اتهام والي جنوب كردفان بالتورط في نهب وتهريب 57 كلجم من الذهب

اتهمت “الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة”، يوم الإثنين، والي جنوب كردفان بالتورط في عمليات نهب منظم لانتاج الولاية من الذهب.
ووصفت الشبكة “جهة مستقلة” في بيان تلقت “الراكوبة” نسخة منه، والي جنوب كردفان اللواء أمن عيسى ابكر، “بمجرم الحرب والنهاب”. وقالت إنه في محاولة لاخفاء جرائمه في تهريب الذهب، اقام احتفال بوصول انتاج الولاية من الذهب إلى 100 كلجم.
وتمتلك زوجة الرئيس البشير، وداد بابكر، شركة “تواصل” التي تنتج الذهب “الكرتة” باستخدام مادة السيانيد المسرطنة.
وكشف البيان عن سرقة الوالي 57 كلجم من الذهب عبر تحريك اسطولي سيارات من منزله بالحمادي عبر مسارين أحدهما عبر كوستي والثاني عبر بارا، لتمويه السلطات.
وشهدت عدة مدن وقرى بولاية جنوب كردفان احتجاجات عنيفة بسبب التأثيرات البيئية الخطيرة لاستخدام مادة السيانيد المسرطنة بواسطة شركات التعدين.
وشككت الشبكة في احاديث البشير الخاصة بمحاربة الفساد في ظل ضلوع افراد اسرته في شراكات مع قادة حكوميين وحزبيين لنهب موارد البلاد.
وكان عضو البرلمان بكري عبدالله سلمه قد دفع بطلب لرئيس المجلس الوطني بروفسور إبراهيم أحمد عمر، لاستدعاء وزير المعادن هاشم علي سالم، لمساءلته عن تهريب كمية مقدرة من الذهب بإحدى الولايات الطرفية بواسطة عربة دستورية.

وفي ما يلي بيان”الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة”
الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدنى لجبال النوبة:
والى جنوب كردفان مجرم حرب ونهاب
بعد يومين من فضحية سرقة ٥٧ كيلو ذهب عبر اسطول تمويهى خرج من منزل الوالى عن طريق كوستى واخر حقيقى عن طريق بارا- جريجخ ومعه ٤٥ مليار جنيه، وبطله المزيف ابن الوالى الذى تم القبض عليه واطلق سراحه، حدث ذلك التمويه فى استراحة الوالى وحديقته بالحمادى.
ليحتفل امس الاول الوالى فى بيته باستخراج الكيلو رقم ١٠٠ من دهب الولاية، فى محاولة لتضليل الصقور بما فيهم زوجة رئيس نظام المؤتمر الوطنى وداد بابكر صاحبة شركة تواصل التى تنتج الذهب الكرته باستخدام السيانيد القاتل فى الولاية.
الوالى الدكتور لواء امن عيسى ابكر اراد ان يغطى سواءات انكشافه الاول، وما خفى من قبل اعظم، فاراد ان يكحلها باعلان ١٠٠ كيلو تضليلا لشركائه فعماها..
انكشاف امر الوالى كان ضحيته اعفاء امين عام الحكومة، رغم غيابه من مسرح الجريمة واعترافه بعدم معرفته باسطول العربات التى تحركت من كادقلى الى الخرطوم.
سنظل نرصد ونتابع بدقة استخدام الكرته القاتل بالاضافة الى محاولات منح الروس امتيازات التعدين وخاصة الذهب واليورانيوم غرب الظلط بما فيها منطقة البرداب وميرى بره المشبعة باليورانيوم فى محاولة لانشاء مفاعل نووى سوف يستخدم فى اغراض غير سلمية وباقل تكلفة مما يشكل تهديدا لامن المواطن وحياته وإتلاف الاراضى الزراعية ومقتل والحيوانات بريه واليفه، وتهديد للامن الاقليمى والدولى ، وذلك مقابل رشاوى للوالى وزمرته واستغلال لقيادات الادارة الاهليه بعد العربون الاول وهو عبارة عن سيارة جديدة لكل منهم وقطعة ارض سكنية بالعاصمة الخرطوم.
ومن هنا فان رسائلنا:-
اولا: لقيادات الادارة الاهلية فى ان يتركوا مصالحهم الذاتية ويكونوا عونا للمواطن بحماية روحه ومواردة.
ثانيا: نحى الوقفة القوية للمواطنين فى كل الولاية وسنقف معهم محليا واقليميا ودوليا.
ثالثا: للقوى العاملة فى القطاع العام، ففى الوقت الذى لم تغطى أجورهم وبدلاتهم لشهور بتبرير عدم وجود سيوله فكيف يهرب مبلغ ٤٥ مليار جنية من الولاية فى دفعة واحدة وبواسطة ابن الوالى.
رابعا: لابد من تضافر جهود الناشطين فى كل انحاء الولاية والسودان وتقديم شكوى ضد الوالى وزمرته المتلاعبة بحياة وموارد الاقليم…ومن جانبنا سنتابع هذا الامر عن طريق المحكمة الجنائية الدولية والامم المتحدة.
خامسا: الحديث عن الفساد الذى يدور فى اروقة نظام المؤتمر الوطني هى محاولات تضليلة للتستر عن النهب المنتظم فى كافة انحاء ومؤسسات الدولة الذى يقوم به المسؤولين الرسميين وغير الرسميين، مع محاولات وضع صغار الموظفين ككبش فداء.
سنتابع ونرصد كل صغيرة وكبيرة، ولن يفلت منا كل من تسول له نفسه التلاعب بحياة المواطنيين ومواردهم المعدنية والرعوية والزراعية.

ولا نامت اعين الجبناء…

اعلام الشبكة الدولية لمنظمات المجتمع المدني لجبال النوبة
الموافق ٩ ابريل ٢٠١٨