في سيرة دكتاتورَيْن .. هل تتشابه النهايات؟

سلمى التجاني
رواية (حفلة التيس) للروائي البيروفي ماريو بارغاس يوسا، تحكي قصة جمهورية الدومينيكان مع الدكتاتور رافائيل تروخييو وسنواته الواحد والثلاثين في الحكم ( 30-1961)، وكيف أنه عندما أُحِكم عليه الخناق و توقف اقتصاد الدومينيكان أو كاد، لجأ لحيلة، إذ نصَّب أحد أضعف معاونيه رئيساً صورياً ليقنع أمريكا ودول الجوار الجنوب أمريكي بتنحيه عن الحكم.
الأنظمة التي تبقى في الحكم لسنوات طويلة تجيد انتاج نفسها، وتنثني للعواصف بوضع بعض مساحيق التجميل على قبحها، لكن تظل قائمة بذات السياسات.
كان لتروخييو، مثل دكتاتورنا، بيوت أشباحه التي تُنتهك فيها إنسانية المعتقلين، وعائلته الفاسدة، بدءً بزوجته وأبنائه وإخوته، ومعاونيه الذين يغض الطرف عن فسادهم.
في كتابه (أوراق من الواحة : صحفي في بيوت الأشباح) وثَّق الأستاذ محمد سيد أحمد عتيق لفترة بداية تسعينات القرن الماضي، حيث أرتُكبت أكبر انتهاكات بحق المعتقلين السياسيين، فيما عُرِف ببيوت الأشباح. رصد الكتاب من خلال المشاهدة وسماع روايات المعتقلين من داخل معاقلاتهم، أكثر فصول حكم الإنقاذ وحشية. تذكرتُ تفاصيله عندما أتت هذه الرواية على ذكر الأربعين والتاسع والرابع، أسماء بيوت الأشباح في عهد تروخييو، حيث الكرسي الكهربائي والتعذيب حتى الموت. طافت بذهني صورة الدكتور علي فضل وهو أعزلٌ بين يدي جلاد متوحش، يضربه حتى يهشم رأسه ويسلم روحه، فالأنظمة الديكتاتورية واحدة في كل العالم، تحتاج لآلات تعذيبٍ بشرية، لتبقى على كراسي الحكم.
الرواية انتهت باغتيال الرئيس تروخييو، على أيدي مجموعة ممن كانوا يؤمنون به شخصياً وبنظامه، وعملوا تحت إمرته. كان فيهم وزير دفاعه المتزوج من ابنة أخته، ومنهم أحد حرسه، وضابط متقاعد بالجيش ومدراء بمؤسسات إقتصادية. لم يكن من بينهم واحد من خارج صفوف النظام، أخلصوا للرئيس حتى سميوا كسائر مؤيدي النظام، بالتروخييون، إذ أصبح الرئيس نفسه هو الدولة والوطن ونظام الحكم والحزب الحاكم وكل شيئ فأطلقوا عليه أسماء كأبي الوطن، والمخلِّص وأبي الإستقلال.
بعد اغتياله آل الأمر للرئيس الصوري الذي عاش في ظل تروخييو، وعمت البلاد حملات انتقامية جراء مقتل الدكتاتور، قام بها أحد ابنائه بمباركة من الرئيس الصوري، فكان أن قضى عددٌ ممن قتل تروخييو أياماً دامية ببيوت أشباح الدومينيكان، انتزعت فيها أرواحهم ببطءٍ تحت التعذيب الوحشي.
حدث التغيير ولكن كان أول من دفع ثمنه هم عددٌ من أبطاله، الذين واتتهم الشجاعة لتخليص بلادهم من دكتاتورٍ قاسي.
أبدع الروائي ماريو بارغاس يوسا في وصف حالة جمهورية الدومينيكان في ذلك الوقت، وكيف يصنع الناس أصنامهم ويؤمنوا بها، ليحطمونها بعد ذلك بأيديهم. وأجاد في رصد الحيل التي كان يتحكم بها تروخييو فيمن حوله من رجالات الحكم، بزرع الفتن والغيرة، وتقريب البعض وإهمال آخرين، ثم إقصاء كل من يظن أنه يشكل عليه خطراً ممن يتمتعون بالذكاء أو قوة الشخصية والنزعة للإستقلال بالرؤى.
وانا أقرأ الرواية وجدتني أعقد مقارنات بين تروخييو والبشير، ولخيبة أملي فان دكتاتورنا لا يشبه طغاة الدنيا، لا في الكاريزما، ولا الذكاء، ولا قوة التأثير فيمن حوله، هو دكتاتور جاء في غفلة، أتته الفرصة فظل يلعب على حبال التناقضات ليبقى.
أوجه الشبه بينهما هي أنهما لا يعلمان عدد قتلاهما الكثر ولا يكترثان، وكلامها أتى إلى الحكم من أسرٍ رقيقة الحال.لكن أوضح ما يجمع بينهما هو شغفهما بالسلطة، كأنهما يشعران أنهما لا شيئ من دونها، والاتنين سيخلدهما التأريخ كأسوأ وجه لمؤسسات العسكر في العالم.
لا ندري كيف ستكون نهاية البشير، لكنّه لا يملك الشجاعة التي كانت تدفع تروخييو دكتاتور الدومينيكان للتجول في الطرقات، صباحاً ومساء، بلا حراسةٍ مشددة، فمات مقتولاً في أحد الشوارع داخل سيارته مع سائقه الخاص.
عدد اليوم الأحد، المُصادَر من صحيفة أخبار الوطن
فاليستعد البشكير .. فكل الأدلة تشير إلى نهاية مأساوية، تتحدث بها الأجيال، لهذا الدكتاتور الأرعن.
هذا الكلب بوكاسا السودان.
قبحه الله من رجل خسيس نذل دميم
أخزال الله في الدارين وسلب ومن معك هذا الحكم المغتصب وهذا النعيم وجعلكم من الأرذلين.
قال تمكين قال.
لا مكن الله لك أكثر من ذلك.
التحية لكى ولقرائك الكرام أستاذة سلمى كم أعجبنى عنوان المقال و سبكه
يا جماعة هذا المجرم الرقاص الدموى القاتل الفاشل دعوه يكمل مثل مدة حكم الدكاتور تريخيو
(ثلاثين سنة أو يزيدون) قبل أو خلال 2020 و يطلع من إرادة شعبنا و يخلينا فى حالنا و بلدن الفضل فى حالها .
حقنة : النسبة إلى جمهورية البيرو بيروفى أم بيرونى أم سيان ؟؟؟
فاليستعد البشكير .. فكل الأدلة تشير إلى نهاية مأساوية، تتحدث بها الأجيال، لهذا الدكتاتور الأرعن.
هذا الكلب بوكاسا السودان.
قبحه الله من رجل خسيس نذل دميم
أخزال الله في الدارين وسلب ومن معك هذا الحكم المغتصب وهذا النعيم وجعلكم من الأرذلين.
قال تمكين قال.
لا مكن الله لك أكثر من ذلك.
التحية لكى ولقرائك الكرام أستاذة سلمى كم أعجبنى عنوان المقال و سبكه
يا جماعة هذا المجرم الرقاص الدموى القاتل الفاشل دعوه يكمل مثل مدة حكم الدكاتور تريخيو
(ثلاثين سنة أو يزيدون) قبل أو خلال 2020 و يطلع من إرادة شعبنا و يخلينا فى حالنا و بلدن الفضل فى حالها .
حقنة : النسبة إلى جمهورية البيرو بيروفى أم بيرونى أم سيان ؟؟؟
يا ريت يا استاذة سلمى غذا كان رئيسنا حتى من شاكلة رفاييل تروخييو السيد رئيسنا دكتاتور عوير ليس الا …شاكلة ناس بوكاسا واشباهه35
ولخيبة أملي فان دكتاتورنا لا يشبه طغاة الدنيا، لا في الكاريزما، ولا الذكاء، ولا قوة التأثير فيمن حوله، هو دكتاتور جاء في غفلة، أتته الفرصة فظل يلعب على حبال التناقضات ليبقى.
افضل وصف لديك العدة الدعول الرقاص الذي يحكم السودان …. جاء به الترابي رئيسا لحكومة انقلابية لم يشارك في انقلابها ليجعلوا منه م. ن. … خشم باب من الكلاب ثم استعمله الكيزان رئيس صوري يرتكبون كل المفاسد امامه و هو ساكت لا يستطيع ان يتحدث ثم تورط في مذابح دارفور فاصبح مطلوبا للعدالة الدولية و ذلك اكثر شئ يخيفه فاستغل الكيزان حوله ذلك فاصبحوا يبتزونه لفعل ما يشاؤون …الرجل ضعيف العقل محدود الذكاء و لا يمتلك اي قدرات … حتى كعسكري كان عسكري بليد و ما زال بليدا … الآن اصبح يفرفر لانه احس بان البلد خربت و لكنها فرفرة مذبوح اذ لا يملك العقل و لا الشجاعة ليخلص نفسه فاصبح كديك العدة … كل فرفرة تتكسر معها اواني كثيرة ..
يا لها من مقارنة وما أشبه الليلة بالبارحة ومن يعش يرى .
الطغيان ملة واحدة!
لو لم يذكر الكاتب اسم تروخييو وجمهورية الدومينيكان، لظننت أنه يقصد البشير!
يا رب نهايتك تكون اسوا من القذافى يا الله
يا ريت يا استاذة سلمى غذا كان رئيسنا حتى من شاكلة رفاييل تروخييو السيد رئيسنا دكتاتور عوير ليس الا …شاكلة ناس بوكاسا واشباهه35
ولخيبة أملي فان دكتاتورنا لا يشبه طغاة الدنيا، لا في الكاريزما، ولا الذكاء، ولا قوة التأثير فيمن حوله، هو دكتاتور جاء في غفلة، أتته الفرصة فظل يلعب على حبال التناقضات ليبقى.
افضل وصف لديك العدة الدعول الرقاص الذي يحكم السودان …. جاء به الترابي رئيسا لحكومة انقلابية لم يشارك في انقلابها ليجعلوا منه م. ن. … خشم باب من الكلاب ثم استعمله الكيزان رئيس صوري يرتكبون كل المفاسد امامه و هو ساكت لا يستطيع ان يتحدث ثم تورط في مذابح دارفور فاصبح مطلوبا للعدالة الدولية و ذلك اكثر شئ يخيفه فاستغل الكيزان حوله ذلك فاصبحوا يبتزونه لفعل ما يشاؤون …الرجل ضعيف العقل محدود الذكاء و لا يمتلك اي قدرات … حتى كعسكري كان عسكري بليد و ما زال بليدا … الآن اصبح يفرفر لانه احس بان البلد خربت و لكنها فرفرة مذبوح اذ لا يملك العقل و لا الشجاعة ليخلص نفسه فاصبح كديك العدة … كل فرفرة تتكسر معها اواني كثيرة ..
يا لها من مقارنة وما أشبه الليلة بالبارحة ومن يعش يرى .
الطغيان ملة واحدة!
لو لم يذكر الكاتب اسم تروخييو وجمهورية الدومينيكان، لظننت أنه يقصد البشير!
يا رب نهايتك تكون اسوا من القذافى يا الله