خطورة ما يفعله ابكر آدم إسماعيل: هل هو بان أفريكانيزم أم برغماتيزم؟ وهل هي شوفونية الهامش المناظرة لشوفونية المركز؟

مبارك أردول
من خلال ما نشر من اللقاء الذي قام به أبكر آدم إسماعيل وآخرون في لندن مع إحدى المنظمات التي تدعى بأنها تتبنى فكر البان أفريكانيزم، حد قولهم، وحديث ابكر آدم إسماعيل الكثير في ذلك اللقاء، مثلا بأن السودان ليس به أصل وعرق عربي، نقتبسه من حديثه، ( كما اوضح ان السودان ليس به اصل عربي من الناحية العرقية بل به افارقة تم استلابهم و تعريبهم وهؤلاء اكثر حوجة للتغير للتصالح مع هويتهم التي تمت شيطنتها من خلال عملية التعريب والاسلمة المستمرة و الممنهجة) وما تبعه من ردود أفعال مختلفة، أود أن أقول أنه ليس من مشروع وقضية لممثل من الحركة الشعبية أن يبحث عن أصول الاخرين وعرقهم ابدا، ولا هي معركتهم التي يجب عليهم بحثها وبذل الجهد فيها.
وبالاضافة لذلك أريد أن اثير بعض الاسئلة التي أعتبرها هامة؛ هل البانافريكان جاء كفكر لمحاربة ومعاداة جهة او قومية او اثنية او ديانة في افريقيا او غيرها؟ لا وأقولها بعبارة ممتلئة بالنفي، وأدلل على ذلك بأن البان افريكان جاءت وأنشأت كفكرة وكمنظمة لمحاربة الاضطهاد فلايمكنها اخلاقيا أن تمارس شيئاً ضد الآخرين وفي نفس الوقت ترفضه لنفسها، ولا أقول أن هنالك خلط في فكر البان افريكان بل الخلط يأتي في فهم ابكر للبان افريكان، أو محاولة تسييره له حسب مفهومه.
وخطورة حديث أبكر هذا وخاصة أنه يصور لهؤلاء أن من إجتمع بهم ومن خاطبهم عبر بيانه، بانه حامي حمى افريقيا وخائض معاركها ضد الاسلاموعروبيين (كما قال) وخط دفاعها الأول ضد غزوهم لافريقيا، خطورته تتمثل فى انها تجعل من الطرف الآخر (حكومة الانقاذ) أن تسخر ذلك الخطاب في إستمرار حملتها التعبوية والتجنيد خاصة وسط البسطاء من العرب والمسلمين، سيما وأن خطاب أبكر نهجه استئصالي يقود لمعركة صفرية (Zero Sum game )، تنتهى بنصر للافارقة او الاسلاموعروبيين، ولذلك يعطي الخطاب شرعية للنظام لخوض حروب البقاء باعتبارها حامي حمى الدين والعروبة معا، وهو دور كانت تصوره وتسعى له الإنقاذ منذ فترة لتلعبه، لحشد الدعم والمساندة من الخارج في شكل أموال وسلاح ومن الداخل في شكل جنود ومليشيات من القبائل العربية للدفاع عن وجودها وتمسكها بالحكم، وهل نسأل بعد اليوم عن بعض أسباب إنضمام بعض الشباب للمليشيات من ذوي الأصول العربية؟ ففي هذا المكتوب نجد أن ابكر آدم إسماعيل قد منحهم صك التعبئة والتجنيد بالمجان، وهذا هو الخطر الذي نحذر منه ونرفض أن تترك الحركة الشعبية لتحرير السودان الحبل على قارب أبكر آدم إسماعيل بكل حرية، فالحركة لم تأتِ لالغاء ونفي الاخر ولا للدفاع عن أفريقيا في مواجهة الاسلاموعروبيين كما يصورها أبكر، بل من أجل رفع الظلم والتهميش وتغيير علاقات الاستغلال (السلطة والثروة) لصالح الجميع واعادة توزيعها بعدالة.
عندما يخرج النضال من مفهومه الطبقي فمؤكد أنه ينزلق نحو القومية والمناطقية واخطرها الاثنية، ولأن البعد الطبقي يجمع مؤيدين من اثنيات وجهويات واديان متعددة، وهذا هو سودان د.جون قرنق الجديد الذي كان يدعو له، لأن المناضلين خلال فترة النضال خاصة دون توعية كافية بأهداف النضال وافهام محكم عن عملية الاستغلال (The Exploitation) وتعريف مفصل عنمن هم المستغلين (بفتح الغين)-Exploiters- والمستغلين (بكسر الغين) – Exploited – لن يفرقوا بين العدو الحقيقي والمحتمل وبين الحليف والمحتمل، وعندما تسحب البعد الطبقي سيحل محلها البعد الاثني او الطائفي او الجهوي كما قلت وهذا نلاحظه في توجه أبكر، وهو الاسهل للفهم عند البسطاء هذه الأيام، ولو انتصرت تلك الثورة لأي عامل فأنها لن تغير نهج الاستغلال (Exploitation) الذي كان سائر قبل الثورة، وهذا في أحسن الأحوال، لانها مرشحة ان تقود الي مرحلة انتقام ليس الا، وقد يتحول فيها الثوار لمستغلين جدد (Exploiters).
الشي الآخر أبكر أعرفه أنه من مدرسة التحليل الثقافي، فمن أين له بالبانافركانيزم هذه الأيام؟ أم هي باراغماتيزم من أجل كسب مؤيدين عبر إزكاء الوعي القومي أيا كانت حدوده الجغرافية، فالوعي القومي هي بولتيكا البرجوازية (سمير امين)، لأن تلك الحدود والمسميات لم ينشئها الثوار وقادة التغيير ولا حتى البان افريكانست، سواءا كانت جنوب كردفان أو السودان أو حتى افريقيا ولم يصنعوها ولم ينشوئها، بل صنعها المستعمر البرجوازي ذو الفكر الرأسمالي الامبريالي، فالقبول بمناقشة المشكلة على مستوى حدوده وإطاره الذي صنعه وسماه هو تقبل في حد زاته بالانزواء والتقزيم، وأن المشكلة وفاعليها وأبعادها اكبر مما يتم تصويرها.
واخيرا مشروع أبكر لو غيرت مسمياته والفاعلين فيه فلا يختلف عن المشروع الذي تسبب في التهميش والإقصاء وبالتالي الثورة والحرب والانفصال، ولذلك صمم دكتور جون قرنق مشروعا يحقق دولة العدالة والمواطنة المتساوية والحرية والديمقراطية، واحترام التنوع بين كل مكونات السودانية الدينية والجهوية والثقافية … الخ، واعتبارها مكون أصيل وجزء لا يتجزأ من السودان الجديد، وأطلق عليه السودانوية، ولذا كان خطابه قادراً على دعم واستقطاب جميع السودانيين من مختلف الاثنيات والجهات، وقد هزم به شوفونيي المركز شر هزيمة، ولم يسعَ ليقيم خطاب شوفوني آخر منطلق من الهامش.
14 مارس 2018م
كفيت و وفيت .. لا فض فوك!
نهايات الفكر الثوري الأعرج، الدولة التي جعلت الحرب ضد الاستعراب أهم شعاراتها انتهت بتقديم طلب للانضمام لجامعة الدول العربية والحركة التي كانت عصبيتها وأهم دعاوي تجنيد مقاتليها هي اضهاد المستعربين للزنوج انتهت بالدفاع عن عروبة السودان.
يا اردول فكر ابكر يتوافق مع الاطروحات العنصرية البغيضة الخالية من اي طرح تنموي يعالج المشكلة الاقتصادية والتنموية في السودان والافارقة الذين يعشقهم ابكر ويحبهم هم من ذاقوا العذاب والحرمان علي ايدي ابناء جلدتهم وهم اسؤ حالا من جميع شعوب العالم ويهربون في المحيطات ولايبالون بالموت هربا من جحيم حكامهم بمجرد طرد العرب من السودان سينعم الافارقة في بلد ليس به عرب او اسلام وسوف ينعمون بالخيرات هذا الغباء هو الذي سيمكن الحكومة من حكم البلاد الاف السنين فابكر يريد تحةيل الصراع الي صراع عنصري متجاهلا نضالات الشعب السوداني ومناهضته لجميع العسكر ورغبته الصارمة في بلد حر ديمقراطي
عزرا”قراء الراكوبة ورد خطاء غير مقصود فى اﻻية الكريمة قال تعالى:ولو شاءالله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون .سورة النحل اﻻية “93”وقوله تعالى:ولو شاء ربك لجغل الناس امة واحدة وﻻ يزالون مختلفين.سورة هود اﻻية “118”صدق الله العظيم. عفوا”على الخطاء.
قال (ابكر) ان لا عرب فى السودان ؟؟؟ وهل هناك فى السودان او غير السودان من ينتظر(ابكر) ان يمنحه شهادة بانتمائه العرقى .. ؟؟
هذه هى مشكلة كبيرة وعقدة يعانى منها (ابكر) ومن شاكله وهم كثيرون من الذين ينتمون للعرق الافريقى فى السودان , مشكلة عدم التصالح مع الواقع والتعامل مع المسائل العرقية من الاشياء التى لا يمكن لاحد ان يحددها للاخر ويعرفه بانتمائه الاثنى ..
على (ابكر) وغيره من اصحاب هذه العقدة (عقدة العرب) ان يتصالحوا مع ذاتهم اولأ وان يكفوا عن الحديث عن (عرب السودان) فهذا ما لايمكن ان يغيروا فيه شى ولا يتوقعوا ان يصبح (عرب السودان) صباح يوم فتجدهم قد قالوا نحن افارقة وقد عدنا الى رشدنا فهلم الينا ايها الافارقة.
انا اعتقد وغيرى كثيرون يعتقدون ان اساس المشكلة عند ابكر ومن شاكله ليست تنمية دارفور ولا تهميش ولا يحزنون المشكلة مشكلة (عنصرية اجتماعية ) فى المقام الاول ولكن تم اتخاذ التنمية والتهميش عناوين زائفة لها لاشعال نار الحرب فى السودان واستعمال هذه الحجج التى تبدو شى يمكن استعماله فى الخطاب الاعلامى فى عالم اليوم .
اذا كان عرب السودان هم افارقة مستلبين لماذا لم يتم استلابك انت ايضأ ؟؟
تصالحوا مع انفسكم وتعاملوا مع واقعكم لرتوا الحياة بمنظار اخر يتيح لكم ان تعرفوا معنى ان يكون للانسان قيمة بدل الحديث الخاوى هذا ..
مااحترامي لكل الحديث الذي سردته وليس منه جدوى .لا أظن أن الإنسان الزنجي في يوم من الايام سيتصالح مع اللون الأخر ،مع إصرار اللون الآخر على أن السودان دولة عربية وماذا جنينا من ثوب العروبة؟
والله اول مرة اسمع بابكر دا؟ لكن ابكر دا بتاع شنو؟ شغال شنو؟ اول مرة اسمع بابكر دا هنا في الراكوبة؟؟!!
احلى حاجة انو الزول دا بعرف يضحك؟؟
الغريب انو بيكون متزوجة بمغربية أو من شمال افريقيا… ياكلوا الراس ويخافوا من العيون!!
والله والله والله الناس ديل ما عندهم اي قضية غير الحقد.. اسه لو رجعتوا لتاريخه بتلقوه برا الشبكة من السودان اصلاً.. زيي الننموذج دا كتير هنا…
يا ابكر يا ابكر.. ماهي الاضافة التي قمت بها انت لافريقيا وللافارقة وماهي قناعاتك الافريقية.. افريقيا دي فيها نيسلون مانديلاً كان نموذج للانسانية والادمية.. كان فيها جون قرنق كما ذكر لك في التقرير.. ديل المفروض تحاول تأخد ليك منهم وقية ونص وقية من قناعاتهم ومبادئهم.. يا ابكر صدقني انت محتاج تتصالح مع نفسك اولاً.. وربنا جابك ابكر ود اسماعيل ود ادم.. ما ظلمك.. بس حكمته كدا؟ عايزك كدا.. انت بتخالف الله سبحانه وتعالى في حكمته ولا ترضى بمقسومك؟
انا اكثر شيء مستغرب له.. مايكرفونات الفضائيات الكتيرة.. الزول دا كان بيقول في شنو؟ وكلامه مهم للدرجة دي؟؟؟ مجرد سؤال..
ويا كنترول عارفك ما بتنزل تعليقي دا؟؟
جدلية المركز والهامش ، كتاب مبني على غزعبلات وهراء تافه وعدم موضوعية محتواه ، الضجة التي تثار حول هذه الموضوع مجرد ضجيج فقط في اللاشئ ، والمصيبة أنوا البهائم مساكين ليهم في مواضيع وبلوكوا فيها والغرض منها اصدار الضجيج فقط على شاكلة عروبين و وعروباسلاموين وابو اندقيق ، ياخي خليكم واقعيين وساهمو مع الشعب الاغبش المناهو يتخلص من الرقاص وعصابتوا
ابكر انسان عنصرى معقد لم نرى له طوال ثرثراته وكتاباته دعوه قومية تجمع السودانيين او حبا حقيقيا لهذا البلد وانسانه ، لقد افنى عمره فى الحديث عن الرق والمظالم التاريخية السحيقة ويريد من جميع السودانيين بألوانهم الالف واعراقهم الالف ان يقولوا جميعا اننا من جنس ابكر ومن قبيلة ابكر ويصفقون له باعجاب . هكذا بكل بساطه . وهو وان فعلوا ذلك فسوف لن يرضى عنهم . انه مجرد رجل معتوه مجنون . يظن ان العالم يدور من حوله
اها انبسط يا اخ مبارك أردول لقد صفق لك الجميع ، انت زول واعي وطيب وابكر عنصري بغيض .. يا اخي ابسط قواعد الانصاف يقتضي منك ان تورد حديث الدكتور ابكر كاملا في سياقه ومن دون بتر والرد عليه بشكل منطقي وعلمي اذا كنت تستطيع ذلك .. اما ما تفعله من لصق وتعميم لا يفيدك في شيء .. ورجاء ارفق بنفسك ولا تكلفها محاولة التشويش علي أفكار الرجل بالانابة عن الآخرين ، فهذا لا يليق بك ..بالطبع انت تحاول الطعن في مواقف ابكر آدم انطلاقا من خصومة سياسية معروفة للجميع بسبب الخلاف الذي حدث بين رفقاء الامس في الحركة الشعبية وهو ما يجعل دوافعك ومواقفك ضده سياسية محضة لا علاقة لها بمشاريع د ابكر الفكرية ، والفكر هنا مجال ليس انت من فرسانه مع كامل احترامنا لك ولخطك السياسي .. يعجب المرء من قولك ان الترويج للافريكانية يساعد النظام في جذب الشباب المسلم في الشمال ضد مشروع الحركة الشعبية – جناح عقار- ! ولكن لنسألك يا اردول : متي احتاج هذا النظام او غيره من أنظمة القهر البغيضة في السودان الي “مساعدة” من ابكر آدم او غيره لممارسة القتل والاقصاء في طول البلاد وعرضها؟ هذا مع ملاحظة الفرق ان ابكر آدم يتحدث عن وقائع وتاريخ ماثل أمامك وسنين من القهر والاضطهاد العنصري علي عكس حديثك حول إمكانية استغلال النظام لحديث ابكر آدم لجذب الدعم لمحاربة الحركة الشعبية … قلبك رهيف يا صديق ، مبروك عليك
كلامك جميل وعقلاني ..
” … عندما يخرج النضال من مفهومه الطبقي فمؤكد أنه ينزلق نحو القومية والمناطقية واخطرها الاثنية، ولأن البعد الطبقي يجمع مؤيدين من اثنيات وجهويات واديان متعددة، وهذا هو سودان د.جون قرنق الجديد الذي كان يدعو له، لأن المناضلين خلال فترة النضال خاصة دون توعية كافية بأهداف النضال وافهام محكم عن عملية الاستغلال (The Exploitation) وتعريف مفصل عنمن هم المستغلين (بفتح الغين)-Exploiters- والمستغلين (بكسر الغين) – Exploited – لن يفرقوا بين العدو الحقيقي والمحتمل وبين الحليف والمحتمل، وعندما تسحب البعد الطبقي سيحل محلها البعد الاثني او الطائفي او الجهوي كما قلت وهذا نلاحظه في توجه أبكر، وهو الاسهل للفهم عند البسطاء هذه الأيام، ولو انتصرت تلك الثورة لأي عامل فأنها لن تغير نهج الاستغلال (Exploitation) الذي كان سائر قبل الثورة، وهذا في أحسن الأحوال، لانها مرشحة ان تقود الي مرحلة انتقام ليس الا، وقد يتحول فيها الثوار لمستغلين جدد (Exploiters)…”
نقد مركز من اردول ….
واتمنى ان اسمع ردا مركزا ، بعيدا عن المهاترات ، من ابكر او من غيره ..
هل يجب ان يكون الحل في احد الإحتمالين :
” بإستئصال دولة الجلابة ” ؟ كما يقول الحلو تماهيا مع اطروحات ابكر
او :
الانفصال عن دولة الجلابة …؟
الأول خيار يبدو هلاميا اكثر ، من ناحية معرفية .. ففكرة الإستئصال فكرة
“شمولية” ” تصفوية ” ونتائجها كارثية .. ومالنا نذهب بعيدا فمثال تجربة
دولة جنوب السودان مازال ماثلا امامنا بكل فظاعاته . واقصد هنا ان هذا الفكر
الشمولي التصفوي استمر الى ما بعد الانفصال . فهو فكر غير ديمقراطي . غير
مرن ولا يقبل بالآخر ومبني على الإستئصال فمحكوم عليه بالسير في هذا الطريق
الى نهاياته ..
اما عن الثاني .. ولا اعتراض لي في حق الشعوب في تقرير مصيرها .. ولكن كحق
ديمقراطي يتشارك فيه الجميع بفكر مفتوح ايضا على الجميع . وليس الركون فقط
الي التطلعات الخبيثة لفكر دولة الاسلامويين المركزية التي كانت تتمنى ان
يحصل الانفصال ” فتنفرد” بالشماليين ” المسلمين” في فكر اسلاموي شمولي
واقصائي آخر . او الركون الى اماني القوميين الجنوبيين الذين تاقوا الى
دولة تمييز اخرى ينهبونها هم ( كما علمهم الاقصائيين المتأسلمين ) …
عموما :
ابكر راجل مفكر عميق وجاد في رسالته التي يريد ان يوصلها الى الناس
وهو يستحق الإحترام في كل مسعاه ولكن هذا لا يمنع ابدا من التفكير الحر
والمتوازن في افكاره ( بعيدا عن الدمغة / الكركاسة الوحيدة لفكره اللأ
مسئولة بأنه عنصري …). ومقال اردول بالرغم من قصره فهو فاتحة طيبة للرأي
والرأي المضاد .
لتعلم ان امريكا بلد الحريه والديمقراطيه هي خليط من كل شعوب العالم يحكمهم القانون ولن نسمع بان الامريكان الاصليين قالوا نحن الاصليين وطالبوا بطرد الاخرين.
كفيت و وفيت .. لا فض فوك!
نهايات الفكر الثوري الأعرج، الدولة التي جعلت الحرب ضد الاستعراب أهم شعاراتها انتهت بتقديم طلب للانضمام لجامعة الدول العربية والحركة التي كانت عصبيتها وأهم دعاوي تجنيد مقاتليها هي اضهاد المستعربين للزنوج انتهت بالدفاع عن عروبة السودان.
يا اردول فكر ابكر يتوافق مع الاطروحات العنصرية البغيضة الخالية من اي طرح تنموي يعالج المشكلة الاقتصادية والتنموية في السودان والافارقة الذين يعشقهم ابكر ويحبهم هم من ذاقوا العذاب والحرمان علي ايدي ابناء جلدتهم وهم اسؤ حالا من جميع شعوب العالم ويهربون في المحيطات ولايبالون بالموت هربا من جحيم حكامهم بمجرد طرد العرب من السودان سينعم الافارقة في بلد ليس به عرب او اسلام وسوف ينعمون بالخيرات هذا الغباء هو الذي سيمكن الحكومة من حكم البلاد الاف السنين فابكر يريد تحةيل الصراع الي صراع عنصري متجاهلا نضالات الشعب السوداني ومناهضته لجميع العسكر ورغبته الصارمة في بلد حر ديمقراطي
عزرا”قراء الراكوبة ورد خطاء غير مقصود فى اﻻية الكريمة قال تعالى:ولو شاءالله لجعلكم امة واحدة ولكن يضل من يشاء ويهدى من يشاء ولتسالن عما كنتم تعملون .سورة النحل اﻻية “93”وقوله تعالى:ولو شاء ربك لجغل الناس امة واحدة وﻻ يزالون مختلفين.سورة هود اﻻية “118”صدق الله العظيم. عفوا”على الخطاء.
قال (ابكر) ان لا عرب فى السودان ؟؟؟ وهل هناك فى السودان او غير السودان من ينتظر(ابكر) ان يمنحه شهادة بانتمائه العرقى .. ؟؟
هذه هى مشكلة كبيرة وعقدة يعانى منها (ابكر) ومن شاكله وهم كثيرون من الذين ينتمون للعرق الافريقى فى السودان , مشكلة عدم التصالح مع الواقع والتعامل مع المسائل العرقية من الاشياء التى لا يمكن لاحد ان يحددها للاخر ويعرفه بانتمائه الاثنى ..
على (ابكر) وغيره من اصحاب هذه العقدة (عقدة العرب) ان يتصالحوا مع ذاتهم اولأ وان يكفوا عن الحديث عن (عرب السودان) فهذا ما لايمكن ان يغيروا فيه شى ولا يتوقعوا ان يصبح (عرب السودان) صباح يوم فتجدهم قد قالوا نحن افارقة وقد عدنا الى رشدنا فهلم الينا ايها الافارقة.
انا اعتقد وغيرى كثيرون يعتقدون ان اساس المشكلة عند ابكر ومن شاكله ليست تنمية دارفور ولا تهميش ولا يحزنون المشكلة مشكلة (عنصرية اجتماعية ) فى المقام الاول ولكن تم اتخاذ التنمية والتهميش عناوين زائفة لها لاشعال نار الحرب فى السودان واستعمال هذه الحجج التى تبدو شى يمكن استعماله فى الخطاب الاعلامى فى عالم اليوم .
اذا كان عرب السودان هم افارقة مستلبين لماذا لم يتم استلابك انت ايضأ ؟؟
تصالحوا مع انفسكم وتعاملوا مع واقعكم لرتوا الحياة بمنظار اخر يتيح لكم ان تعرفوا معنى ان يكون للانسان قيمة بدل الحديث الخاوى هذا ..
والله اول مرة اسمع بابكر دا؟ لكن ابكر دا بتاع شنو؟ شغال شنو؟ اول مرة اسمع بابكر دا هنا في الراكوبة؟؟!!
احلى حاجة انو الزول دا بعرف يضحك؟؟
الغريب انو بيكون متزوجة بمغربية أو من شمال افريقيا… ياكلوا الراس ويخافوا من العيون!!
والله والله والله الناس ديل ما عندهم اي قضية غير الحقد.. اسه لو رجعتوا لتاريخه بتلقوه برا الشبكة من السودان اصلاً.. زيي الننموذج دا كتير هنا…
يا ابكر يا ابكر.. ماهي الاضافة التي قمت بها انت لافريقيا وللافارقة وماهي قناعاتك الافريقية.. افريقيا دي فيها نيسلون مانديلاً كان نموذج للانسانية والادمية.. كان فيها جون قرنق كما ذكر لك في التقرير.. ديل المفروض تحاول تأخد ليك منهم وقية ونص وقية من قناعاتهم ومبادئهم.. يا ابكر صدقني انت محتاج تتصالح مع نفسك اولاً.. وربنا جابك ابكر ود اسماعيل ود ادم.. ما ظلمك.. بس حكمته كدا؟ عايزك كدا.. انت بتخالف الله سبحانه وتعالى في حكمته ولا ترضى بمقسومك؟
انا اكثر شيء مستغرب له.. مايكرفونات الفضائيات الكتيرة.. الزول دا كان بيقول في شنو؟ وكلامه مهم للدرجة دي؟؟؟ مجرد سؤال..
ويا كنترول عارفك ما بتنزل تعليقي دا؟؟
جدلية المركز والهامش ، كتاب مبني على غزعبلات وهراء تافه وعدم موضوعية محتواه ، الضجة التي تثار حول هذه الموضوع مجرد ضجيج فقط في اللاشئ ، والمصيبة أنوا البهائم مساكين ليهم في مواضيع وبلوكوا فيها والغرض منها اصدار الضجيج فقط على شاكلة عروبين و وعروباسلاموين وابو اندقيق ، ياخي خليكم واقعيين وساهمو مع الشعب الاغبش المناهو يتخلص من الرقاص وعصابتوا
ابكر انسان عنصرى معقد لم نرى له طوال ثرثراته وكتاباته دعوه قومية تجمع السودانيين او حبا حقيقيا لهذا البلد وانسانه ، لقد افنى عمره فى الحديث عن الرق والمظالم التاريخية السحيقة ويريد من جميع السودانيين بألوانهم الالف واعراقهم الالف ان يقولوا جميعا اننا من جنس ابكر ومن قبيلة ابكر ويصفقون له باعجاب . هكذا بكل بساطه . وهو وان فعلوا ذلك فسوف لن يرضى عنهم . انه مجرد رجل معتوه مجنون . يظن ان العالم يدور من حوله
اها انبسط يا اخ مبارك أردول لقد صفق لك الجميع ، انت زول واعي وطيب وابكر عنصري بغيض .. يا اخي ابسط قواعد الانصاف يقتضي منك ان تورد حديث الدكتور ابكر كاملا في سياقه ومن دون بتر والرد عليه بشكل منطقي وعلمي اذا كنت تستطيع ذلك .. اما ما تفعله من لصق وتعميم لا يفيدك في شيء .. ورجاء ارفق بنفسك ولا تكلفها محاولة التشويش علي أفكار الرجل بالانابة عن الآخرين ، فهذا لا يليق بك ..بالطبع انت تحاول الطعن في مواقف ابكر آدم انطلاقا من خصومة سياسية معروفة للجميع بسبب الخلاف الذي حدث بين رفقاء الامس في الحركة الشعبية وهو ما يجعل دوافعك ومواقفك ضده سياسية محضة لا علاقة لها بمشاريع د ابكر الفكرية ، والفكر هنا مجال ليس انت من فرسانه مع كامل احترامنا لك ولخطك السياسي .. يعجب المرء من قولك ان الترويج للافريكانية يساعد النظام في جذب الشباب المسلم في الشمال ضد مشروع الحركة الشعبية – جناح عقار- ! ولكن لنسألك يا اردول : متي احتاج هذا النظام او غيره من أنظمة القهر البغيضة في السودان الي “مساعدة” من ابكر آدم او غيره لممارسة القتل والاقصاء في طول البلاد وعرضها؟ هذا مع ملاحظة الفرق ان ابكر آدم يتحدث عن وقائع وتاريخ ماثل أمامك وسنين من القهر والاضطهاد العنصري علي عكس حديثك حول إمكانية استغلال النظام لحديث ابكر آدم لجذب الدعم لمحاربة الحركة الشعبية … قلبك رهيف يا صديق ، مبروك عليك
كلامك جميل وعقلاني ..
” … عندما يخرج النضال من مفهومه الطبقي فمؤكد أنه ينزلق نحو القومية والمناطقية واخطرها الاثنية، ولأن البعد الطبقي يجمع مؤيدين من اثنيات وجهويات واديان متعددة، وهذا هو سودان د.جون قرنق الجديد الذي كان يدعو له، لأن المناضلين خلال فترة النضال خاصة دون توعية كافية بأهداف النضال وافهام محكم عن عملية الاستغلال (The Exploitation) وتعريف مفصل عنمن هم المستغلين (بفتح الغين)-Exploiters- والمستغلين (بكسر الغين) – Exploited – لن يفرقوا بين العدو الحقيقي والمحتمل وبين الحليف والمحتمل، وعندما تسحب البعد الطبقي سيحل محلها البعد الاثني او الطائفي او الجهوي كما قلت وهذا نلاحظه في توجه أبكر، وهو الاسهل للفهم عند البسطاء هذه الأيام، ولو انتصرت تلك الثورة لأي عامل فأنها لن تغير نهج الاستغلال (Exploitation) الذي كان سائر قبل الثورة، وهذا في أحسن الأحوال، لانها مرشحة ان تقود الي مرحلة انتقام ليس الا، وقد يتحول فيها الثوار لمستغلين جدد (Exploiters)…”
نقد مركز من اردول ….
واتمنى ان اسمع ردا مركزا ، بعيدا عن المهاترات ، من ابكر او من غيره ..
هل يجب ان يكون الحل في احد الإحتمالين :
” بإستئصال دولة الجلابة ” ؟ كما يقول الحلو تماهيا مع اطروحات ابكر
او :
الانفصال عن دولة الجلابة …؟
الأول خيار يبدو هلاميا اكثر ، من ناحية معرفية .. ففكرة الإستئصال فكرة
“شمولية” ” تصفوية ” ونتائجها كارثية .. ومالنا نذهب بعيدا فمثال تجربة
دولة جنوب السودان مازال ماثلا امامنا بكل فظاعاته . واقصد هنا ان هذا الفكر
الشمولي التصفوي استمر الى ما بعد الانفصال . فهو فكر غير ديمقراطي . غير
مرن ولا يقبل بالآخر ومبني على الإستئصال فمحكوم عليه بالسير في هذا الطريق
الى نهاياته ..
اما عن الثاني .. ولا اعتراض لي في حق الشعوب في تقرير مصيرها .. ولكن كحق
ديمقراطي يتشارك فيه الجميع بفكر مفتوح ايضا على الجميع . وليس الركون فقط
الي التطلعات الخبيثة لفكر دولة الاسلامويين المركزية التي كانت تتمنى ان
يحصل الانفصال ” فتنفرد” بالشماليين ” المسلمين” في فكر اسلاموي شمولي
واقصائي آخر . او الركون الى اماني القوميين الجنوبيين الذين تاقوا الى
دولة تمييز اخرى ينهبونها هم ( كما علمهم الاقصائيين المتأسلمين ) …
عموما :
ابكر راجل مفكر عميق وجاد في رسالته التي يريد ان يوصلها الى الناس
وهو يستحق الإحترام في كل مسعاه ولكن هذا لا يمنع ابدا من التفكير الحر
والمتوازن في افكاره ( بعيدا عن الدمغة / الكركاسة الوحيدة لفكره اللأ
مسئولة بأنه عنصري …). ومقال اردول بالرغم من قصره فهو فاتحة طيبة للرأي
والرأي المضاد .
لتعلم ان امريكا بلد الحريه والديمقراطيه هي خليط من كل شعوب العالم يحكمهم القانون ولن نسمع بان الامريكان الاصليين قالوا نحن الاصليين وطالبوا بطرد الاخرين.