أخبار السودان

اثيوبيا تستخدم كرت “اتفاقية مياه النيل 1958” في مفاوضات سد النهضة

كشف وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، عن تعقيدات جديدة في ملف سد النهضة الاثيوبي، بإعلانه تحفظ اثيوبيا خلال جولة المفاوضات الأخيرة حول سد النهضة على اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان 1958.
وسبق أن انضمت اثيوبيا لعدد من الدول الافريقية الرافضة لاتفاقية مياه النيل، في التوقيع على اتفاقية عنتيبي.
وقال غندور في حوار مع (بوابة الاهرام) المصرية إن اثيوبيا تحفظت على اتفاقية مياه النيل بين مصر والسودان.
وانهارت جولة مفاوضات جديدة بين “السودان، مصر، اثيوبيا” في العاصمة الخرطوم، حول سد النهضة الاثيوبي.
وسبق أن طالبت اثيوبيا من مصر والسودان اجراء تعديلات على الاتفاقية التي تعطي مصر 84 مليار متر مكعب والسودان 18.5 مليار متر مكعب، وهو الأمر الذي لا تقبل مصر التفاوض عليه.
ويعتقد أن اديس ابابا بفتح موضوع اتفاقية مياه النيل تعمل على ممارسة ضغوطات على القاهرة التي ترفض قيام سد النهضة الاثيوبي.

تعليق واحد

  1. الجديد شنو؟ إثيوبيا متحفظة من البداية. وكيف أصلاً نتوقع منها توافق على إتفاقية ليست طرفاً فيها؟ إن قبول إثيوبيا بإتفاقية 59 أو عدم تحفظها عليها سيرتب عليها إلتزام أبدي بأن توفر للسودان ومصر مجموع حصتيهما من إيراد النيل الأزرق المقدر في تلك الإتفاقية ومهما كان الإيراد الحقيقي للنهر في الهضبة الإثيوبية، أو على الأقل (يمكن) تفسير قبولها أو عدم تحفظها على هذا النحو، وهذا مالا يمكن أن تقبل به دولة تحترم نفسها وتقدر سيادتها.

  2. ردت اليكم بضاعتكم ،،، في 1959 همشت اثيوبيا وكان المبدأ الاخلاقي على الاقل اشراكها في الاتفاقية طالما أن تانا وامطار الهضبة هي المكون الاساسي للنيل الازرق،، لقد ساق الله الربيع العربي فرصة لأثوبيا لعلها مكافأة لها على استقبال الهجرة الاولى للفارين من بطش القومية البدوية وفجأة صحى العالم ومداميك السد تخرج رؤووسها للعيان وخوازيق لصوص النهر زادت وهذا حلم بالنسبة لهم انتظروه في صبر ومعاناة ومجاعات منذ 150 سنة،، ساسة السودان منذ الاستقلال تعاملوا في ملف المياه بمنتهى الخيابة ومواقف اليابة والتابة والارتهان هذا ما جعل المصريون كبيرهم وصغيرهم يعتقد أن على كل سوداني ان لا يفعل اي فعل الا بمشورتهم وان يقف معهم في كل قضية حتى في تشجيع مباراة ضدالجزائر ،، بالجد موقف ساستنا كان موقف بوابين لهم وحق لهم أن يعيرونا بذلك حتى يخرج من صلب هذه الامة رجل مثل الامام محمد أحمد المهدي أو جون جارانج أو محمود محمد طه يقارعهم ويقرعهم،،، أستثني المرحوم عبدالله خليل رحمه الله ،، والله ان لم توقعوا على اتفاقية عنتبي ستباعون مثلما تم بيعكم من قبل ولم ينوبكم من بحيرة السد حتى سمكة واحدة،، الموضوع ليس خرط أو خطأ في التصميم أو انهيار السد أو فترة ملئه فهم يعلمون أن السد ليس للزراعة لأنه في نهاية الحدود الاثيوبية وهي الارض السهلية الوحيدة ولا يمكن أن يعود النهر متسلقا للخلف ليسقي زراعة،، هذا التسويف من الجانب المصري الغرض منه عدم فقدان الـ 8 مليار متر مكعب وربما أكثر التي تذهب الى المصريين من حصتنا البالغة 18.5 مليون متر مكعب، والتسويف بغرض ايجاد مدخل مع اثيوبيا للاتفاق معها بمعزل عن السودان وقد جرت هذه المحاولة وفشلت ،، والله ان فرطم في الموقف مع اثيوبيا ستتمدد مصر في الشمالية وستتمدد اثيوبيا في البطانة وانتم تنظرون وتطردونا نحن سكان الشريط النيلي الاصلاء ،،،

  3. اعتقد منطقيا وشرعيا من ناحية دينية ( وبعيد عن القوانين الوضعية التي وضعها البعض في ظروف مختلفة ) المياه في اي مكان اولى بيها الاقرب من منبعها ثم الاقرب الاول يكتفي منها ويترك الباقي لمن يليها وعليه لا يمكن لمصر ان تستأثر بهذه الكمية المهولة من المياه وهي ابعد البلدان عن المنبع
    بأي حق ؟؟!!!
    يجب الغاء اتفاقية مياه النيل عام 1958 وعمل اتفاقية اكثر عدالة وعلى الحكومة السودانية رفع يدها عن هذه الاتفاقية اليوم قبل الغد ولا سيما ان مصر لا تاتينا منها الا البلاوي وهي محتلة ارضنا وشتمونا كما لم يشتم احد من قبل
    على حكومة السيسي في مصر ان تشد حيلها وتعتمد على نفسها وتعمل تحلية لمياه البحر وسف تساعدها السعودية على ذلك

  4. هل يمكن لأي أحد ذو معرفة (غير كوز) ان يحدثنا عن الفائد التي تعود على السودان من سد النهضة؟
    ١) هل يمكننا ان نتحكم في امداد المياه للسودان حسب حوجتنا وفي كافة المواسم الزراعية ام الامر خاضع فقط لفائدة اثيوبيا…. هل سد مروي استطاع ان يزيد الانتاج الزراعي خلف السد في المناطق خلفه (مناطق الدناقلة والمحس),
    ٢) هل هناك اتفاقية وافقت عليها اثيوبيا لامدادنا بتيار كهربائي بنسبة
    ثابتة لا تخضع لقوانين العرض والطلب وذلك كتعويض للموافقة على قيام
    الخزان وما قد يسببه من اضرار؟
    ٣) هل تسمح لنا اثيوبيا بالمشاركة الفنية في ادارة الخزان حت لا يصيب
    السودان ضرر من جراء تجاهله؟
    ٤) اثيوبيا غيير معنية ولم توافق ووثقت عدم اعترافها باتفاقية سنة ١٩٥٩ في الامم المتحدة … هذا يعنى ان فرحة الكيزان لحرمان مصر من فائض
    المياه التي تذهب لمصر لا معنى لها ويمكن لاثيوبيا ومصر ان يتفقا على
    امداد مصر باكثر من ٦٠ مليار خصمآ على حساب السودان … ويمكن
    اقناع الكيزان بشوية رشوة من عدة ملايين الدولارات ليخطب عمر بشير
    في الجماهير وتقتنع الجماهير وتهلل وتكبر.

  5. ياشباب اثيوبيا لمن وقعت الاتفاقيه مقابل اعطاءها اقليم بني شنقول السوداني ارجعوا للتاريخ وكراهيتكم للمصريين ما تعمي عيونكم عن مصلحة الاجيال القادمه في السودان ومصر

  6. انسحاب المصريين صحيح لان تحفظ اثوبيا على اتفاقية ١٩٥٩ يعنى رفضها وبالتالى فهى فى حل عنها قانونيا مما يمكن اثوبيا من ان تلعب بمياه النيل كما تشاءبعد اكتمال بناء السد,..يعنى تسسسسففاى البللف فى يده يفتح زى ما داير ويقفل بمزاجه….تقول لى منوو وتقولى شنووو ……خفت طلع تفتيحه ويضحك على الكل….

  7. الجديد شنو؟ إثيوبيا متحفظة من البداية. وكيف أصلاً نتوقع منها توافق على إتفاقية ليست طرفاً فيها؟ إن قبول إثيوبيا بإتفاقية 59 أو عدم تحفظها عليها سيرتب عليها إلتزام أبدي بأن توفر للسودان ومصر مجموع حصتيهما من إيراد النيل الأزرق المقدر في تلك الإتفاقية ومهما كان الإيراد الحقيقي للنهر في الهضبة الإثيوبية، أو على الأقل (يمكن) تفسير قبولها أو عدم تحفظها على هذا النحو، وهذا مالا يمكن أن تقبل به دولة تحترم نفسها وتقدر سيادتها.

  8. ردت اليكم بضاعتكم ،،، في 1959 همشت اثيوبيا وكان المبدأ الاخلاقي على الاقل اشراكها في الاتفاقية طالما أن تانا وامطار الهضبة هي المكون الاساسي للنيل الازرق،، لقد ساق الله الربيع العربي فرصة لأثوبيا لعلها مكافأة لها على استقبال الهجرة الاولى للفارين من بطش القومية البدوية وفجأة صحى العالم ومداميك السد تخرج رؤووسها للعيان وخوازيق لصوص النهر زادت وهذا حلم بالنسبة لهم انتظروه في صبر ومعاناة ومجاعات منذ 150 سنة،، ساسة السودان منذ الاستقلال تعاملوا في ملف المياه بمنتهى الخيابة ومواقف اليابة والتابة والارتهان هذا ما جعل المصريون كبيرهم وصغيرهم يعتقد أن على كل سوداني ان لا يفعل اي فعل الا بمشورتهم وان يقف معهم في كل قضية حتى في تشجيع مباراة ضدالجزائر ،، بالجد موقف ساستنا كان موقف بوابين لهم وحق لهم أن يعيرونا بذلك حتى يخرج من صلب هذه الامة رجل مثل الامام محمد أحمد المهدي أو جون جارانج أو محمود محمد طه يقارعهم ويقرعهم،،، أستثني المرحوم عبدالله خليل رحمه الله ،، والله ان لم توقعوا على اتفاقية عنتبي ستباعون مثلما تم بيعكم من قبل ولم ينوبكم من بحيرة السد حتى سمكة واحدة،، الموضوع ليس خرط أو خطأ في التصميم أو انهيار السد أو فترة ملئه فهم يعلمون أن السد ليس للزراعة لأنه في نهاية الحدود الاثيوبية وهي الارض السهلية الوحيدة ولا يمكن أن يعود النهر متسلقا للخلف ليسقي زراعة،، هذا التسويف من الجانب المصري الغرض منه عدم فقدان الـ 8 مليار متر مكعب وربما أكثر التي تذهب الى المصريين من حصتنا البالغة 18.5 مليون متر مكعب، والتسويف بغرض ايجاد مدخل مع اثيوبيا للاتفاق معها بمعزل عن السودان وقد جرت هذه المحاولة وفشلت ،، والله ان فرطم في الموقف مع اثيوبيا ستتمدد مصر في الشمالية وستتمدد اثيوبيا في البطانة وانتم تنظرون وتطردونا نحن سكان الشريط النيلي الاصلاء ،،،

  9. اعتقد منطقيا وشرعيا من ناحية دينية ( وبعيد عن القوانين الوضعية التي وضعها البعض في ظروف مختلفة ) المياه في اي مكان اولى بيها الاقرب من منبعها ثم الاقرب الاول يكتفي منها ويترك الباقي لمن يليها وعليه لا يمكن لمصر ان تستأثر بهذه الكمية المهولة من المياه وهي ابعد البلدان عن المنبع
    بأي حق ؟؟!!!
    يجب الغاء اتفاقية مياه النيل عام 1958 وعمل اتفاقية اكثر عدالة وعلى الحكومة السودانية رفع يدها عن هذه الاتفاقية اليوم قبل الغد ولا سيما ان مصر لا تاتينا منها الا البلاوي وهي محتلة ارضنا وشتمونا كما لم يشتم احد من قبل
    على حكومة السيسي في مصر ان تشد حيلها وتعتمد على نفسها وتعمل تحلية لمياه البحر وسف تساعدها السعودية على ذلك

  10. هل يمكن لأي أحد ذو معرفة (غير كوز) ان يحدثنا عن الفائد التي تعود على السودان من سد النهضة؟
    ١) هل يمكننا ان نتحكم في امداد المياه للسودان حسب حوجتنا وفي كافة المواسم الزراعية ام الامر خاضع فقط لفائدة اثيوبيا…. هل سد مروي استطاع ان يزيد الانتاج الزراعي خلف السد في المناطق خلفه (مناطق الدناقلة والمحس),
    ٢) هل هناك اتفاقية وافقت عليها اثيوبيا لامدادنا بتيار كهربائي بنسبة
    ثابتة لا تخضع لقوانين العرض والطلب وذلك كتعويض للموافقة على قيام
    الخزان وما قد يسببه من اضرار؟
    ٣) هل تسمح لنا اثيوبيا بالمشاركة الفنية في ادارة الخزان حت لا يصيب
    السودان ضرر من جراء تجاهله؟
    ٤) اثيوبيا غيير معنية ولم توافق ووثقت عدم اعترافها باتفاقية سنة ١٩٥٩ في الامم المتحدة … هذا يعنى ان فرحة الكيزان لحرمان مصر من فائض
    المياه التي تذهب لمصر لا معنى لها ويمكن لاثيوبيا ومصر ان يتفقا على
    امداد مصر باكثر من ٦٠ مليار خصمآ على حساب السودان … ويمكن
    اقناع الكيزان بشوية رشوة من عدة ملايين الدولارات ليخطب عمر بشير
    في الجماهير وتقتنع الجماهير وتهلل وتكبر.

  11. ياشباب اثيوبيا لمن وقعت الاتفاقيه مقابل اعطاءها اقليم بني شنقول السوداني ارجعوا للتاريخ وكراهيتكم للمصريين ما تعمي عيونكم عن مصلحة الاجيال القادمه في السودان ومصر

  12. انسحاب المصريين صحيح لان تحفظ اثوبيا على اتفاقية ١٩٥٩ يعنى رفضها وبالتالى فهى فى حل عنها قانونيا مما يمكن اثوبيا من ان تلعب بمياه النيل كما تشاءبعد اكتمال بناء السد,..يعنى تسسسسففاى البللف فى يده يفتح زى ما داير ويقفل بمزاجه….تقول لى منوو وتقولى شنووو ……خفت طلع تفتيحه ويضحك على الكل….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..