أخبار السودان

المردوف ما بمسك اللجام: مأساة قوم لئام

دكتور الوليد آدم مادبو

المردوف ما بمسك اللجام: مأساة قوم لئام

دكتور الوليد ادم مادبو

إن إلاخفاق الذي يصحب “نداء السودان” سببه “الضبابية الأخلاقية” واستعداد بعض من قادة الحركات للجلوس الي الكهنوت في سبيل استنقاذ مستقبلهم السياسي والذي ربطوه بعمرهم الشخصي وليس مبدئية شعوبهم.

ما الذي سيقولونه للنازحين الذين قذفوا الكهنوت بالحجارة وقد كان حري بهم أن يرجموه، عندما قدم لزيارة المعسكرات في 2004؟ اذا كان أصحاب القضية يرفضون التسوية الجزئية ولا يقبلون إلا بتسوية وطنية شاملة فلماذا الاستعجال؟ كان أشرف لهؤلاء المناضلين اذا كان ثوار حقيقيين وليس طلاب سلطة أن يقولوا غلبنا (بكسر الغين) ويسلموا الراية أو يتركوها واقعة علي الأرض كما هي.

إذا أراد هؤلاء أن يكونوا براغمتين، لماذا اشعلوا حريقا تضرر منه أهل دارفور عامة وأهاليهم خاصة؟ هل هم مقتنعين بأنهم ارتكبوا حماقة تضررت منها الزرقة والزغاوة خاصة؟ وإذا هم لم يحتملوا المكوث خارج ديوان السلطة أكثر مما ينبغي، فلماذا اتخذوا وسيطا؟ لماذا لم يذهبوا مباشرة الي صاحب الجناب؟ إن انهم أرادوا تشييد منصة تحفظ لهم ماء وجههم — أقصد ما بقي منه؟

أرجوكم لا تهنوا ولا تحزنوا لسماع الخبر المهين والذي تمثل في تسلم الكهنوت لزعامة الجبهة لكنكم يجب أن توقنوا بأن انفضاح هذا الجيل كان أمرا لازما لأنه جيل فاشل ووضيع ومنحط — جيل كاد أن يورثنا هزيمة معنوية بعد تلكم الميدانية لولا ما تعلمناه من النازحين والمشردين والمرابطين والطلبة الراسخين وخليل وبولاد والزبيدي وأخرين يعلمهم المولي ولا نعلمهم.

وبعد كدا يجيك احد البائسين يقول لك “الراجل لديه قدرات خارقة”! زي ايش يا روحي؟. الصادق المهدي فاقد تربوي نال شهادة إكمال من جامعة أكسفورد (completion) ولم يحصل علي أي تميز (fulfillment of course requirement) والفرق معروف لكل من درس في جامعة غربية محترمة أو غير محترمة. ولذا فهو لا يستطيع إنجاز أي شئ. أما قصة كتبه هذه فقد كشفها حيدر إبراهيم إذ بين بأنه لا توجد فيها فقرة حقيقية (genuine)؛ كل ال حصل أن الله رزقه كما رزق الترابي حبة “غرابة مغفلين” مصدقين حدوتة الدين!

قناعتي أن الشخص الوحيد الذي هو أكثر كذبا من الصادق هو المهدي نفسه. فقد كذب اول ما كذب في نسبه وقال إنه شريفي وهو من الفولاني، ونسي أن يدفن مركب أبوه التي كانت عبارة عن canno وليس مركب كبقية مراكب الدناقلة. ولم يكتف بذلك بل قال إنه التقي بالنبي (صلي) في الحضرة فبشره بتحرير بيت المقدس. واستمرت الأكاذيب حتي أحل لنفسه استباحة دماء المسلمين واعراضهم باسم الدين. ليس هذا هو الأمر الغريب إنما الأمر العجيب أن يتم إعادة تدشين ذات “المسرحية الدينية” بعد مئة عام، لكن بشخوص مختلفة. عليه يجب أن نحدث قطيعة ابستمولوجية مع هذا الإرث حتي نستطيع أن نتحرر من الخرافة.

التواطؤ هذا علي مستوي قطري (بضم القاف) وليس فقط قومي ولذا فالنخبة المركزية تصنع عنه أفلاما وتستضيف من ذويها اعلاما ينتقدونه لكنهم لا يجرؤن علي كشف المؤامرة كي تستمر الخرافة. وإلا لما اكتفت الجزيرة باستضافة منصور خالد في الفيلم “الوثائقي” الأخير وللجأت للدكتور مهدي آمين التوم وللبروفسير محمد إبراهيم خليل وأخرين عاركوه ولم يناظروه فقط.

لو جينا للحقيقة والله الموضوع ما داير شهادات. الموضوع داير ضماير ويقينيات — أمران تعرفهما نساء المعسكرات وطلاب الجامعات أفضل من أي واحد فينا.

هؤلاء، الذين سلموا أمرتهم لسمسار، لم ينعتقوا بعد من العبودية والفرق بينهم وبين قادة المليشيات هو الفرق بين آل cotton pickers وال house niggers. لا فرق بين من يقطع البطاطس لزوجة الرجل الأبيض ومن يحرث له الحقل.

استثمر الكهنوت محنة الشعب السوداني وسيظل طالما هناك نخب تائهة وليس لديها هدف استراتيجي أعلى. لئن اتبع أحقر غرباوي أهون عندي من أتباع سمسار محترف مثله!

ألم تر الي إبتسامتهم بل الم تر زهوهم؟ هم لم يصدقوا بأنهم سيلتقطون صورة مع الكهنوت وقد زهدت حتي ستات الشاي في تسمع أخباره. فهو رجل اضله الله علي علم وختم علي سمعه وبصره وجعل علي قلبه غشاوة ولذا فهو لا يأنف أن يستثمر محنة الغرابة والشعب السوداني أجمع. هل لديه حرفة أخري أم هل كان لأهله وذويه حرفة أخري؟

ال المهدي مختلفين فيما بينهم ومنقسمين الي خمسة أقسام بينهم ما صنع الحداد (أحمد المهدي، الصادق الهادي، مبارك المهدي، الصادق المهدي و نصرالدين الهادي)، بيد أنهم متفقين على حب النظام وتملقه حد اللثام. كيف تفسر هذا؟ ببساطة، هم لا يستطيعون العيش خارج ظل السلطة. لأن السلطة عندها المال.

سيدخل الشعب السوداني في متاهة طويلة والأسوأ لم يأت بعد. وهو يفضل هذا المخاض الاطول علي تمليك الأقزام زمام أمره. لقد جرب نخب المركز وجرب نخب الهامش وخاب عشمه في كليهما. وهو بامتناعه عن التظاهر يرفض إعطائهم أي مادة ممكن أن يسوقونها كبضاعة. أما قيادة شريفة وامينة ونبيهة وأما الانتظار ولو الف عام.

المعركة معركة وعي واسلحتها التربية الروحية والفكرية. وهذه أمور لا يجدي معها الاستعجال. سيما أننا يجب أن نعمل ولا نغفل عن حجم التواطؤ الذي بدأ منذ سنار وما زال مستمرا بين النخب الدينية والعسكرية والطائفية والقبلية والاقتصادية.

“دارفور تزعجهم وتزعجهم أكثر عندما تتوغل في العمق الإنساني والوجداني السوداني”

الصورة لطفلة وجدت في العراء بعد أن فقدت أبويها ولم يعرف لأهلها لمصير في حرب الإبادة التي دشنها النظام

تعليق واحد

  1. *ال المهدي مختلفين فيما بينهم ومنقسمين الي خمسة أقسام بينهم ما صنع الحداد (أحمد المهدي، الصادق الهادي، مبارك المهدي، الصادق المهدي و نصرالدين الهادي)، بيد أنهم متفقين على حب النظام وتملقه حد اللثام. كيف تفسر هذا؟ ببساطة، هم لا يستطيعون العيش خارج ظل السلطة. لأن السلطة عندها المال.*
    لقد اصبت عين الحقيقة يادكتور مادبو

  2. في المقال الخاطف الناري هذا غضبة، ورغم أنها مستحقة، ورغم أن البعض يفسرها بهجمة مرتدة شخصية، لكنها مستحقة لأن بؤس نداء السودان فات الحد الأقصى -عمليا هو نداء الصادق ومن وهن العظم منه من الحركات “الكانت” مقاتلة- هذا النداء السودان يفعل التالي:
    1. يوهم قوى التغيير أن هنالك جهة مقاتلة جادة تتولى أمر إزالة النظام بينما في الحقيقة ليس هنالك سوى حركات كانت مسلحة وحار بيها الدرب الآن.
    2. هذا النداء السودان يعيد تدوير الصادق وهو المستفيد الأول منه، وبالأصح المؤتمر الوطني هو المستفيد الأول فسمساره يقود المعارضة.
    3. هذا النداء وقواه “يفركش” قوى المعارضة الداخلية ويذهب بكل أمل في وحدتها.
    4. هذا النداء السودان يقدم أسوأ نموذج للمعارضة: شلة أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع حول رئاسة جسم واهي ومريب ولا تفعل شيئا على الأرض سوى “الخطب الحماسية والضجة في الرادي”.
    5. هذا النداء السودان بتمسكه بعقار -الذي رفض أن يفارق رئاسة الجبهة الثورية حتى قطع الحلو جبهته- وتمسكه بعرمان يبعد أكثر الفصائل المقاتلة حياة ووجود على الأرض وهو الحركة الشعبية بجناحيها في جبال النوبة والنيل الأزرق.
    6. الرسالة الأخيرة التي وصلتنا من اجتماعهم الأخير أن بقايا الحركات المقاتلة تلوذ بالصادق المهدي قائلة يا الماشي للمؤتمر الوطني “وقف وقف وسوقني معالك”.
    على الشعب السوداني أن يتجاوز هذه “التبيعة” التي تقودها عجوز وضيعة ويذهب لثورته رافعا شعاره الخالد (يا غرق يا جيت حازما).

  3. قرأت لك كذا مقال ولسع ماعارفك شايت وين ؟ مع منو ؟ ضد منو ؟

    هل نفهم من هذه الغضبة أنك ضد التفاوض لإنهاء مشكلة دارفور , يعني أنت مع حملة السلاح ؟ ومع إستمرار الحرب و المعاناه بينما تعيش خارج السودان . طيب إنت تبع جناح منو من عشرات الاجنحة الحاملة للسلاح ؟

    أنت مثل الصادق بالضبط , ليس لك أي مؤهل سوي أنك سليل أسرة إدارة أهلية سلطها الانجليز علي رقاب أهلنا في دارفور ,

    قولك (الصادق المهدي فاقد تربوي نال شهادة إكمال من جامعة أكسفورد) يعني عايز تورينا إنك دكتور ؟

  4. الوليد ما دبو يقصد انه تور وكلما من نال الدكتوراة في سوداننا اصبح سياسي ويريد ان يعارض ويحمل السلاح انتو قريتو وين يا ساسة السودان الجهلاء الاغبياء كل من اخذ شهادة اي كانت بالتزوير ام بالحقيقة ماذا حققتم للسودان بشهاداتكم تلك ايها الاغبياء لم نر منكم شخص ناجح في اي مجال تقلده كان وزراء كنتم افشل وزراء وكان كنتم مدراء كنتم افشل مدراء كان رؤساء كنتم افشل رؤساء مرو على السودان حتى الآن ::::::::::::

    تعليمكم ونيلكم للشهادات لم يشفع ان تخرج السودان من ازماته وصراعاته السياسية منذ الاستقلال حتى الآن :

    هذه الحكومة معظمها من حملة الدكتوراة ومنهم من درجة بروفيسور ولكن جميعا كانوا فاشلين في مجالاتهم لا ندري هل تلك ما يحملونه من شهادات اي كانت هل هي مزورة ام فعلا بالقراية نالوها : لكن الحاصل بقول هم يحملون شهادات لكن لا يحملون علما في اذهانهم الخربة والدليل فشل الجميع في ادارة البلد منذ الاستقلال ليومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فهل نستورد اناس يديرون لنا السودان ياشعبي الفضل؟
    والناس القادرين على ادارة البلد والمخلصلين لله واصحاب ضمائر الدولة ابعدتهم بسبب الوانهم السياسية لانهم لا ينتمون للمؤتمر اللاوطني الفاشل فهل من مخرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا ثور لو في ذاهانكم عقول يا وليد مادبو كان عليكم ان تجمعوا كل معارض للحكومة في بوتقة واحد وتكونوا منها حزب قوي يكن يوما حاكما للبلد ان كنتم مخلصون كما تدعون ؟ …..

  5. بسم الله والحمد لله حرام وألف حرام يصدر هذا الحديث من دكتور ومن الغرب ومن اسرة مادبو نرجو ان تخاطب عقولنا لا عواطفنا وتحدث بالمنطق وبالحقائق التي لا يعلمها الجميع أن الصادق المهدي ووالده قدموا للسودان ما لم يقدمه احد قط واتمنى ان يسعى كل السودانيين من اجل تقدم وتطور الوطن ونترك الحقد والحسد والله الموفق

  6. يا ثيران المعارضة انتم جميعا تعيشون في ابراج عالية انتم واسركم جميعا ومعكم الحكومة ، وسط هذا الزخم ضاع المواطن وتخلف البلد عن ثائر ركب التطور والحضارة والعيش الكريم وانتم السبب يا اصحاب الكرفتات دوما عايشين في خير وبقية الشعب يعيش اسوا ظروف منذ الاستقلال حتى اليوم وانتم كما انتم تتبدل الوجوة ولكن الحال في حالها والخراب في خرابه فمتى تصحى ضمائركم للعمل من اجل السودان وشعبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى كلما اتت حكومة نعلت اختها لمتى يكون شعب السودان في الدرك الاسفل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الان وفي ظل حكومة الزفت المواطن اصبح يبحث عن لقمة العيش وجرعة الدواء وما لا قيها وانتم يا ناس الحكم في نعيم لماذا؟ هل اتيتم اتيتم من اجل انفسكم فقط؟

  7. مافي فرق بينكم و بينهم فهم أبناء السادة و أنتم أبناء النظار
    و يعني عندما تقلد والدكم منصب وزير الدفاع كان
    لمؤهلاته ام لتبعيته لحزب الأمة و بالتالي تأييده للامام
    الصادق المهدي ؟؟؟؟؟

  8. والله يا ود مادبو لو قدرت تقنع خشم بيتك بس بكلامك دا نحن بنقتنع .
    انتم من نصرتم المهدي ومن بعده اولاده واحفاده .
    لولا اتباعكم للمهدي لكنتم يا آل مادبو من ارازل القوم .
    ما أنتم فيه من خير واموال واطيان وجاه كله بسبب المهدي واحفاده .
    لولا المهدي و آل المهدي لكنت الآن ترعي في بهائمك ولكنت أميا وليس فاقد تربوي وحسب .
    انا لو في محلك مفروض كل يوم الصباح تمشي قبة المهدي تدعو للمهدي بالرحمة والمغفرة وبعدها تحوم ببيوت آل المهدي بيت بيت وتقبل اياديهم وتبوس ارجلهم .

    انت زيك وزي آل بدري ويمثلهم العتالي شوقي بدري , عايزين تختو رأسكم برأس آل المهدي ودا مستحيل لأن المسافة بينكم وبين آل المهدي بعيدة جدا وتساوي سنين ضوئية .
    والمثل عنوان المقال ينطبق حرفيا علي حالتكم . فهل تريد ان تكون انت ياالمردوف ( تابع المهدي ) زعيما للجبهة في وجود سيدك الصادق ؟؟

  9. و الله هذا ليس الوليد الذى أعرف و أقرأ له اجمل الكلام و التحليل لثقافات غرب السودان و تعايشهم مع صعوبات الطبيعة و من ساكنهم و حكمته و كتاباته التحليليه العميقة فى الشؤون الاجتماعية و السياسية. و أظن الحديث مدسوس عليه.

    المشكلة هى دائما فى شخصنة المواضيع.

    أذا كانت لدكتور الوليد مشكله شخصية أو اسرية مع السيد الأمام الصادق المهدى فليجلس اليه و يحلها معه.

    لقد اختلفنا مع السيد الأمام مرات عديدة لا تحصى و جلسنا اليه و هو قائد يستمع و يراجع و يتراجع متى ما استبان له الأفضل. , أنا و كثيرون مثلى لا نقول أن السيد الأمام نبى و لا معصوم بل هو قائد يصيب و يخطئ و حوله نساء و رجال يمدونه بالرأي و الرأى الآخر فاذا أصاب فهم معه أصابوا و أن أخطا فهم معه أخطأوا و يتغير المسار الى الأفضل.

    و لكن الموضوع هنا ليس موضوعا شخصيا بل هو أمر تجمع تنظيمات و منظمات ارتضت كلاما كتبته و نشرته على الملأ. لم أقرأ فى مقال د الوليد الا هجوما شخصيا على الأمام و قيادات أخرى ارتضاها غيرخ من السودانيين و قرأت كلمات نابية لا تشبهه و لا تشبه أهلنا الغرابة فى سماحتهم الا من اتسخ بالجلوس و التعاون مع هذا النظام الذى كما قال استاذنا الطيب صالح لا ندري من أين أتو و لا أحسب الوليد منهم.

    لو قال الوليد و الله ليس هناك جديد فى الخطاب و المنهج و الأفكار و أرى من ألأفضل أن يتبنى نداء السودان الموقف كذا و الأستراتيجية الفلانية لعرفنا انه حريص على التغيير و على مستقبل السودان. و لكن أن يهاجم الأشخاص فهذا لا ينفع العمل العام

    لماذا تصر قياداتنا التى نحب أن نقرأ لها أن تخلط قضاياها الشخصية مع قضايانا العامة و التاريخ مع الحاضربطريقة مخلة تشتت الجهود و تطيل عمر النظام. كلنا نعرف أن الصحابى خالد ابن الوليد و صديقه عمرو ابن العاص قاتلا الرسول (ص) لسنوات و انتهى بهم المقام من أكثر من نشر دعوته. ليس هناك غرابة أن يحسن الرجل مواقفه و اعماله و العبرة بالنتائج. الزعيم ألأزهري عليه رحمة الله حارب شعار السودان للسودانيين ثم صوت له فى البرلمان و الأمثلة كثيرة.

    أخى الوليد و صيتى لك و الحكيم ما بوصوه متى ما سمعت شخص يعمل لتغيير النظام فساعده من أجل شعبنا المغلوب على أمره و اذا لم تريد فعلى الأقل لا تكون مع من يكسر مجاديفهم.

    نسأل الله ان يوفق قياداتنا للنظر الى الموضوع و عندما تقتله بحثا و تعرفنا الحقيقة نقرأ بعده لهم رايهم فى الأشخاص.

  10. رد ل أحمد برستو:
    القائل (وليد مادبو هذا الصنديد خريج جامعة الخرطوم كلية الهندسه ثم دكتوراه من الولايات المتحده )
    أظنك من الذين يقدسون حملة الشهادات خاصة من يذيلوا مقالاتهم بإسم “الدكتور فلان”, طيب ماذا أضاف دكتورك الكاتلك بالدهشة لفرع علم الهندسة الذي تخرج به ؟ كم بحث علمي نشره ؟

    وطالما أنت من حوارييه أفدنا ماذا يريد سليل النظار لدارفور ؟ أنت وهو زعلانين لأنو سيد الصادق و سياسيون آخرون إجتمعوا و بحكمة أسقطوا الخيار العسكري؟ أسال نفسك بأمانة شديدة ماذا جني مواطن دارفور من الحرب , وإن كنت وهو مؤمنين بحمل لسلاح فلماذا لايحمله كلاكما ؟ ولا إنتم عايزين ابناء الآخرين يقاتلوا لكم ؟

  11. بعد قراءتي لغالب التعليقات الناقمة من موقف الكاتب، أيقنت كم هو صادق وكم هو على حق تجاه من وجه اليهم سيف قلمه طالما أنهم يتسببون في اشاعة ثقافة الاستعلاء والارتهان والاستبداد والاذعان المقيت بين مواطني البلاد من مؤيديهم التي عبروا عنها باقلامهم هنا.

    شي مؤلم.

  12. د.الوليد صاحب لغة رفيعة وتحاليل موضوعية عميقة
    لا أعتقد أنه كاتب هذا المقال الذي يتسم بالركاكة والهجوم الشخصي.

  13. *ال المهدي مختلفين فيما بينهم ومنقسمين الي خمسة أقسام بينهم ما صنع الحداد (أحمد المهدي، الصادق الهادي، مبارك المهدي، الصادق المهدي و نصرالدين الهادي)، بيد أنهم متفقين على حب النظام وتملقه حد اللثام. كيف تفسر هذا؟ ببساطة، هم لا يستطيعون العيش خارج ظل السلطة. لأن السلطة عندها المال.*
    لقد اصبت عين الحقيقة يادكتور مادبو

  14. في المقال الخاطف الناري هذا غضبة، ورغم أنها مستحقة، ورغم أن البعض يفسرها بهجمة مرتدة شخصية، لكنها مستحقة لأن بؤس نداء السودان فات الحد الأقصى -عمليا هو نداء الصادق ومن وهن العظم منه من الحركات “الكانت” مقاتلة- هذا النداء السودان يفعل التالي:
    1. يوهم قوى التغيير أن هنالك جهة مقاتلة جادة تتولى أمر إزالة النظام بينما في الحقيقة ليس هنالك سوى حركات كانت مسلحة وحار بيها الدرب الآن.
    2. هذا النداء السودان يعيد تدوير الصادق وهو المستفيد الأول منه، وبالأصح المؤتمر الوطني هو المستفيد الأول فسمساره يقود المعارضة.
    3. هذا النداء وقواه “يفركش” قوى المعارضة الداخلية ويذهب بكل أمل في وحدتها.
    4. هذا النداء السودان يقدم أسوأ نموذج للمعارضة: شلة أحزاب منقسمة على نفسها تتصارع حول رئاسة جسم واهي ومريب ولا تفعل شيئا على الأرض سوى “الخطب الحماسية والضجة في الرادي”.
    5. هذا النداء السودان بتمسكه بعقار -الذي رفض أن يفارق رئاسة الجبهة الثورية حتى قطع الحلو جبهته- وتمسكه بعرمان يبعد أكثر الفصائل المقاتلة حياة ووجود على الأرض وهو الحركة الشعبية بجناحيها في جبال النوبة والنيل الأزرق.
    6. الرسالة الأخيرة التي وصلتنا من اجتماعهم الأخير أن بقايا الحركات المقاتلة تلوذ بالصادق المهدي قائلة يا الماشي للمؤتمر الوطني “وقف وقف وسوقني معالك”.
    على الشعب السوداني أن يتجاوز هذه “التبيعة” التي تقودها عجوز وضيعة ويذهب لثورته رافعا شعاره الخالد (يا غرق يا جيت حازما).

  15. قرأت لك كذا مقال ولسع ماعارفك شايت وين ؟ مع منو ؟ ضد منو ؟

    هل نفهم من هذه الغضبة أنك ضد التفاوض لإنهاء مشكلة دارفور , يعني أنت مع حملة السلاح ؟ ومع إستمرار الحرب و المعاناه بينما تعيش خارج السودان . طيب إنت تبع جناح منو من عشرات الاجنحة الحاملة للسلاح ؟

    أنت مثل الصادق بالضبط , ليس لك أي مؤهل سوي أنك سليل أسرة إدارة أهلية سلطها الانجليز علي رقاب أهلنا في دارفور ,

    قولك (الصادق المهدي فاقد تربوي نال شهادة إكمال من جامعة أكسفورد) يعني عايز تورينا إنك دكتور ؟

  16. الوليد ما دبو يقصد انه تور وكلما من نال الدكتوراة في سوداننا اصبح سياسي ويريد ان يعارض ويحمل السلاح انتو قريتو وين يا ساسة السودان الجهلاء الاغبياء كل من اخذ شهادة اي كانت بالتزوير ام بالحقيقة ماذا حققتم للسودان بشهاداتكم تلك ايها الاغبياء لم نر منكم شخص ناجح في اي مجال تقلده كان وزراء كنتم افشل وزراء وكان كنتم مدراء كنتم افشل مدراء كان رؤساء كنتم افشل رؤساء مرو على السودان حتى الآن ::::::::::::

    تعليمكم ونيلكم للشهادات لم يشفع ان تخرج السودان من ازماته وصراعاته السياسية منذ الاستقلال حتى الآن :

    هذه الحكومة معظمها من حملة الدكتوراة ومنهم من درجة بروفيسور ولكن جميعا كانوا فاشلين في مجالاتهم لا ندري هل تلك ما يحملونه من شهادات اي كانت هل هي مزورة ام فعلا بالقراية نالوها : لكن الحاصل بقول هم يحملون شهادات لكن لا يحملون علما في اذهانهم الخربة والدليل فشل الجميع في ادارة البلد منذ الاستقلال ليومنا هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    فهل نستورد اناس يديرون لنا السودان ياشعبي الفضل؟
    والناس القادرين على ادارة البلد والمخلصلين لله واصحاب ضمائر الدولة ابعدتهم بسبب الوانهم السياسية لانهم لا ينتمون للمؤتمر اللاوطني الفاشل فهل من مخرج ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    يا ثور لو في ذاهانكم عقول يا وليد مادبو كان عليكم ان تجمعوا كل معارض للحكومة في بوتقة واحد وتكونوا منها حزب قوي يكن يوما حاكما للبلد ان كنتم مخلصون كما تدعون ؟ …..

  17. بسم الله والحمد لله حرام وألف حرام يصدر هذا الحديث من دكتور ومن الغرب ومن اسرة مادبو نرجو ان تخاطب عقولنا لا عواطفنا وتحدث بالمنطق وبالحقائق التي لا يعلمها الجميع أن الصادق المهدي ووالده قدموا للسودان ما لم يقدمه احد قط واتمنى ان يسعى كل السودانيين من اجل تقدم وتطور الوطن ونترك الحقد والحسد والله الموفق

  18. يا ثيران المعارضة انتم جميعا تعيشون في ابراج عالية انتم واسركم جميعا ومعكم الحكومة ، وسط هذا الزخم ضاع المواطن وتخلف البلد عن ثائر ركب التطور والحضارة والعيش الكريم وانتم السبب يا اصحاب الكرفتات دوما عايشين في خير وبقية الشعب يعيش اسوا ظروف منذ الاستقلال حتى اليوم وانتم كما انتم تتبدل الوجوة ولكن الحال في حالها والخراب في خرابه فمتى تصحى ضمائركم للعمل من اجل السودان وشعبه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى كلما اتت حكومة نعلت اختها لمتى يكون شعب السودان في الدرك الاسفل؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الان وفي ظل حكومة الزفت المواطن اصبح يبحث عن لقمة العيش وجرعة الدواء وما لا قيها وانتم يا ناس الحكم في نعيم لماذا؟ هل اتيتم اتيتم من اجل انفسكم فقط؟

  19. مافي فرق بينكم و بينهم فهم أبناء السادة و أنتم أبناء النظار
    و يعني عندما تقلد والدكم منصب وزير الدفاع كان
    لمؤهلاته ام لتبعيته لحزب الأمة و بالتالي تأييده للامام
    الصادق المهدي ؟؟؟؟؟

  20. والله يا ود مادبو لو قدرت تقنع خشم بيتك بس بكلامك دا نحن بنقتنع .
    انتم من نصرتم المهدي ومن بعده اولاده واحفاده .
    لولا اتباعكم للمهدي لكنتم يا آل مادبو من ارازل القوم .
    ما أنتم فيه من خير واموال واطيان وجاه كله بسبب المهدي واحفاده .
    لولا المهدي و آل المهدي لكنت الآن ترعي في بهائمك ولكنت أميا وليس فاقد تربوي وحسب .
    انا لو في محلك مفروض كل يوم الصباح تمشي قبة المهدي تدعو للمهدي بالرحمة والمغفرة وبعدها تحوم ببيوت آل المهدي بيت بيت وتقبل اياديهم وتبوس ارجلهم .

    انت زيك وزي آل بدري ويمثلهم العتالي شوقي بدري , عايزين تختو رأسكم برأس آل المهدي ودا مستحيل لأن المسافة بينكم وبين آل المهدي بعيدة جدا وتساوي سنين ضوئية .
    والمثل عنوان المقال ينطبق حرفيا علي حالتكم . فهل تريد ان تكون انت ياالمردوف ( تابع المهدي ) زعيما للجبهة في وجود سيدك الصادق ؟؟

  21. و الله هذا ليس الوليد الذى أعرف و أقرأ له اجمل الكلام و التحليل لثقافات غرب السودان و تعايشهم مع صعوبات الطبيعة و من ساكنهم و حكمته و كتاباته التحليليه العميقة فى الشؤون الاجتماعية و السياسية. و أظن الحديث مدسوس عليه.

    المشكلة هى دائما فى شخصنة المواضيع.

    أذا كانت لدكتور الوليد مشكله شخصية أو اسرية مع السيد الأمام الصادق المهدى فليجلس اليه و يحلها معه.

    لقد اختلفنا مع السيد الأمام مرات عديدة لا تحصى و جلسنا اليه و هو قائد يستمع و يراجع و يتراجع متى ما استبان له الأفضل. , أنا و كثيرون مثلى لا نقول أن السيد الأمام نبى و لا معصوم بل هو قائد يصيب و يخطئ و حوله نساء و رجال يمدونه بالرأي و الرأى الآخر فاذا أصاب فهم معه أصابوا و أن أخطا فهم معه أخطأوا و يتغير المسار الى الأفضل.

    و لكن الموضوع هنا ليس موضوعا شخصيا بل هو أمر تجمع تنظيمات و منظمات ارتضت كلاما كتبته و نشرته على الملأ. لم أقرأ فى مقال د الوليد الا هجوما شخصيا على الأمام و قيادات أخرى ارتضاها غيرخ من السودانيين و قرأت كلمات نابية لا تشبهه و لا تشبه أهلنا الغرابة فى سماحتهم الا من اتسخ بالجلوس و التعاون مع هذا النظام الذى كما قال استاذنا الطيب صالح لا ندري من أين أتو و لا أحسب الوليد منهم.

    لو قال الوليد و الله ليس هناك جديد فى الخطاب و المنهج و الأفكار و أرى من ألأفضل أن يتبنى نداء السودان الموقف كذا و الأستراتيجية الفلانية لعرفنا انه حريص على التغيير و على مستقبل السودان. و لكن أن يهاجم الأشخاص فهذا لا ينفع العمل العام

    لماذا تصر قياداتنا التى نحب أن نقرأ لها أن تخلط قضاياها الشخصية مع قضايانا العامة و التاريخ مع الحاضربطريقة مخلة تشتت الجهود و تطيل عمر النظام. كلنا نعرف أن الصحابى خالد ابن الوليد و صديقه عمرو ابن العاص قاتلا الرسول (ص) لسنوات و انتهى بهم المقام من أكثر من نشر دعوته. ليس هناك غرابة أن يحسن الرجل مواقفه و اعماله و العبرة بالنتائج. الزعيم ألأزهري عليه رحمة الله حارب شعار السودان للسودانيين ثم صوت له فى البرلمان و الأمثلة كثيرة.

    أخى الوليد و صيتى لك و الحكيم ما بوصوه متى ما سمعت شخص يعمل لتغيير النظام فساعده من أجل شعبنا المغلوب على أمره و اذا لم تريد فعلى الأقل لا تكون مع من يكسر مجاديفهم.

    نسأل الله ان يوفق قياداتنا للنظر الى الموضوع و عندما تقتله بحثا و تعرفنا الحقيقة نقرأ بعده لهم رايهم فى الأشخاص.

  22. رد ل أحمد برستو:
    القائل (وليد مادبو هذا الصنديد خريج جامعة الخرطوم كلية الهندسه ثم دكتوراه من الولايات المتحده )
    أظنك من الذين يقدسون حملة الشهادات خاصة من يذيلوا مقالاتهم بإسم “الدكتور فلان”, طيب ماذا أضاف دكتورك الكاتلك بالدهشة لفرع علم الهندسة الذي تخرج به ؟ كم بحث علمي نشره ؟

    وطالما أنت من حوارييه أفدنا ماذا يريد سليل النظار لدارفور ؟ أنت وهو زعلانين لأنو سيد الصادق و سياسيون آخرون إجتمعوا و بحكمة أسقطوا الخيار العسكري؟ أسال نفسك بأمانة شديدة ماذا جني مواطن دارفور من الحرب , وإن كنت وهو مؤمنين بحمل لسلاح فلماذا لايحمله كلاكما ؟ ولا إنتم عايزين ابناء الآخرين يقاتلوا لكم ؟

  23. بعد قراءتي لغالب التعليقات الناقمة من موقف الكاتب، أيقنت كم هو صادق وكم هو على حق تجاه من وجه اليهم سيف قلمه طالما أنهم يتسببون في اشاعة ثقافة الاستعلاء والارتهان والاستبداد والاذعان المقيت بين مواطني البلاد من مؤيديهم التي عبروا عنها باقلامهم هنا.

    شي مؤلم.

  24. د.الوليد صاحب لغة رفيعة وتحاليل موضوعية عميقة
    لا أعتقد أنه كاتب هذا المقال الذي يتسم بالركاكة والهجوم الشخصي.

  25. ابي من ابي ورضي من رضي لم يقل كاتب المقال الا الحقيقة المرة بل كان اجدر ان يقول خفيد او تكفيري في تاريخ السودان وأسوأ من حكم السودان قبل الاكيزان المنافقين الكاذبين

  26. ابي من ابي ورضي من رضي لم يقل كاتب المقال الا الحقيقة المرة بل كان اجدر ان يقول خفيد او تكفيري في تاريخ السودان وأسوأ من حكم السودان قبل الاكيزان المنافقين الكاذبين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..