المُصيبة..!!

عثمان ميرغني
صُدِمَ الكثيرون مما نشرته صحيفة (التيار) أمس الأول (الخميس)، قصة المعلمة التي انتهكت عذرية تلميذتها طفلة الروضة.. وقبلها تتواتر أخبار مستمرة عن انتهاكات واسعة في خلاوي تحفيظ القرآن خاصة المنسية بعيداً عن الأعين الرقيبة.
ورغم إيماني بأنَّها حوادث (جنائية) معزولة عن قدسية العملية التعليمية، ويجب أن تعامل وفق هذا المنظور، إلاَّ أنَّها تلفت النظر وتقرع الأجراس بشدة حول الوضع الحقيقي لكامل العملية التعليمية في السودان، من أدنى درجاتها إلى أعلاها.
السؤال الأول عن أوضاع المعلمين أنفسهم في كامل مسار العملية التعليمية من الروضة إلى الجامعة، خاصة بعد النتيجة التي كشفها الامتحان الموحد للمعلمين قبل أيَّام قليلة.. المعلمون في أدنى سلم الخدمة المدنية من زاويتي التأهيل والعائد المالي والمزايا الأخرى.. فالمعلم الحكومي لا يحصل على ما يوازي المهمة الموكولة إليه.. رواتب غير مجزية وشروط خدمة في غاية الإجحاف.. من الروضة إلى الجامعة.. ما عدا قلة محظوظة من المعلمين في القطاع الخاص..
سمعنا من قيادات الدولة أكثر من مرة أنَّ فئاتٍ محددة من العاملين، يجب أن ينالوا أعلى الرواتب والمزايا الأخرى.. وربما من حقهم ذلك.. لكن من للمعلمين؟ لماذا تنظر الدولة للمعلم كأي فرد عادي في مضمار الخدمة المدنية، رغم أنَّهم من يصنعون العقول التي تصنع وتقرر مستقبلنا..
الأمر لا يتعلق بالأجور وحدها رغم أنَّها على صدارة مطلوبات المعلم المستقر القادر على العطاء.. بل تتعداه إلى ما هو مطلوب لترقية قدرات المعلم وتوفير التدريب المستمر، في التخصص الأكاديمي والقدرات التربوية الأخرى..
المحزن أنَّ الحال في الماضي البعيد كان أفضل.. عندما كانت مؤسسات تربوية راسخة مثل بخت الرضا ومعاهد التدريب المنتشرة في عدة مدن كبرى، تضخُ أجيالاً من المعلمين المدربين والمؤهلين لصناعة العقول السودانية، فأنجبوا أفضل الأجيال التي تقدر ما نالوه من تعليم في كنف هذه الأيدي الأمينة.
الوضع الحالي للتعليم ينذرُ بكارثة تستمر على مدى أجيال.
التيار




هذه اعادة صياغة الانسان السوداني التي نادى بها قرد الطلح علي عثمان اسود الوجه لعنةالله عليه من ضيع الجنوب والكريه ابراهيم احمد عمر الذي عرب التعليم
بالله عليكم وين كنا قبل التعريب واين اصبحنا وكان اجدادكم من قريش
لعنة الله عليكم والله ينتقم منكم دنيا واخرة
يا عصمان موضوع التعليم والمعلمين دا طويييل وشائك من قبّال”الانغاز”! اها بس حسّ بعدالانعاظ بدورلو مروّقات كِمّيه يمكن الحاويات البقت تجى البلد وما معروفه بتمشى وين ما اظنّها تكفّى! الكلآم دا سمعتو..ولآ نقولو تانى بنفس الحروف!
*اول هام الانغاز حدّدت موقفا(من اول اسبوع ختتّ كراعا) من التعليم والمعلمين! الكلام دا جا طبعن “معنعن” من اوّل وزير تربيه انغازى عن نائب رئيس مجلس قيادة الثوره(الله يرخمهم الاتنين)الوزير قال جاتو ورقة فلسكاب”مسطّّره”بدون امضا فيها اسماء وكلاء المراحل التعليميه الاربعه!ومعاهم اسماء بعض مديرى التعليم فى بعض الاقاليم(قبل ما تبقى ولايات)وعدد من اسماء رؤساء الادارات المساعده فى الرئاسه طالبينو يكلّم الجماعه ديل بالاستغناءعن خدماتُم ونزّولُم المعاش!الوزيرمسكين ما صّدّق..انخلع..ومشى يطلب الرأى من زولن كان متصبّى الاستوزار من قديم(وزير الاعلام) اللى قال ليه بالنَّص(شوف دى ثوره!يا تنفّذ البيقولو ليك ,لآ تجهّز نفسك لمغادرة الموقع بتاعك)! اها الكلام ما وقع للوزير! مشى للزبير محمد صالح اللى رد عليه “يعنى شنو يا استاذ لو الانغاز شالت ليها دستة مدرسين نزّلتُم المعاش..ما ممكن نجسيب غيرُم!..ونحن موش كتّر خيرنا اديناهم معاش!”
*اها يا عصمان المجموعه اللى تمت احالتم المعاش كان عددهم(12)(دسته) بس كانو اكبر المعلمين سنأ وااعلاهم درجات وظيفيه وطبعن اكثرهم معرفة وقيادتن!
تانى شنو! الانغاز موش قالت رايا فى التعليم والمعلمين! موش قالت عاوزه تعيد صياغة الانسان السودانى!الحكايه دى بيعملوها منووو؟ المدرسين! عندك كلام تانى ! قامو بيها ولآ عنك شك!
الى هذه اللحظة لا يريد أحد الاعتراف بان هؤلاء الأفراد مرضى نفسيين، يحتاجون العلاج كأى مريض آخر، وفعلا التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له، وماذا يحدث لو فصل المعلم أو طرد من العمل، عليه المسألة تحتاج كلها لمعالجة، أولها تطير الانقاذ عشان الاصلاح الجزئي لن يفيد، التعليم الاقتصاد السياسية … الخ
المشكلة أنهم درسوا التعليم أيام كان ممتاز لكنهم بعد ذلك عربوا التعليم فدمروه وكذلك بخت الرضا التي كانت تعد معلمين مميزين أنتهوا منها حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا يرينا فيهم عجائب قدرته فأنهم لا يعجزونة
الرئيس العسكري قال اكثر الروتب دخلا يجب ان تكون للجنود لهذا حنكون في حالة حرب دائمة لانه لا يوقف الحرب إلا التنمية المتوازنة والاهتمام بالتعليم والصحة وكل ذكر لا مال له . الحل يجب ان يتنحى الرئيس ..لا حل اخر
مع احترامنا الراى الكتاب الا أنه لم يتطرق الى الحكم ومقارنته مع رجل الاعمال الذي حكم عليه بالغرامة فقط دون الجلد رغم ان الموضوع موضوع راي عام
هذه اعادة صياغة الانسان السوداني التي نادى بها قرد الطلح علي عثمان اسود الوجه لعنةالله عليه من ضيع الجنوب والكريه ابراهيم احمد عمر الذي عرب التعليم
بالله عليكم وين كنا قبل التعريب واين اصبحنا وكان اجدادكم من قريش
لعنة الله عليكم والله ينتقم منكم دنيا واخرة
يا عصمان موضوع التعليم والمعلمين دا طويييل وشائك من قبّال”الانغاز”! اها بس حسّ بعدالانعاظ بدورلو مروّقات كِمّيه يمكن الحاويات البقت تجى البلد وما معروفه بتمشى وين ما اظنّها تكفّى! الكلآم دا سمعتو..ولآ نقولو تانى بنفس الحروف!
*اول هام الانغاز حدّدت موقفا(من اول اسبوع ختتّ كراعا) من التعليم والمعلمين! الكلام دا جا طبعن “معنعن” من اوّل وزير تربيه انغازى عن نائب رئيس مجلس قيادة الثوره(الله يرخمهم الاتنين)الوزير قال جاتو ورقة فلسكاب”مسطّّره”بدون امضا فيها اسماء وكلاء المراحل التعليميه الاربعه!ومعاهم اسماء بعض مديرى التعليم فى بعض الاقاليم(قبل ما تبقى ولايات)وعدد من اسماء رؤساء الادارات المساعده فى الرئاسه طالبينو يكلّم الجماعه ديل بالاستغناءعن خدماتُم ونزّولُم المعاش!الوزيرمسكين ما صّدّق..انخلع..ومشى يطلب الرأى من زولن كان متصبّى الاستوزار من قديم(وزير الاعلام) اللى قال ليه بالنَّص(شوف دى ثوره!يا تنفّذ البيقولو ليك ,لآ تجهّز نفسك لمغادرة الموقع بتاعك)! اها الكلام ما وقع للوزير! مشى للزبير محمد صالح اللى رد عليه “يعنى شنو يا استاذ لو الانغاز شالت ليها دستة مدرسين نزّلتُم المعاش..ما ممكن نجسيب غيرُم!..ونحن موش كتّر خيرنا اديناهم معاش!”
*اها يا عصمان المجموعه اللى تمت احالتم المعاش كان عددهم(12)(دسته) بس كانو اكبر المعلمين سنأ وااعلاهم درجات وظيفيه وطبعن اكثرهم معرفة وقيادتن!
تانى شنو! الانغاز موش قالت رايا فى التعليم والمعلمين! موش قالت عاوزه تعيد صياغة الانسان السودانى!الحكايه دى بيعملوها منووو؟ المدرسين! عندك كلام تانى ! قامو بيها ولآ عنك شك!
الى هذه اللحظة لا يريد أحد الاعتراف بان هؤلاء الأفراد مرضى نفسيين، يحتاجون العلاج كأى مريض آخر، وفعلا التعليم أصبح مهنة من لا مهنة له، وماذا يحدث لو فصل المعلم أو طرد من العمل، عليه المسألة تحتاج كلها لمعالجة، أولها تطير الانقاذ عشان الاصلاح الجزئي لن يفيد، التعليم الاقتصاد السياسية … الخ
المشكلة أنهم درسوا التعليم أيام كان ممتاز لكنهم بعد ذلك عربوا التعليم فدمروه وكذلك بخت الرضا التي كانت تعد معلمين مميزين أنتهوا منها حسبي الله ونعم الوكيل فيهم ربنا يرينا فيهم عجائب قدرته فأنهم لا يعجزونة
الرئيس العسكري قال اكثر الروتب دخلا يجب ان تكون للجنود لهذا حنكون في حالة حرب دائمة لانه لا يوقف الحرب إلا التنمية المتوازنة والاهتمام بالتعليم والصحة وكل ذكر لا مال له . الحل يجب ان يتنحى الرئيس ..لا حل اخر
مع احترامنا الراى الكتاب الا أنه لم يتطرق الى الحكم ومقارنته مع رجل الاعمال الذي حكم عليه بالغرامة فقط دون الجلد رغم ان الموضوع موضوع راي عام
ياخي بالغت …. الحكومة يعني تدي الفريق حميدتي و مليشياته التي تحمي الدولة الاسلامية و تعافر في النقعة و محل ما يدفرهم الرئيس يمشو و لا تدي المعلمين القاعدين في الضل؟
هذه الدولة لها اولويات … حماية النظام اهم من التعليم
الحل كما قال عمر احمد ان يرحل البشير وانا اقول ان يرحل الكيزان والامتاسلمون قاطبا ..
ياخي بالغت …. الحكومة يعني تدي الفريق حميدتي و مليشياته التي تحمي الدولة الاسلامية و تعافر في النقعة و محل ما يدفرهم الرئيس يمشو و لا تدي المعلمين القاعدين في الضل؟
هذه الدولة لها اولويات … حماية النظام اهم من التعليم
الحل كما قال عمر احمد ان يرحل البشير وانا اقول ان يرحل الكيزان والامتاسلمون قاطبا ..