أخبار السودان
انعدام تام للوقود في الخرطوم وتزايد صفوف المنتظرين وسائقو المركبات يبيتون ليلتهم في “الطلمبات”

شهدت طلمبات الخرطوم تكدساً غير مسبوق، وذلك بعدما انعدم الوقود من غالبية المحطات بالولاية.
وتزايدت صفوف السيارات الخاصة والمركبات العامة أمام محطات الوقود بدرجة كبيرة، اضطر معها أصحاب العربات للمبيت في بعض محطات الوقود للحصول على مطلبهم من البنزين، الذي دخل حيز الندرة بصورة كبيرة، ليلحق بالجازولين الذي ظل منعدما لأكثر من ثلاثة شهور في بعض الولايات.
وعملت (الراكوبة) من نشطاء في الخرطوم بأن بعض محطات الوقود ظلت محاصرة بالعربات منذ مساء يوم الأربعاء وحتى فجر اليوم (الخميس).
وأبدى السائقون تذمراً من الوضع، وأرجع التّكدس إلى الانعدام الكامل للوقود (البنزين والجازولين). وناشدوا الحكومة بمعالجة الأزمة فوراً حتى لو دعا الأمر إلى زيادة حصة استيراد الوقود من الخارج.
ما ان نخرج من أزمة حتى تداهمنا الأخرى ، فباتت حياتنا سلسلة من الأزمات والمعاناة والكدر والعجز ..
على هذا النظام الفاشل/الفاسد ان يذهب الى السجون ، و رئيسهم الكاذب الى لاهاي .
هذا هو المخرج يا سادة
30 عاماً من التخريب والاكاذيب والقتل .. هذه هي النتيجة الحتمية .
كفى بالله عليكم ..
لا تحدثونا عن منافستهم في الانتخابات ولا عن الهبوط الناعم و لا عن (مخارجات) السيد الصادق التي ينجرها لهم منذ اكثر من ثلاث عقود بلا طائل .
مللنا ، سئمنا ، مات اطفالنا و مرضانا و نهشتهم الامراض ، خُربت بيوتنا ، و قهرت الحاجة والفاقة الناس و باتوا جوعى ، هرب الأبناء لاركان الدنيا الاربع فركبوا قوارب الموت ، تسّرب التلاميذ من مدارسهم ليعينوا أهاليهم ، ضاقت الصدور والسُبل .. إنعدمت (الِكسرة) التي باتت (عصيّة) ..
هذا في الوقت الذي يرفل فيه افراد العصابة في نعيمهم وقصورهم المشيدة غير مبالين بالكارثة التي حلت بالناس .. غير تلك (الوعود /البشريات) الصفيقه
والأكاذيب البائسة .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع أهالي شهداء سبتمبر وشهداء دارفور .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع أهالي الأبطال الأشاوس الذين ما زالوا في معتقلات السفاح الرقاص وعصابته أشباه الرجل .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع الفقراء والمرضى والأطفال المشردين الذين نهب السفاح الرقاص وعصابته أشباه الرجال أموالهم .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم بالخبز وحده تحيون .
أجلدووووو الصوفيه
اصبت اخي سيف ولك الله وطني الجريح متي وكيف الخلاص من هذه العصابة عديمة الضمير
في كل المواضيع يوجد دجاج إلا هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟
هذه إحدى الظواهر التي كانوا يتشدقون بأنهم قضوا عليها ( الأزمات التموينية وصفوف الوقود ) ، والآن تطل صفوف الوقود برأسها بعد أن انعدم السكر والبقية تأتي … وإن وجدت فبأسعار لا قبل للمواطن بها …
ماذا تنتظرون ؟؟؟ هل تنتظرون هذا النظام أن يتلّكم للجبين وتستسلمون له ليذبحكم أكثر مما هو فاعل ؟؟؟
اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأوردهم موارد الهلاك يا رب العالمين …
ولسع فما زال الليل طفل يحبو والخرا ورا.شدوا حيلكم فالقادم إليكم ما كنتم تحلمون به فى افظع احلامكم او كوابيسكم. بنزين وجازولين بتاع مين ؟ والله لو لقيتوا كيس مكرونة وصابونة غسيل وظهرة لحسبتم انفسكم من الفائزين.
يلا خموا وصروا فالنظام يلعب بنا كما يلعب القط بالفار ونحن ساكتييين ومستمتعين بالذلة والبهدلة.
اسامه.. كلامك هو الحقيقه المؤلمه و لا تعقيب!
ما ان نخرج من أزمة حتى تداهمنا الأخرى ، فباتت حياتنا سلسلة من الأزمات والمعاناة والكدر والعجز ..
على هذا النظام الفاشل/الفاسد ان يذهب الى السجون ، و رئيسهم الكاذب الى لاهاي .
هذا هو المخرج يا سادة
30 عاماً من التخريب والاكاذيب والقتل .. هذه هي النتيجة الحتمية .
كفى بالله عليكم ..
لا تحدثونا عن منافستهم في الانتخابات ولا عن الهبوط الناعم و لا عن (مخارجات) السيد الصادق التي ينجرها لهم منذ اكثر من ثلاث عقود بلا طائل .
مللنا ، سئمنا ، مات اطفالنا و مرضانا و نهشتهم الامراض ، خُربت بيوتنا ، و قهرت الحاجة والفاقة الناس و باتوا جوعى ، هرب الأبناء لاركان الدنيا الاربع فركبوا قوارب الموت ، تسّرب التلاميذ من مدارسهم ليعينوا أهاليهم ، ضاقت الصدور والسُبل .. إنعدمت (الِكسرة) التي باتت (عصيّة) ..
هذا في الوقت الذي يرفل فيه افراد العصابة في نعيمهم وقصورهم المشيدة غير مبالين بالكارثة التي حلت بالناس .. غير تلك (الوعود /البشريات) الصفيقه
والأكاذيب البائسة .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع أهالي شهداء سبتمبر وشهداء دارفور .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع أهالي الأبطال الأشاوس الذين ما زالوا في معتقلات السفاح الرقاص وعصابته أشباه الرجل .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم لم تقفوا مع الفقراء والمرضى والأطفال المشردين الذين نهب السفاح الرقاص وعصابته أشباه الرجال أموالهم .
تستاهلوا أكثر من ذلك لأنكم بالخبز وحده تحيون .
أجلدووووو الصوفيه
اصبت اخي سيف ولك الله وطني الجريح متي وكيف الخلاص من هذه العصابة عديمة الضمير
في كل المواضيع يوجد دجاج إلا هذا الموضوع ؟؟؟؟؟؟
هذه إحدى الظواهر التي كانوا يتشدقون بأنهم قضوا عليها ( الأزمات التموينية وصفوف الوقود ) ، والآن تطل صفوف الوقود برأسها بعد أن انعدم السكر والبقية تأتي … وإن وجدت فبأسعار لا قبل للمواطن بها …
ماذا تنتظرون ؟؟؟ هل تنتظرون هذا النظام أن يتلّكم للجبين وتستسلمون له ليذبحكم أكثر مما هو فاعل ؟؟؟
اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وأوردهم موارد الهلاك يا رب العالمين …
ولسع فما زال الليل طفل يحبو والخرا ورا.شدوا حيلكم فالقادم إليكم ما كنتم تحلمون به فى افظع احلامكم او كوابيسكم. بنزين وجازولين بتاع مين ؟ والله لو لقيتوا كيس مكرونة وصابونة غسيل وظهرة لحسبتم انفسكم من الفائزين.
يلا خموا وصروا فالنظام يلعب بنا كما يلعب القط بالفار ونحن ساكتييين ومستمتعين بالذلة والبهدلة.
اسامه.. كلامك هو الحقيقه المؤلمه و لا تعقيب!