
لا يتغالط “كوزان” حول أن الأوضاع في البلاد دخلت في مرحلة حرجة جدا. فأزمة حكم الإخوان المسلمين العضوض انتهت إلى إفلاس اقتصادي ماحق اعترفت به الحكومة قبل المعارضة. فضلا عن ذلك فإن فساد الإسلاميين الإداري، والمالي، وصل إلى أعلى سقوفه. وليست هناك حاجة لرئيس النظام سوى التهديد بمحاكمة المفسدين. ولكنه هو، وزوجته، وأهل بيته، يدركون كلفة هذا الإجراء. والحال هكذا حتى رقابة جهاز الأمن توقفت عن معاقبة الصحف، والصحفيين، المتجاوزين لخطوط الجهاز الحمراء. مبروك أنها خطوة للحكم الرشيد. ولكن هل وراء الأكمة ما وراءها. فمرة نطالع أن واليا سرق خمسة كيلو جرامات من الذهب. وتارة نطالع خبرا عن اختفاء ثلاثة وخمسين مليون يورو. ومرة أخرى تنشر صحيفة موالية تقريرا بأن شركة صينية سرقت جبلا بحاله في الشرق، وليس جملا. وتارة أخرى يحدثنا كتاب أعمدة بأن زيارات النائب الأول لمصانع السكر السرية، وأماكن أخرى، أشبه بالحرث في البحر. هذا في وقت يقول فيه الدكتور حسن مكي: “في كل بيت يوجد إخفاق واضح للإسلاميين، عنوسة وعطالة وبؤس ومرضى بلا علاج وفقر مدقع، بل المشهد أكثر سوء بسبب الميزانية الكاذبة وكله كذب في كذب، لا مجلس وطني ولا وزارة تستطيع اعادة الوزنة، الكل الآن في حيرة، والدولة مغلقة من كل الجوانب، والجميع في زمن الخلاص الفردي”.
وانطلاقا من أخبار الصحف الصادرة في الخرطوم نفسها نقرأ أن هناك مصانع كثيرة توقفت بسبب الوقود، وأن موسم إنتاج بعض المحاصيل مهدد بالخراب بسبب جفاف خزانات الوقود. وتورد الميديا الحديثة أن علماء سوء يحلبون ضروع البلد لسنوات خرجوا للناس ببيان آيته الهروب من السفينة الغرقى.
وحين تشاهد حسين خوجلى في برنامجه فإن ما يميزه أنه يعض بنان الندم على ذبول المشروع. تلحظ من تعبيرات وجهه الندي حزنا، وأسى، وحسرة دفينة. وبعد أن يصلح عمامته الساكوبيس يجلد الذات الاسلاموية. ولكنه بحق، أو تذاك، أيضا يعوم القضية، ويحمل السودانيين أزمتهم الحالية. أي أنه يفرق دم الاسلاميين المراق لثلاثة عقود على أحزاب البلد. هههههه ليس أمام الكوز من رادع أخلاقي. أما الأستاذ الطاهر حسن التوم فيتمطى في كرسي برنامجه الوثير، ويحرض ضيوفه عند حلول الفاصل الإعلاني لتعميق النقد ضد الحكومة. وليس بعيدا منهما يتذاكى الأستاذ عثمان ميرغني في عموده، ويقول بأن استقالة غندور أكسبته تعاطفا جماهيريا “هايل” على طريقة تخريجات السر قدور. أي أن عثمان التيار ما يزال حريفا ليبيع لنا الترام، ويقصد أن الشعب السوداني ما يزال مغفلا ليحتفي بصراحة غندور. بل وربما يدخل عثمان زميله غندور ضمن الذين عملوا بطولات من لدن المهدي، إلى علي عبد اللطيف، إلى الماظ، إلى القرشي، إلى سلطان عجبنا، وحفيدته عوضية، والجميلة هندوسة.
-٢-
أما والحال عن المواصلات داخل المدن، والفيافي، فيغني عن السؤال، ولم يبق أمام المواطنين إلا العودة للدواب. وهناك تجد تواصل الولايات بعضها بعضا مهددا بالانهيار. باختصار أعيت الحيلة الحكومة، وجهاز قوش معا. بل الأخير دخل لحل إشكالات المواصلات عبر دفارات، وتراكتورات، وكوامر، أكل عليها الدهر وشرب. ولكن الصورة ستؤرخ لما فعله الإخوان المسلمون بمسلمي، ومسيحيي، وكجوري البلاد على حد سواء. وحين لحظت حالة السائقين استحضرت حالا أغنية يا السايق الفيت. ولَم يخجل قوش، وزبانيته، من أن شعبنا يستحق أحسن من هذا، إذ لا يعقل أن يرحله بعربات قديمة قدم الفيت الذي كان آية زمانه قبل خمسين عاما ..بينما قادة قوش صرحوا بأن مجيئهم للسلطة سيدني عذاب روسيا، وأمريكا، مرة واحدة.
ولا يدري المرء هل عجز أولاد قوش عن ملاحقة الإعلاميين المتفلتين، أم أنه يهيئ الملعب للانفجار حتى يرثه مع إخوة يوسف..الكودة؟. وكل الاحتمالات واردة. فربما يخرجون علينا في مقبل الأيام، أو الشهور، ببيان ينعون القصة الطويلة عن سيطرة البشير الدموي، النازي، على البلاد ضمن تمثيلية جديدة. ولا ننسى أن محايات شيخ إسحاق عن المهددات الأمنية ما عادت تجد رواجا عند الزبائن. فسكتت خزعبلاته التحليلية التي تدخله قائمة أرقام جينيس في بذل التضليل. فربما رأى أن التصالح مع نفسه ضرورة، متقفيا أثر نافع الذي أصبح وديعا وقال إنه “تحلل من كل شيء، ولا يكن للشعب إلا الاحترام والتقدير”.
إن الناس جميعا في بلاد الخير أسلموا أنفسهم للمحنة بينما هناك إسلاميون يترجون الحكومة بخفة أن تفارق منطقة الصمت. أي ألا تدس رأسها في الرمال كالنعام، وأن تخرج آن عاجلا، أم آجلا، ببيان عن اشتداد الوطأة الاقتصادية على الشعب، وفوق ذلك عن الفشل في قضاء حوائج الناس. وعندئذ يمكن أن توعد بالكذب حتى يجري مفعول التخدير مجراه الطبيعي. أما البرلمان الصوري نفسه فقد أتته فجأة الحمية للجهر بالرأي حول أزمة الحركة الإسلامية أكثر من البلاد.
وبالنسبة للخال الرئاسي نفسه فهو ينشط في إبراء الذمة عند الساعة الخامسة وعشرين. ولا ينسى أن يذكرنا بأن الأجواء تشبه الأيام الأخيرة للديموقراطية. أي أن كلبا لو لقطها فلن يقول له: جر، كما قال الهندي حينذاك.
كذلك تبهرنا دولة الإخوان المسلمين المعرقنة. وكذلك يسوقنا الإخوان إلى خواتيم نموذجهم في الحكم الذي لم يفصل الدين عن الدولة فقط بطريقتهم الشيطانية. بل فصلوا الدولة عن الكهرباء، والبندورة، والمواصلات، والنزاهة، والنزهة، والترفيه، والعصرية، مشروع الجزيرة، والمرتب، وصابونة الفنيك، والموانئ البحرية، والماء، والبنسلين، والزراعة، كما جاء في الواتساب.
-٣-
وكذلك ستسير بكم هكذا قافلة أولاد، وبنات، المسلمين، كما يسميهم حسن موسى، والذين يكرهونكم العلمانية، ويبتزونكم بها، بينما هم يتمرمغون في ترابها، ويبعثون أبناءهم لهارفارد، واكسفورد، والسوربون، وليس إلى الأزهر، أو القيروان، أو حوزة البصرة، أو أم القرى. إنهم يعلمون فلذات كبدهم في أرقى بلاد العلمانية التي يحجون لها للترويح كل عام، ويلبسون من لبوسها، ويستوردون أثاثهم، ولوحات الصوالين منها. أما رأسمالهم المنهوب فيدورونه في بنوك الغرب الربوية، وهؤلاء هم إخوان العصر. فما من وسيلة يجدونها للثراء من عرق الكادحين إلا واهتبلوها. ولذلك امتصوا خيرات البلاد ثم صاروا يتفرجون من على نوافذ قصورهم على الشارع العام. ولذلك كل صيحة يحسبونها العدو عليهم.
إن عضوية الحركة الاسلامية مستعدة لإبادة شعب السودان جوعا، أو قتلا، أو موتا بالبطي عبر الأطعمة، والأدوية الفاسدة التي تنهش في صحة المرضى. إنهم لا يعنيهم أن تتسرطن البيئة، ولبن الحيوان، وثمر النبات، بمادة السيانيد بينما شركات التنقيب تدر عليهم ملايين الدولارات عبر ذهب السودان الذي نهبوه مع المافيا الدولية. إنهم لا يضيرهم في شي أن يهدروا سمعة السوداني في الخارج وألا يحققوا له كرامة عيش إلا بعد أن يستخدمونه مرتزقا في حرب تتداخل فيها صراعات مذهبية، وقبلية، ودولية، وإقليمية. ولا يهم ما دام الدفع يوطد أركانهم فإنهم جاهزون لخلع أي رداء فضيلة. وهذه هي السمة التي تميز بها حكم الإخوان المسلمين في السودان منذ أن اعتمدوا البراغماتية، أو فقه الضرورة، أو التقية، وسيلة لثراء شخوصهم، وتحكمهم على رقاب الشعب المسكين.
خاتمة المطاف أن الانتباهة واجبة لأي تحولات في واقع السودان، والذي ربما يحاول فيه إسلاميون مغامرون بعون قوش، أو جماعات من الجيش، لتدبير انقلاب صوري استباقا لأي حركة جماهيرية تطيح بنظام الإخوان المسلمين الذي يقوده البشير. ولعل كل الاحتمالات واردة، وعلى القوى السياسية أخذ زمام المبادرة لتفعيل حراكها، والالتزام بمبدأ إسقاط النظام، وعدم الاستجابة لأي دعوة من الحزب الحاكم للحوار حول أزمة البلاد، خصوصا بعد تسريبات لجس النبض مؤداها أن أحزابا تلقت دعوة في هذا الشأن. كل قرائن الأحوال تشير إلى أن البلاد فقدت بوصلتها ويحاولون إسلاميون الآن الانفضاض عن سامرهم، كما قال حسن مكي للبحث عن مخارج آمنة لأنفسهم، بينما استنفد البشير كل حيل البقاء وتطوقه الأزمات من كل حدب وصوب.
صلاح شعيب
[email protected]
فشل الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية السودانية او الكيزان كان نتاج مباشر لخطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية بالاضافة الي تبني الارهاب كمكون اساسي و جوهري و عقيدة راسخة لديهم فكرا و سلوكا و ممارسة —
هذه التنيجة التي تكشفت اليوم للعيان كانت حتمية الحدوث غش الناس بالدين و زيف و خداع و كذب شعارتهم كان لابد ان تتكشف الحقيقة و يتعرى التنظيم المخادع الماكر الارهابي في احد الايام —-
ادخل اي جامعة حكومية سوف ترى ارهابيين اخطر من ارهابي تنظيم القاعدة يعشون حالة سكر من الهوس و جنون العظمة تعرفهم بسيماهم هم طلاب الحركة الاسلامية و الاخوان المسلميين و حزب المؤتمر الوطني —
انهارت الدولة و انهارت الفكرة و المشروع القذر و تبقى المجانيين و المهوسيين عيونهم جاحظة لا يصدقون ما يجري امامهم —
حمدلله على السلامة استاذ شعيب افتقدنا كتاباتك في الراكوبة
وجميل انك نزلت مسخن وإنشاء الله عودتك تكون فال خير
Thanks Ustaz Salah, the game is over, meaning all of them will be arrested by ICC soon or later. For my part, I will be responsible of arresting Mamoon Humeda and Almuttfie.
لم ينتهى بعد حتى الآن سوف تكون النهاية باكتمال مشروع التفتيت الذى يسيرونه عليه منذ انقلابهم على شيخهم الترابي
المناضل صلاح شعيب ظولنا من كتاباتك عساك بخير ومتعك الله بالصحه والعافيه أيها الصنديد .. رجاءا لاتنقطع فكتاباتك وكل الشرفاء هى لهب الثورة الذى لايجب أن يخمد حتى يذهب نظام الكيزان إلى الجحيم
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
الاستاذ صلاح شعيب ..متعك الله بالصحه والعافيه, انها القراءه الصحيحه للوضع الراهن نجدها بين سطور الكلمات التي اختطها يراعك الشريف الذي يخرج مداده من نفس انسان نبيل يريد لبلاده التقدم والازدهار ولمواطنه الكرامه والانسانيه التي أستلبت منه.
أستاذنا العظيم .. نريد مثل هذه المقالات التي ترد الي السوداني كرامته وتشعره بانه حي في دار الدنيا وان له القدره على تحقيق ذاته والانعتاق من قيود الرق والعبوديه التي يكبل بها من قبل النظام الفاشي اللئيم.
ان التصالح مع النظام لا يزيده الا تكبرا وجبروتا ووجوده داخل أي منظومه قادمه داخل اي حكومه تمت تسميتها انتقاليه او إئتلافيه..الخ امر في غاية الخطوره لان طبعهم لا يتروض ولا يمكن إئتمانهم على البيضه فسرعان ما يعودون الي طبعهم القديم ويدوسون على كل شيئ لا ينتهج منهجهم ويركع تحت أقدامهم.
لا بد من كنسهم الي مزبلة التاريخ والتخلص نهائيا من شرورهم واراحة العالم ..العالم اجمع.. منهم ومن وأوساخهم وعفنهم.
… ومن اعجب ماسمعت من اخونا حسين خوجلى ان الاسلاميون لم يحكموا بعد …لا تدرى اتضحك ام تبكى…….
قال: حكم الإخوان المسلمين العضوض انتهت إلى إفلاس اقتصادي ماحق اعترفت به الحكومة قبل المعارضة.
قلنا:
والله المشكلة ليست الافلاس الاقتصادي الماحق او الساحق او اللاحق ولقد رأينا فقد افلست اليونان واسبانيا والكثير من دول العالم تتعرض للافلاس الاقتصادي ولكنها تقوم من كبوتها مرة اخرى بسبب البعد الاخلاقي للطبقة الحاكمة
ومشكلتنا مع الكيزان انهم :
1- دمروا القيم الاخلاقية للمجتمع بسبب عدم كفاءتهم اخلاقياً فهم يجيزون الكذب والخداع والتقية والفساد وابتداع التحلل.
2- تدمير البنية الاقتصادية للبلاد
3- ادخال البلاد في تحالفات خارجية بغيضة بسبب حاجتهم وعبادتهم للمال والسلطة وشهوة الحكم.
4- فقدان الثقة فيهم ومع ذلك يحكمون بالحديد والنار والبطش.
5- انفضاض السودانيين عن الاخواني المسلمين بدليل ان الشعب اصبح لا يشارك في الانتاج وهذا بمثابة عصيان مدني غير معلن.
اللهم عليك بالكيزان واشباه الكيزان واشباه اشباه الكيزان وكل من ناصرهم وشايعهم واكل ميتهم من احزاب التوالي واحزاب عبود جابر واحزاب الامة المنشقة بقيادة مسار ونهار ودقنة والصادق المهدي وغيرهم والحزب الاتحادي المسجل والاصل وكل المنافقين الذين كانوا نتيجة لحكم الاخوان المسلمين العضوض.
مقال من ذهب .. شكرا صلاح .. أتمنى أن ينشر هذا المقال في جميع مواقع التواصل الإجتماعي .. لما فيه من تشخيص دقيق للحالة الآنية التي يعيشها الوطن ..
المشكلة الكبري أن القوي السياسي منتظرة وما عايزة تتحرك
حتي الآن وربما منتظرين الشباب يقوموا بعمل المظاهرات اتمنى ان تكون الهبة هذه المرة جماعية واؤيد العصيان المدني خصوصا انو مافي مواصلات وخلو الدولة دي تقيف اسبوع ونشوف العواطلية حيكونو نحنا الشباب اللي ما لاقين شغل ولا ناس المجلس الوطني ,,,,اريحونا يا كيزان
مقال مميز ودسم لغة وطرحا ويرد الروح الوطنية لنا وسط هذا الاحباط وما يفتقد اليه سبل الخروج من دوامةالحال وأعتقد علي الرغم من ان هذا موضوع المقال ولكن نتمني من كتابنا ان يضعوا لنا علاج للازمه ما اجام إنهم هم بهذا المستوي من القدرة على فزلكه المواضيع
أين انتم يا بنو الوطن. وإليكم هذه القصيدة لعلى ود حليب :-
الناس في بلادي
الناس في بلادي طيبون و مؤمنون بالقدر
و الكرم كان عندهم فضيلة الفضائل
واليوم صاروا يحلمون بالرغيف حين ينظرون للقمر
ويهمسون في حياء و في خجل:- و الله كان الإنجليز و دولة الكفر
خير من دولة الإسلام والآلام و الكيزان و الغجر
على الأقل ما كانوا يسرقون
و هؤلاء يفعلونها في وضح النهار بلا حياء ولا خجل
و لم تكن تسمح لهم كريم خلقهم ان يقصفوا القرى و يحرقوا الخضر
لكن هؤلاء يقصفوا قرانا ويحرقوا مأوانا ويزبحوا ابناءنا كما الخراف والبقر
و رغم كل شيء كان الإنجليز اول من وحد الوطن
لكن هؤلاء قسموه وشتتوه وهدموه ولوثوا ما بقي منه بالنفايات و بالعفن
و لم يعد وطن
تصور ان يقيم الإستعمار دولةًً و يهدها مواطنوها
لكن ما يهدئ روعنا هو انه من هدها ليسوا مواطنين
بل إنهم حثالةٌ من المغيبين و الغجر لا يعرفون ما الوطن
علمهم شيخهم سيد قطب ان ” الوطن وثن تراب عفن ”
لكنهم برغم هذا كله ماذالوا يحكموا بلادكم فأين انتم يا بنوا الوطن
فشل الاخوان المسلمين او الحركة الاسلامية السودانية او الكيزان كان نتاج مباشر لخطل الفكرة و غياب المنهج و سوء التربية بالاضافة الي تبني الارهاب كمكون اساسي و جوهري و عقيدة راسخة لديهم فكرا و سلوكا و ممارسة —
هذه التنيجة التي تكشفت اليوم للعيان كانت حتمية الحدوث غش الناس بالدين و زيف و خداع و كذب شعارتهم كان لابد ان تتكشف الحقيقة و يتعرى التنظيم المخادع الماكر الارهابي في احد الايام —-
ادخل اي جامعة حكومية سوف ترى ارهابيين اخطر من ارهابي تنظيم القاعدة يعشون حالة سكر من الهوس و جنون العظمة تعرفهم بسيماهم هم طلاب الحركة الاسلامية و الاخوان المسلميين و حزب المؤتمر الوطني —
انهارت الدولة و انهارت الفكرة و المشروع القذر و تبقى المجانيين و المهوسيين عيونهم جاحظة لا يصدقون ما يجري امامهم —
حمدلله على السلامة استاذ شعيب افتقدنا كتاباتك في الراكوبة
وجميل انك نزلت مسخن وإنشاء الله عودتك تكون فال خير
Thanks Ustaz Salah, the game is over, meaning all of them will be arrested by ICC soon or later. For my part, I will be responsible of arresting Mamoon Humeda and Almuttfie.
لم ينتهى بعد حتى الآن سوف تكون النهاية باكتمال مشروع التفتيت الذى يسيرونه عليه منذ انقلابهم على شيخهم الترابي
المناضل صلاح شعيب ظولنا من كتاباتك عساك بخير ومتعك الله بالصحه والعافيه أيها الصنديد .. رجاءا لاتنقطع فكتاباتك وكل الشرفاء هى لهب الثورة الذى لايجب أن يخمد حتى يذهب نظام الكيزان إلى الجحيم
اللهم إن الترابى وعصابته شقوا علينا فأشقق عليهم
الاستاذ صلاح شعيب ..متعك الله بالصحه والعافيه, انها القراءه الصحيحه للوضع الراهن نجدها بين سطور الكلمات التي اختطها يراعك الشريف الذي يخرج مداده من نفس انسان نبيل يريد لبلاده التقدم والازدهار ولمواطنه الكرامه والانسانيه التي أستلبت منه.
أستاذنا العظيم .. نريد مثل هذه المقالات التي ترد الي السوداني كرامته وتشعره بانه حي في دار الدنيا وان له القدره على تحقيق ذاته والانعتاق من قيود الرق والعبوديه التي يكبل بها من قبل النظام الفاشي اللئيم.
ان التصالح مع النظام لا يزيده الا تكبرا وجبروتا ووجوده داخل أي منظومه قادمه داخل اي حكومه تمت تسميتها انتقاليه او إئتلافيه..الخ امر في غاية الخطوره لان طبعهم لا يتروض ولا يمكن إئتمانهم على البيضه فسرعان ما يعودون الي طبعهم القديم ويدوسون على كل شيئ لا ينتهج منهجهم ويركع تحت أقدامهم.
لا بد من كنسهم الي مزبلة التاريخ والتخلص نهائيا من شرورهم واراحة العالم ..العالم اجمع.. منهم ومن وأوساخهم وعفنهم.
… ومن اعجب ماسمعت من اخونا حسين خوجلى ان الاسلاميون لم يحكموا بعد …لا تدرى اتضحك ام تبكى…….
قال: حكم الإخوان المسلمين العضوض انتهت إلى إفلاس اقتصادي ماحق اعترفت به الحكومة قبل المعارضة.
قلنا:
والله المشكلة ليست الافلاس الاقتصادي الماحق او الساحق او اللاحق ولقد رأينا فقد افلست اليونان واسبانيا والكثير من دول العالم تتعرض للافلاس الاقتصادي ولكنها تقوم من كبوتها مرة اخرى بسبب البعد الاخلاقي للطبقة الحاكمة
ومشكلتنا مع الكيزان انهم :
1- دمروا القيم الاخلاقية للمجتمع بسبب عدم كفاءتهم اخلاقياً فهم يجيزون الكذب والخداع والتقية والفساد وابتداع التحلل.
2- تدمير البنية الاقتصادية للبلاد
3- ادخال البلاد في تحالفات خارجية بغيضة بسبب حاجتهم وعبادتهم للمال والسلطة وشهوة الحكم.
4- فقدان الثقة فيهم ومع ذلك يحكمون بالحديد والنار والبطش.
5- انفضاض السودانيين عن الاخواني المسلمين بدليل ان الشعب اصبح لا يشارك في الانتاج وهذا بمثابة عصيان مدني غير معلن.
اللهم عليك بالكيزان واشباه الكيزان واشباه اشباه الكيزان وكل من ناصرهم وشايعهم واكل ميتهم من احزاب التوالي واحزاب عبود جابر واحزاب الامة المنشقة بقيادة مسار ونهار ودقنة والصادق المهدي وغيرهم والحزب الاتحادي المسجل والاصل وكل المنافقين الذين كانوا نتيجة لحكم الاخوان المسلمين العضوض.
مقال من ذهب .. شكرا صلاح .. أتمنى أن ينشر هذا المقال في جميع مواقع التواصل الإجتماعي .. لما فيه من تشخيص دقيق للحالة الآنية التي يعيشها الوطن ..
المشكلة الكبري أن القوي السياسي منتظرة وما عايزة تتحرك
حتي الآن وربما منتظرين الشباب يقوموا بعمل المظاهرات اتمنى ان تكون الهبة هذه المرة جماعية واؤيد العصيان المدني خصوصا انو مافي مواصلات وخلو الدولة دي تقيف اسبوع ونشوف العواطلية حيكونو نحنا الشباب اللي ما لاقين شغل ولا ناس المجلس الوطني ,,,,اريحونا يا كيزان
مقال مميز ودسم لغة وطرحا ويرد الروح الوطنية لنا وسط هذا الاحباط وما يفتقد اليه سبل الخروج من دوامةالحال وأعتقد علي الرغم من ان هذا موضوع المقال ولكن نتمني من كتابنا ان يضعوا لنا علاج للازمه ما اجام إنهم هم بهذا المستوي من القدرة على فزلكه المواضيع
أين انتم يا بنو الوطن. وإليكم هذه القصيدة لعلى ود حليب :-
الناس في بلادي
الناس في بلادي طيبون و مؤمنون بالقدر
و الكرم كان عندهم فضيلة الفضائل
واليوم صاروا يحلمون بالرغيف حين ينظرون للقمر
ويهمسون في حياء و في خجل:- و الله كان الإنجليز و دولة الكفر
خير من دولة الإسلام والآلام و الكيزان و الغجر
على الأقل ما كانوا يسرقون
و هؤلاء يفعلونها في وضح النهار بلا حياء ولا خجل
و لم تكن تسمح لهم كريم خلقهم ان يقصفوا القرى و يحرقوا الخضر
لكن هؤلاء يقصفوا قرانا ويحرقوا مأوانا ويزبحوا ابناءنا كما الخراف والبقر
و رغم كل شيء كان الإنجليز اول من وحد الوطن
لكن هؤلاء قسموه وشتتوه وهدموه ولوثوا ما بقي منه بالنفايات و بالعفن
و لم يعد وطن
تصور ان يقيم الإستعمار دولةًً و يهدها مواطنوها
لكن ما يهدئ روعنا هو انه من هدها ليسوا مواطنين
بل إنهم حثالةٌ من المغيبين و الغجر لا يعرفون ما الوطن
علمهم شيخهم سيد قطب ان ” الوطن وثن تراب عفن ”
لكنهم برغم هذا كله ماذالوا يحكموا بلادكم فأين انتم يا بنوا الوطن
انا من راي عدم تحرك المعارضة والنظر والانتظار لحين سقوط التفاحة عساها تفاحة نيوتن
أستاذ شعيب ، أنت رائع ، يعطيك الصحة والعافية.
أكيد السودان تلاشى من مقومات الدولة. وأصبح خراب. وبالحساب ولغة الأرقام ، لا يمكن أن تصل لمعادلة موزونة الطرفين. والآن نحن في انتظار لحظة ( الانقلاب ) كما يحدث عند قذف جسم إلى أعلى ، تقل سرعته حتى تصل إلى الصفر ثم ينقلب الجسم ليعود إلى الأرض ساقطا.
ما يحيرني هو إيمان الناس الكامل بهيمنة الكيزان وتدمير البلد. صحيح أنه غرس الكيزان الذي نجنيه ، ولكن هؤلاء الفسقة بعد هلاك زعيمهم الترابي ، تلاشى حزبهم وتبخر وفقد وزنه . وهذا ما جعل معظمهم يغير جلده من كوز إلى مؤتمر وطني. إدراكا منهم بنهايتهم البائنة.
والله بأم عينى شفت فى الفاشر عربة ثلاجة سمك تعمل فى خط مواصلات حى الثوره والتضامن والزريبه. أى دولة هذه؟ وأى حكومة هذه؟ ورغم كل هذا الشعب هزهول ومشغول بهم المعيشه التى أصبح من المستحيل تحملها, منو البخلصنا من هذا الوضع المزرى. والله ياأخوه نحن لا عارفين أنفسنا مع الأحياء ولا عارفين نحن أموات, اللهم أسرع لنا الخلاص من هذا الظلم الكيزانى ومجاهرتهم لك بالنفاق والكذب والتضليل وقتل الأنفس دون وجهة حق فقط للحفاظ على كرسى حكمهم الضال.
يا معارضة ماذا تنتظرين؟
لقد لخص الأستاذ صلاح شعيب وشخص حالة النظام الإخونجي بالبلاد.
بالمختصر المفيد فإن النظام الآن في حالة موت دماغي، وينتظر رفع أجهزة الإنعاش لإعلان الموت السريري الكامل.
كل ذي بصيري سوف يدرك أن اللعبة قد انتهت Game Over وإن النظام قد استحكمت عليه الحلقات وضاقت الهوامش التي كان يلعب عليها.
لعمري أن عصياناً مدنياً واحداً منظماً لهو كفيل بسقوط هذا الطاغوت الذي نخره السوس.
لا نملك إلا الدعاء عسى الله ان يزيل البلاء
اللهم إنا نشكو إليك ولى أمرنا
اللهم إنا نشكو إليك من يحكمنا بالقوة و يسوقنا للهوة
اللهم انا نشكو اليك حاكمنا العليل، حائر الدليل
اللهم انا نشكو إليك عمر البشير عديم الضمير
اللهم انه طغى فى البلاد و اكثر فيها الفساد
اللهم انه فاقد الهمة، وضيع القمة، عديم الذمة و اجهل من ان يقود أمّة
اللهم انه خائر العزيمة و يقودنا للهزيمة
اللهم انه أضلنا و أزلنا
اللهم انه أضاعنا و اجاعنا
اللهم انه قرب السفهاء و رفع والوضعاء و حكّم التعساء
اللهم انه شرد الأكفاء و اهان الشرفاء و شمّت بنا الأعداء
اللهم انه حرّس اللصوص و وظف التيوس و أمّن ضعاف النفوس
اللهم انه استأجر القتلة استوزر الجهلة
اللهم انه نهب الخيرات و هرب الثروات
اللهم انه بنى القصور و باع الاصول
اللهم انه اشعل الحروب و جلب الخطوب و فصل الجنوب
اللهم انه انتهك الاعراض و خلف الامراض
اللهم انه جلب المحن و أثار الفتن و مزق الوطن
اللهم انه ابدع فى الدين و حلل التمكين
اللهم انه حطم الجيوش و جند الوحوش
اللهم انه فرض الوصاية و أخذ الجباية و عمل بالنكاية
اللهم انه دمر الاقتصاد و أزل العباد و أفقر السواد
اللهم انه كبلنا بالديون حتى أصبح البلد مرهون
اللهم بجهله و فساد رأيه و سؤ تدبيره و ضيق تفكيره استفحل فينا الداء و انعدم النماء و ذهب الرخاء و اشتد بنا الغلاء
اللهم مسنا منه الضراء و حل بنا البلاء و ضاقت بنا الغبراء
اللهم إنا طالبناه بالتنازل فأختار التجاهل
اللهم انا دعوناه الى كلمة سواء فتجاهل النداء
اللهم انه رفض الاستقالة و جدد الإمارة
اللهم انه اتخذ الرئاسة مطية للهروب من الجنايات الدولية
اللهم انه منع الاحتجاج، و قمع المتظاهرين كالنعاج
اللهم انه لحسنا كوعنا و كسر ضلوعنا و فرق جموعنا و دمر ربوعنا
اللهم أنه لا يخفى عليك رقة حالنا و سؤ مألنا و تبدد آمالنا
اللهم انى لا أملك إلا نفسى و الشرفاء من بنى وطنى، نرجوك و ندعوك مخلصين ان تزيل عنا هذا البلاء
اللهم بحق من قتلوا و من ظلموا و من شردوا و من هجروا و من افقروا و من عانوا و من هانوا و من فجعوا و من وجعوا و من ضاع مستقبلهم نسألك مخلصين: اللهم احصي عمر البشير و حاشيته عدداً و دمرهم مدداً و خلصنا منهم أبداً و لا تبقي من نظامهم أحداً. اللهم انتقم لنا منه و من جاء به و من ولاه و من شايعه و من ناصره و من آذره و من سانده و من عاضده و من حماه و من اتبع هواه، فى هذه الدنيا قبل الآخرة.
اللهم آرنا قدرتك فيهم يا قوى يا عزيز. اللهم إنا نسألك بحق المظلومين و المسحوقين و المفجوعين ان تجعل مناصبهم و أملاكهم و أموال اخذوها بغير حق ترتد حسرةً عليهم. اللهم عذبهم بها فى هذه الدنيا قبل الآخرة. اللهم انا نسألك لهم عذاباً و انتقاماً فى هذه الدنيا يجعلهم يتمنون الموت رحمةً من هوله ثم لا يجدوه.
آمين … آمين… آمين
اللهم رد الينا وطننا و اصلحه مما اصابه بتوفيقك و رضاك يا رب العالمين
آمين … آمين… آمين
ادعوا معى بنى وطنى عسى الله ان يجيب
انا من راي عدم تحرك المعارضة والنظر والانتظار لحين سقوط التفاحة عساها تفاحة نيوتن
أستاذ شعيب ، أنت رائع ، يعطيك الصحة والعافية.
أكيد السودان تلاشى من مقومات الدولة. وأصبح خراب. وبالحساب ولغة الأرقام ، لا يمكن أن تصل لمعادلة موزونة الطرفين. والآن نحن في انتظار لحظة ( الانقلاب ) كما يحدث عند قذف جسم إلى أعلى ، تقل سرعته حتى تصل إلى الصفر ثم ينقلب الجسم ليعود إلى الأرض ساقطا.
ما يحيرني هو إيمان الناس الكامل بهيمنة الكيزان وتدمير البلد. صحيح أنه غرس الكيزان الذي نجنيه ، ولكن هؤلاء الفسقة بعد هلاك زعيمهم الترابي ، تلاشى حزبهم وتبخر وفقد وزنه . وهذا ما جعل معظمهم يغير جلده من كوز إلى مؤتمر وطني. إدراكا منهم بنهايتهم البائنة.
والله بأم عينى شفت فى الفاشر عربة ثلاجة سمك تعمل فى خط مواصلات حى الثوره والتضامن والزريبه. أى دولة هذه؟ وأى حكومة هذه؟ ورغم كل هذا الشعب هزهول ومشغول بهم المعيشه التى أصبح من المستحيل تحملها, منو البخلصنا من هذا الوضع المزرى. والله ياأخوه نحن لا عارفين أنفسنا مع الأحياء ولا عارفين نحن أموات, اللهم أسرع لنا الخلاص من هذا الظلم الكيزانى ومجاهرتهم لك بالنفاق والكذب والتضليل وقتل الأنفس دون وجهة حق فقط للحفاظ على كرسى حكمهم الضال.
يا معارضة ماذا تنتظرين؟
لقد لخص الأستاذ صلاح شعيب وشخص حالة النظام الإخونجي بالبلاد.
بالمختصر المفيد فإن النظام الآن في حالة موت دماغي، وينتظر رفع أجهزة الإنعاش لإعلان الموت السريري الكامل.
كل ذي بصيري سوف يدرك أن اللعبة قد انتهت Game Over وإن النظام قد استحكمت عليه الحلقات وضاقت الهوامش التي كان يلعب عليها.
لعمري أن عصياناً مدنياً واحداً منظماً لهو كفيل بسقوط هذا الطاغوت الذي نخره السوس.
لا نملك إلا الدعاء عسى الله ان يزيل البلاء
اللهم إنا نشكو إليك ولى أمرنا
اللهم إنا نشكو إليك من يحكمنا بالقوة و يسوقنا للهوة
اللهم انا نشكو اليك حاكمنا العليل، حائر الدليل
اللهم انا نشكو إليك عمر البشير عديم الضمير
اللهم انه طغى فى البلاد و اكثر فيها الفساد
اللهم انه فاقد الهمة، وضيع القمة، عديم الذمة و اجهل من ان يقود أمّة
اللهم انه خائر العزيمة و يقودنا للهزيمة
اللهم انه أضلنا و أزلنا
اللهم انه أضاعنا و اجاعنا
اللهم انه قرب السفهاء و رفع والوضعاء و حكّم التعساء
اللهم انه شرد الأكفاء و اهان الشرفاء و شمّت بنا الأعداء
اللهم انه حرّس اللصوص و وظف التيوس و أمّن ضعاف النفوس
اللهم انه استأجر القتلة استوزر الجهلة
اللهم انه نهب الخيرات و هرب الثروات
اللهم انه بنى القصور و باع الاصول
اللهم انه اشعل الحروب و جلب الخطوب و فصل الجنوب
اللهم انه انتهك الاعراض و خلف الامراض
اللهم انه جلب المحن و أثار الفتن و مزق الوطن
اللهم انه ابدع فى الدين و حلل التمكين
اللهم انه حطم الجيوش و جند الوحوش
اللهم انه فرض الوصاية و أخذ الجباية و عمل بالنكاية
اللهم انه دمر الاقتصاد و أزل العباد و أفقر السواد
اللهم انه كبلنا بالديون حتى أصبح البلد مرهون
اللهم بجهله و فساد رأيه و سؤ تدبيره و ضيق تفكيره استفحل فينا الداء و انعدم النماء و ذهب الرخاء و اشتد بنا الغلاء
اللهم مسنا منه الضراء و حل بنا البلاء و ضاقت بنا الغبراء
اللهم إنا طالبناه بالتنازل فأختار التجاهل
اللهم انا دعوناه الى كلمة سواء فتجاهل النداء
اللهم انه رفض الاستقالة و جدد الإمارة
اللهم انه اتخذ الرئاسة مطية للهروب من الجنايات الدولية
اللهم انه منع الاحتجاج، و قمع المتظاهرين كالنعاج
اللهم انه لحسنا كوعنا و كسر ضلوعنا و فرق جموعنا و دمر ربوعنا
اللهم أنه لا يخفى عليك رقة حالنا و سؤ مألنا و تبدد آمالنا
اللهم انى لا أملك إلا نفسى و الشرفاء من بنى وطنى، نرجوك و ندعوك مخلصين ان تزيل عنا هذا البلاء
اللهم بحق من قتلوا و من ظلموا و من شردوا و من هجروا و من افقروا و من عانوا و من هانوا و من فجعوا و من وجعوا و من ضاع مستقبلهم نسألك مخلصين: اللهم احصي عمر البشير و حاشيته عدداً و دمرهم مدداً و خلصنا منهم أبداً و لا تبقي من نظامهم أحداً. اللهم انتقم لنا منه و من جاء به و من ولاه و من شايعه و من ناصره و من آذره و من سانده و من عاضده و من حماه و من اتبع هواه، فى هذه الدنيا قبل الآخرة.
اللهم آرنا قدرتك فيهم يا قوى يا عزيز. اللهم إنا نسألك بحق المظلومين و المسحوقين و المفجوعين ان تجعل مناصبهم و أملاكهم و أموال اخذوها بغير حق ترتد حسرةً عليهم. اللهم عذبهم بها فى هذه الدنيا قبل الآخرة. اللهم انا نسألك لهم عذاباً و انتقاماً فى هذه الدنيا يجعلهم يتمنون الموت رحمةً من هوله ثم لا يجدوه.
آمين … آمين… آمين
اللهم رد الينا وطننا و اصلحه مما اصابه بتوفيقك و رضاك يا رب العالمين
آمين … آمين… آمين
ادعوا معى بنى وطنى عسى الله ان يجيب