أخبار السودان

من يحارب القطط السمان..؟؟؟؟ كاريكاتير ود أبـّـــو‎

من يحارب القطط السمان..؟؟؟؟ كاريكاتير ود أبـّـــو‎

تعليق واحد

  1. من هنا بدأ الفساد وسرقة المال العام… عندما قرر (الترابي) بتحويل مفهوم إن السودان غنيمة حرب ‏للمنتصر بعد نجاح إنقلابه (حربه) وإستيلائه على السلطة بواسطة جنديه (البشير) الذي يعتبره عميلا ‏منفذ فقط يجب التخلص منه بعد أداء المهمة حتى لا تتكرر معه أخطاء الإنقلابيين في سوريا فأصدر ‏أوامر بجبايت و توريد كل أموال خيرات السودان الظاهرة و الباطنة فعائدات تصدير القطن و الصمغ و ‏السكر و المحاصيل و الفواكه…ألخ. والجمارك و الضرائب والزكاة و رسوم عبور الطرق…ألخ وكذلك ‏أرباح البنوك التجارية و شركات التأمين ومؤسسة التوزيع المركزية و مصنع طباعة العملة لتودع في ‏خزينة مكتبه الخاص وليس في خزينة الدولة فكان هو المسؤول و ليس وزير المالية منذ أن كان في ‏سجن (كوبر) ‏‎}‎إذهب إلى القصر رئيسا و سأذهب إلى كوبر سجينا‎{‎‏ حيث كان (الترابي) لا يثق في ‏‏(البشير) و حكومته و كان هذا هو السبب الرئيسي في غضب وحقد (البشير) على (الترابي) حيث كان ‏يخطط كيف يتخلص من البشير في أسرع فرصة و كان يشعره بأنه هو الرئيس و على البشير الطاعة و ‏الإزعان لذلك كان يسلمه راتب و مصروفات شهرية مثله مثل اي موظف صغير و تصرف له كل شهر ‏بإهانة وإزلال و يستلمها من (الترابي) شخصيا وليس من حسابه في بنك أو من مالية القصر قمة ‏الإزلال كل شهر… و (البشير) يتبع نفس النهج ويضيف إليها الآن الإستيلاء على عائدات البترول ‏والذهب و بيع ونزع الأراضي وهكذا يكرر نفس سياسة شيخه مفهوم السودان (غنيمة الحرب) و هذا ‏المفهوم سيكون العقبة الوحيدة التي ستقف بين الأجنحة المتصارعة داخل النظام لو لم تحسم قسمة و ‏توزيع هذه (الغنيمة) بينهم و خاصة بعد ظهور عائدات الذهب و بيع قطع الأراضي و المشاريع ‏الزراعية و عبور نفط الجنوب الدولارية!!!‏

  2. من هنا بدأ الفساد وسرقة المال العام… عندما قرر (الترابي) بتحويل مفهوم إن السودان غنيمة حرب ‏للمنتصر بعد نجاح إنقلابه (حربه) وإستيلائه على السلطة بواسطة جنديه (البشير) الذي يعتبره عميلا ‏منفذ فقط يجب التخلص منه بعد أداء المهمة حتى لا تتكرر معه أخطاء الإنقلابيين في سوريا فأصدر ‏أوامر بجبايت و توريد كل أموال خيرات السودان الظاهرة و الباطنة فعائدات تصدير القطن و الصمغ و ‏السكر و المحاصيل و الفواكه…ألخ. والجمارك و الضرائب والزكاة و رسوم عبور الطرق…ألخ وكذلك ‏أرباح البنوك التجارية و شركات التأمين ومؤسسة التوزيع المركزية و مصنع طباعة العملة لتودع في ‏خزينة مكتبه الخاص وليس في خزينة الدولة فكان هو المسؤول و ليس وزير المالية منذ أن كان في ‏سجن (كوبر) ‏‎}‎إذهب إلى القصر رئيسا و سأذهب إلى كوبر سجينا‎{‎‏ حيث كان (الترابي) لا يثق في ‏‏(البشير) و حكومته و كان هذا هو السبب الرئيسي في غضب وحقد (البشير) على (الترابي) حيث كان ‏يخطط كيف يتخلص من البشير في أسرع فرصة و كان يشعره بأنه هو الرئيس و على البشير الطاعة و ‏الإزعان لذلك كان يسلمه راتب و مصروفات شهرية مثله مثل اي موظف صغير و تصرف له كل شهر ‏بإهانة وإزلال و يستلمها من (الترابي) شخصيا وليس من حسابه في بنك أو من مالية القصر قمة ‏الإزلال كل شهر… و (البشير) يتبع نفس النهج ويضيف إليها الآن الإستيلاء على عائدات البترول ‏والذهب و بيع ونزع الأراضي وهكذا يكرر نفس سياسة شيخه مفهوم السودان (غنيمة الحرب) و هذا ‏المفهوم سيكون العقبة الوحيدة التي ستقف بين الأجنحة المتصارعة داخل النظام لو لم تحسم قسمة و ‏توزيع هذه (الغنيمة) بينهم و خاصة بعد ظهور عائدات الذهب و بيع قطع الأراضي و المشاريع ‏الزراعية و عبور نفط الجنوب الدولارية!!!‏

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..