أخبار السودان

نجل رجال أعمال مشهور يتنازل عن ?عروس? لحكومة البحر الأحمر

بورتسودان: الزين عثمان
مساء أمس كان الأمين الشيخ مصطفى الأمين يوقع بقلمه متنازلاً عن (عروس) أحد أجمل المنتجعات على شاطئ البحر الأحمر، وقتها كان ابن الراحل الشيخ مصطفى الأمين يعيد النصوص السابقة (نشتري المجد بأغلى ثمن) وبالطبع فإن الأمر لا يخرج عما اعتاد عليه آل مصطفى الأمين، وللأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق.
في مكتب والي ولاية البحر الأحمر ببورتسودان كان الأمين يوقع تنازله عن ملكية حوالي نصف مليون كيلومتر هي مساحة منتجع (عروس) لصالح حكومة الولاية. الأمر لا يبدو مفاجئاً لوالي الولاية الذي قال إن هذا هو نهج الأمين الشيخ الذي تصدى في تسعينيات القرن الماضي لفك حظر بواخر (سودان لاين) ودفع ما يعادل (23) مليون دولار وأكمل أنه ?في الوقت الذي يتكالب فيه البعض على الوطن هناك من يفديه بالغالي والنفيس?.
قرية (عروس) تبعد عن مدينة بورتسودان بحوالي (50) كيلومترا مربعا وهي منتجع تم تشييده من أجل ممارسة الغطس والتصوير في منطقة غنية بالشعب المرجانية وبالمشاهد التي لا تتوفر في مكان غيرها كما تظل إحدى المناطق المعلومة للسياح الأوروبيين.
وبحسب مصادر فإن الأمين الشيخ قد صرف ما يزيد عن مليون ونصف المليون دولار من أجل تجهيز المكان لكنه يقول إن تنازله عنه لصالح حكومة السودان يأتي في سياق الجهود المبذولة من أجل تطوير السياحة وتوظيفها لدعم الاقتصاد الوطني. وبالطبع يمثل التنازل عن نصيبه فيها تنازلا في الأساس لصالح الوطن.
ليس تنازل الأمين عن أملاكه لصالح الحكومة السودانية أمرا جديدا في سياق التعاطي بين الدولة والمكونات الاجتماعية في بلاد ترتفع فيها قيم الإيثار وقامت معظم مشاريعها على الجهد الشعبي. المفارقة أن الأمر يأتي بالتزامن مع الأحاديث المتكررة حول محاربة (القطط السمان)، أغنياء الغفلة الذين حولوا أموال الدولة لمصالحهم الذاتية في الوقت الذي يدفع فيه آخرون أموالهم للدولة ويتركون لها تحديد كيفية الاستفادة منها خصوصاً وأن منطقة عروس تقع على شاطئ البحر الأحمر الذي تتحرك مياهه وأمواجه الآن محدثة ضجيجا تقوده وبشكل كبير المخابرات المختلفة في سبيل تعظيم مكاسب دولها. فيما يكتفي وزير المالية وهو يستلم إيصال التنازل بالقول: ?شكراً ود الشيخ لفعلك النبيل?.
اليوم التالي

‫37 تعليقات

  1. عليكم الله ؟ طيب هو امتلك عروس دى كيف عاينو الامين الشيخ أكل قروش اخواتو وعندو اخت ماتت قريب ده محسورة قرينا قصتا فى الفيس بوك ،الامين الشيخ اشترت منو وداد بيتو وقام مشى سكن بوضع الايد فى بيت احدى السفارات الأجنبية الغادرت السودان بكافورى والحكومة أخدت خبر وقلعت منو البيت لما مرق كسر اللمبات والشبابيك والأبواب وخرب ماخلو شى فى البيت

  2. نصف مليون كيلومتر ،، ددددددددينك،، في زمن الكيزان اصبحت هناك مشكلة اصفار يزيدونها وينقصونها على كيفهم الكيزان وصبيانهم في الاعلام

  3. لماذا هو في الأساس إشتري هذه القرية ؟ الم يكن من الممكن تشغيلها واعتبارها في خدمة السياحة السودانية والي متي تظل الحكومة تلهث لتشغيل فندق أو منتجع سياحي ؟ هذه قمة الفشل للإثنين ود الأمين وحكومة الولاية .

  4. واحد و قدّامه ثلاثة أصفار يسمى الف
    واحد وقدامه ستة أصفار يسمى مليون
    واحد وقدامه تسعة أصفار يسمى بليون او مليار
    واحد و قدّامه اثنى عشر صفراً يسمى ترليون
    ده درس مجاني للكيزان الذين يبدو عن جهل او سؤ قصد ان لديهم مشكلة مع الأرقام بعد ده يللا ورونا مساحة المجمع ده كم

  5. قال تبعد عن مدينة بورتسودان ب 50 كيلومتر مربعا… أول مرة نسمع أنو المسافة تقاس بهذه الطريقة. كمال لا اتجاه لا شيء!!!

  6. (قرية (عروس) تبعد عن مدينة بورتسودان بحوالي (50) كيلومترا مربعا)
    متى اصبحت المسافة تُقاس بالكيلو متر المربع .
    طيب أنا أقول ليكم معلومة مهمة يعرفها أي شخص في بورتسودان ، حتى عام 1998 كانت عروس عبارة عن شاليهات مشيدة بالخشب ، توارثتها أسر بورتسودان دون تمييز بينها أغلب الأسر في بورتسودان منذ زمان عبود والنميري من بعده تسلمت مساحات (80متر مربع) وتم تشييد مباني خشبية (مطبخ ، وحمام وغرفة أرضية ، فوقها غرفتين سغيرتين) تستخدمها الأسر في الصيف ، وفي عطلات نهاية الاسبوع . في 2000 تم نزع هذه المنطقة بواسطة حكومة البحر الأحمر (أيلا) وقامت جرافات الحكومة بتدمير هذه الشاليهات الخشبية وتم الاستيلاء على الأرض كلها ومصادرها للحكومة ، وقيل أنها ستُعطى لمستثمر ، والآن فقط سمعنا بموضوع نجل مصطفى الأمين ده . السؤال هل ستقوم الحكومة بإعادة ملكية الشاليهات لأصحابها الأصليين من أسر بورتسودان أم ستمنحها لقطر أو السعودية أو مصر أو الكويت أو أي عربي مُعَفِّن عشان يمتص ما بقي من سياحة فيها ؟
    الأمر الآخر ماذا فعل نجل الشيخ في هذه المنطقة ، لماذا لم تُنشر صور تبين شكل المنطقة بعد تدمير شاليهات المواطنين؟

    المساحة التي ذكرها المقال فيها قدر كبير من المبالغة لأنها عروس كلها مساحتها الساحلية لا تتعدى عشر كيلو متر طولا وثلاث كيلومترات عرضاً مع عمق بحري لا يتعدي واحد كيلو من أصل الكيلومترات الثلاثة .

  7. رواد هذا المنتجع كان معظمهم من الأجانب والاسر السودانية العريقة ، والآن الفقر ضرب السودان في كل اركانة والأجانب صاروا حبش وسوريين فقراء حرب ،وماتت الدولة سريريا . وعليه دي بداية تدهور هذا المنتجع بتسليمه للدولة الفاشلة ليكتب له الفشل. ونتوقع لهذا النتجع أن يكون بؤرة فساد تضم الوزراء والولاة لقضاء الليالي الحمراء والفسق والعهر بقيادة البشير .

  8. ليه كده تعليفات كلها سالبه
    تشكر علي العمل الوطني دا يا ود الامين رغم انه الكيزان ديل لا امان لهم حيحولو لي منفعة واحد من السمانز

  9. هل فعلا تنازل أم اجبر على التنازل ؟ تانيا التنازل ده كان مقابل شنو؟ ولا ده برضو فاعل خير ؟

  10. هو نفسه الذي افلس بالبنك الفرنسي وأعلن إفلاسه بالصحف هذا جانب فإن هذه الديباجه القذرة عن التلميع والثناء فإن الله لا يقبل إلا طيب فدعونا من هذه السذاجه فكم يا ترى أخذ قصاد مدينة عروس وهي أصلا تابعه للولاية فمن باعها ومن اشترى

  11. سلام قرية عروسه أنشأت في عهد الرئيس نميرى من أجل ترحيل الفلاشه من أثىوبيه لذلك لايستبعد أن تكون هنالك موجه أخرى من الترحيل وان إسرائيل قد دفعت او قدمت عرض مزهل للحكومه او ان يكون من ضمن الطلبات الامريكيه في الجوله القادمه لصالح إسرائيل لانه كماقال متداخل سابق ان الاتجاه هو تسليم السياحه للقطاع الخاص

  12. يبعد مرفأ عروسا حوالى ا50 ميلا شمال بورسودان ويعتبر هذا المرفا من المرافى الطبيعية العميقة والطبيعية ( تصلح كمرسأ لسفن متوسط الحجم لعمق المياه على الساحل) فى عام 1973 وبمشورة الاخ عبد اللطيف ابو رجيله تم منح الارض الساحلية هناك لهيئة السياحة والفنادق وكان على رأسها ورئيس مجلس ادارتها المرحوم محجوب محمد على وكان ايضا رئيسا لمجلس ادارة الخطوط الجوية السودانية.

    قام الاخ عبد اللطيف ابو رجيله باحضار شركة ايطالية لبناء قرية سياحية على اساس تنظيم افواج سياحية لممارسة الغوص والتصوير تحت الماء ( لم يكن بالمنطقة اى مبانى خشبية او شاليهات لاهالى محليين) … حيث انها بعيدة عن بورسودان ولصعوبة الطريق ايضا انذاك وكان اهالى بورسودان عادة ما يفضلون قضاء اجازاتهم الاسبوعية في مايسمى بكيلو 8 جتوب بورسودان.او القيام برحلات طلابية واسرية الى جزيرة سواكن..

    لادارة القرية تم تكوين شركة باسم الشركة الايطالية السودانية وكان على راس ادارتها ضابط متقاعد….

    تم بناء شاليهات من الحجر (30) وحدة على شكل حدوة حصان قبالة الساحل وتحتوى كل وحدة على غرفتين كل غرفة تحتوي على سريرين فقط مع حمام وتواليت يعنى السعة الكلية للقرية كانت ستون سريرا فقط مع منطقة الخدمات فى المنتصف وتشمل المطعم ومكاتب الادراة ….

    من مشاكل الفرية انذاك صعوبة الطريق حيث كان الموسم السياحى يبدا من اكتوبر الى مايو من كل عام وعادة ماينقطع الطريق حال سقوط امطار خلال تلك الفترة. اضافة الى عدم توفير ماء الشرب فى احيانا كثيرة حيث كانت الادارة السودانية المحلية تنقل مياه الشرب من بورسودان الى القرية السياحية عن طريق تانكر مياه قديم….اضافة الى الخضروات والمواد التموينية الاخرى..

    المنطقة الخلفية للقرية منطقة جبلية فقيرة جدا.. لم تنجح الشركة الايطالية السودانية فى تفويج اعداد كبيرة من السياح الايطالين خلال تلك الفترة . ( 3 سنوات فقط) خاصة وان القرية السياحية لم تكن مجهزة تجهيزا كاملا .. ولم تكن الادارة السودانية من الكفاءة بمكان لتطوير القرية وتسويقها عالميا او حتى محليا ولم يكن مسموح لها بذلك …( كان التسويق الخارجى مسئولية الجانب الايطالى ……

    تمتاز تلك المنطقة بالشعب المرجانية البكرة اضافة الى كثير من الشعب المرجانية الاخرى والتى عمل السياح على تدميرها وسرقة الشعب المرجانية لعدم وجود رقابة عليهم كذلك استعمال بنادق الصيد المائيةوهى ممنوعة لخطورتها على البيئة المائية والشعب المرجانية .. لم تقم الشركة بعمل اى ترميمات على المبانى هناك والتى تعرضت لعوامل التعرية البحرية والاهمال…..

    بعد قيام انقلاب الانقاذ سمعت انها تحولت الى معسكر لتدريب اسلاميين. ( بدون تفاصيل)لا ادرى ان كان هذا صحيحا ام لا..

    من الاسباب التى لم تساعد على انعاش تلك المنطقة وترويج سياحة الغوص هو احتكار الشركة الايطالية للتسويق ثم منافسة الغردقة المصرية التى تعتبر رخيصة الثمن بالنسبة لمنطقة عروسا …كما ان عدم وجود خطوط طيران منتظمة من اوربا الى بورسودان لا يساعد كثيرا على ترويج المنطقة سياحيا..واظن ان هذا الامر مازال قائما حتى اليوم….

    رياضة الغوص هى رياضة وسياحة تخصصية تحتاج الى وسائل محددة كاليخوت وخلافة ولا يتوفر ذلك فى السودان…واظن ان هذا النوع من السياحة الان يعتمد على مجهودات شخصية كما سمعت كما ان السائح من هذا النوع لا يهتم بوجود فنادق غالية الثمن فهو يريد ان يبقى فى البحر لاطول فترة ممكنة للمارسة هوايته..

    كنت اقترح دائما التركيز على السياحة الداخلية لجذب السودانين وتنظيم رحلات لقضاء شهر العسل والزيارات الاسرية والطلابية والمؤتمرات المختلفة بالقرية الخ ولكن انها العقلية السودانية التى لا تنتمى الى عالم السياحة الى اليوم ولا اظن ان احد قد سمع حتى بوجود قرية سياحسة باسم عروسا.. والتى كانت بقليل من المجهود ان تكون قبلة للسودانين لقضاءاجازة ممتعة على شاطئ بعتبر من اجمل شواطئ البحر الاحمر لو وجد الاهتمام المطلوب.
    كاتب اتعليق عمل مديرا لمكتب هيئة السياحة والفنادق فى تلك الفترة وكانت قرية عروس السياحة انذاك احدى مسئوليات المكتب.

  13. لان حكومة الكيزان لا تستحق هذا التنازل لذلك كل التعليقات سلبية …. هذا صحيح . تنازل إم اجبر كما أجب و تنازل عن فيلا لصالح وداد .
    ان كنت تريد فعل الخير كان الأولى ان تباع نعم تباع والعائد يمكن ان يبني مشفى او مدرسة او اي عمل خيري وقفي. أجر وصدقه. اما التنازل لحكومة وهي تاخذ كل شي .والمواطن لا يستطيع العلاج في حال المرض. فهذه معضلة. عمل الخير لا يحتاج الحديث عنه.

  14. عليكم الله ؟ طيب هو امتلك عروس دى كيف عاينو الامين الشيخ أكل قروش اخواتو وعندو اخت ماتت قريب ده محسورة قرينا قصتا فى الفيس بوك ،الامين الشيخ اشترت منو وداد بيتو وقام مشى سكن بوضع الايد فى بيت احدى السفارات الأجنبية الغادرت السودان بكافورى والحكومة أخدت خبر وقلعت منو البيت لما مرق كسر اللمبات والشبابيك والأبواب وخرب ماخلو شى فى البيت

  15. نصف مليون كيلومتر ،، ددددددددينك،، في زمن الكيزان اصبحت هناك مشكلة اصفار يزيدونها وينقصونها على كيفهم الكيزان وصبيانهم في الاعلام

  16. لماذا هو في الأساس إشتري هذه القرية ؟ الم يكن من الممكن تشغيلها واعتبارها في خدمة السياحة السودانية والي متي تظل الحكومة تلهث لتشغيل فندق أو منتجع سياحي ؟ هذه قمة الفشل للإثنين ود الأمين وحكومة الولاية .

  17. واحد و قدّامه ثلاثة أصفار يسمى الف
    واحد وقدامه ستة أصفار يسمى مليون
    واحد وقدامه تسعة أصفار يسمى بليون او مليار
    واحد و قدّامه اثنى عشر صفراً يسمى ترليون
    ده درس مجاني للكيزان الذين يبدو عن جهل او سؤ قصد ان لديهم مشكلة مع الأرقام بعد ده يللا ورونا مساحة المجمع ده كم

  18. قال تبعد عن مدينة بورتسودان ب 50 كيلومتر مربعا… أول مرة نسمع أنو المسافة تقاس بهذه الطريقة. كمال لا اتجاه لا شيء!!!

  19. (قرية (عروس) تبعد عن مدينة بورتسودان بحوالي (50) كيلومترا مربعا)
    متى اصبحت المسافة تُقاس بالكيلو متر المربع .
    طيب أنا أقول ليكم معلومة مهمة يعرفها أي شخص في بورتسودان ، حتى عام 1998 كانت عروس عبارة عن شاليهات مشيدة بالخشب ، توارثتها أسر بورتسودان دون تمييز بينها أغلب الأسر في بورتسودان منذ زمان عبود والنميري من بعده تسلمت مساحات (80متر مربع) وتم تشييد مباني خشبية (مطبخ ، وحمام وغرفة أرضية ، فوقها غرفتين سغيرتين) تستخدمها الأسر في الصيف ، وفي عطلات نهاية الاسبوع . في 2000 تم نزع هذه المنطقة بواسطة حكومة البحر الأحمر (أيلا) وقامت جرافات الحكومة بتدمير هذه الشاليهات الخشبية وتم الاستيلاء على الأرض كلها ومصادرها للحكومة ، وقيل أنها ستُعطى لمستثمر ، والآن فقط سمعنا بموضوع نجل مصطفى الأمين ده . السؤال هل ستقوم الحكومة بإعادة ملكية الشاليهات لأصحابها الأصليين من أسر بورتسودان أم ستمنحها لقطر أو السعودية أو مصر أو الكويت أو أي عربي مُعَفِّن عشان يمتص ما بقي من سياحة فيها ؟
    الأمر الآخر ماذا فعل نجل الشيخ في هذه المنطقة ، لماذا لم تُنشر صور تبين شكل المنطقة بعد تدمير شاليهات المواطنين؟

    المساحة التي ذكرها المقال فيها قدر كبير من المبالغة لأنها عروس كلها مساحتها الساحلية لا تتعدى عشر كيلو متر طولا وثلاث كيلومترات عرضاً مع عمق بحري لا يتعدي واحد كيلو من أصل الكيلومترات الثلاثة .

  20. رواد هذا المنتجع كان معظمهم من الأجانب والاسر السودانية العريقة ، والآن الفقر ضرب السودان في كل اركانة والأجانب صاروا حبش وسوريين فقراء حرب ،وماتت الدولة سريريا . وعليه دي بداية تدهور هذا المنتجع بتسليمه للدولة الفاشلة ليكتب له الفشل. ونتوقع لهذا النتجع أن يكون بؤرة فساد تضم الوزراء والولاة لقضاء الليالي الحمراء والفسق والعهر بقيادة البشير .

  21. ليه كده تعليفات كلها سالبه
    تشكر علي العمل الوطني دا يا ود الامين رغم انه الكيزان ديل لا امان لهم حيحولو لي منفعة واحد من السمانز

  22. هل فعلا تنازل أم اجبر على التنازل ؟ تانيا التنازل ده كان مقابل شنو؟ ولا ده برضو فاعل خير ؟

  23. هو نفسه الذي افلس بالبنك الفرنسي وأعلن إفلاسه بالصحف هذا جانب فإن هذه الديباجه القذرة عن التلميع والثناء فإن الله لا يقبل إلا طيب فدعونا من هذه السذاجه فكم يا ترى أخذ قصاد مدينة عروس وهي أصلا تابعه للولاية فمن باعها ومن اشترى

  24. سلام قرية عروسه أنشأت في عهد الرئيس نميرى من أجل ترحيل الفلاشه من أثىوبيه لذلك لايستبعد أن تكون هنالك موجه أخرى من الترحيل وان إسرائيل قد دفعت او قدمت عرض مزهل للحكومه او ان يكون من ضمن الطلبات الامريكيه في الجوله القادمه لصالح إسرائيل لانه كماقال متداخل سابق ان الاتجاه هو تسليم السياحه للقطاع الخاص

  25. يبعد مرفأ عروسا حوالى ا50 ميلا شمال بورسودان ويعتبر هذا المرفا من المرافى الطبيعية العميقة والطبيعية ( تصلح كمرسأ لسفن متوسط الحجم لعمق المياه على الساحل) فى عام 1973 وبمشورة الاخ عبد اللطيف ابو رجيله تم منح الارض الساحلية هناك لهيئة السياحة والفنادق وكان على رأسها ورئيس مجلس ادارتها المرحوم محجوب محمد على وكان ايضا رئيسا لمجلس ادارة الخطوط الجوية السودانية.

    قام الاخ عبد اللطيف ابو رجيله باحضار شركة ايطالية لبناء قرية سياحية على اساس تنظيم افواج سياحية لممارسة الغوص والتصوير تحت الماء ( لم يكن بالمنطقة اى مبانى خشبية او شاليهات لاهالى محليين) … حيث انها بعيدة عن بورسودان ولصعوبة الطريق ايضا انذاك وكان اهالى بورسودان عادة ما يفضلون قضاء اجازاتهم الاسبوعية في مايسمى بكيلو 8 جتوب بورسودان.او القيام برحلات طلابية واسرية الى جزيرة سواكن..

    لادارة القرية تم تكوين شركة باسم الشركة الايطالية السودانية وكان على راس ادارتها ضابط متقاعد….

    تم بناء شاليهات من الحجر (30) وحدة على شكل حدوة حصان قبالة الساحل وتحتوى كل وحدة على غرفتين كل غرفة تحتوي على سريرين فقط مع حمام وتواليت يعنى السعة الكلية للقرية كانت ستون سريرا فقط مع منطقة الخدمات فى المنتصف وتشمل المطعم ومكاتب الادراة ….

    من مشاكل الفرية انذاك صعوبة الطريق حيث كان الموسم السياحى يبدا من اكتوبر الى مايو من كل عام وعادة ماينقطع الطريق حال سقوط امطار خلال تلك الفترة. اضافة الى عدم توفير ماء الشرب فى احيانا كثيرة حيث كانت الادارة السودانية المحلية تنقل مياه الشرب من بورسودان الى القرية السياحية عن طريق تانكر مياه قديم….اضافة الى الخضروات والمواد التموينية الاخرى..

    المنطقة الخلفية للقرية منطقة جبلية فقيرة جدا.. لم تنجح الشركة الايطالية السودانية فى تفويج اعداد كبيرة من السياح الايطالين خلال تلك الفترة . ( 3 سنوات فقط) خاصة وان القرية السياحية لم تكن مجهزة تجهيزا كاملا .. ولم تكن الادارة السودانية من الكفاءة بمكان لتطوير القرية وتسويقها عالميا او حتى محليا ولم يكن مسموح لها بذلك …( كان التسويق الخارجى مسئولية الجانب الايطالى ……

    تمتاز تلك المنطقة بالشعب المرجانية البكرة اضافة الى كثير من الشعب المرجانية الاخرى والتى عمل السياح على تدميرها وسرقة الشعب المرجانية لعدم وجود رقابة عليهم كذلك استعمال بنادق الصيد المائيةوهى ممنوعة لخطورتها على البيئة المائية والشعب المرجانية .. لم تقم الشركة بعمل اى ترميمات على المبانى هناك والتى تعرضت لعوامل التعرية البحرية والاهمال…..

    بعد قيام انقلاب الانقاذ سمعت انها تحولت الى معسكر لتدريب اسلاميين. ( بدون تفاصيل)لا ادرى ان كان هذا صحيحا ام لا..

    من الاسباب التى لم تساعد على انعاش تلك المنطقة وترويج سياحة الغوص هو احتكار الشركة الايطالية للتسويق ثم منافسة الغردقة المصرية التى تعتبر رخيصة الثمن بالنسبة لمنطقة عروسا …كما ان عدم وجود خطوط طيران منتظمة من اوربا الى بورسودان لا يساعد كثيرا على ترويج المنطقة سياحيا..واظن ان هذا الامر مازال قائما حتى اليوم….

    رياضة الغوص هى رياضة وسياحة تخصصية تحتاج الى وسائل محددة كاليخوت وخلافة ولا يتوفر ذلك فى السودان…واظن ان هذا النوع من السياحة الان يعتمد على مجهودات شخصية كما سمعت كما ان السائح من هذا النوع لا يهتم بوجود فنادق غالية الثمن فهو يريد ان يبقى فى البحر لاطول فترة ممكنة للمارسة هوايته..

    كنت اقترح دائما التركيز على السياحة الداخلية لجذب السودانين وتنظيم رحلات لقضاء شهر العسل والزيارات الاسرية والطلابية والمؤتمرات المختلفة بالقرية الخ ولكن انها العقلية السودانية التى لا تنتمى الى عالم السياحة الى اليوم ولا اظن ان احد قد سمع حتى بوجود قرية سياحسة باسم عروسا.. والتى كانت بقليل من المجهود ان تكون قبلة للسودانين لقضاءاجازة ممتعة على شاطئ بعتبر من اجمل شواطئ البحر الاحمر لو وجد الاهتمام المطلوب.
    كاتب اتعليق عمل مديرا لمكتب هيئة السياحة والفنادق فى تلك الفترة وكانت قرية عروس السياحة انذاك احدى مسئوليات المكتب.

  26. لان حكومة الكيزان لا تستحق هذا التنازل لذلك كل التعليقات سلبية …. هذا صحيح . تنازل إم اجبر كما أجب و تنازل عن فيلا لصالح وداد .
    ان كنت تريد فعل الخير كان الأولى ان تباع نعم تباع والعائد يمكن ان يبني مشفى او مدرسة او اي عمل خيري وقفي. أجر وصدقه. اما التنازل لحكومة وهي تاخذ كل شي .والمواطن لا يستطيع العلاج في حال المرض. فهذه معضلة. عمل الخير لا يحتاج الحديث عنه.

  27. منتجع عروس تم تجهيزه من قبل المخابرات الاسرائليه بدايه الثمانيات لترحيل الفلاشا ايام نميري بحجت السياحه

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..