دعوات للتظاهر والعصيان المدني في السودان

الحل واحد
هو ارجاع اذا لم يكن كل فبعض الأموال التي هربت الي البنوك الخارجية لحلحلة بعض وليس كل المشاكل
ودي الجماعة ديل ما حا يعملوها
ومافي دولة حا تسلفهم ملين حمرا
لذلك سوف يظل الوضع علي ما هو علية

الكيزان يبرعون (دون منافس لهم) في إتنتين : الكذب و اللواط
وتحت الإثنتين تندرج كلّ أنواع السوء الموجودة في الدنيا

الحل واحد
هو ارجاع اذا لم يكن كل فبعض الأموال التي هربت الي البنوك الخارجية لحلحلة بعض وليس كل المشاكل
ودي الجماعة ديل ما حا يعملوها
ومافي دولة حا تسلفهم ملين حمرا
لذلك سوف يظل الوضع علي ما هو علية

الكيزان يبرعون (دون منافس لهم) في إتنتين : الكذب و اللواط
وتحت الإثنتين تندرج كلّ أنواع السوء الموجودة في الدنيا

قبل انقلاب الشؤم عام 89 وفي زمن الديمقراطية كانت الجبهة الاسلاموية تثور في الكبيرة والصغيرة واصبحت الازمات الخفيفة دعوات للتظاهر ضد حكومة الصادق المهدي والذين يستنكرون الخروج الان مستفيدين من النظام يتمرقون في نعيمه علي حساب المعدمين من الطبقة الفقيرة وما ان سمعوا ان هنالك دعوة للخروج والتظاهر ضد سياسات المؤتمر الوطني حتي يبثوا سمومهم وتنتابهم الرعشة والرجفة لان الاغلبية فاسدة وبالتالي خوفهم من الحساب والعقاب وقفل بلف الاختلاس والسرقات وضياع ماكنزوه من مال السحت ،ونقول لهولاء واولائك اان الثورة قادمة لامحالة في ظل حكومة مكثت 29سنة ولاتعرف ان تدير البلد وكل الذي فعلوه تدمير لكل ماهو منتج من مشاريع زراعية وصناعية والتغير قادم باذن الله الواحد الاحد،،

سوف تندلع الثورة الشعبية الكاسحة ولن تتوقف الا بعد كنس النظام البغيض..

‏… هيا الآن فرصة تاريخية لن تتكرر لا تهدروها بل علينا إقتناصها لإسقاط النظام بالضربة الفنية القاضية ‏مع الإنتفاضة الشعبية وهو في أضعف حالاته و تكبله أزماته المتفاقمة المتعددة بالإضافة للفساد وسرقة المال ‏العام وهنا عدة أزمات خانقة (أزمة مواصلات أزمة سيولة أزمة رغيف أزمة دواء أزمة غاز أزمة سكر و ‏زيت و عدس وفول …ألخ). وهل نحتاج لأزمات أخرى أكثر من هذا لنخرج مرة أخرى في مظاهرات ‏إحتجاجية و إنتفاضة شعبية لإسقاط النظام؟ في دول أوربا الشرقية أزمة واحدة من مثل هذه الأزمات تؤدي ‏إلى ثورة فورية تقتلع النظام من جذوره و في أمريكا اللاتينية و آسيا تؤدي لتغيير الرئيس والحكومة ‏والحزب الحاكم…ألخ. ونحن الذين يشهد لنا لنا تاريخنا في ثورة أكتوبر المجيدة و إنتفاضة مارس أبريل ‏التي دكت حصون أنظمة الديكتاتورية العسكرية و اليوم النظام الفاسد يلفظ في أنفاسه الأخيرة و لن يسقط إلا ‏بالقضاء عليه بإنتفاضة شعبية عارمة يشارك فيها الجميع فلن تخيفنا إرهاب أجهزة النظام الأمنية و ‏العسكرية لن نستكين يرهبنا الإعتقال ولا التعذيب فلم يتبقى لنا شيء نخاف عليه (يا خرطوم ثوري ثوري ‏لن يحكمنا لص كافوري) يا جماعة الكيزان قشطوا الخزينة… ‏
وشهد شاهد من أهلها (مصدر مقروب من وزير الخارجية السابق يقول بأن غندور كشف عبر الدبلوماسيين ‏السودانين بأن أعضاء نافذين في حكومة المؤتمر الوطني قاموا بسحب نقد أجنبي من بنك السودان يقدر ‏بحوالي ٢٠ مليار دولار خلال شهر فبراير ٢٠١٨ وهم سبب أساسي في إفلاس البنك ويقول أن الحكومة لم ‏تعترف بصرف النقد المحلي مقابل النقد الأجنبي لتغطية والتستر علي جرئمة الإعتداء علي المال العام ‏ويوضح بأن حكومة الوطني ماتت إكلنيكياً وإن بنك السودان المركزي متبقي عليه فقط أن يعلن حالة الوفاة ‏والإفلاس)… وعضو البرلمان المستقل (أبوالقاسم برطم) يقول: (الخزنة الآن فاضية تماماً وما فيها خمسة ‏قروش ودي حقيقة)‏‎ .‎‏ وقال كمال عمر لـ (الجريدة) أمس (لا أرى سقوط النظام فقط بل ثورة الجياع التي ‏توقعها الترابي بدأت تطل بوجهها)… وخزنة البنك صارت فارغة من الدولارات و ما عنده إحتياطي لشراء ‏الإحتياجات الضرورية من (البترول و الدواء و القمح…ألخ) والحكومة فلست ومنتظرين الدعم الخليجي ‏خاصة (الأماراتي والقطري والسعودي) مقابل إرسال مزيد من جنود (الجيش و الجنجويد) للحرب تحت ‏قيادة السعودية و قطر والأمارات !!! ماذا تنتظرون؟ هيا أخرجوا للشارع لتغيير النظام وإقامة البديل ‏الوطني الديمقراطي ولنهتف معا (الشعب يريد إسقاط النظام)…‏
‏… قال رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح إن عدم مقدرة الدولة على توفير ‏مطلوبات وزارة النفط البالغة (102) مليون جنيه لصيانة المصفاة مؤكداً انفراج ازمة الوقود خلال يومين ‏وإضاف (دي كلها إفرازات عارفنها ومسؤليتنا أمام الله معاش المواطن وحركته).‏
‏… ومازال النظام مصر على الإسـتمرار في الكذب و ترويج الإشاعات و الأخبار المفبركة و العارية من ‏الصحة وسـياسة ذر الرماد على العيون ولا جديد عند النظام غير مثل هذه التصريحات : وصول (5) ‏و(12) و(17) باخرة محملة بالوقود في ميناء بورتسودان في إنتظار التفريغ ، ولا قطوعات كهرباء هذا ‏الصيف الكهرباء ، الكهرباء تعلن عن وجود إحتياطي توليد أكثر من الطلب ! وإنتاج ملايين الأطنان من ‏الذهب ,السكر , القمح , الذرة , القطن و الصمغ و الحصول على قروض مليارية دولارية من قطر و تركيا ‏و الخليج تصريحات يرددها كل مسئول بين فترة و أخرى حسب الحاجة والتخصص وكلها كذب صريح ‏وكل هذا خوفا من تكرارغضبة الشعب الإحتجاجية و من أن تتحول إلى إنتفاضة شعبية عارمة والمتوقعة ‏حدوثها في أي لحظة و قد تؤدي لسقوط و إنهيار النظام الفاسد المتهالك…‏

اين الجهابزه الطغاة على عثمان جاز ابو العفين ووو… لعنة الله عليكم وعلى شيخكم القبور ..

التهور الاقتصادي أسبابه في الأصل سياسية. راجعوا سياساتكم وشاوروا الخبراء السودانيين بالجامعات والمراكز البحثية وبالمنظمات الاقليمية والدولية. حاربوا الفساد وحب الذات، واختاروا العالم ببواطن الأمور وتجنبوا ما قمتم به من قبل من أخطاء، خاصة من تعتقدون بأنه القوي الأمين، وثبت لكم عمليا بأنه حرامي درجة أولى، ولم تعاقبوهم، بل نالوا مراتب أعلى، خوفا من أن ينطق بما يعرف!!!! العصيان المدني قادم حيث سيبقى الناس بمنازلهم لأنهم ببساطة لا يجدون وسيلة مواصلات للعمل الخاص أو العام. فانا شخصيا لم أذهب لعملي بالجامعة منذ اسبوع حيث أنني لا استطيع البيات الطلمبات أو أن اركب ركشة أو أمجاد في هذه السن وبالأسعار الحالية. فلا مناص سوى العصيان المدني لمن فشلوا في اطعامنا أو تأميننا أو توفير أدنى حد من الخدمات وهم في قمة الرفاهية ولا يشعرون بنا.

في هذه الفترة النظام في أضعف حالاته هذه فرصة لإنهاء حكم الإسلام السياسي الذي لم يخلف غير الخراب و هذا توجه كل الدول انظروا من حولكم الان الأوان لاقامة الديموقراطية الحقة والحكم المدنى

ثورة الجياع قادمة لامحال

قبل انقلاب الشؤم عام 89 وفي زمن الديمقراطية كانت الجبهة الاسلاموية تثور في الكبيرة والصغيرة واصبحت الازمات الخفيفة دعوات للتظاهر ضد حكومة الصادق المهدي والذين يستنكرون الخروج الان مستفيدين من النظام يتمرقون في نعيمه علي حساب المعدمين من الطبقة الفقيرة وما ان سمعوا ان هنالك دعوة للخروج والتظاهر ضد سياسات المؤتمر الوطني حتي يبثوا سمومهم وتنتابهم الرعشة والرجفة لان الاغلبية فاسدة وبالتالي خوفهم من الحساب والعقاب وقفل بلف الاختلاس والسرقات وضياع ماكنزوه من مال السحت ،ونقول لهولاء واولائك اان الثورة قادمة لامحالة في ظل حكومة مكثت 29سنة ولاتعرف ان تدير البلد وكل الذي فعلوه تدمير لكل ماهو منتج من مشاريع زراعية وصناعية والتغير قادم باذن الله الواحد الاحد،،

سوف تندلع الثورة الشعبية الكاسحة ولن تتوقف الا بعد كنس النظام البغيض..

‏… هيا الآن فرصة تاريخية لن تتكرر لا تهدروها بل علينا إقتناصها لإسقاط النظام بالضربة الفنية القاضية ‏مع الإنتفاضة الشعبية وهو في أضعف حالاته و تكبله أزماته المتفاقمة المتعددة بالإضافة للفساد وسرقة المال ‏العام وهنا عدة أزمات خانقة (أزمة مواصلات أزمة سيولة أزمة رغيف أزمة دواء أزمة غاز أزمة سكر و ‏زيت و عدس وفول …ألخ). وهل نحتاج لأزمات أخرى أكثر من هذا لنخرج مرة أخرى في مظاهرات ‏إحتجاجية و إنتفاضة شعبية لإسقاط النظام؟ في دول أوربا الشرقية أزمة واحدة من مثل هذه الأزمات تؤدي ‏إلى ثورة فورية تقتلع النظام من جذوره و في أمريكا اللاتينية و آسيا تؤدي لتغيير الرئيس والحكومة ‏والحزب الحاكم…ألخ. ونحن الذين يشهد لنا لنا تاريخنا في ثورة أكتوبر المجيدة و إنتفاضة مارس أبريل ‏التي دكت حصون أنظمة الديكتاتورية العسكرية و اليوم النظام الفاسد يلفظ في أنفاسه الأخيرة و لن يسقط إلا ‏بالقضاء عليه بإنتفاضة شعبية عارمة يشارك فيها الجميع فلن تخيفنا إرهاب أجهزة النظام الأمنية و ‏العسكرية لن نستكين يرهبنا الإعتقال ولا التعذيب فلم يتبقى لنا شيء نخاف عليه (يا خرطوم ثوري ثوري ‏لن يحكمنا لص كافوري) يا جماعة الكيزان قشطوا الخزينة… ‏
وشهد شاهد من أهلها (مصدر مقروب من وزير الخارجية السابق يقول بأن غندور كشف عبر الدبلوماسيين ‏السودانين بأن أعضاء نافذين في حكومة المؤتمر الوطني قاموا بسحب نقد أجنبي من بنك السودان يقدر ‏بحوالي ٢٠ مليار دولار خلال شهر فبراير ٢٠١٨ وهم سبب أساسي في إفلاس البنك ويقول أن الحكومة لم ‏تعترف بصرف النقد المحلي مقابل النقد الأجنبي لتغطية والتستر علي جرئمة الإعتداء علي المال العام ‏ويوضح بأن حكومة الوطني ماتت إكلنيكياً وإن بنك السودان المركزي متبقي عليه فقط أن يعلن حالة الوفاة ‏والإفلاس)… وعضو البرلمان المستقل (أبوالقاسم برطم) يقول: (الخزنة الآن فاضية تماماً وما فيها خمسة ‏قروش ودي حقيقة)‏‎ .‎‏ وقال كمال عمر لـ (الجريدة) أمس (لا أرى سقوط النظام فقط بل ثورة الجياع التي ‏توقعها الترابي بدأت تطل بوجهها)… وخزنة البنك صارت فارغة من الدولارات و ما عنده إحتياطي لشراء ‏الإحتياجات الضرورية من (البترول و الدواء و القمح…ألخ) والحكومة فلست ومنتظرين الدعم الخليجي ‏خاصة (الأماراتي والقطري والسعودي) مقابل إرسال مزيد من جنود (الجيش و الجنجويد) للحرب تحت ‏قيادة السعودية و قطر والأمارات !!! ماذا تنتظرون؟ هيا أخرجوا للشارع لتغيير النظام وإقامة البديل ‏الوطني الديمقراطي ولنهتف معا (الشعب يريد إسقاط النظام)…‏
‏… قال رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح إن عدم مقدرة الدولة على توفير ‏مطلوبات وزارة النفط البالغة (102) مليون جنيه لصيانة المصفاة مؤكداً انفراج ازمة الوقود خلال يومين ‏وإضاف (دي كلها إفرازات عارفنها ومسؤليتنا أمام الله معاش المواطن وحركته).‏
‏… ومازال النظام مصر على الإسـتمرار في الكذب و ترويج الإشاعات و الأخبار المفبركة و العارية من ‏الصحة وسـياسة ذر الرماد على العيون ولا جديد عند النظام غير مثل هذه التصريحات : وصول (5) ‏و(12) و(17) باخرة محملة بالوقود في ميناء بورتسودان في إنتظار التفريغ ، ولا قطوعات كهرباء هذا ‏الصيف الكهرباء ، الكهرباء تعلن عن وجود إحتياطي توليد أكثر من الطلب ! وإنتاج ملايين الأطنان من ‏الذهب ,السكر , القمح , الذرة , القطن و الصمغ و الحصول على قروض مليارية دولارية من قطر و تركيا ‏و الخليج تصريحات يرددها كل مسئول بين فترة و أخرى حسب الحاجة والتخصص وكلها كذب صريح ‏وكل هذا خوفا من تكرارغضبة الشعب الإحتجاجية و من أن تتحول إلى إنتفاضة شعبية عارمة والمتوقعة ‏حدوثها في أي لحظة و قد تؤدي لسقوط و إنهيار النظام الفاسد المتهالك…‏

اين الجهابزه الطغاة على عثمان جاز ابو العفين ووو… لعنة الله عليكم وعلى شيخكم القبور ..

التهور الاقتصادي أسبابه في الأصل سياسية. راجعوا سياساتكم وشاوروا الخبراء السودانيين بالجامعات والمراكز البحثية وبالمنظمات الاقليمية والدولية. حاربوا الفساد وحب الذات، واختاروا العالم ببواطن الأمور وتجنبوا ما قمتم به من قبل من أخطاء، خاصة من تعتقدون بأنه القوي الأمين، وثبت لكم عمليا بأنه حرامي درجة أولى، ولم تعاقبوهم، بل نالوا مراتب أعلى، خوفا من أن ينطق بما يعرف!!!! العصيان المدني قادم حيث سيبقى الناس بمنازلهم لأنهم ببساطة لا يجدون وسيلة مواصلات للعمل الخاص أو العام. فانا شخصيا لم أذهب لعملي بالجامعة منذ اسبوع حيث أنني لا استطيع البيات الطلمبات أو أن اركب ركشة أو أمجاد في هذه السن وبالأسعار الحالية. فلا مناص سوى العصيان المدني لمن فشلوا في اطعامنا أو تأميننا أو توفير أدنى حد من الخدمات وهم في قمة الرفاهية ولا يشعرون بنا.

في هذه الفترة النظام في أضعف حالاته هذه فرصة لإنهاء حكم الإسلام السياسي الذي لم يخلف غير الخراب و هذا توجه كل الدول انظروا من حولكم الان الأوان لاقامة الديموقراطية الحقة والحكم المدنى

ثورة الجياع قادمة لامحال