أخبار السودان

خلاوي التعذيب والوحشية

سلمى التجاني

أعاد ناشطون على وسائل التواصل الإجتماعي نشر مقاطع فيديو وصور لأطفالٍ من الخلاوي يرزحون تحت سلاسل الحديد بثيابٍ متسخة وأجسادٍ هزيلة من سوء التغذية، لتُطرح القضية من جديد باعتبارها قضية كل وقت، إذ تتسم بالإلحاح لكون ضحاياها أطفال صغار تقع مسئوليتهم على الدولة بمؤسساتها وعلى أسرهم. في أحد المقاطع يظهر طفلان في الثالثة عشر والرابعة عشر من العمر وجدا طريقهما من الهرب من إحدى الخلاوى والجنازير لا زالت على أرجلهم، وقد تم تقييدهما لأكثر من عشرة أيامٍ بلياليها على جذع شجرة، كانا خلالها يتناولان وجبتين فقط من العصيدة، مع الضرب المستمر في الرأس من قبل شيخ الخلوة.
لا شك أن لمؤسسة الخلوة بالسودان دور كبير في نشر التعليم ومحو الأمية لتاريخٍ يعيده البعض إلى ما قبل القرن السادس عشر، لكن ورغم تطور نظم التعليم وسياساته ظلت هذه المؤسسة تراوح مكانها من حيث المنهج ووسائل التعليم وبيئته، فقد ظلت، وبرغم إشراف وزارة التربية عليها، تمارس أساليب القرون الماضية من حيث إسكان الطلاب ورعايتهم وطرق تربيتهم. وتعتمد في ذلك على الدعم الذاتي لمشايخ الخلاوي وما يجود به الخيرون وأهالي المناطق التي تقوم فيها تلك الخلاوي، ما يخلق منها بيئة غير ملائمة لتعليم وتربية الأطفال.
أولى تلك المشكلات تتمثل في أسلوب العقاب القاسي الذي يواجه به الأطفال، والذي يعتمد على الضرب والتقييد بالسلاسل، بلا أسسٌ إلا تقديرات شيخ الخلوة، الذي لا يخضع لمساءلة من أي جهة. لتخرج الخلاوي أطفال يحفظون القرآن لكنه في ذاكرتهم ارتبط بالعنف غير المحدود والعقوبات القاسية التي لا ينجيهم منها إلا الهروب من الخلوة.
ثم تأتي مسألة السكن، فيتكدس أطفال من أعمارٍ مختلفة مع مراهقين ورجال بالغين في مكانٍ واحد ولسنوات، بلا إشراف أو مراقبة، وفي ذلك قال عبدالجليل النذير الكاروري في تصريحٍ نشرته صحيفة المجهر بتاريخ 22/6/2013 أن ظواهر غير أخلاقية بخلاوي تحفيظ القرآن، تعود أسبابها لإزدحام الطلاب وعدم وجود المخادع الملائمة للنوم، ووجود أولاد من أعمارٍ مختلفة مع بعضهم. وهنا ينفتح الباب للحديث عن سلامة هؤلاء الأطفال، تأتي خطورة حديث الكاروري من حقيقة وجود هؤلاء الأطفال في عنابر واسعة لا يراعى فيها تفاوت أعمارهم ولا تُدرَّس مناهج تعلمهم كيف يحمون أنفسهم وماذا يفعلون في حال الإعتداء عليهم، وبالقطع لا توجد وحدات للدعم النفسي في حال وقوع الإعتداء، وهنا نفترض أن من بين كل مئة طفل وقع طفلان ضحية إعتداء جنسي، كيف سيتصرفان ومن يقتص لهما ومن يوقف الإعتداء عليهما بعد ذلك في مجتمعٍ يصم الضحية بالعار ثم يستغلها تحت ضغط ذات العار. ثم ماذا سيفعل طفل وقع ضحية إعتداء جنسي بخلوة، مع أطفالٍ يصغرونه في نفس المكان، ومن هو الشخص الذي سيكونه بعد أن يحفظ القرآن ويتخرج ويصبح شيخاً في خلوة أو مسئولاً في مؤسسة تربوية. ماهي نوعية الشباب الذين سترفد بهم الخلاوي المجتمع ليواصلوا رسالتها. أورد ذلك وفي ذهني عددٌ من الجرائم الجنسية التي ارتكبها شيوخ خلاوي ونظرتها المحاكم بولاية الخرطوم.
جانب آخر هو أن أغلب تلاميذ الخلاوي يأتون من أسرٍ فقرة، يجد الأهل في الخلوة مكاناً لإعاشة أبنائهم، بعض الأسر، وكما ورد في فيديو الطفلين، ترسل أبناءها للخلوة كوسيلة للعقاب عندما يرفضون الذهاب إلى المدرسة، أي أن أولياء الأمور يعلمون ما يُمارس في الخلاوي من أساليب عقابية قاسية، بيد أنهم يرونها مناسبة لأبنائهم كعقاب تربوي. في القرن الحادي والعشرين، وأغلب دول العالم تستغني عن الجلد كوسيلة عقاب في قوانينها الجنائية، وتعتبرها عقوبة حاطة بكرامة الإنسان، ثم تبتدع وسائل تربوية لا عنيفة بالمدارس، نجد بعض الأُسر بالسودان تختار عقاب الخلاوي الذي يعني التقييد بالسلاسل الحديدية على جذوع الأشجار. وبذلك تتخلّي عن مسئولية تربية أبنائها، وترمي بهم في بيئة قد يخرجون منها بعاهات نفسية وجسدية لبقية حياتهم. في بعض دول العالم والمنطقة قوانين تعاقب الآباء والأمهات على التقصير في حماية أبنائهم، وتكبر العقوبة كلما كبر الضرر الواقع على الطفل، في بلدٍ غير السودان كان ذوي ضحايا الخلاوي أول الماثلين للعقاب أمام المحاكم.
واقع الخلاوي في السودان يستدعي يستدعي تدخل الدولة، إما بتحسين بيئتها وتحويلها لمدارس قرآنية على أن يتم تهيأتها بسكنٍ مصاحبٍ كداخليات، وتتولى وزارة التربية الإشراف التام عليها وعلى مناهجها، أو إغلاقها حفاظاً على سلامة تلاميذها النفسية والجسدية.

تعليق واحد

  1. الخلاوي سبب البلاوي …. قارنوا التعليم في العالم بمستوى الخلاوي … كلما ازداد المجتمع تدينا على طريقة الكيزان ، كلما ازداد تخلفا … الدين سبب الشرور .

  2. الشكر كله لك سيدتي على طرقك لهذا الموضوع (الدامي)، والشكر موصول للأستاذة (أسماء جمعة) التي كتبت فيه سطورا” من نار قبل أسبوع ، مما جعلني أسكب دموعا” من حميم وأنا أقرأ ها كتبت .
    ولا أدري أي تخلف ما زلنا نرزح تحته نحن معشر السودانيين ، وأي عصر نعيش فيه، ونحن الذين ندعي بأننا أصل الحضارة، وأننا أمة الأمجاد والماضي التليد، وهل كتب علينا أن نعيش في هذا الماضي (البليد) والعالم حولنا (يغز السير غزا”) في دروب العلم والنور والمعرفة ؟، وإلا فبالله عليكم ما هو الداعي للإحتفاظ بنظام تعليمي موازي لنطام التعليم الذي تعارف عليه كل العالم.
    لقد كانت الخلاوي فيما مضى نظاما” أوجده ساداتنا الصوفية الكرام بنظر ثاقب وإلهام ديني صافي لتدريس علوم الدين ومنها حفظ القرآن الكريم، وقد قدموا للأمة السودانية معروفا” كبيرا” وأناروا دياجير الجهل والتخلف وحفظوا الدين في وقت لم تكن المدرسة قد ظهرت بمفهومها الحديث.
    أما الآن وقد عم التعليم النظامي كل بقاع المعمورة ، فإن وجود نظام الخلاوي يعتبر جريمة في حق أولئك البؤساء التعساء من الأطفال (الفقراء حد الجوع) الذين يرتادون تلك الخلاوي ، أو بالأحرى تلك (البلاوي)، حيث يضريون (ضرب غرائب الإبل) ويعذبون (عذاب الهون) وتحطم براءتهم بمعاول الإرهاب والجهل والتشفي من أجل أن يحفظوا كلاما” لا يدركون معناه، ولا يستشعرون مقاصده، هذا غير ما يجدونه من معيشة قاسية لا يستحقها حتى الحيوان البهيم، فيخرجون معتوهين عقليا” معاقين جسديا” ونفسيا” ، لا يسهمون في يناء وطنهم ولا يقدمون إلا ما مروا به من تجارب انتقاما” من أجيال قد يسوقها حظها العاثر لنفس المصير .
    إن المرء ليتسائل بكل حسرة: لماذا دائما” هم الفقراء المكتوب عليهم دخول تلك (البلاوي) لحفظ القرآن الكريم؟ هل صار حفظ القرآن عذابا” يضاف لما يعانونه من عذابات؟ والا ققل لي بربك: هل يوجد في تلك الخلاوي طفل وراءه والدان مستنيران أو ميسوران ؟؟
    والسؤال يجر السؤال: هل نحن بحاجة لحفظ القرآن الكريم في هذا العصر كما كانت الحاجة فيما مضى وهو مكتوب على (رقاع الجلد) ؟؟أم أننا بحاجة لدراسة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، وما اليها من علوم نسهم بها في الحضارة البشرية بدلا” من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه؟؟؟
    إجابني على سؤالي أننا في هذا العصر لسنا بحاجة لحفظ القرآن ويمكنك بخمسين جنيها” أن تشتري شريحة” في حجم الابهام تسجل فيها كل القرآن مقروءا” ومجودا” بأعذب الأصوات التي تحب، فما الداعي لإغتيال براءة هؤلاء الأطفال التعساء ليكابدوا ذلك العنت والرهق من أجل لا شيئ؟
    إنني أضم صوتي دون خوف لمن ينادي بإلغاء نظام (البلاوي) هذا، وأخذ الأطفال لمدارس تليق بآدميتهم، وحتى في ظل هذه الحكومة العاجزة عن كل شيئ، يصبح الإبقاء على ذلك النظام التعليمي البائس جريمة في عنق كل من يملك القدرة على إزاحة طوبة من بنائه ولا يفعل عن ذلك.
    لكم الشكر ساداتنا الصوفية الأطهار على ما قدمتموه لأهلكم ولدينكم فيما مضى، أما الآن فنسألكم إقفال تلك الخلاوي ودرء الضياع والقهر والعذاب عن أولئك البوساء،، إفعلوها سادتي وستؤجرون مرتين إن شاء الله.

  3. الكيزان السفلة ومعهم البشير طبعا مشغولون بالنهب والسرقة وبناء العمائر ثم يرمون بالفتات لمرتزقة يسمون شيوخ الخلاوي الذين يقومون بتعذيب الاطفال بالضرب والتجويع لتحفيظهم القرآن؟!!!

    هل القرآن بحاجة الى حفظة في عصر السوشيال ميديا؟
    نفترض انهم حفظوا القرآن ما الفائدة التي تعود لهم وللبلد؟!!

    هذه مجرد خدعة للبسطاء المعدمين ليعتقدوا أن الحكومة تهئ لهم سبل الراحة في الدار الآخرة تعويضا عن معاناتهم في الدنيا بسبب ظلمهم وتكالبهم..

    أما كان الأجدى تعليم هؤلاء الصغار حرفة أو صنعة يستفيدون منها ويفيدون البلد؟!

  4. في إحدي الدول الأوربية كان هنالك أب متخلف قاسي يضرب إبنه؟ علمت مدرسته بذلك وتعرض الأب لمحاكمة إنتهت بإنتزاع الطفل من أبويه وتبنيه بواسطةأسرة اوربية أحسنت تربيته وتخرج من جامعته بإمتياز. في ذلك الوقت أقام السودانيين وسفارتهم الدنيا وأقعدوها محتجين علي هذه الخطوة ؟ فإجتمعت معهم مسؤولة حكومية وقالت لهم طفلكم هذا يحمل جنسيتنا ولا مناص من أن نطبق عليه كل نظمنا وقوانيننا التي تعلمونها جميعكم والتي تجرم الضرب والإسائة للأطفال وأننا كدولة تحترم نفسها لا نحتمل أو نقبل بأي حال أن نربي أطفال معوقين جسدياً أو محطمين نفسياً ليتكون لنا مجتمع مريض نفسياً أو معاق جسدياً ؟؟؟ فإذا كنت تريد أن تربي طفلك بطريقتك الهمجية المتخلفة كان الأجدر بك أن تبقي في بلدك ولا تتجنس بجنسيتنا ؟؟؟ إننا نري نتيجة الضرب والقسوة والإعتداء الجنسي للأطفال في سوداننا الحبيب وهي الآن تحكمنا عصابة من هؤلاء يتلاعبون بأخلاق وثروات شعبهم كما يشاؤون والذي يعترضهم يدخل بيوت الأشباح ليعذب أو يغتصب أو يقتل بالرصاص كالكلب الضال دون أي وازع قانوني أو ديني أو أخلاقي ؟؟؟ من المعروف للجميع الآن في السودان ماذا يحدث للأطفال في الخلاوي والمدارس ومع جماعة الطرق الصوفية حيث تجد أطفال يذكرون الله مع الكبار وفي الليل ينامون مع الكبار وعادي ؟؟؟ في ظل هذا الرئيس المعتوه الذي إعترف وقال أنه جلد في صباه في المدرسة 60 جلدة ولم يصرح بجرمه ولا أحد يعرف ما هو الجرم الكبير الذي إرتكبه ليجلد بهذا العدد المبالغ فيه والذي لا يتحمله حتي الحمار ؟ وهذا المتخلف الذي يرأس دولة لها تاريخ وثروات مهولة أمر بعدم إلغاء الضرب في المدارس ؟؟؟ إنه مجرم مطارد دولياً وهذه هي نتيجة الضرب والإهانة في المدارس ؟ فالشكر للمستعمر اللإنجليزي الذي أمر بعدم الضرب في المدارس وإستمر الحال لعدة سنوات بعد خروجه وتعلمنا دون أن نتعرض للضرب أو الإهانة من معلمينا المدربين ببخت الرضا ومحترمين ؟؟؟

  5. بصراحة وبدون الهروب من الحقيقة المرة ؟؟؟ إذا كان فعلاً ضرب وإهانة وممارسة الجنس مع الطفل في الخلوة لتحفيظة آيات يصعب علي الكبار حتي تفسيرها وفهمها تفيد الطفل وتجعله عضواً سوي وتخلق من شخص صالحاً منتجاً ومبدعاً ينفع مجتمعه وبلده ونفسه فلماذا لا يلحق علية القوم وجهابزته في سوداننا الحبيب أطفالهم هذه الخلاوي ؟؟؟ يتفاخر علية القوم وجهابزته بأن أبنائهم يدرسون في مدارس فاخرة 5 نجوم ويسافرون لبريطانيا في الإجازة الصيفية لتجويد اللغة الإنجليزية والتحضير للدراسة الجامعية بأميركا أو اوربا أو ماليزيا ؟؟؟

  6. ‎… ‎‏ نعم كما أكد الباحثون من قبل أن من أهم أسباب إنتشار (التخلف والجهل والجوع والفقر والمرض) في ‏السودان هي: فترة الإستعمار التركي التي دمرت البلد ولم تقم بأي تنمية لموارده المتعددة بل زرعت الجهل ‏و الفقر والمرض و شجعت ومكنت لمراكز القوى التقليدية المتخلفة والمتصوفة ليكون لها النفوذ والسيطرة ‏على عقول العباد وخيرات ومقدرات البلاد حتى نشوء الدولة المهدية التي حاولت تحجيم نفوذ هذه القوى ‏الرجعية ولكنها بدلا من ذلك وسعت وزادت من سيطرتها بإضافة قوى جديدة لها من الطبقة السياسية الجديدة ‏الحاكمة المتعطشة للسلطة مما زاد من التخلف والفقر والقمع في صراعهم و تنافسهم على السلطة في المركز ‏و الأطراف حتى غزو المستعمر البريطاني وقضائه على شبه السلطة السياسية المتهالكة و قيامه بعد ذلك ‏بتقنين (التخلف و الجهل و المرض) في أطر سياسية و قوانين و إجراءات و قرارت حكومية يومية قابلة ‏للتنفيذ حتى صارت نهج و سياسة دولة سارية لم يستطيع الحكام الوطنيون الفكاك منها حتى الآن و أكملت ‏الأنظمة الديكتاتورية العسكرية (النميري و البشير) ما بدأه المستعمر بتدمير و تفتيت ما تبقى من مقدرات و ‏وحدة البلاد. ولذلك ما زالت عقلية المجتمع الرعوي الريفي المتخلفة هي المسيطرة إجتماعيا و سياسيا ‏خاصة داخل أحزابنا التقليدية الرجعية وكذلك عجزت محاولات القوى و الأحزاب الحديثة عن تجاوزها ‏حتى الآن مما جعلها عقبة كؤود أمام أي تطور و تحرر سياسي و إقتصادي و إجتماعي‎ !!!‎

  7. من كثرة ما استغل الدين للإهداف الدنيئة اصبح الناس يكرهون الدين نفسه ولكن الدين هو الفطرة السليمة للإنسان السليم الخالي من العاهات الفكرية والسلوك المنحرف والدين المعاملة….!!

    سئل مفكر امريكي من اصل افريقي عن الدين فقال: الدين هو فطرة الانسان السليمة ما لم تتعرض للتشويه من إناس غزاة لا دينيون ففي افريقيا لدينا وقبل غزو الاستعمار كان الدين الحقيقي يطبق بكل ما فيه على السليقة ومنذ قبل نزول الاديان فالكل لدينا يوقر الكبير ويحترم الصغير ويعتني بوالديه واجداده لذلك لا تجد لدينا دور للعجزة.كما ان الزواج لدينا متاح ولو بأكثر من عشر نساء حتى تنعدم العنوسة واذا حدث ان امرأة لم تجد زوجا يقوم المجتمع بالبحث لها عن زوج ولو كان فقيرا ثم يقوم المجتمع بالتبرع لذلك الرجل حتى يصبح لديه قطيع من الماعز وعدد كبير من الدجاج والحبوب كما ان الطلاق غير ممكن لأن الرجل عندما يتزوج يتزوج القرية ثم الاسرة كلها ممثلة في شخص تلك المرأة ومايتبعها من مواشي وهدايا والمرأة نفسها لا تكن عالة على الرجل بل هي عاملة ومساعدة للرجل في تنمية اقتصاد الاسرة لذلك فلاستغناء عنها…! ونتيجة لتمكين الجميع من الزواج فلا تجد جرائم الزنا وما ينتج عنها من اطفال غير شرعيين لذلك فلم يكن لدينا في افريقيا دور للإيتام وكل اسرة تعتني بأطفالها وهم قوة عاملة مساعدة للأسرة في شتى ضروب الحياة من الزراعة الى الرعي الى جلب الحطب والماء لذلك لايمكن التفريط في الاطفال…!

    وماذا يحدث في السودان: تسعر الحروب باسم الدين وتقسم الدولة باسم الدين وتنتهك الطفولة باسم الدين وتغتصب الطالبات باسم الدين وتقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق باسم الدين ويسرق المال العام وتنهب مقدرات الدولة باسم الدين فماذا ننتظر غير مثل كلام الاخ خالد….!!

  8. الدين هو ابو الكوارث الإنسانية و على الأخص السودانية تحت ظل الدولة الكيزانية . ولكنه رغم كل شيء لن يزول قريبا و سيظل باقيا ما دام هناك مجهول (غيب) وما دام شبح الموت يطارد الحياة..

  9. ثم ماذا سيفعل طفل وقع ضحية إعتداء جنسي بخلوة، مع أطفالٍ يصغرونه في نفس المكان، ومن هو الشخص الذي سيكونه بعد أن يحفظ القرآن ويتخرج ويصبح شيخاً في خلوة أو مسئولاً في مؤسسة تربوية. ماهي نوعية الشباب الذين سترفد بهم الخلاوي المجتمع ليواصلوا رسالتها. أورد ذلك وفي ذهني عددٌ من الجرائم الجنسية التي ارتكبها شيوخ خلاوي ونظرتها المحاكم بولاية الخرطوم.

    ثم تقدم الكاتبه حلا يناقض تماما نقدها وكشفها لما يحدث في الخلاوى وكلنا نعرفه عندما نادت بتحويلها لمدارس قرآنيه تشرف عليها الدوله كما لو انها
    لاتعلم مايحدث من مخازى في المدارس ورياض الاطفال القرآنيه وعيادات العلاج
    والتداوى بخزعبلات الرقيا الشرعيه لزواج العانس المعطله والميئوس من فرص زواجها ولرد المطلقه وجلب الحبيب وربط الزوج الشقي والحجامه لازالة الفلايت
    والام اسفل الظهر وعرق النسا (المهم هو تعرية النسوان وكشف مفاتنهن ) فهن اكثر من يشتكي من هذه الامراض والآلام والشيوخ الفسده اولاد الحرام عارفين ذلك.

    القرآن فيه شفاء لنفوس الناس العليله وهو أمر معروف فما ان يقرأه الحزين حتي
    يفرح والمهموم والمكروب حتى يفرج الله همومه وكرباته اما مايحدث الان فهو الكفر بعينه والفجور المنهي عنه .

  10. الخلاوي سبب البلاوي …. قارنوا التعليم في العالم بمستوى الخلاوي … كلما ازداد المجتمع تدينا على طريقة الكيزان ، كلما ازداد تخلفا … الدين سبب الشرور .

  11. الشكر كله لك سيدتي على طرقك لهذا الموضوع (الدامي)، والشكر موصول للأستاذة (أسماء جمعة) التي كتبت فيه سطورا” من نار قبل أسبوع ، مما جعلني أسكب دموعا” من حميم وأنا أقرأ ها كتبت .
    ولا أدري أي تخلف ما زلنا نرزح تحته نحن معشر السودانيين ، وأي عصر نعيش فيه، ونحن الذين ندعي بأننا أصل الحضارة، وأننا أمة الأمجاد والماضي التليد، وهل كتب علينا أن نعيش في هذا الماضي (البليد) والعالم حولنا (يغز السير غزا”) في دروب العلم والنور والمعرفة ؟، وإلا فبالله عليكم ما هو الداعي للإحتفاظ بنظام تعليمي موازي لنطام التعليم الذي تعارف عليه كل العالم.
    لقد كانت الخلاوي فيما مضى نظاما” أوجده ساداتنا الصوفية الكرام بنظر ثاقب وإلهام ديني صافي لتدريس علوم الدين ومنها حفظ القرآن الكريم، وقد قدموا للأمة السودانية معروفا” كبيرا” وأناروا دياجير الجهل والتخلف وحفظوا الدين في وقت لم تكن المدرسة قد ظهرت بمفهومها الحديث.
    أما الآن وقد عم التعليم النظامي كل بقاع المعمورة ، فإن وجود نظام الخلاوي يعتبر جريمة في حق أولئك البؤساء التعساء من الأطفال (الفقراء حد الجوع) الذين يرتادون تلك الخلاوي ، أو بالأحرى تلك (البلاوي)، حيث يضريون (ضرب غرائب الإبل) ويعذبون (عذاب الهون) وتحطم براءتهم بمعاول الإرهاب والجهل والتشفي من أجل أن يحفظوا كلاما” لا يدركون معناه، ولا يستشعرون مقاصده، هذا غير ما يجدونه من معيشة قاسية لا يستحقها حتى الحيوان البهيم، فيخرجون معتوهين عقليا” معاقين جسديا” ونفسيا” ، لا يسهمون في يناء وطنهم ولا يقدمون إلا ما مروا به من تجارب انتقاما” من أجيال قد يسوقها حظها العاثر لنفس المصير .
    إن المرء ليتسائل بكل حسرة: لماذا دائما” هم الفقراء المكتوب عليهم دخول تلك (البلاوي) لحفظ القرآن الكريم؟ هل صار حفظ القرآن عذابا” يضاف لما يعانونه من عذابات؟ والا ققل لي بربك: هل يوجد في تلك الخلاوي طفل وراءه والدان مستنيران أو ميسوران ؟؟
    والسؤال يجر السؤال: هل نحن بحاجة لحفظ القرآن الكريم في هذا العصر كما كانت الحاجة فيما مضى وهو مكتوب على (رقاع الجلد) ؟؟أم أننا بحاجة لدراسة الرياضيات والفيزياء والكيمياء والفلك، وما اليها من علوم نسهم بها في الحضارة البشرية بدلا” من إضاعة الوقت فيما لا فائدة منه؟؟؟
    إجابني على سؤالي أننا في هذا العصر لسنا بحاجة لحفظ القرآن ويمكنك بخمسين جنيها” أن تشتري شريحة” في حجم الابهام تسجل فيها كل القرآن مقروءا” ومجودا” بأعذب الأصوات التي تحب، فما الداعي لإغتيال براءة هؤلاء الأطفال التعساء ليكابدوا ذلك العنت والرهق من أجل لا شيئ؟
    إنني أضم صوتي دون خوف لمن ينادي بإلغاء نظام (البلاوي) هذا، وأخذ الأطفال لمدارس تليق بآدميتهم، وحتى في ظل هذه الحكومة العاجزة عن كل شيئ، يصبح الإبقاء على ذلك النظام التعليمي البائس جريمة في عنق كل من يملك القدرة على إزاحة طوبة من بنائه ولا يفعل عن ذلك.
    لكم الشكر ساداتنا الصوفية الأطهار على ما قدمتموه لأهلكم ولدينكم فيما مضى، أما الآن فنسألكم إقفال تلك الخلاوي ودرء الضياع والقهر والعذاب عن أولئك البوساء،، إفعلوها سادتي وستؤجرون مرتين إن شاء الله.

  12. الكيزان السفلة ومعهم البشير طبعا مشغولون بالنهب والسرقة وبناء العمائر ثم يرمون بالفتات لمرتزقة يسمون شيوخ الخلاوي الذين يقومون بتعذيب الاطفال بالضرب والتجويع لتحفيظهم القرآن؟!!!

    هل القرآن بحاجة الى حفظة في عصر السوشيال ميديا؟
    نفترض انهم حفظوا القرآن ما الفائدة التي تعود لهم وللبلد؟!!

    هذه مجرد خدعة للبسطاء المعدمين ليعتقدوا أن الحكومة تهئ لهم سبل الراحة في الدار الآخرة تعويضا عن معاناتهم في الدنيا بسبب ظلمهم وتكالبهم..

    أما كان الأجدى تعليم هؤلاء الصغار حرفة أو صنعة يستفيدون منها ويفيدون البلد؟!

  13. في إحدي الدول الأوربية كان هنالك أب متخلف قاسي يضرب إبنه؟ علمت مدرسته بذلك وتعرض الأب لمحاكمة إنتهت بإنتزاع الطفل من أبويه وتبنيه بواسطةأسرة اوربية أحسنت تربيته وتخرج من جامعته بإمتياز. في ذلك الوقت أقام السودانيين وسفارتهم الدنيا وأقعدوها محتجين علي هذه الخطوة ؟ فإجتمعت معهم مسؤولة حكومية وقالت لهم طفلكم هذا يحمل جنسيتنا ولا مناص من أن نطبق عليه كل نظمنا وقوانيننا التي تعلمونها جميعكم والتي تجرم الضرب والإسائة للأطفال وأننا كدولة تحترم نفسها لا نحتمل أو نقبل بأي حال أن نربي أطفال معوقين جسدياً أو محطمين نفسياً ليتكون لنا مجتمع مريض نفسياً أو معاق جسدياً ؟؟؟ فإذا كنت تريد أن تربي طفلك بطريقتك الهمجية المتخلفة كان الأجدر بك أن تبقي في بلدك ولا تتجنس بجنسيتنا ؟؟؟ إننا نري نتيجة الضرب والقسوة والإعتداء الجنسي للأطفال في سوداننا الحبيب وهي الآن تحكمنا عصابة من هؤلاء يتلاعبون بأخلاق وثروات شعبهم كما يشاؤون والذي يعترضهم يدخل بيوت الأشباح ليعذب أو يغتصب أو يقتل بالرصاص كالكلب الضال دون أي وازع قانوني أو ديني أو أخلاقي ؟؟؟ من المعروف للجميع الآن في السودان ماذا يحدث للأطفال في الخلاوي والمدارس ومع جماعة الطرق الصوفية حيث تجد أطفال يذكرون الله مع الكبار وفي الليل ينامون مع الكبار وعادي ؟؟؟ في ظل هذا الرئيس المعتوه الذي إعترف وقال أنه جلد في صباه في المدرسة 60 جلدة ولم يصرح بجرمه ولا أحد يعرف ما هو الجرم الكبير الذي إرتكبه ليجلد بهذا العدد المبالغ فيه والذي لا يتحمله حتي الحمار ؟ وهذا المتخلف الذي يرأس دولة لها تاريخ وثروات مهولة أمر بعدم إلغاء الضرب في المدارس ؟؟؟ إنه مجرم مطارد دولياً وهذه هي نتيجة الضرب والإهانة في المدارس ؟ فالشكر للمستعمر اللإنجليزي الذي أمر بعدم الضرب في المدارس وإستمر الحال لعدة سنوات بعد خروجه وتعلمنا دون أن نتعرض للضرب أو الإهانة من معلمينا المدربين ببخت الرضا ومحترمين ؟؟؟

  14. بصراحة وبدون الهروب من الحقيقة المرة ؟؟؟ إذا كان فعلاً ضرب وإهانة وممارسة الجنس مع الطفل في الخلوة لتحفيظة آيات يصعب علي الكبار حتي تفسيرها وفهمها تفيد الطفل وتجعله عضواً سوي وتخلق من شخص صالحاً منتجاً ومبدعاً ينفع مجتمعه وبلده ونفسه فلماذا لا يلحق علية القوم وجهابزته في سوداننا الحبيب أطفالهم هذه الخلاوي ؟؟؟ يتفاخر علية القوم وجهابزته بأن أبنائهم يدرسون في مدارس فاخرة 5 نجوم ويسافرون لبريطانيا في الإجازة الصيفية لتجويد اللغة الإنجليزية والتحضير للدراسة الجامعية بأميركا أو اوربا أو ماليزيا ؟؟؟

  15. ‎… ‎‏ نعم كما أكد الباحثون من قبل أن من أهم أسباب إنتشار (التخلف والجهل والجوع والفقر والمرض) في ‏السودان هي: فترة الإستعمار التركي التي دمرت البلد ولم تقم بأي تنمية لموارده المتعددة بل زرعت الجهل ‏و الفقر والمرض و شجعت ومكنت لمراكز القوى التقليدية المتخلفة والمتصوفة ليكون لها النفوذ والسيطرة ‏على عقول العباد وخيرات ومقدرات البلاد حتى نشوء الدولة المهدية التي حاولت تحجيم نفوذ هذه القوى ‏الرجعية ولكنها بدلا من ذلك وسعت وزادت من سيطرتها بإضافة قوى جديدة لها من الطبقة السياسية الجديدة ‏الحاكمة المتعطشة للسلطة مما زاد من التخلف والفقر والقمع في صراعهم و تنافسهم على السلطة في المركز ‏و الأطراف حتى غزو المستعمر البريطاني وقضائه على شبه السلطة السياسية المتهالكة و قيامه بعد ذلك ‏بتقنين (التخلف و الجهل و المرض) في أطر سياسية و قوانين و إجراءات و قرارت حكومية يومية قابلة ‏للتنفيذ حتى صارت نهج و سياسة دولة سارية لم يستطيع الحكام الوطنيون الفكاك منها حتى الآن و أكملت ‏الأنظمة الديكتاتورية العسكرية (النميري و البشير) ما بدأه المستعمر بتدمير و تفتيت ما تبقى من مقدرات و ‏وحدة البلاد. ولذلك ما زالت عقلية المجتمع الرعوي الريفي المتخلفة هي المسيطرة إجتماعيا و سياسيا ‏خاصة داخل أحزابنا التقليدية الرجعية وكذلك عجزت محاولات القوى و الأحزاب الحديثة عن تجاوزها ‏حتى الآن مما جعلها عقبة كؤود أمام أي تطور و تحرر سياسي و إقتصادي و إجتماعي‎ !!!‎

  16. من كثرة ما استغل الدين للإهداف الدنيئة اصبح الناس يكرهون الدين نفسه ولكن الدين هو الفطرة السليمة للإنسان السليم الخالي من العاهات الفكرية والسلوك المنحرف والدين المعاملة….!!

    سئل مفكر امريكي من اصل افريقي عن الدين فقال: الدين هو فطرة الانسان السليمة ما لم تتعرض للتشويه من إناس غزاة لا دينيون ففي افريقيا لدينا وقبل غزو الاستعمار كان الدين الحقيقي يطبق بكل ما فيه على السليقة ومنذ قبل نزول الاديان فالكل لدينا يوقر الكبير ويحترم الصغير ويعتني بوالديه واجداده لذلك لا تجد لدينا دور للعجزة.كما ان الزواج لدينا متاح ولو بأكثر من عشر نساء حتى تنعدم العنوسة واذا حدث ان امرأة لم تجد زوجا يقوم المجتمع بالبحث لها عن زوج ولو كان فقيرا ثم يقوم المجتمع بالتبرع لذلك الرجل حتى يصبح لديه قطيع من الماعز وعدد كبير من الدجاج والحبوب كما ان الطلاق غير ممكن لأن الرجل عندما يتزوج يتزوج القرية ثم الاسرة كلها ممثلة في شخص تلك المرأة ومايتبعها من مواشي وهدايا والمرأة نفسها لا تكن عالة على الرجل بل هي عاملة ومساعدة للرجل في تنمية اقتصاد الاسرة لذلك فلاستغناء عنها…! ونتيجة لتمكين الجميع من الزواج فلا تجد جرائم الزنا وما ينتج عنها من اطفال غير شرعيين لذلك فلم يكن لدينا في افريقيا دور للإيتام وكل اسرة تعتني بأطفالها وهم قوة عاملة مساعدة للأسرة في شتى ضروب الحياة من الزراعة الى الرعي الى جلب الحطب والماء لذلك لايمكن التفريط في الاطفال…!

    وماذا يحدث في السودان: تسعر الحروب باسم الدين وتقسم الدولة باسم الدين وتنتهك الطفولة باسم الدين وتغتصب الطالبات باسم الدين وتقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق باسم الدين ويسرق المال العام وتنهب مقدرات الدولة باسم الدين فماذا ننتظر غير مثل كلام الاخ خالد….!!

  17. الدين هو ابو الكوارث الإنسانية و على الأخص السودانية تحت ظل الدولة الكيزانية . ولكنه رغم كل شيء لن يزول قريبا و سيظل باقيا ما دام هناك مجهول (غيب) وما دام شبح الموت يطارد الحياة..

  18. ثم ماذا سيفعل طفل وقع ضحية إعتداء جنسي بخلوة، مع أطفالٍ يصغرونه في نفس المكان، ومن هو الشخص الذي سيكونه بعد أن يحفظ القرآن ويتخرج ويصبح شيخاً في خلوة أو مسئولاً في مؤسسة تربوية. ماهي نوعية الشباب الذين سترفد بهم الخلاوي المجتمع ليواصلوا رسالتها. أورد ذلك وفي ذهني عددٌ من الجرائم الجنسية التي ارتكبها شيوخ خلاوي ونظرتها المحاكم بولاية الخرطوم.

    ثم تقدم الكاتبه حلا يناقض تماما نقدها وكشفها لما يحدث في الخلاوى وكلنا نعرفه عندما نادت بتحويلها لمدارس قرآنيه تشرف عليها الدوله كما لو انها
    لاتعلم مايحدث من مخازى في المدارس ورياض الاطفال القرآنيه وعيادات العلاج
    والتداوى بخزعبلات الرقيا الشرعيه لزواج العانس المعطله والميئوس من فرص زواجها ولرد المطلقه وجلب الحبيب وربط الزوج الشقي والحجامه لازالة الفلايت
    والام اسفل الظهر وعرق النسا (المهم هو تعرية النسوان وكشف مفاتنهن ) فهن اكثر من يشتكي من هذه الامراض والآلام والشيوخ الفسده اولاد الحرام عارفين ذلك.

    القرآن فيه شفاء لنفوس الناس العليله وهو أمر معروف فما ان يقرأه الحزين حتي
    يفرح والمهموم والمكروب حتى يفرج الله همومه وكرباته اما مايحدث الان فهو الكفر بعينه والفجور المنهي عنه .

  19. لذو الالباب ….
    ولمن سال من أين اتي هؤلاء؟
    من الخلاوي
    الطفوله المقهوره تنتج رجال مرضي وهذا ما يفسر ما يحدث الان في ماكان يسمي
    السودان

  20. صدق من قال أن الدين أفيون الشعوب… فهذه المأساة التي يعيشها قطاع معتبر من أطفال أبناء الشعب السوداني واغلبهم فقراء ومعدمين ويضرب الجهل بأطنابه في بيئاتهم وعقولهم تعكس صدق هذه المقولة في هذا الإطار بالذات. وللعلم والتذكير هذه الممارسات اللواطية والسحاقية لا تحدث فقط في الخلاوي، بل حتى في دور الرهبان سواء كانت المسيحية أو البوذية أو أية ديانة أخرى. وللأسف يعشش الفساد الجنسي بسبب البيئة التي تحاط بالقدسية المزعومة والرهبة والتكتم الشديد وتحكم الشيوخ والرهبان والقساوسة في هذه الدور. الفساد الجنسي شائع تقريبا في كل بقاع العالم طالما هناك أناس يصدقون هذه الخزعبلات والأساطير والتي هي أصلا من صنع بشر.

    وهذا يذكرني بوجود شيوخ شيعيين في مدينة قم الإيرانية يستقبلون النساء في دورهم للتبرك بهم ابتغاء الولد كما يظهر للكل. ولكن في الحقيقة يقوم الشيخ التافه بإقامة علاقة جنسية بشكل منتظم مع المرأة والتي ربما ينتج عنها حمل فينسبونه للأساطير، تماما كما فعلت مريم العذراء التي ادعت أنها أنجبت المسيح بدون تلقيح من رجل رغم أن هذا مستحيل وولادته بهذه الطريقة مجرد أسطورة، ابتدعها البشر وما يزال يصدقها الأغبياء والسذج حتى يومنا هذا، كما يصدقون كثير من الأساطير.

  21. رب العرش الكريم لم يأمر في كتابه الحكيم بحفظه بل أمر بالعمل بما فيه من أحكام ومواعظ وكذلك رسولنا الكريم لم يأمر بحفظه وإنما بالعمل به ؟؟؟ فأنه نوع من العبث والنفاق والجهل بأمور ديننا أن نعتقل أطفال ونعذبهم ونغتصبهم لنحفظهم آيات قرآنية يصعب علي الكبار المتعلمين حتي فهمها وتفسيرها أنه تعدي صريح علي حقوق الطفل والإنسان إنها جريمة بشعة يغلفها المنافقون لخداع الجهلة والسذذج بأنهم أكثر حرصاً علي الإسلام حتي من نبينا الكريم ؟؟؟ لنفتح عقولنا ونكون واقعيين ونسأل أنفسنا يا تري ماذا أفاد مجتمعنا من حفظة القرآن وكذلك من المدافعين عن حفظة القرآن ؟؟؟ أن معظمهم أمامكم مجرمين قتلة شواذ دمروا سوداننا الحبيب وفتحوه علي مصراعيه لفسدة العالم ومهاجرينه وباعوه لهم بدون التحقق من هويتهم وتاريخهم فتحوه للبنوك الشخصية الفاسدة التي تلاعبت بإقتصاد السودان الغني الموارد ونهبته في وضح النهار ليغتي هؤلاء حفظة القرآن ؟؟؟ باعوا أراضيه الخصبة ومياهه العذبة وحرموا مواطنيه منها ؟؟؟ إنهم يتاجرون بالدين كما تاجرت وإغتنت أسرتي المهدي المتظر وأسرة الميرغني السعودي المدعي بأنه من أهل البيت في كذبة تفضحها مراجع السعوديين ؟؟؟ يا شباب السودان الحبيب توحدوا في تنظيم يحب ويناضل لإنقاذ السودان ولا يعقل أن نتشرذم في 120 لمة أو كورجة نسميها حزب فكل بلاد العالم بها من حزب واحد الي بالكثير 5 أحزاب محترمة لها برنامج مدروس وواضح ومنشور وليس بعوائل إقطاعية تتمتلك مجموعة من الجهلة والمغيبين دينياَ يركعون لغير الله ويبوسون أيادي آل المهدي المنتظر كذباً وآل الميرغني الكذاب ؟؟؟ لنتحد لرمي كبير الكذابين والرقاصين المجرم الهارب من العدالة وعصابته في مزبلة التاريخ ؟

  22. لاحول ولا قوة الا بالله …فى تعاليق جابت ليها كفر عديل ..الكيزان خلوكم تكرهو الدين ؟ هو ياتو يوم حكمو بالدين ؟ ما انتو عارفين انهم بيلعبو باسم الدين …ياعالم الاسلام ماعندو علاقه بالكيزان ولا علاقه بالبيحصل فى البلد دى …دى عمايل بشر او شيطاطين انس اتقو الله ..وصلو على سيدنا محمد وقولو باسم الله ..استغفر الله واتوب اليه

  23. لذو الالباب ….
    ولمن سال من أين اتي هؤلاء؟
    من الخلاوي
    الطفوله المقهوره تنتج رجال مرضي وهذا ما يفسر ما يحدث الان في ماكان يسمي
    السودان

  24. صدق من قال أن الدين أفيون الشعوب… فهذه المأساة التي يعيشها قطاع معتبر من أطفال أبناء الشعب السوداني واغلبهم فقراء ومعدمين ويضرب الجهل بأطنابه في بيئاتهم وعقولهم تعكس صدق هذه المقولة في هذا الإطار بالذات. وللعلم والتذكير هذه الممارسات اللواطية والسحاقية لا تحدث فقط في الخلاوي، بل حتى في دور الرهبان سواء كانت المسيحية أو البوذية أو أية ديانة أخرى. وللأسف يعشش الفساد الجنسي بسبب البيئة التي تحاط بالقدسية المزعومة والرهبة والتكتم الشديد وتحكم الشيوخ والرهبان والقساوسة في هذه الدور. الفساد الجنسي شائع تقريبا في كل بقاع العالم طالما هناك أناس يصدقون هذه الخزعبلات والأساطير والتي هي أصلا من صنع بشر.

    وهذا يذكرني بوجود شيوخ شيعيين في مدينة قم الإيرانية يستقبلون النساء في دورهم للتبرك بهم ابتغاء الولد كما يظهر للكل. ولكن في الحقيقة يقوم الشيخ التافه بإقامة علاقة جنسية بشكل منتظم مع المرأة والتي ربما ينتج عنها حمل فينسبونه للأساطير، تماما كما فعلت مريم العذراء التي ادعت أنها أنجبت المسيح بدون تلقيح من رجل رغم أن هذا مستحيل وولادته بهذه الطريقة مجرد أسطورة، ابتدعها البشر وما يزال يصدقها الأغبياء والسذج حتى يومنا هذا، كما يصدقون كثير من الأساطير.

  25. رب العرش الكريم لم يأمر في كتابه الحكيم بحفظه بل أمر بالعمل بما فيه من أحكام ومواعظ وكذلك رسولنا الكريم لم يأمر بحفظه وإنما بالعمل به ؟؟؟ فأنه نوع من العبث والنفاق والجهل بأمور ديننا أن نعتقل أطفال ونعذبهم ونغتصبهم لنحفظهم آيات قرآنية يصعب علي الكبار المتعلمين حتي فهمها وتفسيرها أنه تعدي صريح علي حقوق الطفل والإنسان إنها جريمة بشعة يغلفها المنافقون لخداع الجهلة والسذذج بأنهم أكثر حرصاً علي الإسلام حتي من نبينا الكريم ؟؟؟ لنفتح عقولنا ونكون واقعيين ونسأل أنفسنا يا تري ماذا أفاد مجتمعنا من حفظة القرآن وكذلك من المدافعين عن حفظة القرآن ؟؟؟ أن معظمهم أمامكم مجرمين قتلة شواذ دمروا سوداننا الحبيب وفتحوه علي مصراعيه لفسدة العالم ومهاجرينه وباعوه لهم بدون التحقق من هويتهم وتاريخهم فتحوه للبنوك الشخصية الفاسدة التي تلاعبت بإقتصاد السودان الغني الموارد ونهبته في وضح النهار ليغتي هؤلاء حفظة القرآن ؟؟؟ باعوا أراضيه الخصبة ومياهه العذبة وحرموا مواطنيه منها ؟؟؟ إنهم يتاجرون بالدين كما تاجرت وإغتنت أسرتي المهدي المتظر وأسرة الميرغني السعودي المدعي بأنه من أهل البيت في كذبة تفضحها مراجع السعوديين ؟؟؟ يا شباب السودان الحبيب توحدوا في تنظيم يحب ويناضل لإنقاذ السودان ولا يعقل أن نتشرذم في 120 لمة أو كورجة نسميها حزب فكل بلاد العالم بها من حزب واحد الي بالكثير 5 أحزاب محترمة لها برنامج مدروس وواضح ومنشور وليس بعوائل إقطاعية تتمتلك مجموعة من الجهلة والمغيبين دينياَ يركعون لغير الله ويبوسون أيادي آل المهدي المنتظر كذباً وآل الميرغني الكذاب ؟؟؟ لنتحد لرمي كبير الكذابين والرقاصين المجرم الهارب من العدالة وعصابته في مزبلة التاريخ ؟

  26. لاحول ولا قوة الا بالله …فى تعاليق جابت ليها كفر عديل ..الكيزان خلوكم تكرهو الدين ؟ هو ياتو يوم حكمو بالدين ؟ ما انتو عارفين انهم بيلعبو باسم الدين …ياعالم الاسلام ماعندو علاقه بالكيزان ولا علاقه بالبيحصل فى البلد دى …دى عمايل بشر او شيطاطين انس اتقو الله ..وصلو على سيدنا محمد وقولو باسم الله ..استغفر الله واتوب اليه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..