أُنثـــى مـِــن وحـــي مَـــدينةٍ للجمــــالْ …

بسم الله الرحمن الرحيم

لَفَظَتْكِ في القسماتِ ، في بوحِ البهاء

لَفَظَتْكِ من شطِِ الجمالِ وروعةِ السمتِ المسافر

بالدلالْ

رعشاتِ العطاءِ البكرْ

رحلاتِ الحنينِ إلى ضروبِ العشقِ

والأملِ الرجاءْ …

رَشَحَتْكِ في الهسماتِ

في رحمِ الحنينِ الغيبْ

لملمةِ الخطوطِ للوحةٍ

حُبلى بلونِ الصدقِ

تشتاقُ الهواجسَ

ترسمُ نفسَها من بوحِ نولِها والعطاء …

رَسَمَتْكِ في قلبِ البهاءِ هوىً

يماثلُ مهجتيك

رهافة السمتِ المعبأ بالجمالِ النبضِ

همساتِ الحنين

وخاطرٍ مشدوه

يرقبُ طيفَكِ المرسوم

فوق الغيمِ والفجرِ الضياء ..

فانعمي بالبهاءِ المسكوبِ من رسمِ الحبيبةْ

وارتمي في حُضنِ أروقةِ الحبورْ

واحكي عن تفاصيلِ التقاربِ

ثم عرِّجي نحو أرصفةِ الصفاءْ …

عروة علي موسى ،،،

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يبدو اننا عرفناك بعد ان حطمت الفمم وكسرت البيضه عند اوان الفقس فكل الذين قراوا لك قالوا انك سيد الامسيات مباركة كلماتك وفاتنة دون كل الكلمات لك كل الحب والتقدير عروه علي هذا الالق والتوهج

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..