ابوظبي الابنه الشرعيه للخرطوم فلماذا قتلتم الام ؟؟

الادارات والمؤسسية في كل النظم المتقدمه والمتطورة والمضبوطه تحترم التصريحات وتوضح لها سيرا معينا لا يتعداه بمعني لا يصرح المسئول او يقرر بدون دراسة مؤسسته اي لا يخرج القرار الا بدراسة جدوي ولا يخرج التصريح الا عبر هيكل المؤسسة ولكن في بلادي تري ما لا تراه عين وتسمع ما لم تسمعه اذن فتعود مسؤلينا كل يصرح علي هواه بكل مناصبهم فيما لا يخصهم ولا يعنيهم بل تظل التصريحات تلاعب بمشاعر المواطن الا ان يصبح الموطن مجنونا بلا هم وبلا غايه .
في عام 1972 م استشار الامير زايد البريطانين في النظام الاداري فقالوا له تركنا اقوي نظام اداري في السودان فنصحوه بالاستعانه باداريين من السودان فذهب وجاء باحمد عوض الكريم وكمال الجزولي لادارة (دبي وابوظبي) دبي وابوظبي وليس (امبدة وكرري ) وقال قولته المشهورة(ابغي ابوظبي مثل الخرطوم) اريد ابوظبي ان تصير مثل الخرطوم وهل صارت ابوظبي مثل الخرطوم وصارت وقتها مثل الخرطوم والان كيف الخرطوم(يتيمه) الان تعاني من سرطانات الاوساخ وبيوت الاشباح وتحولت الخضره الي لون داكن بالحزن والخوف والجرائم وفظاعة الضرائب وتعاني الخرطوم الامرين تعاني سوء الادارة وما تحمله علي ظهرها من اشرار البشر لا يرحموها ولا يرحمو من فيها من الطيبين الشوارع تحكي عن الخرطوم المرافق , الشهادات المزوره ,العدل المزيف, قبضة السلطان البغيض , سلوك المسئول الغير المسئول كل هذه الاشياء تعاني منها الخطوم فتنوم من الصباح حتي الصباح مثلما نام صاحب الخرطوم بالليل ومثلما نام الخليل في مضجعه الاخير فلا عادت هنالك مقارنه بين الخرطوم وابوظبي ولا حتي اصغر المدن (القري) في اي دولة من دول الخليج ,لماذا ماتت الخرطوم ؟ لما فسدت الخرطوم؟ لان حواء السودان انجبت من يقتل الخرطوم انجبت من يقتل السودان خضرته من يتعرض حرية النيل ويقتل فرحة الامواج عند الشاطئ انجبت ما يسمي (المؤتمر )كل القصور (بدبي وكوالا لامبور) كانت جديره بان تشفع لعقد مقارنه بين الخرطوم ومدن العالم الارقام التي تئن منها حسابات البنوك الخارجيه كان يمكن ان تشفع بان تدب في اقتصاد الخرطوم حياة فالخرطوم تحتضر ولا تعي ماذا يحدث الان ويمكن ان لا تقبل عملية نقل دماء عاجله .عندما احتضنت الانقاذ الخرطوم واصبح المسئولين يتبادلون المقاعد علي الكراسي رئيس 23 عاما وزير 23 عاما ريئس برلمان 15 عاما تعفن البيض وفسد وفقد مقدرة الانتاج مثلما الدجاجه التي تركض علي حجر ولاتدري أهو بيض ام حجر وتظل راكضه الي حين هكذا كان ركوضهم بغرض حفره ومقعد فلا هم وهبو المقاعد (لفحول البشر) ولا تركوها خاليه ليراها الرجال وخرجت رائحة تعفن البيض وغطت سماء الخرطوم ليتك مثل ابوظبي يا خرطوم .
فحق الرثاء لك يا وطني
وكيف لا أرثيك وأنت مني من دمي
فرثائي لك يا وطني
كما أرثي أصلي وفرعي
فكيف أرضى بمن يسفك دمي
وأنت يا وطني منبعي وفرعي
فإن رضيت فقد أستباح مني قاتلي
وإن لم أرضى أستباح منك مقتلي
هيهات من أن يعود لي
ذاك الزمان ياوطني
إن كنت تنشدني الحياة
فكيف بي أنا إذ أنشد من ينشدني
ولا حياة لي إلا بك يا وطني

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..