أبيي والفارُّون من مالي: قبل وقوع الفاس فى الرأس!

ليس من الحكمة فى شىء مُحاولات صرف الأنظار وذر الرماد عن أبيى وأزمتها المُستفحلة ، بإطالة الجدل العقيم حول حصرها فى مُفردات لغة وقواميس التقسيم والتصنيف الإدارى البسيط ( ولاية ) أم (محليّة ) أم ” إداريّة ” ، يكفى توصيفاً لها أنّها منطقة ( نزاع ) و( تنازع )، قد تؤدّى إلى الحرب الضروس، بعد أن كان مؤمّلاً أن تصبح منطقة (تعارف) و(تعايش ) “سلمى ” و(تداخل) “جيوبوليتيكالى ” و(تصالُح )” إجتماعى ” و(تسامُح ) ” قبلى ” و”عرقى ” و(تثاقُف ) ” إنسانى ” ..وليس خافياً علينا – كما – على الأطراف المتنازعة حول أبيى ، أنّ الأزمة قد وصلت إلى حيث لا رجعة ، منذ أن عبرت ” المسارات ” و ” الحدود ” و “الأجواء ” (السودانيّة ) لتجد طريقها إلى قاعات القضاء الدولى بإبتغاء فض النزاع فى لاهاى .وقد ظلّت، وما زالت أزمة أبيى تُشكّل فى السنوات الأخيرة بؤرة صراع بين رؤيتين ودولتين وشعبين للحل أو التصعيد
يأتى هذا الحديث مقروءاً ومقروناً بالخيبات الكبيرة فى لقاءات و ” قمم ” قيادة البلدين فى العاصمة الإثيوبيّة أديس أبابا ، حول ما يُطلق عليه ملف القضايا ” العالقة ” من تركة ( إتفاقيّة السلام الشامل ) ” قدّس الله سرّها ” !.وفى البال أنباء المواجهات الحدوديّة المُسلّحة بين الدولتين ، والأوضاع فى المنطقتين ( النيل الأزرق وجنوب كردفان ) عشيّة اللقاء المُرتقب يوم 15 فبرايرالجارى، والمُهلة الزمنية الممنوحة لإنتهاء أجل الوساطة الإفريقيّة و” جزرتها ” فى يونيو المُقبل ، لينتقل ملف القضايا العالقة بين ( السودانين ) ، و طُرق و وسائل الحل إلى مجلس الأمن و ” عصاه ” السحريّة . وحتماً ، ستكون أبيى وملف ” إستفتائها ” مُعضلة جديدة قديمة ستُضاف إلى تعقيدات الوضع بين البلدين .وهذا مالزم تنبيه قيادة البلدين إليه وبخاصّة العُقلاء فى الجانبين ، قبل وقوع ” الفأس فى الرأس ” !.
مُقاتلون فى دارفور :إستراحة مُحارب !
وصلت “مسارات ” طلائع المُقاتلين الفارّين من الحرب فى مالى إلى مشارف جبل مرّة بدارفور ” سآوى إلى جبلِ يعصمنى “..البعض إكتفى بأنّهم (طوارق) والبعض شخّص إنّهم (أنصار الدين)عبروا الفيافى بحثاً عن ملاذ آمن أوأنّهم ( مُجاهدون) فى “إستراحة مُحارب” !..هناك من يُحذّر وويُنذر ،وهناك من يحاول التقليل من خطورة تواجدهم فى دارفور .. بغض النظر عن كُل قيل وما سيُقال فإنّ وجودهم فى دارفور? طال الزمن أم قصُر ? سيصب الزيت فى النار المشتعلة أصلاً فى الإقليم ، إن لم نقل المنطقة باسرها.وما النار إلّا من مستصغر الشرر!.الحل يكمن فى التعجيل بالنظرة الثاقبة والبحث الجاد والعميق فى دلالات ومآلات هذه “الهجرة ” وفى تعجيل رحيلهم أوتيسير مواصلة رحلتهم لملاذ آمن آخر،ولا ينتظر هذا إنتهاء الأزمة وحسم النزاع والصراع الدائر فى مالى، فالسودان ” الفضل ” والأزمة والنزاع والعُنف ” الفيهو مكفّيهو” !.وعلى الإتحاد الإفريقى والأُمم المتحدة وجامعة الدول العربيّة والمجتمع الدولى، ومن قبل ومن بعد حكومة السودان، التفكير الجاد فى الحل اليوم قبل الغد..أقول هذا وذاك قبل وقوع الفاس فى الرأس !.
مدارات – فيصل الباقر
[email][email protected][/email]
Jalal Adeen Adam
حكومة الابادة الجماعية تزور المتشددين انصار الدين بطائرة هليكوبتر في كتم
Posted on 10 شباط, 2013 by حركة تحرير السودان
كتم:الجبهة الثورية-slma-online.com
علمت مصادر الجبهة الثورية من مدينة كتم وصول محاربي مالي الي دارفور ما بين 250 ? 300 علي متن سيارات رباعية الدفع واستقر بهم المقام في منطقة هشابة وما حولها التي تبعد عدة كيلومترات من مدينة كتم الواقعة شمال غرب مدينة الفاشر وتعيش مدينة كتم الخوف من القادمين الجدد الذين يتحدثون بعضهم اللغة الفرنسية والاخرين عربية بلكنة غير واضحة لاهالي المنظقة وبعضهم يحمل اورق نقدية من نوعية السافا اي الفرنك الفرنسي المتداول في دول غرب افريقيا بالاضافة الي الدولار . في غضون ذلك وصل مجموعة امنية قادمة من الخرطوم علي متن طائرة هليكوبترالي مدينة كتم يتراسهم مسؤول امني كبير بالاضافة الي بعض العرب يشتبه بانهم خليجيون وشوهد تحرك غير عادي في شمال المدينة وغربها وعند منتصف النهار هنالك اكثر من 10 سيارات ذات الدفع الرباعي تتوغل الي داخل القيادة العسكرية وكانت هنالك طوق امني حول المنظقة وقد اطلقوا اشاعة بان المسؤولين بسدد اجراء مصالحة قبلية بين بني حسين والرزيقات الا ان افراد القبليتين ومشايخهم لا علم لهم بالمصالحة . وفوجئ السكان المحليون في اليوم التالي بأن الارهابيون القادمون من جمهورية مالي بحوزتهم بطاقات قوات حرس الحدود السودانية ، وتدشين نقطة بداية ارهابهم تجاه اهل السودان قد انحالوا ضربا علي احد افراد الشرطة الشعبية في بواية الغربية عندما حاول ان يستفسر عن هويتهم
ان حكومة الجنوب لاتريد حلا ولا استقرارا بل تريد حربا مستمره بلا نهايه وان الانفصال كان لوقف الحرب التى لم تقف حتى الان …. وكذلك تريد اثارة مشكلة ابيى باستفزازاتهات بفرض قراراتها وفرض نفوذها مثلا فى التعيينات وغيره تزيد عدد المعينين بأكثر من عدد مناصب الخرطوم… وهى تحدد حل مشكلة ابيى بالا ستفتاء بمعنى انها صاحبة القرار … وهذا شىء استفزازى لم يقبل به السودان يجب كل شىءأن يكون مناصفه فى الواجبات بروح من التفاهم والانتظار لحين ان يقضى الله امرا كان مفعولا … ان السودان قدم كل ما يمكن تقديمه بدءا من الانفصال الى التنازلات الى تنفيذ الاتفاقيه الا ان الجنوب وكما تعلمون جميعا لم يقدم اى بادره نحو السلام … هذه هى المشكله ولا يمكن للشمال ان يصبح بقرة حلوب بدون مقابل … لابد ان يتوقف طالما ان كل مايقوم به لا يأتى بالسلام … والسلام .
خليهم يدخلوا دارفور اصلاً هو اقليم للمهاجرين وخليط من الاجناس
من تشاد نيجيريا والنيجر والعرب والجنوبين والخ!
والقوى ياكل الضعيف
اذا فعلا على حسب قولك ان الحكومه استوعبتهم مع قواتها لضرب الجنوب فمرحبا بهم وألف مرحب لان الجنوب استعانت بيوغندا فى احتلال هجليج … أما لضرب الحركات المسلحه السودانيه نعترض ونحن نقل بعضنا البعض عادى جدا اما الاستعانه بالغير لضرب بعضنا البعض فهذا نرفضه بشده .