هشتكنا وبشتكنا.!

شمائل النور
?رئيس البرلمان والوفد المرافق له سافروا إلى جنيف بالدرجة الاقتصادية، إنفاذاً لخطة التقشف التي يتبناها البرلمان?.. حينما تطالع خبراً كهذا بعد أيام معدودة من نشر خبر يقول ?منح نواب البرلمان (500) منزل? فالأمر لا يخرج من احتمالين، إما أن يكون واحداً من هذه الأخبار غير صحيح البتة، أو أن الذي يُصدر مثل هذه الأخبار يعتقد أنه يحكم شعباً أهبلَ.
لكن الخبرين صحيحان وهذا هو الوضع الطبيعي، التناقض في كل شيء واعتقاد أن المتلقي ليس إلا غبي وذو ذاكرة مثقوبة.
الحديث عن التقشف بدأ منذ قبل انفصال جنوب السودان، وكان ينبغي أن نرى البيان بالعمل في أول حكومة بعد الانفصال، أن تكون حكومة رشيقة تراعي الوضع الاقتصادي الذي أشهر إنذاراته باكراً.
سياسة التقشف، هي سياسة شاملة تبدأ من أعلى مؤسسات الدولة حتى أدناها، وليس فقط بتغيير درجة السفر في الطائرات، وإن كان سفر رئيس البرلمان ووفده عبر الدرجة الاقتصادية وحده يُمكن أن يُخفض الإنفاق وينعش الاقتصاد، فبالضرورة هذا يعني أن لا أزمة اقتصادية ولا يحزنون.
اللافت أن الحكومة اعتمدت بشكل واضح سياسة جديدة ظهرت جلياً خلال الفترة الأخيرة القصيرة، وهي سياسة كانت تلجأ إليها كل فترة وأحياناً تؤتي أكلها وتأخذ فترتها بين الناس، لكنها بدأت تفقد فاعليتها من كثرة تكرارها.. هي سياسة تصدير الخزعبلات للرأي العام.
قبل أيام، نشرت الوكالة الرسمية خبراً عن وديعة إماراتية بقيمة (5) مليار درهم، ليتضح بعد ساعات أو أقل من ذلك، أن ما نشرته الوكالة الرسمية ما هو إلا كذب.
وقبل أن تنتهي موجة السخرية من الوديعة الإماراتية، كان وزير المعادن يمضي باتجاه آخر، حيث جاء في الأخبار ?قال وزير المعادن إنه أطلع الرئيس عمر البشير على عرض مقدم من أستراليا لاستثمار (11) مليار دولار في البلاد منها (7) مليارات دولار كوديعة.. في أبهى صور اللا منطق.
وهي ذات الوزارة التي نشرت كذبها في كل العالم حينما وقعت على عقد وصفته بـ?التاريخي? مع شركة اتضح لاحقاً أنها وهمية.
اعتماد الوهم لن يحل أزمة الاقتصاد، ومحاولة خداع الرأي العام بأخبار مثل السفر في الدرجة الاقتصادية لن تقود إلا إلى المزيد من تلاشي الثقة بين الحكومة والمواطن، هذا إن لم تكن تلاشت بالكامل.
أزمة الاقتصاد تحتاج عملاً حقيقياً وليس ?بيع كلام?.
التيار
تقشف وفساد.
لكن النظرة الحصيفة تتطلبُ وضع السؤال الحتمي.. ولماذا لا يكون (التقشف) بإلغاء الرحلة كلها وليس مجرد التنازل عن فارق القيمة بين الدرجة الأولى والسياحية؟ أقول هذا بكل قوة دون الحاجة لتفحص تفاصيل المهمة التي من أجلها سافر رئيس البرلمان إلى ?جنيف?.
المتابع لملف سفر الوفود الرسمية إلى الخارج يجده مبالغاً فيه من زاويتين.. كثرة السفريات في مهام غالبها يمكن إنجازه عبر البعثة الدبلوماسية السودانية في البلد المعني.. أو حجم الوفود نفسها.. فقد علمتُ من إحدى سفاراتنا في الخارج أنَّ الوفود الرسمية في كثير من الأحيان تضم عدداً مبالغاً فيه من الذين لا علاقة لهم بالمُهمة الرسمية.. للدرجة التي اشتكت فيه بعض الدول صراحة وطالبت بعثاتنا في الخارج تنبيه الحكومة لتقليل الوفود وعضويتها
يكون أدوهم ميزانية لعدد معين من المرافقين
وبقدرة قادر تضاعف العدد من النواب من المؤلفة قلوبهم
وكان الحل انهم يسافروا في الدرجة الاقتصادية
عشان يرضوا اكبر كمية من النواب
ولا تقشف ولا يحزنون
اخوان الشياطين حيرو الشيطان زاتو
وقالوا الشحاد ما بجيك راكب عربتو المرسديس.
الحكومة اكلت اموال و وداتع و ارصدة المودعيين السودانيين لدى البنوك السودانية — و الشكية لابايدا قوية — و البنوك السودانية علي شفا التهاوي و الانهيار — و تحتاج الحكومة لطباعة 250 مليار جنيه علي جناح السرعة لتسديد الديون و دفع رواتب و مستحقات العامليين بالدولة و النظام الجديد حا يكون من المطبعة للجيوب ساخنة و طازجة — و تاني مافي زول عاقل بيمشي يورد قروش في بنك —-
و البنوك يقلبوها عيادات للامراض النفسية العقلية
البشير بسافر بطائرة اجارها في اليوم 120 الف دولار
الغريب ان رئيس البرلمان يتقشف و رئيس الجمهورية يستأجر طائرة بأكثر من اثنين مليون دولار.
تقشف وفساد.
لكن النظرة الحصيفة تتطلبُ وضع السؤال الحتمي.. ولماذا لا يكون (التقشف) بإلغاء الرحلة كلها وليس مجرد التنازل عن فارق القيمة بين الدرجة الأولى والسياحية؟ أقول هذا بكل قوة دون الحاجة لتفحص تفاصيل المهمة التي من أجلها سافر رئيس البرلمان إلى ?جنيف?.
المتابع لملف سفر الوفود الرسمية إلى الخارج يجده مبالغاً فيه من زاويتين.. كثرة السفريات في مهام غالبها يمكن إنجازه عبر البعثة الدبلوماسية السودانية في البلد المعني.. أو حجم الوفود نفسها.. فقد علمتُ من إحدى سفاراتنا في الخارج أنَّ الوفود الرسمية في كثير من الأحيان تضم عدداً مبالغاً فيه من الذين لا علاقة لهم بالمُهمة الرسمية.. للدرجة التي اشتكت فيه بعض الدول صراحة وطالبت بعثاتنا في الخارج تنبيه الحكومة لتقليل الوفود وعضويتها
يكون أدوهم ميزانية لعدد معين من المرافقين
وبقدرة قادر تضاعف العدد من النواب من المؤلفة قلوبهم
وكان الحل انهم يسافروا في الدرجة الاقتصادية
عشان يرضوا اكبر كمية من النواب
ولا تقشف ولا يحزنون
اخوان الشياطين حيرو الشيطان زاتو
وقالوا الشحاد ما بجيك راكب عربتو المرسديس.
الحكومة اكلت اموال و وداتع و ارصدة المودعيين السودانيين لدى البنوك السودانية — و الشكية لابايدا قوية — و البنوك السودانية علي شفا التهاوي و الانهيار — و تحتاج الحكومة لطباعة 250 مليار جنيه علي جناح السرعة لتسديد الديون و دفع رواتب و مستحقات العامليين بالدولة و النظام الجديد حا يكون من المطبعة للجيوب ساخنة و طازجة — و تاني مافي زول عاقل بيمشي يورد قروش في بنك —-
و البنوك يقلبوها عيادات للامراض النفسية العقلية
البشير بسافر بطائرة اجارها في اليوم 120 الف دولار
الغريب ان رئيس البرلمان يتقشف و رئيس الجمهورية يستأجر طائرة بأكثر من اثنين مليون دولار.
30 سنه وهم بيهشتكونا ويبشتكونا لامن بقي الهشتيك والبشتيك
من أهم ضروريات حياتنا ولاغني لأى منا عن الهشتيك والبشتيك!!!!!
عليك الله ياشمائل ماتقعدى تنقنقي لينا في الهشتيك والبشتيك يقوم اولاد
الابالسه يحرمونا منه وتبقي حياتنا ممله وباهته بدون الهشتيك والبشتيك
وبعدين عندى سؤال ليك !!!!ِِ
تقدرى تعيشي في السودان من غير هشتيك وبشتيك ؟!!!!!!!!!!!!!!
محنك كتيره ياشمائل!!!!!!!!!
قال هاشتيكنا وبشتكنا قال !!!!!
والله دى حساده منك ساكت ياشمائل !!!!!
وكمان بتضحكي ؟!!!!!
نحن فى مرحلة البشتنه فى وجود راعى حمى الفساد والمفسدين.
لا تستطيع الحكومة ان تتقشف لانه اتعودوا على الراحة وحب الذات ونسوا الاخرة (كلوا وتمتعوا قليلا انكم ميتون )
عليكم الله ماصدى اخبار هذه الودائع فى دولة مثل الامارات وغيرها ؟ التضليل والحيل التى تقوم بها الحكومة معلومة للشعب – ارجوا ان تحترم الحكومة الدول التى تتدعى انها ارسلت لها ودائع.
زى ما قال عادل امام فى مسرحية الزعيم هشتكنا وبشتكنا ياريس.
قال ان العيب فينا احنا الشعب احنا مابنعرفش نتحكم.
وهشتكنا وبشتكنا ياريس.
30 سنه وهم بيهشتكونا ويبشتكونا لامن بقي الهشتيك والبشتيك
من أهم ضروريات حياتنا ولاغني لأى منا عن الهشتيك والبشتيك!!!!!
عليك الله ياشمائل ماتقعدى تنقنقي لينا في الهشتيك والبشتيك يقوم اولاد
الابالسه يحرمونا منه وتبقي حياتنا ممله وباهته بدون الهشتيك والبشتيك
وبعدين عندى سؤال ليك !!!!ِِ
تقدرى تعيشي في السودان من غير هشتيك وبشتيك ؟!!!!!!!!!!!!!!
محنك كتيره ياشمائل!!!!!!!!!
قال هاشتيكنا وبشتكنا قال !!!!!
والله دى حساده منك ساكت ياشمائل !!!!!
وكمان بتضحكي ؟!!!!!
نحن فى مرحلة البشتنه فى وجود راعى حمى الفساد والمفسدين.
لا تستطيع الحكومة ان تتقشف لانه اتعودوا على الراحة وحب الذات ونسوا الاخرة (كلوا وتمتعوا قليلا انكم ميتون )
عليكم الله ماصدى اخبار هذه الودائع فى دولة مثل الامارات وغيرها ؟ التضليل والحيل التى تقوم بها الحكومة معلومة للشعب – ارجوا ان تحترم الحكومة الدول التى تتدعى انها ارسلت لها ودائع.
زى ما قال عادل امام فى مسرحية الزعيم هشتكنا وبشتكنا ياريس.
قال ان العيب فينا احنا الشعب احنا مابنعرفش نتحكم.
وهشتكنا وبشتكنا ياريس.