أبوسنينة يضحك..!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر
ولج الوزير من غير سابق إنذار إلى غرفة الامتحانات بإحدى مدارس تندلتي.. بعد نهاية الزيارة وحسب صحيفة “التيار” كان الحصاد جوالاً من (البخرات).. وللناطقين بغيرها البخرات المقبوض عليها ليست سوى وريقات للغش في امتحان الشهادة الثانوية.. أوقع وزير التربية عقوبات إيجازية على مراقبي مادة الامتحان ثم مضى عائداً إلى مقر عمله.. ماذا عن المواد الأخرى التي لم يراقبها الوزير بذات نفسه.. وهل المطلوب أن يتحول كل الوزراء إلى مراقبي امتحانات حتى نضمن نزاهة العملية التعليمية.
في الأيام الماضية أماط قاضٍ اللثام عن عمليات تزوير محرجة للغاية.. زوجان اختلفا على تفاصيل الحياة.. في سبيل الوصول إلى أبغض الحلال مثل الزوجان أمام القاضي.. المفاجأة أن وثيقة الزواج كانت مزيفة وليس لها أصل في سجلات المحكمة.. بعد التحري والتدقيق اتضح أن المأذون المعني كان يمارس عمله (كيري).. بمعنى أنه لم يكن سوى مأذون مزيف .. ولو لا أن الأعمال بالنيات لسأل سائل عن شرعية البنين والبنات الذين يحمل ذووهم قسائم زواج مزيفة.. وكيف يمكن أن نتعرف على المأذون الشرعي في هذا الزمان الأغبر.
حكايات التزوير والتزييف تمضي إلى أعز ما نملك.. حينما تدخل على أي طبيب في عيادته هنالك احتمال أن تكون في العنوان الخطأ.. الدكتور محمد عباس فوراوي مدير إدارة المؤسسات الخاصة والتي من بين مهامها الكشف عن الأطباء المزيفين ومن ثم ملاحقتهم..فوراوي أكد للتيار أمس أن إمكاناتهم محدودة وأن العقوبات المنصوص عليها في القانون ضعيفة مقارنة بالجريمة وآثارها على صحة الناس.. لكن الدكتور ياسر ميرغني الأمين العام لجمعية حماية المستهلك يقول إن القانون لا يُطبق على المجرمين المسنودين من شخصيات كبيرة بالدولة.
عمليات التزوير والتزييف وتبديل إرادة الناس ازدادت معدلاتها في السنوات الأخيرة.. وهنا يصبح السؤال رغم ملامح الحرج مهماً للغاية.. لماذا وكيف وصلنا إلى هذا المنحدر.. نحن لا نتحدث عن عمليات الفساد الممنهج كأن يعطي الدستور حريات واسعة ولكن القوانين تتصيدها واحدة تلو الأخرى.. ولا يشمل تحليلنا إن كانت الانتخابات السابقة أو اللاحقة تعبر عن إرادة الناس.. محور اهتمامنا كيف تطمئن أن الطالب الذي جاء أول السودان لم يستخدم أساليب فاسدة.. أو أن الطبيب الذي اطلع على عورتك وكل خصوصياتك ليس سوى فاقد تربوي.
في تقديري يجب النظر إلى هذا السلوك المستشري في حياتنا بعين فاحصة وتقدير دقيق.. جملة هذه السلوكيات تؤثر على صورة الإنسان السوداني المرسومة في الوجدان الإقليمي.. حتى سنوات قريبة كان الزول السوداني من توكل إليه مهمة تأمين خزائن الأموال ويؤتمن على الأعراض.. حتى أتى حين من الدهر أصبح من (يهبر) مالاً من خارج الحدود من نجوم المجتمع.
بصراحة.. أطلب من وزيرة التعليم أن ترسل رسالة اعتذار لرصيفها في جنوب السودان.. وزارة التربية والتعليم السودانية كانت قد اعتذرت عن السماح للطلاب الجنوبيين بالامتحان من جوبا حفاظاً على سمعة الشهادة السودانية.. لا أحد يحصد البخرات بالجوال إلا في بلدنا هذا.. وحقيقة (أبوسنينة يضحك على أبو سنينتين).
الظافر( الصيحة )
ما أكثر البخرات حين تعدها
الوزير صاحب الشهاده المزورة الدكتور اخباره شنو
يا جاهل
الزواج قبول ورضاء واشهار
هل حبوبتك عندها قسيمة؟
قال شرعية البنين والبنات قال!!!
الأستاذ عبدالباقي السؤال هو من أين نبدأ ليست المشكله في القانون فما أسهل ان تصيغ القانون والدستور فإذا كان الذي يوافق على الدستور لا يحترمه فمن باب أولى من كان تحته يفعل ما يشأ لأن الحصانة تمنعه تلك الحصانة التي لم تمنع الأنصار ان يتحدثوا في رسول الله في تقسيم الغنائم فلم يرسل لهم تاتشر ولا كتيبة من الأمن بل وضح وشرح حتى بكى الأنصار ان قلنا ديمقراطية فهو موقف لم يتكرر على الأرض أما أن نشرح و ننظر ونكتب والجمل يقدل الهوينا فلا فائده ترجى ومثل ما قلت أولا من أين نبدأ
التزوير بدا اذهب انا للسجن حبيسا وانت للقصر
ثم توالى تزوير الانتخابات وتزوير الجنية السودانى بسحب الأصفار إرادة الناس وتزوير مرادات الله
الا لعنة الله على الكيزان الى يوم القيامة
(ولو لا أن الأعمال بالنيات لسأل سائل عن شرعية البنين والبنات الذين يحمل ذووهم قسائم زواج مزيفة.. وكيف يمكن أن نتعرف على المأذون الشرعي في هذا الزمان الأغبر.)
الوثيقة (القسيمة) هذه عبارة عن ورقة تمثِّل إجراء حكومي لا علاقة له بشرعية الزواج من عدمه ، ما دام الزواج تم بشروط الزواج الشرعية المنصوص عليها في كتب الدين فهو صحيح لا شك في صحته سواء بقسيمة أو بدونها . فشهادة الزواج مثله ومثل ورقة الجنسية ( بدعة جديدة) وورقة جواز السفر، وأوراق سائر الشهادات ) واسأل نفسك سؤال بسيط قبل انتشار الكتابة بهذا الشكل الواسع كيف نستطيع اثبات أن فلانة زوجة فلان (خذ جدي وحبوبتي كمثال) ؟؟؟؟؟؟؟؟
(في دي غايتو يا الظافر بالغت جنس بيليغ؟؟)
(أوقع وزير التربية عقوبات إيجازية على مراقبي مادة الامتحان ثم مضى عائداً إلى مقر عمله.. ماذا عن المواد الأخرى التي لم يراقبها الوزير بذات نفسه.. )
يا الظافر كن امينا العقوبات هD تغيير طاقم المراقبين
هي بقت علي امتحان . ياخي الالف الخريجيين عطالة. اسال إخوانك اخوان الشيطان ماذا بقي يا الظافر. الشي المؤسف اي كوز حرامي انتهازي قذر لا علاقة له بمصلحة عامة اي كانت .وكل ما يعنيه مصلحتة الخاصة باي وسيلة وأي أسلوب. ياخي والله العظيم تاني الإسلام السياسي في السودان بعد هذه التجربة لا تقوم له قائمة ونحمد الله هذه التجربة من الفشل أظهرت حقيقتكم . المعنى تاني اي حزب ديني عايز يحكم بالدين مرفوض مرفوض .
ما أكثر البخرات حين تعدها
الوزير صاحب الشهاده المزورة الدكتور اخباره شنو
يا جاهل
الزواج قبول ورضاء واشهار
هل حبوبتك عندها قسيمة؟
قال شرعية البنين والبنات قال!!!
الأستاذ عبدالباقي السؤال هو من أين نبدأ ليست المشكله في القانون فما أسهل ان تصيغ القانون والدستور فإذا كان الذي يوافق على الدستور لا يحترمه فمن باب أولى من كان تحته يفعل ما يشأ لأن الحصانة تمنعه تلك الحصانة التي لم تمنع الأنصار ان يتحدثوا في رسول الله في تقسيم الغنائم فلم يرسل لهم تاتشر ولا كتيبة من الأمن بل وضح وشرح حتى بكى الأنصار ان قلنا ديمقراطية فهو موقف لم يتكرر على الأرض أما أن نشرح و ننظر ونكتب والجمل يقدل الهوينا فلا فائده ترجى ومثل ما قلت أولا من أين نبدأ
التزوير بدا اذهب انا للسجن حبيسا وانت للقصر
ثم توالى تزوير الانتخابات وتزوير الجنية السودانى بسحب الأصفار إرادة الناس وتزوير مرادات الله
الا لعنة الله على الكيزان الى يوم القيامة
(ولو لا أن الأعمال بالنيات لسأل سائل عن شرعية البنين والبنات الذين يحمل ذووهم قسائم زواج مزيفة.. وكيف يمكن أن نتعرف على المأذون الشرعي في هذا الزمان الأغبر.)
الوثيقة (القسيمة) هذه عبارة عن ورقة تمثِّل إجراء حكومي لا علاقة له بشرعية الزواج من عدمه ، ما دام الزواج تم بشروط الزواج الشرعية المنصوص عليها في كتب الدين فهو صحيح لا شك في صحته سواء بقسيمة أو بدونها . فشهادة الزواج مثله ومثل ورقة الجنسية ( بدعة جديدة) وورقة جواز السفر، وأوراق سائر الشهادات ) واسأل نفسك سؤال بسيط قبل انتشار الكتابة بهذا الشكل الواسع كيف نستطيع اثبات أن فلانة زوجة فلان (خذ جدي وحبوبتي كمثال) ؟؟؟؟؟؟؟؟
(في دي غايتو يا الظافر بالغت جنس بيليغ؟؟)
(أوقع وزير التربية عقوبات إيجازية على مراقبي مادة الامتحان ثم مضى عائداً إلى مقر عمله.. ماذا عن المواد الأخرى التي لم يراقبها الوزير بذات نفسه.. )
يا الظافر كن امينا العقوبات هD تغيير طاقم المراقبين
هي بقت علي امتحان . ياخي الالف الخريجيين عطالة. اسال إخوانك اخوان الشيطان ماذا بقي يا الظافر. الشي المؤسف اي كوز حرامي انتهازي قذر لا علاقة له بمصلحة عامة اي كانت .وكل ما يعنيه مصلحتة الخاصة باي وسيلة وأي أسلوب. ياخي والله العظيم تاني الإسلام السياسي في السودان بعد هذه التجربة لا تقوم له قائمة ونحمد الله هذه التجربة من الفشل أظهرت حقيقتكم . المعنى تاني اي حزب ديني عايز يحكم بالدين مرفوض مرفوض .