حمادة والحور العين ..!!
* إخوان مرسي كان (يبكيهم) منظر (سحل) مواطن في ليبيا القذافي، أو تونس بن علي، أو يمن علي صالح، أو مصر مبارك..
* ولكن حين استلم إخوان مرسي هؤلاء السلطة رأوا منظر (سحل) المواطن حمادة فما سالت من أعينهم دمعة واحدة..
* و(مش كده وبس) ؛ لجأوا لأساليب (الاستهبال) نفسها التي كان يلجأ إليها المُطاح بهم هؤلاء..
* أظهروا المواطن المسحول هذا أمام كاميرات (تخصهم) ليقول (شرطة إيه اللي عملت فيَّا كده، دول بتوع المعارضة)..
* ثم عندما أحس بالأمان شيئاً ما – حمادة – ذكر الحقيقة كلها من الألف إلى الياء..
* وعلم الناس أن ترهيباً وترغيباً – في آن معاً – قد مُورسا على المواطن المسكين تماماً كما كان يحدث في عهد مبارك..
* أي أن الرحمة المصطنعة التي كانت تستمطر الدموع طارت من القلوب فور الانتقال من خانة المعارضة إلى خانة السلطة..
* وطار معها – كذلك – (النسر) الذي على الجباه كما يقول عادل إمام كناية عن القسوة التي يُزاح عنها غطاء (التقوى) الزائف..
* ويعجز عقل كاتب هذه السطور – وعقول آخرين مثله بالطبع – عن فهم السر في جنوح أنظمة إسلامية نحو القسوة والظلم و(السحل)..
* من لدن نظام يزيد بن معاوية (الإسلامي) وإلى زمان نظام مرسي (الإسلامي) هذا يبقى العنوان الأبرز هو الجنوح المذكور رغم أن الإسلام هو دين (الرحمة)..
* ومن المضحك – إلى حد البكاء – هو مزايدة إخوان مرسي على الآخرين بأنهم كانوا الأكثر عرضةً إلى الظلم والسحل والتعذيب..
* (طيب ياخي)؛ يُفترض – في الحالة هذه – أن تكون أنت أكثر الناس بعداً عن كل ما فيه امتهان لكرامة الإنسان من واقع التجربة..
* ثم إذا كنت ترفع شعارات الإسلام فإن هذا أدعى إلى أن تلتزم بتعاليم دين (الرحمة) هذا..
* ولكن المشكلة الآن ليست في انتهاج جماعة (محمد مرسي) لأساليب (محمد حسني) الوحشية ذاتها وحسب وإنما محاكاته في الغش والكذب والخداع والتدليس أيضاً..
* ثم محاكاته – كذلك – في (كتم) الأنفاس والحريات والآراء..
* وإذا كان الإسلام هو دين الرحمة فهو – من قبل ذلك – الدين الذي الأصل فيه هو (الحرية)..
* فإذا ما افتقر الناس إلى الحرية والأمن والعدل والرحمة فما الفرق لديهم بين أن يحكمهم (محمد حسني) العلماني، أو أن يحكمهم (محمد مرسي) الإسلامي؟!..
* واسما الحاكمين هذين وضعناهما بين أقواس – قصداً – لنشير إلى (مصادفة) التشابه العجيب في الأسماء أيضاً وليس في السياسات فقط..
* (يعني) ؛ (تفرق كتير) – مثلاً – أن يُسحل مواطن في عهد حاكم (مؤمن يقيم الليل) من أن يُسحل في عهد حاكم يوصف بـ(الفرعون)؟!..
* وربما يظن مرسي و(إخوانه) أن الظلم حين يكون باسم الدين (يجوز شرعاً) من باب (الضرورات تبيح المحظورات)..
* وإن صح الظن هذا فإن (حمادة) المسحول عليه أن (يبوس إيدو وش وضهر) أن سُحل سحلاً (إسلامياً)..
* فإذا ما (راح فيها) فإن (الحور العين) تكون في انتظاره بعد أن (تطهَّر) !!!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
عزيزى صلاح هؤلاء ليس بأسلاميين ، فهم متسلقين عفنين دغدغوا مشاعر الناس الدينية وركبو لحية زائفة حتى يصلوا للسلطة اما الاسلام فهو برئ منهم براءة الذئب من دم ابن يوسف
سؤال بريء:-
اذا كان اي (عنقالي) يموت مسحولا او مقتولا او……………………الخ، يكون تواقا الى تسلم نصيبه من (الحور العين )…؟!..فما هو مصير (العنقالية)…؟؟. نرجو من مولانا عووضة ان يفتينا في، الحتة دي ..؟؟
هؤلاء مازالوا يبحثون عن الفنكوش كما قال استاذنا الرائع بابكر فيصل بابكر ..لك التحية استاذنا ( تحية اسلامية )
و ما علاقة الاسلام بمحمد مرسي والبشير وغيرهم . هل كل من يسمي نفسه إسلامي هو كذلك .الاسلام بري من هذه الجماعات ومن سياساتهم
هل هذا الساحل مرسي أم (مرسب)
بعد كل هذا الذي حدث لمدة ربع قرن في السودان
و اتي اخوانهم ليبدأوا من حيث انتهى الآخرون
فهم لا يحتاجون لإعادة اكتشاف العجلة
بعد كل هذا و ذاك و ذلك يجب على المصريين ان يلوحوا بكفهم و أن يقولوا(ميرسي مرسي)
نشكرك و نسمح لك ان ترتاح
اياك اعنى فاسمعى يا جاره ،،،، قال حور عين قال ؟؟؟؟؟
آهو..كده..الكلام ياودعووضه..مش تقولى الطيب مصطفى وعربى جوبا وتشغلنا بسفاسف الامور ..وكويس الجماعه العاملين (مجضمين العربى) ما خنوا بالهم وحجبوا المقاله ولا سيما وجميعهم ينهل من معين الظلم والقهر!! و(صهينتهم)وعدم حجبهم للعدد بكامله لاينفى عنهم إنهم جلادين مثلهم مثل مرسى والود ودهم الشباب يطلعوا الشوارع عشان يمارسوا ساديتهم التى فطروا عليها وتلقاهم الان يفركون أيديهم ينتظرون خروجهم محتجين عشان يسحلوهم كما (حماده)!! ولكن الشباب مقسم على أن يكون العين بالعين والسن بالسن هذه المره وإذا سحلوا سوف يردون السحل بأقسى منه ولن ينجوا أبنائهم ونسائهم إذا تعذر خطف و سحل أمنهم المركزى وما أسموه بقوات مكافحة الشغب والخطه موضوعه ورهن التنفيذ والمطلوب منهم تعيين (بودى قارد)لابنائهم ونسائهم لان الخطف والسحل وإلقائهم فى القمامه مكانهم الطبيعى سوف يكون الرد على أى عنف من تلقاء النظام ولا عذر لمن أنذر .
شكيتك على الله يا ود عووووووووووووضة، كان ناقص بس تبدل الأسماء. حذوك النعل بالنعل.
انت يا ود عووضة ما عارف معدن هذه الحركة؟؟؟واعنى الحركة الاسلاموية!!!
ياخى على الاقل مفروض يكونوا ملمين بشرع الله وسيرة الرسول وكيف عامل الناس عند دخوله مكة!!!
ديل اول ما استلموا الحكم فى السودان من خلال انقلابهم الوسخ والقذر والمخالف للقانون ضد حكومة شرعية استعملوا سلاح الفصل للصالح العام وعاملوا الناس بطريقة شرسة ما عرفها السودانيين فى اى حكم عسكرى او ديكتاتورى من قبلهم!!!
ديل عندهم اسلام غير اسلام سيد الخلق محمد بن عبدالله (ص)!!!
بس اقرأ بيانهم الاول لتعرف مدى كذبهم وتفاهتهم وحقارتهم!!!
والله انهم لا بستحقوا ذرة من الاحترام!!!
انهم غير وطنيين بس رجالتهم امام مواطنيهم وقدام الاجانب المحتلين او المعتدين يلبسوا الفرك خاصة اذا كان هؤلاء المعتدين جيوش منظمة محترفة!!!
بنى قريظة والغرب عارفنهم انهم ما بيشكلوا اى خطر عليهم لانهم اذا فعلوا ذلك ح يمسحوهم من الخريطة!!!
ما تشوفهم فى مصر وتونس بيعملوا فى شنو ومن قبله فى السودان!!هل شكلوا او ح يشكلوا اى خطر على اسرائيل والغرب؟؟؟
هم مافاضين من مقاتلة شعبهم فى سبيل التمكين من السلطة والثروة وليس لتمكين شرع الله!!!
ما تشوفهم فى السودان ليهم اكتر من 23 سنة ولى هسع شغالين قرف فى داخل ارض الوطن وضد معارضيهم!!!
ديل ح يفضوا لاعداء الامة متين بعد الفين تلاتة كده من السنين؟؟؟؟
إنها شرطة حسني مبارك ولا يملك مرسي عصي سحرية لتغيير مفاهيمها بين ليلة وضحاها والحكومة في حاجة لبعض الوقت لإعادة صياغتها.. والأمر ذاته ينطبق علي القوات المسلحة وأحزاب المعارضة التي تطالب (بإسقاط النظام)!!!! إذن فهي مسألة وقت ياأستاذ عووضة.