الظاهرة الرياضية محمد عبد الماجد: أنا تربية قشلاق والسكة حديد علمتني نُبل اليسار .. إذا لم نكسر عقدة (الصفر الدولي) ستكون مسيرتي الصحفية ناقصة

كنت أزوغ من المدرسة ومن زجرني في الإنشاء لم يفهمني
فاجأتني مباراتنا مع مازيمبي وحتى اللحظة لم أشهد الـ5 أهداف
طقوسي في مباراة القمة .. وزوجتي تخلي لي البيت
حاوره: صديق دلاي
ملأ الصحف سخرية وفاض وصار ظاهرة وسيطر على صباح الرياضة المكتوبة حتى الغد، مجرد طفل مطيع في ريف مجهول تابعه والده حتى قاعات الجامعة تعلم الغناء عفواً وتثقف من البلد، له وجه خجول ولغة كلام عادية فصار رقماً في الكتابة الرياضية وربما السياسية براتب سماه مجزياً، انتظرته أمام قناة أمدرمان، فتى عادي وكأنه قدم من الحقل مزين بالعمامة الشهيرة بنهر النيل، لا نعمة في الوجه ولا قلق وتقريباً ولا مكر، تشرد من مفرداته كلمات البلد، بحثت في عينيه وملامحه فلم أجد محمد عبد الماجد الكاتب، سوف أظلمه أكثر حينما أقول إنه لم يكن منظماً لبناء مستقبله سوى حبه العفوي للهلال، ثم قادته خطاه فصار نجماً رياضياً بإمكانيات هائلة، سرقته من نفسه بسهوله لأنه كان يتحدث بأمانة، كنت أخجل من مستوى صدقه وأنا أسوقه للأسئلة الصعبة والمحرجة فيواجهني بتلك الابتسامة بعضها من بعض جسارة وتواضعاً وأفكار حقيقية تحبو للمشي على هدى قناعات قديمة بطلب مني، حدثني عن آبائه والسكة حديد وحميد ووردي ولابد من عثمان حسين ومحجوب شريف..
تابعوا الحوار المهم
× كيف تعرفت على نفسك أو قل متى؟
– – بالضبط عند رحيل أخوي صلاح (البكر)
– × كيف؟
– – مقدار الحزب عند أبوي وأمي، أطر نفسي وجعلني مخلوقاً محدداً يتقارن مع الحزن في كل شيء في بيتنا، الأكل الجاف واللبس الأبيض والدموع والصمت والحيرة والتفكر في الفراغ
– × كان أول حزن؟
– – كان أول موت في العائلة وكان الموت شيئاً غريباً، كنا نخاف نمشي بشارع أهل الميت
– × كيف تعرفت على نفسك؟
– – هنا حصلت النقلة وأحسست بحاجات تانية، عالم تاني وشعرت بالآخرين وبالحياة
– × نتحدث عن الوالد، أي نوع من الناس؟
– – أبوي موظف بالسكة حديد، تربينا في عالم القشلاق، صورته الدائمة ما زالت أمامي، فاتح الرادي يتجاوب مع أغنيات عيد الاستقلال كما نتجاوب مع أعيادنا الكبيرة
– × مثقف بالوطن؟
– – كان مراسلاً للجرايد وقريب من جيل فاروق أبو عيسى
– × إذن اليسار في بيتكم؟
– – كان زول اجتماعي ويسمى بصوت العرب، زول ونّاس ونضام، يعمر مجلسه في الصيوان زي الفنان.
– × مؤكد قرأت شيئاً عن اليسار والشيوعيين؟
– – أخواتي وإخواني أساتذة في جامعة الخرطوم وكثيراً ما يأتون بكتب وأشعار محجوب شريف.
– × وكيف تعرفت على أعمال الفنان، عثمان حسين لتملأ به معظم أعمدتك الرياضية والسياسية؟
– – من عامل دريسة عادي، من ناس دارفور يملك مسجلاً وشرائط لعثمان حسين وكأنه يملك نصف الدنيا وكان يكرم ضيوفه بتشغيل أغنياته لهم (شجن وقصتنا)
– × أنت إذن تربية قشلاق؟
– – ومن المغرب يغلق الباب
– × والبنات؟
– – (ما في طلوع أصلاً)
– × نحكي عن المدرسة هل كنت شاطراً ومميزاً؟
– – أبداً، كنت أزوغ من المدرسة ولولا أن أبوي كان مؤمناً بالتعليم كنت خرجت مبكراً.
– × كنت تكره المدرسة يا محمد؟
– – وخلق الحكايات، أبو المعلم فلان مات ومرات أقعد طوال اليوم داخل حفرة جنب المدرسة لأعود مع التلاميذ في نهاية اليوم.
– × ربما المدرسة بعيدة؟
– – نعم وكان تبعد عنا 4 كيلو ونحن شفع
– × من من أصدقاء العمر تعتبره أعظم منك توقف هناك وغرق مع الناس العاديين؟
– – كتار جداً منهم (أبرسي) كان مثالاً للتضحيات والمبادئ وكان أفضل مني كثيراً
– × إغلاق الوالد للبيت من المغرب يعتبر عيباً في جيلك وأنت شاب حر أو المفروض؟
– – أكون معاك واضح لحدي الجامعة كان أبوي يوريني المواصلات وكان ينتظر بره القاعة ليتأكد من حضوري المحاضرات وأني موجود وقاعد.
– × مراقبة وقيود؟
– – دي حقيقة
– × معلم وضع بصمته؟
– – الفترة دي كلها اتسمت بالعنف الشديد في المدرسة
– × حكاية زجرك لكتابة إنشاء رديئة؟
– – كنت بطلع من الموضوع ومرة كتبت 19 صفحة عن المخدرات
– × كيف بتطلع من الموضوع؟
– – لو حافظ لي بيت شعر بدخلوا عنوة مثلا ً(عيناك والجرح القديم) أبحث عن أي رابط.
– × هل كنت تسخر؟
– – كنت أتمرن مع خيالي، ولكن المعلم لم يفهمني
– × من هم أصدقاء العمر؟
– – معتز فضل السيد مهندس يعمل في ورشة وهيثم علي السنوسي مهندس زراعي وعبد الفتاح البشير
– × ناس عاديين؟
– – جداً جداً
– × كيف خرجت من تلك المرحلة المبكرة من عمرك؟
– – الانطلاق في الحياة بدون عنوان (شئ غير مبرر) لكل الناس ومن كل الأنواع والاهتمامات
– × وأين نجد بصمة السكة حديد فيك؟
– – (ما منتظم في كل حياتي)
– × ما هو سر الترابط في عالم السكة حديد؟
– – الماهية واحدة والفلس واحد والصحن واحد، تجمعهم المحطة
– × وبنات السكة حديد؟
– – أخوات بمعنى الكلمة ولا يمكن ترفع عينك عليهن
– × تقريباً أنتم عائلة محافظة؟
– – نعم نحن عائلة محافظة.
– × وكيف تعلمت سواقة العجلة؟
– × طبيعي لأني وجدت في بيتنا العجلة وهي شيء أساسي تعلمناه زي العوم في البحر.
– × القطر بتوقيتك؟
– – عالم تاني وكلهم سعداء في هذا القطر، يتبادلون المشمش مع العسل مع السمن واللبن والبيض، في مائدة واحدة تجمع كل السودان بذلك الحب.
– × مناسب جداً أن نتحدث عن اليسار؟
– — هم الأكثر صدقاً وشفافية وعلاقتهم مع الله أصدق من غيرهم ولو حصل صليت مع الفنان أبو عركي البخيت ستعرف هذه الحقيقة.
– × تحبهم أم تنتمي لهم؟
– – زاهدون وفيهم نبل غريب.
– × درست القانون بجامعة النيلين، فهل جئت للإعلام والصحافة صدفة؟
– – القانون دعم هوايتي الصحفية.
– × وعالم الكورة؟
– – مثل أي صبي كنت أجيب الكورة البرا (ورا الحارس) وكانت كورة واحدة لو طرشقت لن نتحصل عليها في أقل من شهر.
– × كنت حارس مرمى؟
– – ولعبت مع منتخب المدرسة ووصلت درجة أولى في شندي.
– × كيف انتبهت للهلال لترث كل ذلك الولاء والحب؟
– – (ما عارف ليه الهلال).
– × حاول تعرف؟
– – (ما في تفسير) وعيت ولقيت نفسي أعشق الهلال وكان أخوي صلاح يسجل الكورة ويقلد علي الحسن مالك ويطلع المريخ مهزوم 5/ صفر.
– × الآن بقيت رقم في الرياضية المكتوبة؟
– – ودا حرمني من أكون مشجع عادي أستمتع بالانفعال وردة الفعل، المدرجات وأكل التسالي والتعرف على الناس حباً لوجه الله والهلال.
– × وما منعك؟
– – في حسابات أخرى والجانب الشخصي حاضر وللأمانة لكي أكون موضوعياً لابد من إلغاء الإحساس العادي
– × أمنية صارت مستحيلة؟
– – أن أتدرج وألعب في الهلال وأرتدي شعاره وأكون لاعب كورة مميز.
– × متى تمعنت في الهلال الكيان أكثر من اللازم؟
– – (دي أسئلة عميقة).
– × تفضل؟
– – اللون الأزرق، لون السماء وأديني موية زرقا وكل مفردة ترحلها لمزاجك الخاص لتتفق مع شعار الهلال وتعيش معها وهكذا صرت أمارس حبي بصورة علنية وطول الوقت في الهلال.
– × محمد أنت من الريف؟
– – طبعاً
– × كيف هي أول لحظاتك في الخرطوم؟
– – كنت مندهشاً وأحفظ كل لافتات الطريق دكتور فلان وشارع علان ومطعم كدا، بقالة فلان وكنت حريصاً لتخزين كل ما أشاهده.
– × لازم حديقة الحيوان؟
– – أيوا وكان أبوي يدخل معاي لعبة القطر.
– × أول مرة تدخل استاد كورة؟
– – كنت آتيه مشيا ًمن الخرطوم 2 جنب مقابر فاروق حيث منزل خالتي، كداري.
– × الوالد وين؟
– – ما بكلمو مطلقاً بتلك المشاوير وهو يعرف شغفي بالكورة.
– × أول مباراة هلال مريخ؟
– – كانت في استاد الخرطوم، شاهدتها من الحيطة فوق ولن تتخيل متعة التسخينة ودخول اللاعبين الملعب وأنت مشرف عليهم (من فوق الحيطة) وفي يدك تسالي أو كباية شاي وصديق عفوي جمعكم حب الهلال في لحظات.
– × حدثنا عن تلك العلاقة السريعة وعميقة؟
– – هي كما وصفتها وتخيل أن محجوب شريف، خطف عبارة: (جينا من أقاصي الدنيا) من فم مشجع.
– × عالم الرياضة؟
– – خالٍ تماماً من العنصرية فأنت لعاب يحملوك على الأعناق، من الشرق أو من الغرب أو الشمال أو الجنوب.
– × لو الهلال كان غالب فريق أجنبي؟
– – المواصلات هادئة وفرحانة.
– × ولو الهلال مغلوب؟
– – الدنيا كلها مشاكل في مشاكل.
– × وبيت محمد؟
– – الانشراح والباسطة والحلويات.
– × سحر المدرجات لم يكتب عنه القلم الرياضي أسراره؟
– – المهندس والقاضي وبتاع الورنيش والبروف في درجة واحدة زي صف الصلاة.
– × زي صف الصلاة؟
– – نعم
– × هل كنت مشجعاً تتنبأ بخطأ المدربين ليقع فعلاً؟
– – نعم مرة فوزي المرضي طلع والي الدين، طلعت طوالي من الاستاد وجئت أبو جنزير وركبت التكاسي التعاوني لأسمع قوووون في مرمى الهلال.
– × هل توجد مباراة تنبأت بها ولم تحضرها لذات السبب؟
– – مباراتنا مع فريق مازيمبي، لم أحضرها وكانت نفسي رافضاها وجربت كل الطرق لأحضرها فظللت حايم بس وأتذكر دخلت عفراء وحضرت فيلم وهناك سمعتها من واحد
– × كنت خائف؟
– – وهربت
– × (عموماً) هل تعتقد أن الهلال فريق محظوظ؟
– – ما محظوظ لأنو اسمه أفريقياً كبير وحينما لعب ضد الأهلي المصري كان الأهلي يحمل لقباً أفريقياً واحداً، الآن يحمل 9 ألقاب.
– × الصفر الدولي شيء ثقيل عليك؟
– – ما عندي مشكلة كبيرة لأن التاريخ لم ينتهِ.
– × صار عقدة؟
– – له أبعاد نفسية
– × هو نقطة ضعف الهلال؟
– – نعم نقطة ضعف.
– × وما قدرتوا تتجاوزوها؟
– – حتى الآن ما قدرنا ولكن يومنا النكسر عين الشيطان ستنفك العقدة وأنا منتظره.
– × هل ستكتب عموداً أم كتاباً؟
– – منتظر اللحظة التاريخية دي وسأكتب شعراً ومتأكد سيفجر فيني بركاناً لن يهدأ أبداً
– × ولو قدر الله وانتهى التاريخ على كدا؟
– – ستكون مسيرتي الصحفية ناقصة.
– × حدثنا عن طقوسك عن مباراة هلال مريخ؟
– – حساباتي مختلفة، يزيد توتري وأدخل في مكان آخر من نفسي.
– × كيف تقسم الـ90 دقيقة؟
– – أول ربع ساعة توضح لي الصورة لمن كانت الكلمة أو تقنع منها حتى لو انتصرت لن تكون صاحب ذلك المزاج
– × السجائر أو التمباك لتخفيض القلق؟
– – لا سفة ولا تمباك.
– × تصوم الاثنين والخميس؟
– – أتمنى شطب هذا السؤال.
– × ما ذنب أم العيال في ظل توترك؟
– – هي تخلي لي المنطقة إما تطلع مشوار أو تذهب لأداء أي واجب اجتماعي ويكون البيت خالياً ودا من زمن الوالدة (الله يرحما).
– × أم العيال هلالابية شرطاً؟
– – طبعاً لا ولكني كنت محظوظاً
– × لو كانت مريخابية؟
– – كدا صعبة علي كتير.
– × هل هي من معارفك؟
– – قريبتي جداً ومن العائلة.
– × أعتقد حصل لكم في نهاية التسعينيات حادث حركة مؤسف؟
– – كنت يا دوب داخل الجامعة وكنا في البلد لأداء واجب العزاء في وفاة عمتي وكنت أستمع لأغنيات عثمان حسين في مكان بعيد شوية فاجأني الوالد ونهرني على طريقته (أنت المقعدك هنا شنو) وتجهزت بسرعة وكنت أتحسر على مسلسل (بت الوزير) بطولة ميرفت أمين
– × وقع الحادث وسط هذه المشاعر؟
– – قريب من منطقة الجيلي وكنت أسمع الراجل أبو شعراً أبيض دا انتهى وفلانة دي كدا وكان هؤلاء أهلي كلهم وكنت في حالة ذهللة وغياب عن الوعي الكامل
– × شيء مؤسف وصعب؟
– – أخواتي جاءوني في الحوادث بين معزيات وبكوني حياً أرزق.
– × كيف خرجت من تلك الحادثة؟
– – أي شيء أقل منه وأي كارثة تأتي ستكون أخف
– × وبعدين؟
– – زاد بيننا الإحساس المشترك فوق التصور ببعضنا، اشتركنا في الحزن وهو شيء نادر لو جربته عكس المشاركة في الفرح وحوافزه معروفة.
– × كيف تعيش الدقيقة 90؟
– – من أصعب اللحظات على الإطلاق سيما حينما تكون النتيجة واحد صفر لصالح الهلال.
– × هل تكتب العمود أثناء المشاهدة؟
– – ممكن العنوان وبعض العبارات وربما حصل شيء يغير مسار الكتابة تماماً.
– × مباراة لم تنتهِ عندك حتى اللحظة؟
– – مباراة الهلال ومازيمبي.
– × حتى الآن؟
– – حتى الآن متفاجئ من الحصل.
– × كيف شاهدت الـ5 أهداف؟
– – حتى اللحظة لم أشاهد تلك الأهداف.
– × دا نزيف باقٍ؟
– – (دا جرح باقٍ ولم يندمل).
– × ترهق نفسك في حب الهلال؟
– -(دي ذكرى مؤلمة وكأنها حصلت الآن والى الأبد).
الخطوط2
لم أكن موفقاً مطلقاً حينما قاتلت عشان أشخاص
(نعم أنا معجب بالمريخ في الحتة دي)
انتقال هيثم للمريخ صدمني ولم أستوعبه و(دوماً) مخزن عندي بالأزرق
الجيل الإداري الحالي يعتقد بماله يمكن شراء أي صحفي في الرياضة
الرياضة متقدمة على السياسة في مسألة الجهوية والعنصرية
لو صوتي الانتخابي حاسماً بين الأرباب والكاردينال سأعطيه لـ….
لو جئت (قدراً) مريخابي ما أظن سأكون سوى مشجع عادي.
نعم أخاف على الهلال من تغول الكاردينال على أصوله
مجهرنا يكبر الصورة و10% زائدة ولكنها ليست خدعة
احترامي للمريخ لا جدال فيه ولو شعرت بغير ذلك سأترك الكتابة فوراً
– × أنا مريخابي من منازلهم وعندي مباريات لم تنتهِ حتى اللحظة (تعليقك)؟
– – دائماً في ذهن أي مشجع مخلص ثمة شوط آخر قادم
– × الكورة معركة؟
– – لكن ما معركة نهائية
– × أجمل شيء معجب به في المريخ؟
– – الندية، فالمريخ وفر لنا تلك الندية ولو نديدك عظيم سيوفر لك عظمة إضافية لصالح الكيان الذي تعشق وتحب
– × (دي إجابة دبلوماسية)؟
– – فعلاً دي أفضل شيء في المريخ
– × نقصد شيئاً يفتقده الهلال وتجده في المريخ في أحسن حال؟
– – يمكن الوحدة مكثفة أكثر من الهلال
– × كيييييييييييييييف؟
– – الهلال متفرق كتل كتل والهلال أحزاب وأحياناً تلك الحلقات تضعف وتطغى على الفريق، الأشخاص على حساب الكيان
– × بصراحة هل تكره المريخ؟
– – (ما أقدار أقول أكره) ولو كرهته معناه فيني مشكلة
– × عمود لم تكن موفق فيه مطلقاً؟
– – نعم، لم أكن موفقا ًمطلقاً حينما قاتلت عشان أشخاص وكنت لا أقبل فيهم أبداً.
– × حصل؟
– – نعم الحكاية دي حصلت.
– × كنت ترهن عليهم؟
– – كنت أراهن عليهم
– × كيف التمحور حول الأشخاص؟
– × شيء مؤسف ولا يليق برجل المبادئ
– × الصفر الكبير إهانة (هذه مني)؟
– – نعم دي الإهانة ودا تاريخ وكسرت فينا حاجات كثيرة ولكن التاريخ لم ينتهِ
– × هل تحب من وجدانك (جزء ما) في المريخ الكيان والتاريخ؟
– – لا لا لا
– × الأصفر مع الأحمر أنيق؟
– – ربما هو المزاج وأنا مزاجي (غير كدا)
– × هل أم العيال حرة لتختار الديكور بألوان المريخ صدفة ومن باب الجمال الأنثوي داخل البيت عفوياً؟
– – أنا أعبر عن رأيي بالجمال نفسه وأظهر عيناً غير مرتاحة وأقول إن اللون الأحمر مع لون كذا يخصم من المشهد العام في البيت كذا وكذا.
– × هيثم باللون الأحمر الكامل شيء أنيق وجبار؟
– – لم أستوعب ولم أقبل ذلك المشهد.
– × كنت مصدوم؟
– – صدمني كلياً
– × لكن هيثم هو هيثم ولن تنكر إمكانياته؟
– – هيثم ما كان واضحاً معاي وكان على اتصال بي ووعدني لو حصلت أي خطوة سأتصل عليك فوجدته أو شاهدته لابس الأحمر داخل مباني الاتحاد العام يوقع للمريخ!
– × هو لاعب حر فلماذا الصدمة؟
– – الصدمة فيه كلاعب غير عادي
– × كيف تابعته كلاعب في المريخ؟
– – بعد ذلك (ما تابعتو مطلقاً)
– × هيثم في وجدانك كلاعب موجود ولا تنكره؟
– – مخزن عندي بالأزرق دوماً.
– × غريبة؟
– – شيء يتعلق بالإحساس لا غرابة فيه وأصبح عندي وهو بالمريخ مثل أكل المستشفيات، أكل نضيف وسط البنسلين والحقن والفيتامين والقئ والآلام
– × هل التقيت به بعد تسجيله رسمياً بالمريخ؟
– – ولم نتناقش أبداً
– × أنت تبتهج لهزائم المريخ بشكل طاغٍ وغير إنساني؟
– – (دا سوقنا) وغالباً ما تحصل طفرة في الفريقين بسبب نقدنا.
– × التندر من العيار الثقيل؟
– – التندر والسخرية دائماً عندي سياقها المصلحة العامة ولا أكتب مطلقاً في الأمور الشخصية ولا العائلية ولا الشؤون الخاصة.
– × أنت قليل في انتقاد الإدارات؟
– – أكتب باستمرار ولكن على طريقتي أيضاً
– × تعاملت مع مسألة تسجيل فيصل العجب في الهلال لرد الإهانة جراء تسجيل هيثم مصطفى بالمريخ؟
– – يمكن هنا كرهت المريخ (لبعض الوقت) وفعلاً انتقال هيثم للمريخ ترك في النفوس مرارة وهو إهانة
– × ولكن صفقة فيصل لم تكتمل؟
– – كان البرير أبعد منا نظراً، قال سندمر مستقبل فيصل لو انتقل للهلال وهذا دليل انتقال هيثم كان خصماً من تاريخه وكانت هزة في الهلال.
– × مشكلة غارزيتو والبرير مع هيثم؟
– – غازيتو لا يحب النجوم الكبار وله منطقه
– × والبرير؟
– – بعيداً عن البرير أعتبر هيثم ذكي جداً ويعرف يمرر حاجاته بفهمه وأدار معركته بجدارة.
– × هل بيع المباريات بسبب الحكام واقع حقيقي؟
– – طبيعي كمان.
– × الأحمر محرم في بيتك وتلك ديكتاتورية؟
– – يمكن نسمح بمشتقات الأحمر، نقشات وزخرفات إنما أحمر بشكل صريح (تبقى صعبة)
– × لو قدر لأولادك حب المريخ حباً جنونياً؟
– – هم أحرار لكن أتمنى أن لا يحصل ذلك
– × المريخ يتفوق على حبيبك الهلال بالحماس والغيرة؟
– – دا صاح بدرجات فقط.
– × الإعلام الرياضي سقوفه عالية في نبش السيرة والتاريخ للعائلات؟
– – دا صحيح والسقف مفتوح فعلاً
– × صلاح إدريس في دفتر عبد الماجد؟
– – يتحرك في الصراعات ويبدع في الجو العكر ويتعمد تعكير الأجواء وهذا ذكاء منه.
– × ما الفرق بين أجيال ود الياس والطيب عبد الله وغيرهم وبين أجيال الكاردينال وجمال الوالي والبرير وسوداكال؟
– – هاتان ظاهرتان والجيل المتأخر هو جيل الكتل الشخصية استخدموا صحفيين وصحفاً واستثمروا في الصراعات الرياضية وبسببهم انشقاقات في المجتمع الرياضي وصارت كلمة المال هي الماضية.
– × دي إشكالية؟
– – الإشكالية الكبرى اعتقادهم بأن بمالهم يمكن شراء أي صحفي وقلم في الرياضة.
– × أنت كاتب مؤثر فمن حاول شراء الحبر الذي تكتب به؟
– – مستحيل أن أكون مجرد محل تفاوض.
– × كنت حنيناً مع الكاردينال؟
– – حينما نكتب ضده يقولوا إننا طابور خامس ونريد هدم الهلال وحينما نكتب ويقع الحال لصالحه يقال إننا نكتب مع رجل الوقت.
– × هل تصنف نفسك كاتباً مستقلاً؟
– – لو أنا غير ذلك لن أبقى خمس دقائق لأكتب عموداً واحداً
– × ربما حصل توجيهك بصورة غير مباشرة؟
– – مرة كتبت بإيجابية عن جهة ما فجابوا لي ظرف
– × ستقول رفضته؟
– – طبعاً رفضته وتعجبت للفهم وصدمت.
– × (سؤال افتراضي) صوتك حاسم لرئاسة صلاح إدريس أو الكاردينال للهلال؟
– – أفتكر المرحلة للكاردينال.
– × من ناحية جهوية الأرباب من شندي؟
– – قلت لك الرياضة متقدمة على السياسة في مسألة الجهوية والعنصرية.
– × كيف تقرأ الرشيد علي عمر؟
– – كزميل هو أستاذي
– × وتاني فيك الخير؟
– – يفجر في الخصومة ويبالغ.
– × وفاطمة الصادق؟
– – تشتد في الخصومة أيضاً.
– × انتصار المريخ مع فريق أجنبي يسعدك؟
– – ما أظن
– × ولو عفوياً؟
– – ما أظن
– × هل تستطيع كتابة مقال لتمجيد المريخ فيما يستحق وأنت مقتنع به؟
– – كتبت في اعتزال فيصل العجب وموت إيداهور
– × الديمقراطية في أندية القمة؟
– – متقدمة على السياسيين بالرغم من العضوية المستجلبة لأن الفيصل للعطاء.
– × مقال في الخاطر؟
– – (حتوا الاتو)
– × اشرح؟
– – يعني(كملوا فهمهم)
– × أصعب نتيجة معلقة في ذهنك؟
– – مباراة مازيمبي وهي من الملفات المفتوحة.
– × أنت عضو في نادي الهلال؟
– – أبداً
– × والتصويت؟
– – ما عندي حق
– × لمن تفتح يومك كقارئ؟
– – خالد عز الدين لأنه مهني جداً
– × مزمل أبو القاسم؟
– – متخصص حينما تكون هناك مغالطة شكاوى
– × 40 يوم في الصدى؟
– – كنت أكتب بحرية
– × كم يبلغ المسكوت عنه رياضياً؟
– – لو عندي مستندات
– × دوماً أنت قاسٍ على المريخ؟
– – كلها وليدة أحداث ولم أكتب عنه (الدلاقين)
– × الأسياد مدرسة؟
– – لو ابتعدت عن الشخصنة وأن لا تنحدر أكثر عمقاً للقاع
– × لو زادت السخرية؟
– – تبقى سخافة
– × علاقتك بالمحاكم؟
– – محدودة لأنني درست القانون.
– × عذرت من قال بخطأ عادي العارف عزو مستريح؟
– – دي حقيقة وأحترم في جمال الوالي علاقاته الاجتماعية والمحبة من ناديه وجماهيره.
– × حبك للهلال؟
– – مستمتع بحبه
– × متى تقسو على الهلال؟
– – قسوت عليه في هذا الموسم وشغال بنظرية السقاية أم نز.
– × عالم الرياضة؟
– – مسيطرة على كل وضعيتي في الحياة.
– × مدرسة شداد؟
– – لديه إشكالية إدارية أيضاً.
– × تشجع الريال؟
– – طبعاً
– × مشاطيب المريخ (دمرتهم) بقلمك؟
– – تعرضوا لنقد كتير من غيري.
– × بلة جابر مثال قلت عنه البوفيه المفتوح؟
– – بسبب هيثم كابو هو من أورد الحكاية.
– × أنت مشاتر في الكتابة السياسية؟
– – متأكد أنني أكتب بوجهة نظر.
– × لماذا زعلان من الإنقاذ؟
– – الحال والأحوال.
– × اعتماداً على مهنيتك أذكر لنا إيجابية واحدة عن الإنقاذ؟
– – قوتها وهي باقية 28 سنة.
– × جراء سخريتك هل حصل لك أي تهديد؟
– – نعم وتم علاجه.
– × كييييف؟
– – زرتهم وشربت معهم الشاي.
– × مرتبك السنوي قالوا 500 ألف جنيه؟
– – أتلقى مرتباً مجزياً فقط.
– × لو تحلم برئاسة نادي الهلال؟
– – لا
– × عن عجز ولي عندك مانع تاني؟
– – لا أملك الأدوات
– × حاورت حميد فكيف وجدته؟
– – وجدت إنسانيته أعلى من شاعريته وانتقل مثقلاً بمراراته عن حال البلد
– × وأكبر عيوبه؟
– – عيبه هو عيب اليسار كله (عدم ثقته في أي آخر لا ينتمي لهم)
– × عثمان حسين؟
– – تفاجأت ببرنامجه، دقيق جداً، عمود الحلاقة والشبشب والساعة، كل شيء في مكانه المحدد، حتى خطواته ليودعك، كم خطوة وكم دقيقة وأدهشني باحترامه للزمن وأن الإبداع لا يعني الفوضى.
– × كيف أدهشك محجوب شريف حينما حاورته؟
– – ثقته غير المحدودة في الشعب السوداني علاقته عجيبة بالبساطة يعشق الكسرة بالبصلة والملح كان صامداً حتى حرموه من ضوء الشمس وفي 200 متر بنى بيته بحديقة ومكان للندوة والورشة والشاي كانت فكرة ساحرة لوطن مدادي
– × وعيبه؟
– – صعب جداً أجد فيه عيباً
– × حاورت وردي؟
– – فهمت أن العباقرة لا يعملون حاجاتهم من فراغ.
– × هل أربكته بأي سؤال ماكر؟
– – أنا من كان مرتبكاً في كل إجابة.
– × أين أدهشك؟
– – أدهشني ببساطته.
– × وآخر المطاف؟
– – لو كل مسيرتي حاورت هؤلاء لكفاني في كرسي القماش
– × خجول مع النساء في التعامل العادي واليومي؟
– – لا أتجاوز حدودي.
– × متدين؟
– – مجتهد.
– × غني؟
– – لو تمنيت أكون غنيا ًلأنفقت.
– × ما ينقصك بسبب إيقاع الحياة وسرعة الأيام؟
– – كنت أحبذ تحضير الدكتوراة ودا عامل لي خلل حقيقي. لأنني أملك الأدوات
– × خساراتك في الرياضة؟
– – أن يفهم الأعداء أنني ضدهم حتى النهاية.
– × أنت قاسٍ ولكنك على الأرض حنين جداً وعليك ذوق؟
– – كل ميدان وأدواته.
– × علاقتك باللون الأحمر والأصفر؟
– – الكرت الأحمر والأصفر
– × لو كنت مريخابي قدراً؟
– – أنا حاجاتي متوافقة وما أظن بكون سوى مشجع عادي.
– × خوفك على الهلال؟
– – أن يتغول الكاردينال على حاجات الهلال لتتحول شركاته وأعماله جزء من الهلال والهلال جزء منها
– × والمزعج هنا؟
– – تضخم الاسم على حساب الكيان.
– × وتخاف أيضاً؟
– – أخاف على توسع شريحة من يقول لك أنا هلالابي ولكن ما متابع الكورة (تؤلمني جداً) لأننا نفقد في ناس
– × لو ظهرت جهة لمحاسبتك على سخريتك؟
– – أنا جاهز.
– × تبالغ في السخرية وهذا ما يضيع الحقيقة؟
– – القارئ يعرف أن مجهرنا يكبر الصورة وتقريباً 10% زائدة ولكنها ليست خدعة.
– × المريخاب في قلبك؟
– – أحترمهم جداً وأحترم الكيان الذي يشجعونه.
– × تحترم المريخ إذن؟
– – احترامي للمريخ لا جدال فيه ولو شعرت بغير ذلك سأترك الكتابة فوراً.
– × ألا تخاف من الملل والضعف وأنت تكتب في عدة صحف في يوم واحد؟
– لو تسلل لي ذلك الإحساس سأتوقف عن الكتابة.
صحيفة الأخبار
بالله انت من نهر النيل مابتشبهك والله شوفلك بلد تانية
اكثر ما اعجبني هذه الجزئية
اقتباس: أن يتغول الكاردينال على حاجات الهلال لتتحول شركاته وأعماله جزء من الهلال والهلال جزء منها
– × والمزعج هنا؟
– – تضخم الاسم على حساب الكيان.
– × وتخاف أيضاً؟
– – أخاف على توسع شريحة من يقول لك أنا هلالابي ولكن ما متابع الكورة (تؤلمني جداً) لأننا نفقد في ناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والله رغم اننا نشكر ونشيد بما بذله الكاردينال في نادي الهلال.. لكن يبقى هناك شيء ناقص وهرجلة وسرعة وعشوائية في الشأن الفني..في تخبط في تشابك وتداخل وازدواج ادوار.
سعادة رئيس النادي: بصفتي مشجع وكغيري ملايين لازم نكون فاهمين حاجة واحدة.. البطولة الافريقية لن تأتي بضربة حظ ولا فهلوة ولا شطارة.. وانما بعمل فني عميق وتخطيط استراتيجي.. بفريق يهز ويرز.. فريق تخشاه الفرق وهي تلعب في ارضها.. صدقني لو قعدت نحسب بأن نفوز بالكور في ارضنا ونطلع متعادلين أو خسرانين باقل النتائج.. بيبقى الفريق دا فيه خلل… فريق فيه نجوم وليس نجوم من ورق.. فيه لاعبين لهم كاريزما وشخصية فنية…
الفريق دا حالياً انا لا ارى فيه لاعب يشفع له البقاء رغم انهم احسن السيئين غير[ ابوعاقلة وشيبوب، وجمعة، وكاريكا رغم تدني مستواه لكن ليس هناك بديل وطني له.. وبشه مستواه غير ثابت.. اطهر الطاهر الود عنده امكانياته لكنه جايط وما عارف هو نفسه عايز شنو؟ لم يوظف.. محمود امبدة.. ممتاز بس مشكلته كلاعب طرف شمال لازم يدي نفسه ثقة اكبر… عنده امكانيات لكن يخشى صيحات الجمهور ودي ما بتخلي اللاعب يبدع.. محتاح لمراجعة مع نفسه.. الطاهر سادومبا: قلبه حار بس عدم وجوده في التشكيل لا يجعلك تطالب بدخوله.. الثعلب: انيق في الكورة ولكن محتاج للعب بقوة وحماس اكبر.. ويحاول أن يتخلص من عيب فقدانه للكرة بسهولة.. المشاطيب اوتارا: اعتقد في مسيرته القادمة انه لابد ان يحل القيد من فدميه.. وينسى فكرة برشلونه والخرابييييط دي…شطبه مع اوتارا وشيبولا مقبول ومنطقي.. اما المحترف البرازيلي: ليس له ثقل فني كبير سريع يجيد اللعب في المساحات الواسعة كثير الاستلام للكرة ولكن ليس بالفائدة الفنية التي جُلب من اجلها.. وهي التي تحسسك بانه موجود اعتقد انه اقرب كلاعب سداسيات من كونه لاعب صندوق او صانع لعب.. محتاج للاعب صانع لعب… الشغيل مستواه محتاج مراجعة.. في لاعبين المفروض يعاروا لاندية لكي يكونوا لاعبين اساسيين ويمكن ان يستفيد منهم الهلال بعد موسم او موسمين… الهلال دا كان مصنع نجوم.. وثاني حاجة عمليات الشطب اللي بدأت في فترات 92 أو 91 لم يخرج منها الهلال إلا في فريق 2007 الذي استمر لغاية 2012 ولكن كان في اوجه في 2007. وبعدها بدأت بنفس نمط شطب 92 وحتى الان الفريق يبحث عن نفسه وعن شخصيته الفنية.. المشكلة ليس مشكلة مدربين.. المشكلة مشكلة شخوص وافراد ولاعبين… مباراة الهلال الاخيرة مع مريخ كوستي.. لو كان مريخ كوستي فنياً اجمل من كدا لخسر الهلال هذه المباراة مباراة بدون لاعبين وسط وبدون تكتيك مباراة محلية ومحنطة…
الهلال لو لم يتدارك الوقت والزمن.. هذا المستوى لن يشفع له بالبقاء في البطولة الافريقية وحتى محلياً سوف يعاني.. انا شخصياً مع فكرة الاعتماد على اللاعبين في فريق الشباب وتصعيدهم.. الاهتمام بفريق الشباب بجلب مدرب اجنبي يفرخ لاعبين ويرفد بهم الهلال.. انا اتخيل لي تجربة المحترفين وتسجيلات اللاعبين المحلييين لم تجني بنتيجة طيبة.. وديل ممكن الناس تصبر عليهم كدا موسم موسمين ثلاث اربع خمس.. وتدعيمهم في نفس الوقت بلاعبين محترفين ليهم خبرة وثقل فني كبير.. وبلاعب او لاعبين من الدوري الممتاز.. شوفوا تجربة فريق مازيمبي فريق بنى نفسه في خمس سنوات على ما اعتقد وظفر بالبطولات ولسع مازال يرتع ويرعد وتاهبه الفرق رغم ان مستواه انخفض لكن لسه وهو ميت يخيف الفرق..
لاول مرة في حياتي.. اشفق واتحسر على مستوى الهلال.. والله منذ بدأت اشجع الهلال منذ أن وعيت على الدنيا.. لم ارى هلال بمثل هذا السوء والتواضع والااخفاق.. ورغم دا كلو وغيري ملايين.. هلاللاب حتى النخاع ولا نرضى بغير الهلال ونحب الهلال ونفتخر بأننا نشجع الهلال.. ولا فريق لنا غير الهلال.. هلال الملايين
لقاء ممل وسخيف
صعاليك ليس الا
ياخى انت راجل لذيذ و مبدع
طويلا جدا مر الزمن دون ان نقرأ لقاء فيه ون تو جميلة كهذا
اطال الله فى عمرك و ان شاء الله قريب تنكسر لعنة الصفر الدولى لتفرح انت ثم نحن
انا مريخابي على السكين ، لكن الشهادة لله بحب محمد عبدالماجد جدا
زول لذيذ وكتابتو في السياسة ممتعة
بالله انت من نهر النيل مابتشبهك والله شوفلك بلد تانية
اكثر ما اعجبني هذه الجزئية
اقتباس: أن يتغول الكاردينال على حاجات الهلال لتتحول شركاته وأعماله جزء من الهلال والهلال جزء منها
– × والمزعج هنا؟
– – تضخم الاسم على حساب الكيان.
– × وتخاف أيضاً؟
– – أخاف على توسع شريحة من يقول لك أنا هلالابي ولكن ما متابع الكورة (تؤلمني جداً) لأننا نفقد في ناس
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
والله رغم اننا نشكر ونشيد بما بذله الكاردينال في نادي الهلال.. لكن يبقى هناك شيء ناقص وهرجلة وسرعة وعشوائية في الشأن الفني..في تخبط في تشابك وتداخل وازدواج ادوار.
سعادة رئيس النادي: بصفتي مشجع وكغيري ملايين لازم نكون فاهمين حاجة واحدة.. البطولة الافريقية لن تأتي بضربة حظ ولا فهلوة ولا شطارة.. وانما بعمل فني عميق وتخطيط استراتيجي.. بفريق يهز ويرز.. فريق تخشاه الفرق وهي تلعب في ارضها.. صدقني لو قعدت نحسب بأن نفوز بالكور في ارضنا ونطلع متعادلين أو خسرانين باقل النتائج.. بيبقى الفريق دا فيه خلل… فريق فيه نجوم وليس نجوم من ورق.. فيه لاعبين لهم كاريزما وشخصية فنية…
الفريق دا حالياً انا لا ارى فيه لاعب يشفع له البقاء رغم انهم احسن السيئين غير[ ابوعاقلة وشيبوب، وجمعة، وكاريكا رغم تدني مستواه لكن ليس هناك بديل وطني له.. وبشه مستواه غير ثابت.. اطهر الطاهر الود عنده امكانياته لكنه جايط وما عارف هو نفسه عايز شنو؟ لم يوظف.. محمود امبدة.. ممتاز بس مشكلته كلاعب طرف شمال لازم يدي نفسه ثقة اكبر… عنده امكانيات لكن يخشى صيحات الجمهور ودي ما بتخلي اللاعب يبدع.. محتاح لمراجعة مع نفسه.. الطاهر سادومبا: قلبه حار بس عدم وجوده في التشكيل لا يجعلك تطالب بدخوله.. الثعلب: انيق في الكورة ولكن محتاج للعب بقوة وحماس اكبر.. ويحاول أن يتخلص من عيب فقدانه للكرة بسهولة.. المشاطيب اوتارا: اعتقد في مسيرته القادمة انه لابد ان يحل القيد من فدميه.. وينسى فكرة برشلونه والخرابييييط دي…شطبه مع اوتارا وشيبولا مقبول ومنطقي.. اما المحترف البرازيلي: ليس له ثقل فني كبير سريع يجيد اللعب في المساحات الواسعة كثير الاستلام للكرة ولكن ليس بالفائدة الفنية التي جُلب من اجلها.. وهي التي تحسسك بانه موجود اعتقد انه اقرب كلاعب سداسيات من كونه لاعب صندوق او صانع لعب.. محتاج للاعب صانع لعب… الشغيل مستواه محتاج مراجعة.. في لاعبين المفروض يعاروا لاندية لكي يكونوا لاعبين اساسيين ويمكن ان يستفيد منهم الهلال بعد موسم او موسمين… الهلال دا كان مصنع نجوم.. وثاني حاجة عمليات الشطب اللي بدأت في فترات 92 أو 91 لم يخرج منها الهلال إلا في فريق 2007 الذي استمر لغاية 2012 ولكن كان في اوجه في 2007. وبعدها بدأت بنفس نمط شطب 92 وحتى الان الفريق يبحث عن نفسه وعن شخصيته الفنية.. المشكلة ليس مشكلة مدربين.. المشكلة مشكلة شخوص وافراد ولاعبين… مباراة الهلال الاخيرة مع مريخ كوستي.. لو كان مريخ كوستي فنياً اجمل من كدا لخسر الهلال هذه المباراة مباراة بدون لاعبين وسط وبدون تكتيك مباراة محلية ومحنطة…
الهلال لو لم يتدارك الوقت والزمن.. هذا المستوى لن يشفع له بالبقاء في البطولة الافريقية وحتى محلياً سوف يعاني.. انا شخصياً مع فكرة الاعتماد على اللاعبين في فريق الشباب وتصعيدهم.. الاهتمام بفريق الشباب بجلب مدرب اجنبي يفرخ لاعبين ويرفد بهم الهلال.. انا اتخيل لي تجربة المحترفين وتسجيلات اللاعبين المحلييين لم تجني بنتيجة طيبة.. وديل ممكن الناس تصبر عليهم كدا موسم موسمين ثلاث اربع خمس.. وتدعيمهم في نفس الوقت بلاعبين محترفين ليهم خبرة وثقل فني كبير.. وبلاعب او لاعبين من الدوري الممتاز.. شوفوا تجربة فريق مازيمبي فريق بنى نفسه في خمس سنوات على ما اعتقد وظفر بالبطولات ولسع مازال يرتع ويرعد وتاهبه الفرق رغم ان مستواه انخفض لكن لسه وهو ميت يخيف الفرق..
لاول مرة في حياتي.. اشفق واتحسر على مستوى الهلال.. والله منذ بدأت اشجع الهلال منذ أن وعيت على الدنيا.. لم ارى هلال بمثل هذا السوء والتواضع والااخفاق.. ورغم دا كلو وغيري ملايين.. هلاللاب حتى النخاع ولا نرضى بغير الهلال ونحب الهلال ونفتخر بأننا نشجع الهلال.. ولا فريق لنا غير الهلال.. هلال الملايين
لقاء ممل وسخيف
صعاليك ليس الا
ياخى انت راجل لذيذ و مبدع
طويلا جدا مر الزمن دون ان نقرأ لقاء فيه ون تو جميلة كهذا
اطال الله فى عمرك و ان شاء الله قريب تنكسر لعنة الصفر الدولى لتفرح انت ثم نحن
انا مريخابي على السكين ، لكن الشهادة لله بحب محمد عبدالماجد جدا
زول لذيذ وكتابتو في السياسة ممتعة