قفة الملاح والأسعار ..البطون الجائعة في مواجهة (مرتبات السندوتشات)..!

جعل اللهث والسباق اليومي وراء لقمة العيش ظل الغلاء الطاحن أسراً بكاملها تخرج للعمل تاركة بيوتها لنعيق البوم، فقد أضحي غلاء المعيشة وانسداد أبواب الأرزاق في وجوه الكثيرين أمر لا يطاق في وقت باتت فيه آلـ(قفة أم أضنين) التي كان بمقدور رب الأسرة منفردا العناية بها وملأها عن سعتها عصية على كل أعضاء الأسرة مجتمعين.
وصار (القفة) تحتاج لتعاضد أياد كثيرة وتضافر جهود مشتركة للحصول على الحد الادني الذي يسد رمقهم وتقوم الأسر بمحاولات عديدة للتخفيف من وطأة الفقر ومعالجة الخلل الكبير الذي أصاب ميزانياتها وتجاوز عجزها البائن في تلبية متطلبات المعيشة بانخراط كل أفراد في سوق العمل ليحصلون على دخل يومي يغطي منصرفاتهم المحدودة، ورغم كل تلك الوصفات والحلول ما تزال الفجوة قائمة وموجودة ، فهل تستطيع تلك الأسر في ظل أزمة المعيشة الطاحنة وغلاء أسعار (المبالغ فيه) أن تفعل شيئاً.

صحيفة حكايات

تعليق واحد

  1. هل الوزيررررررر أو المسؤول الكبيررر او عضو مجلس الوزراء يعاني من الغلاء كما يعاني المواطن الجيعان المرضان الجاهل ؟؟؟؟

  2. صورة المتعافى دى بالضبط ما يفعله المؤتمر الوطنى فى الشعب السودانى. فالدجاجة التى يمسك بها المتعافن ما هى الا الشعب السودانى. والمتعافن ما هو الا المؤتمر الوطنى.. اكلونا وشردونا وقتلونا ونحن صامتون.. الى متى يسترد الشعب عافيته وبدا ان نقول الشعب جعاان لكنه جبان… نقول الشعب يريد اسقاط النظام….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..