خَلُّوها مَنْشُورَة.. سلسلة مقالات غير مُحدَّدة الحلقات عن مَسْكُوتات جنوب كردفان

عمر منصور فضل
شِعارُ الحلقات :
الذين (يَعمَهُون) في طِلاءِ الأورام بالمساحيق ليُوهِمُوا (النَّاسَ) بأنَّهُم يُعَالِجُون جُرْحَاً أو يُجْبِرُون كَسراً ، هُمْ أنفُسُهُم من يَدفعُونَنَا لوضعِ أُصبَعَنا فوقَ الجُرْحِ تماماً حيثُ يَنبَغِي أن يكونَ موضِعُ العِلاج .. 💊
▪▪جامعة الـ(دا…لنج)
Things fall apart▪▪
الحلقة الثانية من خمسة
1
■■ ما جعلنا نٌطْلِق على هذه الأحداث ، التي نحن بصددها مصطلح (معركة ذات الطيور) في الحلقة الماضية (الأولى) هو الوصف الغريب و(المُسِِِيئ) وغير الموفَََّّق الذي وصف به البروفيسور عثمان عبدالجبار عثمان، مدير جامعة (الدَّلنْج) عمداء الجامعة بأنَّهم كانوا في الإجتماع (كأنَّ على رؤوسِهم الطير).. !!!! . ساكنين ؛ صامتين ؛ واجمين ؛ كأنَّهم أعوادُ شجر تقف عليها الطير في سكون .. وقد أطلق هذا الوصف في إجتماع آخر أكثر وأوسع عدداً وعضوية بعد إجتماعهم العاصف ..
.. وقد ذكرنا في الحلقة الماضية أن مدير الجامعة الجديد هذا ، البروفيسورعثمان عبدالجبار عثمان :ــ
~~جاء جامعة الدلنج في 4 أكتوبر 2017م ..
~~قضى ما جملته حوالي (90%) ــتسعين في المئةــ من فترته بالجامعة مسافرراًًًــ بحسب منسوبي الجامعة ــ .
~~ لا تتعدَّى جملة ما قضاها داخل الجامعة (15) ــخمسة عشرــ يوماً (حتى صبيحة يوم إنعقاد الإجتماع العاصف) ــبحسب منسوبي الجامعة أيضاً ــ
~~ حضر ذلك اليوم من رحلة بالخرطوم إمتدَََّت (44) يوماً ــأي شهراً ونصف الشهرــ ..
?? ما يعني أنَّه لم يجلس بعد ، للتعرُّف على البيئة الداخلية لجامعته ؛ إجتماعياً ؛ إدارياً ؛ وأكاديمياً..
?? و ما يعني أنَّ معلوماته و(إنطباعاته) عن الجامعة وعن مرؤوسيه حتى تلك اللحظة إعتمدت على التقارير ، والنقل (السماعي والمكتوب) ..
2
■ .. كما ذكرنا فإنَّ المدير فور وصوله للجامعة بعد غيبته الطويلة يوم الجمعة 9 مارس .. أعلن اليوم التالي ؛ السبت 10 مارس ؛ إجتماعاً لمجلس عُمداء الجامعة الساعة الثالثة ظهراً .. من أربعة أجندة: ــ
1. تنوير من مدير الجامعة (عن مخرجات رحلته بالطبع).
2. سير إمتحانات الطلاب ؛ دفعات (2013) و(2016).
3. الإستعداد لإستقبال الطلاب ؛ دفعات (2014) و(2017) ؛ المفترض أن نزولهم إلى الجامعة في 18 مارس.
4. أي مواضيع أخرى.
.. وبعد طرحه للأجندة ، وحتى لا يكون جند (أخرى) هذا عائماً هائماً بين الأجندة المحددة ، دعا الحضور إلى تحديد النقاط المطلوبة للنقاش تحت هذا الجند قبل بدء الإجتماع ..
حَسَناً ..
.. الدكتور (ا. ج. ح.)، عميد المكتبات بالجامعة .. و يا مُؤْمِن يا مُصدِّق ، وإنطلاقاً من طلب المدير ، رفع يده مستأذناً وقال بكل الذوق والأدب اللازِمَين ، أنَّه في جند (أخرى) هذه يريد إدراج قضية تختص بشخص وكيل الجامعة..
.. المدير (مدير الجامعة ومدير الإجتماع) إعترض على طلبه ، بل رفض وضع هذه النقطة ضمن مناقشات الإجتماع ..
.. د. (ا. ج.) إعترض على إعتراض المدير وأصَََرَّ على طلبه وشرع في شرح دواعي وضرورة رصد هذه النقطة ضمن أجندة النقاش..
.. المدير طلب منه السكوت ثم ألحقه بطلب أن يغادر الإجتماع بلغة (أسكت وقوم أطلع بََرَََّّة) !..
.. هنا إرتفع صوت الدكتور (ا. ج.) بأنَّه ليس في بيت أحد حتى يتم طرده بهذه الطريقة ، وأنَّه في إجتماع رسمي لهيكل في مؤسسة هو عضو فيها ، وأنَّه لن يخرج حتى يكمل نقطته التي يتحدث فيها ، وأنَّه حتى بعد إنهاء كلامه لن يخرج مطروداً وإنَّما من طوعه..
.. وبالفعل أنهى الرجل كلمته وغادر الإجتماع بعد أن أضاف (و من الليلة شوف ليك عميد للمكتبات أنا ما حأشتغل معاك) ..!
بهذه النقطة بدأت صيغة التلاسُن والجدال الشخصي بين المدير وأفراد الإجتماع بذلك الأسلوب والصيغة الذي بأيِّ حالٍ من الأحوال لا يشبه إجتماع لمدير جامعة مع زملاء دكاترة وطاقم إداري يمثلون الجامعة ، وحَمَلَة درجات علمية ليس بينها وبين كرسي المدير هذا إلا القرار الجمهوري الذي يميِّزه..
.. وبهذا ، كان عميد المكتبات بالجامعة هو أوَّل من قدَّم إستقالته (شفاهةً) وأعلن عن زُهْدِه في العمل ضمن الطاقم الإداري للمدير الجديد بالجامعة.
.. في هذه النقطة يشير من حضر الإجتماع بأنَّه من البديهي أنَّ دكتور (ا. ج.) لم يكن يعني بعبارته (قضية تختص بشخص وكيل الجامعة) ، بأنَّه يريد سرد مشكلة شخصية له مع وكيل الجامعة ، كما حاول أن يوحى المدير في تبريره لرفض رصد نقطته ضمن أجندة الإجتماع ، وإنََََََّّّما كان يعنى نقطة للحديث عن شخصية الوكيل وطريقة أدائه لمهامه وتأثير ذلك على بيئة الجامعة .. وهذا بالطبع شأن عام من شئون الجامعة.
3
من هذه الإستهلالية غير الموفَّقة ، للإجتماع وما تلى ذلك من تداعيات ، وكما يشهد به حضور الإجتماع ، يبدو واضحاً أن المدير دخل إجتماعه مَشْحُوناً و(مَنْفُوخاً) ومُعَبَّأً بروح عدائية (ربما عبر شخص أو أشخاص ما) ضد بعض الأسماء في الإجتماع ، ربما كان من ضمنهم عميد المكتبات هذا.
.. وعقب خروج د. (ا) بعد تلك المُلاسَنة الحادة ، شرع المدير فوراً في توجيه ما يشبه الشتم والسباب المباشر لجملة حضور الإجتماع (أنا من قبل ما أجي هنا أصلاًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًًَ عندي فكرة وعارفكم .. ناس جامعة الدلنج ذاتكم كلكم غير مؤهلين وجايين واسطات .. وبتاعين حَفِر ، وأنا من جيت كل يوم جاييني واحد منكم يشتكي من التانيين .. وإنتوجهويين وعنصريين ، وأصحاب ملفات أخلاقية …..)..!!
وربما تعضيداً وتأكيداً لوجود روح (الحَفِر) والعمل ضد البعض داخل الجامعة إلتفت المدير إلى نائبه (الدكتور كُرْبَة نميرى جَمُّوع) مُتَّهِمَاً إيَّاه بأنَّه يُحَرِّض الأساتذة ضده في غيابه بالقول بأنَّ المدير قد أعلن فتح الجامعة (بعد إغلاقها عقب الأحداث) بقرار أُحَادِي دون إجتماع مع مجلس العمداء كما ينبغي (وهذا ما حدث بالفعل فقد أعلن المدير عبر الإذاعة عن فتح الجامعة من مقر سفرياته بالخرطوم) ..
ثم ثار جدال..
المدير: إنتا بتغرّد خارج السرب وأصلاًًًًًًًًًًًً ما عندك أي صلاحيات تخليك تقول الكلام دا.
نائب المدير : كيف يا دكتور ما عندي صلاحيات !؟ .. أنا مُعَيَّن بقرار جمهوري زَيَّك.
المدير : ما عندك أي صلاحيات.
نائب المدير : عندي صلاحيات.
…… ثمَّ ألقى المدير بلائحة أعمال الجامعة أمام نائبه (جدعها ليهو في وَشُّو) بحسب نَص الرُّواة ، على الصيغة السودانية ، صائحاً .. (هاك شوف لو عندك في اللائحة دي أي صلاحيات) .. (ثم إنتا ذاتك ما بروف).
نائب المدير : أنا بروف.
المدير : إنتَا ما بروف.
نائب المدير : حتى لو ما بروف قرار التكليف بنائب مدير الجامعة بيديني درجة البروف.
.. وأخرج الأساتذة .. بل عُُمََداء كليات الجامعة ومراكزها ، أعيُنَهم من محاجِرها ، مشدوهين من هذه (البروفة والبَرْفَنَة) التي تدور بين الرجلين .. وليس أي رجلين ، بل مدير الجامعة ونائبه المباشر ، غير مُصدِّقِين أبصارَهم ولا أسماعَهم..
.. ثم إلتفت المدير للجميع مواصلاً بأنَّ مجلس العمداء هذا نفسه مُجرَّد جسم إستشاري غير ملزِم للمدير ومن الممكن أن يُحِلُّه في أيِّ لحظة قائلاً (والعُُمَداء ديل مكلفين تكليف وأي واحد ممكن أشيلو) ..!
هنا كان يبدو أن كيل الصبر قد فاض بالحضور أمام هذه اللغة الغريبة وسيل الإساءات غير المبررة .. وإنَّه (بلغ السيلُ الزُّبَى) فإستمات دكتور (ع. ) ، عميد كلية تنمية المجتمع في الحصول على فرصة مداخلة واجه بها المدير رافضاً طريقة مخاطبته للحضور نافياً ورافضاً إتهاماته وإساءاته الجماعية ..
وقال بأنَّ هذه طريقة خطاب لا تليق بأساتذة حَمَلَة علم وقُدْوَة لطلاب ومجتمع المنطقة ، وإن كان هناك أشخاص أفراد يقصدهم المدير بتلك الصفات فليقل ذلك بأسمائهم لا أن يعمِّم الإساءة على الجميع..
وتساءل د. (ع.) : هل أنا مثلاً من الذين تردَّدُوا على مكتبك ناقلين وشايات عن زملائهم..!
فنفي المدير بأنَّه شخصياً ليس من هؤلاء ولكن آخرين فعلوا..
فعلَّق الأستاذ (ع.) ، إن كان الأمر كذلك فلا يجب التعميم .. وإن على المدير أن (يُشَخِّص) بالأسماء ، الذين يمشون بين الناس بالوشاية والنميمة داخل الجامعة ..
فردَّ المدير بأنه يمكن أن يفعل ذلك في الحين ..
ثم تراجع بأنَّه لن يفعل ..
مضيفاً بأن هذا كلام يخص الجميع في عضوية مجلس العُمََداء .. وإن أيَّ شخص لا يعجبه هذا فإنه سينهي تكليفه (بشيلو)..!
هنا إحتدَّ معه ، عميد كلية تنمية المجتمع ، مواصلاً بأنَّه إن كان باقي الحضور راضين بمثل هذا الخطاب من المدير فهو شخصياً لا يرضيه هذا ، وأما تكاليف العمادات فليس شيئاً يمكن التهديد به وإنه هو شخصياً مستعد لتقديم إستقالته عن عمادة الكلية الآن ..
مختتماً حديثه (يعني شنو تهدِّد الناس بشيلهم من تكاليف العمادات ! .. إنت حتشيلني من الحياة !..) .!!
.. وبالفعل أنهي د. (ع.) حديثه العاصف في وجه غبار الإتهامات التي أثارها مدير الجامعة .. وكتب في لحظته خطاب إستقالته من عمادة كلية تنمية المجتمع .. كثاني شخص في مسلسل الزاهدين عن التعاون مع المدير في إدارته المستهترة بمقامات زملائه الأساتذة ناهيك عن باقي منسوبي الجامعة ..
وكأوَّل شخص يُقَدِّم إستقالة مكتوبة ..
■●.. نختتم حلقتنا هذه بأن نائب مدير الجامعة (كُرْبَة نميرى جَمُّوع) ، إبن عشيرة (أما ، النيمانح) بغربي مدينة الدلنج ، تمَّ إعفاؤه من موقعه كنائب للمدير يوم الخميس 15 مارس بعد أربعة أيام فقط من ذلك الإجتماع بقرار جمهوري !..
ما يعني بصراحة شديدة ..
ووضوح شديد ..
و بدون أدني مواربة ..
(زِحْ ، خَلِّى زولنا يشتغل بِرَاحتو) !!!..
.. نواصل ..
➖خطابات تكليف مستعجلة ومهرجلة بخط اليد.
➖عدم (أمانة إدارية) وإنعدام للأخلاق بإصدار قرارات (قبول إستقالات) تحت مُسَمَّى (إقالة).
➖إقالة المدير لعميد كلية ، وتكريم منسوبي الكلية لـ(العميد) في نفس الإسبوع.
➖الوكيل وما أدراك ما الوكيل..
➖تصنيف كل إجتماعات وتحركات نائب المدير المقال (كُرْبَة نميرى جَمُّوع) بأنها أنشطة عنصرية.
دخول المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية بثِقَلِهما الكامل على الخط..
▪▪خَلُّوها منشورة▪▪
▪تابعوا السلسلة دائماً عبر: ــ
1. مجموعات الواتساب.
2. صفحتنا على الفيس بوك.
3. مجموعات الفيس بوك.
4. الصحف الإليكترونية:
ــسودانايل Sudanile ..
ــسودانيز أون لاين .. Sudanese on line
ــنوبا تايمز Nuba times ..
ــالراكوبة ..
5. الصحافة الورقية.
..كونوا جميعاً بخير 🌹 💫
omarmnsr@Yahoo. Com
المدير دا بتاع سوابق….
جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (7)
September 30, 2015
د/ موس الدوم
(1)
ننتهز هذه الفرصة لنحي كل الذين قرأوا الحلقات التي سكبنها فيها عطر المداد الأزرق على صفحات جريدة حريات ونعتذر لهم عن الأخطاء الطباعية وحتى بعض أخطاء الصياغة التي صاحبت كل الحلقات الستة الفائتة والتي ربما تجدونها أيضاً بين سطور هذه الحلقة، فلكم العتبى جميعا? حتي ترضوا. نريد أن نؤكد مرة أخرى أننا لسنا البتة في خصومة أو قضية شخصية مع عثمان عبدالجبار مدير جامعة الفاشر?قضيتنا معه جامعة الفاشر الذي على وشك السقوط في الهاوية بفعل ممارسات الرجل?. ما دعانا أن نستحضر ماضي الرجل الأسود هو سلوكه في الحاضر ?.افتكرنا أن الرجل قد وصل إلى هدفه الاستراتيجي (الذي عمل له منذ عام 1999 بعد حصوله على درجة الدكتوراه) بالجلوس على كرسي قمة الهرم الاداري في الجامعة قد قلع ثوب الماضي ليكون إبن النهار ده ما يقول إخوتنا المصريون ، ولكن مع الأسف استدعى الرجل كل ماضيه الإداري الأسود (الملطخ بمخالفته للنظم واللوائح ، واستباحة المال العام ، و تصفية حساباته الشخصية مع البعض تحت ستار القانون ، الحقد والفجور في الخصومة ، الانتهازية ، الشللية?الخ) إلى حاضر الجامعة وكأنه انتظر كل هذه السنوات ليصل إلى موقع مدير الجامعة ليستدعي كل هذا الماضي الأسود ويستهل به عهدا? لم يعرفه الجامعة طيلة سني عمره من سوء الإدارة الأكاديمية والادارية والمالية والتربوية، وبدلاً أنيعود الرجل إلى جادة الطريق والرجوع إلى الحق فضيلة هدننا بالويل و الثبور وعظائم الامور وقد أرسل الرجل قائد الحرس الجامعى السابق في مأمورية كاملة وبكل متطلباتها ويزيد للكشف عن هذا الذي تطاول عليه وكشف سوءاته والذي عاد بفضل الله تبارك وتعالى بخفي حنين.
(2)
نقول لقرائنا الكرام نحن نعلم أن مقالاتنا أحدث هزة نفسية غير مسبوقة للرجل وأربك شلته التي من حوله، لكن ليس ذلك هدفا? جوهريا? لنا، بل هدفنا مما أوردنا وما سوف نورده في الحلقات القادمة تمليك كافة الأجهزة المعنية بصناعة القرار في بلادنا بما في ذلك الجهات المعنية بمؤسسات التعليم العالي (نعم كل الأجهزة) معلومات تكون بمثابة قاعدة بيانات Data Base لهذه الأجهزة لتقرر في مصير الرجل ومستقبل الجامعة ، لذلك ولكي نبقي على القضية حية قد نعيد تكرار ما سبق أن أوردنا من معلومات ولكن بشئ من التفصيل متى ما اقتضي الأمر ذلك ، ليس ذلك معناه أن بنك المعلومات التي بحوزتنا قد نفذ. نؤكد والله العظيم أنه بحوزتنا الكثير من المستندات والأدلة بعضها برسم الرجل وختمه والبعض الاخر بصوته والبعض الأخر بالصوت والصورة ، ولكننا لم ولن نفعل لأن مكارم الأخلاق تستدعي ذلك.
(3)
في هذه الجزئية من الحلقة نورد بعض الجديد في سلوك الرجل والتي تؤكد أن ما كتبناه أكد للرجل بما لا يدع مجالا? للشك أنه تارك ادارة الجامعة طوعا? أو كرها??أدرك الرجل أنه ليس بامكانه الضحك أكثر من هذا على أجهزة الدولة صانعة القرار?.أدرك الرجل أنه الآن أمام لحظة الحقيقة مع النفس وأنه ارتكب من الخطايا ما لا يمكن لأجهزة الدولة الصبر عليه أكثر من هذا ، لذلك استعد مبكرا? لمرحلة ما بعد الإقالة بجملة من التدابير الإستباقية شملت:
(1) صيانة شاملة لمنزل مدير الجامعة:
استباقا? لمرحلة ما بعد إقالته التي بات في حكم المؤكد قام الرجل بصيانة شاملة لمنزله بمبالغ طائلة من خزينة الجامعة التي يدعى أنها خاوية في الوقت الذي ظل فيه الأساتذة الذين يسكنون مثله محرومون من حق الصيانات البسيطة (الماسك القلم ما بكتب نفسو شقي) الأمر الذي حدا ببعضهم إلى استقطاع جزء يسير من بند حليب أطفالهم لإجراء صيانات طفيفة ليستروا حالهم أو يضيفوا غرفة صغيرة 3 X3.5م أو مظلة بمواد مؤقتة لمقابلة متطلبات التوسع الطبيعي في عدد أفراد الاسرة !!! .
(2) الاستيلاء على مكتب مسجل كلية الآداب:
استباقا? لمرحلة ما بعد الإقالة كذلك أقدم عثمان عبدالجبار على الاستيلاء على مكتب مسجل كلية الآداب بعدما فرشه وأثثه بما يقارب ال 7000ج حتي يكون له مكتبا? في مرحلة ما بعد الإقالة والغريب إنه ليس عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بل ينتسب لكلية التربية !!! لكن أنانية الرجل وحبه لذاته جعله يقدم على هذا الفعل المشين.
(3) إقامة مدرسة ثانوية خاصة على قطعة أرض مسروقة:
استباقا? لمرحلة الرحيل أيضا? فكر الرجل في إقامة مدرسة ثانوية خاصة على قطعة الأرض بالدرجة الأُولى الذي قام بمقايضته بالعربة (دبل كاب) الذي امتلكه بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية لعام 2010م وهو يعلم أن صديقة الحميم (ر) الذي حوله من موظف شهادته الجامعية الأولى بتقدير جيد إلى عضو هيئة تدريس حصل علي هذه القطعة وعشرات القطع بطريقة غير مشروعة ?نؤكد أن عثمان عبدالجبار يعلم أن صديقه هذا حرامي عدييييييييل وإن امكاناته الذي ظهر به والذي يقدر القيمة السوقية لها اليوم بأكثر من ثلاثة مليار جنيه سوداني (بالقديم) والذي تشمل بيت بالدرجة الأُولى (جوار استاد الفاشر) مبني ومؤجر والقطعة الملاصقة لها من الناحية الشمالية أيضا? حقه وقد قام ببيعه. هذا في الفاشر أما في الخرطوم الصالحة بالتحديد يمتلك اهذا الموظف الأستاذ مبني سطوح هذا بالإضافة لقطعة الأرض الذي قايضه بعربه عثمان عبدالجبار?.عثمان عبدالجبار يعلم أن ممتلكات صديقه يفوق عمره وسنين خدمته وحتي خلفيته الاجتماعية (لم يرث كل هذه الممتلكات لا من والدته التي توفت إلى رحمة مولاها وهو طفل رضيع ولا من والده العامل البسيط الذي ما يزال حي يرزق!!!!!) ومع ذلك قايض هذه القطعة بعربته وكأنه لم يقرأ الرجل المادة 181- (2) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 الذي ينص على الآتي: ?من يقوم بسوء قصد باستلام مال مسروق او الاحتفاظ به او المساعدة فى اخفائه او التصرف فيه مع علمه بأنه مال مسروق يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات كما تجوز معاقبته بالغرامة?. ولكن هذا ليس غريبا? على عثمان عبدالجبار فقد تعود على اكل المال الحرام وليس أدل على ذلك أكثر من تورطه في المعاملات الربوية لسوق المواسير الشهير الذي قضي على مدخرات وأصول الآلاف من البسطاء والذي استدعي بسببها شأنه وشأن العامة إلى نيابة المال العام والثراء المشبوه بالفاشر أكثر من مرة والذي انتهي بتسوية أقدم عليها الرجل مكرها?(تحلل الرجل من كل المال الحرام الذي اكتسبه) ولكن السؤال الذي نريد من البروف عبدالله عبدالحي مدير الجامعة آنذاك الإجابة عنه لماذا تركت الرجل يستمر عميدا? لأم الكليات بالجامعة ? كلية التربية؟ ألم تسأل نفسك حينها اخي البروف عبدالحي :كيف يقف عميد كلية التربية حينها الدكتور عثمان عبدالجبار أمام ابنائه الطلاب وبناته الطالبات وهو الذي تورط في أكبر عملية ربوية ، بل عملية نصب واحتيال عدييييل ضمن آخرين على البسطاء في تاريخ السودان?اليس هذا سقوط أخلاقي مدوي كان يقتضي أن تسئل عليه وقتها عثمان عبدالجبار.؟؟ لو فعلت ذلك وقتها ما كان عثمان عبدالجبار على قمة الهرم الإداري في الجامعة اليوم ممارساً لكل هذا العبث الأكاديمي والتربوي والاداري والمالي الذي أوردناها في الحلقات 1 و2 و3 و4 و5 و6 واليوم 7?
(4)
أخي البروف عبدالحي نحن نعرفك ونشهد الله أنك قدمت لجامعة الفاشر ما لا يقدمه أحدا?ً سوى أخوك البروف فتحي أحمد خليفة رائد نهضة جامعة الفاشر الحديثة كما يحلو لنا أن نطلق عليه ، ونعلم أنك خرجت من الجامعة مثلما دخلت عفيف نظيف اليد رغم محاولة عثمان عبدالجبار مرارا?ً وتكرارا?ً دمغكم بغير ذلك!!!، ولكن التاريخ لن يغفر لكم عدم مساءلتكم لعثمان عبدالجبار على كل الجرائم التي ارتكبها ليس في حق الجامعة بل في حق الوطن ( ملف التعليم عن بعد الأردن ، ملف ال72 مليون الذي مرره عبر حساب الجامعة وهو وكيلاً للجامعة لصالح جهة لم يعرف أحد ما هي والتي هي أشبه بجريمة غسيل الأموال بل هي عملية غسيل أموال عديييييل!!! ثم جريمة سوق المواسير الذي تورط فيه وهو على سدة عمادة أكبر وأخطر كلية في الجامعة!!). عليك ايها الأخ بتمليك هذه الملفات لكافة الجهات والأجهزة صانعة القرار فيما يخص مؤسسات التعليم العالي في بلادنا).
(5) خراف الأضاحي للقطط السمان
آخر ما تفتق عليه عبقرية عثمان عبدالجبار قيامه بتوزيع بعض خراف الأضاحي التي تبرع بها أحد الخيرين للطلاب غير القادرين على السفر لقضاء عطلة عيد الأضحي المبارك مع ذويهم لبعض افراد شلته الذين ظل يغدق عليهم من فيضه وكرمه (طبعا? من خزين الجامعة) في شكل ولائم وحوافز ومكافاءات بصورة متكررة أصبح مكان تندر من شرائح العاملين في بالجامعة!!!. من الأحق بهذا الكرم يا عثمان عبدالجبار ؟ هل سمع السيد مدير الجامعة بأن هنالك الكثير من العمال وأُسرهم تعيش علي الكرته؟؟؟ ألم يكن ممكنا أن يعيد هذا العدد من الخراف مهما قل عدده أن لهم ولأُسرهم البسمة ويتذوقوا طعم اللحمة في عيد الفداء وياكلوا الكمونية والشية والمرارة بدلا من أن يتبرع بها لهؤلاء القطط السمان؟؟؟؟ ، لكن ليس هذا السلوك غريبا? على سلوك الرجل فقد بدد مئات الآلاف من الرسوم الذي ظل يدفعه الطلاب من دم قلوب أسرهم البسطاء في شحن كراتين اللحم والبتقال أبو صرة المشتراه من سوق أم دفسو لبعض النافذين بالخرطوم معتقداً أنه بهذه الفعلة سوف يحافظ على كرسيه سنين عددا !!!. (أليس في هذا عطاء من لايملك لمن لايستحق؟؟؟).
(6) سفور واستدعاء للقبلية والجهوية تحت ستار حفلات التخرج
مع الأسف تحول الجامعة في عهد عثمان عبدالجبار إلى ساحة للسفور واستدعاء للقبلية والجهوية تحت ستار حفلات التخرج ومن أراد التأكد مما نقول عليه الأنتظار أياما? قليلة ليرى بأم عينيه الدرك الأخلاقي والتربوي الذي وصل إليه الجامعة في عهد الرجل من خلال ما بسمى بحفلات التخريج ، والكل يسأل ما الذي أوصل الرجل إلى هذه الدرجة من الرخوة والهشاشة?الرجل يرى المنكرات ترتكب على عينك يا تاجر باسم الحرية الشخصية من خلال حفلات التخرج وكأنه لم يرى!!!!!).
هذا ما استحق عزيزي القارئ أن نسكب فيه عطر مدادنا في هذه الحلقة وفي الحلقات القادمة سنكشف عن المزيد ، لكن قبل ذلك نقول للرجل تقدم باستقالتك ذلك أكرم لك فقدت لك مبررات استمرارك كمدير لهذه المؤسسة?. هذه نصيحتنا لك وارجو أن لا تستبين النصح في ضحى الغد?ألهم أشهد إنا قد بلغنا.
التعليقات
( التعليقات الواردة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الصحيفة)
تعليق واحد على ?جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (7)?
عثمان في October 3rd, 2015 4:12 pm
نحييك الاخ الفاضل موسى الدوم على فضح فساد الرجل فما خفى أعظم
انا استاذ بالجامعة لم ارى في حياتي رجل اكثر ظلما وعنصرية من السيد عثمان عبدالجبار مدير جامعة الفاشر ، ففي عهده تم تصنيف العاملين بالجامعة الى قبائل وبيوتات فوق هذا عمد الرجل الى وضع نفسه في قامة ملك الملوك ونحن نرى ان كل هذا ناتج من نقص ذاتي يحسه هو واللبيب بالاشارة يفهم ? هذا الرجل ظالم لانه عندما اعطى العاملين بالجامعة منحة شهرية سماه الوثبة اعطى العامل المسكين 50 ج في حين اعطى الاستاذ المساعد 750ج اي ظلم هذا?الخ
المدير دا بتاع سوابق….
جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (7)
September 30, 2015
د/ موس الدوم
(1)
ننتهز هذه الفرصة لنحي كل الذين قرأوا الحلقات التي سكبنها فيها عطر المداد الأزرق على صفحات جريدة حريات ونعتذر لهم عن الأخطاء الطباعية وحتى بعض أخطاء الصياغة التي صاحبت كل الحلقات الستة الفائتة والتي ربما تجدونها أيضاً بين سطور هذه الحلقة، فلكم العتبى جميعا? حتي ترضوا. نريد أن نؤكد مرة أخرى أننا لسنا البتة في خصومة أو قضية شخصية مع عثمان عبدالجبار مدير جامعة الفاشر?قضيتنا معه جامعة الفاشر الذي على وشك السقوط في الهاوية بفعل ممارسات الرجل?. ما دعانا أن نستحضر ماضي الرجل الأسود هو سلوكه في الحاضر ?.افتكرنا أن الرجل قد وصل إلى هدفه الاستراتيجي (الذي عمل له منذ عام 1999 بعد حصوله على درجة الدكتوراه) بالجلوس على كرسي قمة الهرم الاداري في الجامعة قد قلع ثوب الماضي ليكون إبن النهار ده ما يقول إخوتنا المصريون ، ولكن مع الأسف استدعى الرجل كل ماضيه الإداري الأسود (الملطخ بمخالفته للنظم واللوائح ، واستباحة المال العام ، و تصفية حساباته الشخصية مع البعض تحت ستار القانون ، الحقد والفجور في الخصومة ، الانتهازية ، الشللية?الخ) إلى حاضر الجامعة وكأنه انتظر كل هذه السنوات ليصل إلى موقع مدير الجامعة ليستدعي كل هذا الماضي الأسود ويستهل به عهدا? لم يعرفه الجامعة طيلة سني عمره من سوء الإدارة الأكاديمية والادارية والمالية والتربوية، وبدلاً أنيعود الرجل إلى جادة الطريق والرجوع إلى الحق فضيلة هدننا بالويل و الثبور وعظائم الامور وقد أرسل الرجل قائد الحرس الجامعى السابق في مأمورية كاملة وبكل متطلباتها ويزيد للكشف عن هذا الذي تطاول عليه وكشف سوءاته والذي عاد بفضل الله تبارك وتعالى بخفي حنين.
(2)
نقول لقرائنا الكرام نحن نعلم أن مقالاتنا أحدث هزة نفسية غير مسبوقة للرجل وأربك شلته التي من حوله، لكن ليس ذلك هدفا? جوهريا? لنا، بل هدفنا مما أوردنا وما سوف نورده في الحلقات القادمة تمليك كافة الأجهزة المعنية بصناعة القرار في بلادنا بما في ذلك الجهات المعنية بمؤسسات التعليم العالي (نعم كل الأجهزة) معلومات تكون بمثابة قاعدة بيانات Data Base لهذه الأجهزة لتقرر في مصير الرجل ومستقبل الجامعة ، لذلك ولكي نبقي على القضية حية قد نعيد تكرار ما سبق أن أوردنا من معلومات ولكن بشئ من التفصيل متى ما اقتضي الأمر ذلك ، ليس ذلك معناه أن بنك المعلومات التي بحوزتنا قد نفذ. نؤكد والله العظيم أنه بحوزتنا الكثير من المستندات والأدلة بعضها برسم الرجل وختمه والبعض الاخر بصوته والبعض الأخر بالصوت والصورة ، ولكننا لم ولن نفعل لأن مكارم الأخلاق تستدعي ذلك.
(3)
في هذه الجزئية من الحلقة نورد بعض الجديد في سلوك الرجل والتي تؤكد أن ما كتبناه أكد للرجل بما لا يدع مجالا? للشك أنه تارك ادارة الجامعة طوعا? أو كرها??أدرك الرجل أنه ليس بامكانه الضحك أكثر من هذا على أجهزة الدولة صانعة القرار?.أدرك الرجل أنه الآن أمام لحظة الحقيقة مع النفس وأنه ارتكب من الخطايا ما لا يمكن لأجهزة الدولة الصبر عليه أكثر من هذا ، لذلك استعد مبكرا? لمرحلة ما بعد الإقالة بجملة من التدابير الإستباقية شملت:
(1) صيانة شاملة لمنزل مدير الجامعة:
استباقا? لمرحلة ما بعد إقالته التي بات في حكم المؤكد قام الرجل بصيانة شاملة لمنزله بمبالغ طائلة من خزينة الجامعة التي يدعى أنها خاوية في الوقت الذي ظل فيه الأساتذة الذين يسكنون مثله محرومون من حق الصيانات البسيطة (الماسك القلم ما بكتب نفسو شقي) الأمر الذي حدا ببعضهم إلى استقطاع جزء يسير من بند حليب أطفالهم لإجراء صيانات طفيفة ليستروا حالهم أو يضيفوا غرفة صغيرة 3 X3.5م أو مظلة بمواد مؤقتة لمقابلة متطلبات التوسع الطبيعي في عدد أفراد الاسرة !!! .
(2) الاستيلاء على مكتب مسجل كلية الآداب:
استباقا? لمرحلة ما بعد الإقالة كذلك أقدم عثمان عبدالجبار على الاستيلاء على مكتب مسجل كلية الآداب بعدما فرشه وأثثه بما يقارب ال 7000ج حتي يكون له مكتبا? في مرحلة ما بعد الإقالة والغريب إنه ليس عضو هيئة التدريس بكلية الآداب بل ينتسب لكلية التربية !!! لكن أنانية الرجل وحبه لذاته جعله يقدم على هذا الفعل المشين.
(3) إقامة مدرسة ثانوية خاصة على قطعة أرض مسروقة:
استباقا? لمرحلة الرحيل أيضا? فكر الرجل في إقامة مدرسة ثانوية خاصة على قطعة الأرض بالدرجة الأُولى الذي قام بمقايضته بالعربة (دبل كاب) الذي امتلكه بموجب قرار السيد رئيس الجمهورية لعام 2010م وهو يعلم أن صديقة الحميم (ر) الذي حوله من موظف شهادته الجامعية الأولى بتقدير جيد إلى عضو هيئة تدريس حصل علي هذه القطعة وعشرات القطع بطريقة غير مشروعة ?نؤكد أن عثمان عبدالجبار يعلم أن صديقه هذا حرامي عدييييييييل وإن امكاناته الذي ظهر به والذي يقدر القيمة السوقية لها اليوم بأكثر من ثلاثة مليار جنيه سوداني (بالقديم) والذي تشمل بيت بالدرجة الأُولى (جوار استاد الفاشر) مبني ومؤجر والقطعة الملاصقة لها من الناحية الشمالية أيضا? حقه وقد قام ببيعه. هذا في الفاشر أما في الخرطوم الصالحة بالتحديد يمتلك اهذا الموظف الأستاذ مبني سطوح هذا بالإضافة لقطعة الأرض الذي قايضه بعربه عثمان عبدالجبار?.عثمان عبدالجبار يعلم أن ممتلكات صديقه يفوق عمره وسنين خدمته وحتي خلفيته الاجتماعية (لم يرث كل هذه الممتلكات لا من والدته التي توفت إلى رحمة مولاها وهو طفل رضيع ولا من والده العامل البسيط الذي ما يزال حي يرزق!!!!!) ومع ذلك قايض هذه القطعة بعربته وكأنه لم يقرأ الرجل المادة 181- (2) من القانون الجنائي السوداني لسنة 1991 الذي ينص على الآتي: ?من يقوم بسوء قصد باستلام مال مسروق او الاحتفاظ به او المساعدة فى اخفائه او التصرف فيه مع علمه بأنه مال مسروق يعاقب بالسجن مدة لا تجاوز خمس سنوات كما تجوز معاقبته بالغرامة?. ولكن هذا ليس غريبا? على عثمان عبدالجبار فقد تعود على اكل المال الحرام وليس أدل على ذلك أكثر من تورطه في المعاملات الربوية لسوق المواسير الشهير الذي قضي على مدخرات وأصول الآلاف من البسطاء والذي استدعي بسببها شأنه وشأن العامة إلى نيابة المال العام والثراء المشبوه بالفاشر أكثر من مرة والذي انتهي بتسوية أقدم عليها الرجل مكرها?(تحلل الرجل من كل المال الحرام الذي اكتسبه) ولكن السؤال الذي نريد من البروف عبدالله عبدالحي مدير الجامعة آنذاك الإجابة عنه لماذا تركت الرجل يستمر عميدا? لأم الكليات بالجامعة ? كلية التربية؟ ألم تسأل نفسك حينها اخي البروف عبدالحي :كيف يقف عميد كلية التربية حينها الدكتور عثمان عبدالجبار أمام ابنائه الطلاب وبناته الطالبات وهو الذي تورط في أكبر عملية ربوية ، بل عملية نصب واحتيال عدييييل ضمن آخرين على البسطاء في تاريخ السودان?اليس هذا سقوط أخلاقي مدوي كان يقتضي أن تسئل عليه وقتها عثمان عبدالجبار.؟؟ لو فعلت ذلك وقتها ما كان عثمان عبدالجبار على قمة الهرم الإداري في الجامعة اليوم ممارساً لكل هذا العبث الأكاديمي والتربوي والاداري والمالي الذي أوردناها في الحلقات 1 و2 و3 و4 و5 و6 واليوم 7?
(4)
أخي البروف عبدالحي نحن نعرفك ونشهد الله أنك قدمت لجامعة الفاشر ما لا يقدمه أحدا?ً سوى أخوك البروف فتحي أحمد خليفة رائد نهضة جامعة الفاشر الحديثة كما يحلو لنا أن نطلق عليه ، ونعلم أنك خرجت من الجامعة مثلما دخلت عفيف نظيف اليد رغم محاولة عثمان عبدالجبار مرارا?ً وتكرارا?ً دمغكم بغير ذلك!!!، ولكن التاريخ لن يغفر لكم عدم مساءلتكم لعثمان عبدالجبار على كل الجرائم التي ارتكبها ليس في حق الجامعة بل في حق الوطن ( ملف التعليم عن بعد الأردن ، ملف ال72 مليون الذي مرره عبر حساب الجامعة وهو وكيلاً للجامعة لصالح جهة لم يعرف أحد ما هي والتي هي أشبه بجريمة غسيل الأموال بل هي عملية غسيل أموال عديييييل!!! ثم جريمة سوق المواسير الذي تورط فيه وهو على سدة عمادة أكبر وأخطر كلية في الجامعة!!). عليك ايها الأخ بتمليك هذه الملفات لكافة الجهات والأجهزة صانعة القرار فيما يخص مؤسسات التعليم العالي في بلادنا).
(5) خراف الأضاحي للقطط السمان
آخر ما تفتق عليه عبقرية عثمان عبدالجبار قيامه بتوزيع بعض خراف الأضاحي التي تبرع بها أحد الخيرين للطلاب غير القادرين على السفر لقضاء عطلة عيد الأضحي المبارك مع ذويهم لبعض افراد شلته الذين ظل يغدق عليهم من فيضه وكرمه (طبعا? من خزين الجامعة) في شكل ولائم وحوافز ومكافاءات بصورة متكررة أصبح مكان تندر من شرائح العاملين في بالجامعة!!!. من الأحق بهذا الكرم يا عثمان عبدالجبار ؟ هل سمع السيد مدير الجامعة بأن هنالك الكثير من العمال وأُسرهم تعيش علي الكرته؟؟؟ ألم يكن ممكنا أن يعيد هذا العدد من الخراف مهما قل عدده أن لهم ولأُسرهم البسمة ويتذوقوا طعم اللحمة في عيد الفداء وياكلوا الكمونية والشية والمرارة بدلا من أن يتبرع بها لهؤلاء القطط السمان؟؟؟؟ ، لكن ليس هذا السلوك غريبا? على سلوك الرجل فقد بدد مئات الآلاف من الرسوم الذي ظل يدفعه الطلاب من دم قلوب أسرهم البسطاء في شحن كراتين اللحم والبتقال أبو صرة المشتراه من سوق أم دفسو لبعض النافذين بالخرطوم معتقداً أنه بهذه الفعلة سوف يحافظ على كرسيه سنين عددا !!!. (أليس في هذا عطاء من لايملك لمن لايستحق؟؟؟).
(6) سفور واستدعاء للقبلية والجهوية تحت ستار حفلات التخرج
مع الأسف تحول الجامعة في عهد عثمان عبدالجبار إلى ساحة للسفور واستدعاء للقبلية والجهوية تحت ستار حفلات التخرج ومن أراد التأكد مما نقول عليه الأنتظار أياما? قليلة ليرى بأم عينيه الدرك الأخلاقي والتربوي الذي وصل إليه الجامعة في عهد الرجل من خلال ما بسمى بحفلات التخريج ، والكل يسأل ما الذي أوصل الرجل إلى هذه الدرجة من الرخوة والهشاشة?الرجل يرى المنكرات ترتكب على عينك يا تاجر باسم الحرية الشخصية من خلال حفلات التخرج وكأنه لم يرى!!!!!).
هذا ما استحق عزيزي القارئ أن نسكب فيه عطر مدادنا في هذه الحلقة وفي الحلقات القادمة سنكشف عن المزيد ، لكن قبل ذلك نقول للرجل تقدم باستقالتك ذلك أكرم لك فقدت لك مبررات استمرارك كمدير لهذه المؤسسة?. هذه نصيحتنا لك وارجو أن لا تستبين النصح في ضحى الغد?ألهم أشهد إنا قد بلغنا.
التعليقات
( التعليقات الواردة تعبر عن رأي كاتبها ولا تعبر عن رأي الصحيفة)
تعليق واحد على ?جامعة الفاشر والسقوط نحو الهاوية (7)?
عثمان في October 3rd, 2015 4:12 pm
نحييك الاخ الفاضل موسى الدوم على فضح فساد الرجل فما خفى أعظم
انا استاذ بالجامعة لم ارى في حياتي رجل اكثر ظلما وعنصرية من السيد عثمان عبدالجبار مدير جامعة الفاشر ، ففي عهده تم تصنيف العاملين بالجامعة الى قبائل وبيوتات فوق هذا عمد الرجل الى وضع نفسه في قامة ملك الملوك ونحن نرى ان كل هذا ناتج من نقص ذاتي يحسه هو واللبيب بالاشارة يفهم ? هذا الرجل ظالم لانه عندما اعطى العاملين بالجامعة منحة شهرية سماه الوثبة اعطى العامل المسكين 50 ج في حين اعطى الاستاذ المساعد 750ج اي ظلم هذا?الخ