وسفينة (الإنقاذ) سارت لا تبالي بالرياح.!!.لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فِداء..أو تُرق منا الدماء..أو تُرق كل الدماء.اا

خالد ابواحمد
بطبيعة الحال ان الذين مروا في حياتهم بتجارب حزبية وسياسية ذات طبيعة عقائدية يكونون في حالة تفكر وتأمل دائمين و تذكُر للمواقف التي بنوا عليها قناعاتهم فتحوم من حولهم أشرطة الذكرى المؤلمة التي تحز في النفس كون المرء لم يفكر ملياً في موقف اتخذه في لحظات حاسمة وتاريخية، هذه المشاعر الانسانية وما يتصل بها لها في التاريخ الانساني سجلات مؤثقة لكننا في السودان نهرب كعادتنا دائما في تمليك الحقائق للأجيال الجديدة.. هذا ليس موضوع المقال وربما أسس ليّ فكرة مقال قادم إن شاء الله تعالى.
لا شك أن الأهازيج والأناشيد والهتافات الداوية لعبت دوراً مهماً في تشّكل القناعات وترسيخها للكثير من الناس، وبالنسبة ليّ أن الأناشيد التي رددناها يوماً ما في الحركة (الاسلامية) أضافت لشخصي الكثير من المعلومات حول قصص الظلم والعسف والتنكيل الذي تعرض له الحركيين الاسلاميين في مناطق كثيرة من العالم وبشكل خاص في مصر، وكنا مراراً نُقلب (المواجع) ونتذكر ديكتاتورية ما عرف بثورة يوليو في مصر وضربها للأخوان والتنكيل بهم..وكنا نردد ببراءة الصبا:
أمّـاهُ لا تـجزعـي فـالحافـظ الله وهو الكفيل بـمـا في الغيب أمـاه
أمـاه لا تـجزعـي فـالحافـظ الله أنــا سـلكنا طـريقا قـد خبرناه
في موكـب من دعـاة الحق نتـبعهم على طريـق الهدى أنـا وجـدنـاه
على مناحيـه يـا أمـاه مـرقـدنا ومـن جمـاجمـنا نـرسي زوايـاه
ومـن دماء الشهيـد الحر نسـفحها على ضفـافيـه نسـقي ما غرسناه
أمـاه لا تـجزعي بل وابسمي فرحا فحـزن قلبك ضعف لسـت أرضاه
والكثير منا في حالة وُجوم وقد استطحبنا معنا صُور الشهداء والطريقة التي قُتلوا بها، وآخر صيحاتهم ووصاياهم..ثم نردد بمشاعر الذي يؤكد على تقديم النفس رخيصة في سبيل محاربة الطاغوت، ولم نكن ندري يومها إننا كنا ننسج ونصنع ديكتاتوراً يُزيق شعبنا الويلات..ونقول:
انـا شـمخنا على الطاغوت في شمم نـحـن الرجـال وهـم يا أم أشباه
نـذيقهم من سـياق الصبر محنتهم فـلم يـروا للذي يـرجـون مـعناه
أمــاه ذلك دربي قـد أمـوت بـه فـلا يـسـوؤك كـأس قد شربناه
لا تـجـزعي لفتى إن مات مـُحتسباً فـالـموت في الله أسـمى ما تمناه
أمـاه لا تـجـزعي فـالحـافظ الله وهـو الوكـيـل لنا بالغيب أمـاه
أقف الآن في هذه النقطة متأملاً في ذلك الشباب الغض النضير الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل (….) وليس كما كنا نعتقد جميعاً، حيث كنا نحلم برؤية الدولة الاسلامية التي تُوحِد البلاد والعِباد، ونزيل الظلم عن كاهل الناس، وقد لا يعلم عامة الناس أن العشرات بل المئات من الذين رحلوا عن الدنيا كانوا قد منُوا النفس بميلاد الدولة الحِلم، وكانت أشواقهم تقودهم لتلبية كل نداء ? يا خيل الله أركبي- لكنهم رحلوا عن هذه الدنيا وبفضل الله عليهم أنهم لم يعيشُوا تحقيق (الحِلم) الذي أصبح كابوساً تقشعر منه الأبدان وقد فعلت الدولة (الحلم) ما لم نجده في كل القصص التي رويت لنا عن البطش والتنكيل باخواننا في مصر ايام عبدالناصر، وفي سوريا أيام الأسد الأب..!!.
وبما انني كنت مُنشد في فترة من الفترات وصاحب صوت جميل ترن الآن في أذني هذه الأنشودة التي كنا نتعبد بها بحيث تُقوينا على العمل والمثابرة من أجل الوقوف في وجه الطغاة..!!.
إلهي قد غدوتٌ هنا سجينا… لأني أنشد الإسلام دينا
وحولي إخوة في الحق نادوا… أراهم بالقيود مُكبلينا
ُطغاة الحُكم بالتعذيب قاموا..على رهط من الأبرار فينا
فطوّراً مزقوا الأجسام منا .. وطوراً بالسياط مُعذبينا
وطوراً يقتُلون الحُر جهراً .. لينطق ما يروق الظالمينا
وقد لاقى الشهادة يا رفاقي .. رجال لا يهابون المنونا
فمهلاً يا طغاة الحكم مهلاً ..فطعم السوط أحلى ما لقينا
سنبذل روحنا في كل وقت .. لرفع الحق خفاقاً مبينا
فإن عشنا فقد عشنا لحق .. ندك به عروش المجرمينا
وإن متنا ففي جنات عدن .. لنلقى إخوة في السابقينا
كل كلمة وعبارة في هذه القصيدة كانت بمثابة برنامج عمل لدولتنا (الرشيدة) دولة (الانقاذ) في بداية الألفية الثالثة، فمارست كل وصف حي في هذه القصيدة على معارضيها، بل على كل الشعب بمختلف مناطقه وسُحناته، ولم ينجى من بطشها أحد، وكنا نردد هذه الأبيات:
ُطغاة الحكم بالتعذيب قاموا..على رهط من الأبرار فينا
فطوراً مزقوا الأجسام منا .. وطوراً بالسياط معذبينا
ولم يكن يخطر في بالنا أن دولتنا ستمارس هذه الأفعال في شعبها بهذه الطريقة التي حدثت في جنوب السودان ودارفور وجنوب كردفان وكجبار وأمري وبورتسودان من قتل للمواطنين العُزل، كونهم طالبوا بالحقوق التي شرعتها لهم الديانات الربانية والشرائع البشرية.
نشأنا في ظل مجموعة من التُقاة والثُقاة والأصفياء الأنقياء الذين غادروا الدنيا مبكراً ولم يعيشوا معنا مرحلة الفضائح وانكشاف الغطاء عن الذين كنا نحسبهم من الصالحين، وفي اللحظة التي أسطر فيها هذه الكلمات مرت بخاطري شخصيات فذة من الذين عاصرناهم في العمل الاسلامي أمثال عمنا وشيخنا الجليل المرحوم الشفيع ابراهيم سعيد (الأستاذ) والشيخ الجليل ميرغني سلمان- أمدرمان، وأخونا الأكبر وأستاذنا.. أحمد عثمان مكي قائد ثورة شعبان، واخونا العزيز معتصم الفادني، وشيخنا الجليل الدكتور المهندس عبدالمتعال الجميعابي، وأستاذنا أحمد شيخ الأمين، وشيخنا الجليل جابر الأمين موسى ? بورتسودان، ومن النساء اخواتنا العزيزات د. زكية عوض ساتي، وسعاد طمبل (أبلة سعاد) وعلوية ابراهيم، كانوا نعم القُدوة الصالحة وقد اصطفاهم الله تعالى ورزقهم الرحيل المبكر قبل أن ينكشف الغطاء..!!!.
وعندما كانت (الانقاذ) في سنواتها الأولى كنا ننّشد بسعادة غامرة أنشودة الشاعر محمد اقبال – الليل ولى لن يعود وجاء دورك يا صباح.. وسفينة الإيمـــان سارت لا تبالي بالرياح، فقمنا بتبدل كلمة (الأيمان) إلى كلمة (الانقاذ) فكانت على هذا المنوال:
الليل ولىّ ولـــــن يعود وجاء دورك يا صباح
وسفينة (الإنقاذ) سارت لا تبالي بالرياح
وحياتنا أنشودة صيـغت على لحــن الكفاح
وطريقنا محفوفة بالشـــوك بالدم بالرمــــاح
يا دربنا يا معبر الأبطال يــــــــا درب الفـــلاح
كنا نرددها ونشعر بالزهو كون مشروعنا قد سار حتى تجاوز العام وثم الثاني والثالث، ولا ندري بأننا كنا نأسس لأكبر ديكتاتورية في التاريخ السوداني، بل في التاريخ البشري، بالطبع الكثير من الناس خارج نطاق (الإنقاذ) لا يدركون بأن عضوية الحزب الحاكم تعيش في قالب بحيث باتت تنهل من مصدر واحد بالنسبة للمعلومات الاعلامية والسياسية والاجتماعية ..إلخ، ولم تكن ثورة الانترنيت قد دخلت آنذاك، تغيّيب تام حول ما يحدث خارج نطاق النظام ولا سيما بالنسبة للعضوية الحركية، للدرجة التي لم نكن نصدق ما يقال عن النظام وما يرتكبه من أفعال، وفي هذا المنحى أتذكر أن الزميل الصحفي الأخ أحمد مدثرأحمد كان قد إلتقاني في مكتب صحيفة (المستقلة) في وسط الخرطوم وذكر لي بأننا مدعوُن لاجتماع بعد الظهر بدعوة من الأستاذ المرحوم محمد طه محمد احمد رئيس تحرير صحيفة الوفاق بخصوص ? المشكلة بين الشيخ والرئيس- سألته غاضباً أن يردد ما قاله لي، فأكد لي أن الاخ محمد طه دعا لمناقشة هذا الأمر ? الخلافات بين الشيخ حسن الترابي والرئيس عمر البشير- وصرخت فيه مغاضباً بان ما يتحدث عنه أوهام في نفوس البعض الذين يريدون بالفعل حدوث هذا الأمر..!!.
لم أذهب للاجتماع لكن في اليوم التالي تأكد لي ما أشيع عن الخلافات بين الطرفين وكان ذلك على ما أعتقد في 1997م وباعتبار أن الاخ أمين حسن عمر كان حلقة الوصل بين الطرفين جلست معه واستفسرت عن الحقيقة فأفادني بشكل غير مباشر أمر الخلافات، وفيما بعد كنت مع الدكتور علي الحاج في رحلة تنظيمية لولاية النيل الأزرق وسنار وولايات الشرق أكد لي من خلال الجلسات الكثيرة التي تناقشنا فيها بأن أمين حسن عمر كان أول من نبه القيادات بخطورة الخلافات بين الطرفين..والتي سميت فيما بعد بخلافات (المنشية والقصر).
اليوم وبعد عقدين من الزمان أتأمل في شطر بيت القصيدة:
….وسفينة (الإنقاذ) سارت لا تبالي بالرياح…!!!!!
وبالفعل سارت كأني بالسفينة تبحر في دماء الشعب السوداني تمخر عباب النهايات الحزينة التي تصبح معها دولة السودان قاب قوسين أو أدنى من مصير الصومال الذي ينادي الآن بالنجدة بالكاد يسمعه أحد، ولا زالت المناطق التي يسيطر عليها حلفاء (الإنقاذ) من حركة الشباب (الاسلامي) لا تصلها الإغاثات بسبب التهديد بالموت وغلق الطُرق ويحصد الموت الناس في كل دقيقة من الزمن….!!!.
لكن من أكثر العلامات البارزة التي أقف عندها بالتأمل والتفكُر الهتافات التي كنا نرفعها في المناسبات المختلفة هذا الشعار الأخواني ذا المدولات العميقة
في سبيل الله قمنا..نبتغي رفع اللواء
لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فِداء
فليعُد للدين مجده أو تُرق منا الدِماء..
أو تُرق منهم دِماء
أو تُرق كل الدماء..
وما شاء الله.. وسبحان الله.. أريقت الدماء من كل أقاليم السودان، وكلٌ قد أخذ حقه من الموت، ولا زالت سفينة (الانقاذ) تبحر في دماء أهلنا شرقاً وغرباً وجنوباً، إصرار شديد وعجيب على تحقيق كل ما ورد في الأناشيد وفي الهتافات، والجماعة قد أصبحوا عباقرة في إخفاء الحقائق (لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء) والحمدلله عاد للدين مجده..!!.
وتم رفع اللواء..!!!.
دين القتل.. ولواء العنصرية والجهوية..!!.
خالد ابواحمد
هذا المقال كان من المفترض نشره عبر صحيفة (الجريدة) التي تمت مصادرتها وقد اتفقت مع الاخوة في الصحيفة على مقالة راتبة بعنوان (مع الذات) أطرح فيها بعض المواقف والأفكار التي شكلت قناعاتي في في فترة من الفترات..
خالد ابواحمد
[email protected]
والله الحمد لله انك عشت وشفت بي ام عينك
بس عليك الله تقول الحقايق الشفتها وانت مع التنظيم المستبد
غفر الله و هداك للحق
الله يسالنى اسحق دا بس ود ام بعلو الزمان بخوفونابيهو
شين شنة مرة وعملو اشنا منو
يا ابواحمد والله تستحق جائزة دولية قيمة لدورك في التنوير وتمليك الحقائق للناس ودي رسالة مهمة لنا ولأجيالنا وأحييك عليها وعلى صمودك الذي أشهد عليه وقد ذقت ما شاء الله لك من مؤامرات جهاز الأمن أحسبها في ميزان حسناتك- سير على الدرب ومن سار في هذا الطريق الصعب وصل.
عزرا ايها الكوز التائب جزئيا الحمد لله لقد استشعرت بالمعاناه الشعب ما تبقي من السودان . بعد ما حقق مشروعك الحضاري وهتافاتك الدينيه الرخيصه بفصل جنوب السودان.
لكننا كنا نشعر بالمعاناه شعب جنوب السودان ايام جهادك وما يتعرضون له من عذاب بيدك انت ومن معك من شيوخ التعذيب (الفتائس) الذين ذكرتهم في مقالك (هل نسيت ماذا كنتم تفعلون في البيت الابيض في جوبا) .
نعم إننا كنا نشعر بتعذيبهم في ذالك وقت كما تشعر انت اليوم بتعذيب شعب سوداني علي ايادي اخوانك السابقين.
واخيرا اذا فكرت في التوبه يجب عن تعترف اولا بما ارتكبت من الجرائم بحق شعب جنوب سودان لتحاسب عليها . وبعضها ابحث عن التوبه….
اول من ادخل الاغتيال السياسي في مصر وفي عهد الملك فاروق هو حسن البنا حيث امر التنظيم الخاص باغتيال النقراشي باشا =عبدالمجيد احمد حسن من التنظيم الخاص للاخوان المسلمين = وقد ردت الداخليه المصريه بقيادة عبدالهادي باشا باغتيال حسن البنا الذي وكعادة كل المتأمرين القتله تنكر للتنظيم الخاص وقال عنهم =ليسوا اخوانآ وليسوا مسلمين = وقد كرروا المحاوله في عهد عبدالناصر في حادث المنشيه ونجا عبدالناصر ونكل بهم =وهم طلاب سلطه ,كانوا وما زالوا=
هذا الاسحاق يعرف بمسيلمة الانقاذ الكذاب هل تعلمون ان هذا الرجل هو وراء تلك الحكايات والخطرفات التى كنا نسمعها ايام الانقاذ الاولى وحرب الجنوب عندمــا اوهموا الناس ان جيش الانقاذ هذا يعتبر كجيش ابن الخطاب وأبو بكر الصديــق وعندما انقرض الزبير سموهو سيد شهداء الانقاذ اى باعتباره كالشهيد الصحابى حمــزة والذى قال عنه المصطفى ( ص ) والذى لا يقول الا حقا ( إنه سيــــــــــــــد شهــداء أحــــــــــد ) تخيلوا يا عقلاء رجل زكاه المصطفى بهذه الصفة العظيمــة ورجل زكاه اسحاق والكيزان ! ! ! هل هنالك ادنى مقارنة بين سيدنا حمـزة رضى الله عنه وارضاه وهذا العسكرى الكوز الزبير ؟؟ ومايسمى بعلماء السودان الكيزان اخرسوا السنتهم تماما وعاشوا حسرة وندما فى جلباب سلطانهم البشير . ثانيا يقال ان هذا الاسحاق يقول الكذبة وبعد فترة يصدقها وينسى انها كذبة من بعض اكاذيبه وقصصه الخيالية البالية ان الله اصطفى جيش الانقاذ فى الجنوب حيث ظهر لهم الكثير من ( الكرامــــات ) وأسرد لكم البسيط منها اولا عندما يكبر جيش الانقاذ كانت اشجار الجنوب تكبر خلفهم ( اللــه أكبــر ) وكانت القرود تنزل من الاشجار وتتقدم الجيوش وترشد الجيش على المناطق التى توجد فيها الالغــام ! ! 1 شهداء الانقاذ عكس الفطرة البشرية فالميت اكرمنا واكرمكم الله تفوح منه رائحة كريهة بعد فترة من مماته اذا لم يوارى الثرى ولكن مايعرف بشهداء الانقــاذ تفوح منهم رائحة ذكية تشبه رائحة المسك . سبحان الله ! ! لم نسمع سيدنا ابوبكر او عمر رضى الله عنهما ان قالا مثل هذا الكلام فى كل غزواتهم الميمونة الكريم . ايضـا كان الاموات من الانقاذيين دائما مبتسمون مبتسمون يا سبحان الله وقـــد شاهدوا بعض ما يسمى بالشهداء انهم فى الجنان العليا ومعهم عرائسهم من الحور العين ! 1 وكل يوم يطلع واحد منهم ويقول شاهد فلان فى النوم وهو فى الجنة ممتطيا فرسا او بجواره الحور العين وزى يا بقولوا درب الكذب قصير بعض الذين كانوا مفقودين افتكروهم ماتوا وقالوا شافوهم فى جنة الفردوس وبعد ايام قليلة من رواياتهم الفاجرة هذه عاد هؤلاء الذين شاهدوهم فى الجنان وهم احياء يرزقون . هذا قليل من كثير من اكاذيبهم القذرة .
تعرف يا ابو خالد لماذا حدث لكم هذا لأنكم أدعيتم امتلاكم للحقيقة الكاملة واستهنتم بقدرات الشعب السوداني من تقاليد وعادات راسخة وحاولتم تطبيق مشروع وصفتموه بالحضاري على الشعب السوداني ولم تطبقوه على أنفسكم ونسيتم في غمرة ذلك أن السوداني لا يحتاج الي تزكيه فاخلاقه معروفة للقاصي والداني الأن حصص الحق وانتم وكل شعاراتكم الي مزبلة التاريخ يا قتلة وفجرة ولصوص.:mad: :lool:
نعم ليس في مقدرة الشعب السوداني ان يتحمل مظاهرات تمتد لاكثر من عدة اشهر … ونعلم ان كل داء دواء … ولكن الانتظار لانتخابات لا نشك في تزويرها ليس بالمخرج … علينا ان نؤمن بهذه الحقائق
1 – ضريبة التغيير اقل تكلفة من الاستسلام
2 – يجب تعبئة الشعب على الخروج بما توفر من سلاح واختيار الحل العسكري لا السلمي .. الحل العسكري هو الاجدى والانفع والاقل تكلفة .. فقط نحتاج الى عقيدة وقناعة قتالية .. فاسلامنا يبيح لنا قتال الحاكم الظالم .. الحاكم الكافر وأعوانة المبدلين لشرع الله .. ومن قاتل دون ماله وعرضه فهو شهيد .. قاتلوهم حتى لاتكون فتنة ويكون الدين كله لله ..
3 – التوبة والرجوع الى الله يعجلان من النصر .. و معا لاقامة دولة على منهاج النبوة .. على اساس الحرية والكرامة والشورى … وان اعوججت لقومناك بسيوفنا
التائب عليه ارجاع الحق لاهله و الندم على ما فات و الاقلاع عن فورا عن الجرم الذي يمارسه. كلكم دخلتوا التنظيم الشيطاني بدون قناعات ثابتة،و لولا الذي يحصل الآن لما جئت و اعتذرت. عقدان من الزمن في عمر دولة تغببر التاريخ، كل هذا الزمن كنت مع الأناشيد و الهتافات؟ والله صحيح انكم مهوسين..
ما يتوجب قوله يا أستاذ خالد هو أن كل هؤلاء الشهداء التقاة الثقاة الأصفياء الأنقياء من الشباب الغض الذين بذلوا أرواحهم رخيصة فى سبيل (…..) إنما هم كانوا أدوات لتنظيم أنشأته وكالة المخابرات الأمريكية فى مصر بدعوى محاربة الشيوعية. تأمل هؤلاء ا الشباب كيف أوصلتهم غفلتهم و سذاجتهم و عدم وعيهم بالأشياء حولهم إلى ما أوصلونا معهم إليه.
و اين غالبية من بقوا منهم اليوم يتفرجون على دمار الوطن ولا يحركون ساكنا مع الجماهير، بل يتفرجون.
وقال البشير
".ارتفاع الدولار نتيجة لهلع التجار، وأتعهد بخفضه.. ليست هنالك اثار اقتصادية من انفصال الجنوب ولم نفقد شيئا كثيراً."
التجار ديل منو ياربى؟؟؟
الرجوع الى الحق فضيلة … الحمد لله الذى هداك الى الحق ووشفت بعينك ,, نرجو ان تكتب اكثرعن ما شفتة وما عرفتة ونورنا زياده عن الحقايق التى نعرف منها الكثير … ونحنا ناس مسامحين ونحب التائبين الراجعين الى جادة الحق ….
أصبحنا وأصبح الملك لله
أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق
أأسلم إسحق أم كفر نظام المؤتمر الوطني نرحو من الاخوة توضيح ذلك؟؟
;) ;) ;) :lool: :lool: :lool:
الى بعض المعلقين الذين هاجموا الاستاذ خالد ابو احمد نقول ان خالد قد ترك الانقاذ منذ اكثر من 10 سنوات وهو الان مقيم بالبحرين ويعارض نظام الانقاذ وليس هناك عيب اذ راجع الانسان نفسه واقر بخطئه ، عندما اهتدى للحقيقة وعلم ان هؤلاء الانقاذيين ماهم الا تجار دين ومناصب ولا علاقة لهم بالدين وقام الاستاذ خالد ابو احمد بالحديث عن تجربته في اصداره (عباقرة الكذب) وذكر فيه تفاصيل كثيرة عن علاقته بالانقاذيين وهذا الكتاب منشور على صيغة بي دي اف لمن اراد فليبحث عنه في قوقل.
ويجب علينا ان نسامحه طالما انه قد (طرش) الانقاذ مبكرا ولا سماح لمن تركهم في هذه السنوات الاخيرة.
يا أبو أحمد
نحن الوجع دا كاتلنا من يوم ظهر الكيزان في السلطة. بالذات أيام الخزعبلات التي كنتم تدعونها جهاد و الكرامات الكذوبة.(لقد إبتلانا الله بكم- التائبين منكم ومن لم يتب بعد)
بالله عليك يا سيد خالد اما رأيت سوء هذا المنهج من قبل ام انك ما وجدت ما وعدوك به من منصب ومن سعة ورخاء ومال صراحة قد هرمنا ونحن نسمع الاكاذيب وقصص الخيال على يقيني ان الكيزان لم يفلحوا إلا بتجنيد ضعاف النفوس وسذج الاحلام مثلك فسأل نفسك واصدقنا القول كيف تم تجنيدك وبماذا اقنعت !!!!! وهل اوفوك ما وعدوك حقا !!! ام ان هذه الكتابات رد فعل لعدم تمكنك من تحقيق ما حلمت ومنيت نفسك به معهم !! اين كانت كتاباتك عندما تجراء كلبكم العجوز الخرف حسن الترابي على رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصب نفسه مجدد العصر ام انك كنت ماذلت تردد الاناشيد والهتافات .
لا نقول إلا ( اللهم احصهم عددا واقتلهم بددا ولا نغادر من الكيزان.
الأخ أبو أحمد من منا لا يريد للإسلام أن يعم ربوع المعموره حتى تنعم البشرية بالسعادة فى الدارين؟؟؟؟؟
هذه هى تجربتكم الإسلامية بكل سوءاتها وقد (شهد شاهد من أهلها) لها بالفشل و للأسف الشديد صارت خصم على كل المسلمين لأنها شكلت الضلع الثالث فى التجارب الفاشلة ( فى نظرى ) فى تجارب االحكم الإسلامى( إيران , طالبان, السودان) .
ألا تتفق معى أننا بهذا الفشل نكون قدمنا لأعداء الإسلام خدمة على طبق من ذهب لأن هذه التجارب بعيده عن كل ما هو جميل فى الإسلام من (تسامح), (مساواة),(زهد), (عدل),(إيثار), (أمانة), (مروءة) و(وفاء ) وفى الرسول صلى الله عليه وسلم و سلفنا الصالح الأمثلة لهذه الخصال الحسنة.
لكن الإسلامييون فشلوا فى تطبيق سماحة الإسلام لأن (تحكيم شرع الله) صار عندهم الوسيلة (…) ليس المقصد,, إذن المشكلة ليست (فى شرع الله) لكن فى من إدعى تحكيم شرع الله,, و هؤلاء لا يزالون يذكرونا صباح مساء أنهم مستهدفين لأنهم يطبقون شرع الله , بل ذهبوا لدرء الفساد – الذى يشهده الأعمى قبل البصير والذى إستشرى واحاط بهم إحاطة السوار بالمعصم – ذهبوا لدرء الفساد عن أنفسهم بالقول أن ( مخافتهم لله عز وجل) وتقواهم تمنعهم من الفساد,, لكنى أراهم من ينطبق عليهم قوله سبحانه وتعالى:
( يخادعون الله والذين امنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون)
البقرة- الاية(9).
السؤال: هل من يعيد هؤلاء الى رشدهم؟؟ ,, باليد,, أو اللسان,, أو القلب (( وذلك اضعف الإيمان))
هذه قناعة عشتها ولكن ربى ايقظك منها وللتكفير نريد ان تفضحهم عبر هذا الموقع حتي لانرى تكرار تجربة مثلها في السودان دورك الآن مهم لانك من عريكة الانقاذ والاننرحب بقلمك لكشف المستور.
غايتو ادوكم شاكوش ناس الانقاذ ديل لكن ماقلت لينا انو في نهاية الفلم طلعو الشهداء فطايس والجنوب اتفصل ؟؟ ولا قلبك يوجعك لمن تتذكر
وكمان عرس الشهيد وكيسين سكر يجدعو جمب الباب ولا كشك ليمون
على كل حال ان اكبر فطيسين الزبير وشمس الدين ربنا ازاحهم وعقابهم واذاقهم نفس الكاس اللي اذاقوه صبية الجهاد المضللين
اسمح لى الاخ خالد رغم انى من المعجبين بطرحك وشجاعتك
ان اقول لك انكم كنتم مجرد دراويش ليس الا
اى دين هذا من يرفع لواءه الشيطان الاكبر الترابى والطاغوت الاول الفاسد البشير
ومعهم بقية العصابة
عند مجئ الانقاذ او ان شئت الهلاك كان عمرى 6 سنوات لاافقه شئ
ولكن الفطرة التى اراها الان فى ابنى ذى ال10اشهر وهو يتراقص مع الموسيقى فاايقنت ان الله لم يحرم الموسيقى كما يردد المتنطعون
نفس الفطرة هذه جعلتنى فى ذلك الوقت احس بااحساس الطفل ان هذا النظام الانقلابى ليست فيه خير للسودان
ولم تطربنى قط اغانيهم واكاذيبهم وقد كان كذبهم بائن لك ذى بصيرة ولعلكم لاحظتم
ولكن كابرتم الى ان اهتديتم فتوبوا الى الله واعتذروا لهذا الشعب الطيب الذى لايستاهل ابدا ان يحكمه تجار الدين هؤلاء
" لم يكن يخطر في بالنا أن دولتنا ستمارس هذه الأفعال في شعبها بهذه الطريقة"
و الله العظيم أ سمح لي أقول ليك يا خالد كضاااااااب و كضاااااااب و كضااااااااب
يا خالد أنظر لقول الله تعالي
" ( أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين"
كان بنيانكم الذي بنيتم أساسه ( بالعامية السودانية الساس ) كان ساسه الظلم بما يعرف بسياسات التمكين و أحالة الذين لا ينتمون للأسلاميين من جميع الطوائف و الأحزاب السياسية للصالح العام ليس لعدم نزاهة أو عدم كفاءة مهنية كان خطئهم انهم فقط لا ينتمون للإسلاميين هذا ما جنوه … فكان أن ظلموا و شردوا … كان هذا هو ساس الإنقاذ و المدماك الأول أو اللبنة الأولي ….. إحتمال يا خالد تجي تقول ( زي ما قال د.علي الحاج ) انا كنت ما ملم بالأعتقالات و التعذيب و القتل الذي كان يجري في سجون الإنقاذ ( و ده مدماك تاني من ظلم االإنقاذ ) ….. و ده كلامك البقول ليك كضبت يا أب أحمد
"بالطبع الكثير من الناس خارج نطاق (الإنقاذ) لا يدركون بأن عضوية الحزب الحاكم تعيش في قالب بحيث باتت تنهل من مصدر واحد بالنسبة للمعلومات الاعلامية والسياسية والاجتماعية ..إلخ، ولم تكن ثورة الانترنيت قد دخلت آنذاك، تغيّيب تام حول ما يحدث خارج نطاق النظام ولا سيما بالنسبة للعضوية الحركية، للدرجة التي لم نكن نصدق ما يقال عن النظام وما يرتكبه من أفعال"
لا تصدقوا ما يقال لكن يا أب أحمد في حلتكم ما زول أحالوه في الصالح العام ؟؟؟ ما عندك زول قريبك أحالوه للصالح العام ؟؟؟ كان تمشي تسألهم لو كنت حريص علي مشروعك الاسلامي …. بنفس الطريقة لا تسمع و لا تصدق ما يقال … لكن يا أب أحمد ما زول في حلتكم او زول قريبك أعتقلوهو ؟؟؟ أمشي أسألو و إتحري … و لا ما فاضي ؟؟؟؟ كانت يا خالد علي أبصاركم غشاوة الظلم
بعدين يا اخي خالد أنظر إلي بنيانكم الذي بينتم ريبة لأنو لم يؤسس علي تقوي من الله … أنظر إليه إين إنهار " فانهار به في نار جهنم " يعني لم ينهار في الدنيا إنما إنهار بكم في نار جهنم و تشيلوا شيلتكم مع الله لأن ما إغترفتموه حق عام و الله يتجاوز عن حقوقه لكن عباد الله يوم القيامة دايرين حقوقهم من بعضهم البعض
لقد تحقق فيكم قول الله في نهاية الآية البدينا بيها " و الله لا يهدي القوم الظالمين"
مع تاميننا وتثميننا لما تقول الا انكم كنتم مشاركين جميعا في السنوات البائسة العجاف الأولى لهذا النموذج الشائه بمن فيهم الذين اسميتهم بمجموعة التُقاة والثُقاة والأصفياء الأنقياء. دانت لكم ولمن اتى من بعدكم البلاد لتطرحوا النموذج الذي تؤمنون به وانتهى الأمر بمشروع حضاري خائب يقوم على أسس من القمع والقهر والحرب والفساد والمحسوبية والعنصرية والقبلية والجهوية والامراض الاجتماعية. ترى هل كان الخطأ في النظرية التي تحملون؟ وهل كانت هنالك نظرية اصلا؟ أم أنه فقط في التطبيق كما يردد الاعتذاريون آملين في فترة اخرى من التجريب على هذه البلاد المسكينة.
الحمد لله الذي انار البصيرة واذهب الغشاوة
نحن مازلنا على العهد مع الشهداء…رجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه…..وان اختلفنا مع سياسات المؤتمر الوطنى فيما يتعلق باتفاقية نيفاشا …فانناوطنيون احرار ….مع محاربة الفساد اين ماكان….ومع نظام اسلامي رشيد
الرجال زى الاسرائليين و الامريكان و الغرب الديمقراطى عموما بيسيلوا دماء اعدائهم الخارجيين مش دماء شعبهم ياخى ديل ممكن يعملوا حرب حقيقية او دبلوماسية فى مواطن من مواطننهم!! كدى هسع الحساب ولد ورونى الانقاذ دى سيلت دم منو من الاجانب و اعداء السودان او الاسلام و حتى الذين احتلوا اراضى الوطن و ما يقولوا انهم من اخواننا فى العقيدة و العروبة هم لمن احتلوا اراضى السودان كنا نحنا يهود ولا نصارى خواجات؟؟ ما انا قلت ليكم والله الذى لا اله غيره ان الانقاذ بتوجه خطابها للغوغاء و الجهلة ما تشوفوهم امس فى البطانة بيتكلموا كيف؟؟؟!!!
غايتو الحمدلله تجربة الاسلاميين اخد وقت طويل لكن هم انكشفوا وتاني يشموا السلطة قدحة الدور والباقي على المصريين لسة حيشوفو الجماعة ديل يعملو فيهم شنو المؤسسات الدينية المفروض تكون بعيدة عن السلطة وتمارس نشاطاتها لنشر الدعوة وخدمة الاسلام في ظل دولة مدنية هذا اذا لم يكن لديهم اطماع اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
من الأفضل للشعب السوداني أن يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين، إذ لا شك أنها سوف تكون مفيدة للغاية، فهي سوف تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، ولو بالوسائل العسكرية، وسوف يذيقون الشعب الأمرّين، وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم وسوف يُقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً. هذا مما قاله الأستاذ/ محمود محمد طه في 1978م
;)