انهيار اجتماع طارئ دعا له البرلمان مع وزارتي المالية والنفط ومحافظ المركزي

على نحو مفاجئ قرر البرلمان، الغاء اجتماع كان مقرراً له يوم الاربعاء مع وزارة المالية، محافظ البنك المركزي، وزارة النفط والغاز، لمناقشة أزمة شح الوقود التي تعاني منها البلاد منذ أيام.
وقال رئيس لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني، السماني الوسيلة، في تصريحات صحفية، إن البرلمان أرجأ الإجتماع الذي كان قد حدد له اليوم (الاربعاء)، لمناقشة مشكلة الوقود، ليوم الأحد المقبل، عند الحادية عشر صباحاً، حتى تقدم تلك الجهات تفاصيل دقيقة عن تحديد الكميات التي وصلت البلاد من الوقود فعلياً، ومعرفة ما إذا كانت هنالك عقبات حقيقية تواجه عملية ادخال السفن للمواني، وغيرها من العمليات اللوجستية والمالية والإدارية، بالاضافة لمعرفة كمية المنتج والفجوة الحقيقية، بجانب توضيح كيفية التعاقد لشراء الوقود وطريقة التوزيع، ومعرفة مدى التنسيق بين الجهات المسؤولة عن المشكلة، وعزا الوسيلة الخطوة للخروج برؤية موحدة لمعالجة الأمر وفق خطة واضحة تجنباً لتكرار المشكلة مستقبلاً، ولتوحيد الخطاب السياسي بين الجهات المعنية. وطالب الوسيلة الولايات بإصدرار بطاقات لوسائل النقل العام لتكون لها الأولية في الحصول على الوقود، تجنباً لعدم الحاق أي ضرر بمصالح المواطن خاصة في عمله وحركة تنقله.
أصبحوا مثل عمك جحا ضاع منه مال في الطريق المظلم فذهب يبحث عنه تحت عامود الكهربا تحت الضو .
كلهم يدركون تماما أين المشكلة فهم في الصف الأول في سبب مأزق السودان .لو كان وزير المالية ومحافظ ألمركزي لديهم الشجاعة لقالوا لا توجد عملة حرة فقد ذهبت إلى ماليزيا وانتهى الأمر الذي فيه تستفتيان
المشاكل دي واضحة ما دايرة نقاش دايرة حل.. التقليعة الجديدة بتاعت (محلها وين) ده حنك لنج لكن ميت والجماع بين الوزراء ما بقدم ولا بآخر.
السيد الوسيلة قد نتفق معك في كثير مماذكرت وانا كمواطن سوداني احتاج الي خدمة الدولة التي انا جزء منها اتسائل ماذا تعني ان تصدر الولايات بطاقات لوسائل النقل العام ! اليست هذه تكلفة اضافية اذا افترضنا ان البطاقة تكلف واحد جنيه علي ميزانية الدولة حتي وان دفعها المواطن من كسبه الخاص في عدد عربات النقل العام ؟ وهل ان المشكلة في التوزيع ام انه في كمية المتوفر من الوقود حتي نكون علي دراية ولا تهدر موارد اخري في سبيل تقنين موارد معدومة، شحيحة او غير كافية اصلا لأحتياجات تسيير وانسياب الخدمات ؟
أصبحوا مثل عمك جحا ضاع منه مال في الطريق المظلم فذهب يبحث عنه تحت عامود الكهربا تحت الضو .
كلهم يدركون تماما أين المشكلة فهم في الصف الأول في سبب مأزق السودان .لو كان وزير المالية ومحافظ ألمركزي لديهم الشجاعة لقالوا لا توجد عملة حرة فقد ذهبت إلى ماليزيا وانتهى الأمر الذي فيه تستفتيان
المشاكل دي واضحة ما دايرة نقاش دايرة حل.. التقليعة الجديدة بتاعت (محلها وين) ده حنك لنج لكن ميت والجماع بين الوزراء ما بقدم ولا بآخر.
السيد الوسيلة قد نتفق معك في كثير مماذكرت وانا كمواطن سوداني احتاج الي خدمة الدولة التي انا جزء منها اتسائل ماذا تعني ان تصدر الولايات بطاقات لوسائل النقل العام ! اليست هذه تكلفة اضافية اذا افترضنا ان البطاقة تكلف واحد جنيه علي ميزانية الدولة حتي وان دفعها المواطن من كسبه الخاص في عدد عربات النقل العام ؟ وهل ان المشكلة في التوزيع ام انه في كمية المتوفر من الوقود حتي نكون علي دراية ولا تهدر موارد اخري في سبيل تقنين موارد معدومة، شحيحة او غير كافية اصلا لأحتياجات تسيير وانسياب الخدمات ؟