مقالات سياسية

هل فهِم الرئيس !!

سيف الدولة حمدناالله

في السابق، كان من سِمات جماعة الإخوان أن عضو الجماعة لا يرفض تكليف التنظيم ولو كان ثمن ذلك حياته، فقد كان “الكوز” في زمن ما قبل البترول يقبل التكليف بضرب أصدقائه وزملائه في الجامعة بالسيخ والسكاكين من أجل عيون التنظيم، وكان الكوز في الماضي يقبل الزواج من “الكوزة” التي يفرضها عليه التنظيم وهو لا يُطيق النظر في وجهها ثانيتين، وفكرة “الطاعة” في التنظيم هي التي كانت في السابق تجعل شخصاً مثل المرحوم المعتصم عبدالرحيم يقبل بالترقية التي حصل عليها بالمقلوب من وظيفة رئيس حكومة ولاية نهر النيل الذي كان يعمل تحت إمرته وزراء ووكلاء ولواءات شرطة وأمن .. إلخ، فأصبح وكيل وزارة بالتربية والتعليم وفوق رأسه يجلس وزير مركزي وثلاثة وزراء دولة.

كما أن الأصل في “الكوز” أنه كان وحتى وقت قريب يذبح الذبائح وينصُب الخيم ويستأجِر الكراسي لإستقبال المُهنئين بالمنصب، ثم ينخج بالبكاء إذا غادره، فما الذي تغيّر حتى أصبح عضو الجماعة يتمرّد على أمرائه في التنظيم ويعلن رفضه التكليف بالوظيفة في أعلى مستوياتها علناً وعبر الصحف ووسائل الإعلام؟ ما هذه “الجدعَنة” التي تجعل شخصاً مثل محمد حاتم سليمان يرفض تعليمات أكبر رأس في التنظيم والدولة ويرفض قبول تكليفه له بمنصب والي ولاية غرب كردفان حسبما أعلن في التغيير الحكومي الأخير، وحاتم هذا كان أقصى طموح بلغ خياله وقد تحقّق له هو أن يُصبِح مديراً لقناة تلفزيونية، وهي وظيفة يشغل مثلها بنجاح حسين خوجلي في أوقات فراغه إلى جانب أعماله الأخرى، وما السبب الذي جعل علي كرتي يرفض تعيينه في وظيفة حاكم على ولاية البحر الأحمر، وهو الآن ليس له صفة غير كونه تاجر سيخ وأسمنت وزوج سفيرة !!

برغم أن السبب المُعلن والظاهر في رفض كلٍ من كرتي وحاتم سليمان للمنصب المعروض عليهما، وهو إستِرخاص الوظيفة وإعتبارها أقلّ من المقام بعد النسائم التي ضربت كلٍ منهما في الوظائف تقلداها في السابق، الأول بالخارجية والثاني بولاية الخرطوم، مقارنة مع ظروف الحياة في الأقاليم والعيش في مدن مثل رِجل الفولة ومدينة وبورتسودان والأخيرة بلا ماء ولا كهرباء، وهذه الأسباب تتصل بشخص أصحابها، ذلك أن مثل هذه المناصب، هناك من “مظاليم” الكيزان وأتباعهم من لديه استعداد لأن يحبو على ركبتيه ليحصل عليها، ولكن، على وجه العموم، هناك أسباب جديّة خصمت من مقام الوظائف العليا مثل وظيفة مساعدي الرئيس والوزراء والولاة وجعلتها غير مرغوب فيها نوجزها في الآتي :

– في الماضي، كان السبب الرئيسي الذي يُغري عضو الجماعة لشغل المناصب العليا والقيادية هو تحقيق الثراء من وراء الوظيفة، فقد جاء على البلاد وقت في عهد الإنقاذ أصبح فيه جهاز الدولة لا السوق هو الذي يُحقق الثراء، فالطريق للثروة يبدأ وينتهي بتأشيرة قلم من مسئول بترسية عطاء أو إسناد مقاولة، أو بالحصول على قطعة أرض سكنية في منطقة فاخرة أو على النيل في المطرح الذي صودِرت منه كمائن الطوب، فليس صحيحاً أن الوزراء والأكابر يحصدون الثروات التي تراها عليهم من الراتب الشهري أوعوائد بدلات السفر والضيافة ..إلخ، فهذه ملاليم لا تكفي مصاريف الأولاد. ولكن كل هذا اصبح في ذمة التاريخ بعد إنفض سامر الثروة وأفرغ الكيزان الخزينة العامة وتقاسموا محتوياتها، ولم تعد هناك ساحة أو ميدان ليتم توزيعه كأراضي سكنية.

– كما أن وظائف الحكّام والوزارة فقدت هيبتها بعد أن تبوأها من أساؤوا إليها وعركوا بأنفها التراب، فقد جاءت الإنقاذ بذكور وإناث كان لهم دور في الهبوط بمستوى الوظيفة ومقامها، فقد عهدت بوظائف مساعدي رئيس الجمهورية لصبيان ومراهقين وعواطلية، كما عهدت بمناصب السفراء خارج الوطن لسماسرة وتجّار شنطة ومفترسين جنسيين (Sexual predators)، وأسندت الحقائب الوزارية لربّات منازل كُنّ قبل الوزارة مُتفرِّغات لتربية العيال، وجاء على الوزارة الزمن الذي أصبحت فيه المُمرِّضة وزيرة للكهرباء، والتمرجي وزيراً لرئاسة الجمهورية، واصبح لأكياس البلاستيك وزيراً في حجم الثور .

لو أن الرئيس البشير كان يقرأ ويتابع حديث الشارع والناس، لإستفاد من الأزمة الحالية وجعلها وسيلة خلاص لنفسه ونظامه وفي ضربة واحدة، فقد توقّع الناس أن ينتفض الرئيس على جماعته ويُطيح بالمدرسة التي جاءت بالعقول التي أنتجت الخراب والإستعاضة عنها بكوادر مهنية و تكنوقراط، كما توقّع الناس أن تنطلق حملة (حقيقية) للقبض على اللصوص الذين نهبوا خيرات البلاد وتقاسموها فيما بينهم، وأن يبدأ في ذلك البشير بنفسه، فيُعلِن عن تنازله عن ممتلكاته الشخصية التي إعترف بها وتبلغ في قيمتها بضعة ملايين من الدولارات، لأن الرئيس يعلم بأنه ليس هناك عقل يقبل حقيقة أنه إستطاع تكوين هذه الثروة من مدخرات معاشه الشهري وهو – المعاش – على الورق لا يزيد عن بضعة ألوف من الجنيهات. ثم يبدأ بالكبار بما في ذلك أهل بيته وأشقائه ليقتنع الشعب بأنه – هذه المرة – جاد وصادِق في إحداث التغيير.

كانت فرصة الرئيس البشير في أن يُعلِن ? عبر التعديل الأخير – الإنقلاب على جماعته، وأن يُعلِن حل البرلمان العام ومجلس الولايات وبرلمانات الولايات والهيئات والمجالس والمفوضيات التي لا تُحصى ويرأسها عواطلية بدرجة وزير مثل هيئة الذكر والذاكرين ومسجّل التنظيمات السياسية … إلخ.

لقد جاء اليوم الذي رأى فيه النظام كيف أصبح فيه أبناؤه يهربون منه ويتبرأون من أفعاله وفشله. أما النتيجة التي إنتهى إليها الحزب من وراء التعديل الذي طرأ على تشكيل الحكومة، بإبقائه على الطاقم الإقتصادي وتغيير وزراء قطاعات لا شأن لها بالأزمة التي إستلزمت التعديل مثل وزراء الشباب والداخلية والعدل، فهذا دليل على أن النظام لا يعرف (أو أنه لا يريد أن يعرف) أين يوجد الثقب الذي يتسرّب منه الهواء، كما يكشف عن حقيقة أن الرئيس لا يفهم أن المركب يغرق .. يغرق !!

[email protected]

تعليق واحد

  1. واصبح لأكياس البلاستيك وزيراً في حجم الثور .
    الثور الكان عامل فيها معارض رموا ليه فتافيت بقي بقره
    شكلوا مرو كرتي سفيرو السودان في روما حاتنزل المعاش
    انتقاما من التور الهايج لعدم طاعة المجاهد الدجال كرتي لاوامره ورفضه المنصب

  2. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاستوازار في الانقاذ — اضافة لسبل كسب العيش في السودان
    رحم الله استاذ الاجيال / عبد الرحمن علي طه الذي وضع لنا سفره الخالد ( سبل كسب العيش في السودان) وأول طبعة من الكتاب تمت في 1941 وظل تدريس الكتاب مستمرا للتعريف بجغرافية السودان وأنماط أو سبل كسب العيش لمختلف مكونات الشعب السوداني وقد صاغ ذلك في قصيدة لابد من التذكير بها دوما :
    قصيدة سبل كسب العيش في السودان
    المؤلف: عبد الرحمن علي طه
    فى القولد التقيت بالصديـق
    أنعم به من فاضل ، صديقى
    خرجت أمشى معه للساقية
    ويا لها من ذكريات باقيــة
    فكم أكلت معــه الكابيدا
    وكــم سمعت آور أو ألودا
    ***
    ودعته والأهل والعشيرة
    ثم قصدت من هناك ريره
    نزلتها والقرشى مضيفى
    وكان ذاك فى أوان الصيف
    وجدته يسقى جموع الإبل
    من ماء بئر جره بالعجـل
    ***
    ومن هناك قمت للجفيـل
    ذات الهشاب النضر الجميل
    وكان سفري وقت الحصاد
    فســرت مع رفيقى للبــلاد
    ومر بي فيها سليمان على
    مختلف المحصول بالحب إمتلا
    ***
    ومرةً بارحت دار أهـلى
    لكي أزور صاحبى ابن الفضل
    ألفيته وأهله قد رحلـوا
    من كيلك وفى الفضـاء نزلوا
    فى بقعة تسمى بابنوسـة
    حيث اتقوا ذبابة تعيســــة
    ***
    ما زلت فى رحلاتي السعيدة
    حتى وصلت يا مبيو البعيدة
    منطقة غزيرة الاشجــار
    لما بها من كثرة الأمطــار
    قدم لى منقو طعـام البفره
    وهو لذيذ كطعام الكســـره
    ***
    وبعدها استمــر بى رحيلى
    حتى نزلت فى محمد قـــول
    وجدت فيها صاحبي حاج طاهر
    وهو فتى بفن الصيد ماهـــر
    ذهبت معه مرةً للبحـــــر
    وذقت ماء لا كماء النهــــر
    ****
    رحلــت من قول لودْ سلفاب
    لألتقى بسابع الأصحــــاب
    وصلته والقطن فى الحقل نضر
    يروى من الخزان لا من المطر
    أعجبنى من أحمد التفكيـــر
    فى كــــل ما يقوله الخبيرُ
    ***
    ولست أنسى بلدة أم درمــان
    وما بها من كثرة السكـــان
    إذا مرّ بي إدريس فى المدينة
    ويا لها من فرصـــة ثمينة
    شاهدت أكداساً من البضائــع
    وزمراً من مشتر وبــــائعْ
    ***
    وآخر الرحلات كانت أتبره
    حيث ركبت من هناك القاطره
    سرت بها فى سفر سعيد
    وكان سائقى عبد الحميـــد
    أُعجبت من تنفيذه الأوامر
    بدقة ليسلم المســـــافر
    ***
    كل له فى عيشه طريقـة
    ما كنت عنها أعرف الحقيقـة
    ولا أشك أن فى بــلادى
    ما يستحق الدرس باجتهـــاد
    فإبشر إذن يا وطني المفدي
    بالسعي مني كــي تنال المجدا
    ذلك كسب العيش في وطن يحتل فيه المواطن كسب عيشه بحسب مؤهلاته وبيئة العيش الي أن جاءت الانقاذ وبدعة التمكين في التوظيف وصار ت وظيفة وزير من بين التمكينات التي يصر عليها التنظيم مكافأة لاعضائه وليس تكليفا بحسب الخبرة والمؤهلات الي أن وصلنا الي التعديلات الاخيرة حيث يتمسك ( الاخو) بوظيفة في دائرة جغرافية محددة واخر يتخير وزارة بعينها ليصير عليها وزيرا يعيد وينسخ فيها تجارب فاشلة سبقت في ذات الوزارة أو وزارة أخري.
    نترككم في التأملات بين سودان عبد الرحمن علي طه وسودان الانقاذ.

  3. يا مولانا .. المرحوم المعتصم عبرحيم وكيل وزارة التربية والتعليم اسبق السابقين(مليونى الحافز)جاتو الترقية المقلوبه اولا..من مديرالمديريةالشماليه (التى كانت حدودها من الجيلى الى حلفا) الى مدير المرحلة الثانويه فى ولاية الخرطوم.. قَبْل انتقاله الى كرسى”مدير المعارف” المرحوم عوض ساتى(وكيل اول الوزاره) وما ننسى ان (مدير المديريه الشماليه كان مستر آربر.. خلَفَه ميرغنى الامين.. ومن بعده حسين محمد احمد شرفى)
    * نال الترفيع المقلوب مرّة اخرى من وكيل اول وزارة التربية والتعليم الى وزير ولائى للتعليم فى ولاية الخرطوم وهو موقع كان سوابق الزمان يسمى “مساعد المحافظ للتعليم”.. وهواستوزار تحت اِمرة الوالى سيد الاسم “عبرحمن الخضر”- اللى للمفارقه الاغرب ان هذا العَبَد الرحمن كان وزيرا ولائيا يعمل بين وزراء حكومة ذلك الاقليم الشمالى اللى كان المعتصم حاكما له مترئسا الخضر ورفاقه!
    “فهمتو حاجه”؟

  4. عمر بشير مريض نفسي ويمكن التأكد من ذلك بمشاهدة المقابلة التلفزيونية
    مع حسين خوجلي، فقد كان يكذب ويبرر حوجته للمزرعة بان راتبه غير
    كافي رغم ان اخوانه اثرياء(مريشين) ز فقد كان يتحدث وتعابيره تدل على
    انه فعلآ صادق في ما يقول وهذا من اعراض مرض الاسكيزوفرنيا.

  5. الرئيس بفهم؟
    ههههههههه! غبائه هو سبب مجيء الترابي به إلى الحكم وسبب تمسك الكيزان الملاعين به!

  6. (الرئيس لا يفهم أن المركب يغرق .. يغرق !!)
    ولو فهم فلن يستطيع فعل شيء فهو يخشى أن يلحق بالزبير والرائد شمس الدين … وعكاشة القريب ده!!!
    والمحكمة الجنائية، وما أدراك ما المحكمة الجنائية!

  7. كانت فرصة الرئيس البشير في أن يُعلِن ? عبر التعديل الأخير – الإنقلاب على جماعته، وأن يُعلِن حل البرلمان العام ومجلس الولايات وبرلمانات الولايات والهيئات والمجالس والمفوضيات التي لا تُحصى ويرأسها عواطلية بدرجة وزير مثل هيئة الذكر والذاكرين ومسجّل التنظيمات السياسية … إلخ.
    لكن مابالغت بوليغ ياسيف .. البشير لو عندو العقل والتفكير دا نخن كان وصلنا المرحلة دي ؟؟؟

  8. يا مولانا المدعو عمر حسن البشير من الواضح أن مقدراته الذهنية محدودة, رغم أنه حكم بلد بحجم السودان لقرابة الثلاثين عاما وهى فترة ميزها الفشل والدمار وتمزيق تراب الوطن, البشير لا يمتلك الذكاء والدهاء ليمكنانه من التخلص من قبضة التنظيم الذى خلقه, التنظيم الاخوانى خلق البشير من ألا شيء, وهو الحامى لنظامه وهو لا يجرؤ على تحديه خوفا منه أن يفقد كل شيء كالثروة التي تحصل عليها هو وأسرته وأيضا مذكرة الجنائية التي تطارده, البشير رهينة بمحض ارادته لدى التنظيم لان ذلك أفضل وضع بالنسبة له حسب اعتقاده.

  9. وكان الكوز يتزوج (العلبة)، حتى ولو كان لا يطيق النظر الى وجهها.

  10. ((((يا مولانا المدعو عمر حسن البشير من الواضح أن مقدراته الذهنية محدودة)))
    نحمد الله أنها محدودة الله يستر من التلاتين الجاية.

  11. صدقني يا مولاناالرئيس عارف المركب يغرغ لانو هوالقاعد يقرقها بمنهجيه ومبسوط يقهق عشان كده غير في اماكن اخري غير القطاع الاقتصادي ذرا للرماد في العيون

  12. يعني انا شايف انو فى عقول هنا ومن المفترض يقودوا البلد؟؟ ما شاء الله تبارك الله

  13. السلام عليكم
    لقد اسمعت لو ناديت حيا
    دعوه فإن اجل الاحمق قريب، فقط ان نصبر على ما ابتلانا الله به

  14. يا مولانا هؤلاء لا يريدون ان يعرفوا فقط وجدوا انفسهم في حالة ( الصيف ضيعت اللبن ) وهذه حالة ضرب اخماس في اسداس الرئيس يعرف الغرق لكنه متكئ علي نبوءة ان يستمر وبقية الكورال الفاسد يجعل منه ستارا لفساده فيؤيد ترشيحه مما جعل دولة حميدتي علي اهبة الاستعداد لو لا ان يلطف الله بهذا الشعب الكريم والا قامت قيامتنا !!!

  15. بس يا مولانا ياها دي زاته ( المشكله وين ) الناس ديل مطنشيييين وماشييييين وما عاوزين يعرفوا المشكله وين واصلا
    هم غير معترفين بات هنالك مشكله او ازمات والشعب السوداني هو اخر اهتماماتهم ولا يشغل تفكيرهم .ربنا يخلصنا منهم.
    اذاالشعب اراد الحياة يوما فلا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر او كما قال الشاعر

  16. إقتباس:
    أن يُعلِن ? عبر التعديل الأخير – الإنقلاب على جماعته، وأن يُعلِن حل البرلمان العام ومجلس الولايات وبرلمانات الولايات والهيئات والمجالس والمفوضيات.
    ونزيد كمان حل جهاز الأمن أولاً لأنه أصبح برغوث يمتص دماء المواطنين عبر تسريب الوقود من الطلمبات وبيعه فى السوق الأسود وأخذ الرشاوى من عربات البوكو التى تدخل عن طريق ليبيا للسماح لهم الدخول ليلاً الى المدن ليتم بيعهاهناك.

  17. With complements to Mawalana Siaf.,,and would like to remark here ,,that this man ,has already lost the way and compass to point out his direction he is intending to go,,same time,,..DONOT expect any any change that keep him upright,..Forget about any dreams of him to be wise,only one,time in life.
    The snake,will never deliver a rat .or change to peaceful lamb..snake will remain snake forever,.

  18. اما انت رجل طيب مولانا سيف الدولة وهل تريد من البشير ان ينفك من هؤلاء الاوغاد ان الاوغاد والانجاس المناكيد وضعوا الحبل على عنق الرئيس وهو لا يتسطيع الفكاك منهم لا بجرة قلم ولا بجرتين وعنده مقدار ومدار يحوم حوله واحيانا يطول الحبل فيناور الرئيس في مساحة كبيرة.

    الرئيس لن يستطيع ان يفعل اكثر مما فعل وهي تعديلات لامتصاص غضب الشعب وقد اخبرني احد كبار الاخوان المفسدين بأن التعديلات فقط من اجل امتصاص غضب الشعب وهي كذلك لا علاقة لها بالاصلاح .. لأن الاخوان المفسدين ليس من بيهم مصلح يريد الاصلاح.. او يريد خيرا لهذه البلاد المنكوبة والمضروبة والمقبوض عليها من قبل التنظيم الدولي للأخوان المفسدين ..

  19. مولانا سيف الدولة كان عبقري فيه وصفه لذاك الزمان ، زمن التمكين (جاء على البلاد وقت في عهد الإنقاذ أصبح فيه جهاز الدولة لا السوق هو الذي يُحقق الثراء)

  20. واصبح لأكياس البلاستيك وزيراً في حجم الثور .
    الثور الكان عامل فيها معارض رموا ليه فتافيت بقي بقره
    شكلوا مرو كرتي سفيرو السودان في روما حاتنزل المعاش
    انتقاما من التور الهايج لعدم طاعة المجاهد الدجال كرتي لاوامره ورفضه المنصب

  21. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الاستوازار في الانقاذ — اضافة لسبل كسب العيش في السودان
    رحم الله استاذ الاجيال / عبد الرحمن علي طه الذي وضع لنا سفره الخالد ( سبل كسب العيش في السودان) وأول طبعة من الكتاب تمت في 1941 وظل تدريس الكتاب مستمرا للتعريف بجغرافية السودان وأنماط أو سبل كسب العيش لمختلف مكونات الشعب السوداني وقد صاغ ذلك في قصيدة لابد من التذكير بها دوما :
    قصيدة سبل كسب العيش في السودان
    المؤلف: عبد الرحمن علي طه
    فى القولد التقيت بالصديـق
    أنعم به من فاضل ، صديقى
    خرجت أمشى معه للساقية
    ويا لها من ذكريات باقيــة
    فكم أكلت معــه الكابيدا
    وكــم سمعت آور أو ألودا
    ***
    ودعته والأهل والعشيرة
    ثم قصدت من هناك ريره
    نزلتها والقرشى مضيفى
    وكان ذاك فى أوان الصيف
    وجدته يسقى جموع الإبل
    من ماء بئر جره بالعجـل
    ***
    ومن هناك قمت للجفيـل
    ذات الهشاب النضر الجميل
    وكان سفري وقت الحصاد
    فســرت مع رفيقى للبــلاد
    ومر بي فيها سليمان على
    مختلف المحصول بالحب إمتلا
    ***
    ومرةً بارحت دار أهـلى
    لكي أزور صاحبى ابن الفضل
    ألفيته وأهله قد رحلـوا
    من كيلك وفى الفضـاء نزلوا
    فى بقعة تسمى بابنوسـة
    حيث اتقوا ذبابة تعيســــة
    ***
    ما زلت فى رحلاتي السعيدة
    حتى وصلت يا مبيو البعيدة
    منطقة غزيرة الاشجــار
    لما بها من كثرة الأمطــار
    قدم لى منقو طعـام البفره
    وهو لذيذ كطعام الكســـره
    ***
    وبعدها استمــر بى رحيلى
    حتى نزلت فى محمد قـــول
    وجدت فيها صاحبي حاج طاهر
    وهو فتى بفن الصيد ماهـــر
    ذهبت معه مرةً للبحـــــر
    وذقت ماء لا كماء النهــــر
    ****
    رحلــت من قول لودْ سلفاب
    لألتقى بسابع الأصحــــاب
    وصلته والقطن فى الحقل نضر
    يروى من الخزان لا من المطر
    أعجبنى من أحمد التفكيـــر
    فى كــــل ما يقوله الخبيرُ
    ***
    ولست أنسى بلدة أم درمــان
    وما بها من كثرة السكـــان
    إذا مرّ بي إدريس فى المدينة
    ويا لها من فرصـــة ثمينة
    شاهدت أكداساً من البضائــع
    وزمراً من مشتر وبــــائعْ
    ***
    وآخر الرحلات كانت أتبره
    حيث ركبت من هناك القاطره
    سرت بها فى سفر سعيد
    وكان سائقى عبد الحميـــد
    أُعجبت من تنفيذه الأوامر
    بدقة ليسلم المســـــافر
    ***
    كل له فى عيشه طريقـة
    ما كنت عنها أعرف الحقيقـة
    ولا أشك أن فى بــلادى
    ما يستحق الدرس باجتهـــاد
    فإبشر إذن يا وطني المفدي
    بالسعي مني كــي تنال المجدا
    ذلك كسب العيش في وطن يحتل فيه المواطن كسب عيشه بحسب مؤهلاته وبيئة العيش الي أن جاءت الانقاذ وبدعة التمكين في التوظيف وصار ت وظيفة وزير من بين التمكينات التي يصر عليها التنظيم مكافأة لاعضائه وليس تكليفا بحسب الخبرة والمؤهلات الي أن وصلنا الي التعديلات الاخيرة حيث يتمسك ( الاخو) بوظيفة في دائرة جغرافية محددة واخر يتخير وزارة بعينها ليصير عليها وزيرا يعيد وينسخ فيها تجارب فاشلة سبقت في ذات الوزارة أو وزارة أخري.
    نترككم في التأملات بين سودان عبد الرحمن علي طه وسودان الانقاذ.

  22. يا مولانا .. المرحوم المعتصم عبرحيم وكيل وزارة التربية والتعليم اسبق السابقين(مليونى الحافز)جاتو الترقية المقلوبه اولا..من مديرالمديريةالشماليه (التى كانت حدودها من الجيلى الى حلفا) الى مدير المرحلة الثانويه فى ولاية الخرطوم.. قَبْل انتقاله الى كرسى”مدير المعارف” المرحوم عوض ساتى(وكيل اول الوزاره) وما ننسى ان (مدير المديريه الشماليه كان مستر آربر.. خلَفَه ميرغنى الامين.. ومن بعده حسين محمد احمد شرفى)
    * نال الترفيع المقلوب مرّة اخرى من وكيل اول وزارة التربية والتعليم الى وزير ولائى للتعليم فى ولاية الخرطوم وهو موقع كان سوابق الزمان يسمى “مساعد المحافظ للتعليم”.. وهواستوزار تحت اِمرة الوالى سيد الاسم “عبرحمن الخضر”- اللى للمفارقه الاغرب ان هذا العَبَد الرحمن كان وزيرا ولائيا يعمل بين وزراء حكومة ذلك الاقليم الشمالى اللى كان المعتصم حاكما له مترئسا الخضر ورفاقه!
    “فهمتو حاجه”؟

  23. عمر بشير مريض نفسي ويمكن التأكد من ذلك بمشاهدة المقابلة التلفزيونية
    مع حسين خوجلي، فقد كان يكذب ويبرر حوجته للمزرعة بان راتبه غير
    كافي رغم ان اخوانه اثرياء(مريشين) ز فقد كان يتحدث وتعابيره تدل على
    انه فعلآ صادق في ما يقول وهذا من اعراض مرض الاسكيزوفرنيا.

  24. الرئيس بفهم؟
    ههههههههه! غبائه هو سبب مجيء الترابي به إلى الحكم وسبب تمسك الكيزان الملاعين به!

  25. (الرئيس لا يفهم أن المركب يغرق .. يغرق !!)
    ولو فهم فلن يستطيع فعل شيء فهو يخشى أن يلحق بالزبير والرائد شمس الدين … وعكاشة القريب ده!!!
    والمحكمة الجنائية، وما أدراك ما المحكمة الجنائية!

  26. كانت فرصة الرئيس البشير في أن يُعلِن ? عبر التعديل الأخير – الإنقلاب على جماعته، وأن يُعلِن حل البرلمان العام ومجلس الولايات وبرلمانات الولايات والهيئات والمجالس والمفوضيات التي لا تُحصى ويرأسها عواطلية بدرجة وزير مثل هيئة الذكر والذاكرين ومسجّل التنظيمات السياسية … إلخ.
    لكن مابالغت بوليغ ياسيف .. البشير لو عندو العقل والتفكير دا نخن كان وصلنا المرحلة دي ؟؟؟

  27. يا مولانا المدعو عمر حسن البشير من الواضح أن مقدراته الذهنية محدودة, رغم أنه حكم بلد بحجم السودان لقرابة الثلاثين عاما وهى فترة ميزها الفشل والدمار وتمزيق تراب الوطن, البشير لا يمتلك الذكاء والدهاء ليمكنانه من التخلص من قبضة التنظيم الذى خلقه, التنظيم الاخوانى خلق البشير من ألا شيء, وهو الحامى لنظامه وهو لا يجرؤ على تحديه خوفا منه أن يفقد كل شيء كالثروة التي تحصل عليها هو وأسرته وأيضا مذكرة الجنائية التي تطارده, البشير رهينة بمحض ارادته لدى التنظيم لان ذلك أفضل وضع بالنسبة له حسب اعتقاده.

  28. وكان الكوز يتزوج (العلبة)، حتى ولو كان لا يطيق النظر الى وجهها.

  29. ((((يا مولانا المدعو عمر حسن البشير من الواضح أن مقدراته الذهنية محدودة)))
    نحمد الله أنها محدودة الله يستر من التلاتين الجاية.

  30. صدقني يا مولاناالرئيس عارف المركب يغرغ لانو هوالقاعد يقرقها بمنهجيه ومبسوط يقهق عشان كده غير في اماكن اخري غير القطاع الاقتصادي ذرا للرماد في العيون

  31. يعني انا شايف انو فى عقول هنا ومن المفترض يقودوا البلد؟؟ ما شاء الله تبارك الله

  32. السلام عليكم
    لقد اسمعت لو ناديت حيا
    دعوه فإن اجل الاحمق قريب، فقط ان نصبر على ما ابتلانا الله به

  33. يا مولانا هؤلاء لا يريدون ان يعرفوا فقط وجدوا انفسهم في حالة ( الصيف ضيعت اللبن ) وهذه حالة ضرب اخماس في اسداس الرئيس يعرف الغرق لكنه متكئ علي نبوءة ان يستمر وبقية الكورال الفاسد يجعل منه ستارا لفساده فيؤيد ترشيحه مما جعل دولة حميدتي علي اهبة الاستعداد لو لا ان يلطف الله بهذا الشعب الكريم والا قامت قيامتنا !!!

  34. بس يا مولانا ياها دي زاته ( المشكله وين ) الناس ديل مطنشيييين وماشييييين وما عاوزين يعرفوا المشكله وين واصلا
    هم غير معترفين بات هنالك مشكله او ازمات والشعب السوداني هو اخر اهتماماتهم ولا يشغل تفكيرهم .ربنا يخلصنا منهم.
    اذاالشعب اراد الحياة يوما فلا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ولابد ان يستجيب القدر او كما قال الشاعر

  35. إقتباس:
    أن يُعلِن ? عبر التعديل الأخير – الإنقلاب على جماعته، وأن يُعلِن حل البرلمان العام ومجلس الولايات وبرلمانات الولايات والهيئات والمجالس والمفوضيات.
    ونزيد كمان حل جهاز الأمن أولاً لأنه أصبح برغوث يمتص دماء المواطنين عبر تسريب الوقود من الطلمبات وبيعه فى السوق الأسود وأخذ الرشاوى من عربات البوكو التى تدخل عن طريق ليبيا للسماح لهم الدخول ليلاً الى المدن ليتم بيعهاهناك.

  36. With complements to Mawalana Siaf.,,and would like to remark here ,,that this man ,has already lost the way and compass to point out his direction he is intending to go,,same time,,..DONOT expect any any change that keep him upright,..Forget about any dreams of him to be wise,only one,time in life.
    The snake,will never deliver a rat .or change to peaceful lamb..snake will remain snake forever,.

  37. اما انت رجل طيب مولانا سيف الدولة وهل تريد من البشير ان ينفك من هؤلاء الاوغاد ان الاوغاد والانجاس المناكيد وضعوا الحبل على عنق الرئيس وهو لا يتسطيع الفكاك منهم لا بجرة قلم ولا بجرتين وعنده مقدار ومدار يحوم حوله واحيانا يطول الحبل فيناور الرئيس في مساحة كبيرة.

    الرئيس لن يستطيع ان يفعل اكثر مما فعل وهي تعديلات لامتصاص غضب الشعب وقد اخبرني احد كبار الاخوان المفسدين بأن التعديلات فقط من اجل امتصاص غضب الشعب وهي كذلك لا علاقة لها بالاصلاح .. لأن الاخوان المفسدين ليس من بيهم مصلح يريد الاصلاح.. او يريد خيرا لهذه البلاد المنكوبة والمضروبة والمقبوض عليها من قبل التنظيم الدولي للأخوان المفسدين ..

  38. مولانا سيف الدولة كان عبقري فيه وصفه لذاك الزمان ، زمن التمكين (جاء على البلاد وقت في عهد الإنقاذ أصبح فيه جهاز الدولة لا السوق هو الذي يُحقق الثراء)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..