أخبار السودان

الجبهة الوطنية العريضة تشرح موقفها من نداء السودان

الجبهة الوطنية العريضة تشرح موقفها من نداء السودان وتؤكد لجماهير شعبنا ان نداء السودان يدعو الي الحل السياسي الشامل مع النظام عبر الحوار والتفاوض.

تابعنا للأسف الهجوم الغير مبرر من قوي نداء السودان علي الزعيم والمناضل الكبير الخبير، السياسي والقانوني الضليع الاستاذ علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة الذي قضي أكثر من 12 عاما في سجون ومعتقلات الأنظمة الشمولية والديكتاتورية ببلانا.
حسبنا أن هذا البيان الموقع باسم قوي نداء السودان ليس صادر من جهة تدعي المعارضة للنظام، بل هذا أسلوب أجهزة أمن ومخابرات النظام الخربة التي تخون وتهاجم الشرفاء المناضلين الذين يعملون باخلاص وجدية من أجل إسقاط النظام ويرفضون أي تسوية سياسية معه عبر الحوار والتفاوض والهبوط الناعم.
الذين يريدون محاورة النظام والتفاوض معه فليذهبوا غير ماسوف عليهم وجماهير شعبنا ستلفظهم وسيلعنهم التاريخ شر لعنة، فقط عليهم الكف عن الخطاب الثوري الذي يحاولون به خداع ودغدغة مشاعر جماهير شعبنا الأبي المتعطشة للثورة وإسقاط النظام ويخفون أو يبطنون رؤيتهم السياسية الحقيقية، المتمثلة في حل سياسي شامل مع نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري عبر الحوار والتفاوض، هذا يحدث تقريبا في جميع بياناتهم وادبياتهم التي يصدرونها خوفا من أن تكشفهم الجماهير بأنهم مازالوا يلهثون وراء الحوار والتفاوض من أجل الوصول الي حل سياسي شامل مع النظام.
لقد ذكر رئيس نداء السودان السيد الصادق المهدي في المؤتمر الصحفي لنداء الخلاص أن النظام قتل الحوار وهو قام بدفنه، ونداء السودان الذي يريدون تفعيله الآن يقوم علي الحوار، فهل أصبح الحوار بعاتي يقوم من قبره بعد ما تم دفنه؟
وهل كان السيد الصادق المهدي يكذب علي الشعب السوداني؟ ان تصريحات السيد فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الامة أمام الكاميرات وامام بوابة سجن كوبر خير شاهد علي ذلك، حيث أكد علي تمسك حزبه بالحل السياسي الشامل مع النظام عبر الحوار والتفاوض، لذلك أتت مخرجات اجتماع نداء السودان بباريس في مارس 2018 في نفس الصياغ تدعو للحوار والتفاوض والتسوية مع النظام من أجل ما يسمونه بالحل السياسي الشامل.
إن فقرات نداء السودان لاتحتاج الي عبقرية لفهمها، فهي تشرح نفسها، وواضح جدا انها تدعو إلى حل سياسي سلمي شامل مع النظام عبر الحوار والتفاوض، وهذا يتعارض مع طرح قوي المقاومة المتمثل في اسقاط النظام، مع العلم أن إسقاط النظام والحوار معه خطان متوازيان لايمكن أن يلتقيا أبدا.
إن تفعيل نداء السودان هو رده، لأن نداء السودان يقوم علي الحوار مع النظام، حيث يتبنى نداء السودان القرار رقم (456) لمجلس السلم والأمن الإفريقي الصادر في يوم 12.09.2014 والذي يدعو الي تسوية سياسية شاملة مع النظام عبر الحوار.
والجبهة الوطنية العريضة تختلف مع منطلقات نداء السودان الصادر في 3 ديسمبر 2014 والتي انبنت علي القرار الافريقي رقم (456)الصادر في 12.09.2014، ولقد تأسس ذلك القرار علي حوار الوثبة الذي أطلقه النظام في 27 يناير 2014 وعلي إعلان باريس الصادر في أغسطس 2014 والموقع بين الجبهة الثورية وحزب الامة، وقد التقي حوار الوثبة وإعلان باريس في أديس أبابا وأنجبا خارطة الطريق في 05.09.2014 وقد تأسس القرار الافريقي رقم (456)علي خارطة الطريق تلك.
وبما أن القرار الإفريقي (456)وكذلك القرار الإفريقي اللاحق رقم (539) يدعو الي تسوية سياسية شاملة مع النظام تنطلق من حوار تحدد أجندته في لقاء تحضيري ثم يتواصل في الخرطوم فإن الأساس هو التحاور مع النظام. فلا ينبغي ابدا ان نتحدث الآن عن أي حوار اوتفاوض مع النظام ، فالشعب عزم علي إزالة وإسقاط نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري.
ان الهجوم علي الزعيم حسنين قصد منه استهداف القيادات الوطنية الصادقة التي تعمل بجدية وإخلاص من أجل إسقاط نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري وترفض الهبوط الناعم والحوار والتفاوض والجلوس مع النظام.
ان ازدواجية الخطاب الثوري والدعوة للحوار والتفاوض مع النظام ظل نهج قوي نداء السودان منذ أن صدر مايسمي بنداء السودان في 3 ديسمبر 2014. هذا الخطاب المزدوج اضر كثيرأ بعمل المقاومة وجعل عدد كبير من جماهير الشعب السوداني لاتثق في قوي المعارضة، لذلك لم تتجاوب معها بالقدر المطلوب في دعوات الخروج والتظاهر، فلابد أن تتباين الصفوف، وان يكون خاطبنا السياسي كقوي معارضة أكثر وضوحأ، وان تصطف جميع قوي المقاومة الرافضة للحوار والتفاوض والتسوية، والمتمثلة في القوي السياسية والقوي الشبابية والنسوية والحركات المطلبية والقوي النقابية في خندق واحد من أجل إسقاط نظام الإنقاذ الشمولي الدكتاتوري واجتثاثه من جذوره وإقامة البديل الديمقراطي وتقديم قادة النظام وأعوانهم للمحاسبة والمساءلة علي كآفة الجرائم والموبقات التي ارتكبوها في حق الشعب والوطن.
د. عبدالحميد خالد
الامين السياسي للجبهة الوطنية العريضة
الثلاثاء الموافق 20.03.2018

– – – – – – – – – – – – – – – – –
تم إضافة المرفق التالي :
6.jpg

تعليق واحد

  1. انا اتفق مع كل مقترحات نداء السودان واطالب كل اللوان الطيف السياسية المعارضة مدنية ومسلحة نبذ كل انواع البطش والعنف والقتال والرمي بفواحش الكلام والاصطفاف في كيان واحد لحصر النظام ومفاوضته مفاوضات شاملة كاملة وبآلية واضحة وبمواثيق دولية واقليمية ومحلية لمحاولة تغيير النظام سلميا
    حتى لو دعى الامر الخروج في ثورة شعبية سلمية لإسقاط النظام

    المعارضة مجتمعة لأول مره وبهذا العدد
    ندعوا الاستاذ علي محمود حسنين ان يدخل في هذا التحالف

    ولايستمع الى رأي النشاذ مممن تتضارب مصالحهم وتجف جيوبهم من المنظمات والمسسات الاجنبية تحت بند لاجئين سياسيين

    الصادق المهدي حتى لو اختلفنا معه في بعض المواقف لكن ليس هنالك سياسي سوداني دفع فواتير الانظمة الشمولية اكثر منه فهو ابو السودان الآن وبدون منازع

  2. خلاصة الكلام ما عازين حوار.. عايزين حرب وقتل ودمار وتشريد.. عايزين سوريا والعراق واليمن وليبيا.. عايزين الشعب السوداني الفضل يغرق في البحار خلال الهجرة إلى أرض الله الواسعة.. ما مهم كم يموت وكم يحيا المهم زوال النظام
    هل يا هو دا الفهم ولا عندكم تفسير غيرو

  3. انا اتفق مع كل مقترحات نداء السودان واطالب كل اللوان الطيف السياسية المعارضة مدنية ومسلحة نبذ كل انواع البطش والعنف والقتال والرمي بفواحش الكلام والاصطفاف في كيان واحد لحصر النظام ومفاوضته مفاوضات شاملة كاملة وبآلية واضحة وبمواثيق دولية واقليمية ومحلية لمحاولة تغيير النظام سلميا
    حتى لو دعى الامر الخروج في ثورة شعبية سلمية لإسقاط النظام

    المعارضة مجتمعة لأول مره وبهذا العدد
    ندعوا الاستاذ علي محمود حسنين ان يدخل في هذا التحالف

    ولايستمع الى رأي النشاذ مممن تتضارب مصالحهم وتجف جيوبهم من المنظمات والمسسات الاجنبية تحت بند لاجئين سياسيين

    الصادق المهدي حتى لو اختلفنا معه في بعض المواقف لكن ليس هنالك سياسي سوداني دفع فواتير الانظمة الشمولية اكثر منه فهو ابو السودان الآن وبدون منازع

  4. خلاصة الكلام ما عازين حوار.. عايزين حرب وقتل ودمار وتشريد.. عايزين سوريا والعراق واليمن وليبيا.. عايزين الشعب السوداني الفضل يغرق في البحار خلال الهجرة إلى أرض الله الواسعة.. ما مهم كم يموت وكم يحيا المهم زوال النظام
    هل يا هو دا الفهم ولا عندكم تفسير غيرو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..