“النيل للبترول” تتهم وسائل إعلام باشانة سمعة مديرها العام المعتقل بتهمة الفساد

اتهم بيان منسوب للعاملين بشركة النيل للبترول في السودان، يوم الثلاثاء، وسائل إعلام ونشطاء في مواقع التواصل، بالعمل على اشانة سمعة الشركة ومديرها العام في قضية تنازع إداري عادية.
وقدّم البيان الذي تلقت “الراكوبة” نسخة منه، رواية جديدة للأحداث التي ساقت لاعتقال الأمن لمدير الشركة، مهندس حمد المدثر البحيري، بقوله إن اعتقال المدير تم نتيجة خلاف إداري بتت فيه وزارة العدل بعد قرار للمراجع العام، باعادة حافز قرره البحيري على أيام إدارته لشركة “اساور” لمجلس إدارة أحد فروع الشركة.
وقالت العدل إن البحيري لم يكن يحق له التصديق بالحافز المذكور، وبالتالي جرت عملية استرداد للحافز عبر خصومات شهرية من آخذيه.
وشدد البيان على أن الاجهزة الأمنية اقتادت البحيري وكل طاقم مجلس الإدارة المذكور في ذات القضية الإدارية الآنفة، وليس في تحقيقات بشأن التورط في قضايا فساد كما يشاع على نطاق واسع.
وشدد البيان على أن الطعن في الشركة ومديرها العام ستكون له اثار وخيمة على اسرته والعاملين بالشركة بل وكامل قطاع النفط بالبلاد.
دى مشكلتنا كاسلاميين خدر اصيلين مع الشعب السوداني من زمان!
يعنى طوالى فضائح و نشر فى الإعلام العالمى الكافر و الذي لا يعترف باللالوبة مشكاة القلوبا ولا بأبو كسساوى ولا عرضاتنا السمحة .
و المشكلة إسلامية خدراء بحته بين شركات سودانية تمثل جماعات داخل الحركة الاسلامية و صراعها على السلطة و على الأموال السودانية الهاملة و لا تخص الشعب السودانى.
فما عارف الحارقكم شنو ؟!
شعب بغيض
أكيد ديل الحماعه الكان بيرشيهم ود المدثر البحيرى وبيديهم
حوافز بمناسبه وبدون مناسبه.
الشى المضحك والمبكي انهم بقولوا في بيانهم :
وشدد البيان على أن الطعن في الشركة ومديرها العام ستكون له اثار وخيمة على اسرته والعاملين بالشركة بل وكامل قطاع النفط بالبلاد.
ونحن نسأل هو وينو البترول ياجماعه؟ البترول ماشفطوا البشير واخوانه
وعوض الجاز وعلي عثمان ولهطوا قروشه ودوها ماليزيا وتركيا ودبي دا غير
الابراج البنوها في كافورى والمنشيه والرياض والطائف .
عموما الزول دا ماقبضوهوا ساكت ومافي دخان ساكت
ولو برىء ونضيف هايمرق ماتشفقوا وخلوا الاعور يشوف شغله.!!
غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق
عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.
د. حامد برقو عبد الرحمن
صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن
ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.
القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته
التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.
وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.
وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية. لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول.
وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة..
فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.
دى مشكلتنا كاسلاميين خدر اصيلين مع الشعب السوداني من زمان!
يعنى طوالى فضائح و نشر فى الإعلام العالمى الكافر و الذي لا يعترف باللالوبة مشكاة القلوبا ولا بأبو كسساوى ولا عرضاتنا السمحة .
و المشكلة إسلامية خدراء بحته بين شركات سودانية تمثل جماعات داخل الحركة الاسلامية و صراعها على السلطة و على الأموال السودانية الهاملة و لا تخص الشعب السودانى.
فما عارف الحارقكم شنو ؟!
شعب بغيض
أكيد ديل الحماعه الكان بيرشيهم ود المدثر البحيرى وبيديهم
حوافز بمناسبه وبدون مناسبه.
الشى المضحك والمبكي انهم بقولوا في بيانهم :
وشدد البيان على أن الطعن في الشركة ومديرها العام ستكون له اثار وخيمة على اسرته والعاملين بالشركة بل وكامل قطاع النفط بالبلاد.
ونحن نسأل هو وينو البترول ياجماعه؟ البترول ماشفطوا البشير واخوانه
وعوض الجاز وعلي عثمان ولهطوا قروشه ودوها ماليزيا وتركيا ودبي دا غير
الابراج البنوها في كافورى والمنشيه والرياض والطائف .
عموما الزول دا ماقبضوهوا ساكت ومافي دخان ساكت
ولو برىء ونضيف هايمرق ماتشفقوا وخلوا الاعور يشوف شغله.!!
غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق
عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.
د. حامد برقو عبد الرحمن
صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن
ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.
القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته
التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.
وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.
وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية. لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول.
وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة..
فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.