أخبار السودان

غندور وصناعة الديكتاتورية

زين العابدين صالح عبد الرحمن

يعتبر الدكتور إبراهيم غندور واحدا من الذين أسهموا في صناعة النظام الديكتاتوري في السودان. و لا تعتبر إقالة الرئيس البشير لوزير خارجيته الدكتور إبراهيم غندور بالخبر المهم، إذا كانت الإقالة ليست ردة فعل لأقوال تناقلها الناس، و أهمية الخبر؛ إن الإقالة جاءت بعد حديث الدكتور غندور في البرلمان عن إحتلال بعض الدول لأجزاء من البلاد، و لكن أخطرها هو الوضع المالي الذي تعيش فيه البعثات الدبلوماسية السودانية في الخارج و عدم استلام رواتب العاملين فيها قرابة السبعة شهور، و عدم قدرتها علي دفع فواتيرها. الأمر الذي عكس عمق الأزمة الاقتصادية في البلاد، و وضح إن البلاد غير قادرة علي الصرف علي مؤسساتها، و هذا التصريح يؤكد عمق الأزمة بكل جوانبها، و قد نعي غندور النظام للشعب السوداني. حيث شهد شاهد من آهلها. و لكنه لا يصنع منه بطلا.
في هذا المقال سوف أتناول القضية من جانب آخر. إذا كان الدكتور غندور يعتبر حديثه دفاعا عن حقوق العاملين في وزارته. يكون غندور يناقض نفسه في مواقفه و آراءه السياسية. حيث أرتبطت مسيرة غندور مع الإنقاذ بالعمل النقابي، و غندور هو من الذين عملوا علي تقييد العمل النقابي، و أن يخضعوا العمل النقابي للسلطة التنفيذية و تصبح النقابات عبارة عن مؤسسات الهدف منها هو الخروج في مظاهرات للتأييد فقط. أي أن الدكتور غندور من خلال ضربه للعمل النقابي يريد أن يقول ليس هناك من يستطيع أن يتحدث عن حقوق العاملين. فتصريح غندور لا يخلق منه ديمقراطيا، لأنه ليس في موقف نقيض من الديكتاتورية بل سيظل حاملا للمشروع الشمولي الذي أدي لكل هذه الأزمات و فصل الجنوب.
كانت النقابات تمثل مناطق الوعي الجماهيري في البلاد قبل الإنقاذ، و كانت هي الآداة التي تدافع عن حقوق العاملين، و ليس لها علاقة بالنشاطات السياسية، إلا في القضايا التي تؤثر مباشرة في حقوق العاملين، هذا الوعي النقابي كانت تخاف منه النظم السياسية، حتى في زمن الاستعمار كانت للنقابات دورها الطليعي في المجتمع. الدكتور غندور هو الذي ساهم في عملية تدجين النقابات و كسر إنيابها، و جعلها مؤسسات تابعة للحزب الحاكم ليس لها أي دور في المجتمع، حتى إنها لا تستطيع أن تدافع عن حقوق العاملين الذين تمثلهم، تدجين العمل النقابي هو الذي ساعد السلطة أن تسير في طريق الفساد، و لا تراع لحقوق المواطنيين.
إن دور الدكتور غندور في تخريب العمل النقابي، كان ينعكس علي قضية الحرية و الممارسة الديمقراطية، باعتبار إن حرية العمل النقابي تسهم في إنتاج الثقافة الديمقراطية في المجتمع، و تجعل قضية الحرية و الديمقراطية فكرة مجمع عليها، ليس فقط من خلال القوي السياسية المعارضة، و أيضا من خلال القوي الطالبية، و جاء الدكتور غندور كشاغل حقيبة تنفيذية دستورية من موقعه في رئاسة النقابات، بعد ما جعلها مؤسسات لا حولة لها و لا قوة.
ساهم الدكتور غندور بكل وعيه و سلطة عقله بصناعة النظام الديكتاتوري في البلاد. و النظام الديكتاتوري لا يستند لقوانين و لا لوائح و لا يحترم الدستور، و يعتقد كلها قواعد مقيدة لرغباته و أفعاله، و يجبر الآخرين الالتزام بها حماية لنفسه، و يمكن أن يغيرها في أي وقت إذا تعارضت مع رغباته. كما هو مطروح الآن، الدعوة لتعديل لائحة الحزب و الدستور، لكي يتم إعادة ترشيح الرئيس لولاية جديدة. و النظام الديكتاتوري حوله العديد من أصحاب المصالح الخاصة، و هؤلاء لا يرغبون في أي تغيير في النظام حماية لمصالحهم، لذلك تجدهم الأكثر صراخا لإعادة ترشيح الرئيس، رغم إن الشعب السوداني و كل العالم يعلم فشل الرئيس في تحقيق أي نجاح سياسي أو اقتصادي في البلاد، و لن يستطيع تحقيق ذلك في المستقبل، و كل الحديث حول الفساد في البلاد و انتشاره هو المسؤول عنه أولا و آخيرا.
نسي الدكتور غندور إنه في نظام ديكتاتوري ساهم في صناعته، و اعتقد إن الحديث في البرلمان بكل أريحية، و تناول الموضوع بكل تفاصيله لا يعرضه للمساءلة، أمام السلطة الديكتاتورية، باعتبار إن البرلمان يمثل الضلع الثالث في النظام الحاكم مع ” السلطة التنفيذية و القضاء” و هذه المواصفات للنظام الديمقراطي. الذي يشكل حماية للعناصر التي تعمل فيه وفقا لقواعد الدستور و القانون، لكن في النظام الدكتاتوري تصبح هذه مؤسسات صورية، يمكن تجاوزها، و لا تستطيع هي أن تحمي نفسها من الدكتاتورية.
الغريب في الأمر؛ إن كل الذين ساهموا في بناء الدكتاتورية قد تمت إقالتهم، و كانوا يعتقدون إنهم يمثلون أعمدة النظام التي لا يمكن الاستغناء عنها، و نسوا إن الدكتاتورية لا تتردد في إقالة أي شخص يهدد سلطتها، ليس لها صداقات دائمة إنما مصالحها الخاصة و سلطتها هي الشيء الدائم. نسأل الله الطف بالبلاد.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. سبق وان قابلت الدكتور غندور في احدى المناسبات الاجتماعية لاسرتنا الممتدة في السودان وترطني معه أواصر القرابة ، تحدثت معه لاكثر من ثلاث ساعات متصلة كان ذلك في صيف 2017 قلت له بالحرف الواحد البشير إنسان سادي ويجيد لعبة الكراسي وسميع وزير نساء ممكن آى حرمة تغير راية والبشير غير آبائه بمصلحة السودان وكل حكومة الانقاذ ما بهما مصلحة السودان والدليل على ذلك ما يحدث الان في السودان وعلى عينك يا تاجر الفساد استشرى من بيته وأنطلق الى رحاب أوسع قبل فترة كل الحديث كان عن زوجة البشير وداد والمتعافي والجاز وغيرهم الحين تمحور حديث الفساد عن شقيقة الاصغر عبدالله ( الحوت ) وما يقوم به من أعمال وفساد ضرب من الخيال والله لم نسمع حتى فى عهد هتلر هذا من اى كوكب جاء الى الخرطوم ( حكومة الانقاذ شلة من الحرامية تدير دولة بقبضة الحديد والنار ويموت المواطن وكمان في ستين يمشي ويغور ……….. نزلت السودان قبل فترة قادما من بلد المهجر لزيارة ما تبقى من أهل فوجدت العجب وكنت دائما بسال نفسي يارب ده السودان ولا أنا في دولة تانية غير السودان يعني تركته قبل 30 سنه ماكان بهذا الشكل وبهذا الفهم وبهذا الفساد وعدم احترام العباد كمية من الدعارة وبنات الهوى في الشوارع كمية من الحرامية كمية من النهب كمية من السرقة كمية من ومن ومن ومن …………….. كمية من اى حاجة تخطر ببالك غير …… انعدمت الامانة وانعدم الصدق ( موسى هلال – حميدتي – على عثمان – نافع – قوش – بله الغائب – شيخ الامين – محمد عطا – عبدالله البشير – وداد بابكر – جمال الوالي – طه عثمان – الجاز – على محمود – ديل شنو وبمثلو شنو وجاءوا من وين هل عندهم أسر ورئيس شلة الانس والحرامية والحاوي رئيس السودان البشير أكبر مرتزقة في العالم …..

    غدا تشرق شمسك يا وطني

    ولا نامت أعين الجبناء ….. الاعصار قادم ….. ثورة التغير قادمة ….

    رياح الحرية قادمة ……. يوم الحساب قادم …………. يا صلاح كرار

  2. من مخازي النقابات المعينة بالكشف إقالة 113 موظف من بنك النيل من المكافآت النادره وبعضهم لأسباب سياسية والآخرين منهم لم يقف ضد الخطأ فاستطاع الحاج عطا المنان ان يحشر النقابة ويحرجها أمام النقابة العامة التي بدورها معينه تعيين والنقابات اليوم نقابات خدمات فقط وفاقده لأدنى لوائح العمل النقابي فهم الحشد فقط ولكنهم يتمتعون بامتيازات كبيرة
    أما نقابة المعلمين فهذه أفشل نقابة اليوم لا تستطيع أن تحمي منسوبيها ولا تستطيع حل مشكلة المرتبات
    وكان غندور بحضور تكوين النقابات لدى المسجل ليطمئن ان المرشحين كلهم تبعة ماعدا نقابة الإذاعة والتلفزيون التي قاومت ان يكون هناك ترشيح وطعون

  3. بل أزيد ان غندور الغندول خلف من وراءه ثقافة النقابات السلطويه الحراميه التى أصبحت اليد اليمنى التى تأخذ من الفقراء والمساكين وتكب فى بطون النقابيبن و الحكومه. وترسخت هذه االثقافة وأصبحت من التقاليد النقابية التى لا يمكن التنازل عنها وأصبحت بدلا عن ان تكون السند للعمال والموظفين ضد تغول الحكم على حقوقهم أصبحت سند الدوله ضد الموظفين و ابتلعت رواتب الموظفين فى استقطاعات لا ناقة للموظف فيها ولا جمل فمثلا نقابة التعليم تستقطع بنود كلها لمصلحة الحزب الحاكم و مصلحتها مثل استقطاع لصالح اتحاد العمال وآخر لصالح الطلاب وثالث لصالح رابطة المرأة. إضافة لاستقطاعات النقابه والاتحاد التى تفوق الخمس بنود أصبحت دائمه.

  4. إقتباس
    ساهم الدكتور غندور بكل وعيه و سلطة عقله بصناعة النظام الديكتاتوري في البلاد .
    بناء عليه فإن غندور سيحاكم بعد زوال دولة الكيزان و نري ذلك اليوك قريباً . وهذا ما ظللنا نقوله منذ فترة طويلة و كنا دائما نقول إن كل من شارك في النظام الكيزاني سياسياً فإنه قد أجرم في حق الشعب السوداني وضربنا مثلاً بأبناء الصادق المهدي و الميرغني !
    يا قوم إن كل يشارك الأخوان المسلمون في جريمتهم فهو بالضرورة مجرم ولا عفا الله عما سلف .
    لا تتركوا الصادق المهدي يخدعكم بفتوي لا حساب لمن أجرموا فهو لا يملك الحق في ذلك
    دم أطفال هيبان لن يضيع هدراً و أنظروا كم من الدماء قد سالت إلي الآن
    أعلم إن الذين تلوثت أياديهم كثيرين ولكن شرفاء بلادي أكثر
    معاً سنزيح هذا الظلم الذي جثم علي صدورنا طويلاً

  5. في الفترة الماضية ظهرت اولا ازمت البنوك ومن ثم بعد زلك ازمت البنزين فسالت نفسى يا ترى ماهى الازمة القادمة وها هى ازمت الدبلماسسين يبدو ان الازمات تتوارى سراعا فهل هزا هو الانهيار ام نسميه سرطان الازمات والى اى مدى سيستمر

  6. أرقوزات حول الديكتاتور
    مشكلة الأرقوزات إنهم بنسوا إنهم مجرد أدوات تسلية للديكتاتور زيهم وزى ورق الحمام يرميه بمجرد إستنفاذ الغرض منه .. والقلم مابزيل بلم .. بروفيسور ودكتور وكلهم طلعوا أرقوزات ولفظهم الدكتاتور .. وسيجدوا أنفسهم منبوذين بعد أن رفع
    عنهم الحاجب الدستورى
    وستلاحقهم لعنات الشعب إلى يوم الدين كما نلعن شيخهم الضلالى الترابى وهو فى قبره صباح مساء
    اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم فى قبورهم ويوم يقوم الناس بين يديك

  7. دا كلام صحيح مية المية كلهم منافقين وفشلة مزقوا البلد واوقدوا الصراعات وفصلو الجنوب وباعو الاراضي والممتلكات الحكومية وافقروا الشعب وقهروه واهدروا كرامة السودان والسودانيين ولا مجال للتظاهر بالبطولات بعد خراب مالطا؟؟؟

  8. أرقوزات حول الديكتاتور
    مشكلة الأرقوزات إنهم بنسوا إنهم مجرد أدوات تسلية للديكتاتور زيهم وزى ورق الحمام يرميه بمجرد إستنفاذ الغرض منه .. والقلم مابزيل بلم .. بروفيسور ودكتور وكلهم طلعوا أرقوزات ولفظهم الدكتاتور .. وسيجدوا أنفسهم منبوذين بعد أن رفع
    عنهم الحاجب الدستورى
    وستلاحقهم لعنات الشعب إلى يوم الدين كما نلعن شيخهم الضلالى الترابى وهو فى قبره صباح مساء
    اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم فى قبورهم ويوم يقوم الناس بين يديك

  9. غلطة غندور هذه المرة إنه لم يذرف الدمع الهتون بعد تلاوة بيانه فى المجلس الوطنى .
    هسى يا غندور لو كان اردفت حديثك عن حال السفرا والسفارات بى دمعة دمعتين مش كان حننت عليك قلب الريس ؟

  10. المحيرني كيف سمح البروفسير غندور لنفسه ان يكون ريئسا لنقابة العمال…
    ما تقولو لي العاملين وهلم جرا… الشفيع كان عاملا لذا كان ريئس او سكرنير تقابة العمال..

  11. فعلا يا استاذ نسال الله اللطف بالبلاد والعباد !!!البلد الان صلبت مكنة !!!ازمة تحتاج لعقلاء وما اكثرهم لكن النظام رغم اعترافه المسرب اكثر من مرة ما زال متشبس بالكرسي كحل له وليس للبلاد وهنا تكمن الكارثه في بلد ما عادت تحتمل اي هزه لان امثال حميدتي بالمرصاد !!!

  12. اول مره في حياتي اري زول يشيل فاتحه بدل زول والزول موجود في صيوان العزاء هذا ماحدث من هذا النفعي غندور الرخيص تربية افنديه لاشنب لادقن همه مصلحته فقط يشيل فاتحه في وفاة قريب خيش علي عثمان مقسم السودان و المشئوم صاحب العزاء موجود منذ ذلك اليوم سقط في نظر جميع الحضور .فاليذهب غير مأسوف عليه .

  13. سبق وان قابلت الدكتور غندور في احدى المناسبات الاجتماعية لاسرتنا الممتدة في السودان وترطني معه أواصر القرابة ، تحدثت معه لاكثر من ثلاث ساعات متصلة كان ذلك في صيف 2017 قلت له بالحرف الواحد البشير إنسان سادي ويجيد لعبة الكراسي وسميع وزير نساء ممكن آى حرمة تغير راية والبشير غير آبائه بمصلحة السودان وكل حكومة الانقاذ ما بهما مصلحة السودان والدليل على ذلك ما يحدث الان في السودان وعلى عينك يا تاجر الفساد استشرى من بيته وأنطلق الى رحاب أوسع قبل فترة كل الحديث كان عن زوجة البشير وداد والمتعافي والجاز وغيرهم الحين تمحور حديث الفساد عن شقيقة الاصغر عبدالله ( الحوت ) وما يقوم به من أعمال وفساد ضرب من الخيال والله لم نسمع حتى فى عهد هتلر هذا من اى كوكب جاء الى الخرطوم ( حكومة الانقاذ شلة من الحرامية تدير دولة بقبضة الحديد والنار ويموت المواطن وكمان في ستين يمشي ويغور ……….. نزلت السودان قبل فترة قادما من بلد المهجر لزيارة ما تبقى من أهل فوجدت العجب وكنت دائما بسال نفسي يارب ده السودان ولا أنا في دولة تانية غير السودان يعني تركته قبل 30 سنه ماكان بهذا الشكل وبهذا الفهم وبهذا الفساد وعدم احترام العباد كمية من الدعارة وبنات الهوى في الشوارع كمية من الحرامية كمية من النهب كمية من السرقة كمية من ومن ومن ومن …………….. كمية من اى حاجة تخطر ببالك غير …… انعدمت الامانة وانعدم الصدق ( موسى هلال – حميدتي – على عثمان – نافع – قوش – بله الغائب – شيخ الامين – محمد عطا – عبدالله البشير – وداد بابكر – جمال الوالي – طه عثمان – الجاز – على محمود – ديل شنو وبمثلو شنو وجاءوا من وين هل عندهم أسر ورئيس شلة الانس والحرامية والحاوي رئيس السودان البشير أكبر مرتزقة في العالم …..

    غدا تشرق شمسك يا وطني

    ولا نامت أعين الجبناء ….. الاعصار قادم ….. ثورة التغير قادمة ….

    رياح الحرية قادمة ……. يوم الحساب قادم …………. يا صلاح كرار

  14. من مخازي النقابات المعينة بالكشف إقالة 113 موظف من بنك النيل من المكافآت النادره وبعضهم لأسباب سياسية والآخرين منهم لم يقف ضد الخطأ فاستطاع الحاج عطا المنان ان يحشر النقابة ويحرجها أمام النقابة العامة التي بدورها معينه تعيين والنقابات اليوم نقابات خدمات فقط وفاقده لأدنى لوائح العمل النقابي فهم الحشد فقط ولكنهم يتمتعون بامتيازات كبيرة
    أما نقابة المعلمين فهذه أفشل نقابة اليوم لا تستطيع أن تحمي منسوبيها ولا تستطيع حل مشكلة المرتبات
    وكان غندور بحضور تكوين النقابات لدى المسجل ليطمئن ان المرشحين كلهم تبعة ماعدا نقابة الإذاعة والتلفزيون التي قاومت ان يكون هناك ترشيح وطعون

  15. بل أزيد ان غندور الغندول خلف من وراءه ثقافة النقابات السلطويه الحراميه التى أصبحت اليد اليمنى التى تأخذ من الفقراء والمساكين وتكب فى بطون النقابيبن و الحكومه. وترسخت هذه االثقافة وأصبحت من التقاليد النقابية التى لا يمكن التنازل عنها وأصبحت بدلا عن ان تكون السند للعمال والموظفين ضد تغول الحكم على حقوقهم أصبحت سند الدوله ضد الموظفين و ابتلعت رواتب الموظفين فى استقطاعات لا ناقة للموظف فيها ولا جمل فمثلا نقابة التعليم تستقطع بنود كلها لمصلحة الحزب الحاكم و مصلحتها مثل استقطاع لصالح اتحاد العمال وآخر لصالح الطلاب وثالث لصالح رابطة المرأة. إضافة لاستقطاعات النقابه والاتحاد التى تفوق الخمس بنود أصبحت دائمه.

  16. إقتباس
    ساهم الدكتور غندور بكل وعيه و سلطة عقله بصناعة النظام الديكتاتوري في البلاد .
    بناء عليه فإن غندور سيحاكم بعد زوال دولة الكيزان و نري ذلك اليوك قريباً . وهذا ما ظللنا نقوله منذ فترة طويلة و كنا دائما نقول إن كل من شارك في النظام الكيزاني سياسياً فإنه قد أجرم في حق الشعب السوداني وضربنا مثلاً بأبناء الصادق المهدي و الميرغني !
    يا قوم إن كل يشارك الأخوان المسلمون في جريمتهم فهو بالضرورة مجرم ولا عفا الله عما سلف .
    لا تتركوا الصادق المهدي يخدعكم بفتوي لا حساب لمن أجرموا فهو لا يملك الحق في ذلك
    دم أطفال هيبان لن يضيع هدراً و أنظروا كم من الدماء قد سالت إلي الآن
    أعلم إن الذين تلوثت أياديهم كثيرين ولكن شرفاء بلادي أكثر
    معاً سنزيح هذا الظلم الذي جثم علي صدورنا طويلاً

  17. في الفترة الماضية ظهرت اولا ازمت البنوك ومن ثم بعد زلك ازمت البنزين فسالت نفسى يا ترى ماهى الازمة القادمة وها هى ازمت الدبلماسسين يبدو ان الازمات تتوارى سراعا فهل هزا هو الانهيار ام نسميه سرطان الازمات والى اى مدى سيستمر

  18. أرقوزات حول الديكتاتور
    مشكلة الأرقوزات إنهم بنسوا إنهم مجرد أدوات تسلية للديكتاتور زيهم وزى ورق الحمام يرميه بمجرد إستنفاذ الغرض منه .. والقلم مابزيل بلم .. بروفيسور ودكتور وكلهم طلعوا أرقوزات ولفظهم الدكتاتور .. وسيجدوا أنفسهم منبوذين بعد أن رفع
    عنهم الحاجب الدستورى
    وستلاحقهم لعنات الشعب إلى يوم الدين كما نلعن شيخهم الضلالى الترابى وهو فى قبره صباح مساء
    اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم فى قبورهم ويوم يقوم الناس بين يديك

  19. دا كلام صحيح مية المية كلهم منافقين وفشلة مزقوا البلد واوقدوا الصراعات وفصلو الجنوب وباعو الاراضي والممتلكات الحكومية وافقروا الشعب وقهروه واهدروا كرامة السودان والسودانيين ولا مجال للتظاهر بالبطولات بعد خراب مالطا؟؟؟

  20. أرقوزات حول الديكتاتور
    مشكلة الأرقوزات إنهم بنسوا إنهم مجرد أدوات تسلية للديكتاتور زيهم وزى ورق الحمام يرميه بمجرد إستنفاذ الغرض منه .. والقلم مابزيل بلم .. بروفيسور ودكتور وكلهم طلعوا أرقوزات ولفظهم الدكتاتور .. وسيجدوا أنفسهم منبوذين بعد أن رفع
    عنهم الحاجب الدستورى
    وستلاحقهم لعنات الشعب إلى يوم الدين كما نلعن شيخهم الضلالى الترابى وهو فى قبره صباح مساء
    اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم فى قبورهم ويوم يقوم الناس بين يديك

  21. غلطة غندور هذه المرة إنه لم يذرف الدمع الهتون بعد تلاوة بيانه فى المجلس الوطنى .
    هسى يا غندور لو كان اردفت حديثك عن حال السفرا والسفارات بى دمعة دمعتين مش كان حننت عليك قلب الريس ؟

  22. المحيرني كيف سمح البروفسير غندور لنفسه ان يكون ريئسا لنقابة العمال…
    ما تقولو لي العاملين وهلم جرا… الشفيع كان عاملا لذا كان ريئس او سكرنير تقابة العمال..

  23. فعلا يا استاذ نسال الله اللطف بالبلاد والعباد !!!البلد الان صلبت مكنة !!!ازمة تحتاج لعقلاء وما اكثرهم لكن النظام رغم اعترافه المسرب اكثر من مرة ما زال متشبس بالكرسي كحل له وليس للبلاد وهنا تكمن الكارثه في بلد ما عادت تحتمل اي هزه لان امثال حميدتي بالمرصاد !!!

  24. اول مره في حياتي اري زول يشيل فاتحه بدل زول والزول موجود في صيوان العزاء هذا ماحدث من هذا النفعي غندور الرخيص تربية افنديه لاشنب لادقن همه مصلحته فقط يشيل فاتحه في وفاة قريب خيش علي عثمان مقسم السودان و المشئوم صاحب العزاء موجود منذ ذلك اليوم سقط في نظر جميع الحضور .فاليذهب غير مأسوف عليه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..