ضبط سيدة تستدرج القاصرات لممارسة الدعارة بأم درمان

مفروض يبلعوها دسته خرشة ويخلوها تشرب من نفس الكأس قاتلها الله

لا حول و لا قوة إلا بالله العظيم .. كلهن ضحايا .. الجانية و المجني عليهم ..

كله خطأ و كل منهن وراءها قصة و أسباب قادتها لمثل هذا المسلك ..

و ان ارتفعت الاصوات (كرد فعل طبيعي) منادية بالقصاص و الاعدام لهذه السيدة فيجب أن نطرح السؤال المهم ..

ما الذي دفعها لأن تمتهن ( القوادة) …؟؟؟؟

الامام علي رضي الله عنه قال مقولته الشهيرة (لو كان الفقر رجلا لقتلته)..
و زعماء علم الاجتماع يقرون بأن الفقر مدخل لتدني القيم و السلوك و إنه وراء كل أشكال الانحراف بما فيها الرشوة و السرقة و الدعارة و القتل ..

يا رب فرج و نصر قريب ..

اولا ابحثوا عن الاشخاص الذين يدخلون هذه الحبوب المخدرة.

قلنا ليكم زمان فتح الطريق لدخول المصريين والشوام هو الجاب ثقافة الحبوب دي للسودان, ولسه يما حتشوفو يا كلاب

هؤلاء من الذين شردهم نميري من سكان بيوت الدعارة.الذين تسربوا داخل المجتمع السوداني ونخروا فيه كما ينخر السوس أو كما تفعل الفاكهة الفاسدة
وسط الصحيحة.

الفساد استشري من كل جانب من المسؤؤؤؤل ؟؟؟

هل السيده المؤقره مروجة المخدرات مديرة بيت الدعاره مصريه ؟ ام فقط تستعمل الاسلوب المصري في الفساد ؟ ثم ثانيا اين صورة امين حسن عمر صاحب المشروع الحضاري التي دائما ما تطل علينا مع مفاسد الاخلاق والانحراف الجنسي ؟

دي أمبدةولاهارليم

افيد البحث عن الاسباب قبل العقاب. اكثر شئ مهم هي ظاهرة الادمان. اعتقد دي اخطر حاجة. المدمن ممكن يعمل اي حاجة.

اذا انهار اقتصاد البلد قطعا وبلاشك فان فساد الاخلاق سيكون سيد الموقف ، وطبعا حكومتنا اول شيء عمدت له اهملت المواطن وتركته عرضة لفساد الاخلاق والجوع والمرض والجهل وهذا ما حصل في بلدنا اليوم سببه الحكومة الحالية قاتلهم الله آنى اينما كانوا ،،،،، كل ما يحدث من الدعارة التي نسمع بها سببها الظروف المالية التي تعرض لها المواطن …..

إذا أصيب القوم فى أخلاقهم فأقم عليهم مأتما وعويلا