أخبار السودان

أناهيد عثمان أحمد البشير: جلدونا بالسياط أثناء الاعتقال وهذا يحدث داخل زنانزين سجن النساء في أم درمان

ظلت حواء السودانية عصيةً على الاذلال والتركيع، صبرت وصابرت وناضلت منذ قرون إنصرمت وتأريخنا حافل بأشماء شمخت وظلت سيراً يمضي بها الرُكبان.
ورغم ظروف القهر والتسلط الذي يمارس تجاههن لكنهن ظللن صامدات والمجال لايسمح بحصر الاسماء فلهن جميعهن تحية تستحقنها في يومهن . والى الرمز السوداني الشامخ فاطنة أحمد ابراهيم الانحناءة وهي ترقد في أرض السودان معطرةً ثراه ليحول جسدها الطاهرة الى كيمياء تغذي الارض وتنبت ثوريات قادمات يحملن راية ظلت ممسكة بها الى أن توفيت، وهي التي قدمت في سبيل نهضة ورقي المرأة السودانية كلما يمكن تقديمه، ودفعت أثماناً لمواقفها السجن والاعتقال والاقامة الجبرية، لكن ذلك لم يثنيها عن بلوغ أهدافها ومراميها، حتى نجحت في مساواة النساء بالرجال في حق العمل بينما دول أوربيه لازالت حتى اليوم لم تصل الى هذا الهدف. إنتزعت فاطمة وزميلاتها للمرأة السودانية حق التعليم والعمل والتظاهر …الخ….
أناهيد عثمان أحمد البشير، القيادية في الجبهة السودانية للتغيير، أمها سكينة الجزولي واحدة من أولى النساء اللائي تصدين للدفاع عن حقوق النساء، ونحت منحى آخر اذ نالت لقب أول إدارية في أندية كرة القدم السودانية اذ تم إنتخابها لعضوية نادي الحركة الوطنية السودانية نادي الهلال العظيم.
تم إعتقال أناهيد بعد يوم يومين من وصولها الى السودان قادمة من لندن والتي تقيم فيها مع أسرتها.
قبل أن أدخل في الجزء الثاني والاخير من حوار الاستاذة أُناهيد لابد أن أشيد بجسارة وصلابة المرأة السودانية والتي كان لها القدح المعلى بالمشاركة في تظاهرات يناير2017، وقد دفعن أثمان ذلك سجناً وتعذيباً وإهانات وهنا لابد لي من تحية كل من السيدات أمل هباني،أمل وناهد جبرالله، شيماء واسراء ابراهيم الشيخ ورباب وأناهيد عثمان احمد البشير، وسارة محجوب بلال، وهاجر هاشم وسماح عوض حمور،وعبير الشيخ،وسهير علي فضل الله، وألاء عبدالله وغيرهن من اللائي سقطت اسمائهن سهواً.

عبدالوهاب همت

أثناء إدخالكن الى مكاتب التحقيقات هل كانت هناك حراسة مخصصة لكن؟
نعم خصصوا لنا حارستين من بنات الامن لحراستنا وقفل وفتح الباب، وكانن بشغلن التلفزيون بصوت عالي جداً وبالتالي لم نتكمن من النوم حتى الصباح والكلام ده مقصود والافظع من كدة أنه باب الحمام يصدر صرير عالي جدا لان خشب الباب يحتك بالبلاط، ومافي واحدة بتكون قدرت نامت مامجموعه ساعه واحدة طوال الليل، والحارسات في نفس الدوامه، ونحن نقول ليهن ماعايزين نشوف التلفزيون وهن مصرات وصوت التلفزيون يعلوه بالقوة، ومرات يقصدن الدخول في قصص وحكاوي خارم بارم ساكت عشان تساهر بينا . واحدة بس مننا اتكلمت معاهن اسمها حنان وقالت لواحدة منهن (البشغلكن الشغل ده شنو؟) قامت انفعلت وبقت مشكلة والاصوات علت، وكنا بنقول ياربي البحلنا من المصيبة دي شنو؟ ومادايرين نتدخل خاصة وحالتنا صعبة جوع وتعب واللسان تقيل وهي إما تعلي صوت التلفزيون أو تفتح وتقفل باب الحمام وهو الاكثر إزعاجاً ويدخلك في حالة لايعلم بها الا الله.
في الصباح عند استيقاظكن هل تم التحقيق مباشرةً أم ترحيلكن الى سجن النساء؟
تم نقلنا الى مكاتب أخرى وظللنا ملطوعات ساكت لاتحقيق ولاغيرو وكل الحصل رجال الامن كانوا يمروا فينا ويستفزونا ورفضوا يدونا أي أكل من لحظة اعتقالنا الساعه 4 ظهراً والى الخامسة من اليوم الثاني يعني 25 ساعه ما أكلنا وكان صيام اجباري وهاجر هاشم الحسين داخت نتيجةً للجوع وهي أم مرضع وجابوا ليها حاجة تشربها وبعد داك نقلونا الى سجن امدرمان للنساء والذي وصلناه قريب المغرب.
المريضات هل سمح لهن باستعمال الادوية؟
في مكاتب جهز الامن لم يسمح لهن بأي شئ، لكن في سجن ام درمان طلبوا لمن لديها دواء بالتبليغ وفي واحدة كان عندها ضغط وسألوها من الحبوب التي تستعملها وجابوا ليها الدواء،والحبوب بتكون مع السجانة لتحضرها في المواعيد وتدق الباب.
ماهو أكثر شئ كان مستفزاً؟
الضرب والاساءات والاستفزاز هذا إضافة لعدم الاكل والنوم.
هل كان يتم ضربكن؟
في أي وقت الواحد من العساكر بجي ماشي ويختار ليه واحدة عشوائياً،
هل حصل معاك؟
نعم جاني واحد وقف قدامي ويبدو أنه سمع كلام الراجل صاحب العربية والذي أوصلنا لمكان المظاهرة أثناء التحقيق معه وطبعاً الزول ده ماكان ماشي المظاهرة ونحن طلبنا منه فقط يوصلنا بحري لانه ساكن هناك وكما ذكرت فهو صديق زوجي، وهو في التحقيق قال نفس الكلام أنه ماعندو شغله بالمظاهرة وهو صديق زوجي فقط وجاء استلم مني أمانه من زوجي مرسله منه،وهو ساكن كوبر.
الراجل بتاع الامن جاء قال لي أها يابتاعت كوبر كنتي ماشة كوبر تسوي شنومعاهو؟ وهو صاحبك مُش كدة؟
ردك كان شنو؟
قلت ليه نعم مصاحباهم الاتنين هو وزوجي أها رايك شنو؟ يقوم طوالي يقول لي( لا أنا ماقلت ليك كدة) قلت ليه انت لو ماقلت أنا جبت الكلام ده من وين، أنا رديت ليك معلومتك واستفزازك، يعني كوبر بمشوا ليها عن طريق ميدان الشعبية؟ نحن قبضتونا في ميدان المظاهرة ولا في كوبر والزول ده نحن ماقلنا ليه ماشين المظاهرة قلنا ليه ماشين بحري وصلنا معاك لو سمحت فوصلنا؟
قال ليك شنو؟
قال لي (خلاص ضيعتي الراجل الكبير، ضاع ساكت والله ضيعتي خلاص )ويحلف.
أثناء الكلام ده يجيك واحد تاني يكون سامع الكلام الداير بيناتنا يقوم طوالي يضربني بالخرطوش أو العصاية ووين ماتقع الضربة تقع، وينهرني (أسكتي مش قلنا ماتتكلمي) وفي الوقت داك زميله بتكلم معاي وماتتكلم يضربك هو، في نفس الوقت زميله يضربني لاني بتكلم (أها دي يحلوها كيف؟) واحد يقول ليك اتكلمي ويضربك والتاني يقول ليك أسكتي ويضرب ويذلوك. في اللحظة ديك كانت في بنت صغيرة لابسه كمامة جاء الراجل ماري قال ليها (لابسه كمامة مالك نحن معفنين)؟ ونادى زميله قال ليه تعال (دي قالت نحن معفنين وريحتنا عفنه وكمان لابسه كمامة) والبت دي كانت جات لابسه الكمامه عشان البمبان في المظاهرة وضربوها ضرب شديد جداً وهي مافتحت خشمها والكلام ده كلوا فبركة واختلاق وكذب بتم قدام عيونك وانت في لحظة ضعف.
كانوا بقولوا لينا يانسوان مرقتن للشوارع لأنكن نسوان شوارع وخليتن عواسة الكسرة. في واحدة إسمها سلوى قالت ليهم(عواسة الكسرة خليناها للرجال الزيكم ومرقنا نتظاهر) وهي كان عندها سكري وطلبت منهم إحضار جهاز الفحص وجاء واحد قال ليها (سامعك بتتكلمي عن العواسه والكسرة) قالت ليه انا قلت خلينا الرجال في البيوت وطلعنا نحن نتظاهر أها رايك شنو؟
قال ليها(أحسن ليك تقعدي في الواطه وأسكتي وداير يقعدها في الواطه رفضت كلوا كلوا ماتسمع كلاموا وأصرت تقيف، بعد داك قام مشى، وجابوا ليها واحدة من ناس الامن قالت ليها نحن ماعندنا جهاز بتاع فحص دم هنا، خلي يودوك المستشفى، فقالت ليها (البوديني معاكم المستشفى شنو؟ )ولما شعروا بحالتها صعبه شديد وتدهورت لمن ماقدرت تتكلم ساقوها بس ماعارفه ودوها وين، لكن مؤكد ماجابوها معانا سجن أم درمان.
من كانت معكن من الشخصيات النسائية البارزة؟
د. آمال جبرالله وكانت مريضة وتعبانه جداً في وهي كانت مقبوضة قدامنا وقاعدة في كرسي في نُص الصالة وبتقرأ في قرآن، جاء واحد ماري وقال ليها (إنتي بتعرفي تقري القرآن؟) فقلت ليه القرآن ده ماعملوه ليكم إنتو. قال ليها أرفعي رأسك أول حاجه وخُتي توبك في رأسك وبعد ده أقري القرآن، فقالت ليه (ياولد إحترم نفسك وزح من قدامي إنت واضح ماعندك أهل ربوك ولو كنت ود حلال ماكان بتشتغل الشغل ده) وهي كانت شايله معاها مصحف وخاتاهو في حجرها وبتقرأ فيه.
ونحن لما دخلونا في الصالة الموجودة فيه د. آمال قالوا لينا قبلوا على الحيطة . والحق يقال كانت آمال قاعدة في نص الصالة وبتتكلم معاهم بشجاعة حقيقية وصوت عالي وهم الكانوا خايفين منها وكانوا مرعوبين من طريقة كلامها ومافي زول منهم تاني قدر يفتح خشمو معاها.
كيف تم نقلكن الى سجن أم درمان؟
جابوا حافلة مظللة كالعادة ونزلوا رؤوسنا لي تحت وأدونا أوامر مانرفع رؤوسنا وما نتكلم، المهم بالراحه كدة مديت يدي في اللحظة ديك ورفعت الستارة والدنيا ماكانت ضلمت، عرفت أننا في حي الميرغنية بحري وأصلاً السواقين بتاعين الامن بمشوا بالشوارع الفرعيه وفي لحظة شفت حافلتنا طلعت الكبري بتاع شمبات، خلاص عرفت أننا ماشين أم درمان وتخيلت ماشين مكاتب الامن هناك، وبعد شويه أشوف ليك بوابة سجن النساء أم درمان فتحوها والعربية مشت مشوار طويل ووقفت مباشرةً مع الباب يعني باب العربية في مواجهة باب المكتب داخل السجن.
كيف تم إستقبالكن؟
جونا من جوة السجن بنات يصرخن وهايجات بدون أي سبب وواحدة فيهن قالت لينا (نحن جايبننا من دارفور والكلام ده كلوا مابفهموا والبتعملن فيهو ده غريب عجيب تعالن لي جاي أعلمكن عشان تبطلن قلة الادب المابتعرفنها أقعدن بأدبكن.. وهي بتلغلغ قالت لي بتعايني لي كدة مالك؟) قلت ليها بسمع في محاضرتك دي وبصورة حاسمة جداً قالت لينا (أسكتوا ساكت وأدخلن جوة يلا يلا) نحن 12 واحدة دخلونا حوش وبعد داك باب برندة وقدامنا الزنانزين مقفلات وواحدة مفتوحة لينا وياها المنتظرانا ودخلونا جواها والمكيف شغال وهو 24 وحدة ماركة فيليبس وبرد شديد، من التعب نمنا نومه عميقه وصحينا من البرد وقلنا للسجانات أقفلن المكيف وطوالي قالت لينا (لا مابنقفلوا وللمعلومية المكيف ده لابتقفل لاصباح ولامساء وحيكون شغال طول اليوم) وطبعاً التحكم في جهاز المكيف يتم من مكتبهن. ونفس الشئ الاضاءة شغاله مع المكيف برضو 24 ساعه يعني تعذيب نفسي بشكل غريب. وأنا كررت إحتجاجي مطالبة بقفل المكيف والاجابة بتكون (يابت اسكتي) . وبعد 3 أيام زوجة ابراهيم الشيخ الرئيس السابق لحزب المؤتمر السوداني كانت مشت لاستعلامات جهاز الامن في الخرطوم وجابت لبناتها الاتنين وبنات أخت ابراهيم الشيخ الاتنين عدد 4 بطانيات.
في مجموعتنا دي كانت في واحدة مريضة بالضغط وطوال الخمسة أيام الاولى كانت تعبانه جداً وضغطها كان مرتفع وكانت دايخه وقالوا ليها بعد الخمسه يوم ديل حننادي ليك دكتور والكلام ده حصل بعد خمسه ساعات من الانتظار، وقبلها نحن دقينا الباب والسجانه طبعاً بتجيك بمزاجها مرات بعد ساعه مرات ساعه ونص وكل شئ يكون تحت رحمة السجانة ومزاجها وهي طبعاً بكون عندها أوامر من إدارتها ولو في واحدة أصيبت بجلطة لاقدر الله أو توقف تنفسها لحدما السجانه تجي بعد ساعه عشان تفتح الباب مؤكد بتكون ماتت.
المهم الراجل الجاء عشان يشوف الزوله العندها ضغط دي،قالوا طبيب وهي قالت والله ماعمل ليها أي حاجة وقالت واضح ليها أنه الزول ده ماعندو أي علاقة بالطب لانه مابعرف الابجديات وما سألها من أي حاجة ولاحتى من تاريخ المرض ونوع الجرعه التي تستخدمها والكمية وكانت تضطر تدبل الجرعه لانهم مابدوها ليها في المواعيد المطلوبة؟
.والحمد لله أنه ماحصلت حاجة أثناء تواجدنا داخل الزنزانه ولم تصب أي واحدة باغماء أو أي حاجة معقدة وخطيرة.
إستخدام الحمام بكون كيف؟
لازم تخبط الباب وتنتظري أقل شئ ساعه أو أكثر عشان يفتحوا ليك الباب، وبكون في واحدات عندهن سكري وبحتاجن لاستخدام الحمام كتير ونحن قاعدات نحتج مع السجانات وبقولن لينا في بنات من الزنزانه التانيه جوه التواليت، وفي نفس الوقت بنسمع أصوات البنات في الزنزانه التانيه يعني الكلام كضب ساي، وطبعاً لما يتم فتح أبواب أي زنزانة الباب بعمل صوت عالي جداً وكل الناس بتسمع لحظة فتح الباب والبنات لما يطلعن بره أصواتهن بتكون مسموعه.
ماذا عن الصلاة هل مسموح بالخروج وأداء الصلاة في الاوقات الخمسه؟
مرات بسمحن لينا بالخروج للوضؤ والصلاة في الصالة والسجانات بكونن واقفات لينا ومرات كتيرة برفضن لينا السماح بالصلاة في الصالة وعندها نضطر للصلاة داخل الزنزانة وإتخيل زنزانة مساحتها 3أمتار معتقلات فيها 12 واحدة.
طيب اذا الواحدة احتاجت تمشي التواليت بالليل بحصل شنو؟
دي كمان مصيبة كبيرة السجانات بكونن نايمات ومابفتحن الباب بسهوله وبرضو تنتظر ساعه ونص ساعتين وبالليل فعلاً بتكون في مشكله حقيقية والواحدة بتخاف تشرب مويه بعد الساعه سته والله بنكون عطشانات لكن أحسن لينا نتحمل العطش.
السجانات هل ملزمات بفتح الابواب بالليل في زمن محدد ولا بطنشن؟
بطنشن طناش جد وبمشن بنومن والمفروض واحدة تكون نايمة والتانية صاحية، لكن هن بتخيلن إنهن جايات ينومن والواحدة تجيك وعفاريت الدنيا راكباها ولمن تعاين لي وجهها لما تخاف. المشكله هن مابكونن مقدرات الحاصل شنو جوة الزنزانه وحتى لمن يسمعن الاصوات بتاعت دق الباب أول ما يصلن للزنزانه بتقول لينا ( خلاص أسكتن ماتدقن الباب) ويقولن ليك خلاص جايات وتاني الواحدة تأخد ليها زي نص ساعه كدة ماتجي.
هل رفعتن شكاوى ضدهن؟
نعم في شكاوى، مرة جانا مدير السجن عشان يتفقدنا زي ماقالوا لينا، فقمنا قلنا ليه الكلام ده كلوا وشرحنا ليه التفاصيل ومعاناتنا جوة الزنزانه وتصرف السجانات معانا، وفي الزنزانه التانيه كان عندهن مشكلة الاكل وبالمناسبة الزنزانه التانيه كان فيها سارة نقدالله وهي مريضة وسمعنا الشكله مدورة بين السجانات ورواء جعفر محمد علي بخيت ونحن من جوه الزنزانة سامعات الاصوات ورواء بتقول للسجانه أنه سارة دي مريضة وعندها سكري وانتي بتجيبي الغداء الساعه 6 مساء والمفروض تجيبي مابين اتنين ونص لي تلاته . وطوالي قامت السجانه تنبذ فيهن نبذ عجيب وشاكلتن وقريب تلت الساعه الشكله مدورة. أما مشكلتنا في زنزانتنا كانت في استخدام التواليت وزي ماقلت ليك حتى بالنهار بتحصل (غتاتات تقيله).
الترحيل من سجن أم درمان الى مكاتب الامن للتحقيق هل كان يتم بغرض التحقيق أم التعذيب؟
مرات للتعذيب ومرات للتحقيق، أقول ليك مرة ساقونا نحن 6 زي الساعه 10 صباحاً. فجأة يجوك في الزنزانة ويقولوا ليك أمرقي بدونما يقولوا ليك وآدنك وين، أها مرقونا ودخلونا جوة الحافلة وغطوا لينا عيوننا ومدنقرات وأخدونا لمكاتب الامن بحري، وقعدونا لحدي الساعه 5 مساءً، وزي الساعه 4 كانوا جابوا خمسه من بنات زنزانتنا، وفضلت واحدة بس هي بنت أخت ابراهيم الشيخ في الزنزانه لوحدها، طبعاً ده برضو تعذيب نفسي، قعدنا لاتحقيق ولاغيرو قاعدين في غرفة باردة وتكييفها مركزي وفتحات المكيف على طول الغرفه في السقف (عاد نمشي وين)؟ سؤال بدون إجابة. وقاعدات في كراسي حديد في غاية الصلابة وتحت المكيف مباشرةً، ده كان ياهو تحقيقنا، وناس الامن بدخلوا وبمرقوا ويستفزوا فينا.
هل طلبوا منكن أداء الصلاة؟
في المحل ده ولاسيرة حاجة ماجابوها غير النبذ والاساءات داخلين ومارقين ومامسموح ليك تعمل أي حاجة وحتى لو طلبت زول بهببوا ليك مافي، عشان كده أحسن نسكت ونمشي نصلي صلاتنا في السجن لما يرجعونا؟
أثناء قعادكن في غرف التحقيق دي هل في حراسة؟
نعم في بنات طوالي معانا ومابقومن من جنبنا نهائي
هل البنات البحرسوكن ديل بمشن الصلاة؟
مؤكد مافي أي واحدة بتجيب سيرة للصلاة لانهن بكونن ملازماتننا اليوم كلوا؟
التحقيق هل يتم من قبل عناصر نسائيه؟
لا كلوا رجال.
هل يعرفون أنفسهم أو رتبهم؟
لا لا مافي كلام زي ده .
هل بكونوا مسلحين؟
الضباط بتاعين التحقيقات مابكونوا لامسلحين ولاملثمين، لكن العساكر معظمهم ملثمين وشايلين في يد خرطوش وفي اليد الاخرى عصاية كهرباء ولما يصلوا جنبنا بضربوا الخرطوش على الارض ليصدر أصوات وبحركوا العصي وهي بتصدر أصوات مزعجه،أثناء التحقيق هل هناك ترغيب وترهيب؟
بالنسبة لي كان ترهيب فقط وفي واحدة اسمها هاجر وألاء كانوا بحاولوا ترغيبهن وترهيبهن، من أدوات الترغيب أنهم يدوك الموبايل عشان تتكلمي، طبعاً الكلام ده كان في مكاتب الامن في بحري لكن في السجن لم يحصل أي تحقيق.

هل التهديد يكون بالاغتصاب مثلاً؟
لا ماكان بشكل مباشر كدة، لكن بكون بطريقة مغلفة بتاعت حركات كدة، لكنها لاتقال مباشرةً وبتكون في ايحاءات.
لكن طلبوا من واحدة أن تتعاون وانه عندها حس أمني لانهم وجدوا صور للتظاهرة في موبايلها ولما سألوها قالت ليهم أنها من هواة التصوير والتوثيق ووجدوا في موبايلها صور لمظاهرة يوم 16 يناير والاهليه ام درمان، ولما أطلقوا سراحنا ورجعوا لينا الموبايلات لقت نزلوا ليها في موبايلها 4 مجموعات معارضة في تليفونها. الضابط طرح عليها الفكرة لكنها قفلت الموضوع طوالي.
عند إعتقالكن هل طالبتن الاتصال بأسركن؟
نعم عندما وصلنا الى مكاتب جهاز الامن في بحري طلبنا وأنا في لحظة اعتقالنا قلت ليهم نحن ماشين وين عشان أتصل بأهلي، لانه لحظة خروجنا من البيت ماكلمنا زول وما كنا عايزين زول يعرف أننا ماشين المظاهرة.
ردوا كان شنو؟
قال لي يعني نعمل ليك شنو؟ قلت ليه كل معلوماتنا عندك إن شاءالله تتصل إنت بنفسك وتوريهم أننا محجوزات عندكم، فقام قال لي كلام زي ده هنا مافي وهم حيعرفوا، وقلت ليه من وين حيعرفوا وأصر على كلامه، وفي بنات أخريات طالبن لكنهم رفضوا، بعد داك جينا للمسألة بتاعت الزيارات، بالنسبة لبنات ابراهيم الشيخ والدتهن كانت عارفه أنهن معتقلات لانه ناس الحله شافوهن لحظة اعتقالهن، لكن مكان حجزهن كان مجهولاً، وأطفال سهير ابنة أخت ابراهيم شافوا ناس الامن بضربوا فيها قدام باب بيتها والاولاد صرخوا وإستعانوا بأخوهم الاكبر عمره 16 سنه وهو جاء جاري لحماية أمه من الضرب الواقع على كل جسمها قبضوه معاها ورفعوهم مع بعض في البوكس وزوجة ابراهيم وظلت واقفه أمام جهز الامن لمدة 3 أيام. المهم نحن لما طالبنا بزيارة قالوا لينا الكلام ده ماممكن الا بعد 15 يوم.
كم تبلغ مساحة الزنزانة ؟
مترين في تلاته تقريباً
وكيف تسمح هذه المساحه الضيقة بالنوم لهذا العدد ؟
كنا بنرقد فوق بعض وحتى التحرك الا تنطط فوق الناس وعندنا 8 مراتب ونحن 12 يعني المساحه مابتشيل 12 مرتبة ومرات كلوا اتنين برقدن مع بعض؟
المراتب حالتها كيف نضيفه؟
المراتب عفنه عفن شديد ومرات تضطر تخت ملابسك تحت راسك عشان تقلل شويه من ريحة العفن، وبعدما سمحوا لينا بالزيارة كنا بنتوسد الاكياس الفيها حاجاتنا وطبعا مافي محل نعلق عليه هدومنا.
الاشياء التي يحضرها الاكل هل تدخلون بها مباشرةً؟
لا يتم البحث داخلها وبدقة شديدة، ولما نرجع من المقابله بفتشونا تفتيش غريب لحدي شعر الرأس وحتى ملابسنا الداخليه اللابسنها بفتشوها.
أين تكون المقابلة تحت الشجر ولا في مكاتب؟
المقابلة بتكون في غرفة رجل الامن ومساحتها يادوبك بتشيل سريرين متواجهات في بعض وتربيزة صغيرة في النص يسمح بالزيارة لشخصين فقط، يعني لو عندك تلاته أطفال بدخلوا اتنين منهم بس، اذا جاك زوجك وأمك وأبوك يدخلوا اتنين والباقي يرجع.
الراجل بتاع الامن أثناء الزيارة بكون موجود داخل الغرفة دي نفسها ولا بمشي بعيد شوية؟
أبداً بكون واقف في نصكم لحدما زمن الزيارة يخلص.
ولو في كلام خاص؟
كلام خاص وين؟ أي كلام لازم يكون مسموع بالنسبة ليه والهمس ممنوع والمعتقله بتكون قاعدة في سرير والزوار في سرير وبتاع الامن منشحط في النص، أي كلام تقولوا لازم لازم يكون مسموع ولو خفضت صوتك مابخليك، مساحة المحل ده زي مترين ونص في مترين ونص.
أقسى المواقف معاك كانت شنو؟
أنا طبعاً عندي غضروف في ضهري وواقفة طوال اليوم الاول والالم بقطعني من جوه ومرات اضطر أقعد في الارض وبكون أرجلي مافيها أي قوة تشيلني وعشان أغير وضعي شويه وبتماسك عشان ما أقع، ومرات الدموع بتنزل من الالم أقوم أمسحها بسرعة عشان العساكر لما يجوا ماشين مايشوفوها ويتخيلوني ببكي من الخوف ، وأنا مجرد ما أقعد بجيني واحد جاري وينهر فيني ويضربني بالخرطوش، أقوم أقول ليه عندي غضروف،يقوم يقول لي طيب في البيت بتعملي شنو؟ بقول ليه في البيت مابكون واقفة طول اليوم ولما أتعب بمشي أرقد في السرير واحمد الله أنا أصوا ما أديتهم أي فرصة يشوفوا دموعي سايلات، والغريبة لما جانا مدير سجن أم درمان وقلت ليه عندي غضروف،تخيل إجابته كانت شنو؟ قال لي رقاد الواطة أحسن حاجة فقلت ليه لا مامريح، فقال لي خلاص (بنغير ليك المرتبة) ولما كلمت السجانه بعد طلعونا من مكتبه قالت لي (دي المراتب العندنا هنا في السجن ده ونحن نجيب ليك مرتبه من وين وخلي مدير السجن لو عندو ليك مرتبة يجيبها خلي يجيبها).
هاجر هاشم الحسين مرضعه لطفلها عمرها عامل ونصف كان اللبن يتدفق من صدرها، وتضطر الى الذهاب للحمام عدة مرات، وإحتباس تدفق اللبن من أقسى الاشياء بالنسبة للنساء، منذ وصولنا في اليوم الاول كانت تطالب باحضار إبنتها لها لانها في حاجة للرضاعة وكانوا يوعدونها وآخرين كانوا يقولوا لها غلطتك الطلعك المظاهرة شنو؟، ولما جاء وفد حقوق الانسان لزيارتنا داخل غرفتنا في السجن بعدما قضينا 9 أيام طالبت سهير باحضار إبنتها مرة أخرى وشرحت مشكلتها فبتاع حقوق الانسان سأل مدير السجن عن سبب عدم إحضار إبنتها لها فجاء رد مدير السجن (والله خايفين على البنت الصغيرة من العدوى)وحتى لحظة خروجنا لم تتم الاستجابة لطلبها.إبنة أختها ألاء عبدالله تم اعتقالها معها ونالت حظها من الضرب والتعذيب.
عبير إبنة أخت ابراهيم تم تركيز الضرب على وجهها ورأسها وكسروا نضارتها في وجهها أثناء الضرب، وأختها سهير علي فضل الله نالت نفس التعذيب والضرب ولما دخلنا الزنزانه كانت الجروح تغطي كل أجزاء أجسادهن ولاتسمحن لهن بالرقاد على الارض وسهير كانت مصابة بجرح كبير في يدها والتي كانت متورمه.
شيماء وإسراء ابراهيم الشيخ تعرضن لضرب مبرج منذ لحظات إعتقالهن الاولى لانهن كن مرصودات وبالاسم

طبعاً بصحونا الساعه 5 صباحاً بالقوة، وجبة الفطور عبارة عن كم حبة فول أسود الحجار أكتر من حبات الفول غرقانات في كميه من الموية، والغداء كم حبة بامية عايمات في الموية، والعشاء فول ومرات شعيريه.
في مكاتب الامن لما طلبت منهم مويه كانت رائحتها عفنه وبتنشم من بعيد ومابتقدر تشربها الا مضطر.

تعليق واحد

  1. كلاب الامن كككككلهم من ابناء المايقوما ومعزورين لانهم بحملو كمية من الغبائن على الشعب لانه السبب فى وجودهم فى هذا المنحنى من الحياة فما كان منهم الا ان ينتمو لهذا الموقع الصدىء ومن جلبهم لهذا المكان هو نفسه يعانى نفس المعاناة وعاهاته اجتماعية مفرك الاخوان الشياطين على عثمان والمانافع نافع نسال الله ان يرينا فيهم شرا ما عملو بالناس ان شاء الله

  2. حسبنا الله ونعم الوكيل هل هذا الاسلام الذي بشروا به؟ احترام المرأة شئ مقدس ولا يسئ للمراة الا ناقص منعدم الرجولة والله لا اصدق انا هذا يحدث لبشاعته

  3. الله غالب
    الواضح أن الوضع في المعتقل وفي السجن عادي جداً
    أنتن ما شفتن تعذيب ولا يحزنون
    ده هو الوضع الطبيعي والجماعة والله العظيم أحترموكم إحترام شديد بكلامك ده
    تشتكوا من المكيف البارد ؟
    سبحان الله المكيف ده في بيتكم ما عندكم
    في سجون الدول التانية مافي مكيفات لكن في سخانة ونار
    وبعدين تشتكن من المرتبة المعفنة والاكل الكعب ووو
    أنتو قايلات نفسكم جايات فندق 5 نجوم؟؟
    ده سجن وأنتوا مسجونات
    وواضح القطامة وقلة الحياء فيكن
    قالت (عواسة الكسرة خليناها للرجال الزيكم ومرقنا نتظاهر)
    يعني أنتي كده بتتهمي زوجك وأخوك وعمك وولدك أنهم ما رجال
    الرجال قاعدين في البيوت يعوسوا في الكسرة وأنتو بقيتو رجال طلعتو مظاهرة
    دي أسمها (قلة أدب) وعدم ذوق
    وين الانوثة ووين الحياء ؟؟
    أنتي غير محترمة
    لو محترمة ما كان خدعتي الراجل المسكين سواق العربية
    وخليتيهو يوصلك المظاهرة بدون تكلميهو وينقبض معاكي
    دي حركة ما بيعملوها إلأ الناس الكعبين
    هو أهلك الرجال ما طلعوا مظاهرة تقومي تخدعي جارك المسكين ده يوصلك؟؟؟
    قلة أدب.
    عموماً السجن تهذيب وإصلاح
    وكل حاجة حصلت ليكي دي قرصة أضان ساي عشان مصلحتك
    بلاش حنكشة ساي
    الواحدة مرضعة وعندها طفل عمره سنة وطالعة مظاهرات
    وكمان دايرة طفلها الرضيع ده يدخلوهو معاها السجن ويقعد معاها
    عشان يموت مش كده؟
    عشان يمووووووووت؟
    عشان تقولي الحكومة قتلت طفلك مش كده؟
    عشان تجيبي ليهم وش القباحة؟
    مدير السجن قال لناس حقوق الانسان (الطفل ما بيدخل السجن عشان مصلحته)
    الطفل العمره سنة ممكن يموت بالبرودة وبالجراثيم بتاعة المراتب العفنة
    أنتي ما بتموتي لأنك كبيرة وعويرة
    أنتي أمه وما عارفة مصلحته ولا عارفة مصلحة نفسك
    والما عارف مصلحة نفسه وطفله ما بيكون عارف مصلحة بلده ووطنه
    أبراهيم الشيخ في البيت وزوجته وبناته يطلعن مظاهرات ؟؟؟؟؟
    ديل شنو ديل تخلف وجهل شديد
    نساء مسترجلات مفروض السجانات كانوا يجلدوكن جلد صاح كل يوم

  4. من أين أتى هؤلاء!!! لقد فاقوا الانحطاط بمراحل باذلال المرأة السودانية, هذا سجل تاريخى سيصاحب الكيزان السفلة الى [بد الآبدين.

  5. قناعتى الراسخة أن كل ما يحدث فى السودان من تدهور و بلاوى سببه الظلم

    لا ترجو خيرا” من ناس يقهرون النساء.

  6. لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ….الكلام دا فى القرن الواحد وعشرين ولافى العصور الوسطى ؟؟؟؟؟

    التحية ليك ايتها المناضلة الجسورة …التحية لشجاعتك وقوتك ..والله اخجلتى الرجال….
    ارجو منك ومن جميع الكنداكات توثيق هذه الاعتقالات والتعذيب وتقديم شكوى الى جميع منظمات حقوق الانسان داخل وخارج السودان …وحقكن ما بضيع ابدا…العالم اصبح قرية صغيرة ولايمكن لهذه الممارسات ان تستمر او تمر دون عقاب ابدا ابدا

  7. الكيزان ما عندهم علاقة بالشرف والمرؤة والانسانية الكيزان لا يستحقوا الا القتل ولا يعرفوا الا لغة الدم
    لو عاوزين بلدكم ترجع ليكم من جديد عليكم بالكفاح المسلح هو طريقنا الوحيد لاسقاط الفاشية

  8. كلاب الامن كككككلهم من ابناء المايقوما ومعزورين لانهم بحملو كمية من الغبائن على الشعب لانه السبب فى وجودهم فى هذا المنحنى من الحياة فما كان منهم الا ان ينتمو لهذا الموقع الصدىء ومن جلبهم لهذا المكان هو نفسه يعانى نفس المعاناة وعاهاته اجتماعية مفرك الاخوان الشياطين على عثمان والمانافع نافع نسال الله ان يرينا فيهم شرا ما عملو بالناس ان شاء الله

  9. حسبنا الله ونعم الوكيل هل هذا الاسلام الذي بشروا به؟ احترام المرأة شئ مقدس ولا يسئ للمراة الا ناقص منعدم الرجولة والله لا اصدق انا هذا يحدث لبشاعته

  10. الله غالب
    الواضح أن الوضع في المعتقل وفي السجن عادي جداً
    أنتن ما شفتن تعذيب ولا يحزنون
    ده هو الوضع الطبيعي والجماعة والله العظيم أحترموكم إحترام شديد بكلامك ده
    تشتكوا من المكيف البارد ؟
    سبحان الله المكيف ده في بيتكم ما عندكم
    في سجون الدول التانية مافي مكيفات لكن في سخانة ونار
    وبعدين تشتكن من المرتبة المعفنة والاكل الكعب ووو
    أنتو قايلات نفسكم جايات فندق 5 نجوم؟؟
    ده سجن وأنتوا مسجونات
    وواضح القطامة وقلة الحياء فيكن
    قالت (عواسة الكسرة خليناها للرجال الزيكم ومرقنا نتظاهر)
    يعني أنتي كده بتتهمي زوجك وأخوك وعمك وولدك أنهم ما رجال
    الرجال قاعدين في البيوت يعوسوا في الكسرة وأنتو بقيتو رجال طلعتو مظاهرة
    دي أسمها (قلة أدب) وعدم ذوق
    وين الانوثة ووين الحياء ؟؟
    أنتي غير محترمة
    لو محترمة ما كان خدعتي الراجل المسكين سواق العربية
    وخليتيهو يوصلك المظاهرة بدون تكلميهو وينقبض معاكي
    دي حركة ما بيعملوها إلأ الناس الكعبين
    هو أهلك الرجال ما طلعوا مظاهرة تقومي تخدعي جارك المسكين ده يوصلك؟؟؟
    قلة أدب.
    عموماً السجن تهذيب وإصلاح
    وكل حاجة حصلت ليكي دي قرصة أضان ساي عشان مصلحتك
    بلاش حنكشة ساي
    الواحدة مرضعة وعندها طفل عمره سنة وطالعة مظاهرات
    وكمان دايرة طفلها الرضيع ده يدخلوهو معاها السجن ويقعد معاها
    عشان يموت مش كده؟
    عشان يمووووووووت؟
    عشان تقولي الحكومة قتلت طفلك مش كده؟
    عشان تجيبي ليهم وش القباحة؟
    مدير السجن قال لناس حقوق الانسان (الطفل ما بيدخل السجن عشان مصلحته)
    الطفل العمره سنة ممكن يموت بالبرودة وبالجراثيم بتاعة المراتب العفنة
    أنتي ما بتموتي لأنك كبيرة وعويرة
    أنتي أمه وما عارفة مصلحته ولا عارفة مصلحة نفسك
    والما عارف مصلحة نفسه وطفله ما بيكون عارف مصلحة بلده ووطنه
    أبراهيم الشيخ في البيت وزوجته وبناته يطلعن مظاهرات ؟؟؟؟؟
    ديل شنو ديل تخلف وجهل شديد
    نساء مسترجلات مفروض السجانات كانوا يجلدوكن جلد صاح كل يوم

  11. من أين أتى هؤلاء!!! لقد فاقوا الانحطاط بمراحل باذلال المرأة السودانية, هذا سجل تاريخى سيصاحب الكيزان السفلة الى [بد الآبدين.

  12. قناعتى الراسخة أن كل ما يحدث فى السودان من تدهور و بلاوى سببه الظلم

    لا ترجو خيرا” من ناس يقهرون النساء.

  13. لاحول ولاقوة الابالله العلى العظيم ….الكلام دا فى القرن الواحد وعشرين ولافى العصور الوسطى ؟؟؟؟؟

    التحية ليك ايتها المناضلة الجسورة …التحية لشجاعتك وقوتك ..والله اخجلتى الرجال….
    ارجو منك ومن جميع الكنداكات توثيق هذه الاعتقالات والتعذيب وتقديم شكوى الى جميع منظمات حقوق الانسان داخل وخارج السودان …وحقكن ما بضيع ابدا…العالم اصبح قرية صغيرة ولايمكن لهذه الممارسات ان تستمر او تمر دون عقاب ابدا ابدا

  14. الكيزان ما عندهم علاقة بالشرف والمرؤة والانسانية الكيزان لا يستحقوا الا القتل ولا يعرفوا الا لغة الدم
    لو عاوزين بلدكم ترجع ليكم من جديد عليكم بالكفاح المسلح هو طريقنا الوحيد لاسقاط الفاشية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..