دفع الله التوم: عندما أخبرت الترابي بتنفيذ إعدام البعثيين وقعت اللقمة من يده

حوارات (عالم الإسلاميين) تفاصيل المشروع… دفع الله التوم أولاً 1 – 5
كثيرون من دفعتنا كانت لديهم أحلام حكم البلد فأصيبوا بحالة نفسية وجنون غامض
في 64 علَّقنا عريضة في السكة الحديد مكتوب فيها (أين الرز باللبن وأين الصابون والبطاطين وأين قتيلة الشنطة)
دي قضية كبيرة متعلِّقة بفساد الكبار
أنا موعود من الأزل أكون (حاجة مهمة)
أجمل ما في اليسار توبة أفراده بحكايات ومنهم حماد نصر الدين الذي وجدته يقرأ المصحف والدموع على خده
الجغرافيا جعلتني رجل أعمال وأكاد أحفظ كل الموانئ والبحار
“شُفنا النميري منهك وفي فمه الزبد الأبيض فنهرنا (جيبوا الرادي دا) وسألنا من دون لفتة (بجيب لندن) وتجرَّع موية معكَّرة بالخرطوش”
وجدته صدفة في بيت الخليفة بن عمر محمد أحمد صوت جهور ومباغتة واضحة ورجالة مبينة في كل نقاش عادي وغير عادي، طلبت منه حواراً، فقال لي أريد أن أقول كل شيء ودفعة واحدة، فهل تستطيعون، وانهالت الحوافز من قيادات إسلامية وأخرى معارضة أن الرجل صيد ثمين وغابة أسرار، والرجل شاهد عصر على طريقته.
حضرت في المواعيد واختار زقاقاً تحت عمارته بشارع البلدية مكوناً من مصلى صغير، تحت شجرة نيم عاتية جداً، يقضي يومه يتعرف على المارة ويدعوهم للصلاة ويتصدق باليسير، يوزع البلح ويشتري البرتقال ويوزعه أحياناً على المصلين، ما زال محتفظاً بهيبته القديمة وثباته وقوة رؤيته، لم ينع نفسه قط، ويحمد الله كثيراً، يقرأ بعض الصحف ويتنبأ بأحداث، أفرغ أسراراً مسموحة وترك صدره غابة محرمة على الإعلان، واكتفى من الحياة العريضة وقد بدأها بحيوية عجيبة وطموحات هائلة، كان طالباً يعتمد على نفسه ويتاجر بالبيجو بين أوربا ومصر محل دراسته، ولا يهمه أنه لم يكمل دراسة الطب، اشترى البواخر المليئة بالبضائع، وشارك في كل الأحداث الكبيرة، وسيرة الترابي بين جوانحه حية ونابضة، ويحتفظ لكل الرموز الإسلامية بحكايات مفارقة ولكنه سكت إلى حين يعرفه هو ويقدره كما قدّر هذا الحوار..
حوار:صديق دلاي
× دفع الله التزم قروش بالكوم … دعنا نفهم البداية؟
أنا دفع الله التوم البخاري وأبوي خريج الأزهر 1950 ولدت بقرية فارس وتقع بين ود الحداد والحاج عبد الله، وتاريخنا نحن البرياب بدأ قبل 350 سنة.
× 350 سنة؟
– أنا ود صالحين وكل نشأتي مرتبطة بالقرآن والفقه وجدي الثامن جاء من الطائف، وهو شريف حسيني وكان قاضياً بالطائف بينما عاش أبي تاجراً ومزارعًا، وفي مناخ ديني وصوفي مفعم بالذكر والعبادة، وكان مولعاً بالمسجد، إخوتي 7 ذكور وأربعة آخرون من عمتي المرأة الثانية وعندي أربع شقيقات،
× تنوي كتابة تاريخ عائلتكم؟
-طبعاً، وعمي دفع الله، أول شخص عمل دكاناً مميزاً في السوق.
× ندخل المدرسة؟
-لم أندهش للمدرسة، ولن أنسى أهلي حول المذياع أبو بطارية يهتفون ويصفقون للاستقلال، وكانت النظافة شيئاً مهماً ونرفع لباساتنا، وكان الفقراء منا ما عندهم لباسات.
× حقو تصف لينا تلك الأيام؟
– – كان عندنا نظام مدونة تكتب فيها كل شيء غناميتنا ولدت، جابو لينا بطيخة، الفجل طلع، دقوا العيش، الليمون بقى أصفر، ونرسم الموز والأسد والطرور في الترعة.
× شيء عجيب؟
-مرة اشترى لي أبي ساعة جديدة نسيتها في البحر كلمت أمي قمنا الفجر في الظلام ونحمل بطارية لمسافة 2 كيلو ولقينا الساعة ورجعنا وأبوي لا يعلم.
× كنتم عائلة متماسكة؟
-ناس بسيطة وحقانية عايشة على الحلال، وأذكر الحاجة عشة حبوبتي وهي من رباني كانت تاجرة وعندها دكان عديل، وفيهو ميزان، وعشة دي أمها جاءت من المتمة حفيانة لأمدرمان، وجد منصور خالد دا ذاتو خالها، ومع ذلك صارت ملتزمة بالمهدية، وشافت الأمير يعقوب واقع قدام قيف أمدرمان دهنه مدفق في النيل.
× مدرسة سنار كانت محطة مهمة؟
– – كان الخزان خرافة، موية محجوزة بالبنيان، وشفنا السوق والحلاواني، أيسكريم باللبن أعجوبة حياة والكبدة والشاي بالقرفة والجمادة في الحلل الكبار وأكوام البطيخ زي الجبال والملابس الإفرنجية إبداع قدام عيونا.
× والداخلية؟
– أول مرة أنام مع ناس غرباء، ولم أنم طول الليل، وهممت أرجع البلد وأدعيت عندي وجع ضرس لاقاني عمي مصطفى، وهددني بأن أبوك سيذبحك، رجعت لدنيا جديدة، وجدت الملوخية والشاي بالكباية أم أضان، الأكل فوق تربيزة، العدس والفول والرغيف والمواعيد بالجرس.
× الحق يقال إنها دنيا جديدة وفيها رفاهية؟
-كان مهدي إبراهيم معلم اللغة الإنجليزية، كان نضيف ويتكلم العربية الفصحى نشط يتلو القرآن ونبكي معه في سورة مريم.
× من هنا تم تجنيدك للحركة؟
-لسع بدري بس، مهدي فعلاً كان مركز معاي وطبعا دخلنا الكشافة نقضي وقتاً مهماً من العصر للمغرب، ومرة أذنت لصلاة المغرب قام أستاذ طه أظنه ليبرالي كفتني.
× حسب إدارة المدرسة ما قمت به خطأ؟
-وبخه أستاذ حامد معلم الإسلامية، وكان جعلي مشلخ يلبس قفطاناً، ولا يقل عن أجدادنا في البلد
× ندخل لمدرسة ود الحداد الوسطى؟
-المدرسة شيدها الشريف يوسف الهندي، ونحن أول دفعة.
أول مرة شفنا الجنريتر والسجوك المبرم والساندوتش بالسلطة وأذكر في ثورة 64 أضربنا على طريقتنا، وكتبنا عريضة مهمة معلقة في محطة السكة حديد وفيها … أين الرز باللبن وأين الصابون وأين البطاطين الجيدة، وأين قتيلة الشنطة
-قتيلة الشنطة؟
-(دي خليها) وتصادف أن جاء قطر من كسلا بقيادة محمد جبارة العوض متوجهاً نحو الخرطوم، وقمنا في ود الحداد بمظاهرة، كسرنا وخربنا سوق الخضار والدكاكين وحرقنا الأنادي.
× كنتم واعين بالحدث؟
-من زمان جداً نحن واعين بالحصل، وأنا كبرت في دكان أبوي، وكنت منذ الأولية أتاجر بملوة تسالي أحمصها وأعبيها في ورق صغار، وكنت أبيع الرغيف وأعبئ الحمار بخرجين.
× ما هي قصة قتيلة الشنطة؟
-دي قضية كبيرة متعلقة بفساد الكبار.
× أول مرة شاهدت فيها الراحل الترابي؟
-كان يلبس بدلة بنية بلحية سوداء خفيفة، انتبهت لمشيته ونظرته ووقفته وحصل بيننا اتصال روحي فوراً وإلى الأبد.
× نحن الآن نتكلم تحت شجرة نيم على شارع البلدية عن ذكريات عمرها خمسين؟
– تصور ونحن في المدرسة توفي تلميذ اسمه موسى عابدين من الشمباتة شرق سنار وتفاجأت أن التلاميذ مثل عابدين يموتون في عمره (ما قايل الناس البيقروا بيموتوا).
× هل ما زلت زعلاناً من المعلم الذي صفعك كفاً لأنك كنت تؤذن لصلاة المغرب داخل الكشافة؟
-أديك حكاية أخرى موحية جداً، ما كان عندنا إدراك وعمق بالأزمة دي، ونسي محمد خير معلم الإسلامية وهو والد المرحوم صلاح ونسي، وفي طالب اسمو أزهري عثمان منسوب للاتحاديين مستننير وعقلاني الآن مقيم بأمريكا.
× شوّقتنا؟
-كانت حادثة عجيبة، أثناء تدريسنا التوحيد وخلق الإنسان طلب أزهري من المعلم أن يثبت له وجود الله بالبراهين المادية ومعنا بالفصل الهادي أحمد الخليفة ومحمد حسن الباهي، استنكروا السؤال ودبروا مكيدة، حضّروا حبل وسوط وساطور، طلعوه برة الحوش ووجدهم المدير ثلاثتهم حول القتل مية جلداً أولا ثم قتله مرتداً.
× (دا إرهاب مبكر)؟
-الحكاية كبرت ووصلت لخرطوم وكلموا سبدرات ومشينا للناظر بعد صلاة الفجر وافقنا على الشجب وفصلهم شهراً.
× كنت دوماً قائداً؟
-أنا موعود في الأزل أكون شيئاً مهماً.
× أجمل ما في اليسار؟
-أجمل ما فيه توبة أفراده بحكايات ومنهم حماد نصر الدين (مترجم) وجدته صدفة في جدة فاتح المصحف يقرأ فصحت فيه (حماد يقرأ المصحف) فرد بغضب كله إيمان ومحبة، جئت الدمام مترجماً لشركة، وفي مسجد تحت يصلي به 450 موظفاً فسألت نفسي هل كل هؤلاء خطأ وحماد الصاح.
× انبسطت من الحكاية؟
-ولاحقاً أدخلته بيتي وصار أستاذاً لبناتي والآن لا تفوته صلاة.
× لو عدنا لتلك الأيام ما الذي قادك للمال والأعمال؟
-الجغرافية
× كيييييييف؟
-الجغرافية جعلتني رجل أعمال، وأكاد أحفظ كل الموانئ والبحار، والمناخات، ومن زمان كنت أبيع التسالي والرغيف من فارس للحداد مسافة 3 كيلو وأفهم في توسيع دخولي.
× كنت حريصاً؟
-مرة عندي غنماية كتلها البشير ود حسين، لأنها تخرب دكانه، وتلخبط الشطة مع الكسبرة مع الويكة وتدفق الزيت، بكيت عليها بكاء حاراً وكان عندي 50 غنماية أنا وأمي نبيع اللبن بالدس من وراء ظهر أبوي لأنه كان يمنعنا بيع اللبن.
× الزمن دوار؟
– كثير من دفعتنا، كانت لديهم أحلام كبيرة مثل حكم البلد، أصيبوا بحالة نفسية، وجنون غامض.
× أين كنت في هذا التأريخ25 – 5- 1969؟
-كنا تحت شجرة نيم وسمعنا النشرة، النميري عمل انقلاب، وكان معانا مهندس لاسلكي أخوه (أطرش) جاء من الخرطوم وشهد الأحدث، سألنا البلد كيف فأشار للذبح رسمنا ليهو القبة قال اتكسرت.
× بعد عامين ستأتي أحداث الجزيرة أبا؟
-كبرنا شوية ودخلنا السياسة من أوسع أبوابها، وأذكر النميري عمل تغيير عملة، وجينا من سنار لزول قادم من الشريف حسين معه قروش بالقفة، بدلنا القروش ورسلوا رسالة للشريف الموجود في قرية العقدة جنوب الجزيرة، لبسنا عراقي والشقيانة وشلنا الملود كعمال يبحثون عن عمل، وصلنا قبل المغرب، وعينا للشريف شايل أبريقو وعاملونا كمقاطيع لا قيمة لهم، وسمعنا الشريق يوصي واحداً من الفقرا بطردنا ولا يعرف أننا كنا نحمل أخطر رسالة.
× وبعدين؟
-القادم لا تستطيع كتابته (أمشي قدام)
× صرت سياسياً خطيراً وأنت ما زلت صغيراً؟
-نعم والحكاية دي أزعجت أهلي جداً، ومسكني عمي الطاهر وساقني الخرطوم، وكلموا عمي فتح الرحمن البشير، وقال له ابحث عن اسمه لو لقيتوا مع ناس الحكومة والأمن يمشي معاي الكراكات أو يقاطعوني لو رفضت.
× وجاء انقلاب هاشم العطا؟
-كنا بنقرأ في البرتش كانسل، أنا وبكري سعيد وعبد الله عاشميق، سمعنا بانقلاب يساري، وطلع قرار من الحركة أن نتحرك فرادى حتى نقلل الخسائر، وضحك عامل النظافة الذي يسكن معنا معلقاً أن الانقلاب لن يعيش طويلاً لأن من يذيع البيان يتعرق وجنبه مناديل يستخدمها باستمرار
× ملاحظة عابرة ومهمة من زول بسيط؟
– المهم مشينا المحطة الوسطى الخرطوم، وظهر الشيوعيون يصيحون(سلطة الجبهة) والرصاص يلعلع في الشوارع والعجلات تملأ الأفق وهتافات لينين وقمنا رجعنا المعهد الفني (حالياً جامعة السودان) ومن راديو إدريس سمعنا أن الدبابات متحركة من منطقة الشجرة وأنه تم القبض على بابكر النور وفاروق حمد الله، ولم نصدق النميري نزل من عربية الجيش (نطّ) وشفنا سيد خليفة والنميري منهاً وفي فمه الزبد الأبيض فنهرنا(جيبوا الرادي دا) وسألنا من دون لفتة (بجيب لندن) وتجرع موية معكرة من علبة لبن جيتانة الشهير، ثم شرب بالخرطوش وشاهدنا حضور مدرعة وفك جندي كل طلقاتها في فخذيه وهو غافل، ومشى نميري مسرعاً نحو الإذاعة.
× أنت شاهد على عدة انقلابات؟
-مرة دخلت على الشيخ الترابي، فوجدت عينيه حمر زي الجمر وطاقيتو مقلوبة من فوق رأسه، يمكن أن أمراً جللاً قد حدث، وزدت طينه بلة، أخبرته فوراً أنه تم إعدام الـ28 ضابطاً البعثيين، اللقمة وقعت من يدو.
× وبعدين؟
-لا لا لا(حدك هنا بس)
× (الإسلاميون والترابي) عنوان عاطفي يستحق تدوين حكايات وحكايات؟
-سنحكي عن كوارث يا ولدي.
× نحكي بلطف شوية؟
-ممكن
× تفضل؟
-أنا وبكري عثمان سعيد جندنا، غازي صلاح الدين، وكان ولد ذكي جداً صاحبناه ومشينا بيتهم، (الوحيدان) عندو سيارة ومعه سيارة سيف الدين محمد أحمد، وكانت والدته (برلينة) تقدم لنا عصيراً مزيجاً كركدي وعرديب، لو وجد رعاية لبيع كبراندي بأمريكا.
× دخلت كلية البيطرة بدون رغبتك؟
-نعم حزنت، وقررت أهاجر، ومشيت عمرة أول السبعينات، وكانت الكعبة لسع حصحاص، والحر سخانة قالية، وكان معانا محمد الحسن الأمين تعب وكان يبول دم، بالمناسبة هو أول من شفناه يرتدي بنطلون الشارلستون، وكان بيحب بت واحد اشتراكي مشهوووور.
× فارق الشيخ في المفاصلة؟
-قابلته وسألته، وما كان عندو جواب وأظن الحاجة هي السبب.
× أين كنت أيام المفاصلة؟
– أهديك قصة تستفيد منها، أيام المفاصلة، ودي عندي فيها كتاب، سوف يصدر قريباً، والمهم الترابي مشى المحكمة الدستورية، وكان مسؤولها الرفيع المرحوم جلال علي لطفي، كنت أعرفه جيداً سألته أن يدافع عن الشيخ فضحك معي قائلاً(هوي ها المبدول دا) أنا عارفك شاطر، ولكن دي دولة عندها جيش وشرطة وأمن وبنك السودان وعاوزني أحكم ليك انت.
× كلام واضح؟
-المهم مشيت كلمت الترابي أن لا رجاء من تلك الخطوة (الشكوى للدستورية)، فأخبرني أن يفعل كل ذلك من أجل التاريخ، وأذكر أنني رفضت مرة في 1996 أن أصوت له بحجة أنه لا يصلي والشهادة لله رايته في رؤية منامية، جلال في سجن كوبر لابس أسود في أسود وفي السجن باب صغير من يمر به لا ينجو من الركوع ليعبره سألته أيه الحاصل لابس أسود وراكب عربية سوداء فقال لي (أنا مزنوق)، وكلَم أهلي يعملوا لي مدلاة، كلمت بن أخته بالرؤية وأن يقرأوا له قرآناً كما طلب مني جلال نفسه في الرؤية.
الصيحة
Quote:
دي أول مرة أشوف فيها الترابي، وانتبهت لنظرته ومشيته وعندها حصل بيننا اتصال روحي فوراً…………………………
اها طيب بعد داك ما رفرف ليك عيونو وقال ليك يا جميل يا حلو !!
ياخ الإخوان ديل كل واحد فيهم أكذب و أتفه من الثاني، لا حول و لا قوة إلا بالله. “اللقمة وقعت من إيده؟”، دا و الله لو كان أعدموا مليون سوداني ما كان سيطرف له جفن.
السودان بقه في الحضييض بسببكم يا اسلامييييييييييييييييييييييين
طيب يا دجال اذا كان تاريخك بدأ قبل 350 سنه يعني قبل 350 سنه لم تكونو موجودين ؟ لعنة الله تغشاك . بعدين وكتب انت اصلك من الطائف ومن مكه قاعد في بلدنا دي حارس شنو ؟ ما تغور تمشي لبلدك يا صلاتي يا منعول ….
Quote:
دي أول مرة أشوف فيها الترابي، وانتبهت لنظرته ومشيته وعندها حصل بيننا اتصال روحي فوراً…………………………
اها طيب بعد داك ما رفرف ليك عيونو وقال ليك يا جميل يا حلو !!
ياخ الإخوان ديل كل واحد فيهم أكذب و أتفه من الثاني، لا حول و لا قوة إلا بالله. “اللقمة وقعت من إيده؟”، دا و الله لو كان أعدموا مليون سوداني ما كان سيطرف له جفن.
السودان بقه في الحضييض بسببكم يا اسلامييييييييييييييييييييييين
طيب يا دجال اذا كان تاريخك بدأ قبل 350 سنه يعني قبل 350 سنه لم تكونو موجودين ؟ لعنة الله تغشاك . بعدين وكتب انت اصلك من الطائف ومن مكه قاعد في بلدنا دي حارس شنو ؟ ما تغور تمشي لبلدك يا صلاتي يا منعول ….
During the ?thugs? ?era, anything is possible. This quite obvious on the ?reporter?s? caliber and the issue he is trying to address. The way he addressed the topic, and the core language he used to compose the article leaves the reader with virtual impression that he reading for a (6 grade) pupil and not an investigating reporter!
Regret as ever the time wasted on reading this garbage! Almost sure many of the other readers do share me the same opinion . With all due respect, still believe the staff on our beloved (Al-Rakoba) needs to exert more efforts in scrutinize carefully the material they do {re-publish}????
منافق…..
During the ?thugs? ?era, anything is possible. This quite obvious on the ?reporter?s? caliber and the issue he is trying to address. The way he addressed the topic, and the core language he used to compose the article leaves the reader with virtual impression that he reading for a (6 grade) pupil and not an investigating reporter!
Regret as ever the time wasted on reading this garbage! Almost sure many of the other readers do share me the same opinion . With all due respect, still believe the staff on our beloved (Al-Rakoba) needs to exert more efforts in scrutinize carefully the material they do {re-publish}????
منافق…..