المك/ نمر ليس رمزا للجبن و الخزي وإنما للعز و الفخار

عزة نفس
قال الرسول (ص) اتركوها فهي نتنة. ويقصد بذلك العنصرية و القبلية, مقال الاخ سنارى ينضح بذلك مضافا اليها الكراهية للمك نمر كرمز للجعليين و من ثم لكل ما يمت للجعليين بصلة , وليس من ديدنى ان اخوض فى مواضع تنضح بالعنصرية و التفرقة وإستغلال وقائع تاريخية لزم رمز سودانى رغم انفة.
فما السبب فى ذلك ؟ فى رائ هى نتيجة لمخلفات تاريخية مؤسفة متعلقة بفترة الرق و التجارة فية وإنقسام المجتمع السودانى الى أسياد و عبيد الى ان أتى الانجليز وتم منع تجارة الرق فى السودان ولكن أثارة السلبية ظلت باقية وهو ما أدى لاحقا لانفصال الاخوة الجنوبيين عن الشمال حتى يقبرو اى ذكرى او تلميح لتلك الفترة المظلمة.
والذى اريد ان أوكدة ان أبناء هذة القبائل التى تم إستعباد أبنائها قد تم بيعهم من قبل سلاطينهم و أؤمراهم الى تجار الرقيق سواء كانو من الجعليين أو من غيرهم فلماذا يلام المشتري وحدة , ولايلومو جدودهم الذين باعوهم بثمن بخس , لماذا لم يدافع هولاء الامراء و السلاطين عن أبناء قبيلتهم اذا أفترضنا جدلا انهم أخذو غصبا , فالذى أكبر المك نمر فى نظر أبناء الجعليين واطلقو أسمة على الشوارع و الاجزخانات والكبارى انة رفض بيعهم او حتى المساومة فى إسترقاق أبناء قبيلتة, يقول كاتب المقال ((و تذكر الروايات التأريخية، أن إسماعيل باشا، بعد أن أكمل فتح السودان، و قضى على السلطنة الزرقاء، كر راجعاً شمالاً، بغرض الذهاب إلى مصر. و عندما وصل مناطق الجعليين، طلب حضور ملوكهما، نمر، و مساعد. و عندما حضرا، طلب منهما مطالب مالية، و عينية، إعتبرها المك/ نمر كثيرة. و حاول بشئ من الرفق، و الإلتماس، أن ينبه إسماعيل باشا، على أن هذه المطالب فوق طاقتهما، و طلب منه تخفيفها. فما كان من الباشا، المتغطرس، إلا أن يصرخ في المك/ نمر مستنكراً ذلك، و قام على التو، بضربه في أنفه، رمز عزة الإنسان، و كرامته، و أمام بنات عمه الجعليات. و قائلاً لنفسه: “كيف لهذا الزنجي، أن يعترض على الباشا العظيم، و ابن سليل الإمبراطورية، التي لا تغرب عنها الشمس ))
فما هى هذه المطالب العينية التى طلبها إسماعيل باشا ياترى ؟
هى الرجال , فكيف للمك نمر ان يغدر بابناء الجعليين ويجعلهم أرقاء وعبيد عند الباشا ونحن البنقول فى غنائنا ,, لابخاف ولا بتر قدام العينيهم خدر,, و بنقول يا الباشا قول لجدادك كر,, بمعنى العب بعيد ويقول يوسف التنى مابخاف الموت المكشر و مابخش مدرسة المبشر وبنقول فى المثل ,, فلان شائف الناس غنم و الباشا خروف ,, وهذا ليس إستسغارا لقدر البنى أدم بقدر ما أنو ماشائفين زول كبير و لانحس بالدونية وهذا ياتى من إرث الاباء و الاجداد. ففى تلك اللحظة لو رضخ المك نمر لطلبات إسماعيل باشا و أصبحنا أرقاء لصاحبتنا هذة العقدة الى اليوم ولم نطلق أسمة على الشوارع و الكباري. أخى السنارى عرفت لماذا المك نمر تاج راس الجعليين فحاشاوة المك نمر مارمز للجبن و الخذي.
يقول الكاتب ,, استخدم المك/ نمر أسلوب الغدر، و القتل غيلة، بعد أن استأمن الباشا، و حاشيته، و هذا سلوك ينم عن الجبن، و عدم الشهامة، و المروءة، و هو سلوك منافي لقيم الدين الإسلامي.
الاسلام لم يحدد الطريقة التى نقتل بها أعداينا وإلا كانت التفجيرات الاستشهادية من باب الغدر الغيلة بل ان فى الفقة الاسلامى ما يعرف بفقة السكتة وهى ان تسكت عن عدوك الى ان تقوئ نفسك, فاسماعيل باشا لم ياتي للسودان كداعية إسلامى حتى لايقتل غدرا وغيلة وأنما أتى غازيا طامعا فى الذهب و الرجال , فوجد جزاءة عند الرجال.
يقول الكاتب ,, بعد أن أحرق المك/ نمر إسماعيل باشا، لم يصمد أمام رد فعل الدفتردار، و يتحمل التبعات، و إنما هرب بشكل مخزي، في سلوك لا يشبه الكبار، و الزعماء.
ان الحرب خدعة كر وفر كما قال الرسول ,ص, و الشاهد إن المك نمر لم يطلق ساقية للريح و إنما تمركز فى اكثر من موقع لمقاتلة الغذاة وإستضدم بهم فعلا وما معركة النصوب إلا مثالا فالكر و الفر ليس عيبا فى الحروب وإلا ماكان القائد الفذ عثمان دقنة تدرس اساليبة الحربية فى الكر و الفر فى الاكاديميات العسكرية, وفى حالة الامير دقنة ساعدتة التضاريس الجبلية التى تصلح لمثل هذا التكتيك العسكرى ولم تساعد المك نمر ( سهول ممتدة من المتة الى حدود الحبشة) و هو نفس التكتيك الذى إتبعة الخليفة عبدالله بعد هزيمة كرري فاتجة غربا وتمركز فى إمدبيكرات ثم هزم وقتل٠ وإتجة المك شرقا وتمركز فى النصوب وقاتل وهزم وعندما دخل الحبشة كان عدد ماتبقى من قواتة لايتجاوز المائة وعشرين فاين ذهبت البقية , هذا العدد القليل يؤكد مواجهة المك نمر للغزاة فى اكثر من موقعة ولكن قوه السلاح هى الحاسمة.
يقول الكاتب أن هروب المك/ نمر جعل الدفتردار، يسرف في القتل، و الإنتقام. فأراق دماء سودانيين كثيرين، فلو وجد الدفتردار، المك نمر، و قطع رأسه، لما نكل بالسودانيين، و الجعليين، بتلك الصورة الرهيبة.
أقول للكاتب نحن الجعليين نفضل ان نموت ولا أن يستسلم قائدنا و يزل فهو لم يرضى لنا نحن أبناء الجعليين ان نباع فى أسواق النخاسة فكيف نرضى لة ان يستسلم ويهان فنحن منة وهو منا. فالموت فى سبيل العزة و الشرف ترخص دونة المهج, وما إندفاع نساء الجعليين لنهرالنيل والموت غرقا حتى لايقعو أسرى فى يد محمود ود احمد قائد جيش الخليفة فى كتلة المتمة التى يتحاشى التاريخ السودانى ذكرها إلا مثالا ( الله يرحم حبوباتنا حكو لينا حتى الشعر الذى قيل فى محمود ولادة السجم محمود ولادة الرماد الخ) فالعز و الفخاروالشرف لا ياتى صدفة او كبرة حلاقيم إنما دونة الارواح والمهج.
وأقول لاحد المعلقين القائل بان تاريخ السودان كتبة المثقفون الشماليين ولذا مجدو أنفسهم إقراء ماكتبة سلاطين باشا عن الوضع الاجتماعى فى السودان و ذكرة للجعليين.
يقول سلاطين (( وجد فى السودان فى أوائل حكم الخليفة عبدالله التعائشى قوم أمعنو فى ضروب الفساد واطلقو العنان لشهواتهم فعاقبهم الخليفة فى مبدأ الامر وشردهم ونفيهم الى الرجاف ولكن عدل عن ذلك بعد قليل من الزمن وانتهى الى حل حاسم فى نظره وهو إظهار سهولة كبرى فى إستعمال التعسف و الشدة وصعوبة الجور مع شعب متمسك باهداب الاخلاق القويمة.
تبعا لذلك كان الخليفة عبدالله يكرة ويخشى الجعليين الذين سكنو شاطئ النيل بين حجرالعسل وبربر لان أولائك كانو العرب الوحيدين فى السودان الذين مقتو الفساد و الرزائل الخبيثة واحتفظو بالاسر الفاضلة البعيدة عن الشهوات الشائنة. كما إعتاد أوليك الجعليون النظر الى الاخلاق باعتبارها حجر الزاوية فى بنا الحياة القويمة والركن الاساسى فى تأسيس صحة قوية. )) انتهى حديث سلاطين.السيف و النار سلاطين باشا ص 286
بابكر كباشي التني
[email][email protected][/email]
رابط[url]http://www.newsudan.org/vb3/attachments/alsaif-wa-alnar.pdf[/url]
يا أخي مقالك يفتح باب العنصرية التي تتبرأ منها إبتدا.. نحن كلنا سودانيين كما ينظر إلينا من الخارج.. كاتب المقال كان يتحسر على التجاهل المتعمد لأبطال حقيقين في تاريخ السودان شملهم التعتيم المتعد ذكرهم في المقالة أرجو من الناس أن لا تلوى عنق الحقائق بخلق بطولات وهمية, وللحقيقة والتاريخ فعل المك نمر ينم عن الجبن والغدر وتلك وصمة عار في جبين كل السودانيين وليس لقبيلة بعنها… نأمل أن يعاد كتابة تاريخ السودان بعيدا عن الهوى والتعصب وتشويه الحقائق
مع أحترامنا ليك ولي كلامك لكن دا كله لا ينفي أن المرحوم قام جاري وفك البيرك .. بعدين التاريخ واضح ما تحاول تلوي عنق الحقيقه بالتبرير الغير سليم هناك فرق بين الكر والفر والزوغه
كاتب المقال . انت ايضا يحركك العنصرية
المقال OFF POINT وخبط عشواء وعليه ألف ملاحظه من اخطاء تاريخيه متفق عليها لدي المؤرخيين هي من نسج خيالك……….ولو تعرف الطلب الأغضب المك لما خضت في الأمر ثانيه….. كل الموضوع يصب في مصلحةتطويل أمد النظام واشغال الناس بفتن تاريخيه
؟؟؟؟؟!!!! عجبا ياهل السودان ومثقفيه ناسف لانكم من نعتبركم النخبة فقد رجعتم بنا الى القرون الاسطى قرزن الظلام والتفرقة والقبلية مابكم لما لانترك التعصب للقبيلة ونؤمن باننا ابناء السودان نحن في القرن ال 21 نرنو الى ان نكون سودانيون فقط نعتز ونغتخر باننا سودانين لا للقبيلة لا للجهوية نعم سودانين متساويين في الحقوق والواجبات فلنكف عن هذا الخطاب المقزز الذى تفوح منه رائحة العنصرية القذرة عودو الى رشدكم ولاخير فينا ان لم نقلها امسحو من مخيلتكم هذه القبلية القبيحة وابنو سودان الغد الذى يجمع ولايفرق ولتكن لنا لاءت لا للقبلية لا للجهوية لا للتمزق لا للتقسيم نعم لجمع اللحمة الوطنية ونعم للسودان الذى يسع الجميع
الاخ بابكر
لقد تابعت مقالات السناري وواضح من حديثه انه ليس من دارفور بدليل انه لم يتحدث قط عن دارفور بل ان كل كتاباته تنصب حول جغرافية وتاريخ وسط السودان وقبائله التي يعرفها جيدا بينما يجهل تماما عن جغرافية دارفور وتاريخه فلماذا تحاولون ان تحشروا اسم الخليفة عبدالله حشرا في كل كتاباتكم. ثم اننا ومنذ ان ولدنا نسمع انتقادات حادة للتعايشي، لم يترك المنتقدين له صفحة يرقد عليها ولكنا لم نرى ان احفاده يثورون مثل ما تفعلون الان، هل المك نمر نبي ونحن ما جايبين خبر؟ ثم اني اقول لك ان ما كتب في ذم الملك نمر لا يسوى شيء في مقابل الذم الذي تعرض له عبدالله التعايشي. بالله اخبرنا من اعطاكم الحق في الكتابة عن جدود الاخرين وذمهم دون ان يطرف لكم جفن بينما تثورون كل هذه الثورة لأن احد ابناء السودان تناول سيرة جدكم المك نمر في مقال واحد او مقالين. ثم انك تتملص من العنصرية بينما انت تدافع عن الملك نمر، ليس كفرد سوداني، ولكن كجعلي، ومقالك هذا فيه الكثير من العنصرية بوصفك للاخرين في زمن المهدية بأنهم قوم أمعنو فى ضروب الفساد واطلقو العنان لشهواتهم بينما جعلت الجعليين كمجتمع للفضيلة. اوعك تجي تقول لي انا ما قلت، القال هو سلاطين باشا.. طيب السناري قاطع الكلام ده من راسو ما برضو جايبو من كتب التاريخ!!!! خليكم عادلين، فاذا كنتم لا تريدون ان يسيء احد اليكم فحافظوا السنتكم من اساءة الاخرين.
بعدين شنو حكاية عندك عقدة دونية عندك عقدة دونية التي تكررونها باستمرار بمناسبة وبدون مناسبة، هم بدوكم ليها في المدارس والا شنو؟ كل ما ينتقدكم سوداني تصرفوا ليهو “عندك عقدة دونية”، حكايتكم شنو مع عقدة الدونية دي.
التاريخ قال العنصرية مبغوضة كلنا جعليون ولله الحمد وكلام السناري ينم عن العنصرية البغيضة وكان أسانا له نخشى أن نسيء لقبائل سودانية عزيزة دون ان نقصد لكن نقول له كن محترم ومؤدب في كلامك ولاتبذر بذور الفتنة ولاخلاف ونحن احوج مانكون للملمة السودانيين
لان أولائك كانو العرب الوحيدين فى السودان الذين مقتو الفساد و الرزائل الخبيثة واحتفظو بالاسر الفاضلة البعيدة عن الشهوات الشائنة. كما إعتاد أوليك الجعليون النظر الى الاخلاق باعتبارها حجر الزاوية فى بنا الحياة القويمة والركن الاساسى فى تأسيس صحة قوية. ))
يا راجل استحي وكفي نفاق العروبة الواقعين فيها دي هى الحقيقة الوحيدة البتكشف عقدتكم النفسية اتجاه العرب ومحاولة الالتصاق بقوة العين كما قال عرابكم العنصري الطيب مصطفى نحن عرب اكتر من ناس الخليج
وبعدين حبوباتكم ديل وقعن فى البحر غرقا من جيش الخليفة ونامن فى ليلة حمراء مع جيش اسماعيل باشا ليه ؟؟ يعنى الشرف ليكم شنو ؟ تنوموا نسائكم مع الانجليز وتقولوا نسوانكم غرقن فى البحر عشان الشرف ياخ قوم بلا يخمك ويخم المك الاسطورة الفاشية دا ؟ عشان كدا عندكم انتقام تاريخى مع اهلنا فى الغرب عايزين تصفوهوا وتخلقوا ليكم تاريخ مشرف بعد فضائحكم القديمة عشان كلكم مجهولين الاباء بعد استباحه الدفتردار لدار الجعلين من بعد هروب مككم الجبان
ياكباشي والله لو كتبت المجلدات لا تستطيع ان تمحو العار الذي لحق بكم نمر جبان والف جبان وحتي الطريقة التي قتل بها اسماعيل باشا تنم عن الجبن لان قدم لهم الخمر والنساء وبعدين النسوان القدمهم نمر ديل من وين ؟ وبعدين اول من بيع في سوق النخاسة في مصر كعبيد هم الجعليين .والجعليين اصلهم من ارض الصومال والحبشة وعندما هاجر الجعليين الي ارض السودان اطلقو اسم المتمة على المنطفة التى نزحو اليها والمتمة الحبشية قديمة قدم التاريخ وعندما هرب اليها نمر يعني ذلك انه رجع الى بلده الاصلي . وبعدين حكاية انكم عرب دي كذبة كبيرة وليس لديكم اي علاقة بالعرب وكما قال وردي رحمه الله نوبة زايغين وكلمة مك هذه تستخدم فقط عند الشلك والفونج وبعض قبائل الجنوب والعرب ليست لديهم هذه المفردة حتى في الجزيرة العربية ويطلقون على رمز القبيلة بالشيخ . وبعدين مقالك كله اخطاء املائية . مهما ادعيتم من بطولات زائفة فتاريخكم معروف و سيعلمها الاجيال القادمة وستطاردكم لعنة الخزي والعار ولعنة الزنوجة الي ان تقوم الساعة .
قالوا مرق وين000000000000000000000000؟الحبشه
انا عن نفسي افتخر بالمك نمر كما افتخر بالسلطان علي دينار و عبدالقادر ود حبوبة و عبدالرحمن النجومي و ياهو دا السودان
لكن يا اخ كباشي امثال السناري المريض لا يستحق مفال طويل و عريض مثل هذا انه رجل حثالة
همه الاكبر تفريق افراد الشعب و يقدم خدمات مجانية للكيزان لا يقدمها لهم حتى جهاز الامن
المتضرر الأول والأخير من الموضع دا و صنوه موضوع الأمس هو الفجر الجديد و أحلام الإنعتاق من ربقة تجار الدين الفاسدين و المستفيد الأول والأخير منه هو المؤتمر الوطني و شرذمته و ربما هم يضحكون ملء الشدوق لأنكم تتقاتلون و تتبادلون الشتائم في موضوع هايف مثل هذا، و بصراحة اخطأت الراكوبة خطأ جثيما بالسماح بنشر مثل هذه المواضيع التي ربما كانت موجهة بعناية من جهات نعلمها لخدمة أغراضها الدنيئة.
فرق تسداو هكذا تؤمن و تعمل العصابة الحاكمة في السودان ، فلا تعطوهم هذه الفرصة و كونوا اذكياء و تحلو بالفطنة و الحكمة و لا تنقضوا غزل الثورة في بداياته فتظلوا في هذا الهوان سنينا عددا.
والله لا اسكت الله لك قلم هذا الكاتب كما قلت مسبقا يعاني من مرض وعقده نفسيه واحساس بي الدونيه والعبوديه لذالك لا اجد ما اقوله لك سو العارف عزو مستريح والشكر للاخ كباشي والماعندو قديم ماعندو جديد واعيب للمره الثنيه علي هذه الصحيفه المناط بها لم شمل السودان والسودانيين لتوحيد الصف ونبذ العبوديه والعنصريه نشر مقال كهذا في صحيفه يعتبرها كل من عاني من ظلمات هذا النظام المرجع الوحيد للتعبير عن سخطه وامتعاظه من الكيزان والحكم اللا اسلامي في بلادنا الحبيبه .
هيا ناقصة ياناس اتقو اللة فى السودان
حاولت ان تنبذ العنصريه بالرد على السنارى فى شخص المك نمر وموقفه البطولى كما تدعى فأقحمت نفسك فيها بقصد او بدون قصد ذكرت ان المك نمر رفض بيع ابناء قبيلته .. ولكنه وافق ان يقوم بهذه المهمة الدفتردار قائد الحملة الانتقاميه حينما ارسل المئات من ابناء الجعلين لمصر للاستعباد لماذا لم ياتى المك نمر لمنع هذا العار الذى ضحى من اجله بالهروب
الكل يتبجح وينتفخ بى اوهام من نسج خياله إقرؤا التاريخ كما ورد من جميع المؤرخين دون طعن او تحريف واتركو القبليه والجهوية التى نهانا عنها افضل خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اتركوا نمر وغيره من الشخصيات السودانية التي مضت وتركت اثارها سلبا او ايجابا وناقشوا العهد الذي انتم فيه الآن….
ناقشوا لماذا سكنتم كالدجاج يوم تقسم وطنكم على رؤسكم ولم تسجلوا اي موقف يذكر لكم كشعب لم تعترضوا على تهميشكم في توقيع الاتفاقية التي انهت السودان كدولة لها مستقبل تفاكروا في الخنوع الذي سقطتم فيه يوم توجه الجنوبيون للتصويت بالانفصال وانتم كنتم كأجبن شعب يتمشى ويتشهى ويتمطى ويتمطق ويأكل وجباته كالدواب لا تأبه بما حولها من حراك يؤدي للموت او يؤدي للحياة…..
تسألوا لماذا لم تهاجموا القصر الجمهوري كما هجمه انصار المهدي يوم قتل غردون او على الاقل يوم هاجم المصريون مبارك وحاصروه كالجرز حتى استقال..
تسألوا عن ماذا حل بكم كشعب يدعي انه اسقط دكتاتوريتين في القرن العشرين اتركوا نمر والمهدي والتعايشي والزبير تسألوا ماذا حل بكم يا شعب السودان وانتم تساقون الى مضاجع الذل والهوان وانتم لا تحركون ساكنا…..
كنت مصطفا فى صف للمعلمين امام احد ماكينات الصرف الالى والذى تم تغذيته بمرتباتهم المتهالكة بعدثنى عشر يوما من مرور الشهر فكانو يتهامسون فى وجل شديد ويشكون قلة حيلتهم وهوانهم على الحكومة وهم ركيزة المجتمع فتحدث احدهم جاهرا بصوته يلعن فى سارقى قوت الشعب ممن اخروا عنهم مصاريف عيالهم واجبروهم على الاستلاف والزل فما كان من احدهم يخيفه بالويل ان تكلم فانه سيكون عرضة للحيس والضياع فقلل من صوته وبدأ يشكى همسا .
تعجبت من فعلهم وقلت لهم تعرفون اين المشكلة ؟ انها فى التاريخ الذى تدرسونه للاجيال انكم تصورون جبن وخزى المك نمر بطولة تتغنون بها وتفتخرون بها حتى جعلتم من الاجيال صورة طبق الاصل من قائدهم المتخازل فصار الجبن فخرا وعزا عند من شمروا سواعدهم واطلقوا العنان لشنباتهم وخلعوا ثيابهم للسياط عند المحافل يضربون فتعلوا اصوات النساء بالزغاريد فاكتفوا بذلك وجعلوها رجالة حتى سموهم جعليين .
ايها المعلمون يا من تربون النشء اخرجو من كتابه التاريخ والعنوا الجبن بكل اشكاله وصححوا كتابة التاريخ والكر والفر ليس بانشاء المتمة الحبشية التى باتت توثيق للجبن والخزى والعار.فيا ايها الكباشى حبوباتكم رموا انفسهن فى النهر لانهم لم يجدوا صدورا لرجال مفتوحة ليحتموابها فالقوا انفسهن لافواه التماسيح التى تلقفتهن . ارقصوا واعرضوا فان الزل ملاحقكم حتى فى طريقة جلدكم بالسياط التى تظنونها عبطا شهامة وفحولة فما هى الا مزيد من الازلال ولتتاتوا لنا بكل قواميس اللغات ان لم يكن الضرب ازلال.والعاقبة عندكم فى المسرات
يا استاذ بابكر انت بمقالك ده عايز تقنعنا نحن الما جعليين بعظمة وفروسية المك نمر ولا عايز تقنع نفسك .. اذا كان الامر الاول فاحب ان اوضح لك ان المك نمر قد ضرب بصفات الفروسية عرض الحائط بما اغترفه من اشياء محرمة في عرف الفراس الا وهي .. الغدر .. الخيانة.. قتل الضيف .. الهروب من المعركة .. انظر يا سيدي الكاتب كم صفة قد انتهكها هذا المك ولوث بها سيرة الفرسان .. فلا يمكن ان تقارن مكك هذا بعثمان دقنة مثلا او ود حبوبة او عبد الفضيل الماظ .. اما اذا اردت ان تختبئ وراء ان قبيلة الجعلين كانت كريمة وشجاعة فهذه ولعمري كل صفات القبائل السودانية التي تعتز بهذه الصفات .. اذا المك نمر ليس شخصية وطنية نعتذ بها نحن الغير جعليين بل بالعكس لقد اساءات لصفاتنا في كرم الضيف حتى ولو كان عدو فالداخل بيتك هو آمن ..ولا ازيد غير هذا وانصحك ان تبحث عن اقربائك في المتمتة الحبشية حيث فر المك نمر وتزوج منهم وحسنته الوحيدة انه جمع بينكم وبين اخوتنا في الحبشة .. ودمت
لماذا كل هذا الهجوم علي الاخ السناري وبهذه الفظاظة ، بمقالك نزلت للدرك الاسفل من العنصرية البغيضة التي تدعي انك لا تخوض ،، الراجل ذكر حقائق تاريخية ومن واقع الاحداث وذيٌل لك المصادر المستقاه منها المعلومات ،، فقط عليك ان ترد او تثب العكس وليس الخوض في وحل العنصرية التي تنم عنها كتابتك للمقال ، ولكأنا الجعليين هم صحابة ورسل ، وذكرت انهم العرب الوحيدون في السودان ،، يا اخي ارجع شوية وتأمل ما تكتب ، السودان ليس في عروبة قحه وانما مزيج بينالعرب وبعض السكان المحليين في كل منطقة عبرو بها ،، فنحن لنا ان نعتز باسلامنا وديننا الحنيف ولنا ان نفتخر باننا سودانيين ، والشرف ليس بلانتماء للعرق انما بالانتماء بالاخلاق والقيم الفاضلة،،و رغم ذلك زولك دا ما ركز وهرب ومات هناك ولم يمت بارض اجداده الجعليين ،، الانسان الاصيل بموت في ارضه ، وبدافع عن شرف التراب ،، دعونا من مثل هذه الوحل العنصري البغيض الي نقاش موضوعي يناقش قضاياالوطن الآنية ،،
أثبت التأريخ عقلانية أجدادنا فقد نجحت مملكة الفونج بتوحدها مع شيخ العبدلاب عبد الله جماع وكذلك محمد أحمد المهدي مع الخليفة عبد الله التعايشي وكذلك السلطنة الزرقاء والسلطان علي دينار يرحمهم الله جميعاً، هذا ينم عن بعد نظرتهم وفهمهم الكبير وكانوا ناجحين لأنها كانت من أجل الدين والبلد.
من خلال الموضوع أعلاه يتضح قصر نظر ومحدودية أفكارنا ونأسف بأن نتراشق بهذه النعرات والشتائم فالتأريخ يحمل الخير وكذلك الشر والذين يريدون للسودان الوحدة وهم بهذه الإثنية العنصرية أقولها وبكل أسى أحسن الله عزاءنا في السودان.
اكبر مشاكل السودان أساسا تكمن في معانات قطاعات واسعة من الشعب السوداني من عقدة الإحساس بالنقص الذي يسفر عن نفسه بطريقتين: عقدة الدونية و عقدة الاستعلاء أو الاستكبار.
فالذين يعانون من عقدة الدونية هم مجموعة من الناس ينظرون لأنفسهم أنهم الأقل دائما من الآخرين في كل شيء … الكل أفضل منهم فيعيشون في حسرة وألم من اثر ذلك الشعور … الناس أكثر منهم نجاحا … أكثر منهم جمالا ومالا وغير ذلك. الدونية ببساطة تعني ?أنا غير كامل? يعني ?أنا أقل من الآخرين?
أما الذين يعانون من عقدة الاستعلاء أو الاستكبار فخطرهم اكبر لأن المصاب بهذه العقدة يظن نفسه الأفضل في كل شيء … في الذكاء … في القدرات … في الانجاز …. الكل من حوله لا يحملون صفاته أذن هم اقل منه في كل شيء لأجل ذلك يعاملهم باحتقار واضح ويسعى للسيطرة عليهم لأنه يعتقد أنهم ضعفاء لا يستطيعون الوصول إلى ما وصل إليه هو، أضف إلى ذلك العالم الخيالي الذي يعيش فيه والذي تصنعه مخيلته المريضة والإحساس المتعالي المتكبر الذي يسكنه، فالمتكبر يبالغ بتضخيم نواقص الآخرين ويبالغ في الوقت عينه، في التقليل من نواقصه هو، وذلك بسبب فقدانه للأمان الداخلي، ولثقته بنفسه. إن عدم توفر الثقة بالنفس يؤدي إلى الشعور السلبي بعدم المساواة مع الآخرين ويتحول إلى عقدتين مرضيتين وهما: عقدة التكبر: ?الآخرون غير كاملين، يعني أنا أفضل منهم?. ?. فالكبرياء والتكبر يخدمان غرض إخفاء الشعور بالضعف?.
يا الكباشى – البعملوا حفيد المك نمر اللأسمه البشير ده شنو؟ ولا هو ما جعلى وملصوق على الجعلية ساكت؟
سيبونا من الفات وركزوا على البيحصل لينا – قتل – تشريد وكمان بلدنا تنباع مش للباشا ولكن لكلاب الباشا
بعض الاراء العنصرية الحاقدة لايمكن ان تصبح منهج دراسى لتربية الاجيال…وهو الغرض الرئيسى من كتابة التاريخ..فالاسكندر المقدونى ذو القرنين ارتكب قظائع كبيرة ولكن قدمه القران فى ثوب فاتح العالم من بريطانيا ? مغرب الشمس فى عين حمئة- حتى سور الصين العظيم..- اتونى زبر الحديد اصنع لكم سدا- ولايمكن لشاعر دبلوماسى كالحارلو ان يقول نحن ابناءك فى الحلم الجميل…ونغنى لك كما غنى الخليل…لحريق المك فى قلب الدخيل…ونغنى كما غنت مهيرة تلهب الفرسان جيلا بعد جيل..للجسارة عندما استشهد فى مدفعه عبد الفضيل…لايمكن للشعر الا ان يصعد بك الى قمة الحماسة…و العزة والفخر…و الكرامة الانسانية..ولايكون الايقاع حماسيا الى اعمال النرفزة وتكسير قلم موظف ضبطية قضائية والاستسلام على فروة…كيف سيغنى الناس للجلوس على فروة لتلقى غضب المنتصر…لابد ان تعرف حاجة واحدة بس ان البطولة لاتنتقص ولاتمحى وان الدخول فى التاريخ لايتم عن طريق الفساد و الحزبية والجهوية ومن انتقم لكرامته ليدخل التاريخ فى سياقه ويظل ماكث هناك.
هذا الشخص محمد سعيد ? جراب الفول- الدفتردار الذى انتقم الى ابن عمه ايضا لم يغفله التاريخ كما ان المك نمر بطل انتقم لكرامته وكرامة السودانيين عوضا عن انه اكرم اسماعيل باشا اولا وتحاور معه لم يرد له الا الاهانة وتلك هى القيم السودانية الكرم ورفض الحقارة.. التاريخ لا يجامل فمن غير المعقول أن يحفر الأنسان مكانا له في صفحات التاريخ دون أن يفعل ما يستحق الذكر.
ود ملوك الجيلى
هولاء الاوباش تركو مافعلة أبائهم بهم وقبلو على الرمز الذى اعطى السودان و السودانيين الشخصية و النكهة التى يتميزون بها عن كافة شعوب الارض والا من اين اتت عبارة ,,السودانى ما برضى الحقارة ,, ولكن هيهات.
الاخ العزيز بابكر كباشى لكم التحية والاحترام-اما من يشكك فى دور المك نمر فلايعرف ان المك كان ابا للجعلين وليس حاكما لهم لذلك ظل الجعليون جميعهم يمجدون هذا البطل الاب فليس هناك جعلى لايفتخر بالمك نمر- فاذا كان الامر كذلك لماذا يشكك البعض من غير الجعلين فى بطولة المك طالما احبه شعبه دون استثناء؟