الجنون وصالة المغادرة..!!
* كل شيء يبدو (مجنوناً) تماماً هذه الأيام..
*السوق والناس والمدارس والمشافي والمواصلات والأسعار والصيدليات ووزارة المالية..
* والكلمة هذه ذاتها نكتبها تحت تأثير الجنون هذا..
* ما من شيء يبدو (سليماً) ـ في أيامنا هذه ـ حتى الشيء ذاك التي تصرخ جهة ما بأن (نتركه سليماً)..
* فالجنون هو العنوان العريض لبلادنا الآن منذ أن بدأ وزير المالية يتحدث للناس حديثاً (غريباً) وينتهج سياسات (أغرب)..
* وكأنما الجنون هذا اقتصر فقط على تعرفة الدفع المقدم للمياه ـ مع فاتورة الكهرباء ـ ليعاتبنا بسببها كل يوم قارئ يسمي نفسه (عبدالواحد المستغرب أيما استغراب)..
* والاستغراب هذا ـ على أية حال ـ درجة أقل من الجنون نحسد عليه من انحصر همه على حكاية الـ(٢٥) جنيهاً هذه وإن لم يكن هنالك (عداد) حسب قوله..
* والإسعاف الذي تسبب ـ قبل أيام ـ في احتياج ركاب سيارتين الى (إسعاف) عاجل بدا أشدَّ جنوناً من الذي صدمنا ذاك قبل أشهر..
* فكل شيء يبدو مجنوناً هذه الأيام..
* فالانحدار الذي يجرفنا يجعل وتيرة الجنون تزداد سرعة في كل يوم، وفي كل لحظة، وفي كل دقيقة، وفي كل ثانية..
* انحدار قيمي وضميري وأخلاقي يتزامن مع انحدار اقتصادي لا يجذب معه نحو الأسفل ـ في مفارقة عجيبة ـ الوزير المسؤول عنه في بلادنا..
* ولا يجذب معه ـ كذلك ـ كثيرين من (إخوانه) الذين يبدون (مبسوطين) وهم يضحكون عبر فضائية تعجز عن دفع حقوق العاملين..
* فليس مهماً أن تعجز عن الوفاء بالحقوق هذه ـ فضائية محمد حاتم الحكومية ـ ولكن من المهم جداً أن لا تعجز عن إظهار هؤلاء وهم (يضحكون)..
* والصيدلي الذي نقف أمامه ـ قبل أيام ـ ونحن نمد له ثمن دواء القرحة نفسه الذي مددناه له قبل أسبوعين يتبسم وهو يقول بحياء: (فيك الخير يا أستاذ)..
* فقد زاد سعره بنسبة (٥٠٪) حتى لحظة كتابة هذه السطور..
* وقصص مشابهة عن أدوية الضغط والسكري والالتهاب و(العصبي) نسمعها كثيراً في أيام علي محمود هذه..
* علي محمود هذا الذي إذا مرض ابنه هو فإنه يرسله الى (بلاد بره) لتلقي العلاج بـ(الشيء الفلاني)..
* ويفعل الشيء ذاته كثيرون ممن هم ليسوا (مستغربين أيما استغراب) كحال قارئنا ذاك..
* و(نُبطِّل) استشهاداً بقصة ابن الخطاب الذي حرَّم على نفسه ـ وآل بيته ـ السمن واللحم والعسل في عام الرمادة..
* نزهد عن مثل الاستشهاد هذا ـ رغم إشارتنا اليه ـ بعد أن اكتشفنا أننا (طيبون أكثر من اللازم)..
* بل حتى الاستشهاد بنظامي عبود ونميري العسكريين بات ضرباً من (السذاجة)..
* أو بالأحرى، بات ضرباً من الجنون بعد أن غدا كل شئ (مجنوناً) في أيامنا هذه..
* الناس والأسعار والجامعات والمحليات والمالية و(عربات الإسعاف)..
* ويبقى علي محمود في منصبه ـ رغم كل شيء ـ (يتفرج) على الجنون هذا وهو يضحك..
* و(تتفرج) عليه ـ بدورها ـ حكومتنا وهي تأمر البرلمان بإجازة كل ما يقترحه ولو كان (مجنوناً)..
* والمكان الوحيد الذي يمكن للواحد منا أن يضحك فيه الآن مثل علي محمود هذا و(إخوانه) هو حيث تقلع الطائرات..
* والاقتراح (المجنون) هذا يتحفنا به قارئ آخر يسمي نفسه (صالة المغادرة)..
* ثم إنه المكان الوحيد كذلك الذي يمكنك أن تترك فيه خلفك ـ من بين ما تترك ـ أدوية القرحة والضغط و(العصبي) و………
علي محمود !!!!
الجريدة
[email][email protected][/email]
شكرا عميقا وجميلا وعظيما وكثيرا استاذنا صلاح عووضة فنحن ضحايا التمكين لم نجد حائط نتكىء عليه الا هذه الراكوبة فهى سلوانا وضلنا فى عهد الضلال الاغبر وقصة صالة المغادرة هذه فهى حقيقية فقد سئل احد السودانيين من شاكلتنا عن اجمل مكان فى السودان فقال انه صالة المغادرة فهى فعلا اصبحت المخرج الوحيد للسودانيين وهنالك من بدا يفكر فى الوطن البديل لعنة الله على من كان السبب
؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ خلاص يا عووضة نويت الهجرة ؟؟؟؟؟؟
نشن كويس بفطرتك السليمة
الخوف انك تروح وتلقي الطائره اقلعت
جنون وأي جنون ، لقد بلغ الجنون حد الجنون
سأروي لك حكاية يا ود عووضة لتعلم أين مبلغ بلغ بنا الجنون ،،، قبل حولي شهرين كنت شاهد عيان على موقف يجلب الحسرات والعبرات ،،، بينما كنت واقفا أمام متجر صغير بأحد أحياء أم درمان أتي صبي يحمل صحنا مده الى صاحب الدكان مع مبلغ جنيهين قائلا ( أبوي قال ليك أدينا موية فول بي جنيهين ) أمسك صاحب الدكان بالصحن والجنيهين وقذفهما بأقوى ما يستطيع قائلا للصبي قول لأبوك : طلب الفول بي أربعة جنيه وما عندنا حاجة اسمها موية فول ، أجهش الطفل بالبكاء وهو يتلفت يمنة ويسرة بحثا عن حق موية الفول ، ولا داعي طبعا لإكمال القصة لأنك سوف تجهش أيضا بالبكاء ،،،، في ذلك اليوم أحسست بمقدار الترف الذي كنت فيه يوم أن أسميت نفسي بالمشتهي الكمونية!
طاف بذهنى قبل ايام شريط الذكريات مدرسة ثانوية فى مدينة نائية نقلنا اليها من المتوسطة اوائل الثمانينيات من القرن الماضى ( طبعا) كانت ايام جميلة داخلية معقولة ناكل بها مجانا ثلاث وجبات مسجد انيق بالمدرسة نصلى فيه صلواتنا الخمس وفى احد الايام وبعد ان ادينا صلاة المغرب جماعة التف حول بعضنا بعضا ممن سبقونا الى هذه المدرسة وبعضا من( اخوانهم فى الله طبعا )وهاك يا تعارف وهاك يا رحلات يوم الجمعة والبرنامج الجميل والوجبة المدنكلة الى ان صرنا الى الجامعة الجميلة ايضا ولكنها جدا جدا كل شئ مجان وكل شئ جميل وجميل وجميل مات زلنا فى اجتماعاتنا ثم اصبحنا حكومة ومعسكرات التدريب القطينة والمرخيات الجلالات والبرد القارس وشاركنا فى( الجهاد) مع اخوة كرام ماتوا بصدق ثم اكتشفت انا انى كنت خلف عصابة محترفة اللهم اغفر لى ما قدمت وما اخرت استغفر الله
فى حكومة الزفت صار الشعب كلو مجنون
مشكور عووضة على محمود هذا ومنذ تصريحه بتاع الكسرة خلانا ندور على الكسرة تصدق يا استاذ انو ربع العيش الفتريتة بقى ما بنطاق اهلنا في الريف عايشين على الكسرة وماتجود به بهائمهم من البان لكن فعلا الاسعار بقت مجنونة مثل ما يسمي المصريين الطماطم المجنونة وعلى محمود جننا وشهانل الكسرة زي ما بقول اخوي المشتهي الكمونية .
على محمود نفسه ينطبق عليه هذا الجنون ..فكيف لرجل مثله يدخل مكتبه ويجد مائة الف مطالبه والمال الذى بحوزته يادوب يكفى مطالبه واحده لعبدالرحيم اوعطا المولى .. وذلك لمواصة الجهاد والاستشهاد لحماية كرسى دولة الخلافه الاسلاميه ..
طالعين باذن الله . طالعين لامحال فى اقرب فرصه ..ماتفرح ياودعوضه ماطالعين نتظاهر. طالعين من البلد دى بس نلم باقى القريشات . خلوهم يحكمو روحهم اصلو مافضل فيها غيرهم وزوجاتهم الاربعه واولادهم العاجباهم البلد دى .
الاستاذ صلاح الدين لك تحية الود والاحترام ..صدقت والله كل شئ يبدو ( مجنونا ) هذه الايام كأنك تكتب بترموميتر عالي الاحساس بنبض الشارع ومعاناته الشديدة في كل شئ ..!!!!! يقال في المثل المعروف ..(المجانين في نعيم ) وعليه فالحمدلله اننا في(جحيم) يحسدنا عليه (العاقلون) كون اننا لسع صامدون وصابرون..!!!!!!
بالامس القريب كنت اطمأن علي ابنائي بالأتصال بهم تلفونيا كالعادة .. وبالأحري كنت اتحدث مع ابني الذي ذهب الي الوطن السودان لمواصلة الدراسة والجلوس لامتحانات الشهادة سالته كيف الحال والأحوال قال لي بالحرف الواحد تعرفي يا امي الناس هنا كلهم مهمومين كلمااجتمعوا في مكان ليس لهم حديث الا في: ..الطعام وفي..القروش ..كل شئ القروش القرووووش ياامي الناس في السودان أصابهم الجنون الكل عايز يغادر ويسافر ما مهم وين اي جهة اي مكان اي بلد بس المهم يفر من السودان . هذا الكلام المجنون سمعته وكلي أذان صاغية بعده اصابتني لوثة من الجنون الذي انتقل الي عبر الأثير حتي كاد يصيبني في مقتل وتذكرت المثل الأخر البقول …( يتكلم المجنون ويصتنت العاقل ) اللهم يا مثبت العقول تبت عقولنا وفرج همومنا وتولانا برحمتك يا الله …
دى ال Paranoia بتاعت ود الموية
وحارسين شنو يا خايبه ما تطلعوا الشارع ده طلعت روحكم ولا كل مرة نطلع نحنا المساكين ديل نجلد وندق عشانكم إنتوا المرطبين وخاشين النت وهاك يا تعليقات وضحك وونسة تحت الضل البارد عن حال البلد وعن عمر البشير الحرامى وما عارف ايه . مشكلتكم شعب يجيد الكلام بإحترافية شعب المليون سياسى ولا يجيد العمل ولا الدفاع عن حقوقه أنتم من سمحتم لنفسكم بالمذلة والمهانة فلا داعى للبكاء والخايبة
عزيزى ود عوووضه اولا:الف سلامه وإنشاء الله (عدوينك والكارهينك) وعلى رأسهم (على محمود)الراعى الرسمى لبيت المال وإبن (المروح)غلام النظام المدلل!!.
ثانيا:انا عندما كتبت أكثر من مره عن حكاية ال25جنيه التى إضيفت لفاتورة الكهرباء كنت أريد منك أن تنقب وتقتفى آثر القرار الذى اوجب إضافته لفاتورة الكهرباء وخاصة إننى إشتممت رائحة فساد(بًين،ظاهر،واضح وضوح الشمس فى كبد النهار) من وراء القرار!!ولم أفهم كيف أن الحكومه تنتزع حق تحصيل قيمة المياه من قطاع خاص لتعيده الى قطاع (شبه حكومى) وهذا آمر لم نتعوده او بالاحرى هو نادر وفى حكم المعدوم على مدى 24عاما حسوما!!.
ثالثا:انا على يقين لا إنت ولا أنا سوف نغير شيئا حتى ولو صعدنا فوق المآذن او على اعلى نقطه فى برج الشيخ /حمد بإمارة دبى وصحنا بأعلى صوتنا وقلنا((الررررووووب)) لنسمع العالم جرستنا فأنا على ثقه بأنه لن يسمعنا أحد ولكن الهدف هو (فش الغل) وهذا أقل شىء يمكن ان نقوم به دون أن نضع أنفسنا تحت طائلة القانون !! وحتى لا ينتقل الينا (الجنون)الذى أصاب كل كائن غير حى او حى،مع الاخذ فى إلاعتبار إن الكائن الحى إكتسب مناعه منذ أن تحرك سعر الدولار من 12جنيه حتى وصل أعتاب ال7000جنيه وكما تعلم إنهم أسقطوا شعار (هى لله) ورفعوا شعار (الكلب ينبح والجمل ماشى) منذ زمن.
رابعا:ما يشغلنى الان ضرورة معرفة العلاقه بين (محمود الكذاب) الذى آتى ذكره فى كتب المطالعه الذى إشتهر بكذبه الذى قاده الى التهلكه و(على محمود..تبعنا) الذى يقودنا جميعاوعلى رأسنا نظامه الى الهلاك المؤكد..وهل ياترى ذاك(المحمود) هو والد هذا(العلى) فنشأ ناشىء الفتيان (على ما تعلمه من أبوه؟!!).
انا شخصيا مابطلع بره السودان لو بدخل دهب قارون عارفين ليه انا ضحية اب مغترب أربعين سنة مغترب لما رجع رجع عجوز وكل يوم يلح علينا بالسفر للمستقبل وأنا متعلم كويس وساكن وأبوي زوجني بت حلال شغالة ودخلنا ساترنا ليه البهدلة وبجد الظلم والمزلة لكن دي بلدي اطلع ارجع بكم دولار ليه الحمد لله اتبرمجته والبلد غالية ونار بس مابخليها لأي كوز واجنبي اقعد لهم ده حقي وحق أولادي واحذركم من الاغتراب والغربة والله السودان ده بخيره وبالحلال والدغري الخير فيه والشغل ماعند الحكومة شغل عقلك وابقي امين وقنوع واصبر واصبر
وليه ما نكون مجانين ووزير صحتنا الهمام حميدة فرح فخور بسفر الاطباء الي الخارج مع تشجيعه لهم بالهجرة كي يكتسبوا مزيدآ من الصقل و التجويد حسب قوله !!! بينما ولايات القضارف و البحر الاحمر تستورد اطباء من مصر !!!
لأول مرة أقرأ مقال للكاتب صلاح عووضة وأشعر كأن من كتبه هو الكاتب إسحق أحمد فضل الله………….
ولأول مرة أيضاً أشعر بأن عووضة أصبح يستخف بعقول القراءمثل آخرين من صحفيى الحكومة………….
يا صلاح أنت تعلم أن الأمر أكبر من الوزير على محمود ومن وزارته..وحسبك أن يُقال الوزير بجرة قلم ، فهل ستستقيم الأمور وتعود الأسعار للإنخفاض؟ فأما إنك تستخف بعقول القراء..أو أصبحت أحد كتاب وجوقة صحفييى المؤتمر الوطنى ..خاصة تلك العينة التى تكتب بنظرية المدح بما يُشبه الذم أو العكس ..حتى يُقال أن الحكومةتتيح حرية الصحافة..فاختر لنفسك موقعاً منزلةً بين المنزلتين .
أصلو “الجنون” بيجى من الشيطان … والسودان من زمنا طويل “مسكون” … سكنو شيطان … إسمو … الترابى.
“ولدّا” اعطر التحيات اليك “تنداح” ..المجانين هم اهل السودان الذين يضيقون ذرعا بحكامهم سراعا كل حين ويتلقون جلاّديهم بالأحضان والمواكب والهتاف والتطبيل وليس المتحكمين فى رقابهم خمسة وعشرين سنه..لكن مالى لا اراك تذكر فيمن ذكرت ممن قد اصابهم ضرب من المس او كادوا .. اعنى اولئك هم من كانت السلطة بيدهم وفرّطوا فيها فى ساعة زغاريد وجرتق “وفى سذاجة ام قيردون وجهالة ابى الدرداق” على حد قول المرجوم عمر حاج موسي) وظلوا طوال ربع قرن من الزمان يقدمون رجلا (الراء مكسوره) ويؤخرون مثنى وثلاث ورباع ويطالبون من اخذوا السلطة منهم بالحديد والخدعه بالجلوس معهم فى مؤتمر دستورى يفضى الى انتخايات يتمنونها شفافة باشراف رئيس لجنتها الدايم لتعيدهم مرة اخرى الى مواقع السلطه.. اليس هو ضرب من الجنون(والجنون فنون) او قل هو الجنون بعينه:اليس من يسعى الى اسقاط نظام حكم ولا حيلة له لذلك فى حين مشاركة احد فلذات كبده فى اعلى مواقع السلطه وفلذة اخرى فى تامين بقاء ذات النظام هو من اصابه المس ام هل يا ترى
( لسان حالك وحال اهل السودان جميعا مقيمين داخله او خارجه يردد مع الفنان المرحوم هاشم ميرغنى : قل لى ايه يا صاح ما نحن هل جنّينا ام عقولنا نصاح؟ ) اللهم علمنا منطق الطير .. خداريا (بضم الخاء) .. سمبريا ..او بلوبلويا.
أستاذ عووضة .. لقد أسميت نفسى ( سودانى طافش ) لأنى خرجت من السودان العام 80م لبضعة سنوات لدول الخليج ثم أعود مرة أخرى وأبنى بيت وأتزوج .. لكن وجدت أن السودان يمشى للوراء بخطوات سريعة فتزوجت فى الغربة وأنتظرت لكى يتحسن الوضع عسى ولعل بعد إستخراج ( البترول ) لكن المدهش أن الوضع إزداد سؤا فأنتظرت .. ورزقت بأبناء فقلت سأنتظر قليلا لكى يرى أبنائى السودان لكن حتى دخل أبنائى المدارس لم يتغير شيئ .. طفشت إلى (كندا) قلت سوف أنتظر قليلا ولن يطول الوضع فتخرج الأبناء وأصبحت مواطنا له حقوق وواجبات وأيضا لم يتحسن الوضع قلت سأنتظر قليلا لكى أعود وأضع عنقريبى فى ضل الضحى وألتهم وجبتى المفضلة ( كسرة بالطماطم والبصل وشطة خضراء ) لكن الوضع إزداد أسوأ من الأول فأشتريت بيتا يضمنا فى بلدى ( كندا ) ووجدت نفسى ( طافشا) غصبا عنى ويقبع فى داخلى ( السودانى ) .. ولاأظن أن السودان سيتحسن حتى ولو ذهب ( هؤلاء) اليوم فسنحتاج لسنوات طوال لكى نرمم ماأحدثوه من خراب .. الجنون أننا نحتفل ونشتهى ( صالة المغادرة) وهى المكان الوحيد فى العالم التى (يزرف )فيها الناس الطبيعيين ( الدموع) ..!
ملعون أبوها بلد ..!
هؤلاء الحاكمون لهم أله سيزلزل بهم الأرض في يوم آت باذنه تعالى. كيف يستقيم الحال يتطاولون في البنيان وباقي الشعب لا يجد ما يأكله. لا أعلم هل هم نسوا يوم الحساب. هل نسوا وتناسوا أن أي فلس حرام مسئولون عنه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون… ليس لنا في هذا المقام غلا أن نتضرع للمولى عز وجل أن يأخذهم أخذ عزيز مقتدر.. وأي يجعل كيدهم في نحرهم.. وأن يخسف بهم الأرض.. انه نعم المولى ونعم النصير.
لقد اوفيت الاستاذ عووضه فضل يفتحوا لينا مستشفي مجانين
بالمناسبة هو وين الاخ على محمود التحفة واللة طولنا من تصريحاتة العجيبة بس انشاء اللة المانع خير .وبعدين يا استاذ صلاح الرجل مجرد دمية ينفذ ما يطلب منة وبس وكمان باقى الشلة مثلا والى الجزيرة
وأنت الصادق يا أستاذ عووضه فنحن الآن في مرحلة اللندراوه أما مرحلة الجنون فقد تخطيناها. اللهم أرفع عن الأبالسة والبلاء ولا تشمت فينا ناس نافع والأعداء ورد كيدهم في نحورهم ياالله .. آمين .. آمين.
يا حليل الباع عنقريبوا وقام بليلوا
استاذي صلاح عووضة ..اليوم يوجد شي غريب في عمودك !!!!
اصبح اشبه باغنية ولكن ..( كلمات صلاح عووضة .. الحان إسحاق فضل الله !!!! )
= بالله يا أستاذ تورينى شركة (سليمة) دى وين…ياخى أنا كل يوم أشوف الصورة والاعلان الفيهو الفنان فرفور وجنبو(شيخين!)..واحد يخيل لى انو شايفو اللى هو جنب فرفور..أما البنتين الفى الصورة ماعرفتهم لكن انا موقع رشا الخور تكون واحدة منهم..وبعدين شركة اتصالات جديدة لاتكتب عنوانه ولا تكتب اتصل بالرقم الفلانى يعنى مثلا#15*…بس كاتبين يعنى بدل سمحة المهلة…وقرايب قرايب..كاتبين:- كل بنت تولد سليمة…دعوا كل بنت تنمو سليمة…وأنا أقول كل ولد يولد سليم..دعو كل ولد ينمو سليم!
الاخ عووضه التحيه عارف اكتر حاجه تفقع المراره هو الاكل القاعدين ياكلوه فى الاجتماعات والقاعدين يلوكوه امام خلق الله فى التلفزيون يعنى خلاص الجوع كاتلن ماقادرين يصبروا لمن ينتهوا من الاجتماع وكان داير تعرف الحاصل زور مرة مدرسه اساس او ثانوى حكوميه وليست خاصه اثناء فسحة الفطور لترى بام عينك ماذا يتناول هؤلاء الصبيه المقتدرين بيتناولوا طعميه والغالبيه بوش مويه فول ومويه جبنه ودكوه وكميه من الخبز لتمتلىء بطون هولاء جزئيا بوجبة لاتسمن ولاتغنى من جوع واتمنى ان تقوم منظمه من منظمات المجتمع المدنى لها اهتمامات طبيه باجراء فحوصات لمعرفه نسب الهيموجلبين لهؤلاءالطلبة لتصاب ليس بجنون يودوك بيه للتجانى الماحى ولكن لذبحه تودى لاحمد شرفى مباشرة اما مسائل المرض والتداوى والادويه فالغالبيه تدعو رب العالمين بدعاء من القوة للهوه حتى حتى لايموت الواحد من المغصه قبل مايموت من المرض والمحزن انهم يعلمون ويعلمون انهم يعلمون
والله يا اخوى يا صلاح فى المطار برضوا تدفع رسوم مغادره وكمان ضاعفوها عشان عارفين الناس تانى مابيرجعوا بالساهل وسمع اضانى كمان قالوا سموها رسوم مغادره نهائيه ،،الناس ديل لا على محمود ولا محمد محمود ولا محمود الكذاب بتاع هجم النمر ومحمود يكذب وناس الحله يجروا يشوفوا الحاصل شنوا الايام دى على محمود يكذب والناس جارين كل واحد شايل جوازوا وجااااااااااارى (يا اخوانا البلد مافضت)
ياود عووضة خلى ده كلو اتعودنا عليهو …لكن انت ماشفت الزول العريان . ذى ماامو ولدتو جنب السوق المركزىبحرى ومرات جنب قاعة الزبير…والله اخاف عليكم بعد شوية كلكم ملط حايمين فى البلد ..فضل ليكم خطوة واحة ..زمان كان الصوانى اسع الصوانى ماجايبه حقها ..قلدو زولنا ده.
ولا المشكلة فى الحريم ديل اتخيلهم ماشين وشايلين شنط يد بس..
أستاذ عووضة
سلامة عقلك وعقول السادة المعلقين من الجنون
رغم إستيلاد هذه الحالة الإبداعية المتفلتة بجنون من ثنايا يراعك
ولد ددده
وفي هذا المقام يبدو الأمر جنونياً أكثر من أن يحتمله المجنون ذات نفسه
أليس ضرباً من الجنون أن يكون هذا الكم الهائل من المعارضين لحكومة الجن والجنون هذه
ولا يستطيعون تدبير أمر إنشاء قناة فضائية ذات مصداقية تعبر عنهم ؟؟
لذلك لا يسعنا إلا أن نقول يا مثبت العقل والدين ألطف بنا
كسرة ثابتة:
أخبار القناة الفضائية المعارضة شنو ووو ووو
على محمود هذا مبسوط منه الكبير بشة لانه اذاق هذا الشعب الويل
لم يأت وزير مالية على السودان منذ ايام المهدية مثل هذا المحنون على محمود
ولكنها سياسة المؤتمر الوطنى التى تريد افراغ كل حقدها وكرهها على هذا الشعب الطيب اكثر من اللازم
مقال رائع وجميع وواقعي التحية لك استاذ عووضه
نسال الله ان يحفظ بلدنا و ابنائنا من خبث الانقاذ و المتاسلمين امثال هذا الكريه على محمود الحرامي
يا استاذ عووضه علي محمود ليس هوالسبب علي محمود ينفذ سياسة هذا النظامالذي من راسه لي اساسه قد قلبه من حجر