الناس لا يريدون دينك يا هذا

سامي دكين المحامي
عجيب أمر الاسلاميين الحاكمين في السودان ففي ظل فشل مشروع دولتهم الذي يشهد على فشله كل العالم وتقف الأزمة التي يعيشها المواطن الآن دليلاً شاخصاً على هذا الفشل ، ما فتئوا يذكروننا بفتحهم العظيم لبلاد السودان وإدخال إسلامهم الجديد في قلوب الناس ، ففي ظل الازمات الاقتصادية المتلاحقة التي يعاني منها المواطن أشد المعاناة ويقضي ساحبة صيفه في صف الوقود للظفر بجالون واحد ، يأتي الإسلامي النائب كمال عمر ليصرف الناس عن الأزمة الحقيقية ليثير جدلاً آخر في البرلمان ، مذكراً الشعب السوداني فضلهم عليهم كإسلاميين من النقلة الأخلاقية الدينية الكبيرة التي أحدثوها في المجتمع السوداني. فقد جاء في الأخبار أن النائب الإسلامي كال المدح لعناصر الشرطة وهذا ليس عيباً أن تمتدح مؤسسة حكومية إذا قامت بأفعال إيجابية وبدورها المنوط بها . ولكن أن تأتي لتقارن بعبارة خبيثة ومن شدة خبثها حتى نواب البرلمان الذين لا يهشون قد طالبوا بسحبها من مضابط المحضر. فقد قال رضي الله عنه أن البوليس زمان ما كان عندوا دين. والمعنى لا يحتاج إلى تفسير فهو واضح، فهو يكشف كذلك خبث هذه الجماعة وكيف أنها لا تزال تستغفل الناس باسم الدين وبدون أدنى درجة من الحياء. فهو يتحدث عن البوليس الرسالي الآن وتدينه الشكلي والكل يعلم انتهاكات هذا البوليس وملاحقته للناس وللفتيات وإلى لبسهن ومشيتهن وملاحقة الناس في بيوتها وكذلك ما يسمعه الناس عن الابتزاز الذي يمارس على النساء الآتي يقعن في قبضة شرطة أمن المجتمع الرسالية. هذا غير مخالفاته التي لا تتسع الصفحات عن سردها. فالبوليس الذي وصفه النائب المذكور بأنه ما كان عندو دين ، كان ملتزماً بالقوانين واللوائح وبالانضباط ويشهد على ذلك قُدامى الضباط ومن عايش الفترة الذهبية التي كانت فيها مؤسساتنا النظامية تجمع كل أهل السودان بمختلف قبائلهم وأديانهم وأشكالهم لا تمييز بينهم إلا بالأداء والعمل. فالناس تريد شرطة وقوات مسلحة ومؤسسات خدمة مدنية تتميز بالكفاءة والعمل والانضباط دون النظر إلى درجة التدين لأن هذه الأخيرة هي تخص الفرد نفسه ولا تخص المؤسسة المعنية.
وقد سبق كمال عمر إلى هذا القول رئيسه وولي نعمته البشير عندما ذكر في إحدى مخاطباته أن الميكانيكي في السابق كان يسب الدين للحديد بخلاف الآن فمجتمع الميكانيكية أصبح رسالياً.
كل هذا يكشف بجلاء أن هذه الجماعة تعمل وفق رؤية واحدة وتزيد من قبضتها في الحكم وأن اختلفوا حول المغنم تارة فهم لا يختلفون ابداً على ضرورة استمرار حكمهم هذا مهما كلف الأمر.
لذلك يتعين على الجماهير وكل المهتمين بأمر هذه البلد التي وصلت مرحلة بعيدة من الانهيار أن يسارعوا ويلتفوا لمحاصرة هذه الجماعة وعزلها عن الحكم قبل فوات الإوان. ذلك لأنهم ليس لديهم أدنى حساسية بما يعانيه الناس الآن في كل شيء من مشاكل وانعدام في الوقود والخبز والدواء والكهرباء وازدياد معدل البطالة وانعدام الرؤية الاقتصادية الزراعية والصناعية. فهم يكفيهم فقط الانجاز الذي يفاخرون به بأنهم أدخلوا الإسلام في نفوس أهل السودان، برغم من علمهم أن اسلامهم هذا الذي اذا سرق فيه الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد لا يشرف أهل السودان. إسلام لا يمنعهم من أكل أموال الناس بالباطل ولا يمنعهم من قتل النفس التي حرم الله ولا يمنعهم من الظلم الذي حرمه ربنا على نفسه ، إسلام مثل هذا لا يريده أهل السودان . وقد ورد في نفس هذا السياق عن الإسلامي أمين حسن عمر قولاً متداولاً أنه يُبشر أهل السودان بالجنة بما عانوهوا في حياتهم الدنيا. فكأنه هو نبي أو مرسل حتى يبشرنا بالجنة.
فكل هذا الاستغفال وهذه الأقوال التي ما زالت تستخدم ساتر الدين عند الأزمات هي ليست صدفة ولكنه عمل منظم من هذه الجماعة لصرف الناس عن الأمور الأساسية المتعلقة بمقاومتهم لهذا المشروع الضلالي الذي أورد البلاد والعباد موارد الهلاك.
كل القوة معتدل مارش الجنة عدا البوليس و إبليس هذه العبار يرددها تعلمجي في الشرطة الموحدة يعرف باسم الجن اللكزو الشيطان يا كمال وقدم فيها البوليس على إبليس.
نقطة سطر جديد
منوا اغتصب المرة في حراسة كسلا
منو الفكه ولد وزيرة بوزارة العدل لمن قبضوه في عربية دستورية مليانة مخدرات في قسم بحري
ولله بوليس كافر عديل ما بعمل عمل بوليسكم المسلم الرسالي
مظبوت أستاذى
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
كمال عمر دائر وزارة بأي شكل كان مستعد يقبل إي شي ليصل
دينك دينك يا بن عمر. خذ ممن استفاموا . ولا تأخذ ممن قالوا.
يا كمال عمر :الناس الما عندهم دين هم أحسن الناس … لديك السويد و دول اسكندنافيا و هولندا و … العالم الربش في السودان و بقية الوهم هم الفاسدين و المتخلفين … الدين إهانة لكرامة العقل الإنساني كما قال صاحب نوبل في الفيزياء ستيفن واينبرغ ..
90% من الشعب السوداني متفق تماما مع انهيار دولة السودان التي تحكمها هذه العصابة الكيزانية وكلنا نعلم انهيار السودان والوضع المتردي والكل يكتب ويشجب ويدين ويستنكر ؛ يبقي السؤال ماهي الآلية المتوفرة لكنس هذا النظام الفاسد؛ هل عجزت حواء السودان عن انتاج جيل مصادم وقادر علي التغيير ولا الحاصل شنو بالضبط؛ لقد حكمنا هذا النظام ونحنا اطفالا وحكمنا هذا النظام ونحنا آباءآ ؛ ياخي حاجة تقرف بالجد!!ماذا تريدون منا ايها الكيزان ياخي كرهناكم اختونا ياخي
انا اعلم تماما لو سامح الشعب السوداني البشكير وعصابته وتنازلت محكمة لاهاي وعفت لن يتنازل البشكير وعصابته عن الحكم لانهم ادمنوا عذاب الشعب السوداني ويستلذون بعذاب الشعب السوداني
ياخي ورونا السودان وقع ليكم في عطاء
كمال عمر والده كان رجل بوليس وتربي في قشلاقات البوليس في الماضي الذي يقول عنه : البوليس ما كان عندو دين ؟؟؟
ياكمال عمر أحسن دين الرسول محمد (ص ) ولآ دين حسن البنا ؟
كل القوة معتدل مارش الجنة عدا البوليس و إبليس هذه العبار يرددها تعلمجي في الشرطة الموحدة يعرف باسم الجن اللكزو الشيطان يا كمال وقدم فيها البوليس على إبليس.
نقطة سطر جديد
منوا اغتصب المرة في حراسة كسلا
منو الفكه ولد وزيرة بوزارة العدل لمن قبضوه في عربية دستورية مليانة مخدرات في قسم بحري
ولله بوليس كافر عديل ما بعمل عمل بوليسكم المسلم الرسالي
مظبوت أستاذى
الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
كمال عمر دائر وزارة بأي شكل كان مستعد يقبل إي شي ليصل
دينك دينك يا بن عمر. خذ ممن استفاموا . ولا تأخذ ممن قالوا.
يا كمال عمر :الناس الما عندهم دين هم أحسن الناس … لديك السويد و دول اسكندنافيا و هولندا و … العالم الربش في السودان و بقية الوهم هم الفاسدين و المتخلفين … الدين إهانة لكرامة العقل الإنساني كما قال صاحب نوبل في الفيزياء ستيفن واينبرغ ..
90% من الشعب السوداني متفق تماما مع انهيار دولة السودان التي تحكمها هذه العصابة الكيزانية وكلنا نعلم انهيار السودان والوضع المتردي والكل يكتب ويشجب ويدين ويستنكر ؛ يبقي السؤال ماهي الآلية المتوفرة لكنس هذا النظام الفاسد؛ هل عجزت حواء السودان عن انتاج جيل مصادم وقادر علي التغيير ولا الحاصل شنو بالضبط؛ لقد حكمنا هذا النظام ونحنا اطفالا وحكمنا هذا النظام ونحنا آباءآ ؛ ياخي حاجة تقرف بالجد!!ماذا تريدون منا ايها الكيزان ياخي كرهناكم اختونا ياخي
انا اعلم تماما لو سامح الشعب السوداني البشكير وعصابته وتنازلت محكمة لاهاي وعفت لن يتنازل البشكير وعصابته عن الحكم لانهم ادمنوا عذاب الشعب السوداني ويستلذون بعذاب الشعب السوداني
ياخي ورونا السودان وقع ليكم في عطاء
كمال عمر والده كان رجل بوليس وتربي في قشلاقات البوليس في الماضي الذي يقول عنه : البوليس ما كان عندو دين ؟؟؟
ياكمال عمر أحسن دين الرسول محمد (ص ) ولآ دين حسن البنا ؟