أخبار السودان

فشل الجاز في تغيير مواقفهم… هل ينجح قوش في ترويض أسود البترول الثلاثة؟

نازك وقيع الله

انهم اسود مجال البترول الثلاثة الذين هبوا في وجه الفساد المالى والادارى بشركة سودابت . تلك الشركة التى بدأت واعدة وساطعة في مجال البترول محليا وعالميا بقيادة المهندس غاندى، وبمساعدة عدد من أبناء وطننا المخلصين، حمد بحيرى وأحمد أبوبكر وكوكبة فريدة من المهندسين والاداريين. أطلت سودابت على العالم من خلال شركاتها العديدة، وألمعها شركة أساور التى تنافست مع الشركات العالمية الكبرى كشيفرون وتلسمان وغيرها، وحصلت على عطاءات للعمل في مجال البترول بالعراق والنيجر وغيرها من الدول وأثبتت كفاءتها وقدرتها على المنافسة وحيازة ثقة عملائها، ولكن هيهات للعمل الصالح ان يزدهر في سودان العز..
ما أن سطع نجم سودابت في سماء صناعة البترول حتى نشطت مجموعات الفساد والتخريب (القطط السمان) في محاولة الاستيلاء عليها وغزوها بابنائهم وذويهم، بغير كفاءة أو خبرة، الشيء الذى تصدى له المهندس غاندى بشدة فسودابت ملك للسودان و للسودانين كافة. اعتادوا تسريب اموال الشعب السودانى للخارج بحجة المقاطعة الامريكية والاستثمار بالخارج لجلب عملة اجنبيه لكنهم لا يقومون باستثمار حقيقي، بدلا من ذلك يتم تهريب تلك الأموال لينتهي بها المطاف في حساباتهم الشخصية. لكن غاندى واخوته نفذوا المشاريع بنجاح باهر وبعائدات وفيرة فتمددوا وطوروا وابدعوا في العمل وخلقوا اسمهم التجارى عالميا ومحليا.
الأمر الذى فتح شهية القطط السمان فالصيد سمين هذه المرة والمأكلة جاهزة، فخلقوا لهم العراقيل ونصبوا لهم الفخاخ وحاربوهم في عملهم ومعايشهم لكنهم ما لانوا ولا استكانوا. ولم يستجيبوا للتهديدات والوعيد بل مضوا في سبيلهم متوكلين على الحى القيوم، متكاتفين ومتراصين كتلة واحدة لم يستطيعوا اختراقها او زحزحتها كما اعتادوا يفعلون. وما أن أحس غاندى بالخطر يدنو قريبا جدا، حتى اعاد الاموال من الخارج للداخل حيث الرقابة عيلها افضل ، فجنّ جنونهم وخابت احلامهم…..
والان جاء دور قوش ليكمل ما بدأته القطط السمان من تحرش وإرهاب، فهل يفلح قوش في ترويض الاسود الثلاثة ليتخلوا عن المبادئ الفاضلة ويتخلوا عن السودان، أم يصمدوا ويفت عضد قوش كما فت عضد صاحبه عوض الجاز من قبل؟؟؟؟

تعليق واحد

  1. و كأني بك با نزوكة مدفوعة دفعا او لك مصلحة في تلميع اسودك هذه و تنزيهها عن وصمة الفساد التي انطبعت على جبين كل من عمل مع هذا النظام، لكن هيهات هيهات فالكل والغ في الفساد، و اقلهم من شغل وظيفة بسبب التمكين على حساب مواطن اخر اجدر منه و احق منه. عليه ،جاك بلاء يخمك.

  2. الاخت تقصد التدافع الاسلامى الاخدر و الاصيل داخل الحركة الإسلامية الغبشاء و شركاتها العاملة داخل الدولة الإسلامية و خارجها و المنافسة الحميدة بين مجموعاتها .
    وما يحدث لا يخرج من التمكين و إعادة التمكين و توزيع الحصص الإسلامية للمجموعات الأصيلة داخل الدولة الإسلامية التى مازالت تصبر على هذا الشعب البغيض و القذر فى مماطلته الدائمة عن دفع الأموال الإسلامية الخدراء السمحة لبيت مال المسلمين مما أدى لخسائر فادحة للحركة الإسلامية الغبشاء الأصيلة فى البورصات العالمية .

  3. غاندي مين وأسود بتاعت أي سيرك!!! إنتي بتلعبي علينا؟ هو في زول نظيف بيقدر يشتغل مع الجماعة ديل يوم واحد، مش سنوات وعقود؟ بعدين غاندي ده وأسودك ديل لو ما كانوا من جنس الكيزان كانوا ما عينوهم بالأساس! ولو غلطوا عينوهم كان فصلوهم تاني يوم! ده صراع على الغنايم ومباراة في الفساد … سيبك من اللعب على الدقون ده

  4. غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق

    عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
    وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
    قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
    الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
    للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
    أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
    سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
    ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
    غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
    معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
    في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
    في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
    لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
    ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
    إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.

    د. حامد برقو عبد الرحمن

  5. الحرامية أختلفوا..وغاندي والآخرين هم فاسدين من السمك الصغير..وسوف تتم التضحية بهذا السمك الصغير ذراً للرماد في العيون.. وغداً نري!

  6. صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن
    ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.

    القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته
    التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.

    وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.

    وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية. لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول.
    وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة..
    فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.

  7. يبدو أن علاقة الأخت الكاتبة بمجال مقالها كعلاقتها بعلم الفلك.. فالمقال انشاء لا استبعد ان يكون مدفوع الثمن.
    ١. أختي أساور من التي تنافس شيفرون.. هذا مدعاة للضحك .. أساور شركة فاشلة و خاسرة و غندي الذي تمتدحينه سجل شركات تابعة لها في دبي باسمه الشخصي
    ٢. لسودابت أكثر من شركة تماثل أساور و كلها خاسرة و مضيعة لمال الوطن و لكنها ملاذ و مصدر غني لكل كوادر الكيزان
    ٣. بطني طمت من الكلام

  8. هذه عصبة زعمها الجاز وسكرتيرها قوش وخلفهم فار الفحم لن يقف في طريقهم شي الا صاحب قوة كما لهم.. اقوياء علي الضعيف جبناء رعاديد عند القوة

  9. بالوثائق-زوج الوزيرة السفيرة سناء حمد مديراً لشركة بترول حكومية أصبحت ملكا خاصا لكوز!

    10-08-2013 06:00 AM
    متابعات – قاسم أمين

    القصة لها بداية .مع بدء العمل في استكشاف النفط في السودان وبعد ان دخل الصينيين بكل ثقلهم في اواسط التسعينات قامت الحكومة السودانية بتأسيس شركة حكومية لتكون ذراعها للعمل مع الشركات الاجنبية واطلقت عليها سودابت. سودابت هي الشريك الحكومي في جميع الكونسورتيومز العاملة في القطاع النفطي تجدها مع الصينيين او الماليزيين او غيرهم وهي شركة حكومية 100% الفرق بينها وبينها الوزارة ان محررة نوعا من البيروقراطية الحكومية بحكم قانون تاسيسها ولكن لا تزال تخضع للوزير بحكم منصبه.

    بعد توسع العمل في القطاع النفطي وازدهاره ظهرت الحاجة لكثير من اعمال المقاولات والتي كانت تقوم بها شركات اجنبية او شركات محلية على حسب حجم العمل وقد كان هذا السوق مزدهرا جدا وتنوعت الاعمال وهو عمل مربح جدا رأت سودابت ان تنشئ ذراعا تابعا لها ليعمل في مجال المقاولات وتستفيد من ريعه في تغطية مصاريف ادارية وايضا الاستفادة من العائد في مشاريع مستقبلية انشأت شركة مقاولات اسمتها (أساور) للعمل في مجال المقاولات وهي شركة تتبع للشركة الام واسندت لها الكثير من الاعمال في مناطق الانتاج .

    عين لها مديرا من ناس التمكين كان طالبا في باكستان وعاد مع الطلبة العائدين في اوائل التسعينات وبحكم انتمائه للتنظيم وانه جاهد في الجنوب كانت الجائزة هي هذه الشركة عين السائح غاندي معتصم (من قادة مجموعة السائحون ) مديرا عاما لهذه الشركة والتي توسعت في العمل في مشاريع النفط والمياه في السودان بل حتى وصلت الى انها فازت بعقود خارجية (تشاد وكردستان العراق) . بعد عودة عوض الجاز للمرة الثانية وزيرا للنفط بعد الانفصال ، حدثت خلافات بين غاندي معتصم وعوض الجاز غيرمعروفة الاسباب لا يستبعد علاقتها بملفات سياسية او ملفات فساد . كان غاندي معتصم امين امانة الفئات ما يسمى بمنصة السائحون .ربما تم فصله، وكثيرين غيره من مناصري السائحون العاملين في مجال النفط والاتصالات، بسبب نشاطه مع مجموعة السائحون التي ترى الحكومة انها تمارس نشاطا ضارا بها. لابد من الاشارة الي أن الوزير عوض الجاز هو أيضا المشرف الامني العام (سرا ) علي كل التشكيلات شبه العسكرية ومليشيات الجبهة الاسلامية .

    اصدر الجاز ر قراره بفصل غاندي معتصم وتعيين هيثم بابكر ، زوج الوزيرة والسفيرة سناء حمد مديرا عاما لشركة أساور بديلا له . المفاجأة جاءت علي مرحلتين .أولا رفض المدير العام السابق ، غاندي ، تسليم الشركة لزوج الوزيرة .أما القنبلة ، ولا تحدث الا في سودان الانقاذ ، أن دفع غاندي معتصم بخطاب للنائب العام يطالب بتمكينه من شركته الخاصة أساور !! وتكشفت فورا بعض الحقائق المذهلة . فقد اتضح انه كان قد اقنع وزير النفط السابق الزبير احمد الحسن ان أفضل السبل لاختراق العقوبات الامريكية هي بأن يعاد تسجيل أساور كشركة خاصة باسمه !!قال للوزير أنها لو بقيت شركة حكومية فانها ستخنق كغيرها بالمقاطعات الامريكية المسلظة علي الشركات الجكومية فلا تستطيع ان تستورد معداتها والياتها من السوق الامريكي مباشرة أو عبر وسطاء !وافق الوزير الزبير ومنذ ذلك الزمان أصبحت أساور المملوكة للشعب السوداني كله ، مملوكة سرا لفرد اسمه معتصم غاندي !!! المغاجأة الجديدة هي دخول النائب العام الان غلي الخط . جاء رد النائب العام علي المتخاصمين ليقول لوزارة الطاقة ان شركة أساور وبموجب المستندات والاوراق الثبوتية المقدمة ( ومنها السجل التجاري ) هي شركة خاصة للمواطن السوداني معتصم غاندي ولا علاقة لجمهورية السودان بها أو بأعمالها !!

    *مرفق صورة من خطاب يثبت ان المدير السابق رفض التسليم للمدير الجديد وتم تعيين مدير عام مؤقتا لحين حل الاشكال مع مسجل الشركات:
    https://img.alrakoba.net/wp-content/uploads/2010-2019/0525377d4a0c11.jpg

  10. يااخت نازك مقالك لم يجانبه الصواب.والمثل بيقول اذا اختلف اللصان ظهر المسروق.كلهم فاسدين من راسهم لساسهم.دمرونا ودمرواالبلدخلونانغترب اكثرمن اربعين عاماولازالت ساقية الغربة مدورة.بلد حدادي مدادي وبخيراتها الوفيرة.لكن تقول شنو؟؟؟؟؟؟(وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الذين آمنواويتخذمنكم شهداءوالله لايخب الظالمين.)ودنورة /الدمام/بيت المال…….

  11. كوووولهم حراااامية,غاندي هيثم الجاز,وكووولهم مشغلين اولادهم وابناء معارفهم في مجال البترول, واولاد الشوارع(بقية الشباب السوداني المامتكوزن) متخصصون وشطااار لكن سايقين رقشات.طز في حكومة الكذب والخداع,طز في الكيزان,سائحون,مرابطون.اسما سموها الكيزان لسرقة الشعب باسم الدين,تفوووووووووووووووووووووو

  12. و كأني بك با نزوكة مدفوعة دفعا او لك مصلحة في تلميع اسودك هذه و تنزيهها عن وصمة الفساد التي انطبعت على جبين كل من عمل مع هذا النظام، لكن هيهات هيهات فالكل والغ في الفساد، و اقلهم من شغل وظيفة بسبب التمكين على حساب مواطن اخر اجدر منه و احق منه. عليه ،جاك بلاء يخمك.

  13. الاخت تقصد التدافع الاسلامى الاخدر و الاصيل داخل الحركة الإسلامية الغبشاء و شركاتها العاملة داخل الدولة الإسلامية و خارجها و المنافسة الحميدة بين مجموعاتها .
    وما يحدث لا يخرج من التمكين و إعادة التمكين و توزيع الحصص الإسلامية للمجموعات الأصيلة داخل الدولة الإسلامية التى مازالت تصبر على هذا الشعب البغيض و القذر فى مماطلته الدائمة عن دفع الأموال الإسلامية الخدراء السمحة لبيت مال المسلمين مما أدى لخسائر فادحة للحركة الإسلامية الغبشاء الأصيلة فى البورصات العالمية .

  14. غاندي مين وأسود بتاعت أي سيرك!!! إنتي بتلعبي علينا؟ هو في زول نظيف بيقدر يشتغل مع الجماعة ديل يوم واحد، مش سنوات وعقود؟ بعدين غاندي ده وأسودك ديل لو ما كانوا من جنس الكيزان كانوا ما عينوهم بالأساس! ولو غلطوا عينوهم كان فصلوهم تاني يوم! ده صراع على الغنايم ومباراة في الفساد … سيبك من اللعب على الدقون ده

  15. غاندي معتصم و حمد بحيري….. عندما تسجن النزاهة و الأخلاق

    عندما سألني البعض عن سر الإتيان مرة أخرى بصلاح عبدالله (قوش) مديرا لجهاز الأمن في هذا التوقيت ? قلت و بالحرف الواحد التنكيل بالمعترضين على إعادة ترشيح البشير من داخل المنظومة الحاكمة و حماية المفسدين الذين يساندون البشير.
    وهو ما تجسد جليا في اعتقال الباشمهندس غاندي معتصم المدير الأسبق لشركة أساور و حمد بحيري المدير الحالي لشركة النيل للبترول قبل ثلاث ايام بذرائع الفساد المالي.
    قبل حوالي خمس السنوات و عندما اوعز المفسدون حول الرئيس للبعض لتشويه و قلب الحقائق عن غاندي معتصم كتبت الآتي نصه على من غرر به: (( قرأت ما تفضلت به عن الفساد في شركة أساور المملوكة لنظام الفصل العنصري في الخرطوم و علاقة مديرها التنفيذي الباشمهندس غاندي معتصم. اخي الكريم انا ادعي بأنني واحد من الذين يبغضون هذا النظام و أهله بغضا ليس من بعده شيء.
    الأخ غاندي رجل من كوكب آخر . الخيانة عنده تحت الصفر و كذا العنصرية . لقد حاربه اللص الكبير عوض احمد الجاز و الكثيرون من أقطاب النظام الفاسد لكنه لم يساوم و لم يتراجع , حاربوه لأنه نقي و لأنه لا يشبههم .
    للرجل قصص مع كل رؤوس الفساد في السودان من عبدالله حسن احمد البشير الي اصغر فاسد نافذ
    أقول ذلك و انا شخص محروم من دخول السودان – ما مر على الدولة السودانية مسئول في نقاء و اخلاص غاندي معتصم.
    سيأتي اليوم الذي يكتب عنه الكثير . ببساطة فهو إنسان استثنائي و من كوكب غير كوكب الجبهة الاسلامية .لو لم يكن غاندي لأصبح اليوم من اغنى أغنياء افريقيا و ليس السودان فحسب .
    ربما تسألني لماذا ترك في موقعه لكل هذه الفترة ليعمل في وسط ذئاب المؤتمر الوطني – ببساطة لأنه ناجح و يصنع النجاح و يدهشهم بنجاحه .
    غاندي معتصم هو المدير التنفيذي الوحيد الذي يكتب الي ديوان المراجع العام في الخامس و العشرين من ديسمبر كل عام ليأتي و يراجع حسابات شركته.
    معاناة غاندي مع كبار المؤتمر الوطني عندما رفض توظيف الناس على الأساس القبلي و الجهوي و السياسي كانت لا توصف . اغتنم الكثير من أبناء الهامش السوداني للعمل معه على أسس الكفاءة رغم رفض الفاشي عوض الجاز و غيره من مرضى الإنقاذ .غاندي لا يهمه من اي الأقاليم او القبائل او الأحزاب انت ، بل يهمه كفاءتك و اخلاصك .سيحاربونه و يلطخون سمعته الحسنة لبعض الحين و لكن العاقبة للمتقين.
    في الأصل لا يوجد نظام عدلي في السودان حتى أتوقع انصاف غاندي لكن من المؤكد ان غاندي و رفاقه سينتصرون عندما ينتصر الشعب السوداني على نظام اللصوص القتلة)). إنتهى الإقتباس.
    في دولة الفساد و المفسدين من الطبيعي ان يتم عزل غاندي معتصم و حمد بحيري من شركة اساور طالما رفضا كل انواع الاغراء وقاوما كل انواع التهديد بغية السكوت على إستيلاء صهر عوض الجاز على سبعة مليون دولار من عائدات شركة أساور و طالما رفضا إحلال شركة ساس المملوكة لكل من عوض الكريم محمد خير ? الامين العام الحالي لوزارة النفط و عوض احمد الجاز الوزير الاسبق للنفط (عن طريق مدير مكتبه ). فتحولت عطاءات الاستيراد الحصري للسوائل الكيميائية من شركة أساور المملوكة للشعب السوداني (و لو إسميا) الي شركة ساس التي يمتلكها عوض احمد الجاز و شريكه.
    لكن غير الطبيعي في الأمر ان تبلغ جراءة المفسدين الي حد سجن و اعتقال أمثال غاندي معتصم مصطفى و حمد مدثر بحيري بذرائع و تهم ملفقة بغرض التشويه و التخوين و التخويف و التنكيل.
    ثم همس في أذن الأخ الفريق أول صلاح قوش,,,,,,, هل من عامل شخصاني في الأمر ? أعني هل من علاقة بين إعتقال ثلاثي الأمانة و النجاح في مجال النفط( غاندي معتصم – حمد بحيري – أحمد أبوبكر) و أعمالك التجارية في مجال النفط بشرق أفريقيا و خاصة جنوب السودان ؟؟
    إنها دولة اللامعقول ? فيها تسجن النزاهة و الأخلاق.

    د. حامد برقو عبد الرحمن

  16. الحرامية أختلفوا..وغاندي والآخرين هم فاسدين من السمك الصغير..وسوف تتم التضحية بهذا السمك الصغير ذراً للرماد في العيون.. وغداً نري!

  17. صلاح قوش يمتلك العديد من الشركات وظل يتاجر في البترول عن طريق هذه الشركات البترولية التي أنشأها بدبي والسودان والتي لا تزال تعمل حتى الآن
    ويديرها من داخل الجهاز رغم أن ذلك ممنوعا بنص الدستور الذي لا يسمح لمظف حكومي بالعمل الخاص.

    القبض على مديري الشركات البترولية هو من باب الترصد والحقد على الشركات التي رفضت التعامل معه في الفترة السابقة أو التي تنافس شركاته
    التي تعمل حتى الآن في المتاجرة بملايين الدولارات في تسويق بترول الجنوب والسودان وغيره من المنتجات البترولية.

    وحتى الشركات التي تم التحقيق معها أو إعتقال مديريها لا توجد بينها شركة من شركات الأمن المئتين والتي هي أساس الفساد وبؤرته.

    وأساسا يجب أن لا يكون للأمن شركات تجارية فمهمة جهاز الأمن هي تجميع المعلومات الأمنية فقط وتسليمها للجهات العدلية والشرطية والتنفيذية. لكن الجهاز تحول لمؤسسة عسكرية وأمبراطورية تجارية في زمن صلاح قوش الأول.
    وبعده بدأ محمد عطا في تقليصها وألغى بعضها لكن قوش في عهده الثاني عاد بشركاته الخاصة وثأراته المبيتة..
    فسنشهد في ظل الغياب أو الغيبوبة الرئاسية العجب.

  18. يبدو أن علاقة الأخت الكاتبة بمجال مقالها كعلاقتها بعلم الفلك.. فالمقال انشاء لا استبعد ان يكون مدفوع الثمن.
    ١. أختي أساور من التي تنافس شيفرون.. هذا مدعاة للضحك .. أساور شركة فاشلة و خاسرة و غندي الذي تمتدحينه سجل شركات تابعة لها في دبي باسمه الشخصي
    ٢. لسودابت أكثر من شركة تماثل أساور و كلها خاسرة و مضيعة لمال الوطن و لكنها ملاذ و مصدر غني لكل كوادر الكيزان
    ٣. بطني طمت من الكلام

  19. هذه عصبة زعمها الجاز وسكرتيرها قوش وخلفهم فار الفحم لن يقف في طريقهم شي الا صاحب قوة كما لهم.. اقوياء علي الضعيف جبناء رعاديد عند القوة

  20. بالوثائق-زوج الوزيرة السفيرة سناء حمد مديراً لشركة بترول حكومية أصبحت ملكا خاصا لكوز!

    10-08-2013 06:00 AM
    متابعات – قاسم أمين

    القصة لها بداية .مع بدء العمل في استكشاف النفط في السودان وبعد ان دخل الصينيين بكل ثقلهم في اواسط التسعينات قامت الحكومة السودانية بتأسيس شركة حكومية لتكون ذراعها للعمل مع الشركات الاجنبية واطلقت عليها سودابت. سودابت هي الشريك الحكومي في جميع الكونسورتيومز العاملة في القطاع النفطي تجدها مع الصينيين او الماليزيين او غيرهم وهي شركة حكومية 100% الفرق بينها وبينها الوزارة ان محررة نوعا من البيروقراطية الحكومية بحكم قانون تاسيسها ولكن لا تزال تخضع للوزير بحكم منصبه.

    بعد توسع العمل في القطاع النفطي وازدهاره ظهرت الحاجة لكثير من اعمال المقاولات والتي كانت تقوم بها شركات اجنبية او شركات محلية على حسب حجم العمل وقد كان هذا السوق مزدهرا جدا وتنوعت الاعمال وهو عمل مربح جدا رأت سودابت ان تنشئ ذراعا تابعا لها ليعمل في مجال المقاولات وتستفيد من ريعه في تغطية مصاريف ادارية وايضا الاستفادة من العائد في مشاريع مستقبلية انشأت شركة مقاولات اسمتها (أساور) للعمل في مجال المقاولات وهي شركة تتبع للشركة الام واسندت لها الكثير من الاعمال في مناطق الانتاج .

    عين لها مديرا من ناس التمكين كان طالبا في باكستان وعاد مع الطلبة العائدين في اوائل التسعينات وبحكم انتمائه للتنظيم وانه جاهد في الجنوب كانت الجائزة هي هذه الشركة عين السائح غاندي معتصم (من قادة مجموعة السائحون ) مديرا عاما لهذه الشركة والتي توسعت في العمل في مشاريع النفط والمياه في السودان بل حتى وصلت الى انها فازت بعقود خارجية (تشاد وكردستان العراق) . بعد عودة عوض الجاز للمرة الثانية وزيرا للنفط بعد الانفصال ، حدثت خلافات بين غاندي معتصم وعوض الجاز غيرمعروفة الاسباب لا يستبعد علاقتها بملفات سياسية او ملفات فساد . كان غاندي معتصم امين امانة الفئات ما يسمى بمنصة السائحون .ربما تم فصله، وكثيرين غيره من مناصري السائحون العاملين في مجال النفط والاتصالات، بسبب نشاطه مع مجموعة السائحون التي ترى الحكومة انها تمارس نشاطا ضارا بها. لابد من الاشارة الي أن الوزير عوض الجاز هو أيضا المشرف الامني العام (سرا ) علي كل التشكيلات شبه العسكرية ومليشيات الجبهة الاسلامية .

    اصدر الجاز ر قراره بفصل غاندي معتصم وتعيين هيثم بابكر ، زوج الوزيرة والسفيرة سناء حمد مديرا عاما لشركة أساور بديلا له . المفاجأة جاءت علي مرحلتين .أولا رفض المدير العام السابق ، غاندي ، تسليم الشركة لزوج الوزيرة .أما القنبلة ، ولا تحدث الا في سودان الانقاذ ، أن دفع غاندي معتصم بخطاب للنائب العام يطالب بتمكينه من شركته الخاصة أساور !! وتكشفت فورا بعض الحقائق المذهلة . فقد اتضح انه كان قد اقنع وزير النفط السابق الزبير احمد الحسن ان أفضل السبل لاختراق العقوبات الامريكية هي بأن يعاد تسجيل أساور كشركة خاصة باسمه !!قال للوزير أنها لو بقيت شركة حكومية فانها ستخنق كغيرها بالمقاطعات الامريكية المسلظة علي الشركات الجكومية فلا تستطيع ان تستورد معداتها والياتها من السوق الامريكي مباشرة أو عبر وسطاء !وافق الوزير الزبير ومنذ ذلك الزمان أصبحت أساور المملوكة للشعب السوداني كله ، مملوكة سرا لفرد اسمه معتصم غاندي !!! المغاجأة الجديدة هي دخول النائب العام الان غلي الخط . جاء رد النائب العام علي المتخاصمين ليقول لوزارة الطاقة ان شركة أساور وبموجب المستندات والاوراق الثبوتية المقدمة ( ومنها السجل التجاري ) هي شركة خاصة للمواطن السوداني معتصم غاندي ولا علاقة لجمهورية السودان بها أو بأعمالها !!

    *مرفق صورة من خطاب يثبت ان المدير السابق رفض التسليم للمدير الجديد وتم تعيين مدير عام مؤقتا لحين حل الاشكال مع مسجل الشركات:
    https://img.alrakoba.net/wp-content/uploads/2010-2019/0525377d4a0c11.jpg

  21. يااخت نازك مقالك لم يجانبه الصواب.والمثل بيقول اذا اختلف اللصان ظهر المسروق.كلهم فاسدين من راسهم لساسهم.دمرونا ودمرواالبلدخلونانغترب اكثرمن اربعين عاماولازالت ساقية الغربة مدورة.بلد حدادي مدادي وبخيراتها الوفيرة.لكن تقول شنو؟؟؟؟؟؟(وتلك الايام نداولها بين الناس وليعلم الذين آمنواويتخذمنكم شهداءوالله لايخب الظالمين.)ودنورة /الدمام/بيت المال…….

  22. كوووولهم حراااامية,غاندي هيثم الجاز,وكووولهم مشغلين اولادهم وابناء معارفهم في مجال البترول, واولاد الشوارع(بقية الشباب السوداني المامتكوزن) متخصصون وشطااار لكن سايقين رقشات.طز في حكومة الكذب والخداع,طز في الكيزان,سائحون,مرابطون.اسما سموها الكيزان لسرقة الشعب باسم الدين,تفوووووووووووووووووووووو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..