الطاقية..وينها ؟

يا دكتوره والله الكلام غلبنى! كل يوم اقرا كلامك ازداد قناعه انك “حقيقة” من ذرية العم المرحوم عدنان..(طيب الله ثراه فى الفردوس الاعلى) ريحانة مجالس سنار فى سوابق القرون.. بس يعنى الشىء بالشىء يذكر بمناسبة “العِده” جاء فى الخبر ان احدهم ذهب لزيارة صديق له فى محاولة لأصلاح ذات البين بين الصديق والست “حمّالة حطبه”او”ارملتو” كما قال المرحوم الصديق اللدود للمرحوم ابى العزائم!ّ المهم عند دخول القادم لاصلاح ذات البين وجد الفاس وقع على الراس وابغض الحلال الى الله داس كل المشاعر وحصل! وغادرت “حمّالة الحطب” بيت الزوجيه.. وبقى صاحب العصمه فى الدار وحيدا تبدو عليه الندامه الراكبه العجله والخجله الجاريه وراها! ر و من شدةانه ما كان عارف يعمل شنو فضل داخل مارق بين المطبخ واودة النوم شارد الذهن تارة يعدالكبابى واخرى يحسب الصُّحانه وثالثة مع المعالق”!
فوجىء الزائر بمشهد التعداد على قدم وساق فسأل عن المدام بامل ان يبدا ما جاء من اجلو.. ولما علم بما حدث .. دار حوار قصير دون مخرجات..” موش كان تخت اعصابك جوالتلاجه لحد ما اصل..وحسّ البتعمل فيهو داشنوو؟ فجاءه الرد من صاحب العصمه ” يا اخى انا اكيد اتسرعت وابليس ما غاب من زول”اها انشاءالله مرجوعه فى مسماها”! بس عشان ما نضيّع الوكت موش برضو قالو “فاحصوا العِدّه”!
*اها حكاية الاحصاء دى موش برضو احسن من مصادرة وتاميم ناس المحليه او من الخوفه الى اتلبست قلب عادل امام لما بقى “الشاهد اللى ما شافش حاجه”!

جزاك الله خيرا .
يا ريت يسمعوا كلامك ، ويفتحوا قلوبهم رحمةً بالضعفاء والمساكين .

لقد أسمعت لو ناديت حيـا***ولكن لا حياة لمـن تنـادي

ولو نارٌ نفخت بها أضاءت***ولكن أنت تنفخ في الرمـادِ

يابت قرناص والله المحليات دي اصلا اليوم الجابه يوم اسود . اصبحت حكومة لحاله . لا قانون لا لوائح . مجموعة من الناس الغلاظ صلا رحمة لا إنسانية. ثم آخر اليوم نفس المساكين ناس الخضار والتبش حتى بتاعين اللحم يجي موظف محليه او عامل محلية شايل كيسه يقيف بس كده قدام اي فريش شوف عيني يشيل مجان جباية خضر وفواكهه والأمر عاااادي عندهم المساكين ما ليهم وجيع. تعالي شوفي اصغر موظف بجي المحلية راكب عربية ويغر الموديل هو راتبه كم. والله ديل بقوا يأكلوا الحرااااام عادي الحصل شنو الناس دي جات من وين. والله الودان خير بلد وناس

هل يعتقد ولاة أمرنا أن الله سبحانه وتعالى لن يسألهم عما يفعله موظفي المحليات من ظلم وجبروت وبطش بهؤلاء الضعفاء ومصادرة لعدة شغلهم وبضاعتهم التي يسترزقون منها لتوفير لقمة العيش لأطفالهم؟
من سلط هؤلاء الموظفين على هؤلاء المساكين، أليس هي الحكومة؟
طيب يا حكومة هل من المروءة مطاردة المساكين ومصادرة عدة شغلهم وبضاعتهم التى يتقاسمها موظفي المحلية بعد أن تتم مصادرتها؟ ودا مش حرام أكل أموال الناس بالباطل؟
هل توجد حكومة فى العالم كله تقوم بمثل هذه التصرفات غير اللائقة مع مواطنيها ومحاربتهم فى سبل كسب عيشهم، حتى الحكومات الكافرة لا تفعل هذا مع مواطنيها بل على العكس تحميهم ومن لا يجد عمل منهم تدعمه براتب شهري يكفي لشراء حاجاته.

يا ولاة الأمر اتقوا الله فى رعيتكم، ولاة الأمر يشمل من رأس الدولة حتى أصغر مسئول.