تراجع جديد في نسبة توزيع الصحف السودانية والدار تتصدر

سجلت الصحف الورقية السودانية تراجعاً جديداً في نسبة التوزيع الخاصة بالعام 2017م، حيث انخفضت مبيعاتها بنسبة 4% عن العام 2016م، في وقت تصدرت فيه صحيفة الدار الاجتماعية تقرير التحقق من انتشار الصحف الذي اصدره المجلس القومي للصحافة والمطبوعات وجاءت في المرتبة الأولى على مستوى الصحف قاطبة، بنسبة توزيع بلغت 20.283 نسخة يوميا. بينما حلت صحيفة الانتباهة في المرتبة الاولى في الصحف السياسية، بنسبة توزيع بلغت 19.347 نسخة يوميا، فيما تربعت صحفية سوكر على قائمة الصحف الرياضية.
وبحسب تقرير المجلس القومي للصحافة والمطبوعات فقد انخفضت نسبة توزيع الصحف السودانية إلى نسبة ” 28 % ” للعام 2017 ، مقارنة بنسبة ” 32 % ” في العام 2016 ، وبنسبة ” 40% ” في العام 2015م.
وأشار التقرير إلى أن عدد الصحف التي توزع أكثر من 10 آلاف نسخة يومياً تبلغ 11% والصحف التي ينحصر توزيعها بين 5-10 آلاف تبلغ نسبتها 31%، بينما التي توزع أقل من 2000 في اليوم تصل نسبتها إلى 58%.
وبحسب التقرير فإن صحيفة الانتباهة تصدرت الصحف السياسية تلتها الصيحة ثم المجهر السياسي والسوداني والتيار.
وقال الأمين العام لمجلس الصحافة المطبوعات، عبد العظيم عوض في مؤتمر صحافي بالخرطوم، إن الصحف السودانية رغم تراجع توزيعها فهي لها تأثير كبير وقدر، وعزا التراجع لعدد من الأسباب أبرزها تقدم الصحافة الالكترونية على الورقية.
إلى ذلك أرجع صحافيون حضروا المؤتمر الصحفي تراجع نسبة التوزيع لانعدام الحريات الصحفية والحريات العامة في السودان، مشيرين الى ان تدني أجور الصحفيين وغياب البيئة المحفزِّة على العمل تسبب في تراجع نسبة التوزيع.
ضياع مال ووقت .الخبز أولى.عش سعيد.
الصحيح ان يقال انو ماف صحافه سودانيه واكثر الاقلام ماجوره وفي اغلبها هي صحف اعلانيه ، بعدين النسبة العالية لتوزيع صحيفة الدار لا لان الدار افضل صحيفة بل لانها تخاطب السذجاء من الناس في بالصورة والقلم الكاذبين درجوا علي الاستخفاف بعقول العامة علي طريقة حيوان غريب يظهر في السامراب ويقتل طفلا وعنز تلد عتودا براس مرفعين واحيانا بي راس زول، ويشدو الفئة الساذجة بي هذه العناوين ويدفعوا الناس لشراء الصحيفة لايمكن ان تكون صحيفة الدار انموذجا للصحافة المسؤولة الهادفة ولايبنبغي ان توضع في قائمة الصحافة والمتزنة بالله عليكم اين جهاز الامن من هذه الصحيفة، والابس فالح لينا في مصادرة واغلاق الصحافة النزيهة ، مفروض الامنجية ديل يعرفو انو مفهوم الامن اعم من كونه سياسي بل الامن المجتمعي لايقل اهمية عن الامن السياسي ولا اشك ان الدار تساعد في تقو يضه ، ولم نسمع يوما ان الامنجية قاموا بمصادرتها اواغلاقها هذه بل اين مجلس الصحافة من هذه الصحيفة التي تهول من المواضيع وتفترض حوادث لاوقوع لها ،، لكن يبدو اننا في حالة تردي عام لم يسلم منه حتى قطاع الصحافة
الصحافة الورقية مهنة منقرضة ليس في السودان فقط و لكن حتى في دول العالم الاخرى و سمعنا عن توقف صحف عريقة فقد كانت الصحافة قديماً تقدم الخبر و التحليل و الصورة و المقال حتى ظهور الإذاعة التي استولت على الخبر و التحليل وبقيت الصورة و المقال للصحافة وبعد ظهور التلفزيون اصبح يقدم الخبر و التحليل و الصورة وترك المقالة فقط للصحف التى بدورها استحوذ عليها الانترنت ولم يترك للصحافة شيئاً لذا فقد اصبح القارئ للصحف الورقية يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ويتجه نحو الصحافة الالكترونية ساعد على ذلك ارتفاع سعر الصحف مقارنة مع الدخل العام فليس من المعقول ان اشتري صحيفة بمبلغ يمكنني من شراء سبعة أرغفة
قفزت اسعار الصحف من اربع جنيهات ال ثمانية و الغالي متروك
ضياع مال ووقت .الخبز أولى.عش سعيد.
الصحيح ان يقال انو ماف صحافه سودانيه واكثر الاقلام ماجوره وفي اغلبها هي صحف اعلانيه ، بعدين النسبة العالية لتوزيع صحيفة الدار لا لان الدار افضل صحيفة بل لانها تخاطب السذجاء من الناس في بالصورة والقلم الكاذبين درجوا علي الاستخفاف بعقول العامة علي طريقة حيوان غريب يظهر في السامراب ويقتل طفلا وعنز تلد عتودا براس مرفعين واحيانا بي راس زول، ويشدو الفئة الساذجة بي هذه العناوين ويدفعوا الناس لشراء الصحيفة لايمكن ان تكون صحيفة الدار انموذجا للصحافة المسؤولة الهادفة ولايبنبغي ان توضع في قائمة الصحافة والمتزنة بالله عليكم اين جهاز الامن من هذه الصحيفة، والابس فالح لينا في مصادرة واغلاق الصحافة النزيهة ، مفروض الامنجية ديل يعرفو انو مفهوم الامن اعم من كونه سياسي بل الامن المجتمعي لايقل اهمية عن الامن السياسي ولا اشك ان الدار تساعد في تقو يضه ، ولم نسمع يوما ان الامنجية قاموا بمصادرتها اواغلاقها هذه بل اين مجلس الصحافة من هذه الصحيفة التي تهول من المواضيع وتفترض حوادث لاوقوع لها ،، لكن يبدو اننا في حالة تردي عام لم يسلم منه حتى قطاع الصحافة
الصحافة الورقية مهنة منقرضة ليس في السودان فقط و لكن حتى في دول العالم الاخرى و سمعنا عن توقف صحف عريقة فقد كانت الصحافة قديماً تقدم الخبر و التحليل و الصورة و المقال حتى ظهور الإذاعة التي استولت على الخبر و التحليل وبقيت الصورة و المقال للصحافة وبعد ظهور التلفزيون اصبح يقدم الخبر و التحليل و الصورة وترك المقالة فقط للصحف التى بدورها استحوذ عليها الانترنت ولم يترك للصحافة شيئاً لذا فقد اصبح القارئ للصحف الورقية يبتعد عنها شيئاً فشيئاً ويتجه نحو الصحافة الالكترونية ساعد على ذلك ارتفاع سعر الصحف مقارنة مع الدخل العام فليس من المعقول ان اشتري صحيفة بمبلغ يمكنني من شراء سبعة أرغفة
قفزت اسعار الصحف من اربع جنيهات ال ثمانية و الغالي متروك
الكارثة الحقيقية هي ان تكون صحيفة الدار هي الاكثر توزيعا. وان تتصدر الصحف صحيفتا الانتباهة والصيحة العنصريتين.
صحف زبالة لنظام زبالة ومصيرها الزبالة وهذا ما يحدث. جهاز الأمن يدفع لصحف النظام لتستمر في الصدور ويوزعها على منسوبي هذا الحزب الفاسد في الدوائر الحكومية فيتركونها على المكتب حتى يأتي الفراشون آخر اليوم ليلقوا بهذه الصحف في الزبالة. صحف زبالة ومصيرها الزبالة!
و في حين بلغ عدد قراء صحيفة الراكوبة الالكترونية اكثر من مليون — الفرق شاسع و البون كبير —
و السبب الرئيسي هو مناخ الحرية و النوعية و الاحترافية و المهنية و المصداقية و الشفافية العالية لدى الكتاب و المحرريين في الراكوبة و كذلك جذبت معظم التخصصات و ضروب شتى من المعرفة و الثقافة و المستوى الراقي للمعلقيين في مداخلات قوية تثري موضوع النقاش
الكارثة الحقيقية هي ان تكون صحيفة الدار هي الاكثر توزيعا. وان تتصدر الصحف صحيفتا الانتباهة والصيحة العنصريتين.
صحف زبالة لنظام زبالة ومصيرها الزبالة وهذا ما يحدث. جهاز الأمن يدفع لصحف النظام لتستمر في الصدور ويوزعها على منسوبي هذا الحزب الفاسد في الدوائر الحكومية فيتركونها على المكتب حتى يأتي الفراشون آخر اليوم ليلقوا بهذه الصحف في الزبالة. صحف زبالة ومصيرها الزبالة!
و في حين بلغ عدد قراء صحيفة الراكوبة الالكترونية اكثر من مليون — الفرق شاسع و البون كبير —
و السبب الرئيسي هو مناخ الحرية و النوعية و الاحترافية و المهنية و المصداقية و الشفافية العالية لدى الكتاب و المحرريين في الراكوبة و كذلك جذبت معظم التخصصات و ضروب شتى من المعرفة و الثقافة و المستوى الراقي للمعلقيين في مداخلات قوية تثري موضوع النقاش