نزع يد وزير سوداني من جيبه!

إبراهيم مصطفى*
بهت الصحفي الكوري الجنوبي الذي ذهب إلى السودان لإعداد تقارير إخبارية لوكالة يونهاب الكورية الجنوبية بعد إعداده اللقاء الذي أجراه مع وزير سوداني توطئة لنشره بأن وجد جلّ الصور التي التقطها للوزير يظهر فيها معاليه ويده “محشورة في جيبه” وصور أخرى وأصابع الوزير “محشورة” بين أزرار قميصه تحت ربطة العنق في صدره.
وببراءة الكوريين المعهودة التي لا تخلو من (رقة وخجل) ظن الصحفي و(بعض الظن إثم) أن الأمر لا يعدو أن يكون مجرد (اختلاف ثقافات) وأن الوقوف على هكذا هيئة قد يكون من مكملات وجاهة الشخصيات المهمة في السودان.
وحينما كان لا بد مما ليس منه بد، أضطر الصحفي لنشر اللقاء عشاء تتصدره صورة الوزير وهو “حاشر يده” داخل جيب قميصه ..!!.
ومع بواكير اليوم التالي بهت أيضا أحد أفراد الجالية السودانية في سيئول وهو الأستاذ فضل الله جبارة خاطر الذي يعمل مستشارا اقتصاديا لدى السفارة القطرية في سيئول وارتفعت حواجب دهشته وهو يطالع موقع الوكالة ويرى صورة الوزير “المخجلة” غير اللائقة، وبنخوة السوداني وغيرته سارع إلى مهاتفة الوكالة ليلفت نظرها بلباقة ودبلوماسية إلى أن صورة معالي الوزير بهذه الهيئة “غير مستحبة” و(لا تليق) فما كان من الوكالة إلا وأن استجابت له و قامت بسحب الصورة ومعالجتها فنيا بحيث أن قامت بنزع يد الوزير “بيضاء من غير سوء” من جيبه وإعادة نشرها مجددا بصورة (تسر الناظرين) .
علينا أن نثمن موقف الأخ فضل الذي لم يختر وسائل التواصل الاجتماعي للتشهير بالوزير وجعله مادة للتندر والسخرية بتداول صورته “المخجلة”، لاغرو وأن الأخ فضل الله على اختلاف مع الرجل ونظامه الحاكم، فبدلا من لعن الظلام اختار أن يضيء شمعة مستشعرا دوره الوطني كسفير شعبي منوط به الإعلاء من شأو بلاده وتجميل صورتها، ويحضرني هنا أنه قبل فترة تم تداول صورة أخرى “مخجلة” لوزير سوداني سابق في هذا النظام أشعلت وسائل التواصل الاجتماعي يرتدي فيها بدلة أختلط عليه قفل أزرارها.
بقي أخيرا أن ننبه إلى أن الوزير هو شخصية عامة وواجهة للبلاد ينبغي له أن يحسن مخبره ومظهره وملبسه كما ينبغي إخضاع الوزراء لدورات تدريبية في المراسم والاتيكيت وحسن التعامل خاصة أمام الصحفيين الأجانب حتى نتجنب التندر والسخرية.
* صحفي بوكالة يونهاب للأنباء
وليه تتجنب التندر والسخريه عشان نعرف نفسنا نخنه ويين وشنوو في هذا العالم المتقدم
من شب على شيء شاب عليه, هؤلاء هم وزراء الإنقاذ وطبيعة سلوكهم المرتبط بألنشاة والتربية فما الغريب!!
بتجيبوهم من وين؟ شوفوا البعينهم منو؟ أقصد البوصي ليهم وبزكيهم لدى الطاغية منو؟ بعضهم تزكيه وتفرضه نسوان النافذين
اليد داخل الجيب ليس بمكملات, يقول علماء النفس ظاهرة اليد داخل الجيب تدل علي أن هذا الشخص IS NOT IN CONTROL وهذة العادة تجدها عند الرجال دائماً عند الوقوف مع النساء لأول مرة أو مرات ليست بعديدة, يعني لو وجدت رجل واقف مع مراة ويدة ليست داخل الجيب دلالة علي إنو الجكس المعاهو جكس ليهو فترة طويلة.
السوداني مبشتن فيكل مكان
ياخي نحنا كان تعبنا ونحنا واقفين بننتكل على جيوبنا نحشر أيدينا داخل جيوب البنطلون ونخفف حمل الوقوف على الرجلين والعجب العجيب لو جنبنا حائط بنرفع رجل ونقف على رجل واحدة ،وإذا تعبت نبدلها بالرجل الأخرى لتأخذ راحتها ثم يتكرر الأمر لمرات ومرات.أما الأجمل لو كنت لابس عراقي وسروال طويل وطاقية حمراء وفي إيدك عكاز مضبب وتكون منتظر ليك زول لو تعبت بتقوم ترفع رجل وتقيف برجل واحدة وماسك العكاز ….منظر جميل يااااخ.
وإذا نومنا على الأرض نضع رؤوسنا على أحذيتنا. ياخي نحنا حلوين شديد.😁😁😀😂
الوزير المعني فليضع يده في جيبه كما شاء له ان يكون فقط عليهم ان يخرجوا اياديهم المتوضئة البيضاء من جيب السودان و شكرا فلتحرق الدبلوماسية التي عرفوها و الاتيكيت
بقي أخيرا أن ننبه إلى أن الوزير هو شخصية عامة وواجهة للبلاد ينبغي له أن يحسن مخبره ومظهره وملبسه كما ينبغي إخضاع الوزراء لدورات تدريبية في المراسم والاتيكيت وحسن التعامل خاصة أمام الصحفيين الأجانب حتى نتجنب التندر والسخرية.
هذا كلام مهم والحقيقة كلنا نحن السودانيين الا من رحم ربي ونسبة لثقافة التواضع والتصوف والجهل وغيرها من اسباب وعوامل ادت لاننانكون مبشتنين جدا
يجب ان تدخل مادة اللياقة في التعامل ولغة الجسد ضمن مناهج التعليم
وماذا عن الذين لا يزورن محلات الحلاقة بشهور او سنين مثل سفيرنا فى القاهرة عبد المحمود الشهير بابو تفة
وامين حسن عمر وغيرهم
في رأي الشخصي أن طلب سحب الصورة ومعالجتها قبل أن يراها الجميع وبالأخص السودانيين خطاء فادح، حيث أن مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة من هؤلاء الكيزان
الغير مسؤولين أشباه الرجال، يجب كشفها حتى تكون عبره لمن لا يعتبر، بدلا من التستر على فضائحم.
وليه تتجنب التندر والسخريه عشان نعرف نفسنا نخنه ويين وشنوو في هذا العالم المتقدم
من شب على شيء شاب عليه, هؤلاء هم وزراء الإنقاذ وطبيعة سلوكهم المرتبط بألنشاة والتربية فما الغريب!!
بتجيبوهم من وين؟ شوفوا البعينهم منو؟ أقصد البوصي ليهم وبزكيهم لدى الطاغية منو؟ بعضهم تزكيه وتفرضه نسوان النافذين
اليد داخل الجيب ليس بمكملات, يقول علماء النفس ظاهرة اليد داخل الجيب تدل علي أن هذا الشخص IS NOT IN CONTROL وهذة العادة تجدها عند الرجال دائماً عند الوقوف مع النساء لأول مرة أو مرات ليست بعديدة, يعني لو وجدت رجل واقف مع مراة ويدة ليست داخل الجيب دلالة علي إنو الجكس المعاهو جكس ليهو فترة طويلة.
السوداني مبشتن فيكل مكان
ياخي نحنا كان تعبنا ونحنا واقفين بننتكل على جيوبنا نحشر أيدينا داخل جيوب البنطلون ونخفف حمل الوقوف على الرجلين والعجب العجيب لو جنبنا حائط بنرفع رجل ونقف على رجل واحدة ،وإذا تعبت نبدلها بالرجل الأخرى لتأخذ راحتها ثم يتكرر الأمر لمرات ومرات.أما الأجمل لو كنت لابس عراقي وسروال طويل وطاقية حمراء وفي إيدك عكاز مضبب وتكون منتظر ليك زول لو تعبت بتقوم ترفع رجل وتقيف برجل واحدة وماسك العكاز ….منظر جميل يااااخ.
وإذا نومنا على الأرض نضع رؤوسنا على أحذيتنا. ياخي نحنا حلوين شديد.😁😁😀😂
الوزير المعني فليضع يده في جيبه كما شاء له ان يكون فقط عليهم ان يخرجوا اياديهم المتوضئة البيضاء من جيب السودان و شكرا فلتحرق الدبلوماسية التي عرفوها و الاتيكيت
بقي أخيرا أن ننبه إلى أن الوزير هو شخصية عامة وواجهة للبلاد ينبغي له أن يحسن مخبره ومظهره وملبسه كما ينبغي إخضاع الوزراء لدورات تدريبية في المراسم والاتيكيت وحسن التعامل خاصة أمام الصحفيين الأجانب حتى نتجنب التندر والسخرية.
هذا كلام مهم والحقيقة كلنا نحن السودانيين الا من رحم ربي ونسبة لثقافة التواضع والتصوف والجهل وغيرها من اسباب وعوامل ادت لاننانكون مبشتنين جدا
يجب ان تدخل مادة اللياقة في التعامل ولغة الجسد ضمن مناهج التعليم
وماذا عن الذين لا يزورن محلات الحلاقة بشهور او سنين مثل سفيرنا فى القاهرة عبد المحمود الشهير بابو تفة
وامين حسن عمر وغيرهم
في رأي الشخصي أن طلب سحب الصورة ومعالجتها قبل أن يراها الجميع وبالأخص السودانيين خطاء فادح، حيث أن مثل هذه التصرفات الغير مسؤولة من هؤلاء الكيزان
الغير مسؤولين أشباه الرجال، يجب كشفها حتى تكون عبره لمن لا يعتبر، بدلا من التستر على فضائحم.