أزمة الأزمة في السودان

عبد الوهاب الأفندي
أكبر مشكلة تواجه السودان حالياً ليست فقط هي أزماته المتداخلة من سياسية – اقتصادية، واقتصادية – سياسية، وداخلية – خارجية، إلخ. بل هي أن المسؤولين عن الأزمة لا يشعرون بوجودها ولا يرونها، فضلاً عن أن يتحملوا المسؤولية عنها وعن إيجاد الحلول لها. ولعل الأصح أن يقال إنهم لا يريدون رؤيتها، ويفضلون العمى والتعامي، ما يجعل من الصعب الدخول في حوار حول الأزمة مع من لا يعترف بوجودها من الأساس. وقد تم تشكيل آليات الحكم، بحيث تكرس هذا التعامي، فكل المقرّبين من القيادة العليا هم من جماعة “نعم، نعم”، بعد أن تم استبعاد كل من لديه أقل نزعةً لتنبيه الغافلين إلى طرفٍ من الحقيقة عن بلدهم وأنفسهم.
وعليه، لا توجد حالياً عند القوم في السودان أزمة وقود، ولا أزمة انهيار عملة، ولا كارثة تضخم، ولا أزمة سياسية، ولا حروب تدور رحاها، ولا نظام حكم يتكوّر على نفسه، ولا يخاطب سواها. وهذا الأمر يخلق إشكالية كبرى في الحوار والتخاطب، وحتى في مساعدة النظام في الخروج من ضائقته، والبلاد من محنتها. ذلك أن الأزمة الآخذة بخناق البلاد حالياً ليست مثل سابقاتها، بسبب نفاد رصيد البلاد من الأحلام والآمال والأوهام. ففي السابق، كان من الممكن التعلق برجاء في تغييرات مهمة، مثل إنهاء الحرب في الجنوب، أو بداية إنتاج النفط، أو المصالحة الوطنية، أو رفع العقوبات الأميركية، أو الحوار الوطني، أو ولاية رئاسية جديدة، أو تدخل خارجي، أو معارضة سلمية أو مسلحة.
أما حالياً فقد نضب معين التوقعات، فليس هناك مجهود سلام قائم، لأن الحكومة لا تعترف بوجود نزاعاتٍ مسلحة في الأساس، وتؤكد أن ما بقي من أعمال التمرّد المسلح في أطراف البلاد لا يستحق عناء المفاوضات. وليس هناك توقع بتحسن أحوال الاقتصاد برفع العقوبات الأميركية التي رفعت بالفعل. وليس هناك توقعات بتحسن علاقات النظام مع الدول العربية الكبرى، وجيرانه الأفارقة، لأن العلاقات مع الكل، والحمد لله، سمن على عسل. ولا يوجد أمل في المعارضة، ولا وهم بتدخل خارجي. ليس هناك انتظار لحوار وطني، لأن النظام يزعم أنه أنجز الحوار كما أنجز السلام، على الرغم من أنه كان يحاور نفسه، ولم يتفق معها، كما نرى من حادثة إقالة وزير الخارجية، إبراهيم غندور، في شهر إبريل/ نيسان الماضي، بعد تصريحات برلمانية، على الرغم من أن الرجل مشهور بأنه لا يعرف كلمة غير نعم. وليس هناك انتظار لتغيير محدود في القيادة، بعد أن أوحى تعيين رئيس وزراء مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس أن أمر الخلافة داخل النظام قد حلّ على المدى القصير. فالنظام يقول للناس إنه لا تغيير في السياسات، ولا تغيير في الأشخاص، ولا يوجد أي باب من أبواب الأمل في التغيير على المدى القريب، على الرغم مما طرأ على أحوال الناس الخاصة، بما في ذلك أحوال مؤيدي النظام، من تدهور كبير في الأشهر الأخيرة، فقد انهار الجنيه السوداني عملياً مع إعلان ميزانية العام الحالي في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وفقد أكثرمن ثلث قيمته خلال الشهر الذي أعقب إعلان الميزانية. ولم تكن لدى الحكومة سياسة سوى محاولة شل الاقتصاد المشلول أصلاً، حيث لم تكتف بإغلاق أبواب التعامل بالعملات الأجنبية، بل خنقت أبواب ضخ العملة السودانية نفسها بتشديد القيود على سحب النقد من حساباتهم المصرفية. وكان هذا أشبه بطبيبٍ يعالج النزيف بإيقاف قلبه عن ضخ الدم!
وبالنسبة لطائفة كبيرة من السودانيين، يعبر هذا المجاز عن حقيقةٍ مؤلمةٍ يواجهونها بصورة يومية، حين يضطرون للتعامل مع مطالب المستشفيات، بما فيها الحكومية، بدفع مبالغ طائلة، نقداً ومقدماً، عند قصدها لعلاج حالة طارئة. وكان صعبا على ذوي المرضى أن يجدوا مبالغ تعادل أضعاف مرتب كبار الموظفين في منتصف الليل، ما يؤدي إلى وفاة مرضى كثيرين أو تعرّضهم لعاهات دائمة بسبب هذا التعنت. أما الآن، حين أصبح من شبه المستحيل سحب الأموال من الصراف الآلي أو حتى الحصول على المال من المصارف في وضح النهار، فإن مصيري المريض واقتصاد البلاد أصبحا متقاربين.
وفضلاً عن عجز المواطن عن استخدام حر ماله، حين يكفي لأقل احتياجاته، فإن بعض أهم هذه الاحتياجات، مثل الحصول على الوقود، أصبح يتطلب عنت الانتظار في الصفوف ساعات قد تمتد إلى نحو يوم كامل، وذلك للمحظوظين. ولأن مثل هذه المشكلات يعم شرها أنصار النظام وخصومه، فإن هذه أزمة تذكر بانهيار نظام جعفر نميري في ربيع عام 1985، بعد أن عجز عن التعامل مع أزمة اقتصادية كانت محدودة جداً بالمقارنة مع هذه.
وبدلاً من أن يتحمل النظام مسؤوليته عن هذا الفشل الذريع، حتى ولو شكليا، فإنه بالعكس، يواصل الإنكار، ويجتهد مسؤولوه في ترويج ترشيح الرئيس عمر البشير للرئاسة مجدّداً في انتخابات عام 2020، في مخالفة واضحة للدستور الحالي الذي لا يجيز للرئيس الترشّح مرة أخرى، فقد استوفى فترتيه وزاد عليهما ثالثة عبر تفسيرات خلافية للدستور. وقد صرف هذا الجهد والانتباه عن معالجة القضايا الملحة، مثل الاقتصاد. ولم يتحمّل غيره المسؤولية، حيث لم نسمع حتى باستقالة وزير المالية، وهو أضعف الإيمان. ولم تحدث سوى إقالة لمحافظ بنك السودان في فبراير/ شباط الماضي، ثم إقالة نائب المحافظ في أبريل/ نيسان. وغالباً ما يكون هذا لاعتراضهما على إجراءاتٍ رأيا أنها ضارة بالاقتصاد. ولكن المفترض في هذه الحالة أن تتحمل المسؤولية القيادة السياسية، وأدناها وزير المالية، ثم رئيس الوزراء الذي مرّ على تعيينه عام. والمعروف أن الأنظمة المشابهة للنظام السوداني، كما في مصر حسني مبارك أو تونس بن علي، كانت تستخدم منصب رئيس الوزراء لصرف الانتباه عن المسؤول الحقيقي، فتتم إقالته عند وقوع أزمة، ولكن النظام السوداني لم ير ضرورةً حتى لمثل هذا التظاهر، لأنه لا يلقي أدنى اهتمام للرأي العام.
وهذا بدون شك موقفٌ خطير، لأن غضب الشعب يتفجر تحديداً عند الاستخفاف به بهذه الطريقة، وعندما تسد آفاق التغيير وآمال الحلول. فقد تفجرت انتفاضة أبريل 1985 في السودان، عندما فقد الشعب الأمل في النظام والمعارضة معاً، وتفجّرت الانتفاضة الفلسطينية عام 1987 عندما خرجت منظمة التحرير الفلسطينية من اللعبة، وتحولت للتصييف في تونس. تفجرت الثورات العربية كذلك في ربيع العرب، بعد أن ظن الجميع أن الأنظمة العربية أصبحت مخلدة. فليحذر من أمنوا مكر الله أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ عظيم، وليتحرّكوا قبل أن تتحرّك الأمة.
العربي الجديد
النواب والمستمع الكريم.
نريد استبدال الشعب السوداني الحالي بالسابق .. فالشعب السودان قديما كان ذو نخوة و مدافعا عن حقوقه و يرى المصلحه العامه للوطن و المواطنين من مصالحه الخاصه اما الان فالشعب تسود عليه صفات التخاذل و الرضاء بالاهانه من اصحاب السلطات و اصبح الاخ يأكل لحم أخيه من هذا كمثال أصاحب التجاره و اصحاب الركشات و الحافلات و …الخ يستغلون المواطن في كل كبيره و صغير و يقومون بزيادة إنما هي تظهر مدى جشع و أنانية بعض المواطين . و بالمناسبه اذا قررنا ان تكون هناك مظاهر او تغير في النظام فهل هناك من هو اهل للثقه و جدير بأن يكون رئيسا في الوقت الحالي هل هناك منم يستطيع ان يخرج هذا البلد من دواماته و ينعش الاقتصاد و يرى مصلحة المواطن و الوطن فوق مصلحته الخاصه هذا حلم بعيد المنال
عبد الوهاب الأفندي
ها أنت تحزر قومك الكيزان من الثورة القادمة فتقول
إقتباس … وليتحرّكوا قبل أن تتحرّك الأمة.
إذا أنت و برغم الحاصل في السودان من أزمات و حروب و فساد و قتل و إغتصاب و سرقة و تقسيم تفضل أن لا يتحرك الشعب لكي لا يقتلع الأخوان المسلمون من السودان !!!
حسناً دعني أقولها ك صراحة
الإنتقام سيكون رهيباَ و أنت واحد من المطلوبين فلا تظن نفسك في مأمن !
إسمك علي رأس القائمة وكل حسالة الكيزان
ي أخي الشعب جبان لم ولن يغضب … الحل هو إستيراد شعب من الدول التي تتمتع بالضمائر الحية التي لاترضى بالذل والمهانة كالتوانسة واليمنيين والليبيين … هههههههههه شعب لم يخرج لأكثر من ربع قرن تريده ان يخرج الآن رغم الفساد والسرقات والأزمات !!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم ازمة الازمة هم فى هؤلاء الذين لا دين لهم !!
هل خلق هؤلاء من طينة البشر ؟؟
صفاتهم لا توجد حتى فى بقية المخلوقات وحتى الحقيرة منها..حسبى الله ونعم الوكيل ..
يا دكتور شكرا جماعتك الرئيس متيس ومريس ومغيب الباقين في لملمة اغراضهم ووضر الدنيا اكبر نصيب لذلك كان التعامي وهو من زمن شخصيا من عام الفين رميت طوبة الانقاذ واري ان الماسالة ستنتهي الي اغنيالات سياسية ان تتفجر الثورة لانه لا مجال ثالث الا لطف الله بهذا الشعب الكريم النبيل كان هؤلاء ليسوا منه وواضح ان البشير الان يعاني وحل الازمة المؤقت الوقود مقابل دمنا باعوا كل شئ لم يبق غير عارنا الله يستر!!!
اقتباس (وبدلاً من أن يتحمل النظام مسؤوليته عن هذا الفشل الذريع، حتى ولو شكليا، فإنه بالعكس، يواصل الإنكار، ويجتهد مسؤولوه في ترويج ترشيح الرئيس عمر البشير للرئاسة مجدّداً في انتخابات عام 2020، في مخالفة واضحة للدستور الحالي الذي لا يجيز للرئيس الترشّح مرة أخرى)
الافندي يا كوز يا متغطرس انتو الدستور ما خرقتوا بانقلابكم المشؤوم ، الأزمة بدأت من يوم 30 يونيو 1989 و تراكمت خلال التلاتين عاما بسياسة التمكين و إقصاء الاخر و احتكار الحياة لمنسوبي حركتكم الحرامية … أرجو ان لاننسي انك ساهمت في الأزمة وفِي معاناة وموت و تشريد أهل السودان انت و بقية مجرمي الحركة الاسلامية،
لعنة اللة تغشاكم أينما حللتم
يا دكتور
المشكلة دي موجوده من كنت سفير لسفاره السودانية في بريطانيا وانت جزء اصيل من النظام الكيزاني ?-
انت لسه بتكتب يا (الافندي) ؟. الاخوان المسلمون لا يخجلون ولا يستحون .
تحليل الأزمة بعدم الأعتراف بها صحيح ولكن المخرج المقترح منك يا سيد عبد الوهاب غير صحيح فلا تعشم بأنتفاضة او تورة شعبية لأن سودان اليوم ليس سودان ذلك التاريخ وحكام اليوم ليسوا حكام الأمس والدليل هو الدعوة المتكررةالفاشلة للعصيان المدني الذي لا يكلف شيئا غير الجلوس بالبيوت
ثم هناك ما هو ابسط من العصيان المدني الا وهو الأنتخابات فأصبروا حتى يأتي اوانها واسقطوا الرجل ان استطعتم وهو امر متاح لمخالفيه من حزبه ومن خارج حزبه ولا تتحججوا بحجة الدستور ( فقبله ابو الزهور خرق الدستور ) او التزوير فأعملوا ما استطعتم حتى تسقطوه سقوطا بينالا حجة فيه لتزوير او دستور وحينها يكفي الله المؤمنين القتال لا طعنة ولا فلقة ….. الموضوع بسيط
يساورني احساس كبير جدا ان السودان سيعود موحدا قويا بعد كنس كل الوساخات والعفن المعشعش طوال الثلاث عقود الماضية (لم ارى في كل الدنيا حكومة تعامل مواطنيها وكانهم اعداء) كل يوم نسمع بمسؤول يتشدق وآخر يتوعد وهو لا يدري انه خادم لهذا الشعب وهو الذي يستلم منه راتبه غير اللهط بالطرق الغير شرعية لماذا نكران الجميل وعدم الاعتراف بمشاكلنا لانهم ببساطة يعيشون في ابراج عاجية بعيدين عن المشكل الاقتصادي …
يعني لسه عندك امل في نويسك ديل!! ي دكتور، ربنا قال شنو في الظالمين، القتله، المتكبرين والمنافقين؟ وله يمكن نويسك ديل حاله خاصه!
الله، العزيز، الجبار، الحي القيوم، مالك الملك.
فليحذر من أمنوا مكر الله أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ عظيم، وليتحرّكوا قبل أن تتحرّك الأمة.!!!!!!!
الافندي يحذر اخوته
بأن غيروا جلودكم قبل ان تْغيروا
النواب والمستمع الكريم.
نريد استبدال الشعب السوداني الحالي بالسابق .. فالشعب السودان قديما كان ذو نخوة و مدافعا عن حقوقه و يرى المصلحه العامه للوطن و المواطنين من مصالحه الخاصه اما الان فالشعب تسود عليه صفات التخاذل و الرضاء بالاهانه من اصحاب السلطات و اصبح الاخ يأكل لحم أخيه من هذا كمثال أصاحب التجاره و اصحاب الركشات و الحافلات و …الخ يستغلون المواطن في كل كبيره و صغير و يقومون بزيادة إنما هي تظهر مدى جشع و أنانية بعض المواطين . و بالمناسبه اذا قررنا ان تكون هناك مظاهر او تغير في النظام فهل هناك من هو اهل للثقه و جدير بأن يكون رئيسا في الوقت الحالي هل هناك منم يستطيع ان يخرج هذا البلد من دواماته و ينعش الاقتصاد و يرى مصلحة المواطن و الوطن فوق مصلحته الخاصه هذا حلم بعيد المنال
عبد الوهاب الأفندي
ها أنت تحزر قومك الكيزان من الثورة القادمة فتقول
إقتباس … وليتحرّكوا قبل أن تتحرّك الأمة.
إذا أنت و برغم الحاصل في السودان من أزمات و حروب و فساد و قتل و إغتصاب و سرقة و تقسيم تفضل أن لا يتحرك الشعب لكي لا يقتلع الأخوان المسلمون من السودان !!!
حسناً دعني أقولها ك صراحة
الإنتقام سيكون رهيباَ و أنت واحد من المطلوبين فلا تظن نفسك في مأمن !
إسمك علي رأس القائمة وكل حسالة الكيزان
ي أخي الشعب جبان لم ولن يغضب … الحل هو إستيراد شعب من الدول التي تتمتع بالضمائر الحية التي لاترضى بالذل والمهانة كالتوانسة واليمنيين والليبيين … هههههههههه شعب لم يخرج لأكثر من ربع قرن تريده ان يخرج الآن رغم الفساد والسرقات والأزمات !!!!!!!!!!!!!!!!!
نعم ازمة الازمة هم فى هؤلاء الذين لا دين لهم !!
هل خلق هؤلاء من طينة البشر ؟؟
صفاتهم لا توجد حتى فى بقية المخلوقات وحتى الحقيرة منها..حسبى الله ونعم الوكيل ..
يا دكتور شكرا جماعتك الرئيس متيس ومريس ومغيب الباقين في لملمة اغراضهم ووضر الدنيا اكبر نصيب لذلك كان التعامي وهو من زمن شخصيا من عام الفين رميت طوبة الانقاذ واري ان الماسالة ستنتهي الي اغنيالات سياسية ان تتفجر الثورة لانه لا مجال ثالث الا لطف الله بهذا الشعب الكريم النبيل كان هؤلاء ليسوا منه وواضح ان البشير الان يعاني وحل الازمة المؤقت الوقود مقابل دمنا باعوا كل شئ لم يبق غير عارنا الله يستر!!!
اقتباس (وبدلاً من أن يتحمل النظام مسؤوليته عن هذا الفشل الذريع، حتى ولو شكليا، فإنه بالعكس، يواصل الإنكار، ويجتهد مسؤولوه في ترويج ترشيح الرئيس عمر البشير للرئاسة مجدّداً في انتخابات عام 2020، في مخالفة واضحة للدستور الحالي الذي لا يجيز للرئيس الترشّح مرة أخرى)
الافندي يا كوز يا متغطرس انتو الدستور ما خرقتوا بانقلابكم المشؤوم ، الأزمة بدأت من يوم 30 يونيو 1989 و تراكمت خلال التلاتين عاما بسياسة التمكين و إقصاء الاخر و احتكار الحياة لمنسوبي حركتكم الحرامية … أرجو ان لاننسي انك ساهمت في الأزمة وفِي معاناة وموت و تشريد أهل السودان انت و بقية مجرمي الحركة الاسلامية،
لعنة اللة تغشاكم أينما حللتم
يا دكتور
المشكلة دي موجوده من كنت سفير لسفاره السودانية في بريطانيا وانت جزء اصيل من النظام الكيزاني ?-
انت لسه بتكتب يا (الافندي) ؟. الاخوان المسلمون لا يخجلون ولا يستحون .
تحليل الأزمة بعدم الأعتراف بها صحيح ولكن المخرج المقترح منك يا سيد عبد الوهاب غير صحيح فلا تعشم بأنتفاضة او تورة شعبية لأن سودان اليوم ليس سودان ذلك التاريخ وحكام اليوم ليسوا حكام الأمس والدليل هو الدعوة المتكررةالفاشلة للعصيان المدني الذي لا يكلف شيئا غير الجلوس بالبيوت
ثم هناك ما هو ابسط من العصيان المدني الا وهو الأنتخابات فأصبروا حتى يأتي اوانها واسقطوا الرجل ان استطعتم وهو امر متاح لمخالفيه من حزبه ومن خارج حزبه ولا تتحججوا بحجة الدستور ( فقبله ابو الزهور خرق الدستور ) او التزوير فأعملوا ما استطعتم حتى تسقطوه سقوطا بينالا حجة فيه لتزوير او دستور وحينها يكفي الله المؤمنين القتال لا طعنة ولا فلقة ….. الموضوع بسيط
يساورني احساس كبير جدا ان السودان سيعود موحدا قويا بعد كنس كل الوساخات والعفن المعشعش طوال الثلاث عقود الماضية (لم ارى في كل الدنيا حكومة تعامل مواطنيها وكانهم اعداء) كل يوم نسمع بمسؤول يتشدق وآخر يتوعد وهو لا يدري انه خادم لهذا الشعب وهو الذي يستلم منه راتبه غير اللهط بالطرق الغير شرعية لماذا نكران الجميل وعدم الاعتراف بمشاكلنا لانهم ببساطة يعيشون في ابراج عاجية بعيدين عن المشكل الاقتصادي …
يعني لسه عندك امل في نويسك ديل!! ي دكتور، ربنا قال شنو في الظالمين، القتله، المتكبرين والمنافقين؟ وله يمكن نويسك ديل حاله خاصه!
الله، العزيز، الجبار، الحي القيوم، مالك الملك.
فليحذر من أمنوا مكر الله أن تصيبهم فتنةٌ أو يصيبهم عذابٌ عظيم، وليتحرّكوا قبل أن تتحرّك الأمة.!!!!!!!
الافندي يحذر اخوته
بأن غيروا جلودكم قبل ان تْغيروا
أزمة السودان الكبرى في وجود البشير ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— بيت القصيد هو ما جاء في مقالكم الطيب (فكل المقرّبين من القيادة العليا هم من جماعة “نعم، نعم”، بعد أن تم استبعاد كل من لديه أقل نزعةً لتنبيه الغافلين )— ذاك فقه ( الاخوان) الذي تربوا عليه فلم نحصل علي قيادات بل الكل حوار لشيخ مات ثم تحت قبضة ( أباضي) لبس جلباب الشيخ والكل نعم– نعم — ولا راشد أو رشد في العقول الملغاة لتنبيه الغفلة
من المؤسف أن الافندي و اشباهه ينتقدون
الحكومة و ازمتها و هم من وضع لها
المداميك طريقة الافندي في النقد
تشبه لحد كبير طريقة منصور خالد في نقد النميري
فمنصور كان وزير خارجية للنميري لسنين طويلة
لكنه سل نفسه كالشعرة من العجين
أما الافندي فقد كان المسئول الاعلامي للنظام في اهم
عاصمة و هي سفارة لندن و حاليا هو ناصح و مناصح
بعد أن تولى مكان و لسخرية القدر خالد المبارك
و هو شيوعي متكوزن و التركي و لا المتورك
الافندي و الترابي كلاهما بلا أخلاق فلم يسعفنا
كلاهما باعترافات و اعتذارات تاريخية عن
نظام كانا جزءا منه في اكثر اوقاته دموية
و ها هو يدبج المقالات و في رقبته دماء مجدي و جرجس
اللذان اغتالهما النظام في بكريات ايامه
يومها كان احساس الافندي متبلدا كاحساس زملائه الآن فحينا
لم يكن يحس بمعاناة الناس و لا مآسيهم
و الجمل ما بشوف عوجة رقبته
لعنة الله عليكم وعلي مشروعكم التدميري…لعنة الله عليكم و علي ذريتكم ليوم يبعثون
طالما الافندي لا يطلب بوضوح البشير بالرحيل، فنستشف من كلامه بانه يخشى عليه من زوال نظامه كما راح نظام نميري ومبارك وبن علي .. ولهذا يقدم له مجرد نصائح .. لماذا لايطالبه بالرحيل مباشرة بدون مقدمات .. با لافندي الانتقادات التي قدمتها كلنا نعرفه حتى المواطن البسيط الذي يأكل من مكب النفايات …
شايف الناس دى كلها كالت السباب والنقد لعبد الوهاب الافندى مع انه المقال ممتاز وشخص الازمة وانتقد الحكومة وسياسات المالية وحلول الازمة…يعنى يا ناس الواحد لو تاب من ماضيه وغسل ايدو برضو ما كفاية؟ خليكم موضوعيين شوية.
أنت عارف ازمة الازمة فين ، أنه الشعب السوداني كله اصبح كيزاني بصورة أو اخرى ، واخذو من الكيزان ازمة الهوية والكراهية وعدم الامانة والكذب والادعاء والعنصرية.
أزمة السودان الكبرى في وجود البشير ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته— بيت القصيد هو ما جاء في مقالكم الطيب (فكل المقرّبين من القيادة العليا هم من جماعة “نعم، نعم”، بعد أن تم استبعاد كل من لديه أقل نزعةً لتنبيه الغافلين )— ذاك فقه ( الاخوان) الذي تربوا عليه فلم نحصل علي قيادات بل الكل حوار لشيخ مات ثم تحت قبضة ( أباضي) لبس جلباب الشيخ والكل نعم– نعم — ولا راشد أو رشد في العقول الملغاة لتنبيه الغفلة
من المؤسف أن الافندي و اشباهه ينتقدون
الحكومة و ازمتها و هم من وضع لها
المداميك طريقة الافندي في النقد
تشبه لحد كبير طريقة منصور خالد في نقد النميري
فمنصور كان وزير خارجية للنميري لسنين طويلة
لكنه سل نفسه كالشعرة من العجين
أما الافندي فقد كان المسئول الاعلامي للنظام في اهم
عاصمة و هي سفارة لندن و حاليا هو ناصح و مناصح
بعد أن تولى مكان و لسخرية القدر خالد المبارك
و هو شيوعي متكوزن و التركي و لا المتورك
الافندي و الترابي كلاهما بلا أخلاق فلم يسعفنا
كلاهما باعترافات و اعتذارات تاريخية عن
نظام كانا جزءا منه في اكثر اوقاته دموية
و ها هو يدبج المقالات و في رقبته دماء مجدي و جرجس
اللذان اغتالهما النظام في بكريات ايامه
يومها كان احساس الافندي متبلدا كاحساس زملائه الآن فحينا
لم يكن يحس بمعاناة الناس و لا مآسيهم
و الجمل ما بشوف عوجة رقبته
لعنة الله عليكم وعلي مشروعكم التدميري…لعنة الله عليكم و علي ذريتكم ليوم يبعثون
طالما الافندي لا يطلب بوضوح البشير بالرحيل، فنستشف من كلامه بانه يخشى عليه من زوال نظامه كما راح نظام نميري ومبارك وبن علي .. ولهذا يقدم له مجرد نصائح .. لماذا لايطالبه بالرحيل مباشرة بدون مقدمات .. با لافندي الانتقادات التي قدمتها كلنا نعرفه حتى المواطن البسيط الذي يأكل من مكب النفايات …
شايف الناس دى كلها كالت السباب والنقد لعبد الوهاب الافندى مع انه المقال ممتاز وشخص الازمة وانتقد الحكومة وسياسات المالية وحلول الازمة…يعنى يا ناس الواحد لو تاب من ماضيه وغسل ايدو برضو ما كفاية؟ خليكم موضوعيين شوية.
أنت عارف ازمة الازمة فين ، أنه الشعب السوداني كله اصبح كيزاني بصورة أو اخرى ، واخذو من الكيزان ازمة الهوية والكراهية وعدم الامانة والكذب والادعاء والعنصرية.
الترابي … يا الترابي ..
للمعلومية المعروفة كل انسان بموت بتموت معاه شروره واعماله الخبيثة وتدفن معه في قبره الا الترابي مات ولم تمت شروره فمازالت باقية في الوطن وستظل بظلالها لاجيال واجيال قادمات
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا الترابي كان ركبت فينا خازوق ماعارفين نتخارج منه 30 سنة وزيادة
الترابي … يا الترابي ..
للمعلومية المعروفة كل انسان بموت بتموت معاه شروره واعماله الخبيثة وتدفن معه في قبره الا الترابي مات ولم تمت شروره فمازالت باقية في الوطن وستظل بظلالها لاجيال واجيال قادمات
حسبنا الله ونعم الوكيل فيك يا الترابي كان ركبت فينا خازوق ماعارفين نتخارج منه 30 سنة وزيادة