أخيراً إطلاق صراح الشاب خالد البرئ المحكوم بالإعدام

أطلقت نيابة التحقيقات الجنائية سراح الشاب خالد محمد حسين الذي صدر ضده حكم بالإعدام شنقاً حتى الموت في قضية مقتل عريس في بيت مناسبة بالثورة الحارة 73 و بظهور المتهم الحقيقي أصدرت المحكمة العليا قراراً بإعادة محاكمته و في جلسة 25/9/2011 م و بعد إعادة الأوراق إليها تقدم السيد وكيل النيابة الأعلى للتحقيقات الجنائية طلب يضم الملفين و إعادتهما للنيابة المختصة لتقييم البلاغ و تقديم الإتهام و لتوجيه التهمة و جميع المتهمين فكانت المفاجأة فإذا بوكيل أعلى التحقيقات الجنائية يطلق سراح خالد بعد عامين و نصف العام و هو يقبع في السجن و مواصلة القضية بالضمانة العادية و وجهت له تهمة تحت المادة 69 الإخلال بالنظام العام بعد ان ألغت المحكمة العليا الإدانة و العقوبة .
و تعود تفاصيل هذه القضية الى وجود مناسبة بمنطقة الثورة الحارة 73 و ذهب خالد و رفاقه الى مكان الحفل إلا أنهم منعوا من الدخول فذهبوا الى نادي المشاهدة بالمنطقة و بعد ذلك حدثت مشاجرة أخرى و هي التي تمت فيها جريمة القتل فتم إلقاء القبض على الشاب خالد و وجهت له تهمة القتل و صدر حكم بالإعدام ضده و تم تأييد الحكم و في تلك الأثناء قبض على المتهم الحقيقي الذي قام بإرتكاب الجريمة و سجل اعترافاً قضائياً بذلك فأصدرت المحكمة العليا قرارها بإلغاء الإدانة و العقوبة ضد الشاب خالد و إعادة محاكمته مرة أخرى و وضع ملف القضية أمام مولانا إمام الدين جمعة عبد الله و في أولي جلسات إعادة المحاكمة تقدم السيد المستشار وكيل أعلى نيابة التحقيقات الجنائية بإعادة أوراق المتهم الحقيقي و ذلك ليتم توجيه التهمة له و في اليوم الثاني اصدر السيد المستشار قراراً بإطلاق سراح خالد .

صحيفة الدار

تعليق واحد

  1. أكيد أمثال خالد كثر __ كمان عايزين يحكموا عليه بالاعدام !!!!!! وبعدين العامين

    القضاهم فى السجن والمخصومة من عمره ومستقبله مصيرهاشنو ؟؟؟__

  2. دحين منو الراح يعوض الشاب ده السنوات القضاها فى السجن والعذاب النفسى المرير الذى عاناه؟

    ده سؤال اوجهه للقاضى الجائر الذى افتى بقضيته

    ارجو من الشاب ده ان يتقدم بمظلمة لمنظمة حقوق الانسان وان لم تنصفه فقط لتسجل هذه القضية كعار على القضاء الكيزان لعنة الله عليهم .

    وليعلم هذا الشاب ان ما من شئ يصيبه الا بأمر الله فليصبر حتى يكتب له ثوابآ

  3. طيب لو كان تم تنفيذ الاعدام
    قبل القبض على المتهم الحقيقي ؟
    اي عداله ياهؤلاء
    وكيف ثبتت الجريمه اما الشرطه والنيابه والمحكمه وماهي الادله القويه التي جعلت كل هؤلاء مطمئنين انه القاتل
    هذا تقصير وضعف في الإجراءات الشرطيه والنيابيه والقضائيه
    اللهم الا يكون ناس الشرطه ثبتوها عشان يقولوا انهم حققوا نجاح واكتشفوا الجريمه
    يعني نظام شفتنه وكده

  4. ما في تعويض لخالد سنتين جالس في السجن زائداً محكوم عليه بالقتل شنقاً حتى الموت وكيف نفسياته ح تكون ليه المحكمة ما أمرت بإرساله لأحد الأطباء النفسانين لدراسة حالته ومن ثم تعويضه التعويض اللائق به عن سنينه التي راحت.

  5. انظر وجهت له تهمة القتل و صدر حكم بالإعدام ضده و تم تأييد الحكم,, تآييد الحكم حتي المحكمة العليا يدل علي ضعف القضاه ووكلاء النيابه والتحري وضعف الاجهزة الامنيه ناس المباحث فالحيين لي ستات الشاي ؟ وزي ماقال صاحب التعليق رقم [

  6. ياناس قضاء شنو الفي السودان دا بلد غريب جدا قبل اليوم القضاء السوداني اعدم انسان لانه تاجر عملة وروني باي حق و اي شرع يعدموا تاجر عملة!!! و الغريب في الامر انو الناس الكانوا وضعوا قوانيين سبتمبر زمن نميري فيهم ناس لا اخلاقيين بمعنى الكلمة يعني نحن يحكمنا المنافقون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..