هذه تفاصيل قضية شابة تواجه خطر الموت … “القاضي قال لي لن أسمح لك بالدفاع عنها”

حوار عبدالوهاب همت
شغلت قضية نوره حسين المتهمة بقتل زوجها الاوساط السودانية المهتمة بقضايا حقوق الانسان وقضايا المناصرين لقضايا النساء بشكل عام حيث القوانين القمعية الجائرة
حاولت الاتصال ببعض الناشطات السودانيات لمعرفة تفاصيل ماجرى بعضهن أبدين حماسةً واضحة وأخريات بكل أسف ممن يتابعن الامر بشكل يومي لم يعرن الامر الاهتمام الكافي رغم وعودهن المتكررة وهو موقف يدعو الى الاسف في أن يتجاهلن مصير شابة تواجه خطر الموت في أي لحظة بعد أن صدر الحكم ضدها .
الاستاذ معاوية خضر الامين المحامي المعروف والذي تولى أمر الدفاع عنها قبل إنسحابه نتيجة المضايقات التي تعرض لها من المحكمة يروي تفاصيل ما حادث قبل إنسحابه من الدفاع عنها فقال: قابلت نورا حسين المتهمة بقتل زوجها قبل أن أتولى موضوع الدفاع عنها وطلبت منها أن تحكي لي وبكل صدق وامانة تفاصيل ما حدث فقالت تمت خطبتها من المرحوم وهي لم تكن تريد الزواج منه وكانت على علاقة عاطفية مع أحد أقاربها في ذلك الوقت وهي كانت تنتظر هذا الشخص إلى أن يستطيع تدبير بعض اموره الحياتية كما وأنها لا زالت صغيرة لكن بعد ذلك أرغمها والدها على الزواج من هذ الشخص وقد تعرضت للضرب والإكراه والتعنيف وطلبوا منه في أحايين كثيرة أن تبدي علامات الرضا على وجهها عندما يحضر لها المرحوم هدية أو شئ من هذا القبيل. أثناء الإعداد لمراسم الزواج وكلما كانت تعترض كانت تتعرض للضرب حتى وهي ترتدي ملابس الزفاف حيث كانوا يقومون بإدخالها إلى أحد الغرف ويضربونها ويطلبوا منها أن تبتسم وتبدي سعادتها بالزواج وقد فعلت وهي مرغمة.
في ليلة الزفاف وبعد أن إنتهت المراسم كان المرحوم قد إستأجر شقة في حي المهندسين بمدينة امدرمان وعند وصولهم إلى الشقة حاول ممارسة الجنس معها لكنها طلبت منه عدم الإقتراب منها أو مسها بحجة أنها في أيام الحيض (الدورة الشهرية) وبسؤالي للاستاذ معاوية
هل كانت المعلومة صحيحة ام أنها كذبت عليه حسب إفادتها لك؟ لا أعرف إذا ما كانت قد كذبت على زوجها في هذه النقطة أم لا.
وما الذي حدث بعد ذلك؟
في اليوم وبعد أن تيقن المرحوم أو فشل في إقناعها لممارسة الجنس معه إستعان ببعض الناس منهم اهله حيث قاموا بزيارتهم في الشقة التي إستأجرها المرحوم لقضاء شهر العسل.
كم عدد الغرف في الشقة؟
الشقة تتكون من غرفتين.
هل قضوا معهم تلك الليلة؟
قضوا معهم تلك الليلة وبعد ان تعشوا قدمت لهم نوره الشاي.
كم كان عددهم؟
حسب إفادتها كانوا سبعة غادر إثنان منهم قبل منتصف الليل والبقية باتوا معهم.
كيف تم الإغتصاب؟
حسب روايتها لي قاموا بضربها أولاً وأدخلوها إلى الغرفة وهي كانت تصرخ فوضع واحد منهم مخدة على فمها حتى لا يعلو صوتها أم بقية الاربعة اثنان منهم أمسكوا بيديها وإثنان بأرجلها وفي تلك اللحظات قام زوجها بإغتصابها بشكل كامل وهي كانت تبكي وتصيح متألمة مما حدث لها وكما قالت لي فإنها كانت حزينة جداً وفكرت في الإنتحار لكنها لم تجد وسيلة تنفذ بها ذلك.
هل سألتهم لماذا أقدموا على ذلك؟
نعم وقد أنكروا جميعاً واقعة حدوث الإغتصاب واتهموها بالكذب والإجرام وهم يقولون أنها وبعد أن إغتالته تريد أن تحول الموضوع إلى إغتصاب لتخارج نفسها.
ما هي الأسباب التي تدعو سبعة أشخاص للحضور إلى شقة عريس حسب رواية الشهود؟
عند سؤالي لأحد الذين قضوا تلك الليلة في الشقة قال إن العريس طلب منهم أن يحضروا لزيارته طالباً إحضار بعض الأشياء
هل حسوا بأن هناك أمر ما داخل الشقة يجري بين الزوجين؟
من كلام الشاهد عرفت أنهم كانوا خائفين من العروس لذلك كان أن قاموا بجمع كل السكاكين من المطبخ وأخفوها عن أعينها وقال صراحة أنهم كانوا يخافون منها.
وكيف وقعت حادثة الإغتيال؟
بعد إغتصابها في نفس الليلة أو في ليلة اخرى فقد حاول المرحوم أن يغتصبها مرة اخرى وهي كانت متعبة وغاضبة عما حدث لها وما كان منها إلا وأن سددت له عدة طعنات أدت إلى وفاته وقامت بأخذ هاتفه حتى لا يتصل عليه أحد كما تعتقد وذهبت مباشرة إلى والدها وأخبرته بما حدث ومباشرة أخذها والدها إلى قسم الشرطة في الحي الذي يسكنون فيه وعندما جاءت الشرطة وفتحت الشقة وجدوا جثة المرحوم وبدأت التحريات التي وصلنا فيها.
هل هناك آثار على أنها تعاني من اي مرض نفسي؟
أنا طلبت من المحكمة عرضها على لجنة طبية لإحالتها للفحص النفسي لأنها في حالة نفسية سيئة بعد تعرضها للإغتصاب وقد شعرت بذلك أثناء جلوسي معها في الحراسات والمحابس والسجون وكان واضحاً بالنسبة لي انها غير سوية وكانت تبكي وتنهار وبدلاً عن محاكمتها كان الأفضل علاجها لأنها تحتاج إليه.
هل تعتقد أنها راشدة؟
حسب روايتها أن عمرها الذي فرض عليها بعد أن إستخرجوا لها الرقم الوطني لإتمام مراسم الزواج غير صحيح وهي لا تعرف لماذا تم تزويجها لهذا الشخص المهم في النهاية هو زواج قاصرات وإغتصاب زوجات.
ما هو رأيك في الإغتصاب الذي وقع عليها في وجود اخرين وبمعاونتهم؟
هذه جريمة ومن المفترض أن تكون جريمة مكتملة الأركان لكن القانون السوداني لم ينظم اي نصوص لتحد أو تمنع أو تحظر الإغتصاب الزوجي ناهيك أن يكون بمعاونة اخرين وبهذه الطريقة الوحشية وهذه البنت تحتاج لعون إنساني قبل أن تحاكم وتعاقب.
هل أفصحت لك عن الشخص الذي كانت عل علاقة به؟
لا رفضت ذلك ولم تفصح عنه. وكنت بصدد البحث عن دوره في الذي يحدث لكن عندما رفضت إحترمت رغبتها وشعورها.
هل تمكنت من دعوة صديقاتها لحضور حفل زفافها؟
لا أبداً هي لم تكن موافقة على لزواج لذلك لم توجه الدعوة لصديقاتها وكما ذكرت لك كانوا يضربونها حتى وهي ترتدي ملابس الزفاف وأ،ا كنت أستمع إلى كلامها وكنت جالساً بالقرب منها لكني كنت أعتقد كأنني في حلم لأنني ولأول مرة أسمع بمثل هذا الاسلوب وكل حاجة تقود إلى جريمة وكل شئ يقود إلى مخالفة وكل شئ يقود إلى عدم وجود تشريع وهذا يؤدي إل إرتكاب الجرائم ولو كان لدينا تشريع من البداية يمنع زواج القاصرات والعنف في الزواج والإجبار والإكراه على الزواج لما حدث لها ما حدث.
ما هو دور امها فيما جرى؟
كانت متعاطفة معها بعض الشئ وحسيت من كلامها أن امها لم تقم بزيارتها أو تتصل عليها لك شعرت أن امها متعاطفة معها أكثر من والدها وأرسلت لها بعض الناس لزيارتها.
هل أخطرتك بأن والدها اتصل عليها أو زارها؟
دعني اوضح لك شيئاً حاولت الإستعانة بوالدها كشاهد لكنه رفض زيارتها في السجن والوقوف إلى جانبها كذلك رفض أ يدلي بشهادته للمحكمة لأنني كنت أريد أن أسمع منه كيف يكرهها على الزواج لكنه رفض بلشكل قاطع بل وهدد انه في حال حضوره سيقول كلاماً سيئاً ليس في صالحها وأنها غير مكرهة بل طائعة مختارة وأضاف والدها أنا لا أحب أن اشاهدها.
ما هو موقفك في هذه الحالة؟
أنا إحترمت شعوره وتركته
هل حاولت الام أن تقنع إبنتها بالزواج أو زوجها في إيقاف هذه الزيجة؟
كما تعلم هناك مناطق المراة لا تستطيع التحدث إلى زوجها نهائياً ولو حاولت أن تتحدث فإنها سوف تتعرض إلى الضرب …الى احره مما لا يحمد عقباه والنساء لا يستطعن مناهضة آراء الرجال وفي المجتمعات البسيطة فإن كلمة الرجل كحد السيف.
هل حاولت الهروب قبل الزواج كما يشاع؟
أعتقد أنها حاولت الهروب كما ذكرت لي محتميتاً بمنزل أحد أقاربها لكنها إعهيدت مرة اخرى وإذا هربت لإي مكان فإن العقاب سيكون أكبر خاصة وأنهم هددوها وكانت تخاف أن يقوموا بإغتيالها.
هل حاولت إحالتها إلى الطب النفسي والعادي لمعرفة هل جريمة الإغتصاب كانت بشكل بشع؟
فعلت كل ما يمكن لكن لم تكن هناك إستجابة من قبل المحكمة وكانت كل الإجراءات بوليسية قمعية قانونية والقوانين عندنا ضعيفة في كثير من الأحايين لا تقود إلى العدالة وتترك النزاع فضفاض والعدالة تكون في مفترق طرق وكثير من الأحيان هناك كثير من الأبرياء تمت محاسبتهم أو إدانتهم.
ماذا قدمت في المحكمة؟
أنا أصريت على ضرورة علاجها نفسياً كما ذكرت.
ماذا فعلت بالضبط؟
طالبت بأن يتم عرضها على لجنة طبية وهذه اللجنة الطبية معروف أنها تتكون من عدة إخصايين نفسانيين ولديها جلسات راتبة وبعد أن تقضي عشرات الجلسات تقوم بكتابة تقريرها وبعد أن يتم رفع هذا التقرير إلى المحكمة كنت بصدد إحضار هؤلاء الأطباء للإستفادة من شهادتهم في المحكمة حيث تتم مناقشتهم.
إذا لماذا لم تفعل ذلك؟
القاضي لم يسمح لي وقال لي بصريح العبارة لن اسمح لك بالدفاع عن هذه البنت وهذا الكلام مدون في محضر الجلة وقلت له كلامك هذا غير دستوري.
هناك حديث عن أن الدكتور علي بلدو قام بزيارتها؟
نعم حدث ذلك ولكن داخل أروقة المحكمة ولفترة بسيطة لكنه في المحكمة أقر بأنها غير مستقرة نفسياً وبالتالي كنت أتوقع أن تطالاب المحكمة باللجنة الطبية التي طالب بتكوينها أو بإخضاعها له لأن هذه اللجان لديها طرقها وأساليبها في الوصول إلى أن المتهمة تعاني من مشاكل نفسية أم لا.
يقال أن أهلها رحلوا من المنطقة التي كانوا يسكنون فيها؟
هي قالت لي ذلك حسب ما ورد إليها وهذا أمر متوقع لأسر كهذه ، فربما يرون أن ماحدث جريمة كبيرة ، وليست طفلة صغيرة تحتاج الى العلاج والمؤازرة.
إذ اً لماذا إنسحبت عن الدفاع عنها؟
القاضي لم يكن متعاوناً معي أبداً ، بل وكان يضع كل العراقيل الممكنة أمامي وبتعسف شديد وكان يريد فقط أن يطبق النصوص ، وهو مقتنع تماماً أن ماحدث ليس إغتصاباً طالما كانت هي متزوجة، وأنا أنظر الى مابعد الزواج والزوجة يجب عدم إغتصابها مهما كانت الاسباب والدوافع بل يجب ملاطفتها ومداعبتها باحسان ، مع ملاحظة أن الشهود أنكروا حدوث واقعة الاغتصاب وقالوا إنها تكذب وأنا كنت أريد إثبات ماحصل لها هل كان فض عذريتها بشكل عنيف وهل هناك جروحاً وأي آثارفي أجزاء جسمها لكن القاضي رفض مجرد الفكرة ، وبالتالي وجدت نفسي أما رجل يريد تطبيق النصوص فقط. والقضاء عندنا يعتقد بأن النصوص هي التي تحكم وليس هناك ماوراء النصوص وأؤكد بأن وراء النصوص إنسانية وحقوق ومناشدات ، ووراء النصوص هناك عدالة.
وقاعدة لااجتهاد مع النص ، أنا عندي الاجتهاد مع النص لانه عندي رأي في النص والنصوص اذا كانت كسيحة ومعوجة يمكن الاجتهاد فيها.
ماهو رأيك في شهادة الطبيب النفساني علي بلدو؟
شهادته ضعيفه جداً وهو لم يلتقيها لفترات طويلة ولم يلتقيها في مكان مهيأ هل يمكن أن تلقي بسجين يواجه الموت بين جدران المحاكم أو السجون وهو أقر بأنها تعاني من مشكلة نفسية . السؤال كيف لطبيب أن يقابل مريض نفساني مرة واحدة ويريد أن يقدم تقريراً أمام المحكمة من مجرد مقابلة واحدة ؟ ولماذا تطلب المحكمة من المتهمة أن تدفع رسوم مقابلة اللجنة والامر يكلف ملايين الجنيهات والقاضي يعلم بأن المتهمه قابعه في السجن ولاتمتلك الا نفسها المحطمة . وأقول اللجنة الطبية يتلقى أعضاءها رواتبهم من الدولة فلماذا يطلب من المتهمة أن تدفع ثمن مقابلتهم من حر مالها وكيف لها أن تدفع وهي طفلة صغيرة لاتمتلك حتى قرارها ، هذا منطق كسيح.
ربما هناك قضاة لايؤمنون حتى بالعلاج النفساني لكن هذه حقيقة لابد من قبولها ونحن نعيش في عصر الانجازات والاكتشافات المذهلة ، وبعض القضاة منكفئين على نصوص تجاوزها الزمن.
مع كلما تريد لماذا الانسحاب من القضية؟
أكرر القاضي قال لي أنه لن يسمح لي بأن أواصل الدفاع عنها وهذا الكلام مثبت في محضر المحكمة وقد قلت له هذا كلام غير دستوري ، لكني متأكد من أن الذين أتوا من بعدي لتولي مهمة الدفاع عن المتهمة هم مجموعة من خيرة المحامين وثقتي فيهم كبيرة.
هل آثرت موقف المتفرج؟
لا أبداً أنا تحولت من موقع لموقع وحديثي معك الان خير تطبيق لما سأقوم به ، سأطالب وفي كل الوسائل المتاحة أن يتم عرض هذه الفتاة على الاطباء لعلاجها أولاً قبل محاكمتها وسأرسل رسالتي الى كل المنظمات الدوليه الحقوقية المهتمة بالدفاع عن حقوق الانسان للتصدي وبذل كلما هو ممكن لانقاذ حياة هذه الطفلة
مهما كلفني الامر وأنا باذل حياتي رخيصةً في سبيل شعبي ووطني.
ومن هذا المنبر أتوجه بالنداء الحار الى كل أصحاب الضمائر الحيه من منظمات حقوقيه ودعاة حقوق إنسان في المنظمات السودانيه والاقليمية والدوليه والى المحكمة الدستورية والمحكمة العليا ورئاسة الجمهورية بأن هذه الطفلة قد ظلمت وأنها تحتاج الى العلاج لا إلى العقوبة وإنقاذ حياة هذة الطفلة يحتم علينا الوقوف الى جانبها في هذه المحنة الكبيرة وأمر علاجها يقع على عاتق أولياء الامر لانها حبيسة السجون بعد أن إنسحبت عنها أسرتها وهي في أمس الحاجة لهم
من المحرر بقي أن نذكر الى أن الاستاذ معاوية خضر الامين سبق وأن تعرض الى عدة مضايقات بسبب تصديه ودفاعه عن إنتهاكات حقوق الانسان ودفع أثمان ذلك سحباً لرخصته الخاصة بالمحاماة وإغلاق مكتبه ..الخ.. من مضايقات.




نقول حسبنا الله ونعم الوكيل … طفلة تجبر على الزواج ثم يحكم عليها بالاعدام . المرحوم نقول الله يرحمه بس كان دمو تقيل خالص. كان مفروض يكون عاقل ويطلق البنت دي . ولو صدقت رواية البنت عن حكاية الاغتصاب فالزوج يستحق الموت بهذه الطريقة البشعة.
القتله الحقيقيين هم اهل الزوجه الذين جبروها علي الزواج
قصه غير واقعيه
هل يوجد رجل سوداني او غير سوداني يمكن ان يستدعي اهله لتثبيت زوجته الشرعيه لنيل حقه الشرعي منها؟
هل يرضى الرجل السوداني ان يرى احدا زوجته عاريه و ان يشاهدوه و هو يغتصبها؟
اعتقد ان قصه الفتاه من نسج خيالها
اقتباس {ما هي الأسباب التي تدعو سبعة أشخاص للحضور إلى شقة عريس حسب رواية الشهود؟
عند سؤالي لأحد الذين قضوا تلك الليلة في الشقة قال إن العريس طلب منهم أن يحضروا لزيارته طالباً إحضار بعض الأشياء
هل حسوا بأن هناك أمر ما داخل الشقة يجري بين الزوجين؟
من كلام الشاهد عرفت أنهم كانوا خائفين من العروس لذلك كان أن قاموا بجمع كل السكاكين من المطبخ وأخفوها عن أعينها وقال صراحة أنهم كانوا يخافون منها.}
المقتبس اعلاه هو المفيد ويدين الشهود السبعة والعريس
وذلك لانه طلب منهم ان يحضروا الى شقته وانهم قاموا بجمع السكاكين من المطبخ ( مايعنى نيتهم فى فعل شئ غير عادى) ما يعنى صحة قول العروس بأنهم قاموا بتكتيفها واغتصابها ,
جهل وتخلف اي زول بيزوج بنتو بالقوه ماراجل وبيتشطر علي حرمه واي زول بيساعد علي مكروه ماراجل …بلد غريبه
خلاصة القول ان المقال مدفوع الاجر والقصد منه تلميع معاوية خضر الامين
هنا في السعودية ممنوع على المحامي ان يتحدث عن قضية لازالت منظورة امام القضاء وهم ليسوا اصحاب تجربة قضائية كبيرة كما السودان
أولا : قـبل كل شئ يجـب مـحاكـمـة هـذا الـقـاضى والـتـحـقـيـق معـه فـيـما قـاله للمحامـى وطـرده من سـلك الـقـضاة . ما نحن فى زمن الكـيزان وهـل فى زمـن الـكـيزان هـؤلاء فى قضاة وفى عـدل ؟ ؟ عـلى المحامى ان يرفـع قـضـية ضـد هـذا الـقـاضى فـيـما نـسـب الـيـه فـيـه لأنه بـذلك كـشـف ما فى نـيـتـه ان يـحـكـم بـه قـبل ان تـنـتـهى المحاكمة .وابـشـره فـهـو احـد الـثـلاثـة قـضاة الـذيـن بـشـروا بالـنـار , فـمـن كل ثـلاثـة قـضاة اثـنـان منـهـم فى الـنـار .
له التحية الإحترام .
وتبا لقانون وقاضي يريان بعين واحدة!
لقد فعلت الصواب..مازال المجتمع يمارس الهمجية والتخلف ..لا زواج باكراه شروط العقد سبعة، منها:
أولاً: التراضي:
عقد الزواج اختياري ولا يجوز فيه الإكراه بوجه من الوجوه وذلك أنه يتعلق بحياة الزوجين (الرجل والمرأة) ومستقبلهما وأولادهما ولذلك فلا يجوز أن يدخل طرف من طرفي العقد مكرهاً. أما بالنسبة للرجل فهذا مما لا خلاف فيه. وأما بالنسبة للمرأة فالأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها]. رواه الجماعة إلا البخاري عن ابن عباس. وفي رواية لأبي هريرة: [لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن]. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: [أن تسكت] رواه الجماع.والضحية عارضت بكل السبل ولكن لا حياة لمن تنادي.
يرى بعض الفقهاء ومنهم الشيخ ابن عثيمين عليه رحمه الله أن الصغيرة لا يجوز تزويجها، فيقول في كتابه الشرح الممتع بعد أن ذكر الخلاف في تزويج الصغيرة ووجوب استئذان الكبيرة:
الأصل عدم الجواز؛ لقول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «لا تنكح البكر حتى تستأذن» ، وهذه بكر فلا نزوجها حتى تبلغ السن الذي تكون فيه أهلاً للاستئذان، ثم تستأذن …. إلى أن يقول: وهذا القول هو الصواب، أن الأب لا يزوج بنته حتى تبلغ، وإذا بلغت فلا يزوجها حتى ترضى
على أصح أقوال العلماء أنه يحرم على ولي المرأة إجبارها على الزواج بمن لا ترغب به
لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تنكح البكر حتى تستأذن )
و البكر مقصود به المرأة بشكل عام و الولي كل ولي أب أو غيره
قال الامام ابن تيمية ? رحمه الله – في كتاب مجموع الفتاوى
( أما تزويجها مع كراهتها للنكاح ، فهذا مخالف للأصول والعقول ، والله لم يُسوِّغ لوليها أن يُكرهها على بيع أو إجارة إلا بإذنها ، ولا على طعام ، أو شراب ، أو لباس ، لا تريده ، فكيف يكرهها على مباضعة ومعاشرة من تكره مباضعته ! ، ومعاشرة من تكره معاشرته !.
والله قد جعل بن الزوجين مودةً ورحمة ، فإذا كان لا يحصل إلا مع بغضها له ونفورها عنه ، فأيُّ مودةٍ ورحمةٍ في ذلك !! )
و بما أن المتهمة لم تجز عقد الزواج فيعتبر عقد فاسد.
عن بُرَيْدَةَ بن الحصيب قال : جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ . فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا .
فَقَالَتْ : قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الْآبَاءِ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
و بما أن المتهمة أخبرت المجني عليه بعدم رغبتها فيه فليس من حقه أن يجبرها على الجماع والمعاشرة
ناهيك أن يأتي بآخرين لتمكينه من اغتصابها ( إن صحت رواية المتهمة )
و إن كان الشرع قد أعطى الأب حق الولاية على بنته في عقد النكاح لكن هذا الحق مقيد بتحقيق مصلحتها ؛ و ألا يتعسف في استغلال هذا الحق ؛ كما إن المرأة إن امتنع والدها عن تزوجيها بمن تقدم لخطبها (دون سبب مقبول ) فيعتبر بحكم الشرع ( عاضلاً ) لمنعها من الزواج ظلما.
كما إن الشرع جعل الخلع حقا للمرأة بأن تفتدي نفسها بعوض إذا ما كرهت زوجها و خافت الا توفيه حقه
و هذا الحق مكفول لها لفسخ النكاح الصحيح الذي تمَّ برضاها التام مستوفيا كافة الشروط والأركان و ذلك لقوله تعالى: {فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به)
فإن صحت الرواية فإن الوالد يكون قد جنى على بنته و المجني عليه قد اقترف الحرام ؛ لأنه لا يجوز له معاشرتها دون رضاها و المعاشرة لا تكون إلا في خلوة ناهيك أن يأتي بآخرين لارتكاب الجرم الشنيع ؛ والله أعلم
ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يفرج كربة المتهمة.
ولماذا تطلب المحكمة من المتهمة أن تدفع رسوم مقابلة اللجنة والامر يكلف ملايين الجنيهات والقاضي يعلم بأن المتهمه قابعه في السجن ولاتمتلك الا نفسها المحطمة . وأقول اللجنة الطبية يتلقى أعضاءها رواتبهم من الدولة فلماذا يطلب من المتهمة أن تدفع ثمن مقابلتهم من حر مالها وكيف لها أن تدفع وهي طفلة صغيرة لاتمتلك حتى قرارها ، هذا منطق كسيح.
دا قاضي ولا جزار .
سبحان الله نحن فى القرن الحادى والعشرين ويحدث هذا فى السودان المسئول الاول والاخير عو والدها وزوجها لماذا يتزوجها وهى رافضة .. لماذا لم تهذهب للقاضى انها مكرهة على الزواج وهى رافضة بس تبدو انها صغيرة ولا تعرف …
والله قصتها زي قصة الخطفوها الخواجات العيونم خضر و نطت من السارة في الدويم ، بالله ما تشتغلوا بالفارغة ، دي قضية قدام جنائية و منظورة امام القضاء و التحريات ستصل الى الحقيقة.
لقد قضت هذه السلطة الجائرة علي كل القيم الإنسانية والعدلية وعاثت فسادا قوانين مشوهة وأنصاف قضاة حتي المحكمة الدستورية رئيسها يخضع للسلطة التفيذية وكما قال الشاعر أزهري محمد علي(كل زمن وله ثقافة معينة تسود فيه)ونحن نعيش زمن الإنحطاط وبالتالي تسود ثقافة الإنحطاط والضحالة ولكنها حتما إلي زوال.
الاخ المحامي مع الاسف غير متمكن. لماذا تنظر للقضية بعد الزواج وتسعي لاثبات ان هنالك اغتصاب بعد الزواج.
هذا خطأ. من اهم شروط صحة الزواج القبول، كل المذاهب تنص علي ذلك وولي الامر ليس له حق شرعي في فرض زواج علي وليته دون رضائها، عليه وفق الحيثيات والوقائع فهذا الزواج باطل شرعا ولا مكان له في القانون.
فلماذا تقر بالزواج وتحاول اثبات ان الزوج مغتصب وتعلم ان مجتمعاتنا ليس فيها تشريعات كافية ضد العنف الزوجي.
وانت ايها الاب الديوث كيف توافق وتعين ذئب بشري علي عرضك وفلذة كبدك عار عليك ما هكذا الرجولة. اما الديوث الاكبر الذي ياتي بغرباء لامساك زوجته وعرضه للامساك بها عريانة لكي يفعل فعلته هذا والله لا اجد وصف يلائمة الا ان يكون هو نفسه جنسا ثالثا والعياذ بالله.
ايها القاضي الضال ويا رئيس دولة الفساد حامية الزنا ومغتصبي الاطفال اتقوا الله وكفوا عن حماية المجرمين منتهكي اعراض المسلمين. حرام عليكم ماتفعلونه بحق ابرياء السودان. اين تذهب من الله ياقاضي الرزيلة يا من تريد ان تزهق روحا بريئة دافعت عن شرفها. ولكن والله هيهات ثم هيهات سوف نكون كلنا جندا لحماية حياة وعرض هذه الفتاة. لن نترك منظمة دولية ولا منبر عالمي والا طرقناه وسوف تري ما يحيق بكم. ولنا معك قول ولقاء ياقاضي الباطل بعد ايام قلائل عند سقوط نظام الاجرام والبغاء.
هذا والله كلام غريب كيف يتسنى لك يا استاذ معاوية ان تفشي اسرار موكلتك بهذه الطريقة السافرة وتفضحها وكمان لأجهزة الاعلام يا اخي استاذ معاوية اخلاق مهنة المحاماة لا تقر مثل هذا السلوك مهما كان الدافع وحتى القانون نفسه لا يقر مثل هذه الاشياء كان عليك يا استاذ ان تعتزر للصحفي هذا وتقول له لا استطيع ان ادلي لك بأي معلومة وصلت الى علمي في إطار ممارسة مهنتي كمحامي الا بعد الحصول على إذن بذلك من صاحبة الشأن ولكن نحن نعيش في زمن اغبر حيث لا اخلاق ولا ضمير ولا مهنية يا اخي استاذ معاوية إذا كنت تبحث عن الشهرة فإبحث عنها بعيداً عن اعرض الناس واسرارهم المحاماة مهنة محترمة ولا يجوز الانحدار بها الى هذا الدرك السخيف لكن في السودان كل شي ممكن
ان لست متفقها ولا عالما ولكني اري بمجرد انك استعنت بآخرين لمعاشرة زوجتك فهذا يعارض الشرع, اذن هي جريمة اغتصاب يجب محاكمة الخمسة الذين اشتركوا مع المجني عليه والا فعلي القانون السلام,
لا يا استاذ الذي حصل ان اهل تقدموا بطلب الزواج و بعدها قبلت الزواج وهي التي اشترت الشنطة وكل ملتزمات العرس و كانت تشيل المصاريف
و القتل حصل في شقة بعد اكثر من اسبوعين من الزواج لاسباب مجهول ولا اريد فيها قامت الزوجة بطعن الزوج سبعة طعنات كلها قاتلة وهو نايم
و سبب عدم وقوف اهلها ليس الخوف بل لسوابق عندها ايضا لا يريد احدا سرد فيها
و المهم كل الطرفين اسرة واحدة و هناك مساعي باذن الله ينتهي بالدية
ارجو عدم نشر مثل هذه منشورات حتي لا يعقد الامور لان الناس الرافضين هم قلة
و السلام عليكم
بدل الانسحاب كان تستأنف قرار المحكمه التمه تسحله في محضر الجلسه بانه لا يسمح لك بالدفاع عنها كان تطلب تاحيل الجلسه او كان تسنانف و تلقائيا سوف توجل الدعوي دا اولا ما كان في داعي تفشي سرها وسبب رفضها وكان تسرد القضيه برفضك اصلا الزواج لا شروطه القبول وهي ما قابله هذه الزيجه وكان تتمسك بان الحدث يعتبر اغتصاب وما من حقه ان يعاشرها غصبا ممكن ترفضه كان يكون رحيم معها وهو شكله الله لا يرحمه عارف انها رافضاهرافضاه وما الفرق بين الاغتصاب وما فعله وما تقولوا لي الرحمه عليه اي رحمه دا يستاهل وما كان تنسحب وعندك درجات التقاضي لك التقدير
اعتقد ان من حق المرأة ان تكون حضورا عند عقد القران وان يسالها الماذون اذا كانت علي رضا من الزواج لنتفادي كثير من المشاكل الزوجية والجرائم التي تحدث…مجرد رأي
الاستاذ معاويه كان يمكنه ان يقدم طلب لرئيس الجهاز القضائي ويسرد ما جاء اعلاه يطلب تحويل القضيه الي قاضي ااخر
الغريب في هذه القضية ان الكثير ممن كتبوا عنها مقالات او علقوا على هذه المقالات انهم انساقوا عاطفيا الى التصديق التام بكل ما ورد من جانب المتهمة او المدانة بجريمة قتل زوجها و غيب الطرف الاخر اي القتيل حيث انه في ذمة خالقه .
من الملاحظ ان حادثة استعانة العريس بعدد من اقاربه من الرجال بالامساك باطراف العروس ليتمكن من نيل حقه الشرعي غير مثبتة حسب كل المقالات التي قرأتها انا , حيث ان العمدة فيها هي رواية العروس.
أيضا لا توجد رواية موثقة لطبيعة رفض العروس للزواج من هذاالشخص بمعنى انه هل حصل الرفض من البداية ام انها غيرت رأيها فيمابعد؟
موقف اهل الزوجة غير واضح و ظاهريا يدل على انه اماانهم اجبروها او انها هي التي غيرت رأيها فيما بعد و لذلكلميقفوامعها.
على الجميع كطرف محايد ان يكون واقعيا.
أخيرا مسألة دراسة الحالةالنفسية في هذا التوقيت فيها شيء من عدم الوضوح فمن البدهي ان اي انسان يقوم بجريمة قتل للمرة الاولى في حياته سيصيبه شيء من عد م الاستقرار النفسي.
كما ان الحالة النفسية تفيد المتهم اذا كانت قبل تنفيذالجريمة و ليس بعدها.
نقول حسبنا الله ونعم الوكيل … طفلة تجبر على الزواج ثم يحكم عليها بالاعدام . المرحوم نقول الله يرحمه بس كان دمو تقيل خالص. كان مفروض يكون عاقل ويطلق البنت دي . ولو صدقت رواية البنت عن حكاية الاغتصاب فالزوج يستحق الموت بهذه الطريقة البشعة.
القتله الحقيقيين هم اهل الزوجه الذين جبروها علي الزواج
قصه غير واقعيه
هل يوجد رجل سوداني او غير سوداني يمكن ان يستدعي اهله لتثبيت زوجته الشرعيه لنيل حقه الشرعي منها؟
هل يرضى الرجل السوداني ان يرى احدا زوجته عاريه و ان يشاهدوه و هو يغتصبها؟
اعتقد ان قصه الفتاه من نسج خيالها
اقتباس {ما هي الأسباب التي تدعو سبعة أشخاص للحضور إلى شقة عريس حسب رواية الشهود؟
عند سؤالي لأحد الذين قضوا تلك الليلة في الشقة قال إن العريس طلب منهم أن يحضروا لزيارته طالباً إحضار بعض الأشياء
هل حسوا بأن هناك أمر ما داخل الشقة يجري بين الزوجين؟
من كلام الشاهد عرفت أنهم كانوا خائفين من العروس لذلك كان أن قاموا بجمع كل السكاكين من المطبخ وأخفوها عن أعينها وقال صراحة أنهم كانوا يخافون منها.}
المقتبس اعلاه هو المفيد ويدين الشهود السبعة والعريس
وذلك لانه طلب منهم ان يحضروا الى شقته وانهم قاموا بجمع السكاكين من المطبخ ( مايعنى نيتهم فى فعل شئ غير عادى) ما يعنى صحة قول العروس بأنهم قاموا بتكتيفها واغتصابها ,
جهل وتخلف اي زول بيزوج بنتو بالقوه ماراجل وبيتشطر علي حرمه واي زول بيساعد علي مكروه ماراجل …بلد غريبه
خلاصة القول ان المقال مدفوع الاجر والقصد منه تلميع معاوية خضر الامين
هنا في السعودية ممنوع على المحامي ان يتحدث عن قضية لازالت منظورة امام القضاء وهم ليسوا اصحاب تجربة قضائية كبيرة كما السودان
أولا : قـبل كل شئ يجـب مـحاكـمـة هـذا الـقـاضى والـتـحـقـيـق معـه فـيـما قـاله للمحامـى وطـرده من سـلك الـقـضاة . ما نحن فى زمن الكـيزان وهـل فى زمـن الـكـيزان هـؤلاء فى قضاة وفى عـدل ؟ ؟ عـلى المحامى ان يرفـع قـضـية ضـد هـذا الـقـاضى فـيـما نـسـب الـيـه فـيـه لأنه بـذلك كـشـف ما فى نـيـتـه ان يـحـكـم بـه قـبل ان تـنـتـهى المحاكمة .وابـشـره فـهـو احـد الـثـلاثـة قـضاة الـذيـن بـشـروا بالـنـار , فـمـن كل ثـلاثـة قـضاة اثـنـان منـهـم فى الـنـار .
له التحية الإحترام .
وتبا لقانون وقاضي يريان بعين واحدة!
لقد فعلت الصواب..مازال المجتمع يمارس الهمجية والتخلف ..لا زواج باكراه شروط العقد سبعة، منها:
أولاً: التراضي:
عقد الزواج اختياري ولا يجوز فيه الإكراه بوجه من الوجوه وذلك أنه يتعلق بحياة الزوجين (الرجل والمرأة) ومستقبلهما وأولادهما ولذلك فلا يجوز أن يدخل طرف من طرفي العقد مكرهاً. أما بالنسبة للرجل فهذا مما لا خلاف فيه. وأما بالنسبة للمرأة فالأصل في ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: [الثيب أحق بنفسها من وليها، والبكر تستأذن في نفسها وإذنها صماتها]. رواه الجماعة إلا البخاري عن ابن عباس. وفي رواية لأبي هريرة: [لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا البكر حتى تستأذن]. قالوا: يا رسول الله، وكيف إذنها؟ قال: [أن تسكت] رواه الجماع.والضحية عارضت بكل السبل ولكن لا حياة لمن تنادي.
يرى بعض الفقهاء ومنهم الشيخ ابن عثيمين عليه رحمه الله أن الصغيرة لا يجوز تزويجها، فيقول في كتابه الشرح الممتع بعد أن ذكر الخلاف في تزويج الصغيرة ووجوب استئذان الكبيرة:
الأصل عدم الجواز؛ لقول النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ: «لا تنكح البكر حتى تستأذن» ، وهذه بكر فلا نزوجها حتى تبلغ السن الذي تكون فيه أهلاً للاستئذان، ثم تستأذن …. إلى أن يقول: وهذا القول هو الصواب، أن الأب لا يزوج بنته حتى تبلغ، وإذا بلغت فلا يزوجها حتى ترضى
على أصح أقوال العلماء أنه يحرم على ولي المرأة إجبارها على الزواج بمن لا ترغب به
لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا تنكح البكر حتى تستأذن )
و البكر مقصود به المرأة بشكل عام و الولي كل ولي أب أو غيره
قال الامام ابن تيمية ? رحمه الله – في كتاب مجموع الفتاوى
( أما تزويجها مع كراهتها للنكاح ، فهذا مخالف للأصول والعقول ، والله لم يُسوِّغ لوليها أن يُكرهها على بيع أو إجارة إلا بإذنها ، ولا على طعام ، أو شراب ، أو لباس ، لا تريده ، فكيف يكرهها على مباضعة ومعاشرة من تكره مباضعته ! ، ومعاشرة من تكره معاشرته !.
والله قد جعل بن الزوجين مودةً ورحمة ، فإذا كان لا يحصل إلا مع بغضها له ونفورها عنه ، فأيُّ مودةٍ ورحمةٍ في ذلك !! )
و بما أن المتهمة لم تجز عقد الزواج فيعتبر عقد فاسد.
عن بُرَيْدَةَ بن الحصيب قال : جَاءَتْ فَتَاةٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَتْ : إِنَّ أَبِي زَوَّجَنِي ابْنَ أَخِيهِ لِيَرْفَعَ بِي خَسِيسَتَهُ . فَجَعَلَ الْأَمْرَ إِلَيْهَا .
فَقَالَتْ : قَدْ أَجَزْتُ مَا صَنَعَ أَبِي ، وَلَكِنْ أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ النِّسَاءُ أَنْ لَيْسَ إِلَى الْآبَاءِ مِنْ الْأَمْرِ شَيْءٌ.
و بما أن المتهمة أخبرت المجني عليه بعدم رغبتها فيه فليس من حقه أن يجبرها على الجماع والمعاشرة
ناهيك أن يأتي بآخرين لتمكينه من اغتصابها ( إن صحت رواية المتهمة )
و إن كان الشرع قد أعطى الأب حق الولاية على بنته في عقد النكاح لكن هذا الحق مقيد بتحقيق مصلحتها ؛ و ألا يتعسف في استغلال هذا الحق ؛ كما إن المرأة إن امتنع والدها عن تزوجيها بمن تقدم لخطبها (دون سبب مقبول ) فيعتبر بحكم الشرع ( عاضلاً ) لمنعها من الزواج ظلما.
كما إن الشرع جعل الخلع حقا للمرأة بأن تفتدي نفسها بعوض إذا ما كرهت زوجها و خافت الا توفيه حقه
و هذا الحق مكفول لها لفسخ النكاح الصحيح الذي تمَّ برضاها التام مستوفيا كافة الشروط والأركان و ذلك لقوله تعالى: {فإن خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به)
فإن صحت الرواية فإن الوالد يكون قد جنى على بنته و المجني عليه قد اقترف الحرام ؛ لأنه لا يجوز له معاشرتها دون رضاها و المعاشرة لا تكون إلا في خلوة ناهيك أن يأتي بآخرين لارتكاب الجرم الشنيع ؛ والله أعلم
ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته و أن يفرج كربة المتهمة.
ولماذا تطلب المحكمة من المتهمة أن تدفع رسوم مقابلة اللجنة والامر يكلف ملايين الجنيهات والقاضي يعلم بأن المتهمه قابعه في السجن ولاتمتلك الا نفسها المحطمة . وأقول اللجنة الطبية يتلقى أعضاءها رواتبهم من الدولة فلماذا يطلب من المتهمة أن تدفع ثمن مقابلتهم من حر مالها وكيف لها أن تدفع وهي طفلة صغيرة لاتمتلك حتى قرارها ، هذا منطق كسيح.
دا قاضي ولا جزار .
سبحان الله نحن فى القرن الحادى والعشرين ويحدث هذا فى السودان المسئول الاول والاخير عو والدها وزوجها لماذا يتزوجها وهى رافضة .. لماذا لم تهذهب للقاضى انها مكرهة على الزواج وهى رافضة بس تبدو انها صغيرة ولا تعرف …
والله قصتها زي قصة الخطفوها الخواجات العيونم خضر و نطت من السارة في الدويم ، بالله ما تشتغلوا بالفارغة ، دي قضية قدام جنائية و منظورة امام القضاء و التحريات ستصل الى الحقيقة.
لقد قضت هذه السلطة الجائرة علي كل القيم الإنسانية والعدلية وعاثت فسادا قوانين مشوهة وأنصاف قضاة حتي المحكمة الدستورية رئيسها يخضع للسلطة التفيذية وكما قال الشاعر أزهري محمد علي(كل زمن وله ثقافة معينة تسود فيه)ونحن نعيش زمن الإنحطاط وبالتالي تسود ثقافة الإنحطاط والضحالة ولكنها حتما إلي زوال.
الاخ المحامي مع الاسف غير متمكن. لماذا تنظر للقضية بعد الزواج وتسعي لاثبات ان هنالك اغتصاب بعد الزواج.
هذا خطأ. من اهم شروط صحة الزواج القبول، كل المذاهب تنص علي ذلك وولي الامر ليس له حق شرعي في فرض زواج علي وليته دون رضائها، عليه وفق الحيثيات والوقائع فهذا الزواج باطل شرعا ولا مكان له في القانون.
فلماذا تقر بالزواج وتحاول اثبات ان الزوج مغتصب وتعلم ان مجتمعاتنا ليس فيها تشريعات كافية ضد العنف الزوجي.
وانت ايها الاب الديوث كيف توافق وتعين ذئب بشري علي عرضك وفلذة كبدك عار عليك ما هكذا الرجولة. اما الديوث الاكبر الذي ياتي بغرباء لامساك زوجته وعرضه للامساك بها عريانة لكي يفعل فعلته هذا والله لا اجد وصف يلائمة الا ان يكون هو نفسه جنسا ثالثا والعياذ بالله.
ايها القاضي الضال ويا رئيس دولة الفساد حامية الزنا ومغتصبي الاطفال اتقوا الله وكفوا عن حماية المجرمين منتهكي اعراض المسلمين. حرام عليكم ماتفعلونه بحق ابرياء السودان. اين تذهب من الله ياقاضي الرزيلة يا من تريد ان تزهق روحا بريئة دافعت عن شرفها. ولكن والله هيهات ثم هيهات سوف نكون كلنا جندا لحماية حياة وعرض هذه الفتاة. لن نترك منظمة دولية ولا منبر عالمي والا طرقناه وسوف تري ما يحيق بكم. ولنا معك قول ولقاء ياقاضي الباطل بعد ايام قلائل عند سقوط نظام الاجرام والبغاء.
هذا والله كلام غريب كيف يتسنى لك يا استاذ معاوية ان تفشي اسرار موكلتك بهذه الطريقة السافرة وتفضحها وكمان لأجهزة الاعلام يا اخي استاذ معاوية اخلاق مهنة المحاماة لا تقر مثل هذا السلوك مهما كان الدافع وحتى القانون نفسه لا يقر مثل هذه الاشياء كان عليك يا استاذ ان تعتزر للصحفي هذا وتقول له لا استطيع ان ادلي لك بأي معلومة وصلت الى علمي في إطار ممارسة مهنتي كمحامي الا بعد الحصول على إذن بذلك من صاحبة الشأن ولكن نحن نعيش في زمن اغبر حيث لا اخلاق ولا ضمير ولا مهنية يا اخي استاذ معاوية إذا كنت تبحث عن الشهرة فإبحث عنها بعيداً عن اعرض الناس واسرارهم المحاماة مهنة محترمة ولا يجوز الانحدار بها الى هذا الدرك السخيف لكن في السودان كل شي ممكن
ان لست متفقها ولا عالما ولكني اري بمجرد انك استعنت بآخرين لمعاشرة زوجتك فهذا يعارض الشرع, اذن هي جريمة اغتصاب يجب محاكمة الخمسة الذين اشتركوا مع المجني عليه والا فعلي القانون السلام,
لا يا استاذ الذي حصل ان اهل تقدموا بطلب الزواج و بعدها قبلت الزواج وهي التي اشترت الشنطة وكل ملتزمات العرس و كانت تشيل المصاريف
و القتل حصل في شقة بعد اكثر من اسبوعين من الزواج لاسباب مجهول ولا اريد فيها قامت الزوجة بطعن الزوج سبعة طعنات كلها قاتلة وهو نايم
و سبب عدم وقوف اهلها ليس الخوف بل لسوابق عندها ايضا لا يريد احدا سرد فيها
و المهم كل الطرفين اسرة واحدة و هناك مساعي باذن الله ينتهي بالدية
ارجو عدم نشر مثل هذه منشورات حتي لا يعقد الامور لان الناس الرافضين هم قلة
و السلام عليكم
بدل الانسحاب كان تستأنف قرار المحكمه التمه تسحله في محضر الجلسه بانه لا يسمح لك بالدفاع عنها كان تطلب تاحيل الجلسه او كان تسنانف و تلقائيا سوف توجل الدعوي دا اولا ما كان في داعي تفشي سرها وسبب رفضها وكان تسرد القضيه برفضك اصلا الزواج لا شروطه القبول وهي ما قابله هذه الزيجه وكان تتمسك بان الحدث يعتبر اغتصاب وما من حقه ان يعاشرها غصبا ممكن ترفضه كان يكون رحيم معها وهو شكله الله لا يرحمه عارف انها رافضاهرافضاه وما الفرق بين الاغتصاب وما فعله وما تقولوا لي الرحمه عليه اي رحمه دا يستاهل وما كان تنسحب وعندك درجات التقاضي لك التقدير
اعتقد ان من حق المرأة ان تكون حضورا عند عقد القران وان يسالها الماذون اذا كانت علي رضا من الزواج لنتفادي كثير من المشاكل الزوجية والجرائم التي تحدث…مجرد رأي
الاستاذ معاويه كان يمكنه ان يقدم طلب لرئيس الجهاز القضائي ويسرد ما جاء اعلاه يطلب تحويل القضيه الي قاضي ااخر
الغريب في هذه القضية ان الكثير ممن كتبوا عنها مقالات او علقوا على هذه المقالات انهم انساقوا عاطفيا الى التصديق التام بكل ما ورد من جانب المتهمة او المدانة بجريمة قتل زوجها و غيب الطرف الاخر اي القتيل حيث انه في ذمة خالقه .
من الملاحظ ان حادثة استعانة العريس بعدد من اقاربه من الرجال بالامساك باطراف العروس ليتمكن من نيل حقه الشرعي غير مثبتة حسب كل المقالات التي قرأتها انا , حيث ان العمدة فيها هي رواية العروس.
أيضا لا توجد رواية موثقة لطبيعة رفض العروس للزواج من هذاالشخص بمعنى انه هل حصل الرفض من البداية ام انها غيرت رأيها فيمابعد؟
موقف اهل الزوجة غير واضح و ظاهريا يدل على انه اماانهم اجبروها او انها هي التي غيرت رأيها فيما بعد و لذلكلميقفوامعها.
على الجميع كطرف محايد ان يكون واقعيا.
أخيرا مسألة دراسة الحالةالنفسية في هذا التوقيت فيها شيء من عدم الوضوح فمن البدهي ان اي انسان يقوم بجريمة قتل للمرة الاولى في حياته سيصيبه شيء من عد م الاستقرار النفسي.
كما ان الحالة النفسية تفيد المتهم اذا كانت قبل تنفيذالجريمة و ليس بعدها.
ألغت محكمة الإستئناف بالعاصمة الخرطوم حكم الإعدام الصادر في حق نورا الحسين المدانة بقتل زوجها.
وحكمت المحكمة عليها بالسجن خمس سنوات تبدأ من تاريخ دخول المدانة السجن في الثالث من مايو 2017 . والدية التي تبلغ 337500 جنيها سودانيا .
و الحكم لم يحز حتى الآن على قوة الأمر المقضي به
ألغت محكمة الإستئناف بالعاصمة الخرطوم حكم الإعدام الصادر في حق نورا الحسين المدانة بقتل زوجها.
وحكمت المحكمة عليها بالسجن خمس سنوات تبدأ من تاريخ دخول المدانة السجن في الثالث من مايو 2017 . والدية التي تبلغ 337500 جنيها سودانيا .
و الحكم لم يحز حتى الآن على قوة الأمر المقضي به