جريمة القرن 21 !!

زهير السراج
* بعد أن قضى النظام الفاسد على الأخضر واليابس، إتجه للقضاء على الآثار السودانية، تارة بالمشاريع الوهمية التى لا يعرف أحد لها هدفا غير وضع الآثار السودانية تحت سيطرة دول أخرى، وتارة بالاهمال، وتارة بالعجز الفاضح عن حماية الاثار من السرقات المتكررة، والفشل الكبير فى القبض على المجرمين وإستعادة المسروقات !!
* كتبت من قبل عن ما يسمى بـ(المشروع القطرى لتنمية الآثار السودانية)، وهو لا يعدو تشييد إستراحات متواضعة بتكلفة ضئيلة فى مناطق الآثار بمنطقتى البجراوية والبركل فى وسط وشمال السودان ذرا للرماد فى العيون، بينما تعمل عشرات البعثات الاثرية الأجنبية تحت رعاية قطرية مباشرة فى التنقيب عن الآثار السودانية بدون رقيب او حسيب، ولا يدرى أحد مصير الآثار المكتشفة، وما هى، وأين تذهب، خاصة مع وجود حركة طيران كثيفة فى معظم مناطق التنقيب لا يدرى احد عنها شيئا!!
* ما يعرفه الجميع أن قطر تعمل على تشييد متحف ضخم جدا بمواصفات عالمية، إكتملت العديد من اجزائه، وبه جزء كبير مخصص لآثار وادى النيل، سيكون احد المعالم المهمة فى الدولة القطرية خلال منافسات كأس العالم لكرة القدم فى عام 2022. المشكلة الوحيدة التى تواجه هذا المتحف، أو التحفة المعمارية الفريدة، هى من أين تأتيه الآثار!!
* لمواجهة هذه المشكلة اتجهت الدولة القطرية لعقد اتفاقيات ثنائية مع بعض الدول، منها اليمن والمغرب وبعض دول أمريكا اللاتينية لاستعارة وتأجير بعض الآثار لعرضها خلال المناسبة الكروية الضخمة، ولكن ظل الجزء الخاص بآثار وادى النيل ــ وهو الجزء الأهم فى المتحف ــ يؤرق الدولة القطرية، لذلك لجأت إلى مصر خلال فترة الرئيس السابق (محمد مرسى) وعرضت عليها مبلغ 4 مليار دولار أمريكى لتحديث مناطق الآثار المصرية، وتشييد عدد من المتاحف والفنادق والطرق، فى مقابل شراء فائض الآثار المصرية، وإستئجار بعضها لفترة زمنية محددة، إلا أن المصريين رفضوا العرض رغم سخائه الشديد، باعتبار أن الآثار المصرية شئ مقدس لا يجوز التفريط فيه، ولقد أسهم الاعلام المصرى، بالاضافة الى المؤسسية التى تتمتع بها الدولة المصرية فى إجهاض المشروع!!
* هنا لم يكن أمام قطر سوى أن تتجه الى السودان، وفجأة وبدون مقدمات ظهر ما يسمى بـ(المشروع القطرى لتنمية الآثار السودانية) الذى كتبت عنه الصحف بإيجاز شديد جدا بدون أن يعرف أحد كنه المشروع، وإلى ماذا يرمى، وتفاصيل الاتفاق بين الدولتين (إذا كان هنالك اتفاق، حيث لم يوقع الطرفان على أية وثيقة توضح واجبات وحقوق الطرفين)، ولقد كتبت عن هذا الموضوع الخطير فى حينه متسائلا عن حقيقة المشروع، خاصة مع عدم وجود اى معلومات عنه، والسرقات الاثرية الغريبة التى وقعت فى بعض المتاحف مثل متحف (البركل) الذى تعرض لسرقة ( 6 ) جنائز اثرية لا تقدر بثمن، وشجرة صندل ضخمة قطعت بمنشار كهربائى تحت سمع وبصر المسؤولين، وتكررت نفس الجريمة فى المتحف القومى بالخرطوم، وفقدان العديد من الآثار المهمة من المتحفين، فضلا عن توافد البعثات الاجنبية التى تمولها قطر الى السودان، للتنقيب عن الآثار فى غياب كامل للسلطات السودانية وهيئة الآثار السودانية ووزارة الثقافة!!
* نتج عن نشر العمود الذى كان تحت عنوان (المشروع القطرى لتنمية الآثار السودانية) إيقافى من الكتابة بصحيفة (الجريدة) لمدة تزيد عن عام، قبل أن يُلغى قرار الايقاف فى اكتوبر عام 2016 ، ثم يٌجدد مرة اخرى فى ديسمبر من نفس العام وحتى اليوم، ولقد اتضح لاحقا بعد زيارة الاميرة القطرية للسودان ان جملة تكلفة المشروع القطرى لا تتعدى مبلغ (150 ) مليون دولار أمريكى، مقارنة بمبلغ (4) مليار دولار رفضتها مصر، ولقد انفق جل ذلك المبلغ الضئيل فى تشييد بعض الاستراحات الفندقية فى البركل والبجراوية، بينما ظلت عمليات التنقيب التى تجرى بواسطة بعثات اجنبية تحت اشراف إدارة المشروع القطرى لتنمية الاثار السودانية التى تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لها، بعيدة تماما عن الأنظار !!
* وقبل يومين نشرت الصحف خبرا عن اختفاء (مدفع مكسيم) يعود للعام 1884، من متحف شيكان بولاية شمال كردفان، ويرجح البعض، حسب الصحف التى نشرت الخبر، أن سرقة (المدفع ) الأثري من المتحف تم بتواطئ مع نافذين داخل المتحف!!
* يستدعى كل ذلك، بالاضافة الى الغموض المريب الذى يكتنف عمليات التنقيب، والطائرات التى تهبط وتعلو فى مناطق الآثار ليل نهار، الى التساؤل مجددا عن الهدف الحقيقى من المشروع القطرى لتنمية الاثار السودانية، ولماذا هذا الصمت المريب؟!
الجريدة
منذ ظهور الكيزان في السلطة الآثار النوبية ينهب ليلا ونهار علي عينك ياجر والواضح في الامر ينهب بطرق مكلف جدا لايمكن بطريقة اللصوص بل بامكانات عالية ماذا تقول عن آثار صادنقة السنة الفات نهبت ورحلت بهلوكبر من الموقع لا تقدر بثمن كشفته قناة مصرية ومثلها كثيرة وماذا النهب مستمر ماذا ينظر هذا الشعب الغلبان الاثار نهبت والاراضي الزراعية نفذت واصبح البلد في فوضي خلافة والحكومة كبرت كرشتها بالباطل من قوت الغلابا الاموال تصرف في الترف عاملين اعلام تصرف وتنشر الاكازيب يلمعوا انفسهم كما زكر واحد انهم فاتوا فسادا أكثر من آل فرعون .اللهم شتت شملهم ومزقهم اربا اربا اللهم اريهم آياتك في الآفاق اللهم اقبظ قلوبهم ليزوا عزاب الدنيا غليظا غليظا اللهم عزابك آجلا قبل الاآخرة انهم فسدوا أكثر من قوم نوح وهود ولوط وفرعون وهامان
عبر هذه الصفحة اتوجه لحبيبنا عثمان شبونة بتحياتي اين انت يا حبوب لقد افتقدناك اسأل الله ان تكون بخير.
هى لو بقت على الاثار هينة نحنا الاحياء اتنشلنا مين برجعنا تانى ؟
تدمير الآثار التاريخية شغل أمريكي 100% فأمريكا التي لا تاريخ لها تكره تاريخ أي بلد تاريخي ولاحظ أنهم بدأوا بتدمير العروق لجذوره الضاربة في أعماق التاريخ وعملاء الأمريكان الذين يعج بهم نظام البشير لن يألوا جهداً في تدمير الآثار التاريخية السودانية إرضاءاً لسادتهم الأمريكان ولملء جيوبهم من المال الحرام ولقضاء الوقت في عمل شيء ما ولو كان ارتكاب جرائم ضد الوطن
استاذي الكريم قف تأمل حال أحفاد أصحاب تلك الآثار وبعدها ستعرف إن كان هناك من يهتم لأجدادهم.
اقـتـباس :
* وقبل يومين نشرت الصحف خبرا عن اختفاء (مدفع مكسيم) يعود للعام 1884، من متحف شيكان بولاية شمال كردفان، ويرجح البعض، حسب الصحف التى نشرت الخبر، أن سرقة (المدفع ) الأثري من المتحف تم بتواطئ مع نافذين داخل المتحف!!
———————————————————————————— اسـتـعادة هـذا الـمـدفـع من مـسـؤلـيـة جـهـاز كـيـان الأنـصار ولـيس الدولة لأنها يمكن ان تكون متـواطـئة فى سرقـته وايضا لـيـس من حـزب الأمــة . عـلـيه ان يـسـتـنـفـر كل الـناس لأعـادة هـذا الأثـر الـتاريـخـى الذى لا يـقـدر بـثـمـن الى مكانه الطـبـيـعـى والعـمل عـلى الـحـفاظ عـلى ارث المهـدية من اللصوص .
نعم يا سراج إنها جريمة العصر، وهي جريمة مؤسساتية ومنظمة وتأكد ما كررناه أن هذا النظام مجرد عصابة من اللصوص الوضيعين وحديثي النعمة النهمين وهم للأسف لم يبلغوا حتى مرحلة حزب سلفي أو أخواني أو إسلاموي متطرف، مجرد لصوص وقتلة يمكنهم بيع البلاد والعباد والدين والأخلاق “ياكلوا مال النبي ويحلوا بحق اليتيم”.
نعم إنها جريمة العصر فمثلما سمسرة هذه العصابة في حاضرنا ومستقبلنا هاهي تبيع تاريخنا ليس لأجل أي مشروع ديني أو دنيوي بل مجرد طمع وجشع شخصي يتحكم في نفسيات جاهلة ووضيعة. مثل هذه الجريمة إن لم تحركنا وتدفعنا لنقول “كفى” حق لهذه العصابة أن تبيعنا نحن أيضا.
لكن يا سراج في ظل هذه الفوضى العارمة وهذا النهب المفتوح لكل آثارنا (سرقة مدفع مكسيم من مخلفات حملة كتشنر/سرقة شجرة صندل من متحف السودان/ تهارقا يتجول مربوطا بحبال العناقريب على ظهر بوكس في شوارع الخرطوم/ حريق الخطابات الأصلية لعبدالله التعايشي للملكة فيكتورافي معرض مريب اسمه “امدرمان مدينتي”/ الدهابة يبددون ويتلفون عن طريق الخطأ ألاف القطع الأثرية يوميا) في ظل كل هذه الفوضى أكاد أن أقول بكل حسرة وغبن “فلتسرقنا متاحف قطر وغيرها ولتحفظ لنا آثار عجزنا عن صونها مثل الأمم المتحضرة”.
والله مقال … آها وأنصار السنة الكان وزير سياحة داك , الدمر جماعته لي فريقين بعد اصراره مشاركة الكيزان في حكومتهم, الزول ده دوره شنو؟ وات, قامو هم قالو نحن أولى وبقو ينهبو. المنطقة دي غنية جداً بالآثار بالمناسبة لكن بمعدل السرقات المكوكي ده ما حيفضل شئ بعد شوية. وعجبي
ليست جريمة القرن فقط لأنها فى الحقيقه جريمة التاريخ .
المصريون لم يرفضو العرض القطرى وقتها ، بل رفضه الاهالى وخاصة احدى القرى الاثريه فى محافظة اللاذقيه .
والنبلغ الذى عرصته قطر لمصر عام 2013 كان 200 مليار دولا ر وليس اربعه مليارات فقط .
كل الدول التى لا تاريخ لها كقطر وامريكا تسعى وبحسد ظاااهر اما لامتلاك هذه الآثار او لتدميرها بالكامل .
القطريون من احط الحكومات فى التاريخ فهم يسعون لخلق المشاكل بأى شكل ومع اى دوله يمكن ان يشتروا حكامها بالمال .
لذلك لانتوقع عملا فاعلا من حكامنا الحراميه الكيزان والذين يعتبرون الآثار انصابا وازلاما والا فكيف تكون من نصيب الوهابيه ؟؟؟
إنه أمر محزن ومخيف جدا والمخيف فى الأمر أن عصابة بنى كوز أصبح معنى الوطن فى نظرهم يساوى (حفنة دولارات وشوية عمارات وعمم مزركشة وأربع زوجات ..).فهم فى سبيل الحصول على هذه المقتنيات على إستعداد لبيع أى شىء وربما يصبح الصباح على الشعب السودانى ويجد نفسه قد تم بيعه ضمن ما بيع من الوطن …
لعنة الله على بنى كوز ولعنة الله على جشعهم الذى أنساهم أنفسهم والوطن…
منذ ظهور الكيزان في السلطة الآثار النوبية ينهب ليلا ونهار علي عينك ياجر والواضح في الامر ينهب بطرق مكلف جدا لايمكن بطريقة اللصوص بل بامكانات عالية ماذا تقول عن آثار صادنقة السنة الفات نهبت ورحلت بهلوكبر من الموقع لا تقدر بثمن كشفته قناة مصرية ومثلها كثيرة وماذا النهب مستمر ماذا ينظر هذا الشعب الغلبان الاثار نهبت والاراضي الزراعية نفذت واصبح البلد في فوضي خلافة والحكومة كبرت كرشتها بالباطل من قوت الغلابا الاموال تصرف في الترف عاملين اعلام تصرف وتنشر الاكازيب يلمعوا انفسهم كما زكر واحد انهم فاتوا فسادا أكثر من آل فرعون .اللهم شتت شملهم ومزقهم اربا اربا اللهم اريهم آياتك في الآفاق اللهم اقبظ قلوبهم ليزوا عزاب الدنيا غليظا غليظا اللهم عزابك آجلا قبل الاآخرة انهم فسدوا أكثر من قوم نوح وهود ولوط وفرعون وهامان
عبر هذه الصفحة اتوجه لحبيبنا عثمان شبونة بتحياتي اين انت يا حبوب لقد افتقدناك اسأل الله ان تكون بخير.
هى لو بقت على الاثار هينة نحنا الاحياء اتنشلنا مين برجعنا تانى ؟
تدمير الآثار التاريخية شغل أمريكي 100% فأمريكا التي لا تاريخ لها تكره تاريخ أي بلد تاريخي ولاحظ أنهم بدأوا بتدمير العروق لجذوره الضاربة في أعماق التاريخ وعملاء الأمريكان الذين يعج بهم نظام البشير لن يألوا جهداً في تدمير الآثار التاريخية السودانية إرضاءاً لسادتهم الأمريكان ولملء جيوبهم من المال الحرام ولقضاء الوقت في عمل شيء ما ولو كان ارتكاب جرائم ضد الوطن
استاذي الكريم قف تأمل حال أحفاد أصحاب تلك الآثار وبعدها ستعرف إن كان هناك من يهتم لأجدادهم.
اقـتـباس :
* وقبل يومين نشرت الصحف خبرا عن اختفاء (مدفع مكسيم) يعود للعام 1884، من متحف شيكان بولاية شمال كردفان، ويرجح البعض، حسب الصحف التى نشرت الخبر، أن سرقة (المدفع ) الأثري من المتحف تم بتواطئ مع نافذين داخل المتحف!!
———————————————————————————— اسـتـعادة هـذا الـمـدفـع من مـسـؤلـيـة جـهـاز كـيـان الأنـصار ولـيس الدولة لأنها يمكن ان تكون متـواطـئة فى سرقـته وايضا لـيـس من حـزب الأمــة . عـلـيه ان يـسـتـنـفـر كل الـناس لأعـادة هـذا الأثـر الـتاريـخـى الذى لا يـقـدر بـثـمـن الى مكانه الطـبـيـعـى والعـمل عـلى الـحـفاظ عـلى ارث المهـدية من اللصوص .
نعم يا سراج إنها جريمة العصر، وهي جريمة مؤسساتية ومنظمة وتأكد ما كررناه أن هذا النظام مجرد عصابة من اللصوص الوضيعين وحديثي النعمة النهمين وهم للأسف لم يبلغوا حتى مرحلة حزب سلفي أو أخواني أو إسلاموي متطرف، مجرد لصوص وقتلة يمكنهم بيع البلاد والعباد والدين والأخلاق “ياكلوا مال النبي ويحلوا بحق اليتيم”.
نعم إنها جريمة العصر فمثلما سمسرة هذه العصابة في حاضرنا ومستقبلنا هاهي تبيع تاريخنا ليس لأجل أي مشروع ديني أو دنيوي بل مجرد طمع وجشع شخصي يتحكم في نفسيات جاهلة ووضيعة. مثل هذه الجريمة إن لم تحركنا وتدفعنا لنقول “كفى” حق لهذه العصابة أن تبيعنا نحن أيضا.
لكن يا سراج في ظل هذه الفوضى العارمة وهذا النهب المفتوح لكل آثارنا (سرقة مدفع مكسيم من مخلفات حملة كتشنر/سرقة شجرة صندل من متحف السودان/ تهارقا يتجول مربوطا بحبال العناقريب على ظهر بوكس في شوارع الخرطوم/ حريق الخطابات الأصلية لعبدالله التعايشي للملكة فيكتورافي معرض مريب اسمه “امدرمان مدينتي”/ الدهابة يبددون ويتلفون عن طريق الخطأ ألاف القطع الأثرية يوميا) في ظل كل هذه الفوضى أكاد أن أقول بكل حسرة وغبن “فلتسرقنا متاحف قطر وغيرها ولتحفظ لنا آثار عجزنا عن صونها مثل الأمم المتحضرة”.
والله مقال … آها وأنصار السنة الكان وزير سياحة داك , الدمر جماعته لي فريقين بعد اصراره مشاركة الكيزان في حكومتهم, الزول ده دوره شنو؟ وات, قامو هم قالو نحن أولى وبقو ينهبو. المنطقة دي غنية جداً بالآثار بالمناسبة لكن بمعدل السرقات المكوكي ده ما حيفضل شئ بعد شوية. وعجبي
ليست جريمة القرن فقط لأنها فى الحقيقه جريمة التاريخ .
المصريون لم يرفضو العرض القطرى وقتها ، بل رفضه الاهالى وخاصة احدى القرى الاثريه فى محافظة اللاذقيه .
والنبلغ الذى عرصته قطر لمصر عام 2013 كان 200 مليار دولا ر وليس اربعه مليارات فقط .
كل الدول التى لا تاريخ لها كقطر وامريكا تسعى وبحسد ظاااهر اما لامتلاك هذه الآثار او لتدميرها بالكامل .
القطريون من احط الحكومات فى التاريخ فهم يسعون لخلق المشاكل بأى شكل ومع اى دوله يمكن ان يشتروا حكامها بالمال .
لذلك لانتوقع عملا فاعلا من حكامنا الحراميه الكيزان والذين يعتبرون الآثار انصابا وازلاما والا فكيف تكون من نصيب الوهابيه ؟؟؟
إنه أمر محزن ومخيف جدا والمخيف فى الأمر أن عصابة بنى كوز أصبح معنى الوطن فى نظرهم يساوى (حفنة دولارات وشوية عمارات وعمم مزركشة وأربع زوجات ..).فهم فى سبيل الحصول على هذه المقتنيات على إستعداد لبيع أى شىء وربما يصبح الصباح على الشعب السودانى ويجد نفسه قد تم بيعه ضمن ما بيع من الوطن …
لعنة الله على بنى كوز ولعنة الله على جشعهم الذى أنساهم أنفسهم والوطن…