إستقالة الحكومة

هنادي الصديق
فشل جديد يضاف لفشل حكومة الإنقاذ ممثلاً في خطاب رئيس الحكومة الفريق أول بكري حسن صالح أمام البرلمان أمس الأول، وهو الخطاب الذي يمكن أن يوصف بأنه الأضعف والعاجز عن إيجاد حلول للأزمة الاقتصادية وأسبابها.
الخطاب لم يضف شيئاً واحداً جديداً يمكن أن يعتمد عليه المواطن في معركته الحالية والمستمرة مع الوضع الاقتصادي الأسوأ من نوعه منذ سنوات طوال.
فقد أقر رئيس مجلس الوزراء القومي، الفريق أول بكري حسن صالح، بصعوبة الأوضاع الاقتصادية، وأعرب عن ألمه لحال الشارع، بقوله (نحن متألمون لما يحدث في الشارع من صفوف جراء أزمة الوقود، ونعلم أن الظروف صعبة جداً جداً ونحن نعيشها وما ناكرين، ونحن مسؤولين أمام الله والبرلمان عن الشعب، ولكن العلاج لن يأتي في يوم وليلة وإنما خطوة خطوة). هذا باختصار شديد جزء يسير من أبرز ما حواه خطاب المسؤول الأول في حكومة يفترض انها مسؤولة مسؤولية تامة عما حدث من انهيار تام وشلل في كافة مفاصل الدولة.
خطاب أكد أن الأزمة الحقيقية في هذا البلد هي أزمة إدارة ومسؤولين. ولا علاقة لأي طرف ثالث بها من قريب أو بعيد، رغم أن السيد رئيس الوزراء حمَل شح النقد الأجنبي مسئولية تفاقم أزمة الوقود لعدم إكمال المبالغ المالية الكافية التي حددتها وزارة النفط لاستيراد المحروقات وصيانة المصفاة، والتي بلغت تكلفتها 102 مليون دولار، قبل أن يعلن عن معالجتها خلال 72 ساعة. ولم يقل لنا من المسؤول الحقيقي عن عدم توفر النقد الأجنبي (المفترى عليه) حتى لا يتم تحميل هذا المسكين جريرة غيره. فالنقد الأجنبي ليس لديه لسان يقل به للفاسدين افسدوا ولا لمهربي الذهب هربوا، ولم يطالب الحكومة بالصمت على المضاربات التي تتم خلف ابواب المسؤولين، ولم يطالب الحكومة بقفل ملفات صفقات النفط والذهب والسكر والمطار الجديد وحتى الأراضي.
الذي كان من المقترض أن يتحلى بالشجاعة ويعلن الأسباب الحقيقية للأزمة هو السيد رئيس الوزراء، وهو الذي من المفترض ومن خلال خطابه هذا أن يقدم استقالة حكومته فوراً، رغم أن هذا يعد من سابع المستحيلات على جماعة الإنقاذ التي أدمنت البقاء في السلطة، وبالعدم أن يقدم روشتة اسعافية عاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه بإعلان حل الحكومة واستبدالها بحكومة طوارئ تتعامل مع الأزمة الموجودة باحترافية عالية بعيداً عن المساس بالحريات العامة للمواطنين.
كان على الفريق بكري الاعتراف بأن ما حدث نتيجة تساهل قياددات الدولة مع حالات الفساد التي ظهرت منذ وقت مبكر ولم تجد من يردعها، فتنامى فسادها حتى وصل لأعلى مستوياته مسدداً ضربة قاضية للاقتصاد الوطني.
حلَ الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تكنوقراط هو الحل الأقرب لمعالجة الأزمة، وتقليص عدد الوزارات والغاء المجالس التشريعية والمجالس والمؤسسات الرديفة، وتقليل الإنفاق الحكومي لأدنى مستوياته هو ما توقعناه في خطاب السيد الفريق بكري ولكن ذلك لم يحدث.
الجريدة
حلَ الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تكنوقراط هو الحل الأقرب لمعالجة الأزمة، وتقليص عدد الوزارات والغاء المجالس التشريعية والمجالس والمؤسسات الرديفة، وتقليل الإنفاق الحكومي لأدنى مستوياته هو ما توقعناه في خطاب السيد الفريق بكري ولكن ذلك لم يحدث. يا حضرة الصحفية المحترمة من مثل هولاء لا تتوقعي الا مزيدا من الانزواء ودفن الرؤوس في الرمال
حلَ الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تكنوقراط هو الحل الأقرب لمعالجة الأزمة، وتقليص عدد الوزارات والغاء المجالس التشريعية والمجالس والمؤسسات الرديفة، وتقليل الإنفاق الحكومي لأدنى مستوياته هو ما توقعناه في خطاب السيد الفريق بكري ولكن ذلك لم يحدث.
ولن يحدث
اعتقد ان الوضع بعد خطاب بكرى حسن صالح قد تعدى مرحلة الاستقالة ومرحلة المحاسبه واى اصلاح … خلاص . ماسمعناه من رئيس الوزراء هو أفشل خطاب واسوأ كلام يمكن ان يقال للمواطن هو ما قاله رئيس الوزراء امام البرلمان . لايكفى الاعتراف ولاتكفى الطبطبه على كتف المواطن لان المواطن لا ياكل تحانيس ولا أعترافات من السيد رئيس الوزراء الذى لم يفتح الله عليه بأى مخرج لهذه الازمه والتى احاطت بالاخوان المسلمين وأبانت عجزهم وفسادهم كما لم تبنه اى ازمة سابقه .
وجدت الرساله التاليه التى ارسل بها احد الاصدقاء توضح جانبا اعتقد انه جانب بسيط من الازمه فى الابيض وفى كل مدن السودان القريبة والبعيدة وتكشف عجز الحكام ورئيس الجمهورية المسئول الاول ومجلس الوزراء والمجلس التشريعى الذى لاهم له ولا حل سوى رفع الدعم عن الاسعار كما اقترح سئ الصيت الحاج آدم . تقول الرساله :-
انا موجود بالابيض …
هذا هو الموقف في شمال كردفان نتيجة لازمة الوقود
صفيحة الجاز في الابيض ٥٠٠جنيه
برميل الجاز في دار الكبابيش ٦ مليون لتشغيل الدوانكي والطواحين والحصول عليه ليس ساهلا.
جالون البنزين في دار الكبابيش ب٥٠٠ج لتشغيل طلمبات سحب المياه من الابار السطحية
تانكر المياه سعة ١٠٠ برميل ب ١٠ مليون لملء قِرب المياه الارضيّة لسقاية البهائم في الخلاء ويتفاوت السعر حسب المسافة قد يبلغ ١٥ مليون يكفي لمدة اسبوع ( مراح ضأن) يشرب كل ثلاثة يوم.
والتانكر للمستطيعين للشرب والاستعمالات المنزلية لملء التخزين المنزلي احواض وقرب يكفي ١٠ يوم
سعر برميل المياه في القري ب١٠٠ج
داخل مدينة الابيض البرميل ب٥٥ جنيه
غير المستطيعين في القري يشربون من الابار المحلية المالحة ومن الحفائر والآبار السطحية التي هجرها الناس لللخوف من تلوث الزئبق ومواد تعدين الذهب ..حدثني احد الأقرباء بقرية البشيري اشتري ٢صفيحة جازولين ب٢٥٠٠جنيه ليسقي زراعته والا سوف تحرق الخضروات
اذا استمرت الازمة هكذا ستكون الثروة الحيوانية مهدده بالهلاك والمزروعات وجناين الفواكه مهددة بضياع الموسم وبالعطش والجفاف
أسعار الضروريات : في دار الكبابيش
١٤٥٠جنيه جوال الدخن
١١٥٠جنيه الفيتريتة
١٢٥٠ جنيه شوال السكر
الابيض تعاني من أزمة بترولية وتوقف المواصلات داخل المدينة وازمة مياه الشرب حادة .
..
..
..
واسي دا انتو بتعتبرو رئيس وزراء الم يكن منكم رجل رشيد بعدين تعدينا مرحلة الخطابات الرنانة دي
دولة كاملة بمساحة و امكانات السودان تعجز عن توفير 100 مليون دولار ….فتخيل
الانكأ لجراحنا ان هذه الدولة بها ما يقارب ال 80 وزير اتحادي و اضعاف غيرهم من المتبطلين بدرجة وزير! و هذه الدولة بها برلمانين اتحاديين متجاورين في المقر بهما مئات النوام!
الاشد ايلاما ان الوفود الخارجية من مسعولين و منسوبين تروح و تغدو بالعشرات و بمعدل وفد يسافر كل ساعة طيلة ايام العام!
الاكثر مضاضة و ايلاما ان المائة مليون دولار هذه هي في طرف رصيد اصغر مسعول و متنفذ في النظام في بنوك دبي … بما في ذلك مسئولي روابط طلاب الحزب الحاكم …
اليسع وحده تلقى في رصيده مئات ملايين الدولارات … خليك من ناس الجاز و المتعافن و كبار تماسيح الانقاذ ….
كم تبلغ ارصدة لص الحمير ذلك و جماعته من الجابوهم لقاط و بقوا ظباط؟!
الوضع ينزر باستقالة الحكومة خراب دمار وفساد دا اخر ما فعله الكيزان فى السودان . السودان فى حالة ضياع. تفليسه . خلاص روحها مرقت خلاص
ليه الناس ما يطلعوا قوش ولا مابقدر على احتواء الشعب
شكلك ناسيه إنه البلد بي ناسها مرهونة عشان رقبة البشير وعصابته
قلنا الكلام ده من زمان
الحل في الحل
كل ما نستطيع قوله اللهم يسر لنا مخرجا وعذبهم باموالهم التي نهبوها من هذا الشعب المغلوب على امره ز
(*) أتمني أن تطبق تجربة ولي العهد السعودي بسجن القطط السمان ويعيدو ما سلبوه من قوت المواطن الغلبان .
(*) أتمني أن تطبق سياسة مجلس الأمة الكويتي علي المؤتمر الوطني السوداني ، مجلس الأمة الكويتي هو من أنجح البرلمانات بالوطن العربي والعالم ، لا يفرق بين الوزير والمواطن العادي وكل من يقصر في حق وطنه يحاسب ومحاسبة علي الهواء والكل يري ويسمع ، أما عندنا في سودان المؤتمر الا وطني وعصابة الكيزان يسرقون وينهبو علي عينك يا تاجر ولا وآحد من نواب الشعب يتجرأ علي محاسبته ومسالته .
وبيني وبينكم رئيس السودان وعائلتة حرامية من الذي يحاسبهم حتي نحاسب الآخرين …؟
الحل تسليم الرأس الفاسد لمحكمة العدل الدوليه و كل تاجر دين و مخدرات و أراضي..
ولن يحدث يا هنادى صديق لأن الجماعه ديل قلنا ليكم مرارا وتكرارا آنهم لم ياتوا لإصلاح حال البلد وإنما اتوا لامرين أولهما هو تغذية جيوبهم وجيوب المافيا الدوليه والأمر الآخر هو تدمير السودان ومسحه من خريطة العالم وألحاقه بليبيا وسوريا والعراق واليمن ولما فعلوا السبعه وذمتها كما يقولون ولم يتحقق شئ من هذا. بدأوا فى تدمير الاقتصاد والأرض عبر بيعها وبيع مواردها للعالم. وللمافيا الدوليه والاستخبارات العالميه.
يا جماعة لاتحملوا رئيس الوزراء فوق طاقته كل الامور بيد البشير بكرى حتى نفسو ما يقدر يقيلة مش حكومة باكملها .
حلَ الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تكنوقراط هو الحل الأقرب لمعالجة الأزمة، وتقليص عدد الوزارات والغاء المجالس التشريعية والمجالس والمؤسسات الرديفة، وتقليل الإنفاق الحكومي لأدنى مستوياته هو ما توقعناه في خطاب السيد الفريق بكري ولكن ذلك لم يحدث. يا حضرة الصحفية المحترمة من مثل هولاء لا تتوقعي الا مزيدا من الانزواء ودفن الرؤوس في الرمال
حلَ الحكومة الحالية واستبدالها بحكومة تكنوقراط هو الحل الأقرب لمعالجة الأزمة، وتقليص عدد الوزارات والغاء المجالس التشريعية والمجالس والمؤسسات الرديفة، وتقليل الإنفاق الحكومي لأدنى مستوياته هو ما توقعناه في خطاب السيد الفريق بكري ولكن ذلك لم يحدث.
ولن يحدث
اعتقد ان الوضع بعد خطاب بكرى حسن صالح قد تعدى مرحلة الاستقالة ومرحلة المحاسبه واى اصلاح … خلاص . ماسمعناه من رئيس الوزراء هو أفشل خطاب واسوأ كلام يمكن ان يقال للمواطن هو ما قاله رئيس الوزراء امام البرلمان . لايكفى الاعتراف ولاتكفى الطبطبه على كتف المواطن لان المواطن لا ياكل تحانيس ولا أعترافات من السيد رئيس الوزراء الذى لم يفتح الله عليه بأى مخرج لهذه الازمه والتى احاطت بالاخوان المسلمين وأبانت عجزهم وفسادهم كما لم تبنه اى ازمة سابقه .
وجدت الرساله التاليه التى ارسل بها احد الاصدقاء توضح جانبا اعتقد انه جانب بسيط من الازمه فى الابيض وفى كل مدن السودان القريبة والبعيدة وتكشف عجز الحكام ورئيس الجمهورية المسئول الاول ومجلس الوزراء والمجلس التشريعى الذى لاهم له ولا حل سوى رفع الدعم عن الاسعار كما اقترح سئ الصيت الحاج آدم . تقول الرساله :-
انا موجود بالابيض …
هذا هو الموقف في شمال كردفان نتيجة لازمة الوقود
صفيحة الجاز في الابيض ٥٠٠جنيه
برميل الجاز في دار الكبابيش ٦ مليون لتشغيل الدوانكي والطواحين والحصول عليه ليس ساهلا.
جالون البنزين في دار الكبابيش ب٥٠٠ج لتشغيل طلمبات سحب المياه من الابار السطحية
تانكر المياه سعة ١٠٠ برميل ب ١٠ مليون لملء قِرب المياه الارضيّة لسقاية البهائم في الخلاء ويتفاوت السعر حسب المسافة قد يبلغ ١٥ مليون يكفي لمدة اسبوع ( مراح ضأن) يشرب كل ثلاثة يوم.
والتانكر للمستطيعين للشرب والاستعمالات المنزلية لملء التخزين المنزلي احواض وقرب يكفي ١٠ يوم
سعر برميل المياه في القري ب١٠٠ج
داخل مدينة الابيض البرميل ب٥٥ جنيه
غير المستطيعين في القري يشربون من الابار المحلية المالحة ومن الحفائر والآبار السطحية التي هجرها الناس لللخوف من تلوث الزئبق ومواد تعدين الذهب ..حدثني احد الأقرباء بقرية البشيري اشتري ٢صفيحة جازولين ب٢٥٠٠جنيه ليسقي زراعته والا سوف تحرق الخضروات
اذا استمرت الازمة هكذا ستكون الثروة الحيوانية مهدده بالهلاك والمزروعات وجناين الفواكه مهددة بضياع الموسم وبالعطش والجفاف
أسعار الضروريات : في دار الكبابيش
١٤٥٠جنيه جوال الدخن
١١٥٠جنيه الفيتريتة
١٢٥٠ جنيه شوال السكر
الابيض تعاني من أزمة بترولية وتوقف المواصلات داخل المدينة وازمة مياه الشرب حادة .
..
..
..
واسي دا انتو بتعتبرو رئيس وزراء الم يكن منكم رجل رشيد بعدين تعدينا مرحلة الخطابات الرنانة دي
دولة كاملة بمساحة و امكانات السودان تعجز عن توفير 100 مليون دولار ….فتخيل
الانكأ لجراحنا ان هذه الدولة بها ما يقارب ال 80 وزير اتحادي و اضعاف غيرهم من المتبطلين بدرجة وزير! و هذه الدولة بها برلمانين اتحاديين متجاورين في المقر بهما مئات النوام!
الاشد ايلاما ان الوفود الخارجية من مسعولين و منسوبين تروح و تغدو بالعشرات و بمعدل وفد يسافر كل ساعة طيلة ايام العام!
الاكثر مضاضة و ايلاما ان المائة مليون دولار هذه هي في طرف رصيد اصغر مسعول و متنفذ في النظام في بنوك دبي … بما في ذلك مسئولي روابط طلاب الحزب الحاكم …
اليسع وحده تلقى في رصيده مئات ملايين الدولارات … خليك من ناس الجاز و المتعافن و كبار تماسيح الانقاذ ….
كم تبلغ ارصدة لص الحمير ذلك و جماعته من الجابوهم لقاط و بقوا ظباط؟!
الوضع ينزر باستقالة الحكومة خراب دمار وفساد دا اخر ما فعله الكيزان فى السودان . السودان فى حالة ضياع. تفليسه . خلاص روحها مرقت خلاص
ليه الناس ما يطلعوا قوش ولا مابقدر على احتواء الشعب
شكلك ناسيه إنه البلد بي ناسها مرهونة عشان رقبة البشير وعصابته
قلنا الكلام ده من زمان
الحل في الحل
كل ما نستطيع قوله اللهم يسر لنا مخرجا وعذبهم باموالهم التي نهبوها من هذا الشعب المغلوب على امره ز
(*) أتمني أن تطبق تجربة ولي العهد السعودي بسجن القطط السمان ويعيدو ما سلبوه من قوت المواطن الغلبان .
(*) أتمني أن تطبق سياسة مجلس الأمة الكويتي علي المؤتمر الوطني السوداني ، مجلس الأمة الكويتي هو من أنجح البرلمانات بالوطن العربي والعالم ، لا يفرق بين الوزير والمواطن العادي وكل من يقصر في حق وطنه يحاسب ومحاسبة علي الهواء والكل يري ويسمع ، أما عندنا في سودان المؤتمر الا وطني وعصابة الكيزان يسرقون وينهبو علي عينك يا تاجر ولا وآحد من نواب الشعب يتجرأ علي محاسبته ومسالته .
وبيني وبينكم رئيس السودان وعائلتة حرامية من الذي يحاسبهم حتي نحاسب الآخرين …؟
الحل تسليم الرأس الفاسد لمحكمة العدل الدوليه و كل تاجر دين و مخدرات و أراضي..
ولن يحدث يا هنادى صديق لأن الجماعه ديل قلنا ليكم مرارا وتكرارا آنهم لم ياتوا لإصلاح حال البلد وإنما اتوا لامرين أولهما هو تغذية جيوبهم وجيوب المافيا الدوليه والأمر الآخر هو تدمير السودان ومسحه من خريطة العالم وألحاقه بليبيا وسوريا والعراق واليمن ولما فعلوا السبعه وذمتها كما يقولون ولم يتحقق شئ من هذا. بدأوا فى تدمير الاقتصاد والأرض عبر بيعها وبيع مواردها للعالم. وللمافيا الدوليه والاستخبارات العالميه.
يا جماعة لاتحملوا رئيس الوزراء فوق طاقته كل الامور بيد البشير بكرى حتى نفسو ما يقدر يقيلة مش حكومة باكملها .