من يفتي البروف عصام عبد الوهاب بوب

من يفتي البروف عصام عبد الوهاب بوب
استمعت وشاهدت جزءا من برنامج المحطة الوسطى ذلك البرنامج الجميل الذي تقدمه الاستاذه ايمان بركية تلك الرائعة التي تبحث عن الحقيقة وقد كان ماهمني في هذه الحلقة التي تتحدث عن التعليم هي مداخلة اخي وصديقي البرفسور عصام عبد الوهاب بوب ذلك الرجل الاقتصادي والوطني الغيور على التعليم وعلى الوطن فهو مفطور على حب هذه الارض واحد الصلدين الذين لا يخافون في الحق لومة لائم .. اعجبتني مداخلته عن الفساد في التعليم وعن عدم رعاية الدولة الكافي للتعليم والمعلمين واساتذة الجامعات وقد كتبت مقالا من قبل تحت عنوان ( من ينصفك ايها المعلم ) نشر في جريدة الخرطوم وفي كثير جدا من المواقع الالكترونية أطالب فيه بأنصاف المعلم ..
بعد مشاهدتي لهذه الحلقة كتبت فورا رسالة عبر البريد الالكتروني للبروفسور عصام عبد الوهاب بوب اهنئه فيها على تلك المداخلة الشجاعة والقوية والتي عبر فيها بصدق عن واقع الحال بلا خوف او تردد عبر قناة الشروق وسأورد رسالتي له وايضا سأورد رده على رسالتي ..
قلت له ..

الاستاذ الفاضل عصام بوب
لك افضل التحايا والمودة

كانت مداخلتك الشجاعة في قناة الشروق فخرا لكل من يبحث عن الحقيقة وعن تردي الاوضاع في الجامعات والفساد الذي عم البلاد من اقصاها الى الى اقصاها وشعرت بالفخر بأن هناك رجال امثالك لا يخافون في الحق لومة لائم وانت كما عهدناك لسانا ينطق بالحق وقلبا نابضا يتألم لألم الوطن .. أدامك الله أخي العزيز ذخرا للحق وذخرا للوطن

فرد علي برسالة عبر البريد اللاكتروني قائلا

لك التحية ايها المناضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكم الشكر الجزيل علي كلماتكم الطيبة في حقي
أما عن ما قلته فكان مبتورا ولم يقال كله
الحقيقة أنني كنت أنفس عن غضب يفور في قلبي وقلوب الكثيرين من هذا الفساد والعجز ولم أقل إلا ما يعتمر بقلوبكم جميعا من حسرة وغضب …….
أما عن أحاديثي في الصحف فهي لا تقل قوة وصراحة كاملة
حتي الانتباهة دار الطيب نقلت عني حديث اتصل بي الكثيرين عن قوته وصدقه
لكن هذا كل ما أفعل …….
أخي الفاضل، لي سنوات أقول مثل هذا ومع ذلك فلا حياة لمن أنادي
هل أيأس وأقبل عروض الاغتراب والوظيفة خارج البلاد
أم هل أحتذي بقول أبي العظيم عمك عبد الوهاب بوب: السودان هو مسقط رأسي ومكان أكل عيشي ومقبري
أفتيني يا أخي فلقد بلغ السيل الزبي
ألف تحية طيبة
بروفيسور بوب
من يفتي هذا الرجل المناضل الكادح هذا البروفسور العظيم الامر متروك للسادة القراء كي يساعدوني في هذه الفتوة الصعبة
لك الود صديقي العزيز وادامك الله وابقاك ذخرا يكيد المفسدين

سيف الاقرع – لندن
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ان كل القادة والثوار تغربوا وهم يقبضون علي جمر القضية بصبر علهم ان يجدوا المعين ولوضوح الرؤية والتركيز دون تشويش المتأامرين علي تفتيت الكيان الثائر وعملوا بصفاء ذهن في كيفية توحيد العناضر الفعالة وعملوا علي جمع السند والمدد ولملمة كيانات الفزعة بكل صورها واشكالها المادية والمعنوية ثم عادوا فاتحين منتصرين ونحن في السودان هنالك كيان يحتاج الفزعة فقد خطط ودبر ويحتاج الي كل من هو اهل للتحليل والتنفيذ وأظن قد وضح المعني

  2. للأسف لا أشاهد القنوات السودانية خوفا من إرتفاع الضغط وإنفقاع المرارة
    والله (ود البلد) كلامه صحيح فلهيب الغربة أهون من جحيم الكيزان ، بالفعل صدق العم عبد الوهاب بوب في حبه وتمسكه بالوطن ولكن هذا الوطن الذي سرقه الكيزان واستباحوه وقتًلوا أهله وهجروهم ما عاد يتسع للضحايا والجلادين معا ، أخرج يا عصام وأنضم للملايين الذين سبقوك وانتظر معهم اليوم الموعود ، اليوم الذي لا بد أن يأتي ولو بعد حين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..