أزمة وقود ام أزمتهم؟!

أطياف
صباح محمد الحسن
كانت هناك حكاية معروفه تحكى عن رجل أسمه (بله ) ليس له سمعة طيبة في زيارة المرضى ولايحب ان يسمع ان هناك مريض حتى يكلف نفسه بزيارته كان لايحب ان يكون بجوار مريض يرهقه بالشكوى ويخاف العدوى ولايطيق زيارة المستشفيات ورائحة (البنسلين ) وكان كل الناس يلقون عليه اللوم والعتاب انه يفقد كثير من أهله ومعارفه بسبب هذا التصرف غير المقبول دينا ًوعرفاً …وذات مره تعب شقيقه ونقل للمستشفى زاره مرة واحده على إمتعاض وبعدها قبع في منزله ولَم يرد له الزيارة مرة ثانيه حتى مات الرجل فصادفته إمرأة في الشارع وقالت له (كيف حال اخوك ) قال تمام صحته تتحسن فردت عليه (سجم أمك اخوك مات وشبع موت )
هذه الحكايه تذكرني بتصريحات المسؤولين عن أزمة الوقود وإصرارهم على النفي القاطع بعدم وجود أزمه وقرأت بالأمس على بعض الصحف وفضاء الأسافير ان بعض المسؤليين في النفط ومصفاة الجيلي أنكروا وجود أزمة بنزين وعلى عكس حديثهم وخطرفاتهم تقف محطات الوقود ترسم صورة حية لوجود أزمة وتنبيء عن أزمات قادمة ولكن يبقى السؤال ان كانت لاتوجد أزمة وقود حسب رؤية المسؤليين ولايوجد وقود في المنافذ ومحطات البيع إذن أين تكمن الأزمةالحقيقة ؟
فوجود هذا الخلل يعني ان هناك أزمة أكبر وان هنالك فوضى واهمال وعدم مسؤولية تكشف عن مشاكل اخرى تحتاج لوقفة أكبر من وقوف سياراتنا لأربعه ساعات على صفوف البنزين فإما ان تكون الأزمة في الوقود او الأزمة
في من يصرح دون علم
ومن الواضح ان الخلل لايعلمه حتى الذين يقفون على أمره …لأنهم لو كانوا يعلمون لما اكتفوا بالنفي فقط كانوا برروا لنا جفاف الطلمبات من البنزين وعللوا المشكلة ووضحوا للمواطن أين يكمن الخلل لكن تبقى الجهات المعنية دائما تتعامل مع القضايا كمريض يتناول الدواء الخطأ على خلفية تشخيص خطأ وهذا لم يبقى عليه الفشل في علاجه فقط بل ربما يجلب له أمراضا اخرى
مسؤول يؤكد عدم وجود البنزين بتصريحات لاعلاقه لها بأرض الواقع ومواطن يبحث عنه في المنافذ ولايجده من هو الأصدق فالأفعال دائما دليلها يدحض الأقوال الزائفه التي لاتتعدى مجرد تصريح قد تكون كل نتيجته ان يعّرِف بالمسؤول وصفته أكثر من مايعّرِف بالداء وامكانية الدواء
توجد أزمة بنزين لطالما تنتظر المركبات بالساعات الطويلة وترجع فارغه في مشهد يتكرر يومياً…توجد أزمة بنزين لطالما ان هنالك أكثر من محطة لاتعمل خلال ساعات العمل …وتوجد أزمة بنزين لطالما ان المسؤليين سياراتهم تجهز لهم كل صباح معبأة بالبنزين ولايعرفون الوقوف على صفوفه …توجد أزمة بنزين حتى تجدوا السبب الذي يجعل البنزين في المصفاة ولَم يصل الي المستهلك وتوجد أزمة بنزين شئتم ام ابيتم فتصريحاتكم الجوفاء لا علاقه لها بالواقع قريباً او من بعيد
وتظل التصريحات كتصريحات بله اننا بصحه ووقودنا بخير حتى يأتي من يقول لنا و لهم ( سجم ام الكذب متنا وشبعنا موت ) !!
طيف أخير :
الصباح حلم قريب لابدمن أن تشرق شمسه !!
حينما كان الثوار الليبيون يتقدمون نحو طرابلس هدفهم معمر القذافي وكانت وسائل الاعلام تنقل خطاهم المتسارعة وكان القاصي والداني يعلم بان الزعيم قد اوشك عهده علي الزوال فقط كان هو يقول لاتوجد ثورة وللا كلام فارغ مكذبا مايراه الناس باعينهم فقط انضح له انه هو فقط من كان علي خطأ ولم ينفعه تصديقه لنفسه في تلك اللحظة لان الوقت كان قد انتهي ووووو شهدنا جميعا ما انتهي اليه حاله هكذا بالنسبة لصاحبنا
والله ديل عينهم فى الشمس اقولو ليك مافى شمس
يا أستاذة صباح…(الأزمة) هذه الأيام سببها العاصفة الترابية والغبار وليس أنعدام الوقود😂
يا استاذه هم عارفين انو فى ازمه ولكن هم غير مسؤولين عنها لانهم هم زى ما قلتى بيلقو عرباتهم معبأة ما يهمهم انتوا لقيتوا بنزين واللا ما لقيتوا فهم غير مسؤولين عنكم لانهم هم لما جو ما جو عشانكم وإنما عشان نفسهم بس.
تمام .. يبدو انك ذاكرتي كويس الأخطاء الاملائية يا صباح، هذا المقال نديك فيهو : عشرة على عشرة.
والى الأمام.
الرئيس خلاص نهايته دنت واقتربت
حينما كان الثوار الليبيون يتقدمون نحو طرابلس هدفهم معمر القذافي وكانت وسائل الاعلام تنقل خطاهم المتسارعة وكان القاصي والداني يعلم بان الزعيم قد اوشك عهده علي الزوال فقط كان هو يقول لاتوجد ثورة وللا كلام فارغ مكذبا مايراه الناس باعينهم فقط انضح له انه هو فقط من كان علي خطأ ولم ينفعه تصديقه لنفسه في تلك اللحظة لان الوقت كان قد انتهي ووووو شهدنا جميعا ما انتهي اليه حاله هكذا بالنسبة لصاحبنا
والله ديل عينهم فى الشمس اقولو ليك مافى شمس
يا أستاذة صباح…(الأزمة) هذه الأيام سببها العاصفة الترابية والغبار وليس أنعدام الوقود😂
يا استاذه هم عارفين انو فى ازمه ولكن هم غير مسؤولين عنها لانهم هم زى ما قلتى بيلقو عرباتهم معبأة ما يهمهم انتوا لقيتوا بنزين واللا ما لقيتوا فهم غير مسؤولين عنكم لانهم هم لما جو ما جو عشانكم وإنما عشان نفسهم بس.
تمام .. يبدو انك ذاكرتي كويس الأخطاء الاملائية يا صباح، هذا المقال نديك فيهو : عشرة على عشرة.
والى الأمام.
الرئيس خلاص نهايته دنت واقتربت