مبادرة نسوية تنشط للحيولة دون إعدام فتاة متهمة بقتل زوجها

ابتدرت مجموعة، “لا لقهر النساء”، حملة لمناهضة تنفيذ حكم الإعدام الصادر من محكمة محكمة جنايات الأوسط أم درمان ضد نوره حسين المتهمة بقتل زوجها.
وتشير وقائع القضية إلى أن نورا البالغة من العمر تسعة عشر عاما، قتلت زوجها لرفضها معاشرته وبعد أن أجبرها على تلك المعاشرة خلال الأيام الأولى من زواجهما، مستعينا ببعض أقاربه واصدقائه.
وفي ما يلي بيان مبادرة لا لقهر النساء
كي لا تُقتل نورا ظُلماً..
تتابع مبادرة لا لقهر النساء بقلق بالغ، المأساة التي تتعرض لها السيدة نورا، المحبوسة والمحكومة بالإعدام بعد قتلها لمغتصبها وزوجها بالإكراه، والذي مارس ضدها كل أنواع العنف الجسدي والنفسي دون إنسانية، وبانعدام تام لأدنى وازع أخلاقي وبلا مبالاة مشهودة أُهدرت معها إنسانيتها وكرامتها.
لقد قام المذكور باغتصابها بمساعدة شقيقه وأحد أقربائه وأمام ناظريهما، ما شكّل عنفاً مُفرطاً وغير مسبوق، وفي نهج مفارق لكل القيم والمعاني النبيلة، ثم حاول في اليوم التالي أن يكرر فعلته ويجعل من اغتصابه لها عملاً بطولياً فأحضر أداة الجريمة من المطبخ وقام بتهديدها بالقتل إن لم تستجب، فاستسلمت له وأثناء فعلته كان بقلبها بركان مكتوم، وقلبه هو هادئ وباله مطمئن، فما كان من الضحية جريحة النفس والجسد، ألا أن سددت له طعنات بعد أن فقدت فيه الثقة وفقدت في نفسها القدرة على العيش مع شخص عرّض بها ومثّل بجسدها أمام الآخرين كمثل ذئب بشري جائع.
إن مبادرة لا لقهر النساء ترفض العنف من حيث المبدأ، ولكن وفقاً للأعراف القانونية ولمبدأ الدفاع عن النفس الذي تعترف به القوانين في كافة البلدان، فإن هذه الحادثة الأليمة والمفجعة تُعتبر فيها الجانية ضحية في المقام الأول، علاوة على أن القانون السوداني نفسه أقرّ بالاستفزاز الشديد كداعي لمنع عقوبة الإعدام، وما الاستفزاز الشديد إن لم يكن بمثل ما حدث لنورا؟! وكيف يُجرِّم القانون سيدة لا حول لها ولا قوة تعرضت لأبشع أنواع التنكيل والقهر بتزوجيها قسراً وهي طفلة، وإجبارها عنوة على مواصلة الزواج بالإكراه لتتعرض في نهاية هذه المأساة للاغتصاب؟! وهل كانت الضحية مبيتة لنية القتل قبل أن يُمارس عليها هذا الأذى الجسيم؟! وكيف ننتظر ممن عانت هذه المعاناة أن تعيش عيشة طبيعية؟! كل هذه الأسئلة وغيرها يجب أن توضع على منضدة الجهاز القضائي السوداني، وليحكِّم القائمون عليه ضمائرهم وذواتهم قبل أن يسوقوا الضحية إلى السلخ بعد ذبحها! وليراجع المسؤولون فيه القانون الذي درسوه، وليتمحصوا معنى روح القانون، هذا المعنى الذي ينال الأولوية في الحكم والقضاء قبل النصوص المكتوبة والمواد المرصوصة!
نؤكد في المبادرة إننا لن تقف مكتوفي الأيدي أمام هذا الظلم المُركَّب، وسنعمل على إحقاق الحق وإقامة العدل عبر جميع الوسائل المتاحة، وسنبدأ بالحشد أمام محكمة أمدرمان الوسطى في يوم الخميس العاشر من مايو 2018، وندعو كل المهتمين والمشغولين بالحقوق والمشتغلين برد الظلم، للوقوف معنا في التاريخ المذكور، احتجاجاً على هذا الحكم الجائر.
في الختام تُحيي مبادرة لا لقهر النساء المرأة السودانية في البادية والريف والقرى والحضر ومناطق المزاعات ومعسكرات النزوح، وتعلن عن عظيم تضامنها معهن ضد كل أنواع الظلم والعسف الذي يتعرضن له، وتدعوهن لرفض كافة أشكال القهر والاضطهاد، وتؤكد ألا سبيل للفكاك من ربقة الذل إلا بمزيد من الوعي والتضامن والتكاتف.
7مايو 2018
لا حول ولا قوة الا بالله
لكن هذه القصه تنقصها بعض المعلومات
أولا : كيف تزوجها ؟؟؟هل تزوجها بالاكراه ؟؟ام برضائها ؟؟؟ وفي هذه الحاله لابد للمحكمة من احضار وليها وحتى والدتها للتحقق ..لأنه شرعا لابد من موافقتها ورضائها
ثانيا : اين أهلها وذويها ….؟؟ ونحن في عصر الموبايلات
لماذا لم تبلغهم فورا بما حدث لها من اغتصاب أمام اقارب الزوج ؟؟!!!!
عشان ما نتفاعل بعاطفية ونحنا مسطحين ساااكت
اي رجل يقترن بامرأة لا ترضي به زوجا, ويصر ان يكرهها علي الزواج هو شخص
مريض وجب عليه مراجعة طبيب نفسي.
هي ليه ماشردت تاني يوم ؟؟؟؟ يعني عاوزات يسن ليكم قانون يسمح بعدم الإعدام في حالة قتل الرجل؟؟؟ والله يا هو الفضل رأيكم شنو في منحكم جواز دبلوماسي مع الحصانة
عليكم أيضا ابراز قضية نورة على المستوى الدولى, فتداعيات حملة لا للتحرش بالنساء لا تزال سائدة عالميا وادراج قضية نورة المهددة بالاعدام في تلك الحملة وايضاح قضيتها للعالم سيكون له تأثيرا كبيرا لانقاذها من حبل المشنقة وهى في سن صغيرة من عمرها.
كيف يعنى ” عاشرها غصبن.. مستعينن ببعض اقاربه واصدقائه”! وهو بالله هل يكون فى الدنيا اخيب واتفه من شقيقو و قريبو اللى كل قواميس العُجْم والعرب تخلو من اى لفظ يمكن وصفهم به! بالله اسألو الشقيق والقريب ديل ” قلِبُم كان قايل ليهم ليهم شنو لما كانو شهود عيان” (ان صحت الروايه ) وهل كان من الممكن العيش مع هذا الحيوان اللى اخذه الله اخذ عزيز مقتدر!
ورد أنها كانت تضرب وهي في ثياب الزفاف لتظهر فرحة بالزواج. وأن الزوج القتيل مغترب بالسعودية. وهي قلبها مع آخر يريد تكوين نفسه ليتزوج بها.
هذا في تحقيق صحفي.
طيب.
ما دور الأب؟ وهل هو على قيد الحياة؟ نفس الأسئلة عن الأم. باقي أسرتها هل باعوها للمغترب؟ لماذا لم يدافعوا عنها؟
أخو الزوج ومن معه كيف قبلوا أن يشاركوا في هذا العار؟
القضبة تحتاج تحقيق شامل يعم كل من له صلة بالموضوع سلبا أو إيجابا.
من حقنا أن نعرف الحقيفة كاملة هذه أصبحت قضية مجتمع. ولابد من وقغة ضد هذه السلوكات الشائنة.
حكى لي أحدهم عن تمرد أحداهن على زوجها فحضر مساعدون وقاموا بربطها على السرير ثم ذهبوا تاركين الجزار وذبيحته.
أما هؤلاء فأرادوا حضور فلم الرعب ولعب دور فيه.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
الرواية الوحيدة الان هي ما قالته الزوجة المتهمة او المدانة بقتل زوجها و ليس من الحكمة ,الاعتمادعلى رواية طرف واحد ولا سيماان الطرف الاخر ميت بل مقتول و ان اهل الزوجة لم يدلوا باي تصريح.
الامر لا يزال غامضا.
لا حول ولا قوة الا بالله
لكن هذه القصه تنقصها بعض المعلومات
أولا : كيف تزوجها ؟؟؟هل تزوجها بالاكراه ؟؟ام برضائها ؟؟؟ وفي هذه الحاله لابد للمحكمة من احضار وليها وحتى والدتها للتحقق ..لأنه شرعا لابد من موافقتها ورضائها
ثانيا : اين أهلها وذويها ….؟؟ ونحن في عصر الموبايلات
لماذا لم تبلغهم فورا بما حدث لها من اغتصاب أمام اقارب الزوج ؟؟!!!!
عشان ما نتفاعل بعاطفية ونحنا مسطحين ساااكت
اي رجل يقترن بامرأة لا ترضي به زوجا, ويصر ان يكرهها علي الزواج هو شخص
مريض وجب عليه مراجعة طبيب نفسي.
هي ليه ماشردت تاني يوم ؟؟؟؟ يعني عاوزات يسن ليكم قانون يسمح بعدم الإعدام في حالة قتل الرجل؟؟؟ والله يا هو الفضل رأيكم شنو في منحكم جواز دبلوماسي مع الحصانة
عليكم أيضا ابراز قضية نورة على المستوى الدولى, فتداعيات حملة لا للتحرش بالنساء لا تزال سائدة عالميا وادراج قضية نورة المهددة بالاعدام في تلك الحملة وايضاح قضيتها للعالم سيكون له تأثيرا كبيرا لانقاذها من حبل المشنقة وهى في سن صغيرة من عمرها.
كيف يعنى ” عاشرها غصبن.. مستعينن ببعض اقاربه واصدقائه”! وهو بالله هل يكون فى الدنيا اخيب واتفه من شقيقو و قريبو اللى كل قواميس العُجْم والعرب تخلو من اى لفظ يمكن وصفهم به! بالله اسألو الشقيق والقريب ديل ” قلِبُم كان قايل ليهم ليهم شنو لما كانو شهود عيان” (ان صحت الروايه ) وهل كان من الممكن العيش مع هذا الحيوان اللى اخذه الله اخذ عزيز مقتدر!
ورد أنها كانت تضرب وهي في ثياب الزفاف لتظهر فرحة بالزواج. وأن الزوج القتيل مغترب بالسعودية. وهي قلبها مع آخر يريد تكوين نفسه ليتزوج بها.
هذا في تحقيق صحفي.
طيب.
ما دور الأب؟ وهل هو على قيد الحياة؟ نفس الأسئلة عن الأم. باقي أسرتها هل باعوها للمغترب؟ لماذا لم يدافعوا عنها؟
أخو الزوج ومن معه كيف قبلوا أن يشاركوا في هذا العار؟
القضبة تحتاج تحقيق شامل يعم كل من له صلة بالموضوع سلبا أو إيجابا.
من حقنا أن نعرف الحقيفة كاملة هذه أصبحت قضية مجتمع. ولابد من وقغة ضد هذه السلوكات الشائنة.
حكى لي أحدهم عن تمرد أحداهن على زوجها فحضر مساعدون وقاموا بربطها على السرير ثم ذهبوا تاركين الجزار وذبيحته.
أما هؤلاء فأرادوا حضور فلم الرعب ولعب دور فيه.
لا حول ولا قوة إلا بالله.
الرواية الوحيدة الان هي ما قالته الزوجة المتهمة او المدانة بقتل زوجها و ليس من الحكمة ,الاعتمادعلى رواية طرف واحد ولا سيماان الطرف الاخر ميت بل مقتول و ان اهل الزوجة لم يدلوا باي تصريح.
الامر لا يزال غامضا.