الرسالة النارية الى حاتم السر..وغيره.!

نعمة صباحي
قد تتفاوت وتتباين التأويلات حول أسباب الحريق الذي أتى على جانب ٍ من الطابق الذي يشغله أحدالوزراء من المؤلفة قلوبهم بالمنصب وهوالسيد حاتم السر القطب الإتحادي ووزير التجارة الحالي في حكومة مابعد حوار الطرشان من أهل الإنقاذ مع العميان الذين إرتضوا بفتات المائدة المسمومة ..!
إلا أن المتوقع بل من المؤكد ان نتيجة تحريات لجنة التحقيق التي شكلتها وكيلة الوزارة المحترقة جزئياً لن تفضي في أقصى تحريها إلا ..الى نتيجة واحدة يكون فيها المتهم المسكين هو الإلتماس الكهربائي ..هذا إن هي سمح لها بالذهاب الى الحدالبعيد في التقصي ولم تلحق بكافة اللجان التي سبقتها في كثيرمن الشبهات والجرائم التي تلطخ بها وجه هذا النظام على قبحه !
فوزارة التجارة هي على مر العهود الحزبية والديكتاتورية كانت ولاتزال بؤرة لمصالح المتاجرين بالرخص التجارية و المضاربين في السلع الأساسية المتصلة بالتجارة الداخلية والخارجية معاًوملفاتها تحتوي على كل الأدلة التي تفضح الكثيرين من النافذين والمسئؤلين المرتشين و التجار الذين يقدمون لهم أتاوات نيل الرضاء ..ولطالما حوكم من شغلوها من الوزراء أو كبار موظفيها بتهم الفسادوالتلاعب بالتصديقات التي تعطى للمتنفذين وأسرهم ..ولكم تصارع حولها الحزبان الكبيران في محاولة الإستئثار بخيراتها وعاثوا فيها فسادا حينما بلغوا كرسيها المنتفخ الوسائد بأوراق البنكنوت..والكل يذكر الدور المفضوح الذي لعبه مبارك الفاضل خلال فترة الديمقراطية الثانية وقبل أن يدخل على الإنقاذ للمرة الثانية وهي حيزبوناً في خريف عمرها .. بعدأن كانت لفظته في منتصف عمرها البائس ..!
بيدأن التاريخ بالمقابل يحفظ لرجالٍ شرفاء أرادوا أن يقومّوا إعوجاج عودهذا المرفق ليستقيم ظله في نهار النزاهةتحت شفافية الشمس ..ولكنهم وجدوا من يقف أمامهم ويزيحهم عنوة رغم سلامة موقفهم وحسن نواياهم الوطنية ..أمثال الراحل محمد يوسف ابوحريرة عليه الرحمة وغيره من نبلاء السياسة القليلين !
ولكن حاتم السر الذي صرح بالأمس مشيداً بما أسماه نفاقاً صدق البشير في محاربة الفساد وزاد من لدن قريحته المدفوعة الثمن أن لا كبير على الملاحقة في هذا الشأن وإن عهدالتحلل قد ولى الى غير رجعة..مالبث أن تلقى الرسالة النارية عبر نافذة مكتبه قبل أن يتناول فيه قهوة الصباح..وهوإفتراضٌ غير مستبعد على إجرام من صفوا بعضهم بتفجير الطائرات وإعطاب كوابح السيارات وغيرها من أساليب عصابات المافيا ..فرسالتهم على ما يبدو تقول منبهة الوزير الغافل أن السلم الذي تحمله بالعرض هو أكبر بكثير من بوابة توهمك بأنك وزير حقيقي بمقدور يدك أن تربط حبلاً في رقبة جقر كبري المنشية أو تحل عقدة في قدم نملة سكر النيل الأزرق.. فعليك أن ترعى بقيدك في حدود ما أعطيت من مساحة علف الذلة ..وإلا فإن الحريق القادم قد يصل الى مواضع موجعة في أدراج مكتبك العاريّة !
وزادوا في قولهم ..انها رسالة تتعداك الى كل من يتجرأ بالجحودعلى من نصبوه ولوكان المرمطون الأول نفسه في مقهى الإنقاذ المُشلع !
[email][email protected][/email]
حقيقة هو راجل مرتزق لانه قبل نيلة وظيفة وزير التجارة تخلى عن كل ما قاله حينما كان معارضاً ولم ينجح في اي مهمام سواء تجارية ام غير ذلك بل قد يكون هو من استفاد من هذه الاستزوار فقط ، ولم يقم باي نشاط يفيد المواطن ولا البلد ولم يات بجديد ولم يوقف عجلة الغلاء التي تسبب فيها بعض التجار الجشعين من اهل الحكم او غيرهم :::
حاتم السر وزير فاشل كغيره من زمرة الوزراء الفاشلين يضاف لتك الثلة الفاسدة وغير المخصصات لا يعرفون شيء والارتشاء والارتزاق وهو صفة معظم ساسة السودان الاحياء الذين تقلدوا الوزرارات حتى اليوم . فهل من مخرج يا حكومة الفاسدين
الطوفان قادم والحساب قادم باذن الله وحساب الله منتظركم جميعا ايها الوزير الفاشل حاتم السر.
كلامك يحمل ضغينه شخصيه عافاك الله وشفاك وان تأتي متاخرا خير من الا تأتي وكل حركة معاها بركه نتمني ان تكون الحكومه صادقه في محاربة الفساد
حقيقة هو راجل مرتزق لانه قبل نيلة وظيفة وزير التجارة تخلى عن كل ما قاله حينما كان معارضاً ولم ينجح في اي مهمام سواء تجارية ام غير ذلك بل قد يكون هو من استفاد من هذه الاستزوار فقط ، ولم يقم باي نشاط يفيد المواطن ولا البلد ولم يات بجديد ولم يوقف عجلة الغلاء التي تسبب فيها بعض التجار الجشعين من اهل الحكم او غيرهم :::
حاتم السر وزير فاشل كغيره من زمرة الوزراء الفاشلين يضاف لتك الثلة الفاسدة وغير المخصصات لا يعرفون شيء والارتشاء والارتزاق وهو صفة معظم ساسة السودان الاحياء الذين تقلدوا الوزرارات حتى اليوم . فهل من مخرج يا حكومة الفاسدين
الطوفان قادم والحساب قادم باذن الله وحساب الله منتظركم جميعا ايها الوزير الفاشل حاتم السر.
كلامك يحمل ضغينه شخصيه عافاك الله وشفاك وان تأتي متاخرا خير من الا تأتي وكل حركة معاها بركه نتمني ان تكون الحكومه صادقه في محاربة الفساد