أخبار السودان

الوزراء وحكام الولايات الجدد يؤدون اليمين الدستورية

الخرطوم: أحمد يونس

أدى الوزراء والحكام «الولاة» السودانيون الجدد اليمين الدستورية، أمام الرئيس عمر البشير، وشهد مراسم الأداء نائب رئيس القضاء عبد المجيد إدريس، ورئيس الوزراء بكري حسن صالح، ووزير رئاسة الجمهورية، فضل عبد الله فضل.
وقال وزير الخارجية السوداني الجديد الدرديري محمد أحمد، في تصريحات صحافية بالقصر الرئاسي بالخرطوم عقب مراسم أداء اليمين أمس، إن عهده سيشهد الحفاظ على ما سماه «تقاليد وزارة الخارجية الراسخة»، التي يعتبرها «ضمانة لاستدامة مصالح السودان، بغض النظر عن تغيير المسؤولين في الوزارة بين حين وآخر».
وتعليقاً على إقالة سلفه إبراهيم غندور وتعيينه، وصف التغيير بأنه «سنة الحياة» واعتبره أمراً طبيعياً وضرورياً، وأضاف: «أعول كثيرا على تقاليد الخارجية لتساعدني في أداء مهمتي في الفترة المقبلة، لكن بالتأكيد لكل وزير مرحلته المختلفة التي يتولى فيها مهام هذه الوزارة، وله بصمته وإضافته التي يضيفها لهذه الوزارة»، وتابع: «هذا ما أرجو أن تسفر عنه فترة تكليفي».
أوضح الوزير الجديد أن تكليفه جاء في ظرف صعب ودقيق يمر به السودان، بل العالم بأكمله، وقال: «أدري جيدا أننا نتولى هذا العبء الكبير في ظرف دقيق في السودان والإقليم والعالم بأكمله، ولكن نحن على ثقة في أننا بإمكانيات هذه الوزارة العملاقة قادرون على أن نتصدى لهذه المهام الجليلة، وقادرون على أن نبحر بالسودان إلى بر الأمان».
وأصدر الرئيس البشير الاثنين، مراسيم جمهورية عين بموجبها 7 وزراء و8 ولاة و5 وزراء دولة، وأبرزهم وزراء لوزارة الخارجية والداخلية والنفط والزراعة، وألحقت بها أول من أمس الثلاثاء مراسيم عين بموجبها وزير المعادن، ووالي ولاية البحر الأحمر، ووالي ولاية غرب كردفان، بعد أن اعتذر مرشحون عن عدم قبول المنصب.
ويسيطر حزب المؤتمر الوطني الذي يرأسه البشير على 67 في المائة من وزراء «حكومة الوفاق الوطني» التي تم تكوينها في مايو (أيار) 2017. المكونة من 74 وزيراً ووزير دولة، ونائبين للرئيس وأربعة مساعدين. وكلف البشير وزير الخارجية الجديد الدرديري محمد أحمد خلفاً للوزير السابق إبراهيم غندور، الذي أقاله في أبريل (نيسان) الماضي، بعد أن طلب من البرلمان نصرته على وزارة المالية لدفع مستحقات ورواتب سفراء ودبلوماسيين خارج البلاد تأخرت لأكثر من سبعة أشهر.

الشرق الأوسط

تعليق واحد

  1. من قبل ان يصدر ( الرئيس ) عمر البشير هذه المراسيم الجمهورية ( الاستهباليه !!) لنسأل سؤالا وقد لاتكون إجابته متوفرة عند صاحب القرار فى إصدار تلك المراسيم .. والسؤال هو ما الهدف من إصدارها ؟؟ والضائقة الاقتصاديه تمسك بتلابيب النظام وتحاصره من كل الجهات وهذه الأزمه وبالضرورة انعكست سلبا على حياة الناس وإنعدام المواد البتروليه من منافذ التوزيع وإنعدام غاز الطبخ ولجوؤ الاسره لبدائل عفا عليها الزمن مثل الفحم والحطب ومتوقع فشل الموسم الزراعى وبرمجة إنقطاع الكهرباء فى هذا الصيف القارص بل وهناك تهديد بأن تدخل العاصمه والمدن الأخرى فى إظلام تام خلال المرحله القليله المقبله وكل ذلك صاحبه إرتفاع جنونى فى الأسعار خاصة المواصلات والسلع الغذائيه وغير ذلك كثير .. ففى هذا الجو الخانق والذى تستحيل فيه الحياة أخرج النظام إشاعاته هذه عن أنه سوف يتم تعديل وزارى بل تم تسريب عبر صحافتهم المرتزقه أن البشير سوف يقلص هذا الترهل الحكومة الى ثلاثين وزيرا وأنه سوف يبعد كل من تحوم حوله شبهة فساد بل بالغ البعض ولمح إلى أنه سوف يبدا ( بالأقربين ..؟ ) وأن كل من له علاقه بالإقتصاد ومعاش الناس سوف يطردوا لفشلهم الواضح وغير ذلك كثير أيضا فإذا بالجبل يلد فأرا .. شال زول وخت زول والزول الشالوهو زاتو قيل له أنت ومخصصاتك فى ( إجازة محارب ) وسوف تعود إلى الأضواء قريبا وهاهو ابراهيم محمود وهاهو وزير الخارجيه وغيرهم من كل ( المحاربين ) الذين ( إن مكناهم فى الأرض ) سفوها ..!!
    بس الغريبه فى الموضوع لا التعديل الوزارى ولا من قام بهذا التعديل هبش ولو من بعيد الازمه التى تواجه المجتمع السودانى بل على العكس إزدادوا استهتارا بهذا الشعب وتهديدا له متناسين تماما أن لكل مستبد نهاية وأن نهايتهم والتى هى أقرب مما يتصورون سوف تكون عليهم مالا عين رات ولا أذن سمعت .

  2. مهما ملك الوزير الدرديرى من مؤهلات وشهادات اكاديميه فقد كان مفاوض فاشل فى مفاوضات تقسيم منطقه ابيي بين المسيريه والدينكا.

  3. حلف الوزراء الجدد على أي قسم (كتاب الله) او كتاب ناس البشير كتاب ناس المؤتمر اللاوطني () شوفوا طبعا جميعهم لا يملكون لا فلل في السودان او خارجه ولكن تعالوا بعد سنة فقط كل منهم نجده عمل له عمارة وكان جلس للعام الثاني في الحكم ح يعمل أي شيء له وسيحقق كل الامال العراض وفي فترة قصيرة جدا لان لا يضمن الجلوس كثيرا في كرسي الحكومة وإلى اهله واخوانه وسيصبح من اثرياء اهل السودان هو وأهله .

    معظمهم خططوا لكي يغنوا بسرعة من البلد الهاملة دي لان ممكن يتبدلوا بعد ستة اشهر لذلك ح يجمعوا اكبر قدر من الأموال وبسرعة .

  4. من قبل ان يصدر ( الرئيس ) عمر البشير هذه المراسيم الجمهورية ( الاستهباليه !!) لنسأل سؤالا وقد لاتكون إجابته متوفرة عند صاحب القرار فى إصدار تلك المراسيم .. والسؤال هو ما الهدف من إصدارها ؟؟ والضائقة الاقتصاديه تمسك بتلابيب النظام وتحاصره من كل الجهات وهذه الأزمه وبالضرورة انعكست سلبا على حياة الناس وإنعدام المواد البتروليه من منافذ التوزيع وإنعدام غاز الطبخ ولجوؤ الاسره لبدائل عفا عليها الزمن مثل الفحم والحطب ومتوقع فشل الموسم الزراعى وبرمجة إنقطاع الكهرباء فى هذا الصيف القارص بل وهناك تهديد بأن تدخل العاصمه والمدن الأخرى فى إظلام تام خلال المرحله القليله المقبله وكل ذلك صاحبه إرتفاع جنونى فى الأسعار خاصة المواصلات والسلع الغذائيه وغير ذلك كثير .. ففى هذا الجو الخانق والذى تستحيل فيه الحياة أخرج النظام إشاعاته هذه عن أنه سوف يتم تعديل وزارى بل تم تسريب عبر صحافتهم المرتزقه أن البشير سوف يقلص هذا الترهل الحكومة الى ثلاثين وزيرا وأنه سوف يبعد كل من تحوم حوله شبهة فساد بل بالغ البعض ولمح إلى أنه سوف يبدا ( بالأقربين ..؟ ) وأن كل من له علاقه بالإقتصاد ومعاش الناس سوف يطردوا لفشلهم الواضح وغير ذلك كثير أيضا فإذا بالجبل يلد فأرا .. شال زول وخت زول والزول الشالوهو زاتو قيل له أنت ومخصصاتك فى ( إجازة محارب ) وسوف تعود إلى الأضواء قريبا وهاهو ابراهيم محمود وهاهو وزير الخارجيه وغيرهم من كل ( المحاربين ) الذين ( إن مكناهم فى الأرض ) سفوها ..!!
    بس الغريبه فى الموضوع لا التعديل الوزارى ولا من قام بهذا التعديل هبش ولو من بعيد الازمه التى تواجه المجتمع السودانى بل على العكس إزدادوا استهتارا بهذا الشعب وتهديدا له متناسين تماما أن لكل مستبد نهاية وأن نهايتهم والتى هى أقرب مما يتصورون سوف تكون عليهم مالا عين رات ولا أذن سمعت .

  5. مهما ملك الوزير الدرديرى من مؤهلات وشهادات اكاديميه فقد كان مفاوض فاشل فى مفاوضات تقسيم منطقه ابيي بين المسيريه والدينكا.

  6. حلف الوزراء الجدد على أي قسم (كتاب الله) او كتاب ناس البشير كتاب ناس المؤتمر اللاوطني () شوفوا طبعا جميعهم لا يملكون لا فلل في السودان او خارجه ولكن تعالوا بعد سنة فقط كل منهم نجده عمل له عمارة وكان جلس للعام الثاني في الحكم ح يعمل أي شيء له وسيحقق كل الامال العراض وفي فترة قصيرة جدا لان لا يضمن الجلوس كثيرا في كرسي الحكومة وإلى اهله واخوانه وسيصبح من اثرياء اهل السودان هو وأهله .

    معظمهم خططوا لكي يغنوا بسرعة من البلد الهاملة دي لان ممكن يتبدلوا بعد ستة اشهر لذلك ح يجمعوا اكبر قدر من الأموال وبسرعة .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..