إذا حان أجل الإنقاذ !!

سيف الدولة حمدناالله
هب أن النظام قد سقط اليوم سواء بثورة شعبية أو بإعلان التفليسة (وهو أمر وارد الحدوث في ظل المشهد الحالي) أو حتى بتخلي الرئيس البشير من نفسه لنفسه عن السلطة. طيّب: من هو الشخص الذي سوف يتوجه في ذلك اليوم إلى القصر الجمهوري لمباشرة أعباء رأس الدولة ويُصدِر المراسيم الجمهورية اللازمة لتثبيت أركان التغيير ويقوم بمخاطبة الدول والمنظمات الدولية والسفراء !! ومن الذي يتوجه للقيادة العامة للجيش ويجلس على كرسي القائد العام بحيث يستطيع صرف التعليمات للحاميات العسكرية في العاصمة والأقاليم لتأمين البلاد !! ومن يذهب في نهار ذلك اليوم ويباشر مهام مدير عام الشرطة والأمن الوطني بحيث تنصاع لأوامره عشرات الألوف من الجنود والضباط بوحدات الإحتياطي المركزي ومراكز الشرطة بالعاصمة والأقاليم لضبط الأمن !!
ليس صحيحاً أن هذه الأسئلة سابقة لأوانها، كما لا أتفق مع الرأي الذي يقول بأن طرح هذه القضية من شأنه أن يؤثر بالسالِب على الحماس للتغيير، والعكس هو الصحيح، ذلك أن إغفال المعنيين من قادة المعارضة لمُجابهة الشعب بتوضيح رؤيتهم لترتيبات ما بعد التغيير وبالقدر الذي يجعل الشعب مطمئناً إلى سلامة الوطن وأرواح المواطنين هو الذي ساهم في تمديد عمر النظام برغم قناعة الشعب بفشل النظام وفساده، وقد إستثمر النظام غياب مثل هذه الرؤية (أعني ما يُطمئن الشعب بوجود ترتيبات لما بعد التغيير) خير إستثمار، بالقدر الذي أصبح فيه النظام يعتمد في إستمراره كلياً على نظرية “الأمن مقابل الفشل والفساد” وهي النظرية التي تعني أن الشعب عليه أن يصبِر على الفشل والفساد حتى لا ينتهي مصيره لمثل ما حدث في ليبيا وسوريا والصومال.
وفي ذلك تفسير لظهور – ثم تنامي – الآراء التي طُرِحت لأشخاص من داخل المُعارضة إنصرفوا فيها للبحث عن بدائل لتغيير النظام عبر حلول توافقية، وكان صاحب السبق في ذلك هو الإمام الصادق المهدي الذي يؤمِّن ويبشِّر بفكرة “تفكيك النظام لا إسقاطه”. ومن ذلك أيضاً ما نراه اليوم من تبارى بين عدد من المفكرين والكُتّاب وحَمَلة الرأي الذين عُرِفوا بمناهضة النظام عبر كتابات بوسائط النشر المختلفة إنتهوا فيها إلى نظرية مؤدّاها أن يتوكّل الشعب على الله ويدخل إنتخابات 2020. بيد أن أوضح مظاهر الإستجابة لإرهاب النظام بما يبثّه في نفوس الشعب حول مآلات التغيير (في غياب وجود رؤية واضحة للمعارضة)، هي ما إنتهى إليه كثير من أفراد الشعب إلى حالة من التسليم بالأمر الواقع وباتوا ينظرون بعين الأمل إلى اليوم الذي ينصلِح فيه حال النظام ويخرج من داخله من يقطع رؤوس الفساد والضلال.
أنظر إلى عدد الذين إستبشروا – ومن بينهم معارضين – بتعيين بكري حسن صالح نائباً أول لرئيس الجمهورية وقالوا عنه أنه رجل حاسم وصاحب ذمة نظيفة ووضعوا عليه الآمال في أن يُصلِح الحال، حتى أن المظاليم أخذوا يخاطبونه عبر الصحف بما وقع عليهم من أضرار، ثم ما لبث أن إتضِح لهم أنه رجل غلبان وعديم حيلة وليس لديه سلطة.
ثم أنظر إلى عدد الذين أخذوا يهلّلون لعودة الفريق صلاح قوش لمنصبه في جهاز الأمن، وقالوا أنه عنتر جاء يحمل سيفه، حتى أن كثير من المعارضين كتبوا يسخرون من أعداء قوش الذين كانوا قد أطاحوا به وإنتظروا أن يروا كيف سوف ينتقم منهم، وظن كثير من الناس أن قوش قد جيئ به ليجتث الفساد ويضرب القطط السمان، ثم إكتشف الشعب أن قوش كلما تقدّم خطوة نحو محاسبة القطط السمان تراجع خطوتين، فالنظام يعلم أن كل قط فاسد يُمسِك في يده طرف الحبل الذي يستطيع معه سحب مئات القطط بمختلف الأحجام من ورائه، فأفرج قوش عن الذين قيل أنه تم القبض عليهم من مسئولين في قضايا فساد بمصنع سكر كنانة وشركات البترول والبنوك دون توجيه تُهم في مواجهتهم أو تقديمهم لمحاكمة.
نحن نعلم أن على وجه اليقين أن هناك ترتيبات بين قوى المعارضة لضمان سلاسة إنتقال السلطة بعد زوال الإنقاذ، وأنه لن يحدث شيئ مما يصوِّره النظام، وممّا زرعه في قلوب الناس من مخاوف حتى يؤمِّن لنفسه البقاء، إلى جانب موقف الحركات المسلحة التي أعلنت بأنها سوف توقف الحرب في لحظة سقوط النظام وتنخرِط في المشاركة في حفظ الأمن وحماية المواطنين، ولكن هذا لا يكفي، فالمطلوب أن يُطرح مشروع آليات إنتقال السلطة بشكل واضح.
ليس مُتاحاً هذه المرة تكرار سيناريو إنتقال السلطة بالطريقة التي أعقبت سقوط نظام مايو (1985)، وهو نفس السيناريو الذي تكرر في مصر عقب سقوط نظام الرئيس مبارك، ففي الحالتين تدخّل الجيش وثبّت الحكم عبر حكومة إنتقالية لفترة معلومة، وفي مصر أُسنِدت رئاسة الدولة لرئيس المحكمة الدستورية مؤقتاً لحين قيام الإنتخابات بحسب ما ينص عليه الدستور المصري، ذلك أن الإنقاذ قد جعلت كل جهاز الدولة بما في ذلك القوات النظامية والخدمة المدنية مؤلفة من الأتباع والأنصار والأصهار والمريدين، وهؤلاء يدينون للنظام ورموزه بولاء عقائدي وشخصي.
لقد حان الوقت (وقد تأخر ذلك كثيراً) لأن تخرج قوى المعارضة (ولا بد هنا من إشراك تنظيمات الشباب) برؤية واضحة تطرحها على الشعب حتى يرى الصورة واضحة أمامه فينطلق، فلا يكفي أن يتوافق السياسيون على برنامج وشكل الحكم بعد التغيير والتوقيع على مخطوطات لها عناوين تحمل أسماء عواصم بلدان، فالمطلوب أن تبذل القوى السياسية غاية جهدها وبكل السُبل المُتاحة لأن تبلغ هذه الترتيبات علم الجماهير وأن تحمل ما من شأنه تطمين الشعب على أن كل شيئ قد أُخِذ في الإعتبار، من أول ضمان سلامة الوطن ووحدته، وإستتباب الأمن، وإنتهاء بالقوانين الكفيلة بمحاسبة المجرمين ورد المظالم وإستعادة الأموال المنهوبة وترتيبات الفترة الإنتقالية.
الذي لا شك حوله أن النظام قد ضرب الحيط، ولم يعد لديه ما يُسوِّق به لبقائه بعد أن شاخت الحكاوي عن الطرق والجسور والسدود وثورة التعليم العالي، وقد أصبح الطريق سالِكاً للتغيير ولا ينقصه إلاّ ما تقدّم. فليفعل قادة المعارضة ذلك قبل أن يفعلها مظاليم النظام الذين خرجوا من رحمه وشاركوه جرائمه ثم ألقى بهم في الشارع، وإني أرى ذلك رؤية العين للشمس في منتصف النهار.
“الأمن مقابل الفشل والفساد”
فعلا من سؤال صعب الاجابه عليه وربنا يفتح بصيرتك كما فتحت بصيرتنا.
انا اقول تحدد فتره انتقالية برأسه لكل قاضي في البلاد ليس لدي فكره عن ما هو لكن علي سبيل المثال رءيس محكمه الاستئناف أو رءيس المحكمه الدستوريه او ،،،، علي أن تكون مرحله انتقالية حتي 2020 علي أن يحدد موعد الانتخابات العامه قبل 20206 وتكون حكومه تكنوقراط في الفتره الانتقاليه علي الا يختار اي شخص شارك في مرحله المهزله مهما كانت مكانته حج أو أي شخص معروف بانتمائه للممؤتم الوطن أو أي شخص مشبوه علي أن تستمر محاكمه كل الذين اتهموا بالفساد.
حواء السودانيه ولاده معقول مافي واحد يدير دفة الحكم
من رحمة ربنا علينا ان ياتي الفرج من مظاليم النظام الذين رمى بهم في قارعة الطريق لماذا ؟؟؟؟ اخطر ما في التغير الثورات المضادة هولاء يا مولانا تغلغلوا في كل شي واصبحوا كثوب ( شربان ) من الاوساخ لايمكن نظافتة بل علينا طهارة على الاقل وتقبل شكله كما هو عليه وسوف ياتي زمان علينا يستحي الشخص من اعفاء لحيته تحسبا لضمه اليهم ،،، اللهم فرجك العاجل ،،، حسبي الله ونعم الوكيل .
“الأمن مقابل الفشل والفساد”
فعلا من سؤال صعب الاجابه عليه وربنا يفتح بصيرتك كما فتحت بصيرتنا.
انا اقول تحدد فتره انتقالية برأسه لكل قاضي في البلاد ليس لدي فكره عن ما هو لكن علي سبيل المثال رءيس محكمه الاستئناف أو رءيس المحكمه الدستوريه او ،،،، علي أن تكون مرحله انتقالية حتي 2020 علي أن يحدد موعد الانتخابات العامه قبل 20206 وتكون حكومه تكنوقراط في الفتره الانتقاليه علي الا يختار اي شخص شارك في مرحله المهزله مهما كانت مكانته حج أو أي شخص معروف بانتمائه للممؤتم الوطن أو أي شخص مشبوه علي أن تستمر محاكمه كل الذين اتهموا بالفساد.
حواء السودانيه ولاده معقول مافي واحد يدير دفة الحكم
من رحمة ربنا علينا ان ياتي الفرج من مظاليم النظام الذين رمى بهم في قارعة الطريق لماذا ؟؟؟؟ اخطر ما في التغير الثورات المضادة هولاء يا مولانا تغلغلوا في كل شي واصبحوا كثوب ( شربان ) من الاوساخ لايمكن نظافتة بل علينا طهارة على الاقل وتقبل شكله كما هو عليه وسوف ياتي زمان علينا يستحي الشخص من اعفاء لحيته تحسبا لضمه اليهم ،،، اللهم فرجك العاجل ،،، حسبي الله ونعم الوكيل .
اللهم عجل بهم وبكلابهم وبخنازيرهم
اللهم شتت شمل عصابات الجبهة اللااسلامية اللاقومية
اللهم شتت شمل عصابات المتامر الواطى اللاوطنى
اللهم شتت شمل عصابات المتامر الواطى الشعبوى ( على الحاج)
اللهم شتت شمل عائلة البشكير وبكرى ونافع والزبير وعلى الاسود وصلاح قوش ومحمد عطا
اللهم شتت شمل كل من ساند واعان المتاسلمين تجار الدين والدولار على الاساءة للسودان شعبا وارضا وثروة وهواء وسماء
نعم النظام استخدم فزاعة من سوف يخلفه دون حدوث فوضى.وعمل قاصدا على تدمير مؤسسات الدوله الرسمية والشعبيه.ولكن فى وجود تنظيمات واعيه لما بعد التغيير يمكن تلافى ردات الفعل وذلك بتكوين مجموعة صغيرة متجانسه(ورشة عمل) من افراد مشهود لهم بالحكمة والمعرفة يتفق عليهم عدد مقدر من المواطنيين وليس لهم انتماءات طائفية وتجارب تحسب عليهم مع الانظمه الفاسده ولهم ابراء ذمة من اى افعال مشينه فى المال العام وحقوق المواطنين يمكنهم سد الثغرات وتوجيه الدفة باقل خسائر ممكنة من اثر نظام ضرب بجذوره المتعفنه فى الاعماق.
رئيس الوزراء الغلبان بكري حسن صالح يُقر في البرلمان بعجز حكومته عن توفير 102 مليون دولار لشراء وقود.
ويعلن بصراحة افلاس الدولة السودانية
هايزنها تنجض أكثر من كده كيف!!
الجنازة جااااااااااااااااهزة بس منتظرة الدفن .
الاستاذ الذي نحبه وننتظر قلمه رأئي انه لابد من أن نكون واقعيين جدا في هذه المرحله الداكنة …. الجيش الجيش الجيش لكن بعد مفاهمات مع أولائك الذين أخذت الارض عندهم زخرفها وازّينت وظنوا انهم قادرون عليها وكسر شوكة الغوغاء واولهم حميدتي بالترغيب والترهيب ولو من قوة خارجيةكبرى ..ثم تعيين تكنوقراط دون تحديد مدة لهم اوفترة بل بإنجاز يوضع لهم هدفه وأهم شي يقفلوا لنا نهائيا باب اولاد سيدي المهدي وسيدي علي المرغني وللابد وبجميع فرقهم وسواقطهم والمتفقين والمختلفين … وبعد ذلك نشوف
أراكم كلكم في ضلال بعيد بعيد…بسبب هذه العقلية التي لا تستطيع فكاكا من أسر المفاهيم التقليدية التي عفا عليها الزمن ولا ترون حتى معامل وعوامل التناقض ومن ثم تغيير الرؤية مع المتغيرات فليست النظريات السياسية دوغما تطبق كما هي في بلد المنشأ بل إنهم في بلاد المنشا قد حوروا فيها بل وتخلوا عنها تماماً في بعضها فلماذا نظل نحن عالقين في وهم أن أفضل أساليب الحكم هو الديمقراطية الغربية؟؟؟
إن هذه الديمقراطية كمفهوم تعني المشاركة في الحكم وهذه المشاركة هي غايتها ومغزاها ومقصودها. ولكن شكل المشاركة الذي اتخذه الغرب هو التمثيل النيابي وقد نجح عندهم لوعي المجتمع وأفراده بحقوقهم السياسية وبضرورة التزام ممثليه بها ومن محاسبتهم واسقاطهم من الحكم إن ضلوا أو حادوا.
ومجتمعاتنا في العالم الثالث لا تشبه تلك المجتمعات الغربية في هذه الثقافة وموروثاتها. إننا يا سادة لا نختار ممثلينا على أساس برامج اصلاحية تنموية كانت أو سياسية.إن ولاءنا لممثلينا ليس على أساس تمكينهم من تحقيق ما فوضناهم فيه قبل محاسبتهم على تقصيرهم إن حدث. إن الوضع معكوس عندنا يا سادة يا كرام.إننا تابعون لمن نفوضهم وولاؤنا لهم وليس بالعكس لأننا إما تابعين لهم طائفيا أو مذهبيا ومفهوم الطائفية والمذهبية لا علاقة له بالسياسة التي هي سياسة أمور الناس ومعيشتهم الحياتية الدنيوية ولا علاقة لها بالأخروية التي هي خارج هذه الدنيا ولها رب يقرر من يحيا فيها شقيا أو سعيدا.
وقد جربنا نهج هذه الديمقراطية الحزبية الطائفية بما يكفي لكي يتغير تفكيرنا عنها ونرفضها لخيباتها التي لازمتها ولم تفارقها كلما جربناها مرة أخرى بعد نكسة انقلابية عسكرية.بل إن هذه النكسات كانت من لوازم ونتائج هذه الديمقراطية التمثيلية او النيابية الحزبية الطائفية والمذهبية.
دحين مافي حل غير رفض هذا الأسلوب في ممارسة الديمقراطية والبحث عن المشاركة الحقيقية المقصودة لمفهوم الديمقراطية كنظرية سياسية لإدارة الحكم. ونقصد بالمشاركة الحقيقية رفض كافة أنواع النيابة لأ بالأغلبية ولا التمثيل النسبي بل ورفض التحزب من أصله. فلنسقط النظام ببرنامج واحد موحد هو أن نكون جميعاً وأفرادا مواطنين سودانيين متساويين في كافة الحقوق والواجبات المطلوبة إدارة الدولة. اعتقد أن هذا الهدف من اسقاط النظام لا ينتطح عليه عنزان – ولا النور ولا السر!
فإذا أسقطتم النظام لهذا الهدف وهو هدف غال وليس رخيصا لأنه أعناق للنفس وتحريرها ويحتاج مقاومة تشمل التضحية بالنفس ذاتها ليحيا الكل وأقربهم الأبناء والأهل حتى لا يقول قائل لماذا أضحي بنفسي من أجل الغير.
فإذا سقط النظام فاتركوا لخبرائكم كيف يصيغون هذا الهدف الذي تحقق بإسقاط النظام في شكله ومحتواه الدستوري والقانوني لتطبيق دولة المؤسسات والقانون وكيفية إدارتها والمشاركة فيها.
مشكور مولانا سيف الدولة.
الآن وصل الحال بالشعب السوداني جله الا من القلة المنتفعة من وجود النظام البائس وصل الحال ان ليس لدى الشعب ما يخسره.
الصدور مليئة بالغضب وفي أي لحظة سيحدث الانفجار الشعبي العظيم..
الثورة قادمة وستكون غير سلمية اذا أراد أهل النظام ذلك.
ما ان تسمى الاشخاص الذين سيتبوؤن المناصب السيادية بعد سقوط النظام, تكون قد خلقت حكومة موازية وهو ما حصل في ليبيا وسوريا واليمن, وسيحصل انه سيحتاج هولاء الناس لحماية ودعم لوجستي وربما يمتد الامر لان يحتاجون لجيش بعد حين, وتلك الحماية والدعم بالتاكيد ليست بالمجان, وستعمل دول اخرى ايضا لها مصلحة في بقاء النظام على فعل مضاد لتلك الدول التي وفرت حماية والدعومات.
وفي نهاية الامر ستصبح بلادنا ساحة للمعارك بين الدول ونصير الي ما صارت اليه ثورات ليبيا واليمن وسوريا !
لم يحدث في مصر ان تم تسمية من سيخلف مبارك او غيره, ولم يحدث هذا ايضا في تونس واللتان نجحتم فيهما الثورة في اخر المطاف وان كانت قد سرقت في مصر !!
يجب اسقاط النظام اولا بواسطة الشعب ثم بعد ذلك يتم تنصيب من يتوافق عليه انذآك الشعب ممثلا في منظماته المختلفه !
ثم ان تحلم بان النظام سيفلس ويتنازل عن الحكم اوان عمر البشير سيتخلى عن الحكم فذلك محض اوهام, وما بني على وهم فهو واهم !!
فلتركز مقالاتك نحو توعية الناس بضرورة العمل على اسقاط هذا النظام, فلا حل بدون ذلك وان اي تحاور مع هذا النظام سيقود حتما لدائرة الفشل التي حاقت بنا منذ الاستقلال !!
دعك من الصادق وما ادراك ما الصادق, فالحق يعرف باهله لا بالاسماء, ولا حوار ولو كرهتم !!
صادق صديق عبد الرحمن إمام!؟ يمكن إمامك .. ثم شنو يفكك هذا الرجل ولأجل ماذا ليصير هو في ارذل العمر رئيسا !!؟ صادق هذا ممن تسبب في ويلات البلد والمستجير به وبآرائه الهوائية كالمستجير من الرماء بالناار … اذا جدع ليفكك ولده يلي طالع ونازل مع البشير
حقه تستح من مثل هذه المقالات المجده لمثل هؤلاء يا كاتب المقال
أحسنت حين ذكرتنا بقوانين الطبيعة الفيزيائية، لا يوجد شاغر فإن لم يكن من صالح فهناك كثرة من السواقط أو كما أشرت “مظاليم أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني والافساد” وهم الآن يتربصون
تسلم مولانا …
مشكلة القيادة الحالية وسر تشبسها بالسلطة لهذه الدرجة … هو خشيتها من مرحلة ما بعد التغيير ومن غضبة الناس وسخطهم … ومن خازوق القذافي ( رحمه الله ) وقد قالوها صراحة بلسان عربي مبين ( لو مكناهم من الحكم لنصبوا لنا المشانق ) اذا فالرعب الذي يملأ قلوب هؤلاء هو الدافع الاقوى لهذا التشبس فالمال قد شح ان لم يكن قد نضب ولم يعد من مقريات الوظيفة او المنصب .. فالرئيس مثلا يخشى على اخوته ومن تورط معهم في الفساد . ويخشى على من ورطهم هو في افعالة وطيشاته ..ويعمل جاهدا لكسب الوقت عسى ان يجد مخرجا … والا فالموت على كرسيه اكرم وانفع من ان يقال ( قد تخلى عن اخوته واهله ورفاقه )… انا شخصيا لا اخشى بقاءه من حيث البقاء في ذاته … ولكني اخشى ان يبقى رجل وبهذه النفس المريضة و اذا ما تمكن منه الخرف فهو على مشارف الثمانين .. وارى ان الحل في مخارجة آمنة له ولافراد اسرته وللمفسدين الفاسدين الذين حوله.. لعل في ذلك مخرج يؤمن البلاد من التفكك والتشرذم …
(ولا ينبئك مثل خبير)! يشمل مقال مولانا سيف الدولة مقترحاً جيداً للمعارضة – إن كانت هناك معارضة في ظل هذا النظام الذي اشترى حتى علماء الدين الذين كنا نظنهم من الأخيار – لحقبة ما بعد هذا النظام الفاسد، فإن لم تعمل المعارضة به فعلى غيرهم من الحادبين على الوطن العمل به!
كل الذين يستبشر بهم الشعب يخيب أمله فيهم بعد وقت وجيز من دخول “المستبشَر بهم” المكاتب! ما يوضح لك مدى تغلغل الفساد في مفاصل الدولة وفي كل سنتمتر منها! لنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل في البشير وعصابته، والله ينتقم منهم شر انتقام!
متعكم الله يا مولانا بدوام الصحة والعافية .
لا أريد أن أطيل في التعليق على هـذا النداء الرائع الذي طرحته , فقط أود أن أنتهز عذه الفرصة لأتقدم لمعاليكم بطلبي هذا مرة أخرى لقبول الفكرة التي طرحتها عليكم من قبل في الفيديو المرفق أدناه , وذلك حتى نتمكن من ترشيح القائد الشاب الذي سوف يتوجه إلى القصر الجمهوري لمباشرة أعباء رأس الدولة . بعد الزج بالسفاح الهارب وعصابته في مزبلة التاريخ .
رابط الفيديو بعنوان : ” قوتنا في وحدتنا ”
https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E
دمتم بخبر ودامت أيامكم بخير ودام السودان بكم عزا وفخرا
الموضوع بدأ بداية قوية وانتهى نهاية ضعيفة ( نحن نعلم على وجه اليقين أن هناك ترتيبات بين قوى المعارضة لضمان سلاسة إنتقال السلطة بعد زوال الإنقاذ، وأنه لن يحدث شيئ مما يصوِّره النظام)وكذلك ( إلى جانب موقف الحركات المسلحة التي أعلنت بأنها سوف توقف الحرب في لحظة سقوط النظام وتنخرِط في المشاركة في حفظ الأمن وحماية المواطنين)!! ألا تذكر جون قرنق الذي رفض ايقاف الحرب بعد الانتفاضة باعتبار النظام الجديد مايو 2؟!!! فقط نذهب إلى المجهول على كلام مجهول وهو أن الحركات المسلحة قالت إنها ستفعل!! أليس لداعمي الحركات المسلحة وممولوها ومن يسلحونها كلمة؟ أليس مثلا لاسرائيل على عبدالواحد الساكن في تل أبيب كلمة؟ أليس للمنظمات التي تقدم الأموال لهذه الحركات كلمة.. لماذا هذا الاستبساط الشديد لقضايا معقدة وذات طبيعة وطنية شاملة؟
إن السؤال الأهم والأخطر لا يزال قائما.. وهو هل تضمن يا مولانا أن ماحدث في الصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفي الجزائر في عشرية الحرب الأهلية لن يحدث في السودان؟؟؟ هذه مخاوف حقيقية يأخذها الشعب بحسه الفطري في البقاء مأخذ الجد..
إن ما طالب به دعاة إعادة تنظيم وتشكيل الصفوف المدنية لمنازلة النظام له أرضية منطقية وصلبة.. فاليوم هناك مسميات حزبية فارغة من الناس، وما تتم الدعوة له هو إعادة حشد الناس وتنظيمهم وتجميعهم وتوعيتهم للتسامي فوق العنصرية والقبلية والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة التي تجسدت في فساد نظام الانقاذ، وحين يتجمع الناس وفق حد ادنى قومي للاتفاق فيمكنك أن تخوض بهم الانتخابات أو حتى تنفذ بهم عصيانا مدنيا ناجحا لا تراق فيه نقطة دم واحدة.. فالمطلوب هو جمع الناس وحشدهم وهذا أمر لا يجب الاستهانة به.. يا مولانا ليتك وكثير من المعارضين تركوا تجريب المجرب لأنه فشل وطرقوا الكثير من الأبواب الابداعية الاخرى للقضاء على النظام دون حدوث هزة بالبلاد او هروب جماعي إلى عرض البحار كما هو في سوريا وغيرها من الدول!!! هذه مخاوف جدية وليس تصاوير أو أوهام يطلقها النظام ونحن نرى تجارب العالم من حولنا.
والله ي أستاذ مقالاتك دائماً معبرة ولكن بإختصار كدة الإنقاذ لم تذهب والسبب هو شعبك الجبان المستكين الذي أعطاها الفرصة لتدوس على بطنه برجليها وتمرغ أنفه بالتراب !!!!!!!!!!!!!!!!
قوقل يا مولانا. تجد الاجوبة على تساؤلاتك.
يا مولانا.. مقالك هذا زادنا إحباطا و سد امامنا كل نوافذ الامل في صلاح حالنا و احلامنا في حياة كريمة بعد زوال كابوس االانقاذ..فلا يوجد بصيص نور في نهاية النفق… اذا كانت امالنا و اشواقنا في الخلاص متعلقة بالمعارضة في انقاذنا من حالنا البائس الكئيب… و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
هنااك نبؤات وعلامات تبشر بظهور الأمام المهدى آخر الزمان وأحد هذه النبؤات سقوط 7 أمراء ولحد الآن سقط خمسه وهم:
(1) زين االعابدين بن على
(2) معمر القذافى
(3) حسنى مبارك
(4) على عبدالله صالح
(5) صدام حسين
وأظن الباقى البشير وبشار
يا أستاذ سيف الدولة / إذا إفترضنا أن البديل هو إستلام المعارضة للسلطة ، والشعب السوداني يعرف الكثير عن كل المعارضين. الصادق فشل في إدارة البلاد في الفترة التي نولى فيها الحكم ، عرمان وعقار منتفعي حرب ويروجون لها وجمعوا ثروات هائلة في قضية أهلهم ، وأنت تعلم ماذا فعل عقار الخائن بولاية النيل الأزرق عندما كان واليا . قتل المواطنين ونهب أموال الولاية. الحلو وعبد الواحد وجماعة غرب السودان ، إلى الآن في خلافات وتناحر مما جعل مليشيا الدعم السريع تخترقهم وتشتت مواقعهم.
ولذلك أي حسابات توضع لحكم السودان ، يصعب حلها وتكون مجهولة النتيجة. أيضا هلاك الترابي ساعد كثيرا في تشتت عقد الإسلاميين والآن هم إلى الزوال ذاهبون وهذا يجنب السودان الكثير الشخصيات الهدامة التي ستزول بزوال حكمهم وسلطتهم وسيحاربهم الشعب فورا ، وغالبا ما يهربون خارج السودان. من هنا يكون الأقرب هو انقلاب عسكري من شخصية قومية مستقلة ، وعدم مشاركة الأحزاب وكل التنظيمات الخربة البائدة والتي جربها السودان ولم يجد لا ديمقراطية ولا بطيخ. ويتم تقليص هذا الكم الهائل من الوزراء والوكلاء وحل البرلمان وإقالة الولاة وكل تبعاتهم ، وتأسيس نمط حضاري يقوم على أسس الحكومات الإلكترونية .
ما زلت على رأيي الأخير أن هؤلاء السودانيين أمام خيارين: إما أن تحكمهم قوة مستنيرة كالإنجليز في الزمان السابق حكما مباشرا أو يرتدوا إلى سلطناتهم القديمة السابقة للتركية. لن تكون هناك حكومة رشيدة من صلب هذا الشعب الذي لم يلد إلا دكتاتورا جبارا.
يا مولانا نحن في صراع مع الزمن
بقاء الانقاذ هو اكبر مشكلة تواجه السودان في ظل النظام العالمي الحالي
وصراع القوي حيث لا مانح للضعفاء لقد جفت موارد الدول والمنظمات الاممية
سيفتحها الله علينا ويرفع غضبه بذهاب تجار الدين نحتاج للعون الالهي
ذهاب الانقاذ بأي طريقة هو بداية الحل
مها كانت النتائج والبدائل ليس هناك
تخوف فالشعب السوداني قادر علي استعادة دولة المواطنة
سوف تنهض دول الربيع العربي وتستفيد من تجاربها
ولكن مع بقاء نظام الانقاذ لن ننهض للابد
لا بد من ذهاب الانقاذ واحداث التغيير
الجذري لحكم السيقراطية واستعادة الثقة
بالنفس لنكون دولة مثل بقية الدول في المنطقة
لا يعقل ان تتطور بعض الدول المجاورة
ونحن في تراجع مستمر
حكومه ظل في المنفي
رءيسها من دارفور حزب أمه
الحزب صاحب أعلي أصوات سابقا
هذا أو الطوفان
تحية
من اكثر الشياء ثباتا في الحياة هو التغيير , يعني أن يحدث لا محالة..
الراهن يقتضي حكومة تكتوقراط ببرنامج اسعافي..
المعالجة تهتم بصون الوحدة..التامين علي الديمقاطية كنظام…خطة قومية لادارة التنوع.. اسعاف للاقتصاد عبر نداء صندوق مارضال يتضمن الدعوة لالغاء الديون..
خطط قومية للاستثمار الزراعي..الزراعي الصناعي..تحدد الموارد من ثم ايجاد خطة قومية لادراتها..
خطة استدامة الديمقراطية بمنهج لتقوية االاحزاب عبر دراسات منهجية متخصصة مقارنة..
تحديد فترة زمنية للحكومة ..
كده نكون أعدنا تجربة أكتوبر وابريل والفشل الذي لازمهم بظهور المعارضة الفاشلة منذ الاستقلال هذه الاحزاب ليس لديها خطة ولا كوادر حتي لو تداعي النظام غدا الحل فقط في وعي الجماهير وفرض إرادتها وقت حدوث التغييير
الحالة (يشعر بالاحباط) دي حالة مولانا
المعطيات
جيش وشرطة وامن منظمين ويدينون بالولاء للنظام الحاكم باعتباره حارس مصالحهم وولي نعمتهم
قوات دعم سريع ذات خلفية غير منظمة ولا تحمل صفات الجيش القومي وتدين بالولاء المطلق للرئيس مؤسسها لاغراض ان تكون اخر الملاذات عند حدوث اسوأ السيناريوهات
اجيال من الوزراء والقيادات تنزل وتصعد حسب الظروف في حالة من الخوف من المصير المجهول
معارضة مشتتة ذات اجندات ومافهيم متضاربة منها العنصري ومنها الشيوعي ومنها التقليدي المتحجر في اطار تاريخي نرجسي وردي وهذه لن تجمع على شي
اقليم متازم و له ما يشغله في نفسه وعالم ومجتمع دولي غير مبالي لما يحدث في السودان وكذلك لا يرى في زوال النظام ميزة تجعله يعجل بذلك ينتظرون هلاك الكل ليجدوا بلادا بضربها الفقر والحوع والحهل ثم يدخلونها كيفما شاءوا .
هذه المعطيات هي ما جعلت مقال مولانا محبطا ومتشائما فهو ينظر الى هذا الافق المسدود كما ننظر نحن
السوداني -خاصة المتعلم والمشتغل بالهم العام- لا يريد او لا يستطيع أن يرى أن دولته التي استمرت تتآكل وتتهاوي منذ يومها الأول / الاستقلال، بلغت مرحلة لا يمكن معها استعادتها أو إصلاحها دون عملية هدم كاملة … هذا الهدم سيكون في الغالب غير مرتب أو مدروس (ثورة جياع أو تفكك رأسي كامل لدولة الانقاذ أو تفكك أفقي في شكل سقوط الدولة المركزية وقيام دويلات جهوية وقبلية) وفي هذه الحالة لن يكون هناك أمل في استعادة الدولة المركزية، هناك أمل ضعيف جدا في أن توجد معارضة واعية وجاهزة وقادرة سياسيا وعسكريا ومستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لبعضها البعض لتضمن قيادة موحدة للدولة الجديدة -شفت كيف الأمل ده ضعيف- وهنا يمكن استعادة دولة مركزية قابلة للحياة. الانقاذ، التي استمرت فقط بقدرتها على فعل العنف، ستسقط دون شك بعوامل التنافس الداخلي والصراع على الغنيمة التي تضاءلت جدا، لكن احتمال سقوط الدولة كلها هو الأرجح.
مولانا سيف الدولة
لك التحية. لقد اتضح جليا ان من أسباب تاخر الثورة السودانية هو غياب القيادة الفاعلة. اقترح ان يتنازل الجميع لائتلاف مكون الحزب الجمهورى والحزب الشيوعي ليقوم بتنسيق وقيادة لانتفاضة من ثم تسير البلاد لفترة انتقالية لا تقل عن عشرة سنوات وفق برنامج قومى تشارك فى صياغته كل القوى الوطنية من غير بقاياالنظام والأحزاب المشاركة حتى تاريخ الامس. ويمكن اضافة بعض الأسباب التى تجعل هذا الائتلاف هو الاقدر على مجابهة التحديات التى ان لم نتصدى لها، على الأقل ، بتقديم بعض التنازلات من قبل الأحزاب الوطنية وقوى المعارضة، قد لا نجد وطنا ولا أرضا نتصارع عليها:
1- الحزبان المذكوران يمتلكان الكوادر المؤهلة، النزيهه، الملتزمة والقادرة على التضحية. كما ان لها القدرة الفكرية لاجتراح الحلول وابتكار المعالجات.
2- اى حكومة تعقب الانتفاضة لن تسطيع ان تصمد اياما معدودات ان كانت بلا سند حزبى وبرنامج واضح المعالم.
3- برامج اعادة الثقة وإعادة صياغة المجتمع تتطلب كوادر قوية تمتلك إرادة سياسة ومقدرة فكرية فائقة للشيوعين و الجمهوريين ميزات نسبية فى هذا المجال.
4- الشيوعيين والجمهورين على معرفة ودراية وخبرة طويلة بطرائق تفكير حزب الاخوان وكلفة كيفية افشال مخططاتهم وبالتالى هم الأقدر على تصفية الدولة العميقة ومحاربة راس المال الطفيلى المرتبط بحركة الاخوان المسلمين.
5- استطاع جهاز أمن الجبهة اختراق معظم الأحزاب على مستوى القيادة وليس القواعد مما هو ظاهر فى عدم مقدرة هذه الأحزاب على المبادرة و الحركة بسبب ثقب القيادة. لكن الحزب الجمهورى والحزب الشيوعي الأقل تأثرا بعمليات الاختراق الأمنى والأقدر على حماية أنفسها بحكم وضوح البرنامج المغاير.على الأقل للحزبين روءية واضحة فى علاقة الدين بالدولة.
6-الحزبان يتمتعان بقبول واحترام واضح وسط القوى الحديثة والشباب وقوى الهامش لا سيما الحركات المسلحة.
ويمكن اضافة الكثير عن ما هو معلوم بالضرورة على تفرد الشيوعيين والجمهورين اخلاقيا واجتماعيا.
هذه رأى قابل للنقاش والتعديل ولكنه جدير باخراجنا من جدل القيادة فى الوقت وتسليمها لمن لا جدال حول وطنيتهم وتجردهم.
والله كلامك دا بنسمعه من قبل زواجك وخايف الاحفاد يجو يقروا
سلام
الحل هو كونقدرالية من خمسة دول دستور مؤقت انتخابات باشراق قضائي دولي وتقر كل دولة دستورها ولاتخرج عن الكونفدرالية السودانية الموحدة كشرط اساسي.
اعتقد ان الحياة السياسية في السودان لم تولد بعد او قل انها مازالت فطيرة لاتقوى على شئ سوى المطامع الشخصية لاصحابها ونظرتهم قصيرة المدى . بعد الاستقلال ورث حفنة من الافندية والنخب والبويتات السياسية الطائفية وطن حدادي مدادي أرضا وطيبة انسان . به كل خيرات الارض . لم يعرف السياسيون كيف يتفقون ويعخطونا رؤية واضحة لمستقبل بلادهم.وذلك ببساطة لان فاقد الشئ لا يعطيه.
ستون عاما وما زال 90% من الوطن يعاني التهميش والتخلف وانعدام البنية التحتية من الخدمات الاساسية المعروفة في كل الدنيا. احزاب سياسية لا ينطبق عليها معنى الاسم حقيقة انما زعامات استغلت ما استغلت من جهل الشعب وجهلها هي بالاساس استغلت كل ذلك لتنهب مقدرات شعبها وهي ما عظمها كانت فتات لقصر الرؤيا والطمع النفسي واستغلال النفوذ وخيانة الوطن بسرقته وتفشي الحهل والمرض في اطرافه المترامية واختزلت السودان كل السودان في الخرطوم .
الكلام كثير
المهم يجب ان نتعلم كيف يكون الوطن فوق الجميع
ونتعلم ان من يسرق وطنه لايستحق ان يكون مواطنا فيه
ونتعلم ان نهتم بالاتسان السوداني اينما كان
ونهتم بالريف قبل الحضر
وبالفقير قبل الغني
وبالصغير قبل الكبير
وبالمرأة قبل الرجل
هذ يجب ان يكون منفستو لكل جماعة تدعي انها حزبا يمثل الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) التوبة/126
إنه عام الرمادة على الشعب السوداني وعلى الإنقاذ نفسها. فالعام وهو يدخل شهره الخامس لم يرَ فيه الناس خيراً قط والدولة تترنح من أزمة لتدخل في أشد منها، لتتراكم هذه الأزمات، والمسؤولون كالذي يتخبطه الشيطان من المس، حار بهم الدليل وتشابه عليهم البقر، فأساءوا التشخيص وأدمنوا الكذب، علهم يطيلون عمر نظامٍ هو ميت بالبينة والبرهان.
تصريحان اثنان فقط، لا غيرهما، لو تمعن فيهما ذو بصيرة لأيقن أن النظام قد مات فعلياً ونعاه ذووه الأقربون:
*تصريح غندور بأن الدبلوماسيين لم يصرفوا مخصصاتهم لمدة سبعة أشهر
*إعلان رئيس الوزراء بكري حسن صالح بعجز الدولة عن توفير 102 مليون دولار لتوفير الوقود
إن مولانا سيف الدولة لم يكن ساحراً أو مرجماً بالغيب عندما قال أنه يرى سقوط النظام رأي العين، ولكن المعطيات والمنطق يقولان ذلك.
على المعارضة أن ترتفع قليلاً إلى مستوى الحدث، وأخص بحديثي قادة المؤتمر السوداني، فبقليل من الجهد والتنظيم وتحريك الجماهير يمكن تحرير شهادة الوفاة لهذا النظام الميت فعلياً.
هذه المرة جاءت الفرصة “مقشرة” أو هي على طبق من ذهب، فلا تضيعوها يرحمكم الله. وإلا فلا تلومن إلا أنفسكم، فالتاريخ لا يعيد نفسه.
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
للرد على الأمين عيسى:
إقتباساً من تعليقك أدناه:
الحزبان المذكوران يمتلكان الكوادر المؤهلة، النزيهه، الملتزمة والقادرة على التضحية. كما ان لها القدرة الفكرية لاجتراح الحلول وابتكار المعالجات.
أى ان الحزب الجمهورى والشيوعى هما المقصودان ولكن يا أخى أنا لا أعرف كثيراً عن الجمهورى ولكن أعرف أدق أسرار الشيوعى ومقارنةً مع الحزب الحاكم حزب المؤتمر الواطى, فإن الأخير أحسن من الشيوعى بألف مره. أذهب لأى مؤسسة مديرها شيوعى وتحقق من الأمر من العاملين فيها, أديك مثال أذهب الى إحدى المنظمات مثلاً برآكتكال آكشن والتى تديرها شيوعية وتحقق بنفسك.
كلام في الصميم، وإلى أن يسقط نظام الإنقاذ لا بُد من الاستعداد للانتخابات، والبحث في كيفية حمايتها.
اتذكر ،استاذنا سيف ، انك في واحده من مقالاتك السابقة قلت : احنا القوانين
اللي فيها حقوق الانسان والعدالة .. الخ موجودة حتى في فقرات قوانين الكيزان
لكن التطبيق الفعلي النزيه بعيد جدا من النصوص …
يبقى النتيجة بالخواتيم … حتى اذا الأحزاب قال حنعمل كده وكده ( وبالرغم
من الأهمية الكبيرة للكلام دا ) إلا انو كلو في عالم السياسة الواقعية ممكن
يكون حبر على ورق … مثلا الصادق المهدي كان بيعلن وبقوة ما بعد الانتفاضة
بانو قوانين سبتمبر ما تسوى الحبر اللي كتبت بيهو . لمن استلم رئاسة
الوزراء بدأت المماطلة والزوغان وانتهي به الأمر الى التحالف العلني مع
الكيزان في حكومة واحدة وضاعت الآمال بإنهاء قوانين سبتمبر ” شمار في مرقه ”
نخت الخطوط العريضة ( وحتى التفصيلية ) شيئ مهم . لكن يبقى البلاء والصدق
الجد جد عند التنفيذ العملي . يبقى السؤال عن مصداقية المعارضة بالبرامج
امر صعب الوثوق فيهو … الأمر الوحيد اللي ممكن نمسك بيها الأحزاب في الفترة
دي هي الممارسة والنشاط الفعلي على ارض الواقع اللي بتقوم بيهو … يعني
كفاح عضوية الأحزاب في الصغيرة والكبيرة .. معارضتهم العملية للقوانين
الجائرة اللي بتمس مثلا الأسرة والنساء .. رفع قضايا ضد المفسدين .. تحدي
قوانين حرية الصحافة … التحريض على الثورة ضد الغلاء . المشاركة الحقيقية
في الإحتجات الجماهيرية مثل الوقوف ضد التعدين الجائر ومضاره على صحة
المواطن ..هنا بيظهر المعدن الحقيقي للحزب من خلال الممارسة العملية
لأطروحاتو الفكرية …
عدم توحيد المعارضة الداخلية والخارجية هي السبب في أطالت حكم الأنقــــاذ .
يا مولانا كلامك عين الحكمه والعقل واري ما ينتظر المعارضة كثير جدا وعمل شاق جدا لابد للاحاطه به بعلم ودراية واليات وليس ( طق حنك ) وتهويمات رغائبية فقط مع ما قلت هل هناك الية لمنع ارصدة النظام المالية في الخارج علي تفرقها تكون حربا علي البلاد وما هو الحل المنتظر ازا ذلك ؟؟؟ كيفية اعادة قومية القوات النظامية ما هي الاليات ؟؟؟ وما هي الاليات والوسائل التي ندرا بها الثورة المضادة وهي ماسكه بتلابيب البلد ؟؟؟ما هي اليات عودة قومبة الخدمة المدنية لقوميتها ؟؟؟ان اكثر ما يعرضنا ونحن في كماشة الجيران من كل اتجاة اضافة الي 100مليون في اعلي النهر و100مليون في ادناه تتلمظ شفاها علي اراضي البد ؟؟؟الوطن في محنة حقيقية جدا والاسئلة المصيرية غير مجابة ولا معروف اليات تنفيذها !!!
( نحن نعلم أن على وجه اليقين أن هناك ترتيبات بين قوى المعارضة لضمان سلاسة إنتقال السلطة بعد زوال الإنقاذ )أنت مسكين
(دنيا دبنقا درديقي بشيش) ، صارت بلادنا اليوم دبنقا ضخمة جدا، واذا لم نتعامل معها ب(بشيش) ستتكسر و تتحول الي اشلاء .. لقد حان وقت الحكمة، لا ينبغي ان نترك المجال للظلم والضنك والغضب والغبينة، تخريب مدينتنا وتفسد نضال السنين…
ثم ماذا بعد؟ سؤال ليس من الحكمة تجاهلة، ولابد من طرحه وبقوة ولكن دون هياج.. البلد علي مشارف (الميز) … وقد تُختصر المسافات؛؛ والقوم في انتظار من يتقدم اليهم خطوة حتما سيرتمون في الاحضان … رفقا بالدبنقا.
قبل كم يرم حضرت ندوة لابرز زعماء المعارضة وهو عمر الدقير رئيس المؤتمر السوداني
عمل نقد ذاتي للمعارضة وسال نفس الأسئلة الواردة في اول هذا المقال وقال إنّو حضر اجتماعات لا تحصى في قوى الاجماع ونداء السودان ولكن للأسف لم تطرح هذه الأسئلة للبحث والنقاش وتقديم اجابة عليها !!!!!
ماذا يفعل هولاء القوم ؟؟؟
المطلوب هو دعوة جميع المعارضين من احزاب الي تنظيمات
ونقابات واي شكل لها لمؤتمر جامع لنقطتين:
اتفاق على اسقاط النظام
وتكوين حكومة جاهزة للاستلام
هذا او الطوفان!
نرجوك مولانا تبني هذه الدعوة
اراكم تتحدثون عن المعارضة ؟؟ ما هو المعيار القياسى لاحزاب المعارضة ؟؟
قيل 132 معارضة تقريبا او اكثر ..
… هيا الآن هذه فرصة تاريخية لن تتكرر لا تهدروها بل علينا إقتناصها لإسقاط النظام بالضربة الفنية القاضية مع الإنتفاضة الشعبية وهو في أضعف حالاته و تكبله أزماته المتفاقمة المتعددة بالإضافة للفساد وسرقة المال العام وهنا عدة أزمات خانقة (أزمة مواصلات أزمة سيولة أزمة رغيف أزمة دواء أزمة غاز أزمة سكر و زيت و عدس وفول …ألخ). وهل نحتاج لأزمات أخرى أكثر من هذا لنخرج مرة أخرى في مظاهرات إحتجاجية و إنتفاضة شعبية لإسقاط النظام؟ في دول أوربا الشرقية أزمة واحدة من مثل هذه الأزمات تؤدي إلى ثورة فورية تقتلع النظام من جذوره و في أمريكا اللاتينية و آسيا تؤدي لتغيير الرئيس والحكومة والحزب الحاكم…ألخ. ونحن الذين يشهد لنا لنا تاريخنا في ثورة أكتوبر المجيدة و إنتفاضة مارس أبريل التي دكت حصون أنظمة الديكتاتورية العسكرية و اليوم النظام الفاسد يلفظ في أنفاسه الأخيرة و لن يسقط إلا بالقضاء عليه بإنتفاضة شعبية عارمة يشارك فيها الجميع فلن تخيفنا إرهاب أجهزة النظام الأمنية و العسكرية لن نستكين يرهبنا الإعتقال ولا التعذيب فلم يتبقى لنا شيء نخاف عليه (يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري) يا جماعة الكيزان قشطوا الخزينة…
… ومازال النظام مصر على الإسـتمرار في الكذب و ترويج الإشاعات و الأخبار المفبركة و العارية من الصحة وسـياسة ذر الرماد على العيون ولا جديد عند النظام غير مثل هذه التصريحات : وصول (5) و(12) و(17) باخرة محملة بالوقود في ميناء بورتسودان في إنتظار التفريغ ، ولا قطوعات كهرباء هذا الصيف الكهرباء ، الكهرباء تعلن عن وجود إحتياطي توليد أكثر من الطلب ! وإنتاج ملايين الأطنان من الذهب ,السكر , القمح , الذرة , القطن و الصمغ و الحصول على قروض مليارية دولارية من قطر و تركيا و الخليج تصريحات يرددها كل مسئول بين فترة و أخرى حسب الحاجة والتخصص وكلها كذب صريح وكل هذا خوفا من تكرارغضبة الشعب الإحتجاجية و من أن تتحول إلى إنتفاضة شعبية عارمة والمتوقعة حدوثها في أي لحظة و قد تؤدي لسقوط و إنهيار النظام الفاسد المتهالك… وهم مازالوا يكذبون على الناس عشان ما يطلعوا مظاهرات خاصة بعد كلام غندور لا في بواخر محملة بالبنزين و الجازولين منتظرة في بورسودان و لا عندهم دولارات لصيانة المصفاة و هي متعطلة منذ سنة ما عملوا الصيانة لأن بترول الجنوب إنقطع منهم والصين رفضت تعمل الصيانة بالدين وحيعملوها سبب لتبرير إستمرار الأزمة !!!
وشهد شاهد من أهلها (مصدر مقروب من وزير الخارجية السابق يقول بأن غندور كشف عبر الدبلوماسيين السودانين بأن أعضاء نافذين في حكومة المؤتمر الوطني قاموا بسحب نقد أجنبي من بنك السودان يقدر بحوالي ٢٠ مليار دولار خلال شهر فبراير ٢٠١٨ وهم سبب أساسي في إفلاس البنك ويقول أن الحكومة لم تعترف بصرف النقد المحلي مقابل النقد الأجنبي لتغطية والتستر علي جرئمة الإعتداء علي المال العام ويوضح بأن حكومة الوطني ماتت إكلنيكياً وإن بنك السودان المركزي متبقي عليه فقط أن يعلن حالة الوفاة والإفلاس)… وعضو البرلمان المستقل (أبوالقاسم برطم) يقول: (الخزنة الآن فاضية تماماً وما فيها خمسة قروش ودي حقيقة) . وقال كمال عمر لـ (الجريدة) أمس (لا أرى سقوط النظام فقط بل ثورة الجياع التي توقعها الترابي بدأت تطل بوجهها)… وخزنة البنك صارت فارغة من الدولارات و ما عنده إحتياطي لشراء الإحتياجات الضرورية من (البترول و الدواء و القمح…ألخ) والحكومة فلست ومنتظرين الدعم الخليجي خاصة (الأماراتي والقطري والسعودي) مقابل إرسال مزيد من جنود (الجيش و الجنجويد) للحرب تحت قيادة السعودية و قطر والأمارات !!! ماذا تنتظرون؟ هيا أخرجوا للشارع لتغيير النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي ولنهتف معا (الشعب يريد إسقاط النظام)…
… قال رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح (نحن متألمون لما يحدث في الشارع من صفوف جراء أزمة الوقود ونعلم أن الظروف صعبة جداً جداً ونحن نعيشها وما ناكرين ونحن مسؤولين أمام الله والبرلمان عن الشعب ولكن العلاج لن يأتي في يوم وليلة وإنما خطوة خطوة). وأضاف (دي كلها إفرازات عارفنها ومسؤليتنا أمام الله معاش المواطن وحركته). وأكد عدم مقدرة الدولة على توفير مطلوبات وزارة النفط البالغة (102) مليون جنيه لصيانة المصفاة مؤكداً إنفراج أزمة الوقود خلال يومين…
اللهم عجل بهم وبكلابهم وبخنازيرهم
اللهم شتت شمل عصابات الجبهة اللااسلامية اللاقومية
اللهم شتت شمل عصابات المتامر الواطى اللاوطنى
اللهم شتت شمل عصابات المتامر الواطى الشعبوى ( على الحاج)
اللهم شتت شمل عائلة البشكير وبكرى ونافع والزبير وعلى الاسود وصلاح قوش ومحمد عطا
اللهم شتت شمل كل من ساند واعان المتاسلمين تجار الدين والدولار على الاساءة للسودان شعبا وارضا وثروة وهواء وسماء
نعم النظام استخدم فزاعة من سوف يخلفه دون حدوث فوضى.وعمل قاصدا على تدمير مؤسسات الدوله الرسمية والشعبيه.ولكن فى وجود تنظيمات واعيه لما بعد التغيير يمكن تلافى ردات الفعل وذلك بتكوين مجموعة صغيرة متجانسه(ورشة عمل) من افراد مشهود لهم بالحكمة والمعرفة يتفق عليهم عدد مقدر من المواطنيين وليس لهم انتماءات طائفية وتجارب تحسب عليهم مع الانظمه الفاسده ولهم ابراء ذمة من اى افعال مشينه فى المال العام وحقوق المواطنين يمكنهم سد الثغرات وتوجيه الدفة باقل خسائر ممكنة من اثر نظام ضرب بجذوره المتعفنه فى الاعماق.
رئيس الوزراء الغلبان بكري حسن صالح يُقر في البرلمان بعجز حكومته عن توفير 102 مليون دولار لشراء وقود.
ويعلن بصراحة افلاس الدولة السودانية
هايزنها تنجض أكثر من كده كيف!!
الجنازة جااااااااااااااااهزة بس منتظرة الدفن .
الاستاذ الذي نحبه وننتظر قلمه رأئي انه لابد من أن نكون واقعيين جدا في هذه المرحله الداكنة …. الجيش الجيش الجيش لكن بعد مفاهمات مع أولائك الذين أخذت الارض عندهم زخرفها وازّينت وظنوا انهم قادرون عليها وكسر شوكة الغوغاء واولهم حميدتي بالترغيب والترهيب ولو من قوة خارجيةكبرى ..ثم تعيين تكنوقراط دون تحديد مدة لهم اوفترة بل بإنجاز يوضع لهم هدفه وأهم شي يقفلوا لنا نهائيا باب اولاد سيدي المهدي وسيدي علي المرغني وللابد وبجميع فرقهم وسواقطهم والمتفقين والمختلفين … وبعد ذلك نشوف
أراكم كلكم في ضلال بعيد بعيد…بسبب هذه العقلية التي لا تستطيع فكاكا من أسر المفاهيم التقليدية التي عفا عليها الزمن ولا ترون حتى معامل وعوامل التناقض ومن ثم تغيير الرؤية مع المتغيرات فليست النظريات السياسية دوغما تطبق كما هي في بلد المنشأ بل إنهم في بلاد المنشا قد حوروا فيها بل وتخلوا عنها تماماً في بعضها فلماذا نظل نحن عالقين في وهم أن أفضل أساليب الحكم هو الديمقراطية الغربية؟؟؟
إن هذه الديمقراطية كمفهوم تعني المشاركة في الحكم وهذه المشاركة هي غايتها ومغزاها ومقصودها. ولكن شكل المشاركة الذي اتخذه الغرب هو التمثيل النيابي وقد نجح عندهم لوعي المجتمع وأفراده بحقوقهم السياسية وبضرورة التزام ممثليه بها ومن محاسبتهم واسقاطهم من الحكم إن ضلوا أو حادوا.
ومجتمعاتنا في العالم الثالث لا تشبه تلك المجتمعات الغربية في هذه الثقافة وموروثاتها. إننا يا سادة لا نختار ممثلينا على أساس برامج اصلاحية تنموية كانت أو سياسية.إن ولاءنا لممثلينا ليس على أساس تمكينهم من تحقيق ما فوضناهم فيه قبل محاسبتهم على تقصيرهم إن حدث. إن الوضع معكوس عندنا يا سادة يا كرام.إننا تابعون لمن نفوضهم وولاؤنا لهم وليس بالعكس لأننا إما تابعين لهم طائفيا أو مذهبيا ومفهوم الطائفية والمذهبية لا علاقة له بالسياسة التي هي سياسة أمور الناس ومعيشتهم الحياتية الدنيوية ولا علاقة لها بالأخروية التي هي خارج هذه الدنيا ولها رب يقرر من يحيا فيها شقيا أو سعيدا.
وقد جربنا نهج هذه الديمقراطية الحزبية الطائفية بما يكفي لكي يتغير تفكيرنا عنها ونرفضها لخيباتها التي لازمتها ولم تفارقها كلما جربناها مرة أخرى بعد نكسة انقلابية عسكرية.بل إن هذه النكسات كانت من لوازم ونتائج هذه الديمقراطية التمثيلية او النيابية الحزبية الطائفية والمذهبية.
دحين مافي حل غير رفض هذا الأسلوب في ممارسة الديمقراطية والبحث عن المشاركة الحقيقية المقصودة لمفهوم الديمقراطية كنظرية سياسية لإدارة الحكم. ونقصد بالمشاركة الحقيقية رفض كافة أنواع النيابة لأ بالأغلبية ولا التمثيل النسبي بل ورفض التحزب من أصله. فلنسقط النظام ببرنامج واحد موحد هو أن نكون جميعاً وأفرادا مواطنين سودانيين متساويين في كافة الحقوق والواجبات المطلوبة إدارة الدولة. اعتقد أن هذا الهدف من اسقاط النظام لا ينتطح عليه عنزان – ولا النور ولا السر!
فإذا أسقطتم النظام لهذا الهدف وهو هدف غال وليس رخيصا لأنه أعناق للنفس وتحريرها ويحتاج مقاومة تشمل التضحية بالنفس ذاتها ليحيا الكل وأقربهم الأبناء والأهل حتى لا يقول قائل لماذا أضحي بنفسي من أجل الغير.
فإذا سقط النظام فاتركوا لخبرائكم كيف يصيغون هذا الهدف الذي تحقق بإسقاط النظام في شكله ومحتواه الدستوري والقانوني لتطبيق دولة المؤسسات والقانون وكيفية إدارتها والمشاركة فيها.
مشكور مولانا سيف الدولة.
الآن وصل الحال بالشعب السوداني جله الا من القلة المنتفعة من وجود النظام البائس وصل الحال ان ليس لدى الشعب ما يخسره.
الصدور مليئة بالغضب وفي أي لحظة سيحدث الانفجار الشعبي العظيم..
الثورة قادمة وستكون غير سلمية اذا أراد أهل النظام ذلك.
ما ان تسمى الاشخاص الذين سيتبوؤن المناصب السيادية بعد سقوط النظام, تكون قد خلقت حكومة موازية وهو ما حصل في ليبيا وسوريا واليمن, وسيحصل انه سيحتاج هولاء الناس لحماية ودعم لوجستي وربما يمتد الامر لان يحتاجون لجيش بعد حين, وتلك الحماية والدعم بالتاكيد ليست بالمجان, وستعمل دول اخرى ايضا لها مصلحة في بقاء النظام على فعل مضاد لتلك الدول التي وفرت حماية والدعومات.
وفي نهاية الامر ستصبح بلادنا ساحة للمعارك بين الدول ونصير الي ما صارت اليه ثورات ليبيا واليمن وسوريا !
لم يحدث في مصر ان تم تسمية من سيخلف مبارك او غيره, ولم يحدث هذا ايضا في تونس واللتان نجحتم فيهما الثورة في اخر المطاف وان كانت قد سرقت في مصر !!
يجب اسقاط النظام اولا بواسطة الشعب ثم بعد ذلك يتم تنصيب من يتوافق عليه انذآك الشعب ممثلا في منظماته المختلفه !
ثم ان تحلم بان النظام سيفلس ويتنازل عن الحكم اوان عمر البشير سيتخلى عن الحكم فذلك محض اوهام, وما بني على وهم فهو واهم !!
فلتركز مقالاتك نحو توعية الناس بضرورة العمل على اسقاط هذا النظام, فلا حل بدون ذلك وان اي تحاور مع هذا النظام سيقود حتما لدائرة الفشل التي حاقت بنا منذ الاستقلال !!
دعك من الصادق وما ادراك ما الصادق, فالحق يعرف باهله لا بالاسماء, ولا حوار ولو كرهتم !!
صادق صديق عبد الرحمن إمام!؟ يمكن إمامك .. ثم شنو يفكك هذا الرجل ولأجل ماذا ليصير هو في ارذل العمر رئيسا !!؟ صادق هذا ممن تسبب في ويلات البلد والمستجير به وبآرائه الهوائية كالمستجير من الرماء بالناار … اذا جدع ليفكك ولده يلي طالع ونازل مع البشير
حقه تستح من مثل هذه المقالات المجده لمثل هؤلاء يا كاتب المقال
أحسنت حين ذكرتنا بقوانين الطبيعة الفيزيائية، لا يوجد شاغر فإن لم يكن من صالح فهناك كثرة من السواقط أو كما أشرت “مظاليم أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني والافساد” وهم الآن يتربصون
تسلم مولانا …
مشكلة القيادة الحالية وسر تشبسها بالسلطة لهذه الدرجة … هو خشيتها من مرحلة ما بعد التغيير ومن غضبة الناس وسخطهم … ومن خازوق القذافي ( رحمه الله ) وقد قالوها صراحة بلسان عربي مبين ( لو مكناهم من الحكم لنصبوا لنا المشانق ) اذا فالرعب الذي يملأ قلوب هؤلاء هو الدافع الاقوى لهذا التشبس فالمال قد شح ان لم يكن قد نضب ولم يعد من مقريات الوظيفة او المنصب .. فالرئيس مثلا يخشى على اخوته ومن تورط معهم في الفساد . ويخشى على من ورطهم هو في افعالة وطيشاته ..ويعمل جاهدا لكسب الوقت عسى ان يجد مخرجا … والا فالموت على كرسيه اكرم وانفع من ان يقال ( قد تخلى عن اخوته واهله ورفاقه )… انا شخصيا لا اخشى بقاءه من حيث البقاء في ذاته … ولكني اخشى ان يبقى رجل وبهذه النفس المريضة و اذا ما تمكن منه الخرف فهو على مشارف الثمانين .. وارى ان الحل في مخارجة آمنة له ولافراد اسرته وللمفسدين الفاسدين الذين حوله.. لعل في ذلك مخرج يؤمن البلاد من التفكك والتشرذم …
(ولا ينبئك مثل خبير)! يشمل مقال مولانا سيف الدولة مقترحاً جيداً للمعارضة – إن كانت هناك معارضة في ظل هذا النظام الذي اشترى حتى علماء الدين الذين كنا نظنهم من الأخيار – لحقبة ما بعد هذا النظام الفاسد، فإن لم تعمل المعارضة به فعلى غيرهم من الحادبين على الوطن العمل به!
كل الذين يستبشر بهم الشعب يخيب أمله فيهم بعد وقت وجيز من دخول “المستبشَر بهم” المكاتب! ما يوضح لك مدى تغلغل الفساد في مفاصل الدولة وفي كل سنتمتر منها! لنا الله وحسبنا الله ونعم الوكيل في البشير وعصابته، والله ينتقم منهم شر انتقام!
متعكم الله يا مولانا بدوام الصحة والعافية .
لا أريد أن أطيل في التعليق على هـذا النداء الرائع الذي طرحته , فقط أود أن أنتهز عذه الفرصة لأتقدم لمعاليكم بطلبي هذا مرة أخرى لقبول الفكرة التي طرحتها عليكم من قبل في الفيديو المرفق أدناه , وذلك حتى نتمكن من ترشيح القائد الشاب الذي سوف يتوجه إلى القصر الجمهوري لمباشرة أعباء رأس الدولة . بعد الزج بالسفاح الهارب وعصابته في مزبلة التاريخ .
رابط الفيديو بعنوان : ” قوتنا في وحدتنا ”
https://www.youtube.com/watch?v=7SFbIZwVF9E
دمتم بخبر ودامت أيامكم بخير ودام السودان بكم عزا وفخرا
الموضوع بدأ بداية قوية وانتهى نهاية ضعيفة ( نحن نعلم على وجه اليقين أن هناك ترتيبات بين قوى المعارضة لضمان سلاسة إنتقال السلطة بعد زوال الإنقاذ، وأنه لن يحدث شيئ مما يصوِّره النظام)وكذلك ( إلى جانب موقف الحركات المسلحة التي أعلنت بأنها سوف توقف الحرب في لحظة سقوط النظام وتنخرِط في المشاركة في حفظ الأمن وحماية المواطنين)!! ألا تذكر جون قرنق الذي رفض ايقاف الحرب بعد الانتفاضة باعتبار النظام الجديد مايو 2؟!!! فقط نذهب إلى المجهول على كلام مجهول وهو أن الحركات المسلحة قالت إنها ستفعل!! أليس لداعمي الحركات المسلحة وممولوها ومن يسلحونها كلمة؟ أليس مثلا لاسرائيل على عبدالواحد الساكن في تل أبيب كلمة؟ أليس للمنظمات التي تقدم الأموال لهذه الحركات كلمة.. لماذا هذا الاستبساط الشديد لقضايا معقدة وذات طبيعة وطنية شاملة؟
إن السؤال الأهم والأخطر لا يزال قائما.. وهو هل تضمن يا مولانا أن ماحدث في الصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن وفي الجزائر في عشرية الحرب الأهلية لن يحدث في السودان؟؟؟ هذه مخاوف حقيقية يأخذها الشعب بحسه الفطري في البقاء مأخذ الجد..
إن ما طالب به دعاة إعادة تنظيم وتشكيل الصفوف المدنية لمنازلة النظام له أرضية منطقية وصلبة.. فاليوم هناك مسميات حزبية فارغة من الناس، وما تتم الدعوة له هو إعادة حشد الناس وتنظيمهم وتجميعهم وتوعيتهم للتسامي فوق العنصرية والقبلية والمصالح الحزبية والشخصية الضيقة التي تجسدت في فساد نظام الانقاذ، وحين يتجمع الناس وفق حد ادنى قومي للاتفاق فيمكنك أن تخوض بهم الانتخابات أو حتى تنفذ بهم عصيانا مدنيا ناجحا لا تراق فيه نقطة دم واحدة.. فالمطلوب هو جمع الناس وحشدهم وهذا أمر لا يجب الاستهانة به.. يا مولانا ليتك وكثير من المعارضين تركوا تجريب المجرب لأنه فشل وطرقوا الكثير من الأبواب الابداعية الاخرى للقضاء على النظام دون حدوث هزة بالبلاد او هروب جماعي إلى عرض البحار كما هو في سوريا وغيرها من الدول!!! هذه مخاوف جدية وليس تصاوير أو أوهام يطلقها النظام ونحن نرى تجارب العالم من حولنا.
والله ي أستاذ مقالاتك دائماً معبرة ولكن بإختصار كدة الإنقاذ لم تذهب والسبب هو شعبك الجبان المستكين الذي أعطاها الفرصة لتدوس على بطنه برجليها وتمرغ أنفه بالتراب !!!!!!!!!!!!!!!!
قوقل يا مولانا. تجد الاجوبة على تساؤلاتك.
يا مولانا.. مقالك هذا زادنا إحباطا و سد امامنا كل نوافذ الامل في صلاح حالنا و احلامنا في حياة كريمة بعد زوال كابوس االانقاذ..فلا يوجد بصيص نور في نهاية النفق… اذا كانت امالنا و اشواقنا في الخلاص متعلقة بالمعارضة في انقاذنا من حالنا البائس الكئيب… و لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم…
هنااك نبؤات وعلامات تبشر بظهور الأمام المهدى آخر الزمان وأحد هذه النبؤات سقوط 7 أمراء ولحد الآن سقط خمسه وهم:
(1) زين االعابدين بن على
(2) معمر القذافى
(3) حسنى مبارك
(4) على عبدالله صالح
(5) صدام حسين
وأظن الباقى البشير وبشار
يا أستاذ سيف الدولة / إذا إفترضنا أن البديل هو إستلام المعارضة للسلطة ، والشعب السوداني يعرف الكثير عن كل المعارضين. الصادق فشل في إدارة البلاد في الفترة التي نولى فيها الحكم ، عرمان وعقار منتفعي حرب ويروجون لها وجمعوا ثروات هائلة في قضية أهلهم ، وأنت تعلم ماذا فعل عقار الخائن بولاية النيل الأزرق عندما كان واليا . قتل المواطنين ونهب أموال الولاية. الحلو وعبد الواحد وجماعة غرب السودان ، إلى الآن في خلافات وتناحر مما جعل مليشيا الدعم السريع تخترقهم وتشتت مواقعهم.
ولذلك أي حسابات توضع لحكم السودان ، يصعب حلها وتكون مجهولة النتيجة. أيضا هلاك الترابي ساعد كثيرا في تشتت عقد الإسلاميين والآن هم إلى الزوال ذاهبون وهذا يجنب السودان الكثير الشخصيات الهدامة التي ستزول بزوال حكمهم وسلطتهم وسيحاربهم الشعب فورا ، وغالبا ما يهربون خارج السودان. من هنا يكون الأقرب هو انقلاب عسكري من شخصية قومية مستقلة ، وعدم مشاركة الأحزاب وكل التنظيمات الخربة البائدة والتي جربها السودان ولم يجد لا ديمقراطية ولا بطيخ. ويتم تقليص هذا الكم الهائل من الوزراء والوكلاء وحل البرلمان وإقالة الولاة وكل تبعاتهم ، وتأسيس نمط حضاري يقوم على أسس الحكومات الإلكترونية .
ما زلت على رأيي الأخير أن هؤلاء السودانيين أمام خيارين: إما أن تحكمهم قوة مستنيرة كالإنجليز في الزمان السابق حكما مباشرا أو يرتدوا إلى سلطناتهم القديمة السابقة للتركية. لن تكون هناك حكومة رشيدة من صلب هذا الشعب الذي لم يلد إلا دكتاتورا جبارا.
يا مولانا نحن في صراع مع الزمن
بقاء الانقاذ هو اكبر مشكلة تواجه السودان في ظل النظام العالمي الحالي
وصراع القوي حيث لا مانح للضعفاء لقد جفت موارد الدول والمنظمات الاممية
سيفتحها الله علينا ويرفع غضبه بذهاب تجار الدين نحتاج للعون الالهي
ذهاب الانقاذ بأي طريقة هو بداية الحل
مها كانت النتائج والبدائل ليس هناك
تخوف فالشعب السوداني قادر علي استعادة دولة المواطنة
سوف تنهض دول الربيع العربي وتستفيد من تجاربها
ولكن مع بقاء نظام الانقاذ لن ننهض للابد
لا بد من ذهاب الانقاذ واحداث التغيير
الجذري لحكم السيقراطية واستعادة الثقة
بالنفس لنكون دولة مثل بقية الدول في المنطقة
لا يعقل ان تتطور بعض الدول المجاورة
ونحن في تراجع مستمر
حكومه ظل في المنفي
رءيسها من دارفور حزب أمه
الحزب صاحب أعلي أصوات سابقا
هذا أو الطوفان
تحية
من اكثر الشياء ثباتا في الحياة هو التغيير , يعني أن يحدث لا محالة..
الراهن يقتضي حكومة تكتوقراط ببرنامج اسعافي..
المعالجة تهتم بصون الوحدة..التامين علي الديمقاطية كنظام…خطة قومية لادارة التنوع.. اسعاف للاقتصاد عبر نداء صندوق مارضال يتضمن الدعوة لالغاء الديون..
خطط قومية للاستثمار الزراعي..الزراعي الصناعي..تحدد الموارد من ثم ايجاد خطة قومية لادراتها..
خطة استدامة الديمقراطية بمنهج لتقوية االاحزاب عبر دراسات منهجية متخصصة مقارنة..
تحديد فترة زمنية للحكومة ..
كده نكون أعدنا تجربة أكتوبر وابريل والفشل الذي لازمهم بظهور المعارضة الفاشلة منذ الاستقلال هذه الاحزاب ليس لديها خطة ولا كوادر حتي لو تداعي النظام غدا الحل فقط في وعي الجماهير وفرض إرادتها وقت حدوث التغييير
الحالة (يشعر بالاحباط) دي حالة مولانا
المعطيات
جيش وشرطة وامن منظمين ويدينون بالولاء للنظام الحاكم باعتباره حارس مصالحهم وولي نعمتهم
قوات دعم سريع ذات خلفية غير منظمة ولا تحمل صفات الجيش القومي وتدين بالولاء المطلق للرئيس مؤسسها لاغراض ان تكون اخر الملاذات عند حدوث اسوأ السيناريوهات
اجيال من الوزراء والقيادات تنزل وتصعد حسب الظروف في حالة من الخوف من المصير المجهول
معارضة مشتتة ذات اجندات ومافهيم متضاربة منها العنصري ومنها الشيوعي ومنها التقليدي المتحجر في اطار تاريخي نرجسي وردي وهذه لن تجمع على شي
اقليم متازم و له ما يشغله في نفسه وعالم ومجتمع دولي غير مبالي لما يحدث في السودان وكذلك لا يرى في زوال النظام ميزة تجعله يعجل بذلك ينتظرون هلاك الكل ليجدوا بلادا بضربها الفقر والحوع والحهل ثم يدخلونها كيفما شاءوا .
هذه المعطيات هي ما جعلت مقال مولانا محبطا ومتشائما فهو ينظر الى هذا الافق المسدود كما ننظر نحن
السوداني -خاصة المتعلم والمشتغل بالهم العام- لا يريد او لا يستطيع أن يرى أن دولته التي استمرت تتآكل وتتهاوي منذ يومها الأول / الاستقلال، بلغت مرحلة لا يمكن معها استعادتها أو إصلاحها دون عملية هدم كاملة … هذا الهدم سيكون في الغالب غير مرتب أو مدروس (ثورة جياع أو تفكك رأسي كامل لدولة الانقاذ أو تفكك أفقي في شكل سقوط الدولة المركزية وقيام دويلات جهوية وقبلية) وفي هذه الحالة لن يكون هناك أمل في استعادة الدولة المركزية، هناك أمل ضعيف جدا في أن توجد معارضة واعية وجاهزة وقادرة سياسيا وعسكريا ومستعدة لتقديم تنازلات كبيرة لبعضها البعض لتضمن قيادة موحدة للدولة الجديدة -شفت كيف الأمل ده ضعيف- وهنا يمكن استعادة دولة مركزية قابلة للحياة. الانقاذ، التي استمرت فقط بقدرتها على فعل العنف، ستسقط دون شك بعوامل التنافس الداخلي والصراع على الغنيمة التي تضاءلت جدا، لكن احتمال سقوط الدولة كلها هو الأرجح.
مولانا سيف الدولة
لك التحية. لقد اتضح جليا ان من أسباب تاخر الثورة السودانية هو غياب القيادة الفاعلة. اقترح ان يتنازل الجميع لائتلاف مكون الحزب الجمهورى والحزب الشيوعي ليقوم بتنسيق وقيادة لانتفاضة من ثم تسير البلاد لفترة انتقالية لا تقل عن عشرة سنوات وفق برنامج قومى تشارك فى صياغته كل القوى الوطنية من غير بقاياالنظام والأحزاب المشاركة حتى تاريخ الامس. ويمكن اضافة بعض الأسباب التى تجعل هذا الائتلاف هو الاقدر على مجابهة التحديات التى ان لم نتصدى لها، على الأقل ، بتقديم بعض التنازلات من قبل الأحزاب الوطنية وقوى المعارضة، قد لا نجد وطنا ولا أرضا نتصارع عليها:
1- الحزبان المذكوران يمتلكان الكوادر المؤهلة، النزيهه، الملتزمة والقادرة على التضحية. كما ان لها القدرة الفكرية لاجتراح الحلول وابتكار المعالجات.
2- اى حكومة تعقب الانتفاضة لن تسطيع ان تصمد اياما معدودات ان كانت بلا سند حزبى وبرنامج واضح المعالم.
3- برامج اعادة الثقة وإعادة صياغة المجتمع تتطلب كوادر قوية تمتلك إرادة سياسة ومقدرة فكرية فائقة للشيوعين و الجمهوريين ميزات نسبية فى هذا المجال.
4- الشيوعيين والجمهورين على معرفة ودراية وخبرة طويلة بطرائق تفكير حزب الاخوان وكلفة كيفية افشال مخططاتهم وبالتالى هم الأقدر على تصفية الدولة العميقة ومحاربة راس المال الطفيلى المرتبط بحركة الاخوان المسلمين.
5- استطاع جهاز أمن الجبهة اختراق معظم الأحزاب على مستوى القيادة وليس القواعد مما هو ظاهر فى عدم مقدرة هذه الأحزاب على المبادرة و الحركة بسبب ثقب القيادة. لكن الحزب الجمهورى والحزب الشيوعي الأقل تأثرا بعمليات الاختراق الأمنى والأقدر على حماية أنفسها بحكم وضوح البرنامج المغاير.على الأقل للحزبين روءية واضحة فى علاقة الدين بالدولة.
6-الحزبان يتمتعان بقبول واحترام واضح وسط القوى الحديثة والشباب وقوى الهامش لا سيما الحركات المسلحة.
ويمكن اضافة الكثير عن ما هو معلوم بالضرورة على تفرد الشيوعيين والجمهورين اخلاقيا واجتماعيا.
هذه رأى قابل للنقاش والتعديل ولكنه جدير باخراجنا من جدل القيادة فى الوقت وتسليمها لمن لا جدال حول وطنيتهم وتجردهم.
والله كلامك دا بنسمعه من قبل زواجك وخايف الاحفاد يجو يقروا
سلام
الحل هو كونقدرالية من خمسة دول دستور مؤقت انتخابات باشراق قضائي دولي وتقر كل دولة دستورها ولاتخرج عن الكونفدرالية السودانية الموحدة كشرط اساسي.
اعتقد ان الحياة السياسية في السودان لم تولد بعد او قل انها مازالت فطيرة لاتقوى على شئ سوى المطامع الشخصية لاصحابها ونظرتهم قصيرة المدى . بعد الاستقلال ورث حفنة من الافندية والنخب والبويتات السياسية الطائفية وطن حدادي مدادي أرضا وطيبة انسان . به كل خيرات الارض . لم يعرف السياسيون كيف يتفقون ويعخطونا رؤية واضحة لمستقبل بلادهم.وذلك ببساطة لان فاقد الشئ لا يعطيه.
ستون عاما وما زال 90% من الوطن يعاني التهميش والتخلف وانعدام البنية التحتية من الخدمات الاساسية المعروفة في كل الدنيا. احزاب سياسية لا ينطبق عليها معنى الاسم حقيقة انما زعامات استغلت ما استغلت من جهل الشعب وجهلها هي بالاساس استغلت كل ذلك لتنهب مقدرات شعبها وهي ما عظمها كانت فتات لقصر الرؤيا والطمع النفسي واستغلال النفوذ وخيانة الوطن بسرقته وتفشي الحهل والمرض في اطرافه المترامية واختزلت السودان كل السودان في الخرطوم .
الكلام كثير
المهم يجب ان نتعلم كيف يكون الوطن فوق الجميع
ونتعلم ان من يسرق وطنه لايستحق ان يكون مواطنا فيه
ونتعلم ان نهتم بالاتسان السوداني اينما كان
ونهتم بالريف قبل الحضر
وبالفقير قبل الغني
وبالصغير قبل الكبير
وبالمرأة قبل الرجل
هذ يجب ان يكون منفستو لكل جماعة تدعي انها حزبا يمثل الوطن
بسم الله الرحمن الرحيم (أَوَلَا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَّرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لَا يَتُوبُونَ وَلَا هُمْ يَذَّكَّرُونَ) التوبة/126
إنه عام الرمادة على الشعب السوداني وعلى الإنقاذ نفسها. فالعام وهو يدخل شهره الخامس لم يرَ فيه الناس خيراً قط والدولة تترنح من أزمة لتدخل في أشد منها، لتتراكم هذه الأزمات، والمسؤولون كالذي يتخبطه الشيطان من المس، حار بهم الدليل وتشابه عليهم البقر، فأساءوا التشخيص وأدمنوا الكذب، علهم يطيلون عمر نظامٍ هو ميت بالبينة والبرهان.
تصريحان اثنان فقط، لا غيرهما، لو تمعن فيهما ذو بصيرة لأيقن أن النظام قد مات فعلياً ونعاه ذووه الأقربون:
*تصريح غندور بأن الدبلوماسيين لم يصرفوا مخصصاتهم لمدة سبعة أشهر
*إعلان رئيس الوزراء بكري حسن صالح بعجز الدولة عن توفير 102 مليون دولار لتوفير الوقود
إن مولانا سيف الدولة لم يكن ساحراً أو مرجماً بالغيب عندما قال أنه يرى سقوط النظام رأي العين، ولكن المعطيات والمنطق يقولان ذلك.
على المعارضة أن ترتفع قليلاً إلى مستوى الحدث، وأخص بحديثي قادة المؤتمر السوداني، فبقليل من الجهد والتنظيم وتحريك الجماهير يمكن تحرير شهادة الوفاة لهذا النظام الميت فعلياً.
هذه المرة جاءت الفرصة “مقشرة” أو هي على طبق من ذهب، فلا تضيعوها يرحمكم الله. وإلا فلا تلومن إلا أنفسكم، فالتاريخ لا يعيد نفسه.
ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.
للرد على الأمين عيسى:
إقتباساً من تعليقك أدناه:
الحزبان المذكوران يمتلكان الكوادر المؤهلة، النزيهه، الملتزمة والقادرة على التضحية. كما ان لها القدرة الفكرية لاجتراح الحلول وابتكار المعالجات.
أى ان الحزب الجمهورى والشيوعى هما المقصودان ولكن يا أخى أنا لا أعرف كثيراً عن الجمهورى ولكن أعرف أدق أسرار الشيوعى ومقارنةً مع الحزب الحاكم حزب المؤتمر الواطى, فإن الأخير أحسن من الشيوعى بألف مره. أذهب لأى مؤسسة مديرها شيوعى وتحقق من الأمر من العاملين فيها, أديك مثال أذهب الى إحدى المنظمات مثلاً برآكتكال آكشن والتى تديرها شيوعية وتحقق بنفسك.
كلام في الصميم، وإلى أن يسقط نظام الإنقاذ لا بُد من الاستعداد للانتخابات، والبحث في كيفية حمايتها.
اتذكر ،استاذنا سيف ، انك في واحده من مقالاتك السابقة قلت : احنا القوانين
اللي فيها حقوق الانسان والعدالة .. الخ موجودة حتى في فقرات قوانين الكيزان
لكن التطبيق الفعلي النزيه بعيد جدا من النصوص …
يبقى النتيجة بالخواتيم … حتى اذا الأحزاب قال حنعمل كده وكده ( وبالرغم
من الأهمية الكبيرة للكلام دا ) إلا انو كلو في عالم السياسة الواقعية ممكن
يكون حبر على ورق … مثلا الصادق المهدي كان بيعلن وبقوة ما بعد الانتفاضة
بانو قوانين سبتمبر ما تسوى الحبر اللي كتبت بيهو . لمن استلم رئاسة
الوزراء بدأت المماطلة والزوغان وانتهي به الأمر الى التحالف العلني مع
الكيزان في حكومة واحدة وضاعت الآمال بإنهاء قوانين سبتمبر ” شمار في مرقه ”
نخت الخطوط العريضة ( وحتى التفصيلية ) شيئ مهم . لكن يبقى البلاء والصدق
الجد جد عند التنفيذ العملي . يبقى السؤال عن مصداقية المعارضة بالبرامج
امر صعب الوثوق فيهو … الأمر الوحيد اللي ممكن نمسك بيها الأحزاب في الفترة
دي هي الممارسة والنشاط الفعلي على ارض الواقع اللي بتقوم بيهو … يعني
كفاح عضوية الأحزاب في الصغيرة والكبيرة .. معارضتهم العملية للقوانين
الجائرة اللي بتمس مثلا الأسرة والنساء .. رفع قضايا ضد المفسدين .. تحدي
قوانين حرية الصحافة … التحريض على الثورة ضد الغلاء . المشاركة الحقيقية
في الإحتجات الجماهيرية مثل الوقوف ضد التعدين الجائر ومضاره على صحة
المواطن ..هنا بيظهر المعدن الحقيقي للحزب من خلال الممارسة العملية
لأطروحاتو الفكرية …
عدم توحيد المعارضة الداخلية والخارجية هي السبب في أطالت حكم الأنقــــاذ .
يا مولانا كلامك عين الحكمه والعقل واري ما ينتظر المعارضة كثير جدا وعمل شاق جدا لابد للاحاطه به بعلم ودراية واليات وليس ( طق حنك ) وتهويمات رغائبية فقط مع ما قلت هل هناك الية لمنع ارصدة النظام المالية في الخارج علي تفرقها تكون حربا علي البلاد وما هو الحل المنتظر ازا ذلك ؟؟؟ كيفية اعادة قومية القوات النظامية ما هي الاليات ؟؟؟ وما هي الاليات والوسائل التي ندرا بها الثورة المضادة وهي ماسكه بتلابيب البلد ؟؟؟ما هي اليات عودة قومبة الخدمة المدنية لقوميتها ؟؟؟ان اكثر ما يعرضنا ونحن في كماشة الجيران من كل اتجاة اضافة الي 100مليون في اعلي النهر و100مليون في ادناه تتلمظ شفاها علي اراضي البد ؟؟؟الوطن في محنة حقيقية جدا والاسئلة المصيرية غير مجابة ولا معروف اليات تنفيذها !!!
( نحن نعلم أن على وجه اليقين أن هناك ترتيبات بين قوى المعارضة لضمان سلاسة إنتقال السلطة بعد زوال الإنقاذ )أنت مسكين
(دنيا دبنقا درديقي بشيش) ، صارت بلادنا اليوم دبنقا ضخمة جدا، واذا لم نتعامل معها ب(بشيش) ستتكسر و تتحول الي اشلاء .. لقد حان وقت الحكمة، لا ينبغي ان نترك المجال للظلم والضنك والغضب والغبينة، تخريب مدينتنا وتفسد نضال السنين…
ثم ماذا بعد؟ سؤال ليس من الحكمة تجاهلة، ولابد من طرحه وبقوة ولكن دون هياج.. البلد علي مشارف (الميز) … وقد تُختصر المسافات؛؛ والقوم في انتظار من يتقدم اليهم خطوة حتما سيرتمون في الاحضان … رفقا بالدبنقا.
قبل كم يرم حضرت ندوة لابرز زعماء المعارضة وهو عمر الدقير رئيس المؤتمر السوداني
عمل نقد ذاتي للمعارضة وسال نفس الأسئلة الواردة في اول هذا المقال وقال إنّو حضر اجتماعات لا تحصى في قوى الاجماع ونداء السودان ولكن للأسف لم تطرح هذه الأسئلة للبحث والنقاش وتقديم اجابة عليها !!!!!
ماذا يفعل هولاء القوم ؟؟؟
المطلوب هو دعوة جميع المعارضين من احزاب الي تنظيمات
ونقابات واي شكل لها لمؤتمر جامع لنقطتين:
اتفاق على اسقاط النظام
وتكوين حكومة جاهزة للاستلام
هذا او الطوفان!
نرجوك مولانا تبني هذه الدعوة
اراكم تتحدثون عن المعارضة ؟؟ ما هو المعيار القياسى لاحزاب المعارضة ؟؟
قيل 132 معارضة تقريبا او اكثر ..
… هيا الآن هذه فرصة تاريخية لن تتكرر لا تهدروها بل علينا إقتناصها لإسقاط النظام بالضربة الفنية القاضية مع الإنتفاضة الشعبية وهو في أضعف حالاته و تكبله أزماته المتفاقمة المتعددة بالإضافة للفساد وسرقة المال العام وهنا عدة أزمات خانقة (أزمة مواصلات أزمة سيولة أزمة رغيف أزمة دواء أزمة غاز أزمة سكر و زيت و عدس وفول …ألخ). وهل نحتاج لأزمات أخرى أكثر من هذا لنخرج مرة أخرى في مظاهرات إحتجاجية و إنتفاضة شعبية لإسقاط النظام؟ في دول أوربا الشرقية أزمة واحدة من مثل هذه الأزمات تؤدي إلى ثورة فورية تقتلع النظام من جذوره و في أمريكا اللاتينية و آسيا تؤدي لتغيير الرئيس والحكومة والحزب الحاكم…ألخ. ونحن الذين يشهد لنا لنا تاريخنا في ثورة أكتوبر المجيدة و إنتفاضة مارس أبريل التي دكت حصون أنظمة الديكتاتورية العسكرية و اليوم النظام الفاسد يلفظ في أنفاسه الأخيرة و لن يسقط إلا بالقضاء عليه بإنتفاضة شعبية عارمة يشارك فيها الجميع فلن تخيفنا إرهاب أجهزة النظام الأمنية و العسكرية لن نستكين يرهبنا الإعتقال ولا التعذيب فلم يتبقى لنا شيء نخاف عليه (يا خرطوم ثوري ثوري لن يحكمنا لص كافوري) يا جماعة الكيزان قشطوا الخزينة…
… ومازال النظام مصر على الإسـتمرار في الكذب و ترويج الإشاعات و الأخبار المفبركة و العارية من الصحة وسـياسة ذر الرماد على العيون ولا جديد عند النظام غير مثل هذه التصريحات : وصول (5) و(12) و(17) باخرة محملة بالوقود في ميناء بورتسودان في إنتظار التفريغ ، ولا قطوعات كهرباء هذا الصيف الكهرباء ، الكهرباء تعلن عن وجود إحتياطي توليد أكثر من الطلب ! وإنتاج ملايين الأطنان من الذهب ,السكر , القمح , الذرة , القطن و الصمغ و الحصول على قروض مليارية دولارية من قطر و تركيا و الخليج تصريحات يرددها كل مسئول بين فترة و أخرى حسب الحاجة والتخصص وكلها كذب صريح وكل هذا خوفا من تكرارغضبة الشعب الإحتجاجية و من أن تتحول إلى إنتفاضة شعبية عارمة والمتوقعة حدوثها في أي لحظة و قد تؤدي لسقوط و إنهيار النظام الفاسد المتهالك… وهم مازالوا يكذبون على الناس عشان ما يطلعوا مظاهرات خاصة بعد كلام غندور لا في بواخر محملة بالبنزين و الجازولين منتظرة في بورسودان و لا عندهم دولارات لصيانة المصفاة و هي متعطلة منذ سنة ما عملوا الصيانة لأن بترول الجنوب إنقطع منهم والصين رفضت تعمل الصيانة بالدين وحيعملوها سبب لتبرير إستمرار الأزمة !!!
وشهد شاهد من أهلها (مصدر مقروب من وزير الخارجية السابق يقول بأن غندور كشف عبر الدبلوماسيين السودانين بأن أعضاء نافذين في حكومة المؤتمر الوطني قاموا بسحب نقد أجنبي من بنك السودان يقدر بحوالي ٢٠ مليار دولار خلال شهر فبراير ٢٠١٨ وهم سبب أساسي في إفلاس البنك ويقول أن الحكومة لم تعترف بصرف النقد المحلي مقابل النقد الأجنبي لتغطية والتستر علي جرئمة الإعتداء علي المال العام ويوضح بأن حكومة الوطني ماتت إكلنيكياً وإن بنك السودان المركزي متبقي عليه فقط أن يعلن حالة الوفاة والإفلاس)… وعضو البرلمان المستقل (أبوالقاسم برطم) يقول: (الخزنة الآن فاضية تماماً وما فيها خمسة قروش ودي حقيقة) . وقال كمال عمر لـ (الجريدة) أمس (لا أرى سقوط النظام فقط بل ثورة الجياع التي توقعها الترابي بدأت تطل بوجهها)… وخزنة البنك صارت فارغة من الدولارات و ما عنده إحتياطي لشراء الإحتياجات الضرورية من (البترول و الدواء و القمح…ألخ) والحكومة فلست ومنتظرين الدعم الخليجي خاصة (الأماراتي والقطري والسعودي) مقابل إرسال مزيد من جنود (الجيش و الجنجويد) للحرب تحت قيادة السعودية و قطر والأمارات !!! ماذا تنتظرون؟ هيا أخرجوا للشارع لتغيير النظام وإقامة البديل الوطني الديمقراطي ولنهتف معا (الشعب يريد إسقاط النظام)…
… قال رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق أول ركن بكري حسن صالح (نحن متألمون لما يحدث في الشارع من صفوف جراء أزمة الوقود ونعلم أن الظروف صعبة جداً جداً ونحن نعيشها وما ناكرين ونحن مسؤولين أمام الله والبرلمان عن الشعب ولكن العلاج لن يأتي في يوم وليلة وإنما خطوة خطوة). وأضاف (دي كلها إفرازات عارفنها ومسؤليتنا أمام الله معاش المواطن وحركته). وأكد عدم مقدرة الدولة على توفير مطلوبات وزارة النفط البالغة (102) مليون جنيه لصيانة المصفاة مؤكداً إنفراج أزمة الوقود خلال يومين…