أخبار السودان

وطن .. محمد الأمين !!

حديث المدينة
عثمان ميرغني

مساء الجمعة أمس الأول؛ اضطر الفنان محمد الأمين لقطع أغنيته (زاد الشجون) وزجر الجمهور ليخيرهم بين أن ينصتوا له يغني.. أو يصمت هو ويغني الجمهور.. ثم بعد فاصل عاد في ما يشبه الاعتذار وقال إنه يغوص في بحور أغنياته ليستخرج في كل مرة درراً جديدة.. فلا يعلم بقيمة ما يرتجله إلاَّ في اليوم التالي عندما يسمع تسجيل ما غناه أمس.

في الحال انفجرت وسائط التواصل الاجتماعي بـ(ثورة منك خانها الجلد) من الغاضبين الذين اعتبروها إهانة من (آخر الرجال المحترمين)، لشعب لم يبقَ في جسمه موضع ليس فيه طعنة رمح أو ضربة سيف.. من المحن!!

لكن للإنصاف والحقيقة، ليس محمد الأمين وحده من يستحق إعادة جرد ما قدمه للوطن كله وحان وقت حسابه.. جيل كامل من المبدعين حفظوا السودان في قلوب أهله بقدر ما أبعده الساسة.. صانوا وحدة وجدانه بقدر ما مزقه الساسة.. وكأني بالسودان بين مشروعين.. إبداعي يقرب السودانيين من وطنهم.. وآخر إبعادي.. يبعدهم بأبعد ما تيسر.. في كل مهاجر الدنيا..

المقارنة تشهدُ على الفارق الهائل بين المشروعين.. المشروع الإبداعي السوداني.. والمشروع السياسي السوداني.. ففي حين كان (المشروع الإبداعي) يبني صرح الأمة السودانية ويرتفع بها، كان (المشروع السياسي) ينحط بها ويمزقها..

في حقبة الثلث الأول من القرن العشرين ازدهر في السودان ما عرف لاحقاً بـ(فن الحقيبة) وهو مزيج من الشعر والغناء الشعبي السهل الممتنع.. ثم تطور إلى الفن الحديث الذي بلغ ذروة اشتعال شعلته في الستينيات.. حينما ازدحم الأثير الوجداني السوداني بقمم تنافس بعضها لتنجب ? في زمن شحيح الإمكانات- إبداعاً خارقاً للحدود الجغرافية يتسيد القارة الأفريقية..

لم يكن مجرد شعر وغناء، بل كان مشروعاً قومياً باهراً أنجز وجداناً متحداً من أقصى جنوب السودان (القديم) إلى أدنى شماله.. في وقت لم تكن فيه الإذاعة والتلفزيون قادرة على الوصول إلى كثير من بقاع السودان، كان هؤلاء الفنانون يركبون كل الصعاب والدواب للوصول إلى أقصى القرى..

عندما كان الساسة لا يرسلون إلى جنوبنا الحبيب إلا المدافع والقنابل، كانت رحلات الفنانين السودانيين تجوبه قرية قرية.. تجمع ما فرقته السياسة والساسة.. فأصبح لنا سودانيين اثنين، وطن افتراضي في القلوب شيده المبدعون من أمثال محمد الأمين.. ووطن من حميم شيده الساسة يهرب منه السودانيون زرافاتٍ ووحدانا إلى كل بقاع الدنيا، لا يحملون معهم سوى الوجدان الذي صنعه هؤلاء المبدعون..

الذي أنجزه الفنانون الأجلاء أمثال محمد الأمين ليس مجرد لهو ولعب ورقص ومتعة الطرب.. الأمر أكبر من ذلك كثيراً.. هم الآباء المؤسسون لوطن أقوى من الوطن الذي حطمه الساسة.. وطن مهما احترق سيعود بقوة مشروعه الوجداني المتعمق في النفوس..

التيار

تعليق واحد

  1. أخى عثمان لك الحب والتقدير ,, يأخى نحن من نصنع دكتاتورا ,,, كيف؟؟؟ أخى لايوجد إنسان فى هذا الكون معصوم من الخطأ ,, وفى الدول المتقدمه عندما يخطىء إنسان حتى ولو يسيرا ,, فإنه يبادر بالاعتزار , أو الاعتزال ,,, عندنا العكس تماما ,, عندما يخطى المسؤول ,, أو النجم أو القيادى ,, تجد الآلآف تنمبرى لتدافع عنه وتجد له الاعذار, فتنتفخ أوداجه ويسدر فى غيه ويظن إنه المعصوم الملهم , تأكد عندما يخطىىء أى فردويرد أى إلى الصواب لن يكرر الخطأ ولن نخلق {دكتاتورا } أبدا ,, هذا رأيى , ولك الشكر

  2. كان تسيب العمود لغيرك اليوم ليكتب فيه شيئا مفيدا . ما حدث بين ابو الامين وحضور حفله الباذخ انتهى في وقته ومنصات التواصل لم تزد عليه شيئا الا مزيدا من تقدير واعجاب جمهور ابو الامين بابو الامين في كل حالاته يغني ويرشد ويثور ويغضب وهذا ما عبر عنه الجمهور لحظتها وتقبل بصدر رحب تبرير الموسيقار وليس بالضرورة اعتذاره.

  3. وطن مهما احترق سيعود بقوة مشروعة الوجداني المتعمق في النفوس . هل هذا اعتراف منك بفشل و سقوط المشروع الحضاري الإسلامي ? نعم فشل مشروعكم الإجرامي برفض الشعب السوداني لة و قريبا بعد الثورة سوف يدفن في أقرب مزبلة و يمر الآلاف يوميا بجانبة ليبصقوا علية .لقد دمر المشروع الحضاري الإسلامي العباد و البلاد و يجب إعدام كل المسئولين عنة .

  4. ما شاء الله عليك ايها العبقري حتى الفن الغناءي لك فيه باع طويل حفظ الله عباقرة بلادي.

  5. أم كلثوم – كوكب الشرق و سيدة الغناء العربى – التى لم يات الزمان بمن يماثلها فنا و ابداعا منذ عهد الرشيد و زرياب والى يوم الناس هذا -ام كلثوم بكل جلالها و بهائها فى معظم حفلاتها الجمهور يقاطعها بالتصفيق الحاد – فتقوم بكل الابتسام بأعادة الكوبيليه من البداية و هى فى غاية السرور من تفاعل الجمهور معها … و هذا المتخلف يقول للجماهير يا تغنواأنتوا يا أغنى انا..!!!!!

  6. مقاليد فی الصمیم خطه الصحفی عثمان میرغنی،و?انه یجاری ود الامین فی ابداعه،انه مقال ینبغی ان یدرس لقوی الظلم والاظلام،انهامرافعة دفاع حسنة الوصف والتوصیف،جیدة السب?،قویة المعنی.لقد انصفته وح?مت دلا واوسمته وساما یستحقه…لله در?.

  7. “..هم الآباء المؤسسون لوطن أقوى من الوطن الذي حطمه الساسة..”

    و يواصل عثمان ميرغني التغابي و الاستهبال بدس السم في الدسم بقوله:

    “..هم الآباء المؤسسون لوطن أقوى من الوطن الذي حطمه الساسة..”،عم الساسة لم يقوموا بالمطلوب منهم، لكن الذين “حطموا” الوطن هم الإخوان المسلمون وحدهم ليس غيرهم، لعنة الله عليهم دنيا و آخرة.

  8. سقط العديد من الموسيقيين و المغنين السودانيين فكريا و سياسيا و اجتماعيا في عهد البشير المظلم, و ارتضو لنفسهم سياسة عايز اعيش و اتجدع و حريقه في كل القيم و المبادئ! لم نرى أو نسمع أي صوت يتضامن مع المواطنين ضد غلاء المعيشه و الظلم طوالي عهد الانقاذ الا قله من المبدعين الشباب اليوتيوبي الجديد !!! لم نشاهد اي وقفه وطنيه من الكبار امثال الكابلي و الريح بن الباديه و محمدالأمين شاهدنا سقطة المغنيه انصاف مدني و هي تغني للبشير و اعادة انتخابه للمره الخمسين و شاهدنا ندى القلعه و هي تغني لمصر السيسي بعد فتره وجيزه من سيل من الشتائم من اعلامه و اهانته للسودانين تصوروا !!! سقط قبلهم جمال مصطفى الملقب بفرفور عميل جهاز الأمن و هو قائد القاطره التي تضم كل الفانين الشباب المشهور في الداخل حتى الراحل محمود عبدالعزيز الله يرحمو صاحب الشعبيه الجارفه سقط نفس السقطه عندما صعد لتهنئة البشير المجرم بعد انفصال الجنوب و المشاركه في احدى كرنفالته !!! للأسف غاب واختفى الألهام الوطني و الحسي و الأبداعي و الفكري في عهد المشروع الحضاري الانقاذي البشيري الفاشل المدمر .

  9. استاذ عثمان خيرا فعلت بطرقك لهذا الباب … عبد الحليم حافظ سبق محمد الامين بتصرف مماثل ابعده عن الساحة سنوات عديده حتى كاد الناس ان ينسوه . فى حفل اقيم على شرف عبد الناصر كانت تغنى ام كلثوم والجمهور يطلب منها المزيد حتى تجاوزت الساعه الثانية والنصف صباحا ، وعندما جاء دور عبد الحليم ” شخط ” اوى واستنكر ان تحتكر ام كلثوم الوقت لصالحها ….. طبعا قامت قيامة الجمهور وقيامة عبد الحليم واستمرت سنوات حتى أخرجته منها كلمات نذار قبانى قارئة الفنجان وما بعدها . الاستاذ محمد الامين نسى بالامس انه يغنى لجيل يصغره بخمسين عاما اقل شى . ونسى ان هذا الجيل لا يحفل كثيرا بما نسميه ذائقة الاستماع الراقى — طبعا من العليهو — لذلك كونه يغنى مع الفنان كما فعل فهذا شئ عادى جدا عنده بل ومن ضمن ” مصفوفة ” التطريب الحديثه ، هذا ما لا يركب فى رأس محمد الامين ، لذلك شخط شخطته المضريه التى اذهلت الجميع فهو ابو الفن وسيد الموسيقى واستاذ الاجيال منذ بداية الستينات . ولا اجد له مبررا غير انه لجأ للتصرف الخطأ مع المستمع ألخطأ ، فلو قال ما قال فى السبعينيات مثلا لوجد القبول والتصفيق والاحترام .

  10. تحية

    الكلام الافقى الذي جاء به عثمان لا يرتب شيئا من(حتي)…

    اعتذار ود الامين جاء بعد الزمن بدل الضائع …جاءوا اليه مقتطعين من قوت يومهم في زمن شين ليرطب اشتياقاتهم ويدنو من احلامهم فظن في نفسه استاذا عليهم ووقع في فخ الاهتزاز وعدم الكياسة..

    اغانيه جاءت من اناشيدهم…موسيقاه جاءت عبر حداهم وصدي ودانهم…

    الشعب هو المعلم…

    عد الي نفسك فقد اصبحت تكرارا..

    الافلاس هو تكرار ما هو مكرور..

    انك تكتب تاريخ سقوطك..

  11. برغم بان الفنان مخضرم وان اغانيه تجدد بعضعها الي ان الفنان لاجديد في اغانيه نفس الاغاني الكنا بنسمعها قبل 20 سنه هي نفسها لا جديد

  12. هنالك تحول في مفاهيم الاجيال الجديدة بسرعة البرق وفي كل المناحي الجيل القديم يصطدم بها فتكون ردة الفعل مثل ما حدث مع ود الامين ،، الموقف مبرر والاعتذار مقبول ،، رغم ان الاسلوب كان قاسي على المتلقين ولكن هذا هو اسلوب الاجيال القديمة سواء في التدريس أو الدوائر الحكومية او غيرها ،، اسلوب الزجر لكن بقلوب نضيفة تنتهي عند لحظتها ،،

  13. لا ننكر بأن محمد الأمين فنان موهوب وله بصمه واضحه ولكن هذا لا يعنى بأنه معصوم عن الخطأ..لأن محمد الأمين اخطأ فى حق الجمهور مهما كانت الاسباب والمبررات.

    هناك فرق بين الغناء فى أستديو والغناء امام الجمهور ومحمد الأمين هنا كان يريد من الناس تربع يدها وكأنها فى حصة فيزياء.

    الفنانين رود ستيوارت وجون دينفر وغيرهم فى حفلاتهم الجماهيريه يبدأون فقط مقدمة الأغنيه والباقى حق الجمهور للنهايه.

    الفنان العظيم وردى كان يستاء حينما لا يردد معه الجمهور..أذكر مره كان بغنى يا شعبا تسامى يا هذا الهمام…قام قطعها وقال ليهم الشعب التسامى ده ما إنتوا غنوا معاى ما تقعدوا لى ساكتين…..أرجعوا لأى حفله جماهيريه لوردى تجدوهوا يتبسم حينما يكون التفاعل الجماهيرى قويا….أرجعوا لأى لقاء إذاعى او تلفزيونى مع وردى بمناسبة العيد والمذيع يقول ليهو كل عام وانت بخير يكون رد وردى الذى لم اسمع غيره طيلة متابعتى لهذه اللقاءات كالآتى كل عام والشعب السودانى بخير لم يخطئ فيها ولا مره.

  14. نعم يا عثمان ميرغني، آن الأوان لا نفرق بين وطن الساسة ووطن المبدعين، بل آن الأوان لنخرج من لجاج السياسة إلى رحاب العلم وموضوعيته.

  15. ود الأمين ما استطاع أن يتماشى مع الجيل الجديد ، الذي يعبر عن طربه بترديد الأغنية ، وكمان ود الأمين اعتقد كانت السطلة قوية وربما لآفيها بكرتين ، فحاول يفخم أغانيه وما تحمله من موسيقى.
    يا ود الأمين فوق وشوف من حولك. الشباب الآن قمة طربه مع القونات ( ورا ورا – وبالعربية ، وبتدقا ) وهم يستمعون للأورج والدرمز ، وماليهم بالكلمات ، أن شاء الله تكون فسيخ بالدكوة ، ماشه معاهم.
    وده هو المشروع الحضاري ، ينصرف الشباب في الطيش والخنا والخواء الفكري ، ويفرح البشير السفاح ووزرائه وولاته بالنهب المقنن لثروات أهلنا الطيبين ، نسأل الله أن يهلك البشير واسرته وكل من أضاع حقوق المواطنين الاجلاء، انه القادر على ذلك.

  16. كان يجب ان يدرك محمد الامين ، انه يغني في زمن مختلف .. ان من الحصافة ان يجاري المبدع الزمن و الظرف .
    ان يجد وداللمين جمهور ومتابعين وحضور و متفاعلين في الزمن الردئ ده .. فهذه (محمّده) .
    كان يجب علي محمد الامين ان يبادل هذا الجمهور (الفضل) الإمتنان ، لا ان يطالبه بالصمت و عدم التفاعل معه !!!
    بعض الفاننين الكبار يصبهم الانزعاج وعدم الرضا عندما يجدون ان الجمهور لا يتفاعل مع ما يقدمونه .. و تفاعل الجمهور يراه الكثيرون أمر إيجابي جدا ً
    في مثل هذه الحفلات الجماهيرية المباشرة . خاصة ان لم يصدر الجمهور اصواتاً نشاز او مارس احاديثاً جانبية و احدث هرجاً شوش على الفنان .

  17. أخى عثمان لك الحب والتقدير ,, يأخى نحن من نصنع دكتاتورا ,,, كيف؟؟؟ أخى لايوجد إنسان فى هذا الكون معصوم من الخطأ ,, وفى الدول المتقدمه عندما يخطىء إنسان حتى ولو يسيرا ,, فإنه يبادر بالاعتزار , أو الاعتزال ,,, عندنا العكس تماما ,, عندما يخطى المسؤول ,, أو النجم أو القيادى ,, تجد الآلآف تنمبرى لتدافع عنه وتجد له الاعذار, فتنتفخ أوداجه ويسدر فى غيه ويظن إنه المعصوم الملهم , تأكد عندما يخطىىء أى فردويرد أى إلى الصواب لن يكرر الخطأ ولن نخلق {دكتاتورا } أبدا ,, هذا رأيى , ولك الشكر

  18. كان تسيب العمود لغيرك اليوم ليكتب فيه شيئا مفيدا . ما حدث بين ابو الامين وحضور حفله الباذخ انتهى في وقته ومنصات التواصل لم تزد عليه شيئا الا مزيدا من تقدير واعجاب جمهور ابو الامين بابو الامين في كل حالاته يغني ويرشد ويثور ويغضب وهذا ما عبر عنه الجمهور لحظتها وتقبل بصدر رحب تبرير الموسيقار وليس بالضرورة اعتذاره.

  19. وطن مهما احترق سيعود بقوة مشروعة الوجداني المتعمق في النفوس . هل هذا اعتراف منك بفشل و سقوط المشروع الحضاري الإسلامي ? نعم فشل مشروعكم الإجرامي برفض الشعب السوداني لة و قريبا بعد الثورة سوف يدفن في أقرب مزبلة و يمر الآلاف يوميا بجانبة ليبصقوا علية .لقد دمر المشروع الحضاري الإسلامي العباد و البلاد و يجب إعدام كل المسئولين عنة .

  20. ما شاء الله عليك ايها العبقري حتى الفن الغناءي لك فيه باع طويل حفظ الله عباقرة بلادي.

  21. أم كلثوم – كوكب الشرق و سيدة الغناء العربى – التى لم يات الزمان بمن يماثلها فنا و ابداعا منذ عهد الرشيد و زرياب والى يوم الناس هذا -ام كلثوم بكل جلالها و بهائها فى معظم حفلاتها الجمهور يقاطعها بالتصفيق الحاد – فتقوم بكل الابتسام بأعادة الكوبيليه من البداية و هى فى غاية السرور من تفاعل الجمهور معها … و هذا المتخلف يقول للجماهير يا تغنواأنتوا يا أغنى انا..!!!!!

  22. مقاليد فی الصمیم خطه الصحفی عثمان میرغنی،و?انه یجاری ود الامین فی ابداعه،انه مقال ینبغی ان یدرس لقوی الظلم والاظلام،انهامرافعة دفاع حسنة الوصف والتوصیف،جیدة السب?،قویة المعنی.لقد انصفته وح?مت دلا واوسمته وساما یستحقه…لله در?.

  23. “..هم الآباء المؤسسون لوطن أقوى من الوطن الذي حطمه الساسة..”

    و يواصل عثمان ميرغني التغابي و الاستهبال بدس السم في الدسم بقوله:

    “..هم الآباء المؤسسون لوطن أقوى من الوطن الذي حطمه الساسة..”،عم الساسة لم يقوموا بالمطلوب منهم، لكن الذين “حطموا” الوطن هم الإخوان المسلمون وحدهم ليس غيرهم، لعنة الله عليهم دنيا و آخرة.

  24. سقط العديد من الموسيقيين و المغنين السودانيين فكريا و سياسيا و اجتماعيا في عهد البشير المظلم, و ارتضو لنفسهم سياسة عايز اعيش و اتجدع و حريقه في كل القيم و المبادئ! لم نرى أو نسمع أي صوت يتضامن مع المواطنين ضد غلاء المعيشه و الظلم طوالي عهد الانقاذ الا قله من المبدعين الشباب اليوتيوبي الجديد !!! لم نشاهد اي وقفه وطنيه من الكبار امثال الكابلي و الريح بن الباديه و محمدالأمين شاهدنا سقطة المغنيه انصاف مدني و هي تغني للبشير و اعادة انتخابه للمره الخمسين و شاهدنا ندى القلعه و هي تغني لمصر السيسي بعد فتره وجيزه من سيل من الشتائم من اعلامه و اهانته للسودانين تصوروا !!! سقط قبلهم جمال مصطفى الملقب بفرفور عميل جهاز الأمن و هو قائد القاطره التي تضم كل الفانين الشباب المشهور في الداخل حتى الراحل محمود عبدالعزيز الله يرحمو صاحب الشعبيه الجارفه سقط نفس السقطه عندما صعد لتهنئة البشير المجرم بعد انفصال الجنوب و المشاركه في احدى كرنفالته !!! للأسف غاب واختفى الألهام الوطني و الحسي و الأبداعي و الفكري في عهد المشروع الحضاري الانقاذي البشيري الفاشل المدمر .

  25. استاذ عثمان خيرا فعلت بطرقك لهذا الباب … عبد الحليم حافظ سبق محمد الامين بتصرف مماثل ابعده عن الساحة سنوات عديده حتى كاد الناس ان ينسوه . فى حفل اقيم على شرف عبد الناصر كانت تغنى ام كلثوم والجمهور يطلب منها المزيد حتى تجاوزت الساعه الثانية والنصف صباحا ، وعندما جاء دور عبد الحليم ” شخط ” اوى واستنكر ان تحتكر ام كلثوم الوقت لصالحها ….. طبعا قامت قيامة الجمهور وقيامة عبد الحليم واستمرت سنوات حتى أخرجته منها كلمات نذار قبانى قارئة الفنجان وما بعدها . الاستاذ محمد الامين نسى بالامس انه يغنى لجيل يصغره بخمسين عاما اقل شى . ونسى ان هذا الجيل لا يحفل كثيرا بما نسميه ذائقة الاستماع الراقى — طبعا من العليهو — لذلك كونه يغنى مع الفنان كما فعل فهذا شئ عادى جدا عنده بل ومن ضمن ” مصفوفة ” التطريب الحديثه ، هذا ما لا يركب فى رأس محمد الامين ، لذلك شخط شخطته المضريه التى اذهلت الجميع فهو ابو الفن وسيد الموسيقى واستاذ الاجيال منذ بداية الستينات . ولا اجد له مبررا غير انه لجأ للتصرف الخطأ مع المستمع ألخطأ ، فلو قال ما قال فى السبعينيات مثلا لوجد القبول والتصفيق والاحترام .

  26. تحية

    الكلام الافقى الذي جاء به عثمان لا يرتب شيئا من(حتي)…

    اعتذار ود الامين جاء بعد الزمن بدل الضائع …جاءوا اليه مقتطعين من قوت يومهم في زمن شين ليرطب اشتياقاتهم ويدنو من احلامهم فظن في نفسه استاذا عليهم ووقع في فخ الاهتزاز وعدم الكياسة..

    اغانيه جاءت من اناشيدهم…موسيقاه جاءت عبر حداهم وصدي ودانهم…

    الشعب هو المعلم…

    عد الي نفسك فقد اصبحت تكرارا..

    الافلاس هو تكرار ما هو مكرور..

    انك تكتب تاريخ سقوطك..

  27. برغم بان الفنان مخضرم وان اغانيه تجدد بعضعها الي ان الفنان لاجديد في اغانيه نفس الاغاني الكنا بنسمعها قبل 20 سنه هي نفسها لا جديد

  28. هنالك تحول في مفاهيم الاجيال الجديدة بسرعة البرق وفي كل المناحي الجيل القديم يصطدم بها فتكون ردة الفعل مثل ما حدث مع ود الامين ،، الموقف مبرر والاعتذار مقبول ،، رغم ان الاسلوب كان قاسي على المتلقين ولكن هذا هو اسلوب الاجيال القديمة سواء في التدريس أو الدوائر الحكومية او غيرها ،، اسلوب الزجر لكن بقلوب نضيفة تنتهي عند لحظتها ،،

  29. لا ننكر بأن محمد الأمين فنان موهوب وله بصمه واضحه ولكن هذا لا يعنى بأنه معصوم عن الخطأ..لأن محمد الأمين اخطأ فى حق الجمهور مهما كانت الاسباب والمبررات.

    هناك فرق بين الغناء فى أستديو والغناء امام الجمهور ومحمد الأمين هنا كان يريد من الناس تربع يدها وكأنها فى حصة فيزياء.

    الفنانين رود ستيوارت وجون دينفر وغيرهم فى حفلاتهم الجماهيريه يبدأون فقط مقدمة الأغنيه والباقى حق الجمهور للنهايه.

    الفنان العظيم وردى كان يستاء حينما لا يردد معه الجمهور..أذكر مره كان بغنى يا شعبا تسامى يا هذا الهمام…قام قطعها وقال ليهم الشعب التسامى ده ما إنتوا غنوا معاى ما تقعدوا لى ساكتين…..أرجعوا لأى حفله جماهيريه لوردى تجدوهوا يتبسم حينما يكون التفاعل الجماهيرى قويا….أرجعوا لأى لقاء إذاعى او تلفزيونى مع وردى بمناسبة العيد والمذيع يقول ليهو كل عام وانت بخير يكون رد وردى الذى لم اسمع غيره طيلة متابعتى لهذه اللقاءات كالآتى كل عام والشعب السودانى بخير لم يخطئ فيها ولا مره.

  30. نعم يا عثمان ميرغني، آن الأوان لا نفرق بين وطن الساسة ووطن المبدعين، بل آن الأوان لنخرج من لجاج السياسة إلى رحاب العلم وموضوعيته.

  31. ود الأمين ما استطاع أن يتماشى مع الجيل الجديد ، الذي يعبر عن طربه بترديد الأغنية ، وكمان ود الأمين اعتقد كانت السطلة قوية وربما لآفيها بكرتين ، فحاول يفخم أغانيه وما تحمله من موسيقى.
    يا ود الأمين فوق وشوف من حولك. الشباب الآن قمة طربه مع القونات ( ورا ورا – وبالعربية ، وبتدقا ) وهم يستمعون للأورج والدرمز ، وماليهم بالكلمات ، أن شاء الله تكون فسيخ بالدكوة ، ماشه معاهم.
    وده هو المشروع الحضاري ، ينصرف الشباب في الطيش والخنا والخواء الفكري ، ويفرح البشير السفاح ووزرائه وولاته بالنهب المقنن لثروات أهلنا الطيبين ، نسأل الله أن يهلك البشير واسرته وكل من أضاع حقوق المواطنين الاجلاء، انه القادر على ذلك.

  32. كان يجب ان يدرك محمد الامين ، انه يغني في زمن مختلف .. ان من الحصافة ان يجاري المبدع الزمن و الظرف .
    ان يجد وداللمين جمهور ومتابعين وحضور و متفاعلين في الزمن الردئ ده .. فهذه (محمّده) .
    كان يجب علي محمد الامين ان يبادل هذا الجمهور (الفضل) الإمتنان ، لا ان يطالبه بالصمت و عدم التفاعل معه !!!
    بعض الفاننين الكبار يصبهم الانزعاج وعدم الرضا عندما يجدون ان الجمهور لا يتفاعل مع ما يقدمونه .. و تفاعل الجمهور يراه الكثيرون أمر إيجابي جدا ً
    في مثل هذه الحفلات الجماهيرية المباشرة . خاصة ان لم يصدر الجمهور اصواتاً نشاز او مارس احاديثاً جانبية و احدث هرجاً شوش على الفنان .

  33. كونه فنان يخطئ لا يبرر كل هذا السيل من الهجوم والسخرية
    اخطأ من قبل وردي بتلاطفه من ساسة الانقاذ بغد ان غنى في وجههم سلم مفاتيح البلد
    من لم يخطئ في المواقف السياسية والفنية والاجتماعية والرياضية في السودان فليرميه بحجر
    لن نشطب عطاء 50 عام من التطريب وتشذيب الوجدان بنهرة من ود الامين
    عينكم في القاهركم وتطعنو في الناهركم

  34. صفعنا الوالد الحنون الاستاد/ محمد الامين . لكي يغسل درن أزنينا مما نسمع في كل مكان . ونحن مسامحين حبينا ود الامين أخر المبدين في بلدي .
    يكفي نرجع البلد ونحضر حفلتك وهي من الف ليلة وليلة. وتدمع العيون مع كل كلمة ومع كل لحن . يكفي رجع البلد بعد السنين المرة يادوب العيون سهرن هجد
    نسال الله أن يديك العافية والصحة وطول العمر

  35. والله يا جماعة سؤال مهم هل بعد العملوا ود الامين بكل قامتو الفنية هل بتقبل تدفع تمن تزكرة وتدخل ليهو حفلة ؟

    انا شخصيا لا لا

  36. قمة الافتراء وقلة الادب يعني شنو لو الناس غنت معاه. مفروض الناس تقاطع حفلاته عشان يعرف كيف يحترم الجمهور. اصلا مافي داعي لهذه الحفلات والمهرجانات والبلد في حالة ضنك ومجاعة وبعض اهلنا في الاقاليم ماقادرين يعيشو ومالاقين حاجة ياكلوها . يجب ان نحس بمشاكل ومعاناه الاخريين

  37. كلو يوم نسمع الغلاء وزيادة الاسعار والغلاء الطاحن والامراض المتفشيه والمجاعه الطاحنه عليكم الله دي منو العندو قروش وفاضي لي الكلام الفارغ دي وكما قيل (من خرج من داره قله مقداره)تستاهلو اكتر من كده

  38. اقتراح مريح كلكم غنوا.اصلكم مارقين للغناءوذلك أن
    يقوم الأستاذ بالغناء خلف عازل زجاجي.وخليهم يجوطوا
    في حالهم طالما بي قروشهم.ياريت يصورها ودابو
    لاستفادة فنانين آخرين .ورحم الله الفنان حسن عطية.

  39. كدى سيبونا من الأستاذ محمد الأمين …. عثمان ميرغنى كان كوز كيف؟

    رؤاه و أفكاره لا تتناسب قط مع العقلية الكيزانية المتحجرة

    بصراحة أنا مستغرب جدا ….. و لا عايز يبرئ نفسه من دماء الأبرياء التى سالت

    بتهكم نظام ساهم بقدر المجد فى وجوده و تثبيت أركانه….
    اليعيش كتير يشوف كتير

  40. (( م يكن مجرد شعر وغناء، بل كان مشروعاً قومياً باهراً أنجز وجداناً متحداً من أقصى جنوب السودان (القديم) إلى أدنى شماله.. ))

    ما باقي الا ان تقول لنا : ان امن ركائز بناء الاوطان الرقص و الغناء

  41. محمد الامين خانو التعبير اعتقد انو كان بيقصد انو الترديد و بصوت عالي يشوش عليهو و لايستطيع التركيز في الغناء و يبدع كان الانسب ان يطلب بلطف ان يخفض المرددون الصوت حتي يستطيع ايصال صوته و اان يقول مثلا انه يقدر تفاعلهم و شويه عبارات لطيفه كدا بدلا من
    يا نتو تغنو يا انا و انتو جايين تسمعو بس و انا اغني عبارات قد تفهم انها قاسيه و ان كان بعدها حاول ان يوضح ولكن كلماته الاولي و قطعه الاغنيه بتلك الطريقه لم يكن فيه موفقا

  42. كونه فنان يخطئ لا يبرر كل هذا السيل من الهجوم والسخرية
    اخطأ من قبل وردي بتلاطفه من ساسة الانقاذ بغد ان غنى في وجههم سلم مفاتيح البلد
    من لم يخطئ في المواقف السياسية والفنية والاجتماعية والرياضية في السودان فليرميه بحجر
    لن نشطب عطاء 50 عام من التطريب وتشذيب الوجدان بنهرة من ود الامين
    عينكم في القاهركم وتطعنو في الناهركم

  43. صفعنا الوالد الحنون الاستاد/ محمد الامين . لكي يغسل درن أزنينا مما نسمع في كل مكان . ونحن مسامحين حبينا ود الامين أخر المبدين في بلدي .
    يكفي نرجع البلد ونحضر حفلتك وهي من الف ليلة وليلة. وتدمع العيون مع كل كلمة ومع كل لحن . يكفي رجع البلد بعد السنين المرة يادوب العيون سهرن هجد
    نسال الله أن يديك العافية والصحة وطول العمر

  44. والله يا جماعة سؤال مهم هل بعد العملوا ود الامين بكل قامتو الفنية هل بتقبل تدفع تمن تزكرة وتدخل ليهو حفلة ؟

    انا شخصيا لا لا

  45. قمة الافتراء وقلة الادب يعني شنو لو الناس غنت معاه. مفروض الناس تقاطع حفلاته عشان يعرف كيف يحترم الجمهور. اصلا مافي داعي لهذه الحفلات والمهرجانات والبلد في حالة ضنك ومجاعة وبعض اهلنا في الاقاليم ماقادرين يعيشو ومالاقين حاجة ياكلوها . يجب ان نحس بمشاكل ومعاناه الاخريين

  46. كلو يوم نسمع الغلاء وزيادة الاسعار والغلاء الطاحن والامراض المتفشيه والمجاعه الطاحنه عليكم الله دي منو العندو قروش وفاضي لي الكلام الفارغ دي وكما قيل (من خرج من داره قله مقداره)تستاهلو اكتر من كده

  47. اقتراح مريح كلكم غنوا.اصلكم مارقين للغناءوذلك أن
    يقوم الأستاذ بالغناء خلف عازل زجاجي.وخليهم يجوطوا
    في حالهم طالما بي قروشهم.ياريت يصورها ودابو
    لاستفادة فنانين آخرين .ورحم الله الفنان حسن عطية.

  48. كدى سيبونا من الأستاذ محمد الأمين …. عثمان ميرغنى كان كوز كيف؟

    رؤاه و أفكاره لا تتناسب قط مع العقلية الكيزانية المتحجرة

    بصراحة أنا مستغرب جدا ….. و لا عايز يبرئ نفسه من دماء الأبرياء التى سالت

    بتهكم نظام ساهم بقدر المجد فى وجوده و تثبيت أركانه….
    اليعيش كتير يشوف كتير

  49. (( م يكن مجرد شعر وغناء، بل كان مشروعاً قومياً باهراً أنجز وجداناً متحداً من أقصى جنوب السودان (القديم) إلى أدنى شماله.. ))

    ما باقي الا ان تقول لنا : ان امن ركائز بناء الاوطان الرقص و الغناء

  50. محمد الامين خانو التعبير اعتقد انو كان بيقصد انو الترديد و بصوت عالي يشوش عليهو و لايستطيع التركيز في الغناء و يبدع كان الانسب ان يطلب بلطف ان يخفض المرددون الصوت حتي يستطيع ايصال صوته و اان يقول مثلا انه يقدر تفاعلهم و شويه عبارات لطيفه كدا بدلا من
    يا نتو تغنو يا انا و انتو جايين تسمعو بس و انا اغني عبارات قد تفهم انها قاسيه و ان كان بعدها حاول ان يوضح ولكن كلماته الاولي و قطعه الاغنيه بتلك الطريقه لم يكن فيه موفقا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..