أحمدي نجاد يحاول "تبني" البشير بديلا من بشار..طهران تتوقع سقوط النظام السوري قبل نهاية مارس.

باريس – كتب حميد غريافي:
توقع تقييم وضعه مستشارو محمود أحمدي نجاد الرئيس الايراني, ووافق عليه مرشد الثورة الولي الفقيه علي أكبر خامنئي, الا يصمد نظام بشار الاسد في سورية لما بعد نهاية مارس المقبل امام ثلاثة تطورات دراماتيكية اولها حدوث انقلاب عسكري تعمل له الولايات المتحدة ودول عربية وبعض دول الاتحاد الاوروبي, وثانيها اغتيال الأسد وشقيقه واقربائه وبعض قادته الامنيين والعسكريين في انشقاقات في الجيش والاستخبارات بدأت بالفعل خلال الاسابيع الثمانية الماضية تخيف النظام الذي ضاعف عمليات قمعه بالقوة المفرطة رغم الضغوط الدولية عليه, وثالثها اندلاع حرب اهلية شاملة باتت الاستعدادات لها جاهزة عبر تهريب اطنان الاسلحة والاف العناصر المقاتلة لمواجهة آلة القمع البعثية".
ووصف تقرير اوروبي خرج من طهران السبت الماضي نظرة جناح نجاد في النظام الايراني الى ارتكابات بشار الاسد ونظامه "الذي يرفض ان يرى او يسمع او يشعر بالقلق عليه وعلى سورية لان تتحول الى دولة معادية لايران والمقاومة وتقف في صف الممانعة والصمود والتصدي وهي مسميات فارغة من مضامينها ولم تكسب اصحابها سوى الخراب والدمار والصيت السيئ ومعاداة الشعوب الحرة", ب¯ "الفيل الهائج في غرفة الفخار لا يستطيع الخروج منها الا بتحطيم كل ما فيها لكنه رغم ذلك ليس بمقدوره تحطيم جدرانها للافلات من الاسر".
ونقل التقرير الذي اطلعت "السياسة" على جانب منه في باريس امس عن مسؤولين في بطانة الرئيس الايراني قولهم: ان "محمود احمدي نجاد قد يكون شارف على اتخاذ موقف مشابه لموقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بالتخلي النهائي من الاسد ونظامه في دمشق ولكن دون اعلان ذلك, لذا فهو يبحث عن حليف بديل في المنطقة يؤمن له استمرارية تدخله في الشرق الاوسط وشمال افريقيا فلم يجد الا الرئيس السوداني البشير الشخص الوحيد "المؤهل" لهذا العمل لخلافة البعث السوري في تهريب السلاح الى حزب الله واستقبال الاف العناصر من الحرس الثوري والباسيج الايرانيين, ودخول بعض دول افريقيا الصديقة للسودان ولليبيا التي دعمت طهران – ومازالت – رئيسها الهارب العقيد معمر القذافي, على حصانيهما الاعرجين".
البشير مثل بشار!
وقال احد اولئك المسؤولين الايرانيين: "الا ان خامنئي نصح نجاد بعدم وضع كل بيضه في سلة البشير لان حكمه هو الاخر مهتز وهش وقابل للسقوط عند هبوب اولى عواصف الربيع العربي باتجاه السودان خصوصا اذا تبين انه حل محل الاسد في تحالفه مع ايران بهدف الاستمرار في محاربة المشروع الاميركي – الاسرائيلي في المنطقة, وقد تبين ان موافقته على انفصال الجنوب المسيحي السوداني عنه لم ترحمه من الغضبة الغربية والعربية ولا من محكمة الجنايات الدولية التي ستبقى سيفا مصلتا على عنقه طالما بقي حيا".
وكشف التقرير الاوروبي النقاب عن "تدفق مئات العناصر من الحرس الثوري "فيلق القدس والاستخبارات" والباسيج على المناطق المحاذية لدولة جنوب السودان المستقلة حديثا بعدما اعترفت بها اسرائيل وبادلتها هي الاعتراف والتمثيل الديبلوماسي, وهي الذريعة الايرانية – السودانية الجاهزة الان لمقاومة تدخل الدول الغربية لتحويل السودان الى قاعدة ايرانية قد تحل محل قاعدتيها في لبنان والعراق في حال سقوط نظام الاسد الذي يصل هذا المثلث الايراني في المنطقة بعضه ببعض الا ان اوساطا امنية ايرانية تخشى ان يؤدي تلاشي نظام البعث السوري الى منع اي قطعة بحرية ايرانية أو سودانية او من دولة ثالثة حليفة لهما من التواجد في مياه المتوسط, بعدما اقفلت تركيا الاسبوع الماضي ممرها المائي الى سورية, وبعدما قد تتحقق معلومات المعارضة السورية في الداخل والخارج حول نقل "ملكية" قاعدة طرطوس البحرية الروسية الى الايدي الاميركية "الامينة", بعد اختفاء الأسد وجماعته من حكم البلاد".
قبرص تطرد حزب الله!
وذكرت مصادر أمنية بريطانية ل¯ "السياسة" في هذا السياق ان جزيرة قبرص – الشطر اليوناني – "رفضت اغراءات مالية ونفطية ايرانية بمئات ملايين الدولارات للسماح بتواجدين بحري وجوي ايرانيين في الجزيرة, او على الاقل الحصول على موطئ قدم في شطري الجزيرة بعدما منعت اليونان حكومة نيقوسيا من اي تعامل مع الايرانيين اثر التقارب المهم والستراتيجي بين اثينا والاسرائيليين على حساب سوء علاقات حكومة بنيامين نتانياهو مع تركيا وبعدما كان "حزب الله" اللبناني اقترح على طهران التدخل لدى قبرص اليونانية للحلول محل سورية كمركز لتهريب السلاح اليه بعدما حوصر من سورية والعراق والاردن وتركيا واسرائيل, واصبح معزولا لاول مرة منذ وجوده في مطلع الثمانينات بهذا الشكل الدراماتيكي الخانق".
واماطت المصادر الامنية البريطانية اللثام عن ان "شطري قبرص اليوناني والتركي – رغم العداء المستحكم بينهما – باتا يشكلان البابين الاوسع لتهريب السلاح والعتاد الى الثوار في سورية ضد النظام, الاول بطلب من اردوغان الذي اعلن عداءه لبشار الاسد وحزبه وارتكاباته والثاني بطلب من اليونان التي باتت داخل ستراتيجية اسرائيل المباشرة في المنطقة منذ خلافها مع تركيا".
وأكدت المصادر ان شطري الجزيرة, طلبا خلال الشهرين الماضيين من ممثلين لحزب الله فيهما, اقفال مكاتبهم السرية وقواعد خلاياهم الامنية والخروج منها وان عددا من العناصر والقيادات الذين كانوا يؤمنون خطوط تهريب الاسلحة الى الحزب في لبنان او عن طريق سورية, قد غادروا شطري الجزيرة وخصوصا الشطر التركي الواقع تحت قبضة الاستخبارات التركية العسكرية المباشرة".
السياسة الكويتية
كلام غير منطقى للغاية فايران فى حال سقوط نظام الاسد تحتاج لحليف قوى قريب جغرافيا منها وليس نظام البشير الضعيف حاليا والمحاط بالمشاكل من كل اتجاه وتحصى امريكا عليه انفاسه فكيف يهرب اسلحه لحزب الله .
محكمة الجنايات الدولية التي ستبقى سيفا مصلتا على عنقه طالما بقي حيا لا بد من التدقيق الاملائى (سيفا مسلطا)
من المعروف التغلغل الرافضي في السودان وبداياته بصورة واضحة في عهد الاخونجية .. ويوجد كثير من الشباب دخلوا قم ومشهد وتعلموا هناك وتشربوا الخبث الرافضي مقابل حفنة من المال وباعوا اخراهم واستباحوا اعراضهم .. وتلبسوا بعقيدة تريد هدم الاسلام وهي اشد عليه من اليهود والنصارى كيف لا وهي تقول بكفر الصحابة و بتحريف القران الكريم الذي هو الوحي وكذلك وتقول ما تقول في امهات المؤمنين زوجات سيد المرسلين عليه افضل الصلاة والتسليم ..فعليهم من الله ما يستحقون … واذا كانت الحكومة السودانية تريد ان تسلك هذا الطريق فليأذنوا اذن بحرب من الله عز وجل .. ولازال هناك فينا من هو مخدوع بايران ونار المجوس وتسلبه شعاراتها الكاذبة باسم حب ال البيت تارة وهؤلاء الاطهار منهم براء .. وتارة بمعادات امريكا واسرائيل وما هم الا صنيعة اسرائيلية منذ عهد بن سبأ مرورا بايران قيت الى يومنا هذا وماجذور نجاد ببعيد
الحكومه السودانيه تحس بان مركبها يغرق رويدا رويدا بفعل الغلاء الفاحش الذى اصاب الحياه فى السودان بصوره لم يشهد لها السودانيين من قبل .لذا فهى تتعلق بقشة نجاة اى احمد نجاد.
ايران ايضا مركبها تغرق رويدا رويدا وستضعف على المدى البعيد بتخطيط غربى امريكى محكم كما فعلو من قبل مع الاتحاد السوفيتى .
سوريا ايام معدوده ويصبح نظام الاسد والقذافى سواء وما يحدث فى سوريا الان هى سكرات الموت لنظام الاسد .
نحن كسودانيين يهمنا فى المقام الاول تحسين الحاله المعيشيه لافراد الشعب السودانى كافة .ليس لنا دخل بحزب الله فى لبنان او الشيعه فى طهران .مالنا نحن ندخل انفسنا فى اشياء لم نسمع بها الا فى هذا الزمان .
ان كانت المشكله هى فلسطين .فهى مشكلة العالم العربى والاسلامى كله .واىاوموقف تجاهها يجب ان يكون موقف تجتمع كافة الاطراف المعنيه والسودانيين كشعب ليس مسولين عن هذه المشاكل ليتصدو لها وحدهم ثم يدفعو ثمن ذلك فى معيشتهم وحدهم دون سائر الشعوب العربيه .
افيقو لرشدكم ياحكومة السودان .واقراو المستقبل جيدا فالشعوب لاتهزم.وشكرا
ربما كانت زيارة نجاد للخرطوم و الجدل الذي يثار حولها مجرد تمويه من إيران .فإيران لم تنس بالتأكيد الغارتين الاسرائيليتين الأخيرتين على بورتسودان. وعموما لدى إيران خيارات أخرى على البحر الاحمر مثل أرتريا.
كلام الطير فى الباقير . تذكر أيها الكاتب بأن القارىء سودانى الجنسية , أما اذا كنت تتحدث عن الأنقاذ وكراهيتك للبشير فأفصح … نعم يوجد بالسودان غلاء ويوجد فساد وأنعدمت القيم السودانية لدى الغالبية بسبب الضغوط المعيشية ولكن ليس معنى ذلك أن لا نضع النقاط فى الحروف … فأتق الله أيها الكاتب وكفانا تلاعب بعقول السودانيين فهى توزن العالم .
الاخ (ود الجزيرة)
أعجبنى تعليقك الرائع _ وقد وفرت على التعليق فماذكرته نفس ماأفكر فيه __
وللاسف أخى العزيز حكومتنا نظرتها قاصرة ودائما تلجأ للمسكنات والتعلق بأى
قشة عندما تداهمها أصغر مشكلة ___ ولوكانت لديها النظرة البعيدة للمستقبل لما
كان هذا حالنا__ فهى تنظر دائما تحت أقدامها _ وفى النهاية يدفع الشعب المسكين
فاتورة تخبطات نظامنا الفاشل المتهالك __ ولك التحية __
ألقاه في اليم مكتوفاً وقال له إياك إياك أن تبتل بالماءِ
أمريكا وبعض الدول العربية والافريقية التي تأتمر بأمرها تحاصر السودان وفي نفس الوقت لا يريدون التقارب السوداني الايراني .
ضعف الطالب والمطلوب ..وفاقد الشئ لا يعطيه ..!!
اذا كان عمر السعير منتظر يد المساعدة ( المالية والسياسية ) من نجاد حتى يخرجه من هذه الورطة العجيبة فهو غلطان ثم غلطان .. واذا كان نجاد ينتظر من السعير أن يلعب دورا ما أعتقد جازما بأنه مخطئ ثم مخطئ لان البشير ونظامه في حكم الميت سريريا ولا يستطيع حتى مساعدة نفسه في الخروج من أزمته ..وأن التقاء نجاد و البشير ما هو الا اجتماع اثنين الكل يطلب مساعدة من لا يستطيع مساعدة نفسه ..وهي عملية فهلوة سياسية وليس الا ..
الفرس وما أدركما الفرس …. هم الشيعة هم العدو لأهل السنة والجماعة .. هم احباب اليهود والنصارى … نقولها لا تنتظروا نصر للاسلام من ايران … القرب من ايران يعني مزيد من الدمار للسودان … نسألكم بالله ماذا استفاد السودان من هذه العلاقة … قاطعوهم لسلامة السودان
الله أكون في عون السودان ويستر عليه ،لن نجني من التقارب الإيراني إلا وجع الراس.
لعنك الله يا الرقاص اب جاعورة … بعد أن نشرت الجوع والفقر والمرض وقسمت السودان وبعت أراضيه … جاء الدور على إفساد عقيدة الإنسان السوداني بتحالفك مع الفرس وقيادة الشيعة .. وأنت من تجعر صباح ومساء بالشريعة ووراءك الدهماء والغوغاء يصيحون (الله أكبر .. الله أكبر) … لن تنجو بأفعالك مما فعلت في الدنيا ولن تنجو بإذن الله يوم الحساب كذلك … حسبنا الله ونعم الوكيل.
الكارثة ان العلاقة بين البلدين ليست متوازنة
ايران قوية وتعرف اهدافها
والانقاذ ضعيفة ومبشتنة ولا تعرف ماذا تفعل.
الاعلام الرسمي مضلل يود الايحاء بالندية بين البلدين. ولكن هيهات.
وفى حين ان الخناق يضيق على ايران بسقوط سوريا.
فستزج بالسودان الى عزلة اخرى سياسية
ربما سيفقد سودان الانقاذ صلته مع مصر وبالتاكيد سيفقد صلته بالخليج.
لو كنت مكان الانقاذ اذن لتامرت مع العالم الغربي وساهمت فى الاجهاز على النظام الايراني لان حظها مع ايران لن يختلف عن حظ سوريا.
اتركوا هذه المهمة لمصطفى عثمان اسماعيل. فقد تباهى ذات يوم بقدراته البراقماتية.
ماجاء باحمدى نجاد فى هزه الزبارة , هو وجود فرصة لتوطيد الاهداف الايرانية فى السودان وافريقيا باخز تعهدات من الحكومة باحترام الشيعة والتشيع , الزى اخز عددهم فى التزايد . كما ان الايرانين معروف عنهم انهم لايدعمون احد لايشجع نمو المزهب الصفوى .
وربما تريد الحكومة من خلال تقاربها مع ايران , خاصتا الترويج بان ايران سوف تدعم السودان اقتصاديا , هى محاولة منها للضغط على دول النفط لمد يد المساعدة بعد ان تمنعوا عن مديد العون فى هزه الظروف الاقتصادية الحرجة . ولكن المتابع يعلم ان العرب لايمانعون من وجود مد شيعى فى السودان يزيد ساحة المزهب الدينى للحكومة ارباكا اكثر منما تعانيه دداخل صفوفها , وتعلم ان تيار الحكومة الاسلامى سيكون اول المتضررين من زلك داخليا قبل ان يكو ن خارجيا . وقريبا ياتى اليوم الزى يقول فيه العرب لاتعاون مع السودان الابالاستغناء عن الشيعة .
اعتقد ان هزه مجرد مناورة يائسة من الحكومة هى اول من يعلم سلفا بنتائجها , فالايرانين لن يمنحوها اموالهم الاتحت شروط مغلظة تعنى خسارتهم للاخرين , وقد يكون الاخرين على استعداد للزج بهم فى هزه الورطة استغنائا منهم عن السودان كله ورغبة فى تلاشيه عن الوجود .
ماأجمل الوهم الذى يسيطر على مدعى النضال فى السودان فهم يظنون فى انفسهم انهم يشبهون بما يقوم به شباب ثورات الريع فى العالم العربى ويمنون انفسهم بسقوط الحكومة فى السودان وبعد تكوين الحكومات العربية المنبسقة من ثورات شبابها العربى سوف يتجه انظار شباب الربيع العربى الى السودان وذلك ليتبرؤ من هؤلاء الموهمين فى النضال:lool:
we are black listed by all gulf and middle east countries after unacceptable visit during this hard time …….
المد الشيعي قاااااااااااااااااااااااادم..لعنة الله علي من صافح امس رئيس زمرة المجوس عبدة النار شاتمي الصحابة منتهكي حرمة السيدة عائشة.
كسرة..بأي اسم نادي احمد نجاد البشير؟؟؟وهم لا ينطقون ولايتسمون بأسم عمر ويطلقونه فقط علي كلابهم…وعاملين مزار لابو لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر..شوفت ياالبشير وصلتنا وين؟؟؟؟
التوجه الي ايران خطوة غبية من الشحاتين المعفنيين ديل ح يخسرو الخليج والمصيبة حتقع علي راس المغتربين ربنا يورينا فيكم يوم عاد وثمود بعد الناس تطلع تخللي ليكم السودان .نرجو من جميع المغتربين في الخليج انو يطلعو بي تنديد امام السفارات السودانية بدول الخليج ضد التوجه ليران
ياجماعه لما تقولوا البدفع الثمن لازم تركزوا على انو المواااااااطن لانو حردد دائما انهم لو كانوا بحسوا بلمعاناه ما كانوا طبقوا فينا جميع النظريات السياسيه والاقتصاديه الموجوده والغير موجوده في الاقتصاد والسياسه:mad: :mad: :mad:
عقلية جنرالات الإنقاذ بسذاجة (درداق الخراء). أي تقارب إيراني -سوداني في مثل هذه الظروف سوف يكون سببا في تكالب الاستخبارات الغربية والأمريكية والخليجية وعلى رأسها المملكة السعودية والاسرائيلية على السودان الذي جره الإنقاذيون الى (كوشة الدول دون أن تكون للشعب السوداني جريرة في ذلك).وإن كان نظام الإنقاذ يظن أنه سوف يساعد ايران في تهريب ترسانة الأسلحة الكيماوية الليبية عبر الأراضي السودانية، يزداد جنرالات السودان ذوي العقول الخاوية وهما على وهم كعادتهم لأن عيون تلك الاستخبارات لا تغفل ولا تنام ولأن الطائرات الهجومية بدون طيار drone aircraft attacks لهم بالمرصاد في أي شبر لما تبقى من المليون ميل مربع. وحتى هذه اللحظة لا يعلم ( آلهة حرب الإنقاذ) كيف ضرب مصنع الشفاء وكيف ضربت أرتال الشاحنات المحملة بالأسلحة في صحراء شمال السودان وهي في طريقها لحماس وكيف ضربت السيارة في بورتسودان وكيف قطعت قوات خليل آلاف الكيلومترات حتى تصل الحارة الإولى بالثورة وكل ذلك بمثابة مسامير تدق في نعش الإنقاذ وناس النيجر يطلعوا أشطر منكم يشيلوا دهب ليبيا وإنتو تشيلوا قفة الأسلحة والصواريخ لإيران وقبلها (وش القباحة) مع الذين يجمعنا معهم اللسان والدين. أليس بينكم رجل ناصح رشيد حتى لا تكونوا ( كألمرأة التي ضرطت ثم ضمت وركها).
الهواء جااااااكم
البشير معصور… عصرة Dog في طاحونة
أول التبادي أشعل حرب بعد خبئت نارها بإتفاقية أديس ابابا…فقط لينتقم لكرامته التي أهدرتها لها دولة طاجيكستان بعد أن منعته من عبور أراضيها وردته خائباً كسيراً لمطار طهران
عودة د. خليل وفشل سناريو الحرب في النيل الأزرق زاد عليه الطين بله
هذا نهايك عن الفساد المستشري والذي تفوح روائحه يومياً بسبب الصراعات الداخلية لديناصورات المال داخل المؤتمر الوطني
هسي البشير عاوز أي قروش من أي حتة إن شاء من السماء الاحمر زاتو….عشان يمول حربه على الجبهات المتعددة….ولوردات الحروب في تلك المناطق المشتعلة بيلعبوا مع البدفع أكتر….والواضح ما فاضح…وكل واحد يلعب صالح ورقو
لكن بتحالفه مع إيران يكون البشير كمن يسعى لحتفه بظلفه
إيران خط أحمر لدى دول الخليج…والمعادلة واضحة عندهم يا نحنا يا إيران…مافي حاجة في النص
إذا واصل البشير مع إيران توطيد العلاقات….لن تتواني الدول الخليجية عن فعل أي شيء لإزاحته
هذا خلاف إستخدام ورقة حلفائها من داخل السودان وهم معلومين للقاصي والداني